logo
#

أحدث الأخبار مع #الحرية

اللامركزية الإدارية.. خريطة طريق لإعادة بناء سوريا أم ناقوس فرقة؟
اللامركزية الإدارية.. خريطة طريق لإعادة بناء سوريا أم ناقوس فرقة؟

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • روسيا اليوم

اللامركزية الإدارية.. خريطة طريق لإعادة بناء سوريا أم ناقوس فرقة؟

يجزم الكثير من المراقبين بأن القبضة الحديدية التي طالما شكلت القوة الضاربة لنظام حكم البعث المركزي في سوريا كانت في الوقت نفسه واحدة من أهم أسباب سقوطه الدرامي حين ضيعت هوية المكونات السورية المتنوعة عرقيا ومذهبيأ لحساب هوية واحدة صيغت بعناية شديدة في رؤى المنظرين الأوائل للقومية العربية التي مورست بشكل عنصري شوفيني على ما يرى بعض السوريين وشابها من العيوب التي أثارت حفيظة الناقمين على هذا الأسلوب في الحكم ما جعل الدولة تفقد مناطق سيطرتها عند أول حراك شعبي وازن تهدد وجودها . حراك حمل في طياته فضلا عن عناوين الحرية والكرامة سعيا محمومأ وراء الخصوصية المحلية على مستوى الثقافة والمعتقد و سطوة الجغرافيا والتوزيع العادل للثروة والأمان المنشود الذي تباينت نظرات من يبحثون عنه تحت اضواء شتى يشعها تغاير النزعات السياسية والأيديولوجية . وأمام هذا الصراع النظري الذي ظهر خافتأ قبل أن يعلو جرسه رويداً رويداً عقب سقوط النظام السابق بدأ السوريون ومن مواقعهم المختلفة يطرحون خيارات متعددة لنظام الحكم الذي ينشدونه ، خيارات كانت اللامركزية الإدارية أهم عناوينها فيما لا يزال الكثير غيرهم يتشبثون بنظام الحكم المركزي بحلته الثورية الجديدة منذ أن داعب خيالهم ذلك الشعر الذي قيل في زهوة انتصار : " دمشق لنا إلى يوم القيامة" . يرى شادي ( مهندس من مدينة السويداء) أن إعادة نظم الحكم في سوريا بعد انتصار الثورة إلى سابق عهده السلطوي المركزي قبيل التحرير بحيث يحكم قبضته على كل صغيرة وكبيرة في البلاد ويدس أنفه في قضايا تخص المجتمعات المحلية دونه هو الجنون بعينه وسيشكل حالة نكوص ثوري يعيد إلى النظام السابق وجاهة نظرته البائدة في مقاربة آلية الحكم في الوقت الذي أثبتت فيه الأيام أن أوضاع السوريين السياسية والمعيشية والإجتماعية تدفع باتجاه شراكة من نوع آخر لا تمت بصلة إلى تلك المنظومة القهرية في الحكم والتي كانت تفرض من موقع استعلائي على الكثير من المكونات والمحافظات المهمشة في سوريا الدولة المركزية المسيطرة. وفي حديثه لـ "RT" أشار شادي إلى أن " اللا مركزية الإدارية" قد تكون الحل المنشود الذي يتوافق عليه السوريون الذين اشتكوا لعقود طويلة من هيمنة السلطة المركزية على القرارات السياسية والإقتصادية و التنموية والإدارية فيما هم لا يملكون من أمر محافظاتهم إلا ما يقرره حكام دمشق عنهم ودونهم. وأضاف بأن طروحات مثل قانون الإدارة المحلية الذي كانت السلطات السابقة تتغنى به باعتباره يلحظ هموم أبناء المحافظات والمكونات المتنوعة لم يكن أكثر من ذر للرماد في العيون بحيث لم يفد هؤلاء منه شيئاً وبقي مجرد ديكور يسوق لتشاركية لم تحصل فيما كانت قرارات المشاريع التنموية الخاصة بهذه المحافظات تأخذ مسارها الروتيني الطويل والشائك في أدراج الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة الأمر الذي أسس لنوع من الغبن والتهميش لمحافظات بعينها فيما نالت محافظات حصتها وحصة غيرها من التنمية والاستثمارات. وشدد شادي على أن المواطنين في محافظاتهم لم يكونوا يملكون القدرة على إختيار قيادييهم في مجالس المحافظات والبلديات لأن الأوامر في هذا الشأن كانت تصدر من دمشق الأمر الذي خلق حالة من الغضب والاستياء