logo
«تنوير 2025» تجربة ثقافية وفنية متكاملة في صحراء مليحة

«تنوير 2025» تجربة ثقافية وفنية متكاملة في صحراء مليحة

الإمارات اليوم٠٩-٠٦-٢٠٢٥
يمثل «مهرجان تنوير 2025»، الذي تنطلق نسخته الثانية في نوفمبر المقبل، في مليحة بالشارقة، تجربة ثقافية وفنية متكاملة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد وقيم الاستنارة والتواصل، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي.
وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسِّسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة، حيث تؤمن الشيخة بدور القاسمي بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق النسخة الثانية من مهرجان (تنوير)، التي تأتي بتجارب أكثر طموحاً وتفاعلاً وتأثيراً، حيث شكّلت النسخة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة، ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجدداً في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معاً».
وتنعقد دورة هذا العام من المهرجان تحت شعار«ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الـ13 للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان، ومن خلال الموسيقى والشِّعر دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها مهرجان تنوير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحيل مقدم البرامج الفرنسي تييري أرديسون عن 76 عاماً
رحيل مقدم البرامج الفرنسي تييري أرديسون عن 76 عاماً

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

رحيل مقدم البرامج الفرنسي تييري أرديسون عن 76 عاماً

باريس - أ ف ب رحل مقدم البرامج والمنتج الفرنسي الشهير تييري أرديسون الاثنين، في باريس عن 76 عاماً، متأثراً بمضاعفات إصابته بسرطان الكبد، على ما أعلنت زوجته وأبناؤه في بيان. وكتبت زوجته أودري كريسبو-مارا، وهي صحفية: «توفي تييري كما عاش، رجلاً شجاعاً وحراً. مع أبنائه وأبنائي، كنا متحدين حوله حتى آخر رمق». وأرديسون، المولود في 1949 في بورغانوف بمقاطعة كروز في وسط فرنسا، صقل موهبته في مجال الإعلانات، قبل أن ينتقل إلى الشاشة الصغيرة. وأحدث تغييراً في المشهد التلفزيوني منذ ثمانينات القرن الماضي، وأثبت جدارته كواحد من أكثر الشخصيات جرأة بفضل برامجه الحوارية المسائية الناجحة. واستضاف أرديسون أهم الأسماء من النخبة السياسية والثقافية في باريس في برامجه، بينها برنامج «بان دو مينوي» الذي كان يُقدمه من مقهى في العاصمة الفرنسية، و«نظارات سوداء لليال بيضاء» و«الضفة اليمنى/الضفة اليسرى»، أول برنامج ثقافي يومي في فرنسا. كما حقق أرديسون الذي عُرف بارتدائه الدائم للملابس السوداء، شهرة واسعة بتقديمه برنامج «تو لو موند أن بارل» الأسبوعي على قناة فرانس 2 بين عامي 1998 و2006، ثم برنامج «مرحباً بكم يا سكان الأرض» بين 2006 و2018. في عام 2020، حصد تقديراً واسعاً بفضل قناة «أرديتيوب» على يوتيوب التي أطلقها المعهد الوطني الفرنسي للسمعيات والبصريات INA والمخصصة للإرث التلفزيوني الغني (35 برنامجاً) لهذا المقدم الذي لم يُعرف بتواضعه، لكنه كان مجتهداً في عمله. ورغم صداقاته الكثيرة في المجال الإعلامي، كان له منتقدون في الوسط، بينهم المقدم الشهير الراحل برنار بيفو الذي وصف أرديسون بأنه «مُصاب بجنون العظمة». وكان هذا المقدم التلفزيوني أيضاً قطباً إعلامياً، وعمل في الإذاعة وأنتج مسلسلات وأفلاماً، كما أن له كتباً عدة نُشر آخرها في مايو/ أيار الماضي. ومنحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وسام جوقة الشرف في أوائل عام 2024.

