أحدث الأخبار مع #الخلايا_الجذعية


مجلة هي
منذ 2 أيام
- صحة
- مجلة هي
ما هي حقن "الإكسوزومس" لعلاج تجاعيد البشرة؟
شهد مجال الطب التجميلي تطورات كبيرة في العقود الأخيرة، إذ أصبح من الممكن اليوم تحقيق نتائج مذهلة دون الحاجة إلى عمليات جراحية معقدة. ومن بين أبرز الابتكارات الحديثة التي أثارت اهتمام المختصين والمرضى على حد سواء، تقنية حقن النضارة باستخدام الخلايا الجذعية أو الإكسوزومس، والتي تعد نقلة نوعية في علاج علامات التقدم في السن وتجديد شباب البشرة. فتعرفي على حقن النضارة بالخلايا الجذعية او الإكسوزومس لتجديد البشرة. حقن النضارة بالخلايا الجذعية أو الإكسوزومس لتجديد البشرة..ثورة حديثة في عالم التجميل ما هي الخلايا الجذعية؟ الخلايا الجذعية هي خلايا غير متمايزة تمتلك القدرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المتخصصة في الجسم، مثل خلايا الجلد أو العضلات أو الأعصاب. وقد بدأ استخدام هذه الخلايا في الطب التجميلي لما تملكه من قدرة على التجديد والإصلاح، مما يجعلها خيارًا واعدًا لإعادة الحيوية للبشرة. وفي تقنيات حقن النضارة، يتم عادة استخدام خلايا جذعية مستخلصة من دهون الشخص نفسه أو من مصادر أخرى معقمة وآمنة. وتُحقن هذه الخلايا في طبقات الجلد لتعزيز تجدد الخلايا، وتحفيز إنتاج الكولاجين، وتحسين مرونة البشرة. ما هي الإكسوزومس؟ الإكسوزومس هي جسيمات نانوية تفرزها الخلايا، وتعمل كوسائط في التواصل مع الخلايا، وتحمل هذه الجسيمات مواد فعالة مثل البروتينات، والحمض النووي، وتلعب دورًا مهمًا في تنظيم عمليات التجدد الخلوي، والشفاء، والاستجابة الالتهابية. وعند استخدامها في التجميل، تُستخلص الإكسوزومس من خلايا جذعية بشرية ثم تُعالج لتُصبح آمنة وقابلة للحقن. ما يميز الإكسوزومس هو صغر حجمها وسرعة امتصاصها من قبل خلايا الجلد، مما يجعل نتائجها أسرع وأكثر دقة. حقن النضارة بالخلايا الجذعية أو الإكسوزومس لتجديد البشرة فوائد حقن النضارة بالخلايا الجذعية أو الإكسوزومس تحسين ملمس البشرة حيث تساعد على تجديد خلايا الجلد التالفة وتعزيز نعومة البشرة تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة وذلك بفضل تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين تفتيح البقع الداكنة خاصة الناتجة عن التقدم في السن أو التعرض لأشعة الشمس شد البشرة وتحسين مرونتها، مما يمنح الوجه مظهرا أكثر شبابا علاج الندبات وحب الشباب خاصة مع الإكسوزومس، نظرًا لقدرتها على تنظيم الالتهابات حقن الخلايا الجذعية يزيد من امتلاء البشرة لتحسين إشراقها كيفية إجراء الحقن تتم عملية الحقن في العيادات المتخصصة وتحت إشراف طبي، وتشمل الخطوات عادة تقييم الحالة: حيث يحدد الطبيب نوع العلاج المناسب، أو خلايا جذعية أو إكسوزومس التحضير: تنظيف وتعقيم البشرة، وأحيانًا وضع كريم مخدر الحقن: باستخدام إبرة دقيقة تُحقن المواد في طبقات الجلد العميقة أو المتوسطة الرعاية بعد الجلسة: يُنصح بتجنب الشمس والمكياج لمدة 24-48 ساعة تستغرق الجلسة حوالي 30-45 دقيقة، وغالبًا ما تكون غير مؤلمة، وقد يحتاج المريض إلى 2-4 جلسات للحصول على نتائج مثالية. الآثار الجانبية المحتملة رغم أن هذه التقنيات تُعد آمنة نسبيًا، إلا أنها قد تُسبب بعض الأعراض المؤقتة مثل حقن الإكسوزومس يساعد على تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة احمرار أو تورم طفيف في موضع الحقن شعور بالحرارة أو الحكة كدمات خفيفة نادرًا رد فعل تحسسي لذلك يُفضل دومًا إجراء الحقن في مركز طبي مرخص وتحت إشراف مختصين لمن يُنصح بهذا النوع من الحقن؟ تقنيات الخلايا الجذعية والإكسوزومس مناسبة للرجال والنساء الذين يعانون من تجاعيد وخطوط تعبير مبكرة أو متوسطة ترهل أو شحوب في الوجه بقع داكنة أو تفاوت في لون البشرة آثار حب الشباب أو ندبات سطحية ويجب التأكد من أن المريضة غير مصابة بأمراض جلدية نشطة أو أمراض مناعية قبل البدء بالعلاج.


