أحدث الأخبار مع #الحوار_الثقافي

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- ترفيه
- أخبار السياحة
منطقة بينزا الروسية تحتضن مهرجانا دوليا بمشاركة فنانين من قطر والهند
لأول مرة، تنطلق في مقاطعة بينزا الروسية فعاليات مهرجان الإبداع الشعبي 'زخارف أباشيفو' في الفترة من 1 إلى 3 أغسطس المقبل، وذلك بمشاركة فنانين من روسيا، والهند، وقطر. وجاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة المقاطعة. واشتُق اسم المهرجان من الحرفة الفنية التقليدية 'دمى أباشيفو الخزفية'، التي نشأت في منطقة سباسك بمقاطعة بينزا. وأكدت منسقة المهرجان، فيكتوريا شيليايفا: 'سيُقدم الموسيقيون الموهوبون من الهند وقطر عروضهم في المهرجان، ما يضفي عليه طابعا دوليا حقيقيا، ويعزز الحوار الثقافي والتعاون بين الثقافات'. كما سيشارك في المهرجان فنانون ومجموعات فنية من باشكورستان، وتتارستان، وتوفا، وخاكاسيا، وموسكو، وسانت بطرسبورغ، وسامارا، وتامبوف، وأرخانغلسك، ومناطق روسية أخرى. وأوضح مدير برنامج المهرجان، دينيس كوتشيروف: 'سيُقدِّم المهرجان طيفا واسعا من ألوان التقاليد الشعبية المتنوعة. وسيُقدّم فنانو جمهورية باشكورستان الروسية عروضا موسيقية على آلة الكوراي التقليدية، بينما ستُحيي فرقة سكولوت عروضا تُعرّف الجمهور بالتقاليد السلافية المرتبطة بالطبيعة'. ويشمل برنامج المهرجان فعاليات تُقام في ساحة اليوبيل وسط مدينة بينزا (1 و2 أغسطس)، وفعاليات أخرى في منتزه 'بستان القيقب' بمنطقة سباسك (3 أغسطس). ومن الأنشطة المصاحبة للمهرجان: – سوق للحرف اليدوية التقليدية – ورش عمل فنية متنوعة – محاضرات حول ثقافة وتاريخ المنطقة – عروض للمأكولات التقليدية من المطبخ المحلي. وأشار وزير الثقافة والسياحة في المنطقة، سيرغي بيتشكوف، إلى أن: 'مثل هذا المهرجان الكبير يُقام لأول مرة في مقاطعة بينزا، حيث لم يسبق أن جمعنا على منصة واحدة هذا العدد الكبير من الموسيقيين المتخصصين في أنماط فنية متنوعة من مناطق مختلفة، مع توفير بنية تحتية تقنية عالية الجودة'. المصدر: تاس


عكاظ
منذ 4 أيام
- ترفيه
- عكاظ
جناح السعودية بإكسبو أوساكا.. تعزيز لحوار ثقافي
يقدّم جناح المملكة العربية السعودية استوديوهين ثقافيين مخصصين لعرض أعمالٍ فنية سعودية معاصرة تخاطب الجمهور الياباني، وذلك ضمن جهوده لتعزيز الحوار الثقافي في إكسبو 2025 أوساكا وإلى تسليط الضوء على تنوع الثقافة والفنون والموسيقى السعودية. ومنذ افتتاح الجناح في 13 أبريل الماضي، ويستمر حتى 13 أكتوبر القادم، يُعد ثاني أكبر جناح بعد جناح الدولة المضيفة اليابان، ويتضمن ما يزيد على 700 فعالية، إذ استضافت استوديوهات الموسيقى والفنون البصرية أكثر من 115 فعالية شملت معارضَ، وعروضًا حية، وأمسيات فنية متميزة، استعرضت من خلالها مواهب فنانين سعوديين عبّروا عن التراث والثقافة السعودية وقدموها للجمهور العالمي. ويُعدّ استوديو الفنون البصرية الثقافية ورشةَ ومساحةَ عرضٍ تُنتَج فيها الأعمال الفنية البصرية وتُعرض للجمهور، وفيه يستطيع الضيوف أن يتتبعوا مسيرة الثقافة السعودية من الماضي العريق إلى الحاضر المزدهر عبر الإبداع البصري لفناني المملكة أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
شوي تشينغ قوه بسام: الأدب العربي في الصين كسر الصور النمطية وأعاد العمق الإنساني للعرب