الكبير وساهم في انفجار الوضع لاحقا. من جانبه يعرض كاميران وهو محام من شمال شرق سوريا لبعض التطبيقات العملية لنموذج اللامركزية الإدارية في المناطق التي خرجت عن سيطرة نظام الأسد وتقدمت قوى محلية فيها لتعويض غياب سلطة دمشق وإدارة هذه المناطق مثل المجالس المحلية في الشمال السوري وحكومة الإنقاذ في إدلب وسيطرة الفصائل في السويداء فيما برز الحكم الذاتي في شمال شرقي البلاد حيث عاش كاميران التجربة واقتنع بإمكانية البناء عليها كما يقول. وفي حديثه لموقعنا لفت كاميران إلى أن تجربة الحكم الذاتي في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي يعيش فيها تجربة غنية ومفيدة ويمكن تعميمها على بقية المناطق السورية الأخرى بما بناسب خصوصية هذه المناطق. وبدا كاميران متفهما لمخاوف البعض من اللامركزية عازباً ذلك إلى جهل السوريين عموماً بهذه التجربة وخلطهم فيما بين النظم الإدارية المتنوعة مثل اللا مركزية و الفيدرالية و الكونفيدرالية وتشارك الكثيرين في تفسير كل هذه العناوين على أنها تقسيم للبلاد أو توطئة للتقسيم في أحسن الاحوال. مشيرا إلى أن القرارات السيادية ستبقى في يد دمشق حال اعتمدت اللامركزية الإدارية . فيما يمكن لكل محافظة أن تدير شؤونها في مجالات التعليم والكهرباء والمياه والصحة دون الرجوع الى العاصمة باعتبارها الأقدر على تحديد المخصصات والاحتياجات الفعلية المتعلقة بها كما أن قرارات تتعلق بالإعمار داخل المحافظة يمكن أن تصدر بسرعة كبيرة حين تكون محلية في حين أنها ستخوض سباق المسافات الطويلة إذا ما تركت إلى الحكومة المركزية التي ستشاور فيها عدة وزارات كماي يقول كاميران الذي لفت إلى أن هذه الآلية ستسمح باعتماد مجالس محلية منتخبة تسمح بإدارة المناطق وتحريك عجلة الإنتاج والتنمية ضمن خطة محلية صرفة بعيداً عن الخطط الوطنية الشاملة التي تحتاج إلى وقت طويل لإقرارها وتطبيقها ولا تلحظ احتياجات المحافظة بسبب من غياب تمثيل أبنائها في هذه الخطط كما يقول. من جانبه يرى الدكتور محمود المختص في علم الاجتماع وهو من أبناء محافظة طرطوس أن اللامركزية الإدارية في حال اعتمادها ستسمح بتوسيع المشاركة السياسية لأن كل مواطن سيشعر بأنه بات مسؤولاً من خلال صوته عن تنمية المحافظة أو المنطقة التي ينتمي إليها وهو بذلك سيطوي صفحة القطيعة المدروسة التي تنتهجها النظام السابق مع صنع القرار المحلي وتشعباته الوطنية. وفي حديثه لموقعنا أشار الدكتور محمود إلى أن سوريا على أبواب إعادة الإعمار وهي بحاجة إلى نوع من الغيرة الإيجابية بين أبنائها ومناطقها حول من سيسجل الدور الأبرز والأمثل في هذا السياق لافتاً إلى أن هذه الآلية ستجعل البيروقراطية والروتين في حدودهما الدنيا بسبب قلة المسارات التي ستسلكها المشاريع المعتمدة على نطاق محلي إذاتعلق الأمر بنظام حكم تسود فيه اللامركزية الإدارية فيما تتطلب هذه المرحلة قرارات شجاعة وسريعة تنطوي على توزيع عادل للثروة وتحقيق التنمية المتوازنة بدلاً من استئثار المحافظات الأساسية كدمشق وحلب بكل شيء. وختم الدكتور محمود حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن الدور القادم في هذا الشأن سيكون لمنظمات المجتمع المدني في سوريا والتي همشت لعقود ومورست عليها كل سياسات التضييق فيما هي اليوم مطالبة بأن تلعب دوراً جوهرياً في بناء الدولة من خلال إقامة ورشات توعية للمواطنين بماهية كل العناوين السياسية المرتبطة بنظم الحكم المختلفة وخصوصاً اللامركزية الإدارية فضلاً عن ممارسة الدور الفاعل في تقريب وجهات النظر بين كل المكونات السورية بخلفياتها السياسية