صحيفة سبق
منذ 3 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
خطوة نحو علاج نهائي للمرض.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج جديد
أثبت علاج تجريبي بالخلايا الجذعية فعاليته في إنهاء اعتماد عدد من مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بعد أن نجح في استعادة قدرتهم الطبيعية على إنتاجه. ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فبعد عام من تلقي العلاج، المعروف باسم "Zimislecel"، تمكن 10 من أصل 12 مريضاً من التوقف تماماً عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقاً. وحالياً، يستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة. ووفقاً للدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "New England Medicine"، يرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين. وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس. وأظهرت النتائج أن المرضى أصبحوا أكثر قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ ارتفعت النسبة التي قضوها ضمن النطاق الصحي للسكر من نحو 50% إلى أكثر من 93% خلال عام واحد، كما أصبحت تقلبات السكر بعد الوجبات أقل حدة. وشملت الدراسة مرضى يعانون من نوع فرعي نادر من السكري من النوع الأول يُعرف بـ"عدم الوعي بنقص السكر في الدم"، وهي حالة لا تظهر فيها على المريض أعراض الانخفاض الحاد في السكر مثل التعرق أو الارتعاش، ما يزيد خطر الإغماء أو النوبات أو حتى الوفاة. وكان من بين المشاركين أماندا سميث (36 عاماً) من لندن، التي قالت: "بعد ستة أشهر فقط من تلقي الحقنة، توقفت عن استخدام الأنسولين بالكامل. إنها بمثابة بداية لحياة جديدة تماماً". ويتميز العلاج الجديد بأنه لا يعتمد على خلايا مأخوذة من متبرعين متوفين، بل يتم إنتاج الخلايا الجذعية بالكامل داخل المختبر، ما يوفر مصدراً مستداماً وقابلاً للتوسع، بعيداً عن القيود المرتبطة بندرة المتبرعين. ورغم فعالية العلاج، يتطلب البروتوكول الحالي من المرضى تناول أدوية مثبطة للمناعة، لمنع الجسم من رفض الخلايا الجديدة، وهي مسألة يسعى الباحثون لتقليلها في المستقبل. وقال الدكتور تريفور رايخمان، الجراح والمعد المشارك في الدراسة: "لأول مرة، نُظهر إمكانية الاستعاضة البيولوجية الكاملة عن الخلايا المنتجة للأنسولين في إجراء واحد آمن وفعّال، وبأقل قدر من المخاطر". وأضاف: "هذه الدراسة تقرّبنا خطوة مهمة من علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول". الجدير بالذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاماً، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شافٍ. وكانت أول تجربة ناجحة عام 2021 مع برايان شيتون، الذي كان يعاني من انخفاضات حادة في السكر تسببت له بحوادث وإغماءات متكررة، قبل أن يتعافى بعد العلاج. لاحقاً، توفي لأسباب غير مرتبطة بالعلاج، وفقاً لشركة "فيرتكس" المصنّعة للدواء.


اليوم السابع
منذ 3 أيام
- صحة
- اليوم السابع
دواء جديد من الخلايا الجذعية بديلا عن الأنسولين لمرضى سكر النوع الأول
توصلت دراسة أجراها باحثون ببرنامج زراعة البنكرياس في شبكة الصحة الجامعية في تورنتو، بالتعاون مع إحدى شركات الأدوية، إلى دواء جديد يعتمد على الخلايا الجذعية ، يمكن أن يحل بديلا عن الأنسولين لمرضى السكر من النوع الأول. ووفقا لموقع "US news" فإن الدواء الجديد، ساعد 10 من أصل 12 شخصًا مصابين بمرض السكر من النوع الأول الشديد على التوقف عن استخدام الأنسولين، وهو عبارة عن حقنة من خلايا مزروعة في المختبر، وهي خلايا خاصة تساعد على تنظيم سكر الدم ، وتنقل هذه الخلايا، التي تنظِم سكر الدم، إلى المريض، حيث تستقر في الكبد وتبدأ بإنتاج هرمون الأنسولين. في غضون أشهر من تلقي العلاج، بدأ المرضى يحتاجون إلى جرعة أقل من الأنسولين. توقف معظمهم عن تناول الهرمون تمامًا بعد ستة أشهر، كما أن نوبات انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل خطير، توقفت خلال أول 90 يومًا. وبعد عام من تلقي العلاج، لم يعد عشرة مرضى بحاجة إلى حقن الأنسولين، وقال الباحثون إن المريضين الآخرين تمكنا من تقليل جرعة الأنسولين التي يحتاجانها، ويعد الهدف من العلاج، هو استبدال خلايا الجزر التالفة التي يتم فقدانها في مرض السكر من النوع الأول. ويحدث مرض السكر