أحدث الأخبار مع #السوشيال_ميديا


الأنباء
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الأنباء
العلي: ردود فعل البعض انطباعية وليست نقدية!
فتح الفنان القدير طارق العلي قلبه وتحدث بصراحته المعهودة عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الفنانين، مؤكدا أنها أصبحت جزءا لا يتجزأ من يومياتهم، حيث قال: صفحاتي في «السوشيال ميديا» تعتبر بمنزلة ألبومي الشخصي، الجميع يشاهدها، ومن خلالها أروج لأعمالي، بل أصبحت مصدر رزق لكثير من الناس، مؤكدا أن التفاعل مع الأعمال الفنية لم يعد مقتصرا على النقاد أو الصحافيين، بل أصبح هناك ردود فعل من المتابعين عبر الإنترنت. وأضاف العلي: نأخذ كفنانين آراء المتابعين بعين الاعتبار، لكن للأسف البعض يشخصن رأيه فيك، كأنه بيننا خصومة، «أنا لا معاديك ولا رفيقك»، أنا فقط قدمت عملا واجتهدت أن يكون بأفضل صورة، مستدركا: حياة الفنان الشخصية تخصه وحده، لكن الفضول عند الناس كبير، يريدون أن يعرفوا لماذا تزوج أو طلق وماذا يفعل في حياته، وهذا ليس من شأن أحد، ما يهم هو العمل الفني الذي يقدمه، مؤكدا أن ردود الفعل اليوم أصبحت انطباعية وليست نقدية متخصصة. وتابع العلي: بعض المسلسلات يتعرض لرد فعل عنيف، ويوصف بالجرأة، وبالنسبة لي قد أستخدم «إفيهات» أقصد بها جانب معين، لكن هناك من يعترض عليها دون فهم القصد منها، مستشهدا خلال لقاء له في برنامج «ليالي الكويت»، بأعمال كلاسيكية هوجمت في الماضي مثل «درب الزلق» و«خالتي قماشة»، لافتا إلى أنه ناقش موضوع «السوشيال ميديا» في مسرحيته «آن فولو» وكيف يصبح شخصا عاديا مشهورا بسببها، مشيرا الى ان المجتمع الكويتي يحب «القطات»، وهذا ما يوظفه في مسرحياته. يذكر أن الفنان القدير طارق العلي قدم في عيد الأضحى عروضا جديدة لمسرحية «آخر رحلة»، ويشاركه بطولتها عدد من النجوم، منهم: هند البلوشي، سعيد الملا، محمد عاشور، سلطان العلي، وغيرهم، والمسرحية من تأليف ناصر البلوشي، إخراج خالد بوصخر، وتدور أحداثها في إطار كوميدي اجتماعي حول قطار يتوقف بركابه في أحد الأماكن لنتعرف كيف يتعامل هؤلاء الأشخاص مع بعضهم بعضا.


ET بالعربي
منذ 3 أيام
- ترفيه
- ET بالعربي
عبلة كامل حديث الجمهور ورسالة من مي عز الدين
بعد تداول واسع لصورة لها عبر صفحات السوشيال ميديا، تصدرت عبلة كامل الترند، وسط حالة من الجدل والتساؤلات بين الجمهور حول مدى صحة الصورة، وهل تعود لظهور حقيقي أم أنها صورة من خلال الذكاء الاصطناعي. وكانت الصورة قد انتشرت عبر تطبيق تيك توك، حيث شاركها أحد الأشخاص وكتب عليها: "عمتي حبيبتي"، وهو ما أثار تفاعلًا واسعًا من الجمهور الذي أعرب عن سعادته الكبيرة برؤية عبلة كامل من جديد. وخلال الساعات الماضية، انتشرت صورة أخرى لعبلة كامل، ظهرت خلالها في نفس المكان ولكن برفقة فتاة، مما رجح فرضية ان تكون جديدة. و للتأكد من صحة الصورة وظروف التقاطها، تواصل ET بالعربي مع أحمد كمال، طليق عبلة كامل إلا أنه لم يُجب على هاتفه . فيما التفاعل مع الصورة وصل ايضا للمشاهير ومن ابرزهم مي عز الدين التي شاركتها عبر حسابها على "إنستقرام"، وعلّقت عليها قائلة:انتي حتة من قلبي"، في تعبير واضح عن حبها الكبير واحترامها لعبلة كامل. وتعيش عبلة كامل بعيدًا عن الأضواء منذ سنوات، وسط مطالبات دائمة من جمهورها ومحبيها بعودتها إلى الشاشة، لما تمثّله من قيمة فنية كبيرة وتاريخ حافل بالأعمال المؤثرة.