والعقدية والعرقية حتى يسهل تلاقيها عند عنوان سياسي جامع. خالد ( طبيب بيطري) من دمشق أشار في حديثه لموقعنا إلى أن نزوع السوريين من أبناء الأقليات العرقية والمذهبية ومعهم الكثير من أبناء السنة المعتدلين نحو اللامركزية الإدارية وغيرها من أشكال الحكم غير المركزي يبدو مفهوماً في ظل سياسات الدولة " الغير عقلانية" خلال مرحلة ما بعد السقوط والتي تمثلت في ارتكاب مجازر ضد العلويين في الساحل السوري والدروز في صحنايا واشرفيتها فضلاً عن التجييش المستمر والمتواصل ضد الأكراد في شمال شرق البلاد الأمر الذي شكل وفق خالد إحدى تجليات سلطة الحكم المركزية المستبد والذي لا يراعي التوزع المذهبي والعرقي والمناطقي في سوريا مشيراً إلى أن اللا مركزية الإدارية لا تعني التقسيم بأي شكل من الأشكال لا على المستوى الجغرافي ولا على المستوى المذهبي أو العقدي. وختم خالد حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن انتشار مطالب اللامركزية الإدارية في أوساط السنة المعتدلين جاء على خلفية تبرم أهل المدن وخصوصاً في دمشق من هيمنة سلطة " هيئة تحرير الشام" على حياتهم وخصوصياتهم تحت عنوان " أننا حررناكم" وهو الأمر الذي يرفضه أهل الشام بشدة كما يقول لأنه يمعن في مصادرة قراراتهم ويبث في اوساطهم وبين ظهرانيهم سوريين من بيئات اخرى يحتكرون دونهم كل ما يتعلق بشؤونهم. وفيما يبدو الكثير من السوريين وخصوصاً من أبناء الأقليات العرقية والمذهبية متحمسين لمسألة اللامركزية الإدارية كنموذج للحكم في سوريا المستقبل القريب يسجل الكثير ممن يدورون في فلك السلطة الحالية رفضهم القاطع للفكرة باعتبارها تمهد للتقسيم في وقت تبدو البلاد فيه أحوج ما تكون لقبضة قوية وحكيمة تلم شعث المتفرقين حول بلادهم وتقطع الطريق على أية مشاريع تقسيمية كما يقولون. وفي حديثه لـ "RT" يرى المحلل السياسي فهد العمري أن وجود فصائل مسلحة من أبناء المنطقة في عدد من المحافظات والأقانيم السورية مثل السويداء ومناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا وفي ظل طروحات مثل الفيدرالية واللامركزية الإدارية سيشجع هؤلاء على المضي قدماً في القطيعة مع حكومة دمشق وتعزيز مواقعهم الانفصالية سيما وأن هناك تفاوتا ملحوظاً في توزع الثروات ببن مناطق غنية تعتقد أن ثروتها ملك لها دون غيرها وآخرى فقيرة تنشد التوزيع العادل للثروة. وأضاف بأن سوريا اليوم بحاجة لالتفاف الجميع حول قيادة الرئيس أحمد الشرع الذي لا يمكنه تمييع القرار السياسي والاقتصادي في البلد بالانصياع إلى مكونات آخرى قد يكون هواها في " أماكن مشبوهة" لا تنسجم ورؤية الدولة السورية الحالية. وحذر المحلل السياسي من الرهان على ما بات يعرف اليوم ب" حلف الأقليات" الذي يغرد خارج السرب الوطني كما يقول مشيراً إلى أن عدم وجود سلطة مركزية قوية في دمشق سيحول البلاد إلى " دكاكين سياسية" يفتحها كل فريق على حسابه الخاص. وعلى أنقاض الوحدة الوطنية التي لن تكون متوفرة إلا في ظل وجود نظام حكم مركزي يراعي الخصوصيات الثقافية والمناطقية بما لا يتناقض مع سلطة الدولة وسعيها لتظهير قرارها الوطني. وختم العمري حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن من الطبيعي أن تركن البلاد بالدرجة الأولى إلى جسمها الصلب المتمثل في وجود قاعدة شعبية كبيرة تلتف حول الحكومة الحالية وترى رأيها في كل ما تذهب إليه باعتبارها تمثل مطالب هذه الأكثرية الشعبية في وجود سلطة مركزية تقطع الطريق على كل محاولات التقسيم التي يحاول البعض فرضها عن حسن نية أحيانا وعن نوايا سيئة في أحيان كثيرة آخرى. المصدر: RT

