أحدث الأخبار مع #الشونة_الجنوبية


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- رؤيا نيوز
محافظ البلقاء: التعامل مع جميع أشكال التعدي على الأملاك العامة بحزم
أكد محافظ البلقاء، فيصل المساعيد، أن جميع أشكال التعدي على الأملاك العامة والطرق سيتم التعامل معها بحزم، حفاظا على السلامة العامة وضمان انسيابية الحركة المرورية. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا تنفيذيا موسعا في متصرفية لواء الشونة الجنوبية، بحضور متصرف اللواء، لبحث إجراءات إزالة التعديات الواقعة ضمن حدود اللواء. وأوضح المساعيد، أن الطريق الرابط بين إشارة الشونة ومدخل جسر الملك حسين يعد من المحاور الحيوية التي تخدم المواطنين والمسافرين، ويستدعي توفير بيئة مرورية آمنة وخالية من أي عوائق أو تجاوزات، مشددا على ضرورة إعداد خطة تنفيذية عاجلة تحدد المواقع المتعدى عليها، وتوضح آلية التعامل مع كل حالة بما يضمن إزالة التعديات دون المساس بحقوق المواطنين. وأشار إلى أهمية التزام الجميع بسيادة القانون، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الأملاك العامة، مؤكدا أن محافظة البلقاء ماضية في تنفيذ توجيهات الحكومة الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات.


الغد
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
أوضاع الشوارع الزراعية بالشونة الجنوبية.. معاناة يومية للسكان يفاقمها غياب الحلول
حابس العدوان اضافة اعلان الشونة الجنوبية- يعيش أهالي مناطق الشونة الجنوبية أوضاعا صعبة نتيجة التدهور الكبير الذي طال بنية الطرق الزراعية، والتي باتت تشكل معاناة حقيقية للسكان والمزارعين والدوائر الخدمية على حد سواء.وتعد أشجار السلم وتعديها على الطرق أحد الأسباب الرئيسة لهذا التدهور، مع استمرار غياب الإمكانات الكافية لدى الجهات المعنية لإزالة هذه الأشجار وإعادة فتح الطرق."تعبنا، محول الكهرباء احترق وما نزال بدون كهرباء، والسيارة تتعرض للعطل كل فترة بسبب الحفر والمطبات وأشواك السلم"، هكذا يبدأ الخمسيني محمد العدوان حديثه لـ"الغد"، مشيرا إلى" أن الوضع أصبح لا يطاق، فرغم الشكاوى والمطالبات المتكررة، إلا أن أيا من الجهات لم يحرك ساكنا".ويضيف: "معالجة مشكلة تدهور الشوارع الزراعية ضرورة ملحة لضمان سلامة المواطنين، فأشجار السلم ألحقت ضررا كبيرا ببنية الشارع، وتسبب نموها المتزايد في الوصول إلى شبكة الكهرباء، ما تسبب باحتراق المحول قبل أسابيع"، موضحا أن غالبية طرق اللواء تقلصت سعتها لأكثر من النصف بسبب تعدي الأشجار، ما يضطرنا إلى التوقف لحين مرور المركبة المقابلة.كما يؤكد العدوان أن معظم الطرق الزراعية في لواء الشونة الجنوبية تشهد حركة سير مستمرة، كونها تصل التجمعات السكانية ببعضها بعضا، ما يزيد من أهميتها، مشددا في الوقت ذاته، على ضرورة العمل على حل المشكلة بشكل جذري، خصوصا أن أعمال التقليم التي تقوم بها وزارة الزراعة ما تزال غير كافية وغير مجدية.أعطال مستمرة بالمركباتأما أبو عبدالله العجوري، فيقول وقد ظهرت على وجهه ملامح الإرهاق والتعب: "الزراعة بالحضيض، والطريق للمزرعة يعد مأساة كون الطرق مكسرة ومدمرة، ما يسبب أعطالا للمركبات بشكل مستمر"، مضيفا " أن أجزاء كبيرة من هذه الشوارع أصبحت في حالة يرثى لها، فمعظمها مغطى بالتراب والحصى وتنتشر الحفر والمطبات، مما يجعل القيادة عليها صعبة وخطيرة في بعض الأحيان، في حين يزداد الوضع سوءا خلال فصل الشتاء، مع تحول هذه الطرق إلى مستنقعات طينية تعيق الحركة بشكل كامل".وأشار العجوري إلى " أن السبب الرئيس في دمار الطرق الزراعية هو الانتشار الكثيف لأشجار السلم التي تسببت بتضييق غالبية الشوارع الزراعية في الشونة الجنوبية، بل وأغلقت بعضها بالكامل، حتى أن السائق لا يستطيع رؤية المركبات المقابلة، ويجبرهم في معظم الأوقات على الانحراف عن بنية الطريق، ما يشكل تهديدا مباشرا على السلامة المرورية ويزيد من احتمالية وقوع الحوادث".