البيان
منذ 3 أيام
- سياسة
- البيان
«السوشيال ميديا» وتقرير المصير
بينما تشتعل المنطقة بالمواجهات، يظهر جنوح من نوع آخر يظنه البعض مرجعية لحسم أمر الصراع. إنه جنوح «السوشيال ميديا»، أو بالأحرى جنوح جانب من المحتوى، ومعه ملايين ممن تعد ما تظهره الخوارزميات لها المصدر المؤكد والرأي السديد. لسنا في حاجة لإعادة سرد مميزات وإمكانات «السوشيال ميديا»، بدءاً من تمكين الجماهير الغفيرة من المعلومات، مروراً بأدوات البحث والتنقيب، وانتهاء بمرحلة لم نصلها بعد. في الوقت نفسه، السلبيات والأضرار شر لا بد منه في كل ابتكار، والعبرة بالوعي. في هذه الحلقة من حلقات الصراع في الشرق الأوسط، تتفجر منصات التواصل الاجتماعي، لا في منطقتنا العربية فقط، ولكن في شتى أرجاء الأرض، بكم مذهل من المحتوى القادر على إيقاع كثيرين في قبضة التضليل والتزييف. الصور ومقاطع الفيديو المزيفة أو المفبركة أو المجتزأة تظل سلاحاً عاتياً في الصراعات، ووسيلة يلجأ إليها أفراد وجماعات، وربما مؤسسات للتأثير في الرأي العام وتوجيهه. ويضاف إليها في الصراع الأخير تلال من التحليل الاستراتيجي، والتفسير التكتيكي، والشرح العسكري وكذلك النووي. والغالبية غارقة في تصفح المحتوى. وقد ظهر جلياً في المواجهة بين إيران وإسرائيل أن كثيرين، بمن فيهم مؤسسات ودول، تنبهت إلى أهمية تأثير المحتوى العنكبوتي في المتلقين، سواء في الدول الضالعة في الصراعات، أو تلك المهتمة والمتابعة لما يجري. حتى سنوات قليلة مضت، كانت صناعة وتوعية وتوجيه الرأي العام تعتمد على وسائل الإعلام التقليدية، والخطاب السياسي، والعوامل الاقتصادية، والقيم، والعادات الثقافية والاجتماعية. اليوم، وبشكل متصاعد ومتسارع، تفرض المنصات الرقمية نفسها صانعاً وموجهاً رئيساً للرأي العام في العديد، إن لم يكن أغلب، دول العالم، متفوقة على أغلب العوامل الأخرى التقليدية. كيف غذت «السوشيال ميديا» المواجهة بين إيران وإسرائيل؟ الصراع بين إيران وإسرائيل يطلق موجة من التضليل الإعلامي المصنوع بالذكاء الاصطناعي على منصات التواصل الاجتماعي، شبكات إيرانية على «السوشيال ميديا» تنتحل شخصية إسرائيليين، إسرائيليون يغردون بالفارسية ويدعون أنهم إيرانيون، مقاطع فيديو خارج السياق تقدم معلومات مضللة عن الصراع على مدار الساعة، هذه وغيرها من آلاف العناوين تطل على الجميع على مدار الصراع. إنها عناوين كاشفة للاعب الجديد على الحلبة. وبقدر ما تزيد أعداد المنتبهين إلى الخيط الرفيع الفاصل بين الحقيقة وشبه الحقيقة، والمعلومة والتضليل على «السوشيال ميديا»، بقدر ما تؤثر الصراعات ومشاعر القلق والخوف لدى المستخدمين في قدراتهم التحققية، واستعدادهم للبحث والتقصي عما يطرح أمامهم من محتوى قبل تكوين رأي بصدده. نسميه أدرينالين الصراعات، قلق الحروب، توتر النزاعات، لن نختلف. المتفق عليه هو أن هامش التحقق يتقلص، ومساحة التعقل والالتفات إلى أن الجميع يتم جره إلى حلبة صراع رأي عام موجهة بمساعدة خوارزميات وتقنيات رقمية يستغلها البعض، تقل وتنكمش. والنتيجة هي أن البعض من مستخدمي «السوشيال ميديا» ومتابعيها تتشكل آراؤهم وتبنى رؤاهم بحسب محتوى يفرض نفسه عليهم عبر شاشاتهم. قد يكون رأياً يرد في «بودكاست» لشخص يتابعونه، أو تحليلاً لمؤثر سياسي يقول عداد المتابعين إنه عالم ببواطن الأمور، أو تعليقاً لأحدهم على صور وفيديوهات يعاد مشاركته وتداوله على أوسع نطاق، ومصداقيته الوحيدة تكمن في أن أصدقاء ينصحون بمشاهدته. دائرة التأثير في الرأي العام لا تنتهي عند هذا الحد، لكنها تستمر عبر تصاعد نداء هنا، أو توجيه لوم هناك، أو التقدم بمطالب هنا وهناك بناء على ما أوردته منصات «السوشيال ميديا». هذه المطالبات تتراوح في درجاتها وكذلك في خطورتها بين مطالبة بجر رجل دولة إضافية في الصراع، أو لوم أخرى على موقفها، ويصل الأمر أحياناً إلى مشاركة خطة عسكرية أو رؤية لوجستية لإدارة الأزمة، وضعها طبيب يهوى السياسة، أو سنها كهربائي يتابع الأخبار، أو أعاد تشاركها عشرات يتخذون من «السوشيال ميديا» ملجأ وسكناً على مدار اليوم. كامل الاحترام للجميع، ولكن «السوشيال ميديا» في فتح منصة إضافية لكشف الحقائق يختلف عن فتح منصة إضافية لتقرير من ينضم للصراع، ومن يرسم الخطط، ومن يحدد مصائر البلاد والعباد.


