logo
#

أحدث الأخبار مع #الحرمينالشريفين

اخبار السعودية : ثمانية عقود من الصداقة.. السعودية وإندونيسيا جسور تعاون وشراكة تاريخية
اخبار السعودية : ثمانية عقود من الصداقة.. السعودية وإندونيسيا جسور تعاون وشراكة تاريخية

حضرموت نت

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حضرموت نت

اخبار السعودية : ثمانية عقود من الصداقة.. السعودية وإندونيسيا جسور تعاون وشراكة تاريخية

تستند العلاقات بين السعودية وإندونيسيا إلى أسس متينة من الاحترام والتعاون المتبادل، وتمتد جذورها إلى نحو ثمانية عقود من التفاهم والتقارب، شملت مجالات متعددة سياسية واقتصادية وشعبية، مدعومة بعضويتهما الفاعلة في منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين، ومجسدة في روابط شعبية وثيقة بين البلدين. بدأت العلاقات الرسمية بين الرياض وجاكرتا منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – حين كانت المملكة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا، ما مهد لتبادل المفوضيات، ثم تطور إلى افتتاح السفارات، حيث دشنت السفارة الإندونيسية في جدة عام 1948، فيما افتتحت السفارة السعودية في جاكرتا عام 1955. ومنذ ذلك الحين، توالت الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات، وأُنشئت اللجنة المشتركة عام 1982 لتعزيز مجالات التعاون. وشهدت العلاقات نقلة نوعية في العقد الأخير مع زيارة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى المملكة عام 2015، تلتها زيارة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى إندونيسيا عام 2017، أثمرت عن توقيع 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، ما فتح آفاقاً أرحب للتعاون المشترك. كما لبّى الرئيس الإندونيسي دعوة المملكة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض في مايو 2017، وعقد خلال زيارته للمملكة عام 2019 جلسة مباحثات رسمية مع خادم الحرمين الشريفين استعرضا فيها العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية. وبدوره، التقى الرئيس ويدودو بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث ناقشا آفاق توسيع التعاون المشترك. وتجسّد التفاهم الإستراتيجي بين البلدين في زيارة سمو ولي العهد إلى إندونيسيا في 15 نوفمبر 2022، ضمن مشاركته في قمة قادة مجموعة العشرين في بالي، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة، والهيدروجين النظيف، والتحول الرقمي، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الدائري للكربون، والأمن السيبراني، بما يعكس طموحات البلدين في بناء شراكات تنموية متقدمة. وفي 19 أكتوبر 2023، استقبل سمو ولي العهد الرئيس الإندونيسي خلال زيارة رسمية إلى المملكة، شهدت توقيع اتفاقية 'إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي – الإندونيسي'، بهدف تعميق الشراكة الثنائية وتكثيف مجالات التعاون في جميع المسارات. وفي السياق السياسي، شكّل التنسيق بين البلدين في إطار اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي ترأستها المملكة، منصة دبلوماسية مهمة للضغط من أجل وقف العدوان على غزة، وإطلاق عملية سلام جادة، توجت لاحقاً باعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية. وعلى المستوى الاقتصادي، ترتبط السعودية وإندونيسيا بعلاقات إستراتيجية، إذ تُعد شركة أرامكو أكبر مورّد للبنزين والنفط إلى جاكرتا، بمتوسط إمدادات سنوية بلغ 11 مليون برميل خلال السنوات الأربع الأخيرة، وبلغت حصتها في السوق الإندونيسي بين 25 و30%. كما يسعى الجانبان لاستكشاف فرص التعاون التقني والطاقة المتقدمة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويعكس التبادل التجاري بين البلدين متانة العلاقات الاقتصادية، حيث بلغ حجمه نحو 6.5 مليارات دولار حتى نهاية 2024، وتنوعت السلع المصدّرة إلى إندونيسيا بين المعادن، والمنتجات الكيماوية، واللدائن، والفواكه، في حين شملت السلع المستوردة إلى المملكة السيارات والزيوت والأخشاب. وسجلت المملكة حضوراً تنموياً وإنسانياً لافتاً في إندونيسيا، حيث نفذت عبر منصتها الرسمية للمساعدات 113 مشروعاً تجاوزت قيمتها 669 مليون دولار، توزعت على قطاعات التعليم، الصحة، الزراعة، النقل، الصناعة، إلى جانب مساعدات إنسانية وتنموية متنوعة. وفي إطار تسهيل خدمات الحج، طبقت المملكة مبادرة 'طريق مكة' في عدد من المطارات الإندونيسية، لتقديم خدمات متكاملة للحجاج قبل مغادرتهم، ما لاقى ترحيباً شعبياً ورسمياً، وأسهم في تعزيز صورة المملكة كقائد لخدمة ضيوف الرحمن. ويفد إلى المملكة مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين من إندونيسيا سنوياً، يشتهرون بالتنظيم والالتزام، ما جعلهم نموذجاً يُحتذى به في حسن التعامل والانضباط. وفي الجانب الثقافي، نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فعاليات 'شهر اللغة العربية' في مدينتي جاكرتا ومالانج، ضمن جهود المملكة لنشر اللغة العربية وتعزيز تعليمها للناطقين بغيرها، ومد جسور التعاون مع الجهات الأكاديمية الإندونيسية. وتأتي زيارة الرئيس الإندونيسي الحالية في توقيت مهم تشهده المنطقة من تطورات متسارعة، ما يعكس حرص قيادتي البلدين على تكثيف التنسيق والتشاور، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتتقاطع رؤى المملكة وإندونيسيا في أهمية الحوار والدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات، والدعوة لتوفير بيئة دولية مستقرة تضمن الأمن والتنمية للجميع.