وتأثير هذه الأشجار لا يقتصر على مستخدمي الطرق فحسب، بل يمتد ليشمل السكان المقيمين بالقرب من هذه الشوارع، وفق المواطن محمد خلف وهو أحد سكان المنطقة، قائلا: "أصبحنا نعاني كثيرا من صعوبة الوصول إلى منازلنا ومزارعنا، خصوصا خلال الظروف الجوية السيئة أو عند حدوث مناسبة عند أحد السكان"، لافتا إلى " أن بعض الطرق تغلق بالكامل، ما يضطرنا للانتظار لحين فتح الطريق".وأضاف خلف، " أن رداءة الطرق الزراعية في اللواء مشكلة اقتصادية واجتماعية وكابوس يؤرق حياة السكان، فبدلا من أن تكون شرايين حياة في المنطقة، تحولت إلى عائق وتحد حقيقي زاد من معاناة الأهالي"، مشيرا إلى " أن التواجد الكثيف لهذه الأشجار يهدد سلامة السكان، كونها تشكل ملاذا للحشرات والزواحف الضارة والحيوانات الضالة".ولفت كذلك إلى أن تعدي أشجار السلم وأثره على الطرق الزراعية، التي يشكل جزء منها طرقا رئيسة تربط تجمعات سكانية، بات يشكل خطرا حقيقيا على السكان، سواء تأثيره على السلامة العامة أو إرهاق جيوب المواطنين نتيجة الأضرار المتكررة بالمركبات، مطالبا الجهات المعنية بوضع خطة عاجلة وشاملة لإعادة تأهيل هذه الطرق، مع ضرورة إيجاد حل جذري لأشجار السلم التي أضحت كابوسا لا ينتهي.ضعف في الإمكانات والمعداتويؤكد مواطنون أن الجهات المعنية، مثل البلديات ووزارة الزراعة وسلطة وادي الأردن، تعاني من ضعف في الإمكانات والمعدات اللازمة لإزالة هذه الأشجار وفتح الطرق، في حين أن الوضع يفاقم من المشكلة ويعزز من انتشار الأشجار وتوسعها، مما يزيد من صعوبة السيطرة عليها في المستقبل.ويطالب السكان بإجراءات عاجلة لتحسين الوضع الراهن وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، بضرورة تنظيم حملات دورية لإزالة أشجار السلم من الشوارع الزراعية، مع التركيز على المناطق الأكثر تضررا، وضرورة تكاتف جهود الجهات المعنية لمعالجة هذه المشكلة بشكل شامل.من جانبه، يؤكد مدير زراعة الشونة الجنوبية المهندس خليل العدوان أن ورش المديرية تقوم بشكل مستمر بتقليم أشجار السلم، وخصوصا الأجزاء التي تعتدي على الطرق ضمن الإمكانات المتاحة، لافتا إلى أن أشجار السلم (Prosopis juliflora) من الأنواع الغازية التي تنتشر بسرعة في المناطق الزراعية، وقد أدى الانتشار الكثيف لهذه الأشجار إلى إلحاق ضرر بالغ بالطرق والصحة والسلامة العامة، ناهيك عن أثرها على الواقع المائي في المنطقة.ويلفت العدوان إلى أن عمليات التقليم التي تقوم بها الورش الفنية غير مجدية، لأن هذه الأشجار سريعة النمو، خصوصا مع وجود الكثير من أنابيب الري الزراعية التي تتسرب منها المياه، مشيرا إلى أن حل المشكلة بشكل جذري يتطلب تكثيف الجهود والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة كسلطة وادي الأردن والبلدية ووزارة الأشغال العامة، لأن المشكلة تتخطى الطرق الزراعية إلى الطرق الرئيسة في اللواء.عائق وجود أنابيب الري الزراعيةبدوره، يوضح مدير مديرية تشغيل وصيانة الشونة الجنوبية المهندس أحمد صلاح العدوان أن سلطة وادي الأردن تسعى جاهدة لتحسين أوضاع الطرق الزراعية من خلال أعمال التأهيل والصيانة، مضيفا أن العائق الأكبر الذي يواجه كوادر السلطة هو وجود كم كبير من أنابيب الري الزراعية على جوانب هذه الطرق، والتي أسهمت بدورها في نمو متسارع وكثيف لأشجار السلم.ويبين أن عملية إزالة هذه الأشجار تحتاج إلى إمكانات وكلف مرتفعة وعمل دائم ومستمر، ولا توجد آليات كافية للقيام بحل المشكلة بشكل جذري، مؤكدا على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة كالبلديات ووزارة الزراعة للوصول إلى نتائج إيجابية.وكانت سلطة وادي الأردن قد أنهت قبل خمس سنوات تأهيل مشروع ري الكفرين وسيل حسبان بكلفة 4 ملايين دينار، والذي تضمن تأهيل مشاريع الري وصيانة الشوارع الزراعية في منطقتي الرامة والكفرين، إلا أنها سرعان ما عادت إلى سابق عهدها بفعل المياه المتسربة من أنابيب الري الزراعية وتنامي أشجار السلم على جوانبها.

