logo
#

أحدث الأخبار مع #الحزام_والطريق

الصين: 2.3% نمو الاستثمارات الخارجية في 5 أشهر
الصين: 2.3% نمو الاستثمارات الخارجية في 5 أشهر

البيان

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • البيان

الصين: 2.3% نمو الاستثمارات الخارجية في 5 أشهر

أظهرت بيانات رسمية أصدرتها وزارة التجارة الصينية، ارتفاع الاستثمار الصيني المباشر غير المالي إلى الخارج بنسبة 2.3% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، ليبلغ إجماليه 61.6 مليار دولار أمريكي. ونقلت صحيفة الشعب اليومية أونلاين، عن الوزارة، أن حجم الاستثمار في الدول المشاركة في مبادرة "الحزام والطريق" سجل نموًا سنويًا بنسبة 20.8%، ليصل إلى 15.52 مليار دولار. كما بلغت إيرادات المشروعات التي نفذتها الشركات الصينية في الخارج 61.94 مليار دولار، بزيادة 5.4%، بينما بلغت قيمة العقود الجديدة الموقعة 98.68 مليار دولار، مسجلة نمواً بنسبة 13% على أساس سنوي. وأوضح خه يا دونغ، المتحدث باسم وزارة التجارة، أن العقود المنفذة في دول "الحزام والطريق" بلغت 50.59 مليار دولار، بارتفاع 3.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

محلل: انهيار إيران سيشكل كارثة جيوسياسية للصين وسيقوض مبادرة «الحزام والطريق»
محلل: انهيار إيران سيشكل كارثة جيوسياسية للصين وسيقوض مبادرة «الحزام والطريق»

جريدة المال

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • جريدة المال

محلل: انهيار إيران سيشكل كارثة جيوسياسية للصين وسيقوض مبادرة «الحزام والطريق»

قال المحلل السياسي لي جوانجمان إن انهيار إيران سيشكل 'كارثة جيوسياسية' بالنسبة للصين، فسقوط النظام الإيراني سيقوض مبادرة 'الحزام والطريق' التي أطلقها 'شي'، ويعرض أمن الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان للخطر، ويمكن الولايات المتحدة من استعادة السيطرة على النفط في المنطقة، لتستمر هيمنتها المدعومة بـ'البترودولار'، بحسب وكالة 'بلومبرج'. ويرى نيل توماس، باحث السياسة الصينية في مركز التحليلات الصينية التابع لمعهد جمعية آسيا للسياسات، أن بكين، في نهاية المطاف، تعطي أهمية كبرى للاستقرار في علاقاتها الخارجية، وقلما تدعم تغيير الأنظمة بالعنف في الخارج. وأضاف: 'إستراتيجية الصين في الشرق الأوسط هي البقاء على وفاق مع كل الأطراف لتعظيم مكاسبها الاقتصادية ونفوذها الجيوسياسي'. بدوره، قال وين تي سونج، الباحث غير المقيم في مركز الصين العالمي التابع لمؤسسة 'المجلس الأطلسي' (Atlantic Council)، إن: 'الصين ربما تقدم مساعدات اقتصادية ودعما خطابيا لإيران، لكن التدخل العسكري الفعلي خيار غير مطروح تماما حتى الآن. لا ترغب الصين في المخاطرة بالتورط في حرب إيران مع إسرائيل، التي تدعمها إدارة دونالد ترامب'.

الانخراط الأميركي المحتمل في الحرب يُقرّب سيناريو إغلاق مضيق هرمز
الانخراط الأميركي المحتمل في الحرب يُقرّب سيناريو إغلاق مضيق هرمز