في قلب الجدل العالمي حول "الاستشراق" وإرثه المعقد، يقدم صوت أكاديمي من أقصى الشرق، منظورًا يتجاوز الثنائية التقليدية بين الغرب وعالمه العربي الإسلامي. هذا الصوت هو صوت البروفيسور شوي تشينغ قوه (بسام)، أستاذ الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين، الذي يرى أن التجربة الصينية في دراسة العالم العربي ليست مجرد فرع من "الاستشراق"، بل هي مقاربة معرفية مختلفة، متجذرة في سياق حضاري مغاير. ويعد نائب رئيس جمعية الدراسات الشرق أوسطية الصينية، الذي يعد من أبرز الوجوه العلمية المعنية بالحوار الثقافي العربي الصيني، والمهتمين بإعادة بناء المفاهيم المرتبطة بدراسة العالم العربي والإسلامي في السياق الأكاديمي المعاصر. تحاور الجزيرة نت الأستاذ شوي تشينغ ضمن مؤتمر الاستشراق الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة يومي 26 و27 أبريل/نيسان 2025، وقد قدم الأستاذ شوي تشينغ رؤية لافتة حول تميز المقاربة الصينية للدراسات العربية الإسلامية عن النموذج الغربي الكلاسيكي الذي تناولته الدراسات الاستشراقية. وبنظرة نقدية متوازنة، أقر شوي بأهمية إسهامات بعض المستشرقين المنصفين أمثال "بروكلمان" و"ماسينيون"، في مقابل نقده للنظرة الاستعلائية التي شابت كثيرا من الدراسات الغربية عن الشرق. كما أشار إلى الحاجة الملحة اليوم إلى ما يمكن تسميته بـ"استشراق جديد" أو "رؤية معرفية جديدة" تنطلق من التفاهم الثقافي والتلاقي الحضاري، وليس من منطلق التفوق أو التشييء. ولعل أبرز ما يميز تجربة شوي تشينغ قوه بسام هو اهتمامه الخاص بالأدب العربي الحديث وترجماته الغزيرة التي قدم من خلالها شعراء كبارا مثل أدونيس ومحمود درويش وجبران خليل جبران إلى القارئ الصيني، مساهما في ترسيخ صورة أكثر إنسانية وعمقا عن العرب والمسلمين، في مواجهة الصور النمطية التي ترسخت عبر الإعلام والسياسة. لماذا تفضلون في الصين استخدام مصطلح (الدراسات العربية الإسلامية) بدلا من مصطلح (الاستشراق)؟ في الصين، لا نستخدم مصطلح الاستشراق للإشارة إلى الدراسات المتعلقة بالعرب والإسلام، ولذلك فوجئنا عندما وجدنا أن كتاب إدوارد سعيد المعنون بـ"الاستشراق" يركز فقط على الدراسات الغربية للعالمين العربي والإسلامي. وبما أن الصين تُعد جزءا من الشرق، بل إنها -من الناحية الجغرافية- تقع في أقصى الشرق مقارنة بالعالم العربي، فإنه من الغريب أن يُستخدم مصطلح "الاستشراق" للدلالة على علم لا يشمل الصين نفسها. ولهذا السبب، نستخدم في الصين مصطلح "الدراسات العربية الإسلامية" بدلا من "الاستشراق". كيف ترون التحولات التي حدثت في الدراسات الاستشراقية؟ لا شك أن كتاب الأستاذ إدوارد سعيد يعد من الأعمال المهمة، إذ فتح أعيننا على حقائق تتعلق بكيفية تناول الدراسات الغربية للقضايا العربية والإسلامية. ونحن نعلم أن إدوارد سعيد اتخذ موقفا نقديا حادا تجاه الغرب، وتجاه الطريقة التي تناولت بها الدراسات الغربية العلوم والثقافة العربية والإسلامية. لكن، وفي المقابل، لا بد من الإشارة -بقدر من الإنصاف والموضوعية- إلى أن هناك في الغرب أيضا باحثين منصفين قاموا بدراسات قيمة ومقدرة حول العلوم العربية والإسلامية. ومن الأمثلة على ذلك المستشرق الألماني "كارل بروكلمان"، الذي ألف مجلدات ضخمة في تأريخ الأدب العربي، ويعد كتابه، حسب علمي، أول محاولة علمية شاملة لتوثيق تاريخ الأدب العربي القديم. ولا يمكن أن نغفل أيضا جهود العالم الفرنسي الكبير "لوي ماسينيون"، الذي تخصص في الدراسات الصوفية، وبلغ في