الدستور
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
هديرس يناقش مشروع تأنيث المدارس الحكومية وتعزيز الشراكة المجتمعية
الشونة الجنوبية - ابتسام العطيات عقد مدير التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية الدكتور مازن هديرس اجتماعاً مع إدارة مدرسة الكرامة الأساسية للبنين ومجلس التطوير لشبكة شمال (1)، بحضور رئيس قسم التخطيط التربوي إيمان العدوان، لمناقشة عدد من القضايا التربوية الحيوية، وفي مقدمتها مشروع تأنيث المدارس الحكومية وتعزيز الشراكة المجتمعية. واستعرض الاجتماع توجه وزارة التربية والتعليم نحو تأنيث الكوادر التعليمية والإدارية في المدارس الأساسية حتى الصف السادس، وهو قرار يهدف إلى تحسين التحصيل الدراسي للطلبة ودعمهم النفسي والاجتماعي، حيث أظهرت الدراسات أن وجود المعلمات في الصفوف الأولى يسهم في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي بنسبة تصل إلى 73%، ويعزز بيئة الأمان والدعم النفسي للطلبة. وأكد الحضور أن هذا التوجه ليس جديدًا، بل هو امتداد لتجربة ناجحة في مدارس المملكة، وسيشمل 123 مدرسة حكومية، مع إعادة توزيع الكوادر التعليمية بما يضمن استمرارية العملية التعليمية بكفاءة. كما ناقش المجتمعون أهمية الشراكة المجتمعية في دعم العملية التربوية، حيث تم التأكيد على دور المجتمع المحلي ومجالس التطوير التربوي في تحسين البيئة المدرسية، وتوفير الدعم اللازم للبرامج التعليمية والمبادرات التطويرية. وأشاد الدكتور هديرس بتعاون المجتمع المحلي، مؤكداً أن الشراكة الحقيقية بين المدرسة والمجتمع هي ركيزة أساسية لتحقيق تعليم نوعي ومستدام. وفي ختام الاجتماع، شدد المشاركون على ضرورة مواصلة العمل المشترك بين المدرسة والمجتمع المحلي، وتفعيل المبادرات التي تسهم في تطوير التعليم وتحقيق أفضل النتائج للطلبة، بما ينعكس إيجاباً على مستقبلهم الأكاديمي والاجتماعي.

الدستور
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الشونة الجنوبية: وقفة عِّز وفخار تضامنية تحت شعار "كلنا في الأردن ضد التهجير"
الشونة الجنوبية-ابتسام العطيات شارك مدير التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية د.مازن هديرس،وعدد من أبناء الأسرة التربوية في مديرية التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية في المسيرة التضامنية تحت شعار "كلنا في الأردن ضد التهجير"حيث عبرت الفعاليات الشعبية والحزبية والعشائرية المشاركة عن رفضها لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر،في ذكرى الوفاء والبيعة اليوم الجمعة 7-2-2025 بعد صلاة الجمعة،في لواء الشونة الجنوبية من منطقة الروضة/أمام مسجد أبو بكر الصديق. وتزامنت هذه المسيرة مع ذكرى يوم الوفاء والبيعة، الذي يعتز ويفخر به الأردنيون بتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية منذ السابع من شباط عام 1999. وتأتي هذه الوقفة والمسيرة التضامنية لتأييد مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الرافضة لفكرة تهجير الفلسطينيين من وطنهم وخارج أراضيهم. وأشاد المشاركون في المسيرة والوقفة الاحتجاجية بالمواقف البطولية والجهود التي تبذلها الدولة الأردنية في دعم الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الإغاثي. وأكدوا أهمية هذه الجهود في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها نتيجة العدوان الإسرائيلي. ودعا المشاركون إلى ضرورة تعزيز الدعم لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يرفض جميع الدعوات والإجراءات الهادفة إلى دفع الفلسطينيين في غزة إلى ترك أرضهم، ويعمل على مواجهة المحاولات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. وتعد الحركة التضامنية التي عبر عنها أبناء اللواء اليوم تأكيدًا عميقًا على الوحدة الوطنية حول القضايا الوطنية، ورفضًا لأي مساعٍ تستهدف تقويض الهوية الوطنية الأردنية والفلسطينية.