logo
اختراق طبي.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج تجريبي جديد

اختراق طبي.. شفاء 10 مرضى سكري من النوع الأول بعلاج تجريبي جديد

روسيا اليوممنذ 4 أيام

فبعد عام من تلقي العلاج، المعروف باسم Zimislecel، تمكن 10 من أصل 12 مريضا من التوقف تماما عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقا.
وحاليا، يستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين. وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس.
وأظهرت النتائج أن المرضى أصبحوا أكثر قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم، إذ ارتفعت النسبة التي قضوها ضمن النطاق الصحي للسكر من نحو 50% إلى أكثر من 93% خلال عام واحد، كما أصبحت تقلبات السكر بعد الوجبات أقل حدة.
وشملت الدراسة مرضى يعانون من نوع فرعي نادر من السكري من النوع الأول يُعرف بـ"عدم الوعي بنقص السكر في الدم"، وهي حالة لا تظهر فيها على المريض أعراض الانخفاض الحاد في السكر مثل التعرق أو الارتعاش، ما يزيد خطر الإغماء أو النوبات أو حتى الوفاة.
وكان من بين المشاركين أماندا سميث (36 عاما) من لندن، التي قالت: "بعد ستة أشهر فقط من تلقي الحقنة، توقفت عن استخدام الأنسولين بالكامل. إنها بمثابة بداية لحياة جديدة تماما".
ويتميز العلاج الجديد بأنه لا يعتمد على خلايا مأخوذة من متبرعين متوفين، بل يتم إنتاج الخلايا الجذعية بالكامل داخل المختبر، ما يوفر مصدرا مستداما وقابلا للتوسع، بعيدا عن القيود المرتبطة بندرة المتبرعين.
ورغم فعالية العلاج، يتطلب البروتوكول الحالي من المرضى تناول أدوية مثبطة للمناعة، لمنع الجسم من رفض الخلايا الجديدة، وهي مسألة يسعى الباحثون لتقليلها في المستقبل.
وقال الدكتور تريفور رايخمان، الجراح والمعد المشارك في الدراسة: "لأول مرة، نُظهر إمكانية الاستعاضة البيولوجية الكاملة عن الخلايا المنتجة للأنسولين في إجراء واحد آمن وفعّال، وبأقل قدر من المخاطر".
وأضاف: "هذه الدراسة تقرّبنا خطوة مهمة من علاج نهائي لمرض السكري من النوع الأول".
الجدير بالذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاما، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شاف. وكانت أول تجربة ناجحة عام 2021 مع برايان شيتون، الذي كان يعاني من انخفاضات حادة في السكر تسببت له بحوادث وإغماءات متكررة، قبل أن يتعافى بعد العلاج. لاحقا، توفي لأسباب غير مرتبطة بالعلاج، وفقا لشركة "فيرتكس" المصنّعة للدواء.نشرت الدراسة في مجلة New England Medicine.
المصدر: ديلي ميل
تعرف حالة مقدمات السكري بأنها مرحلة تمهيدية للنوع الثاني من داء السكري، حيث يرتفع مستوى السكر في الدم دون أن يصل إلى الحد المعتمد لتشخيص السكري.
كشفت دراسة حديثة عن وجود تداخل جيني مثير بين داء السكري من النوع الثاني والتغيرات الهيكلية في مناطق الدماغ تحت القشرية.
اعترف الاتحاد الدولي للسكري رسميا بالنوع الخامس من داء السكري، الذي هو شكل خاص من المرض يرتبط بسوء التغذية في سن مبكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف طريقة فعّالة للإبطاء شيخوخة الدماغ
اكتشاف طريقة فعّالة للإبطاء شيخوخة الدماغ

روسيا اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف طريقة فعّالة للإبطاء شيخوخة الدماغ