ثمانية عقود من الصداقة.. السعودية وإندونيسيا جسور تعاون وشراكة تاريخية
ثمانية عقود من الصداقة.. السعودية وإندونيسيا جسور تعاون وشراكة تاريخية

الوئام

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوئام

ثمانية عقود من الصداقة.. السعودية وإندونيسيا جسور تعاون وشراكة تاريخية

تستند العلاقات بين السعودية وإندونيسيا إلى أسس متينة من الاحترام والتعاون المتبادل، وتمتد جذورها إلى نحو ثمانية عقود من التفاهم والتقارب، شملت مجالات متعددة سياسية واقتصادية وشعبية، مدعومة بعضويتهما الفاعلة في منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين، ومجسدة في روابط شعبية وثيقة بين البلدين. بدأت العلاقات الرسمية بين الرياض وجاكرتا منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – حين كانت المملكة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا، ما مهد لتبادل المفوضيات، ثم تطور إلى افتتاح السفارات، حيث دشنت السفارة الإندونيسية في جدة عام 1948، فيما افتتحت السفارة السعودية في جاكرتا عام 1955. ومنذ ذلك الحين، توالت الزيارات المتبادلة على أعلى المستويات، وأُنشئت اللجنة المشتركة عام 1982 لتعزيز مجالات التعاون. وشهدت العلاقات نقلة نوعية في العقد الأخير مع زيارة الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى المملكة عام 2015، تلتها زيارة تاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى إندونيسيا عام 2017، أثمرت عن توقيع 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، ما فتح آفاقاً أرحب للتعاون المشترك. كما لبّى الرئيس الإندونيسي دعوة المملكة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض في مايو 2017، وعقد خلال زيارته للمملكة عام 2019 جلسة مباحثات رسمية مع خادم الحرمين الشريفين استعرضا فيها العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية. وبدوره، التقى الرئيس ويدودو بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث ناقشا آفاق توسيع التعاون المشترك. وتجسّد التفاهم الإستراتيجي بين البلدين في زيارة سمو ولي العهد إلى إندونيسيا في 15 نوفمبر 2022، ضمن مشاركته في قمة قادة مجموعة العشرين في بالي، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة، والهيدروجين النظيف، والتحول الرقمي، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الدائري للكربون، والأمن السيبراني، بما يعكس طموحات البلدين في بناء شراكات تنموية متقدمة. وفي 19 أكتوبر 2023، استقبل سمو ولي العهد الرئيس الإندونيسي خلال زيارة رسمية إلى المملكة، شهدت توقيع اتفاقية 'إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي – الإندونيسي'، بهدف تعميق الشراكة الثنائية وتكثيف مجالات التعاون في جميع المسارات. وفي السياق السياسي، شكّل التنسيق بين البلدين في إطار اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي ترأستها المملكة، منصة دبلوماسية مهمة للضغط من أجل وقف العدوان على غزة، وإطلاق عملية سلام جادة، توجت لاحقاً باعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية. وعلى المستوى الاقتصادي، ترتبط السعودية وإندونيسيا بعلاقات إستراتيجية، إذ تُعد شركة أرامكو أكبر مورّد للبنزين والنفط إلى جاكرتا، بمتوسط إمدادات سنوية بلغ 11 مليون برميل خلال السنوات الأربع الأخيرة، وبلغت حصتها في السوق الإندونيسي بين 25 و30%. كما يسعى الجانبان لاستكشاف فرص التعاون التقني والطاقة المتقدمة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. ويعكس التبادل التجاري بين البلدين متانة العلاقات الاقتصادية، حيث بلغ حجمه نحو 6.5 مليارات دولار حتى نهاية 2024، وتنوعت السلع المصدّرة إلى إندونيسيا بين المعادن، والمنتجات الكيماوية، واللدائن، والفواكه، في حين شملت السلع المستوردة إلى المملكة السيارات والزيوت والأخشاب. وسجلت المملكة حضوراً تنموياً وإنسانياً لافتاً في إندونيسيا، حيث نفذت عبر منصتها الرسمية للمساعدات 113 مشروعاً تجاوزت قيمتها 669 مليون دولار، توزعت على قطاعات التعليم، الصحة، الزراعة، النقل، الصناعة، إلى جانب مساعدات إنسانية وتنموية متنوعة. وفي إطار تسهيل خدمات الحج، طبقت المملكة مبادرة 'طريق مكة' في عدد من المطارات الإندونيسية، لتقديم خدمات متكاملة للحجاج قبل مغادرتهم، ما لاقى ترحيباً شعبياً ورسمياً، وأسهم في تعزيز صورة المملكة كقائد لخدمة ضيوف الرحمن. ويفد إلى المملكة مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين من إندونيسيا سنوياً، يشتهرون بالتنظيم والالتزام، ما جعلهم نموذجاً يُحتذى به في حسن التعامل والانضباط. وفي الجانب الثقافي، نظم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فعاليات 'شهر اللغة العربية' في مدينتي جاكرتا ومالانج، ضمن جهود المملكة لنشر اللغة العربية وتعزيز تعليمها للناطقين بغيرها، ومد جسور التعاون مع الجهات الأكاديمية الإندونيسية. وتأتي زيارة الرئيس الإندونيسي الحالية في توقيت مهم تشهده المنطقة من تطورات متسارعة، ما يعكس حرص قيادتي البلدين على تكثيف التنسيق والتشاور، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتتقاطع رؤى المملكة وإندونيسيا في أهمية الحوار والدبلوماسية كوسيلة لحل النزاعات، والدعوة لتوفير بيئة دولية مستقرة تضمن الأمن والتنمية للجميع.