من النوع الأول عندما يُدمِّر الجهاز المناعي خلايا جزر البنكرياس عن طريق الخطأ، وبدون هذه الخلايا، لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين، ويجب على المرضى تناوله يوميًا. وركزت هذه الدراسة على مرضى يعانون من مضاعفات خطيرة لمرض السكر من النوع الأول، تُعرف بـ"عدم الوعي بانخفاض سكر الدم"، بحيث لا يستطيع هؤلاء المرضى تحديد متى ينخفض سكر الدم لديهم بشكل خطير، وغالبًا ما يتجاهلون علامات التحذير مثل التعرق أو الارتعاش، وقد يصابون بالإغماء أو النوبات نتيجة لذلك. يعد هذا العلاج نتاج 25 عاما من الأبحاث التى بدأها دوج ميلتون ، وهو عالم بجامعة هارفارد، بعد تشخيص إصابة أطفاله بمرض السكر من النوع الأول، حيث قضى هو وفريقه سنوات في اختبار طرق تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا جزرية، ويقدر أن جامعة هارفارد وجهات أخرى أنفقت ما لا يقل عن 50 مليون دولار على هذا البحث. وأول شخص تلقى العلاج هو برايان شيلتون، الذى لم يعد بحاجة إلى الأنسولين بعد ذلك، لكنه توفي بعد فترة وجيزة من التجربة بسبب أعراض الخرف التي بدأت بالظهور عليه قبل بدء التجربة، بينما لم تعد أماندا سميث، وهي ممرضة تبلغ من العمر 36 عامًا في كندا، بحاجة إلى الأنسولين بعد ستة أشهر فقط من تلقي العلاج. و لم تتم نهائيا حتى الأن على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
اختراق طبي.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج تجريبي جديد
فبعد عام من تلقي العلاج، المعروف باسم Zimislecel، تمكن 10 من أصل 12 مريضا من التوقف تماما عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقا. وحاليا، يستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة. ويرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين. وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس. وأظهرت النتائج أن المرضى أصبحوا أكثر قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ ارتفعت النسبة التي قضوها ضمن النطاق الصحي للسكر من نحو 50% إلى أكثر من 93% خلال عام واحد، كما أصبحت تقلبات السكر بعد الوجبات أقل حدة. وشملت الدراسة مرضى يعانون من نوع فرعي نادر من السكري من النوع الأول يُعرف بـ"عدم الوعي بنقص السكر في الدم"، وهي حالة لا تظهر فيها على المريض أعراض الانخفاض الحاد في السكر مثل التعرق أو الارتعاش، ما يزيد خطر الإغماء أو النوبات أو حتى الوفاة. وكان من بين المشاركين أماندا سميث (36 عاما) من لندن، التي قالت: "بعد ستة أشهر فقط من تلقي الحقنة، توقفت عن استخدام الأنسولين بالكامل. إنها بمثابة بداية لحياة جديدة تماما". ويتميز العلاج الجديد بأنه لا يعتمد على خلايا مأخوذة من متبرعين متوفين، بل يتم إنتاج الخلايا الجذعية بالكامل داخل المختبر، ما يوفر مصدرا مستداما وقابلا للتوسع، بعيدا عن القيود المرتبطة بندرة المتبرعين. ورغم فعالية العلاج، يتطلب البروتوكول الحالي من المرضى تناول أدوية مثبطة للمناعة، لمنع الجسم من رفض الخلايا الجديدة، وهي مسألة يسعى الباحثون لتقليلها في المستقبل. وقال الدكتور تريفور رايخمان، الجراح والمعد المشارك في الدراسة: "لأول مرة، نُظهر إمكانية الاستعاضة البيولوجية الكاملة عن الخلايا المنتجة للأنسولين في إجراء واحد آمن وفعّال، وبأقل قدر من المخاطر". وأضاف: "هذه الدراسة تقرّبنا خطوة مهمة من علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول". الجدير بالذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاما، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شاف. وكانت أول تجربة ناجحة عام 2021 مع برايان شيتون، الذي كان يعاني من انخفاضات حادة في السكر تسببت له بحوادث وإغماءات متكررة، قبل أن يتعافى بعد العلاج. لاحقا، توفي لأسباب غير مرتبطة بالعلاج، وفقا لشركة "فيرتكس" المصنّعة للدواء.نشرت الدراسة في مجلة New England Medicine. المصدر: ديلي ميل تعرف حالة مقدمات السكري بأنها مرحلة تمهيدية للنوع الثاني من داء السكري، حيث يرتفع مستوى السكر في الدم دون أن يصل إلى الحد المعتمد لتشخيص السكري. كشفت دراسة حديثة عن وجود تداخل جيني مثير بين داء السكري من النوع الثاني والتغيرات الهيكلية في مناطق الدماغ تحت القشرية. اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة.