الشرق الأوسط

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

الانخراط الأميركي المحتمل في الحرب يُقرّب سيناريو إغلاق مضيق هرمز

حذّر خبراء استراتيجيون من تداعيات إقحام الولايات المتحدة في الصراع الإسرائيلي الإيراني، مؤكدين أن ذلك قد يدفع طهران إلى تنفيذ تهديدها بإغلاق مضيق هرمز. هذا السيناريو، في حال تحقق، سيحرم الأسواق العالمية من 20 في المائة من صادرات النفط، و30 في المائة من الغاز الطبيعي، ما من شأنه أن يدخل في معارك ممرات تجارية عالمية. وأقرّ الخبير الاستراتيجي الروسي أندريه أونتيكوف، في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» بأن المخاوف التي أفرزتها الحرب الإسرائيلية الإيرانية ما زالت موجودة، في ظل التهديد بإغلاق مضيق هرمز من قبل السلطات الإيرانية. ويرى أونتيكوف أن هذا السيناريو سيكون استثنائياً ويتعاظم في حالة الاتجاه نحو مزيد من تصاعد الصراع. حقل بارس الجنوبي في ميناء عسلوية بإيران (رويترز) وشدّد أونتيكوف على أنه في حال انجرار الولايات المتحدة ودخولها الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران، سيصبح تهديد إغلاق مضيق هرمز هو الأكبر والأكثر فاعلية، حيث سيعيق مرور أكثر من 20 في المائة من النفط، و30 في المائة من الغاز الطبيعي من دول الخليج إلى دول العالم. وفي حال إغلاق المضيق، سيلحق ذلك أضراراً اقتصادية كبيرة بالدول المصدرة والمستوردة على حد سواء، مع صعوبة تمرير المنتجات النفطية والغازية، وبالتالي تصاعد أسعار الطاقة. ومع ذلك، يعتقد أونتيكوف أن السيناريو الأخطر سيتبع أي تدخل أميركي بجانب إسرائيل في الحرب، ما سيفرز وضعاً كارثياً على صعيد التجارة العالمية بالمجمل، بسبب فقدان خدمات ممرات مائية وتجارية مع تأثيرها على التجارة العالمية. وقال: «في هذه الحالة، ستفقد خدمات ممر (الحزام والطريق) الذي تقوم عليه الصين، بجانب الممر التجاري في الشمال والجنوب الذي تعمل روسيا على تطويره وتنشيطه، ما يخلق أضراراً مباشرة لكل من بكين وموسكو». ورأى أونتيكوف أن عرقة هذين الممرين التجاريين الصيني (الحزام والطريق) والروسي (شمال - جنوب)، سيفرز ضغوطاً على دول المنطقة في البحث عن العمل من أجل البحث عن ممر بديل. ولفت أونتيكوف إلى أن انعكاسات الحرب الإسرائيلية الإيرانية في هذه المرحلة قد ظهرت جلياً في ارتفاع أسعار النفط، لارتباطها بتفاعلات الأسواق العالمية ذات العلاقة. واستدرك قائلاً إنه في حالة اتجاه الأمور نحو تهدئة الأوضاع، فإن التأثير سيبدو متناقصاً فيما يتعلق بأسواق النفط العالمية والتجارة الدولية. تراجع حاد في البورصات وسلاسل الإمداد من جهته، قال الخبير الاقتصادي السعودي، الدكتور إبراهيم العمر المشرف على شركة «شارة» للدراسات الاستشارية، لـ«الشرق الأوسط»: «تعد منطقة الشرق الأوسط بموقعها الاستراتيجي ومواردها المادية ومخزونها البشري، وممراتها المائية والبرية والجوية، وثرواتها الهيدروكربونية، ذات ثقل كبير في الاقتصاد العالمي». رسم بياني لمؤشر أسعار الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز) ورأى أنه في حالة بقاء الحرب في الإطار المحلي بين الدولتين، «فإن هذا سيتسبب في ارتفاع مؤقت بأسعار النفط (10 - 20 دولاراً)، واضطراب محدود في الأسواق المالية وأسواق السلع والتأمين وأعمال الشحن. وهذا سيعقبه تضخم طفيف عالمي. أي أن الحرب ستكون محدودة التأثير، ممكنة الاحتواء، مع تباطؤ محدود في النمو... أما في حالة اتساع الحرب وامتدادها زمنياً، فمن المتوقع أن يتعرض العالم لاضطراب حاد في إمدادات الطاقة، وارتفاع في أسعار النفط فوق 120 دولاراً. يعقب ذلك بسبب طبيعة تكلفة الطاقة وجود حالة من التضخم المتزامن مع حالة انخفاض الطلب والركود، مع تراجع حاد في البورصات وسلاسل الإمداد». وشدّد العمر على أن اتساع الحرب وإغلاق مضيق هرمز الحيوي لتجارة النفط، ستكون لهما انعكاساتهما الخطيرة على الاقتصاد العالمي. واختتم قائلاً إن «السيناريو الأكثر تشاؤماً والمثير للقلق إذا ما اتسعت تتسع رقعة الحرب وتم إغلاق مضيق هرمز. ففي في هذه الحالة، سيتعرض الاقتصاد العالمي لانهيار شامل بأسعار النفط فوق 200 دولار، وتضخم جامح، وركود عميق، وأسواق مالية منهارة، ربما تنتهي بإعادة تشكيل للنظام الاقتصادي والمالي العالمي بأكمله يكتبه المنتصر في الحرب أو الأقل تضرراً».