أمير القصيم ونائبه يستقبلان مهنئي عيد الأضحى
أمير القصيم ونائبه يستقبلان مهنئي عيد الأضحى

الرياض

time١٥-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

أمير القصيم ونائبه يستقبلان مهنئي عيد الأضحى

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد نائب أمير المنطقة، في ديوان الإمارة بمدينة بريدة، وكلاء الإمارة، ومديري العموم، وعدداً من المسؤولين والموظفين بديوان الإمارة، الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبادل سموه الجميع التهنئة بهذه المناسبة المباركة، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن يعيده على القيادة الرشيدة والوطن والمواطنين بالخير واليمن والبركات، وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها ونوّه سموه بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من رعاية وعناية بالحرمين الشريفين، وما تحقق من جهود عظيمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن نجاح موسم الحج يجسد ما تبذله الدولة من إمكانات وقدرات لخدمة ضيوف الرحمن.

محمد بن سلمان: معاناة فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي... ويجب إنهاء تداعياته الكارثية
محمد بن سلمان: معاناة فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي... ويجب إنهاء تداعياته الكارثية

الشرق الأوسط

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

محمد بن سلمان: معاناة فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي... ويجب إنهاء تداعياته الكارثية

قال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، السبت، إن «عيد الأضحى هذا العام يأتي ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة؛ نتيجة العدوان الإسرائيلي»، مُشدِّداً على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. جاء ذلك خلال إقامته نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر منى، حفل الاستقبال السنوي لقادة دول وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين والجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام. جانب من استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زعماء ورؤساء بعثات الحج في منى السبت (واس) وخاطبَ الأمير محمد بن سلمان، الحضور، قائلاً: «نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين، يطيب لنا من جوار بيت الله الحرام أن نهنئكم وجميع المسلمين في أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى سبحانه أن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم»، سائلاً الله أن «يديم على بلادنا وعلى سائر بلاد المسلمين والعالم الأمن والاستقرار، ويتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم، وأن يعيدهم إلى أهاليهم سالمين». وأضاف ولي العهد السعودي: «لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخَّرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة. سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة». ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيسين المالديفي والموريتاني في منى السبت (واس) إلى ذلك، التقى ولي العهد السعودي، في الديوان الملكي بقصر منى، السبت، الرئيسَين الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والمالديفي الدكتور محمد معز. وجرى خلال اللقاءين، تبادل التهنئة بحلول عيد الأضحى، وبحث مجمل العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من موريتانيا والمالديف، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يقيم حفل الاستقبال السنوي لحجاج وضيوف المملكة وكبار الشخصيات
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يقيم حفل الاستقبال السنوي لحجاج وضيوف المملكة وكبار الشخصيات