جهاد حرب: الوضع فى غزة أكثر تعقيدًا مما جرى بإيران
جهاد حرب: الوضع فى غزة أكثر تعقيدًا مما جرى بإيران

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليوم السابع

جهاد حرب: الوضع فى غزة أكثر تعقيدًا مما جرى بإيران

قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن ما بعد الحرب على إيران كشف عن تحولات جوهرية في العلاقات الدولية، وعلى وجه الخصوص في نهج الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي بات يعتمد سياسة "السلام عبر القوة" بدلًا من الطرق السلمية لتسوية النزاعات كما نصّ ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف حرب، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة، التي أكد فيها رفضه لأي صفقات لا تحقق المصالح الأمنية لإسرائيل، تعكس توجهًا إسرائيليًا نحو "شرعنة" الضربات الاستباقية، استنادًا إلى عقيدة الأمن القومي الجديدة التي انتقلت من سياسة الردع إلى المبادرة العسكرية، حتى دون وجود أدلة واضحة على التهديد. وأشار إلى أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان سياسة فرض الأمر الواقع، التي تبناها ترامب سابقًا، كما حدث في "صفقة القرن"، حيث تم اقتراح ضم 30% من الضفة الغربية لصالح إسرائيل، وتقديم ذلك كواقع لا يمكن تغييره، في محاولة لتقليص المساحة المخصصة للدولة الفلسطينية المعترف بها دوليًا، والتي يجب أن تقوم على حدود الرابع من يونيو 1967. وأوضح حرب أن الحديث عن "عصر جديد من السلام والحرية" كما صرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض، لا يجب أن يكون على حساب الحقوق الفلسطينية، بل يجب أن يُبنى على أساس القرارات الدولية. وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد حرب أن الوضع أكثر تعقيدًا مما جرى في إيران، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية تدرك تمامًا أهداف إسرائيل بعيدة المدى، وأن هناك تململًا داخل الأوساط الإسرائيلية، ليس فقط لدى المعارضة، بل حتى بين وزراء في الائتلاف الحكومي. وكشف أن صحيفة "إسرائيل اليوم" أشارت إلى اتفاق محتمل بين ترامب وبنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوعين، مرجحًا وجود مؤشرات حقيقية داخل إسرائيل على إمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بـ"نصر مطلق" لم يتحقق منذ أكثر من 21 شهرًا من الحرب. وختم مدير مركز ثبات للبحوث بالقول إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، في ظل الرعاية المصرية والقطرية للمفاوضات، مشيرًا إلى أن الأمل في اتفاق بات ممكنًا، لكن يجب أن يبقى مشوبًا بالحذر نظرًا لسجل نتنياهو في تفويت فرص التهدئة على مدار الفترة الماضية.