تعمقه فيها مستوى لم يصل إليه حتى كثير من الباحثين في الأوساط العربية والإسلامية. ومع الاعتراف بهذه الاستثناءات، تظل الحقيقة الثابتة التي لا يمكن إنكارها، وهي أن عددا كبيرا من المستشرقين الأوروبيين كتبوا من منطلق نظرة استعلائية تجاه العرب والمسلمين. لذلك، فإن واقع اليوم قد تغير؛ فالغرب لم يعد هو الغرب في الأمس، والشرق لم يعد هو الشرق ذاته، فقد شهد العالم تحولات كبرى خلال العقود الأخيرة، لا سيما مع دخولنا القرن الـ21. ومن ثم، فإن هذه التحولات العميقة تفرض علينا الحاجة إلى (استشراق جديد)، إن صح هذا التعبير، أو لنقل إلى رؤية جديدة للعرب والمسلمين، وللعلوم الشرقية عموما. أعتقد أن الأدب قد لعب دورا كبيرا جدا في نقل صورة أكثر موضوعية، بل لا شك أنها كانت أكثر عمقا وتنوعا، عن الثقافة العربية الإسلامية، وعن العرب والمسلمين عموما. كما أشار إدوارد سعيد في كتابه، مستشهدا بالروائي الفرنسي "فلوبير"، فإن الأدب العربي المترجم إلى اللغات الأوروبية هو الذي ساهم في كسر الصورة النمطية عن العرب والمسلمين. فلولا الأدب، لبقيت صورة العالم العربي، في أذهان كثير من الناس في الغرب وحتى خارجه، مقتصرة على الأخبار، وعلى الأرقام المتعلقة بالضحايا والمصابين، والأحداث المتكررة. لكن الأدب هو الذي أعاد الإنسان العربي المسلم إلى المشهد العالمي، وذكر الآخرين بأن العرب ليسوا أرقاما، ولا مجرد أحداث، ولا أشياء مادية، بل هم بشر من لحم ودم، لهم أفكار ومشاعر وعواطف، وهذه المشاعر لا تختلف عن مشاعر غيرهم من أتباع الديانات والمعتقدات الأخرى. ففي الجوهر، الإنسان العربي المسلم هو كأي إنسان آخر، سواء في الصين أو اليابان أو الهند أو أوروبا. لا يوجد اختلاف جوهري بين العربي وغيره في عمق الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر جميعا. هل هناك حركة ترجمة بين العربية والصينية والعكس؟ هناك عدد كبير من الترجمات المتبادلة بين اللغة العربية واللغة الصينية، ويشرفني أنني شاركت في ترجمة العديد من الأعمال من العربية إلى الصينية. فعلى سبيل المثال، ساهمت في ترجمة ألف ليلة وليلة، إلا أن اهتمامي يتركز بشكل أكبر على ترجمة الأدب العربي الحديث، وخاصة الشعر العربي المعاصر. لقد ترجمت أعمالا شعرية لأدونيس إلى اللغة الصينية، وقد صدر لي 7 كتب مترجمة من مؤلفاته، شعرا ونثرا. وقد حظيت معظم هذه الترجمات بإقبال واسع في أوساط المثقفين والقراء في الصين، حتى أصبح أدونيس، بفضل هذه الترجمات، اسما ثقافيا وفكريا معروفا على نطاق واسع، ليس فقط بين المهتمين بالأدب العربي، بل أيضا لدى عامة القراء الصينيين. كما ترجمت قصائد لمحمود درويش، وصدر لي ديوانان من شعره باللغة الصينية، بالإضافة إلى ترجمتي لعدة كتب من أعمال جبران خليل جبران، وغيرهم من الكتاب والأدباء العرب المعاصرين. وبالإضافة إلى ما ذكرته من أعمالي في ترجمة الأدب العربي، لا بد من الإشارة إلى أن عددا من زملائي في الصين قد ترجموا أيضا بعض الأعمال الأدبية العربية، القديمة والحديثة، إلى اللغة الصينية. ومع ذلك، فإن هذه الترجمات لا تزال غير كافية؛ فهناك نقص كبير في ما نقل من الأدب العربي، سواء القديم أو المعاصر. فالترجمات المتوفرة حاليا باللغة الصينية لا تكفي لتكوين صورة كاملة، أو حتى شبه كاملة، عن الأدب العربي والثقافة العربية، في أبعادهما القديمة والحديثة، لدى القراء الصينيين. لذلك، نحن بحاجة ماسة إلى بذل مزيد من الجهود في هذا المجال.


