
الجمعية المصرية للزراعة الحيوية تعقد المنتدى الثالث خلال ٢٠٢٥ بالتعاون مع جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
وشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى من ممثلي الحكومة، حيث شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، المهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان والدكتور جابر الكلحى وكيل وزارة الزراعة - محافظة الأقصر، والمهندس خالد كسبة وكيل وزارة الزراعة - محافظة دمياط واللواء هشام الشيمي - سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر.
كما ناقشت الجلسات الحوارية إمكانات توسيع نطاق الزراعة الحيوية في مصر ودور التمويل الكربوني في دعم المزارعين كأداة لدعم التنمية المجتمعية وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بـ "أبطال المناخ"، وهم المزارعين الذين أظهروا التزاما استثنائيا بعمليات عزل الكربون وتطبيق ممارسات الزراعة الحيوية المستدامة وفقًا لمعيار "اقتصاد المحبة" من عدة محافظات منها دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان.
وفي خلال كلمته بالمنتدى، صرح حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس قائلا: "نطمح إلى تحويل سبعة ملايين مزارع في مصر إلى الزراعة الحيوية، بعدما كان عددهم لا يتجاوز 400 مزارع فقط في عام 2022. واليوم، بفضل الدعم العلمي والتدريب المستمر، تمكن أكثر من 30000 مزارع من تطبيق أنظمة الزراعة الحيوية والحصول على شهادات الكربون. نحن في سيكم نؤمن بأن الاستدامة ليست مجرد هدف بيئي، بل رؤية شاملة تتكامل فيها البيئة والاقتصاد والثقافة والرفاه الاجتماعية، ومن خلال شهادات الكربون واقتصاد المحبة نضع أدوات حقيقية في أيدي المزارعين لتحسين دخلهم وتحقيق أثر بيئي إيجابي وبناء مستقبل أكثر استدامة للمجتمعات الريفية."
كما تناولت الجلسات الآثار الاقتصادية والاجتماعية لسندات الكربون على جودة حياة المزارعين، واختتمت النقاشات بعرض قصة نجاح ملهمة من محافظة دمياط، حيث استعرض المزارع محمد الصديق رحلته في التحول من الزراعة التقليدية إلى تبني مبادئ اقتصاد المحبة.
ويعد هذا المنتدى هو الثالث ضمن سلسلة فعاليات أقيمت خلال عام 2025 للاحتفاء بالمزارعين 'أبطال المناخ' في عدة محافظات مثل دمياط، المنيا، قنا، الأقصر وأسوان. وذلك في إطار جهود الجمعية المصرية للزراعة الحيوية لتوسيع نطاق التحول الزراعي الإيجابي في مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 25 دقائق
- الأسبوع
ارتفاع أسعار الألومنيوم إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر
الألمنيوم محمود فهمي ارتفعت العقود الآجلة للألومنيوم فوق 2600 دولار للطن، لتختبر أعلى مستوى لها منذ مارس، حيث اقترنت توقعات انخفاض العرض بانخفاض التشاؤم بشأن الطلب على التصنيع. وتتوقع الأسواق أن يتباطأ إنتاج الصين، أكبر منتج، هذا العام، حيث من المرجح أن تكون وتيرة الإنتاج الحالية مقيدة بالحد الأقصى السنوي البالغ 45 مليون طن، والذي تم فرضه في البداية للمساعدة في تحقيق أهداف انبعاثات الكربون. وتزامن ذلك مع توقعات بارتفاع الطلب في أوروبا، حيث أشار أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى أنهم سيوسعون إنتاج السلع الدفاعية. إن العرض للمصانع الأوروبية محدود بالفعل بسبب عقوبات روسيا، المنتج الرئيسي. وفي الوقت نفسه، كانت المخزونات بموجب الضمانات في بورصة لندن للمعادن أعلى منذ بداية العام، على الرغم من أن المخزونات المجمعة في بورصتي لندن للمعادن وشنغهاي للتجارة الحرة كانت أقل بنحو 60% عن الفترة المقابلة من العام السابق. ومع ذلك، فإن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أعده المكتب الوطني للإحصاء الصيني الرسمي يعكس شهرًا آخر من الانكماش في القطاع.