معلمة أمريكية توبخ طالبة من أصل فلسطيني لرفضها الوقوف لأداء قسم الولاء
معلمة أمريكية توبخ طالبة من أصل فلسطيني لرفضها الوقوف لأداء قسم الولاء

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • روسيا اليوم

معلمة أمريكية توبخ طالبة من أصل فلسطيني لرفضها الوقوف لأداء قسم الولاء

وجاء في الدعوة أن دانييل خلف قالت لها معلمتها: "طالما أنك تقيمين في هذا البلد وتتمتعين بحريته، فإذا لم يعجبك، فعليك العودة إلى بلدك." ورفضت دانييل، التي تنحدر عائلتها من أصول فلسطينية، ترديد قسم الولاء على مدار ثلاثة أيام في يناير. وقال المحامي مارك فانتشر من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية: "لا يسعنا إلا أن نعبر عن إعجابنا بقناعتها والشجاعة اللافتة التي تحلت بها التي جعلتها تنصت إلى صوت ضميرها وقلبها." وأفادت الدعوى أن معلمتها وبختها وأبلغتها بأن تصرفها يفتقر للاحترام. وبحسب ما ورد في الدعوى، فقد عانت دانييل، نتيجة لذلك "من أضرار نفسية واجتماعية كبيرة"، شملت كوابيس وتوترا نفسيا وتدهورا في علاقاتها الاجتماعية. وقال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ورابطة الحقوق المدنية للعرب الأمريكيين إنه تم انتهاك حقوق دانييل المكفولة بموجب التعديل الأول للدستور. المصدر: أسوشيتد برس أفرجت السلطات الأمريكية عن الناشط المؤيد لفلسطين محمود خليل بعد 104 أيام من توقيفه في مركز لاحتجاز مخالفي قوانين الهجرة. ألغت سلطات الهجرة الأمريكية تأشيرات ما يقرب من 400 طالب وخريج جديد خلال الأسابيع الماضية، في إطار حملة "القبض والإلغاء" التي أعلن عنها مسؤولون أمريكيون. قال الطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا الأمريكية محمود خليل في أول تصريح منذ اعتقاله لمشاركته في قيادة تظاهرات منددة بالحرب على غزة، إنه يعتبر نفسه سجينا سياسيا. قررت جامعة ميشيغان الأمريكية اليوم السبت تعليق نشاط مجموعة طلابية مؤيدة للفلسطينيين لمدة عامين، بعد اتهامها بانتهاك قواعد السلوك الخاصة بالجامعة.

أبــو.عبيـــدة : حكومة العدو تخدع جمهورها
أبــو.عبيـــدة : حكومة العدو تخدع جمهورها

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

أبــو.عبيـــدة : حكومة العدو تخدع جمهورها

قال الناطق باسم كتائب القسا.م أبو عبيدة: 'مجاهدونا يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام.. والكمائن الأخيرة هي صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدي شعبنا هم أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث'. وأضاف أبو عبيدة: 'جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا'. وتابع: 'حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية'.

نيويورك تايمز: رحلة عبر مدن سوريا بعد التحرير
نيويورك تايمز: رحلة عبر مدن سوريا بعد التحرير