البيان
منذ 3 أيام
- ترفيه
- البيان
من يصنع الحقيقة اليوم 2-2
ما الذي يجعلنا نمنح كل هذا النفوذ لشخص لم نقرأ له كتاباً، ولم نختبر عمق تجربته؟ من أين تنبع هذه الثقة التي نمنحها لكل هذه الأعداد المهولة من المؤثرين الذين تطلق عليهم منصات «السوشيال ميديا» نفسها اسم (صناع المحتوى)، قبل أن نطلق نحن عليهم هذه التسمية؟ هل نحن بالفعل معجبون بهذا المحتوى المصنوع؟ هل نحن راضون عنه؟ أو بمعنى أدق، هل يعبر هذا التهافت على المؤثرين عن حاجة حقيقية؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فما الذي نحتاجه منهم على وجه الدقة؟ ما الذي نحتاجه ولا نجده في الصحف التقليدية، والسينما التقليدية، والكتاب الذي غدا أداة تقليدية؟ ماذا تلبي لنا «السوشيال ميديا»؟ الحقيقة أن الزمن وعلاقتنا به، وأثره علينا، ونظرتنا له، وتفاعلنا معه، وحالتنا النفسية التي نستقبل بها المحتوى، هي الأمور التي تلعب عليها «السوشيال ميديا» وتوظفها بطرق مختلفة، وهذه كلها تخضع لدراسات وملاحظات علمية دقيقة، توضح تأثير المحتوى علينا من حيث نوعيته ومضامينه وأفكاره، وما يتركه من أثر علينا، والأهم الزمن المستغرق الذي نقضيه معه! كم يحتاج صناع المحتوى ليقدموا لنا محتواهم؟ ليس أكثر من دقيقة أو أكثر من ذلك بنصف دقيقة! وكم نحتاج لقراءة مقال من ألف وخمسمائة كلمة أو 500 كلمة؟ نحن اليوم في زمن السرعة، والسرعة القصوى وليس زمن البطء، حتى وإن كان كثيرون يتحدثون عن حياة القرية أو الحي القديم، ويمتدحون البطء بأكثر العبارات شاعرية ورومانسية! الفكرة وليس طول المقال وكثرة الكلمات هي ما ينظر له القارئ ويفكر فيه، الخفة وليس الرصانة، الجديد والمختلف وليس المكرر والعادي في زمن صار الجديد فيه يهطل علينا كل ثانية، ثم إن القوالب القديمة كسرتها التقنية، ولم يعد الناس يقدسون شيئاً، نحن في زمن تفكك فيه كل شيء، زمن السيولة كما قال زيجمونت باومان، لذلك وحدهم الذين يستطيعون مسايرة شروط «السوشيال ميديا» يستطيعون البقاء في وضعية البث المباشر لأطول مدة ممكنة!


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- ترفيه
- اليوم السابع
عادل عبد الله يكتب: "ريستارت" كوميديا تامر حسني تفضح أمراض هوس السوشيال ميديا
في مشهد متكرر على مدار 110 دقائق، كان جمهور السينمات يصرخ ضاحكا من أداء الفنان تامر حسنى في فيلمه الجديد "ريستارت"، لكن الضحكات خفتت تدريجيًا حين كشفت الكوميديا الصارخة عن حقيقة مؤلمة نعيشها جميعًا في زمن السوشيال ميديا. نجح الفيلم الذى ألفه أيمن بهجت قمر وأخرجته سارة وفيق، في تقديم هجاء لاذع لـ"هوس التريندات" و"التفاهة الرقمية" ونقد ذكي لظاهرة "الاستعراض الرقمي" بكل تبعاتها، والتحذير من تحول السوشيال ميديا لـ"إدمان جماعي". برع تامر حسنى في تقديم شخصية "خفيفة الظل" لكنها تحمل رسالة عميقة، بينما أثبتت سارة وفيق موهبتها الإخراجية في توظيف الكوميديا لخدمة الفكرة، ومحمد ثروت أكد أنه "معجون كوميديا" وحقيقي هنا الزاهد كانت "كريزة" الفيلم. رسالة الفيلم "مش كل حاجة نمشي وراها" رغم الضحك والسخرية، حمل الفيلم رسائل جادة تحذيرا من الانجراف وراء "التريندات" العمياء ودعوة للتمييز بين الحقيقي والمزيف في العالم الرقمي، التأكيد على أهمية "إعادة التشغيل" (Restart) للوعي الجماعي.