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
أكبر خلية دفن صحي في مصر تُعلن انطلاق عهد جديد لإدارة المخلفات
دينا المراغي أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، التسليم الابتدائي لخلية الدفن الصحي بشبرامنت بمحافظة الجيزة، والتي تُعد الأكبر من نوعها في مصر. موضوعات مقترحة يأتي المشروع في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات الصلبة، وتنفيذه بالتعاون مع وزارات البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والتعاون الدولي، وبمشاركة الهيئة العربية للتصنيع. خلية على مساحة 71 فدانًا و2 بحيرة تبخير أوضحت وزيرة البيئة أن الخلية الجديدة تعد من الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، حيث تم إنشاؤها على مساحة 71 فدانًا، إلى جانب تنفيذ بحيرتي تبخير بمساحة إجمالية بلغت نحو 29.4 ألف متر مربع، بالإضافة إلى شبكة طرق داخلية تمتد لنحو 14 ألف متر مربع. تجهيزات فنية متكاملة للسلامة البيئية أشارت فؤاد إلى أن المشروع يتضمن تجهيزات متطورة تشمل مولدات ولوحات كهرباء وشبكة حديثة لتجميع ونقل سائل الرشيح، بما يضمن إدارة آمنة وسليمة للمخلفات البلدية الصلبة وفقًا لأعلى المعايير الفنية والبيئية، ويسهم في تقليل الانبعاثات الضارة والحد من غازات الاحتباس الحراري. استثمارات بيئية لمواجهة التراكمات والمقالب العشوائية أكدت وزيرة البيئة أن المشروع يهدف لتقديم نموذج متكامل للبنية التحتية البيئية، يدعم توجه الدولة نحو التحول للاقتصاد الأخضر، ويعزز قدرات المحافظات في تطبيق حلول مستدامة لإدارة المخلفات. وزيرة التنمية المحلية: المشروع يخدم رؤية الدولة لتحسين الخدمات أوضحت الدكتورة منال عوض أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 294 مليون جنيه، ويشمل تجهيزات تشغيلية متقدمة مثل طلمبات رفع، شبكة مواسير، آبار مراقبة مياه جوفية، أعمدة إنارة، خزانات مياه، مغسلة سيارات، مبنى إداري، وخزان وقود. طفرة في منظومة المخلفات بمحافظة الجيزة كشفت وزيرة التنمية المحلية عن مشروعات كبرى بالمحافظة، منها رفع 365 ألف طن تراكمات من منطقة كعابيش بتكلفة 63 مليون جنيه، وتنفيذ مصنع شبرامنت للمعالجة والتدوير بتكلفة 495 مليون جنيه، وإنشاء مدافن جديدة في العياط وأطفيح بـ125 مليون جنيه، فضلًا عن محطة وسيطة بمركز البدرشين بـ15 مليون جنيه. استثمارات تتجاوز 1.25 مليار جنيه بلغت الاستثمارات الإجمالية في تطوير منظومة المخلفات بمحافظة الجيزة نحو 1.25 مليار جنيه، ضمن استراتيجية الدولة لبناء منظومة وطنية فعالة ومستدامة، تساهم في تحسين النظافة العامة وجودة الخدمات البيئية المقدمة للمواطنين.


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الاتحاد الأوروبى يتجه لتقليص طموحه المناخى بحلول عام 2040
الخميس 3 يوليو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم لأكثر من ثلاثة عقود، تصدر الاتحاد الأوروبي المشهد العالمي في ملف العمل المناخي، من خلال قيادته لتخفيضات انبعاثات غازات الدفيئة، وسنه أولى قوانين المناخ، وتأسيسه نظام تداول الانبعاثات في 2005، ثم دوره الحاسم في إبرام اتفاق باريس للمناخ عام 2015، غير أن المقترح الجديد بشأن أهداف الانبعاثات لعام 2040 أثار مخاوف واسعة من تراجع هذا الدور القيادي. المفوضية الأوروبية اقترحت خفض الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 مقارنةً بمستويات عام 1990، أي أقل من الحد الأعلى الذي أوصى به مستشارو الاتحاد العلميون، والبالغ 95%. كما ينص المقترح على إمكانية تحقيق 3% من التخفيضات عبر شراء أرصدة الكربون من الخارج بدءًا من عام 2036، وهو ما وصفه منتقدون بأنه "خدعة محاسبية". اعتراضات على بعض البنود فرنسا، وعلى نحو غير متوقع، أعربت عن اعتراضات على بعض بنود المقترح، رغم أن استطلاعات الرأي تؤكد دعم غالبية الأوروبيين للإجراءات المناخية. وقال محمد عدو، مدير مركز "باور شيفت أفريقيا"، إن اللجوء إلى أرصدة الكربون "يقوّض الثقة في التزام أوروبا الحقيقي"، ويُظهر تراجعًا في القيادة المناخية في وقت يتطلب خطوات أكثر جرأة. في المقابل، ترى جهات داعمة أن لأسواق الكربون دورًا إذا طُبّقت بشكل صارم وشفاف، وأكدت ريبيكا همفريز، من منظمة الحفاظ على الطبيعة، أن "آليات السوق يمكن أن تسرّع وتيرة خفض الانبعاثات إذا وُضعت اقترح إيمانويل ماكرون تأجيل هدف عام ٢٠٤٠، بفصله عن مناقشات الاتحاد الأوروبي حول هدف جديد للانبعاثات بموجب اتفاقية باريس، يُسمى "المساهمات المحددة وطنيًا"، ويغطي العقد المقبل، وقد طلب الأمين العام للأمم المتحدة من جميع الدول تقديم مساهماتها المحددة وطنيًا في سبتمبر. ومن المفترض أن تكون مساهمات الاتحاد الأوروبي المحددة وطنياً، والمرتبطة بعام ٢٠٣٥، مستمدة من مقترح عام ٢٠٤٠. وسيتيح الفصل بينهما مزيداً من الوقت لمناقشة الهدف اللاحق - وهو نقاش يطالب به أساساً أولئك الذين يرغبون في إضعافه. يواجه قادة الوسط الأوروبيون تهديدًا شعبويًا، ورد فعل عنيفة ضد السياسيات الخضراء. وبجب النظر إلى موقف ماكرون، وتعليقات هوكسترا على قيادة الاتحاد الأوروبي، في هذا السياق. لكن الاستسلام للخطاب الشعبوي قد يكون له نتائج عكسية. تُظهر استطلاعات الرأي أن معظم سكان الاتحاد الأوروبي ما زالوا يؤيدون بشدة اتخاذ تدابير مناخية صارمة . وصرحت أميلي لوران، مستشارة السياسات في مركز بيلونا أوروبا للأبحاث: "مع إدراك معظم الأوروبيين لخطر تغير المناخ ودعمهم للحياد المناخي بحلول عام ٢٠٥٠، بات من الواضح تمامًا أن المواطنين يطالبون باتخاذ إجراءات مناخية فعّالة، ويجب على صانعي السياسات في الاتحاد الأوروبي الاستماع إلى مواطنيهم وتحقيق الأهداف اللازمة لتحقيق هذه الغاية".