أخبار السياحة
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار السياحة
علماء يطورون علاجا جديدا للصلع.. وطرحه بحلول عام 2029
قالت صحيفة 'ديلى ميل' البريطانية، إن رؤية أولى علامات الصلع في المرآة يمكن أن تكون لحظة رعب حقيقية بالنسبة للعديد من الرجال، والآن يعتقد العلماء في إسبانيا أن علاج تساقط الشعر قد يكون في متناول اليد أخيرا. وقالت الصحيفة، إنه في خطوة محتملة نحو علاج الصلع، نجح خبراء في مستشفى كلينيكو سان كارلوس في مدريد في إنماء الشعر على الفئران الذكور والإناث باستخدام الخلايا الجذعية، وفي التجارب المعملية، تم استعادة سماكة شعر بعض القوارض بالكامل في 3 أسابيع فقط، و قد يصبح علاج الصلع متاحًا للناس بحلول عام 2029. في المملكة المتحدة وحدها، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 15.4 مليون شخص – أي ما يقرب من ربع السكان – يعانون من تساقط الشعر، هناك بالفعل العديد من خيارات العلاج المتاحة بدءًا من عمليات زرع الشعر إلى العلاجات الموضعية، ولكنها إما غير فعالة أو مكلفة. وقال الدكتور إدواردو لوبيز بران، رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى كلينيكو سان كارلوس، والباحث الرئيسي في الدراسة: 'في المستقبل، سنكون قادرين على تقديم حلول جديدة تسمح لنا بتلبية توقعات المرضى' ، فقد نجح العلماء في تطوير طريقة بسيطة لعكس تساقط الشعر، ويقولون إن العلاج قد يكون متاحًا قبل نهاية هذا العقد، و بعد تجريد الفئران من فرائها نجح الخليط الكيميائي في عكس الصلع بشكل فعال في أغلب القوارض بعد 21 يومًا. وأضاف، إنه عادة، يحدث الصلع عندما تتقلص بصيلات الشعر مع مرور الوقت بسبب الجينات والهرمونات الجنسية الذكرية، مما يؤدي إلى ظهور شعر أقصر وأدق، في نهاية المطاف، يتقلص حجم البصيلة إلى الحد الذي لا ينمو فيه شعر جديد، وهذا هو السبب في أن تساقط الشعر الوراثي التدريجي من فروة الرأس يزداد مع تقدم العمر، على مدى عقود من الزمن، كان إعادة بناء الجلد مع الهياكل المرتبطة به مثل بصيلات الشعر والغدد الدهنية 'تحديًا طبيًا حيويًا كبيرًا' لكن استخدام الخلايا الجذعية – وهي خلايا خاصة لديها القدرة على التطور إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة – يقدم علاجًا واعدًا لتساقط الشعر وتخفيفه، تتمتع الخلايا الجذعية بالقدرة على إصلاح الأنسجة التالفة وحتى إنشاء بصيلات شعر جديدة عن طريق تكرار الخلايا الأصغر، ولإجراء الدراسة، أعطى العلماء للفئران الذكور والإناث هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT) ، وهو هرمون يلعب دورا رئيسيا في التطور الجنسي للذكور. وفي الوقت نفسه، يمنع هرمون DHT امتصاص العناصر الغذائية بواسطة بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى انكماشها وتساقطها – مما يؤدي إلى تساقط الشعر. بمجرد أن فقدت الفئران كل فرائها، تم حقن نصفها بخلايا جذعية ممزوجة بثلاثي فوسفات الأدينوزين (ATP)، وهو مركب يوفر الطاقة للخلايا، خلال الأيام السبعة الأولى، كان نمو الشعر في الفئران المحقونة ضئيلاً، مما يشير إلى أن العلاج المماثل عند البشر قد يستغرق أكثر من أسبوع حتى يظهر تأثيره. ولكن بعد مرور 21 يوما، شهد جميع الفئران الذكور التي عولجت بجرعات منخفضة نمو الشعر مجددا – نصفهم بشكل كامل والنصف الآخر بشكل مكثف، في غضون ذلك، شهدت 90% من إناث الفئران نموًا للشعر بعد جرعات متوسطة، ومن بين هذه الفئران، حققت 50% نموًا كاملًا، بينما حققت 40% نموًا مكثفًا. ووجد الباحثون أيضًا أن المجموعة التجريبية كان لديها كثافة أكبر لبصيلات الشعر وقطر البصيلة، مما قد يؤدي إلى زيادة سمك خصلة الشعر وبالتالي شعر أقوى.