نمو المعاملات الخارجية بين الصين وبلدان «الحزام والطريق» 4.2% خلال 5 أشهر
نمو المعاملات الخارجية بين الصين وبلدان «الحزام والطريق» 4.2% خلال 5 أشهر

جريدة المال

time١٣-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

نمو المعاملات الخارجية بين الصين وبلدان «الحزام والطريق» 4.2% خلال 5 أشهر

قال خه يا دونغ، المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، إنه في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، نما حجم واردات وصادرات الصين مع الدول الشريكة في مبادرة "الحزام والطريق"، والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وإفريقيا بنسب 4.2% و9.1% و12.4% على التوالي، وفقًا لوكالة شينخوا. وخلال مؤتمر صحفي دوري، قال خه إن هذه الأرقام تُظهر أن شبكة التجارة الصينية أصبحت متنوعة بشكل متزايد، مع وجود أسواق صاعدة تقود النمو التزايدي. وأصبحت منتجات البلاد ذات التكنولوجيا الفائقة والقيمة المضافة العالية أكثر تنافسية، تزامنًا مع ارتفاع صادرات المنتجات الكهروميكانيكية بنسبة 9.3% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، ما يمثل 60% من إجمالي صادرات الصين. وخلال الفترة نفسها، نَمَت واردات وصادرات الشركات الخاصة بنسبة 7%، ما يمثل 57.1% من إجمالي التجارة الخارجية للصين. وقال المتحدث إنه في مواجهة بيئة خارجية معقدة ومتقلبة، ستعمل الصين بثبات على توسيع انفتاحها عالي المستوى ومعالجة عدم اليقين الناجم عن التغيرات الجذرية في البيئة الخارجية، من خلال تأكيد تنميتها عالية الجودة.

هل يضع الربط السككي بين الصين وإيران حدا لتأثير العقوبات الأميركية؟
هل يضع الربط السككي بين الصين وإيران حدا لتأثير العقوبات الأميركية؟