بالصور: 8 إماراتيين ساهموا في نجاح وترويج الأفلام الهندية بالإمارات
بالصور: 8 إماراتيين ساهموا في نجاح وترويج الأفلام الهندية بالإمارات

خليج تايمز

timeمنذ ساعة واحدة

  • خليج تايمز

بالصور: 8 إماراتيين ساهموا في نجاح وترويج الأفلام الهندية بالإمارات

زوجان إماراتيان يجمعان بين حبهما للثقافة الهندية وشغفهما بمسرح بريثفي في مومباي، ليُنشئا مجتمعًا مشابهاً للأفلام الهندية، الطعام، والثقافة الشعبية في دبي. مع تشكيل الجالية الهندية أكبر مجتمع وافد في الإمارات العربية المتحدة ، ليس من المستغرب أن الثقافتين قد تشاركتا التجارب وتبادلتا الفنون المحلية، وتعلم أفراد كل مجتمع لغات الآخر. مع تدفق الجالية الهندية الوافدة إلى الإمارات، وجد العديد من المواطنين أنفسهم منجذبين إلى عالم السينما الهندية، بقصصها الفريدة، وأغانيها ورقصاتها، وبلمستها الدرامية أحيانًا. كبر الإماراتيون الذين نشأوا وهم يشاهدون الأفلام الهندية ليصبحوا بالغين يساهمون في إنتاج هذه الأفلام. إليك بعض المواهب المقيمة في الإمارات الذين أظهروا حبهم للسينما الهندية من خلال التمثيل، الدبلجة، أو حتى إنتاج الأفلام الهندية. مواهب إماراتية في عالم السينما الهندية خالد العامري لطالما كان المؤثر الإماراتي وصانع المحتوى منفتحًا جدًا بشأن حبه لكل ما هو هندي؛ من الموسيقى إلى الطعام، حيث يعرض حسابه بشكل بارز مقاطع فيديو تحاول جوانب مختلفة من الثقافة الجنوب آسيوية، وتعاونات مع صانعي محتوى هنود. شارك خالد العامري مؤخرًا قصة معلنًا عن ظهوره في فيلم أكشن مالايالامي قادم بعنوان "تشاثا باتشا: خاتم مثيري الشغب" (Chatha Pacha: The Ring of Rowdies). سيمثل هذا الفيلم أول ظهور له في السينما الهندية؛ وبما أنه لا توجد تفاصيل معروفة عن شخصيته، يبقى الفضول قائماً لدى المشاهدين لمعرفة الدور الذي سيلعبه العامري في الدراما المستوحاة من WWE والتي تدور أحداثها في مدينة كوتشي الساحلية. نورة ومريم الهلالي حظيت الشقيقتان الإماراتيتان في العشرينات من عمرهما باهتمام واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إتقانهما للغة المالايالامية كاللغة الأم، ومعرفتهما العميقة بالأفلام والمراجع الثقافية. نشأتهما مع مربيات يتحدثن المالايالامية ودراستهما في مدرسة كاثوليكية في الشارقة شكّلت تجربتهما متعددة الثقافات. وجدت الشقيقتان أن هناك العديد من أوجه التشابه بين الثقافة الإماراتية والهندية، وخاصة ثقافة كيرالا. عملت الشابتان، اللتان نشأتا وهما تشاهدان وتعشقان الأفلام من كيرالا، على مشروع حلم عندما أعارتا صوتهما لعدة شخصيات في فيلم مالايالامي مدبلج بالإماراتية بعنوان "توربو عربي" (Turbo Arabic)، والذي صدر في أغسطس 2024، بطولة الممثل ماموتي. كان "توربو عربي" أول فيلم مالايالامي مدبلج بالإماراتية يُعرض سينمائياً في المنطقة، وقد استعان بعدة إماراتيين لأداء أصوات الشخصيات في الفيلم، بمن فيهم صانع المحتوى أحمد المرزوقي. أحمد