صحيفة سبق

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يقيم حفل الاستقبال السنوي لحجاج وضيوف المملكة وكبار الشخصيات

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، أقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر منى، اليوم، حفل الاستقبال السنوي لأصحاب الفخامة والدولة، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام يتقدمهم فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة الرئيس الدكتور محمد معز رئيس جمهورية المالديف، ونائبة رئيس جمهورية بنين السيدة مريم شابي تالاتا زيمي بيريما، والرئيس الصومالي الأسبق السيد شريف شيخ أحمد. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. وقد ألقى سمو ولي العهد كلمة بهذه المناسبة فيما يلي نصها: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أصحاب الفخامة والسمو والدولة إخواني وأخواتي حجاج بيت الله الحرام الحضور الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يطيب لنا من جوار بيت الله الحرام أن نهنئكم وجميع المسلمين في أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى سبحانه أن يتقبل من الحجاج حجهم وصالح أعمالهم. لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديها، من حجاج ومعتمرين وزائرين ووضعت المملكة العربية السعودية ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة. سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة، هذا الأمر. أصحاب الفخامة والسمو والدولة يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام، ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي، ونشدد على دور المجتمع الدولي، في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وألقى وزير الحج والعمرة رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، كلمة استعرض فيها الاستعدادات لموسم حج هذا العام التي بدأت مع نهاية موسم حج العام الماضي بإشراف من خادم الحرمين الشريفين، وبدعم وتوجيهات ومتابعة شخصية من سمو ولي العهد؛ ما أدى إلى ارتقاء منظومة الحج إلى مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من التكامل والكفاءة، مشيرًا إلى أنه بإشراف لجنة الحج العُليا برئاسة وزير الداخلية، ومتابعة مكتب إدارة مشاريع الحج (Hajj PMO)، توحد الأداء، وتكاملت الجهود، وارتفعت كفاءة التنسيق، وتم فتح التعاقد المباشر لبعثات الحج، وأبرمت أكثر من 670 اتفاقية خدمةٍ، ليتاح التنوع في الخيارات وبجودةٍ عاليةٍ. وتناول الدكتور الربيعة، أبرز ما تم إنجازه في حج هذا العام، حيث نُفّذ في مجال الطاقة 46 مشروعًا جديدًا لتعزيز المنظومة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ أسهمت بزيادة السعة الكهربائية في المشاعر بنسبة (75%)، بقيمةٍ إجماليةٍ تجاوزت 3 مليارات ريال، وفي قطاع النقل استُقبلت أكثر من 7 آلاف رحلة طيرانٍ من 238 وجهًة عالمية، وجرى تشغيل 4700 رحلةٍ عبر قطار الحرمين، و2500 رحلةٍ بقطار المشاعر، وبمشاركة أكثر من 20 ألف حافلة نقلٍ، إضافة إلى إطلاق الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المركز العام للنقل، الذي يمثل المركز الموحد لحركة النقل في مكة والمشاعر. وأما في المجال الصحي، فقد زادت السعة السريرية بأكثر من 60%، حيث افتُتح مستشفى طوارئ، وجُهزت 71 نقطة تدخل سريع في المشاعر، وارتفعت القدرات الإسعافية إلى أكثر من 3 أضعاف عما كانت عليه العام الماضي، فيما تم في قطاع البنية التحتية تظليل أكثر من 300 ألف متر مربع، منها 170 ألفًا مخصصة لمسار الحجاج، وزراعة 23 ألف شجرة، وتلطيف الأجواء في المواقع الرئيسة، بهدف تقليل الإجهاد الحراري وتعزيز راحة ضيوف الرحمن، بالإضافة إلى ذلك تم تطوير تطبيق "نسك" لتقديم أكثر من 130 خدمةٍ رقميةٍ، تيسر على الحاج رحلته من التأشيرة حتى العودة، فيما عملت منصة "نسك مسار الرقمية" على تنظيم التعاقدات، وإصدار التأشيرات، وتوحيد الإجراءات مع الجهات المختصة. وفي القطاع الأمني، جاءت حملة " لا حج بلا تصريحٍ" لترسيخ الانضباط، وحماية الحجاج النظاميين، وتيسير إدارة الحشود في بيئةٍ آمنةٍ. عقب ذلك ألقيت كلمة رابطة العالم الإسلامي ألقاها الأمين العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد بن أحمد حسين، أكد فيها أن من أهم مقاصد الإسلام ومنافع الحج الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، وتقوية أواصر الأخوة الإيمانية، وتعزيز المودة والتعاون والمحبة بين المسلمين؛ بمختلف مذاهبهم وألوانهم وأجناسهم ولغاتهم وأوطانهم، لتضيق دائرة الخلافات وتتقارب المسافات وتتآلف القلوب وتجتمع الكلمة