الجزيرة

time١١-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

هل يضع الربط السككي بين الصين وإيران حدا لتأثير العقوبات الأميركية؟

طهران- في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية تعكس التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة في إطار التنافس بين الشرق والغرب"، استقبل ميناء آبرين الجاف، الواقع جنوب غربي العاصمة طهران، الأسبوع الماضي أول قطار حاويات انطلق قبل 15 يوما من شرقي الصين، محمّلا بألواح شمسية. وأثارت هذه الخطوة تساؤلات عن تداعيات الربط السككي بين البلدين، وما إذا كان من الممكن أن يشكل ممرا بديلا لمضيق ملقا الخاضع للهيمنة الأميركية. الطريق السككي الجديد يُقلّص زمن نقل البضائع بين الصين وإيران إلى النصف مقارنة بالطريق البحري التقليدي، الذي يستغرق نحو شهر. ويأتي هذا في وقت تتصاعد فيه العقوبات الغربية على طهران من جهة والقيود الأميركية على بكين من جهة ثانية. وتعوّل الأوساط الاقتصادية في إيران على هذا الممر الجديد لفتح فرص تجارية جديدة أمام البلاد. وتندرج هذه الخطوة ضمن مبادرة " الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين قبل نحو عقد بهدف إنشاء شبكة من الطرق التجارية البرية والبحرية بين آسيا وأوروبا، مما يعكس الأهمية السياسية والاقتصادية للمشروع. وقد توقف العمل بالمشروع إثر تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، قبل أن يُستأنف صيف العام الماضي، حين انطلق أول قطار من مدينة قم جنوب طهران محمّلا بـ50 حاوية من المنتجات الإيرانية إلى الصين. يعتبر روح الله لطيفي، المتحدث باسم لجنة العلاقات الدولية وتنمية التجارة في "الدار الإيرانية للصناعة والتجارة والمناجم"، أن الجدوى الاقتصادية للربط السككي "كبيرة" لكل من إيران والصين. فهي لا تقتصر على توفير الوقت، بل تشمل أيضا تقليص التكاليف المرتبطة بالنقل البحري، بما في ذلك رسوم رسو السفن ونفقات الشحن والتفريغ. وفي حديثه لموقع الجزيرة نت، يضيف لطيفي أن النقل السككي يُغني الأطراف المشاركة عن نظام النقل متعدد الوسائط، حيث ينطلق القطار من محطات في عمق أراضي الدول، ويُسلّم الحمولة في محطات أخرى قد تكون بعيدة عن الموانئ البحرية. ويُشير المتحدث ذاته إلى أن إيران تتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي يربط بين القوى الاقتصادية في الشرق والغرب، مما يتيح لها فرصة لتعزيز إيراداتها من خلال شبكة الممرات الدولية. كما يرى أن الخط السككي سيشكل طريقا بديلا للمسارات البحرية، مما يُضعف فاعلية العقوبات الأميركية، ويُمكّن إيران من تصدير واستيراد بضائعها بعيدا عن الرقابة الأميركية. ويُضيف لطيفي أن هذا الخط السككي الجديد يُعد "همزة وصل في شبكة الممرات الدولية"، إذ يربط ميناء آبرين الجاف بالقرب من طهران بعدة ممرات إستراتيجية، منها ممر الصين-أوروبا، وممر الشرق-الغرب، وممر الشمال-الجنوب، وكذلك ممر طهران- موسكو. ويخلص لطيفي إلى أن هذا الممر الحديدي الجديد ليس مجرد مشروع لوجيستي، بل من شأنه تحويل إيران من دولة مستهدفة بالعقوبات إلى مركز تجاري وجسر إستراتيجي، يعزّز نفوذها في الاقتصاد العالمي من خلال دمجها في مبادرة الحزام والطريق، وذلك بعد سنوات من العزلة الاقتصادية بسبب الضغوط الغربية. مواجهة العقوبات وفي السياق نفسه، ترى صحيفة "كيهان"، المقربة من مكتب المرشد الإيراني الأعلى، أن الربط السككي بين الصين وإيران يساهم في الالتفاف على العقوبات البحرية الأميركية، من خلال توفيره ممرا بديلا عن مضيق ملقا، الذي تهيمن عليه القوى الغربية في التجارة العالمية. وفي تقرير بعنوان "ممر جديد للتجارة العالمية"، كتبت الصحيفة الناطقة بالفارسية أن طهران لجأت