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

نيويورك تايمز: رحلة عبر مدن سوريا بعد التحرير

استعرض تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز خلاصة ما توصل إليه مراسلوها بعد جولة ميدانية شملت مختلف المحافظات السورية، حيث وثّقوا بالأقوال والصور مشاهد من واقع البلاد بعد سنوات من حكم عائلة الأسد، و13 عاما من الحرب المدمرة. وأشار كاتب التقرير مدير مكتب صحيفة نيويورك تايمز في بيروت بين هابرد، الذي غطّى الحرب منذ بدايتها، إلى أن السوريين باتوا أحرارا نظريا، ولكن الحرب خلفت أكثر من نصف مليون قتيل ومفقود وملايين النازحين ودمارا واسعا للمجتمعات المحلية. وسلط التقرير الضوء على تطلعات السوريين العاديين وتفاوت مشاعرهم بين الأمل والقلق، في ظل أوضاع اقتصادية متردية وبنية تحتية مدمرة وانقسام سياسي وجغرافي مستمر. درعا وبدأت رحلة هابرد من درعا ، وبالتحديد من أمام المدرسة التي كُتبت على جدرانها عام 2011 العبارة التي أشعلت الانتفاضة: "إجاك الدور يا دكتور". والتقى في المدينة بسميرة الخطيب، والدة الطفل حمزة الخطيب ، الذي عذبته أنظمة أمن حزب البعث حتى الموت بعد مشاركته في مظاهرة سلمية. وقالت سميرة للصحيفة وهي جالسة في غرفة ابنها إنه "كان يحب البسكويت كثيرا، وكان ويقبّلني كل يوم قبل الذهاب إلى المدرسة… ما زلت أحتفظ بملابسه، وأفتقد رؤيته نائما هنا". وعلق ابن عم حمزة، خالد الخطيب (51 عاما)، بأن "السنوات الماضية كانت مؤلمة، ولكن كان من الضروري أن نرفع الظلم عن أنفسنا، والآن على الأقل نستطيع أن نتنفس". دمشق ولحظ هابرد أن آثار الدمار والخراب في دمشق كانت أقل مقارنة بدرعا، إذ كانت العاصمة معقل حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد وبقيت بمنأى عن كثير من القصف. ووصفها بأنها "مدينة تفيض بالحركة والضجيج والحياة والاحتفال"، حيث تكتظ الساحات بالناس نهارا، بينما تكثر الفعاليات الثقافية ليلا، في مشهد لم يكن ممكنا قبل سقوط النظام. إعلان ووفق هابرد، لا يمكن لبريق أجواء الاحتفالات أن يخفي الوجه الآخر للمدينة، إذ حولت الحرب أحياء بأكملها إلى ركام وشتّتت سكانها. وفي حي القابون ، تعيش فداء العيسى مع أطفالها الأربعة وسط أنقاض شقتها المدمرة، وأكدت للصحيفة أنهم يعيشون حياة بدائية، وأن الكهرباء تصلهم لساعتين فقط يوميا، تستغلها الأم لتدفئة المياه وشحن الأجهزة وتشغيل الغسالة. ورغم صعوبة العيش، تصر فداء على البقاء كي تعود الحياة إلى البلاد، وتحاول إقناع جيرانها اللاجئين في الأردن وتركيا وألمانيا بالعودة. حمص ووقف هابرد في حمص أمام مشهد مئات الجنود السابقين في جيش وأمن نظام البعث، مصطفين في طوابير طويلة ورؤوسهم منكسة أمام مركز الشرطة، بانتظار تسلم بطاقاتهم المدنية. وأوضح التقرير أن هؤلاء الجنود فقدوا وظائفهم وامتيازاتهم عقب سقوط النظام وسلموا أسلحتهم، وهم اليوم يحاولون التأقلم مع واقع الدولة الجديدة. ولفت إلى أن المشهد يعكس تحديا أساسيا تواجهه سوريا في كيفية التعامل مع من ارتبطوا بالنظام السابق، خصوصا في حمص التي شهدت معارك طائفية بين أحياء علويّة موالية للنظام وأحياء سنية دعمت المعارضة. وتعرف حمص بكونها عاصمة الثورة السورية، حيث شهدت معارك بين أطراف المعارضة والجيش السوري، وفرضت حكومة الأسد حصارا شديدا عليها دام عامين -أجبر السكان على