وتتحقق أخوة الدين. وقال: "إن المملكة بلغت مكانة عالية في قلوب المسلمين، فعملت بثقلها الكبير على توحيد صفوف المسلمين، وتحقيق تطلعات الدول والشعوب المسلمة، من خلال منهج حكيم ومتوازن؛ تتجلى فيه الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف في بعده الوسطي واعتداله المنهجي، وسعت إلى نشر ثقافة التصالح والتسامح والوئام، والنظر للمستقبل بأفق واعد مفعم بروح الأخوة والتضامن". وأضاف الشيخ محمد بن أحمد حسين، قائلًا " أعبر عن مشاعري ومشاعر كل عربي ومسلم عن وافر التقدير وبالغ التثمين للمملكة على الوقفات التاريخية في دعم ونصرة القضية الفلسطينية، وقيادة المملكة المشرفة للجهود الدولية لإيقاف فضائع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومسلسل التدمير والتجويع الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن المهام الكبيرة الأخرى التي تضطلع بها المملكة انطلاقًا من قيمها ومبادئها الإسلامية والعربية والإنسانية، لحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية". بعد ذلك ألقى وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية الشيخ محمد أبو الخير شكري، كلمة رؤساء مكاتب شؤون الحج، عبر فيها عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد ـ حفظهما الله - على الجهود الاستثنائية والنوعية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام. وقال:" إن موسم حج هذا العام 1446هـ يأتي استمرارًا للنهج الراسخ للمملكة في التيسير على الحجاج، وتجسيدًا لرسالتها الخالدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والشرف التاريخي الأصيل لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما". وأضاف: أن ما نراه من تطوير شامل ومستدام للبنية التحتية، ومنظومة الخدمات الذكية، واستخدام أحدث التقنيات في إدارة الحشود، دليل على رؤية المملكة الطموحة 2030 وأثرها الذي تحقق قبل أوانه، مشيرًا إلى أن حجاج بيت الله الحرام لمسوا جميعًا التسهيلات الكبيرة التي قدمتها منظومة خدمة ضيوف الرحمن، للتيسير عليهم وذلك بالاعتماد على أحدث الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى التنافسية العالية بين مزودي الخدمات، مما انعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، وأسهم في تحسين رحلة الحاج بشكل غير مسبوق. ونوه الشيخ محمد أبو الخير بما توليه الجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين من تخطيط مبكر واستعدادات غير مسبوقة لتطوير خدماتها والإسهام في التيسير على الحجاج والمعتمرين بأعلى المعايير، مؤكدًا دعم قيادات بعثات شؤون الحج لكافة جهود الأجهزة العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في المملكة على تطبيق الأنظمة والتعليمات، التي تهدف إلى تنظيم الحج وحماية أمن وسلامة الحجاج بعيدًا عن أي شعارات سياسية أو توجهات تخل بروح هذه الشعيرة العظيمة. وتشرف المدعوون بالسلام على سمو ولي العهد. وفي ختام حفل الاستقبال تناول الجميع طعام الغداء مع سمو ولي العهد. حضر الحفل، الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، والأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، والأمير متعب بن سعود بن سعد بن عبدالرحمن، والأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، والأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن ثنيان بن محمد، والأمير محمد بن سعد بن محمد، والأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن سعود بن محمد، والأمير تركي بن عبد الله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن هذلول بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية والأمير سلطان بن ممدوح بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز المستشار بالديوان الملكي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف، والأمير فيصل بن محمد بن سعد مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة الإمارة، والأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن جلوي محافظ جدة ، والأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، والأمير خالد بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن محمد بن سعد، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير ثامر بن فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن محمد بن سعد، والأمير عبدالله بن خالد بن سعد، والأمير محمد بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن ناصر بن سعود بن فرحان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store