البيان
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
محمد الشرقي: تتبّع مسيرة الإنسان أساس لبناء مستقبل قائم على التواصل والتسامح
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية دراسة تاريخ الحضارات باعتبارها مفتاحاً لفهم التطور الإنساني وتعزيز الحوار بين الثقافات، مشيراً إلى أن تتبّع مسيرة الإنسان من الجذور الحجرية وصولاً إلى المدنية العالمية يُعدّ أساساً لبناء مستقبل قائم على التواصل والتسامح بين الشعوب. جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة بالفجيرة، محاضرة في مجلس محمد بن حمد الشرقي، بعنوان «تاريخ الحضارات: من الجذور الحجرية إلى المدنية العالمية» قدمها الدكتور خزعل الماجدي، الأكاديمي والباحث في علوم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة. ونوّه سموه إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بموضوعات التاريخ والهوية الحضارية، وحرص سموه الدائم على دعم المبادرات الثقافية والمعرفية التي تعزز من وعي المجتمع بإرثه الإنساني، وتكرّس مكانة الإمارات منبراً عالمياً للثقافة والفكر والحوار الحضاري. تناولت الجلسة عدداً من المحاور الرئيسية، شملت تطور الحضارات عبر مسار التاريخ البشري حتى العصر الحديث، وقراءة تحليلية في أبرز الحضارات التي أسهمت في تشكيل الوعي الإنساني، إلى جانب مناقشة ملامح التحول الحضاري من القطبية الواحدة إلى التعدد القطبي، واستعراض المشهد الحضاري الراهن وآفاقه المستقبلية في ظل التحديات والمتغيرات العالمية. من جانبه، قال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن تنظيم هذه الجلسة يأتي بدعم سمو ولي عهد الفجيرة، وفي إطار حرص المجلس على استضافة الفعاليات الفكرية التي تسهم في تعزيز الوعي ونشر المعرفة وترسيخ قيم الحوار الثقافي بين المجتمع. حضر المحاضرة الدكتور أحمد الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعبدالله آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين.


الإمارات اليوم
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«تنوير 2025» تجربة ثقافية وفنية متكاملة في صحراء مليحة
يمثل «مهرجان تنوير 2025»، الذي تنطلق نسخته الثانية في نوفمبر المقبل، في مليحة بالشارقة، تجربة ثقافية وفنية متكاملة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد وقيم الاستنارة والتواصل، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي. وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة، حيث تؤمن الشيخة بدور القاسمي بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق النسخة الثانية من مهرجان (تنوير)، التي تأتي بتجارب أكثر طموحاً وتفاعلاً وتأثيراً، حيث شكّلت النسخة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة، ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجدداً في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معاً». وتنعقد دورة هذا العام من المهرجان تحت شعار«ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الـ13 للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان، ومن خلال الموسيقى والشِّعر دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها مهرجان تنوير.