إلى هذا الممر البري كحل لوجيستي فعّال لإفشال الضغوط الأميركية، خصوصا بعد أن أطلقت الإدارة الأميركية حملة في مارس/آذار الماضي لاعتراض ناقلات النفط الإيرانية في مضيق ملقا. وأضافت الصحيفة أن المشروع لا يقتصر على نقل النفط، بل يُمهّد لتحول جذري في النظام المالي العالمي، عبر تعزيز التداول بالعملات الوطنية بدلا من الدولار، الذي تعتبره أداة رئيسية للعقوبات الأميركية. وبحسب "كيهان"، فإن الخط السككي بين الصين وإيران يشكل شريانا حيويا يربط آسيا الوسطى بالمحيط الهندي، عبر مروره بكازاخستان وتركمانستان، ويمنح دولا مثل روسيا وبيلاروس وجمهوريات القوقاز منفذا مباشرا إلى الموانئ الخليجية من خلال ميناء بندر عباس جنوبي إيران. كل ذلك يعزز مكانة طهران كمركز إقليمي لا يمكن تجاهله. تشغيل ميناء آبرين مع وصول أول قطار شحن صيني إلى العاصمة الإيرانية، أعلنت طهران رسميا تشغيل ميناء آبرين الجاف كأول منشأة من نوعها في البلاد. ووصفت وسائل الإعلام الإيرانية هذا التطور بأنه "إستراتيجي"، ويأتي ضمن مساعي إيران لتطوير بنيتها التحتية في مجال النقل واللوجيستيات. ويُقام الميناء الجاف على مساحة تبلغ 700 هكتار، ويتميز بقربه من مطار الإمام الخميني الدولي والمنطقة الاقتصادية الخاصة التابعة له. وتبلغ القدرة الاستيعابية للميناء نحو 30 قطارا يوميا، مع إمكانية مناولة ما يصل إلى 60% من واردات البلاد، مما يساهم في تخفيف الضغط على الموانئ البحرية، ويُقلّل من الاعتماد على الشاحنات لنقل البضائع إلى داخل البلاد. لكن تقارير إيرانية، من بينها ما نشرته وكالة أنباء "إيلنا"، تشير إلى بطء في استغلال كامل قدرات الميناء، حيث لم يُستقبل سوى قطارين دوليين منذ العام الماضي. تأثير محدود يعتبر الباحث في الاقتصاد السياسي، محمد إسلامي، أن الربط السككي بين إيران والصين جاء نتيجة للمعاهدة الإستراتيجية الموقعة بين البلدين لمدة 25 عاما. ويُقرّ بأن الصين هي المستفيد الأول من هذه الخطوة، لكنها في الوقت نفسه تفتح الباب واسعا أمام إيران للاستفادة من المشروع من خلال دمجها في مبادرة الحزام والطريق. وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح إسلامي أن هذا المشروع أُطلق قبل نحو عقد، أي قبل أن تبدأ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى سياسة "أقصى الضغوط" ضد إيران، وبالتالي لا يمكن ربطه مباشرة بالمساعي الإيرانية-الصينية للالتفاف على العقوبات الأميركية، رغم إمكانية استخدامه لهذا الغرض في الوقت الراهن. ويُشير الباحث إلى أن الخط السككي يُعدّ حلا مناسبا للعراقيل التي تواجه حركة البضائع بين الصين وإيران عبر ممر الشرق-الغرب، خصوصا في ظل تصاعد التوتر بين باكستان والهند من جهة، والمنافسة بين بكين ونيودلهي من جهة أخرى. ومع ذلك، يرى إسلامي أن المشروع لم يُصبح بعد عنصرا مؤثرا بشكل كبير في تحسين الاقتصاد الإيراني أو مواجهة الضغوط الأميركية، بما في ذلك تصدير النفط، وإن كان مناسبا لنقل بعض المنتجات والمشتقات النفطية من إيران إلى الصين. ورغم الطموحات الجيوسياسية الكبيرة، يؤكد الباحث الإيراني أن تأثير المشروع على حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال "محدودا" في الوقت الراهن، نظرا لعدم انتظام رحلات القطار وغياب جدول زمني واضح. ويشدد على ضرورة وجود خطة طويلة الأمد تضمن التدفق الثنائي للبضائع. وفي ظل غياب التزام متبادل بين طهران وبكين لضمان حركة نقل منتظمة عبر الخط السككي، يتساءل البعض في إيران: هل يعود السبب إلى خشية من تدخل واشنطن في عرقلة المشروع؟ أم أن القطارات الشرقية ستكون فعلا بداية لنهاية هيمنة العقوبات الغربية؟ إعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store