أكل الأعشاب والنباتات- وتعرضت لقصف يومي مستمر، راح ضحيته 2200 شخص في المدينة. ونقل التقرير عن أحد رجال المعارضة السابقين، الملقب بأبو حجر (32 عاما)، قوله إنه عاد إلى منزله بعد أن هجره النظام أثناء الحرب، وله الآن دور قيادي في إعادة بناء المدينة. وفي إشارة منه إلى التوترات في حمص، أكد أن معارضته للنظام كانت سياسية وليست طائفية، ونظم بالتعاون مع مصطفى عبود -زعيم حي يقطنه غالبية علوية في حمص- حافلات لنقل الجنود السابقين من حي الزهراء إلى مركز الشرطة لاستخراج بطاقاتهم الجديدة، بعد أن منعهم الخوف من الخروج فرادى. ولم يعترف أي منهم بالمشاركة في القتال، حسب ما نقله هابرد، وأصروا على أنهم كانوا يعملون في وظائف لوجستية مثل الحراسة والطهي أو الأعمال الإدارية، وأضاف أحدهم أنه "حتى لو أطلقت قذيفة، فلم يكن القرار بيدي". حلب وقال التقرير إن حلب كانت مركز سوريا الاقتصادي والتاريخي قبل الحرب، وكانت تزخر بالمساجد والكنائس والمصانع والحرفيين، ولكن الحرب حولتها إلى "منطقة كارثية". وأوضح التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد في سوريا انخفض إلى ربع ما كان عليه قبل الحرب، وأن البلاد تحتاج لعقود طويلة لتعويض خسائرها الاقتصادية، وفق الأمم المتحدة. ورصد هابرد هذه الصعوبات الاقتصادية عبر تسليط الضوء على قصة جاك بحّاد، أحد مالكي مصنع بحاد للأثاث في المنطقة الصناعية بحلب. وكان المصنع يوظّف 40 عاملا قبل الحرب ويصدّر منتجاته إلى الخارج، لكنه دُمّر بعد أن سيطرت عليه فصائل من المعارضة، بحسب بحّاد. أما اليوم، فلا يتجاوز إنتاجه 30% من مستواه السابق، بسبب ضعف الطلب ومحدودية السيولة في البنوك السورية. تلمنس واتجه الفريق بعدها إلى قرية بلا أسقف، حيث التقوا بمحمد عبد الرحمن حمادي (38 عاما)، الذي عاد إلى منزله بعد انتهاء الحرب ليجد أن اللصوص هدموا سقف منزله الخرساني وسرقوا قضبان الحديد لبيعها خردة، واضطر لتغطية غرفة بالبلاستيك ليقيم فيها مع عائلته. إعلان وأشار التقرير إلى أن جيش الأسد طرد سكان قرية تلمنس في 2019 واستولى عليها، ثم شهدت القرية عمليات نهب منظمة للأثاث والأسلاك الكهربائية وأنابيب المياه. وقال أسامة إسماعيل، رئيس المجلس المحلي في تلمنس، إن معظم المنازل والمساجد في القرية دُمرت، ولم يعد إليها سوى أقل من 10% من سكانها الذين بلغ عددهم قبل الحرب 28 ألف نسمة. أطمة وفي نهاية الرحلة، توجه المراسل إلى مخيم لاجئين على الحدود التركية في شمال سوريا، حيث عانى السكان من ظروف صعبة على مدى 13 عاما، ولكنهم باتوا قادرين على العودة الآن. وتحدث المراسل لخالد الحاج (53 عاما)، أب لـ6 أطفال، وهو يحمل أمتعته القليلة على شاحنة استعدادا للعودة إلى قريته بعد سنوات من الاعتماد على المساعدات والأعمال المؤقتة. وكان الحاج متفائلا بانتهاء الحرب وأكد للصحيفة أنه ظل متيقنا من عودته، وأن أسرته نزحت عام 2012 من كفر زيتا إلى شمال غرب سوريا تحت سيطرة الثوار، واستقروا في المخيم الذي تطور تدريجيا من خيام إلى غرف بسيطة. ومع سقوط النظام، قرر الحاج العودة لإصلاح منزله المتضرر والعيش فيه، وكان قد زرع شجرة خوخ بجانب خيمته، وعبر عن أمله في أن تنمو الشجرة وتثمر ليتمكن القادمون من التمتع بثمارها، ثم غادر المخيم متوجها إلى وطنه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store