وجاء في منشور لمجلة (JPAD) العلمية:"كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة جورجيا الأمريكية أن النشاط البدني لا يقوي القلب ويساعد في خفض الوزن فحسب، بل يمكنه أيضا إبطاء شيخوخة الدماغ، وأن الممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية تُقلل بشكل كبير من معدلات الانحدار المعرفي لدى كبار السن". وأشارت المجلة إلى أن العلماء وأثناء الدراسة قاموا بتحليل بيانات أكثر من 13 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 50 سنة، وأظهرت نتائج التحليلات أن استمرار النشاط البدني - حتى لو كان بمستوى بسيط - يرتبط يبطئ وتيرة تدهور الذاكرة والانتباه والوظائف الإدراكية الأخرى عند الأشخاص الكبار في السن". وتحقق العلماء أثناء أبحاثهم من مستويات النشاط البدني للأشخاص الذين شمتهم الدراسة، مثل النشاط البدني الخفيف الذي يشمل تنظيف المنزل أو الأعمال المنزلية، والنشاط البدني المعتدل مثل البستنة والرقص على سبيل المثال، والنشاط البدني المكثف مثل الجري والتمارين الرياضية، ولاحظوا أن زيادة وتيرة النشاط البدني من مرة واحدة شهريا إلى مرة واحدة أسبوعيا كان كافيا لإبطاء وتيرة التراجع المعرفي لدى الأشخاص الذين شملتهم الدراسة. وأوضح القائمون على الدراسة أنه حتى الإبطاء الطفيف في تدهور الوظائف العقلية قد يؤخر ظهور الخرف لسنوات، مما يطيل أمد الحياة المستقلة والفعّالة للمسنين، ودعوا الأطباء ومؤسسات الخدمات الاجتماعية إلى عدم الاقتصار على التوصية بالرياضة، بل مساعدة الأفراد في تطوير عادات رياضية مستدامة. المصدر: لينتا.رو كشفت دراسة حديثة أن الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل تحتوي على فوائد مذهلة في تعزيز صحة الدماغ ما يساعد على الوقاية من الخرف. يواصل الباحثون في مجالات علم النفس وعلوم الدماغ دراسة العوامل التي قد تؤثر على القدرات الإدراكية مع التقدم في العمر، سعيا لفهم العلاقة بين الجوانب النفسية والصحية والذاكرة. كشف باحثون عن نتائج صادمة حول تأثير عادات النوم على الصحة العقلية. ووجدت أن أولئك الذين يفضلون السهر لوقت متأخر يعانون من تدهور إدراكي أسرع مقارنة بأولئك الذين يستيقظون مبكرا. أفاد باحثون أن مرض ألزهايمر قد يكون أكثر من مجرد اضطراب دماغي، حيث أظهرت النتائج أن تأثيره يمتد ليشمل أجهزة الجسم المختلفة.

تغيير بسيط في النظام الغذائي قد يفقدك نصف كيلوغرام أسبوعيا
تغيير بسيط في النظام الغذائي قد يفقدك نصف كيلوغرام أسبوعيا

روسيا اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • روسيا اليوم

تغيير بسيط في النظام الغذائي قد يفقدك نصف كيلوغرام أسبوعيا

وبهذا الصدد، أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الامتناع عن تناول اللحوم لمدة قصيرة يمكن أن يساعد على فقدان حوالي نصف كغ أسبوعيا. وشارك في الدراسة 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وطلب منهم اتباع نظام نباتي أو نظام غذائي متوسطي صحي لمدة 16 أسبوعا، ثم التبديل بين النظامين بعد فترة راحة 4 أسابيع. وركز النظام المتوسطي على تناول الخضراوات الطازجة والدهون الصحية مثل زيت الزيتون واللحوم الخالية من الدهون كالأسماك والدجاج. ووجد فريق البحث أن الأشخاص الذين اتبعوا النظام النباتي وامتنعوا عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان والبيض لمدة نحو 4 أشهر، تمكنوا من خسارة أكثر من 6 كغ في المتوسط، بينما لم يشهد النظام المتوسطي فقدان وزن واضحا. وأرجع الباحثون ذلك إلى انخفاض الحموضة الناتجة عن الطعام عند اتباع النظام النباتي، ما يقلل الالتهابات في الجسم ويعزز التمثيل الغذائي وإنتاج الهرمونات، ما يساهم في تقليل الوزن. وأكدت الدكتورة هانا كاهليوفا، خبيرة التغذية والمعدة الرئيسية للدراسة، أن استبدال المنتجات الحيوانية بأطعمة نباتية مثل الخضراوات الورقية والتوت والبقوليات يدعم فقدان الوزن ويقوي صحة الأمعاء. وأوصى الباحثون بزيادة استهلاك الأطعمة القلوية، مثل الخضراوات الورقية والبروكلي والتوت والبقوليات والحبوب مثل الكينوا، لدعم الصحة وفقدان الوزن. ومع ذلك، حذّر خبراء التغذية من أن النظام النباتي الصارم قد يسبب نقصا في بعض الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين B12 وفيتامين (د) والحديد واليود، ما يستدعي اهتماما خاصا بالمكملات الغذائية أو تنويع النظام الغذائي. نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Nutrition. المصدر: ديلي ميلأظهرت تجربة سريرية حديثة نتائج واعدة لدواء تجريبي يُؤخذ مرة واحدة شهريا، إذ ساهم في خفض الوزن بشكل ملحوظ، مع تحسينات صحية لدى المصابين بالسمنة ومرضى السكري من النوع الثاني. يلجأ ملايين الأشخاص حول العالم إلى الغطس في الماء البارد – أو ما يعرف بـ "حمامات الثلج" – من أجل تقليل التوتر وتحسين المزاج وتعزيز الاستشفاء العضلي. يقول عدد من الخبراء إن إدخال الأطعمة الحارة في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في تقليل كمية الطعام المستهلكة وتعزيز عملية الأيض. يتفاعل الدماغ مع الطعام بطرق أكثر تعقيدا مما قد يبدو في الظاهر، إذ تشير دراسات حديثة إلى أن الحواس تلعب دورا كبيرا في تشكيل سلوكنا الغذائي. كشفت دراسة ليتوانية حديثة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الصيام المتواصل لمدة خمسة أيام مع شرب الماء فقط على صحة الإنسان الجسدية والنفسية.