المرزوقي، الذي يطلق عليه أحيانًا "ويكيبيديا بوليوود"، وقع في حب السينما الهندية عندما شاهد فيلم "خال ناياك" (Khal Nayak) بطولة سانجاي دوت مع والدته، كما روى سابقًا لـ"الخليج تايمز". ثم بدأ بمشاهدة جميع القنوات التلفزيونية المتعلقة ببوليوود، وسرعان ما لم يعد بحاجة إلى الترجمة. كانت الشخصية الإماراتية المعروفة تقوم بالفعل بأداء صوتي لقناتها الخاصة، مما جعله مألوفًا إلى حد ما لهذه العملية. نهلة الفهد بينما يساهم البعض في عملية الفيلم من خلال التمثيل والدبلجة، يدعم آخرون الأفلام من خلال أدوار قد لا تظهر على الشاشة، ولكنها حاسمة في عملية صناعة الأفلام. ذكريات الطفولة المفضلة لدى المخرجة الإماراتية الحائزة على جوائز نهلة الفهد هي مشاهدة فيلم بوليوود كل أسبوع. تأثرت بالعواطف التي تقوم عليها القصص الهندية، وقالت إنها تواصلت مع "الثقافة الهندية من خلال الأفلام". شاركت المخرجة الإماراتية في إنتاج الفيلم المالايالامي "مومو في دبي" (Momo in Dubai) عام 2023، إلى جانب المنتجين الهنود هاريس ديسوم وأنيش بي. بي. وقد أظهر الفيلم، تمامًا مثل التنوع بين المنتجين، لقاء الهنود مع الإمارات العربية المتحدة. وقد جسد الفيلم أحلام وتطلعات الوافدين من كيرالا في المنطقة على الرغم من الصعوبات المالية، مصورًا قصة قديمة للجالية الهندية في وطنهم الجديد. منصور الفيلي كان الممثل الإماراتي الأسطوري أول من لعب دوراً في فيلم بوليوود، والذي أطلق عليه اسم "ديشوم" (Dishoom). منصور الفيلي فنان بارز وقد مثل في عدة أفلام، بما في ذلك "حب ملكي"، و"لبن مثلج"، و"ضوء الظلام" (Do' Damis). يرتبط الفيلم بشكل خاص بالإمارات العربية المتحدة، حيث تم تصويره في 30 موقعًا مختلفًا في أبوظبي، بما في ذلك عالم فيراري، وياس ووتروورلد، وصحراء ليوا، وجزيرة الريم. يصور فيلم "ديشوم" اختفاء لاعب الكريكيت الهندي فيراج شارما، قبل وقت قصير من مباراة الهند وباكستان. يشارك في بطولة الفيلم جون أبراهام، جاكلين فرنانديز، وفارون دهاوان، حيث يلعب الممثلان الذكران دور رجال شرطة يقودون مطاردة عبر الإمارات للعثور على لاعب الكريكيت. بدر علي حبيب وسكينة سهيل جمع هذا الزوجان الإماراتيَّان حبهما للثقافة "الديسي" (الهندية)، وشغفهما بمسرح بريثفي خلال زيارة لمومباي، ليُنشئا مجتمعاً في دبي حيث "يمكن للفنون والقصص والثقافة الشعبية والطعام الهندي أن تجتمع تحت سقف واحد". تأمل الزوجان في كيف أن تزايد عدد السكان الوافدين في التسعينيات أدى إلى أن يصبح نجوم مثل أميتاب باتشان، وفينود خانا، ودراميندرا، أسماء مألوفة بين الإماراتيين. يُدعى المجتمع "سانج دبي" (Saanjh Dubai) ، ويستضيف ليالي سينمائية وتجمعات ثقافية وفنية هندية. كما يرعى "منزلاً رقميًا" للشخصيات الشعبية، مع منشورات على إنستغرام تُظهر والد سيمران ينتظر سيارة أجرة في مترو دبي؛ على وشك أن يعيش "جي لي أبني زينداغي" (عش حياتك يا فتاة)!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store