أضرار تناول الجعة الباردة في الطقس الحار
أضرار تناول الجعة الباردة في الطقس الحار

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

أضرار تناول الجعة الباردة في الطقس الحار

ووفقا لها، ولكن هذه الطريقة لا تحقق النتيجة المطلوبة، بل وأكثر من ذلك تفاقم الحالة أكثر. وتقول: "حتى جرعة صغيرة من الكحول تسبب تغيرات سلبية في الجسم، وخاصة في الأوعية الدموية. فالإيثانول، بفضل النواقل العصبية في الدماغ (الأدرينالين والنورادرينالين)، ينشط الدورة الدموية ويسبب زيادة في معدل ضربات القلب. تتمدد الأوعية الدموية ويشعر الشخص بالدفء في جميع أنحاء الجسم. وعند زيادة جرعة الكحول، يحدث تشنج وعائي، ما يؤدي إلى اضطراب الدورة الدموية في الأعضاء الداخلية". ونتيجة لذلك، وفقا لها، لا يحدث أي تبريد في الحر، حتى بعد تناول المشروبات الباردة قليلة الكحول (مثل النبيذ أو الجعة). بل على العكس، يمكن أن يؤدي توسع الأوعية الدموية إلى صداع، ما يزيد من تدهور صحة الشخص في الحر. وبالتالي، فإن شرب الكحول في الحر قد يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل أسرع والإصابة بضربة حر. ولكن هذا لا يعني إمكانية تدفئة الجسم بشرب الكحول في الطقس البارد. وتقول موضحة: "عند شرب الكحول في البرد، قد يصاب الشخص بانخفاض حرارة الجسم ويتجمد، حيث يحدث شلل في الأوعية الدموية الجلدية. لأنه في البداية، تتمدد الأوعية تحت تأثير الكحول، ويحدث شعور "بحرارة وهمية"، وتتدفق كمية كبيرة من الدم إلى سطح الجلد، ولكن سطح الجلد فقط هو الذي يسخن، ولكنه يطلق هذه الحرارة بسرعة إلى البيئة. بعدها يتوقف الجلد عن الاستجابة لانخفاض درجة الحرارة، ونتيجة لذلك قد يتجمد الشخص بسرعة". المصدر: أعلن الطبيب الجراح، ألكسندر أومنوف، أن محبي الجعة معرضون للإصابة بالجلطات الدموية ونقص التروية القلبية واحتشاء عضلة القلب. أعلن الدكتور سيرغي أوبلوشكو، خبير التغذية الروسي، أن الرجال الذين يفرطون بتناول الجعة قد يعانون من انحسار الرغبة الجنسية ونمو الثديين. حذر أليكسي كازانتسيف، عالم النفس والمخدرات، من تناول المشروبات الكحولية في الجو الحار، مؤكدا على تأثيرها السلبي في الصحة، حتى إذا كانت نسبة الكحول فيها منخفضة. بينت نتائج دراسة علمية ان الذين يسرفون في تناول الجعة يعانون من مشاكل في مفصل الركبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store