أحدث الأخبار مع #الصدقة


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- منوعات
- الإمارات اليوم
اتقوا النار ولو بِشِقِّ تمرة
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «اتقوا النار ولو بشِق تمرة، فإن لم تجد فبكلمة طيبة»، فما أعظم هذه الدلالة على الوقاية من النار التي وقودها الناس والحجارة! النار التي أعدت للكافرين والعاصين، وهي قسيمة الجنة التي أعدت للمتقين، فقد دلّنا الرؤوف الرحيم صلوات الله وسلامه عليه أن نقي أنفسنا من شرها بالتقرب إلى الله تعالى بما يجد الإنسان ويقدر عليه، ولو لم يكن إلا بهذا النزر اليسير من الصدقة المادية، وإن عجز عنها فلا أقل من صدقة القول التي تسر السامع أو تنفعه. وهذا البيان من النبي عليه الصلاة والسلام حجة على كل من سمعه، فإن هو لم يق نفسه من النار فلا يلومنَّ إلا نفسه. إن الصدقة التي تقع موقعها من المحتاج؛ تقع في يد الرحمن سبحانه وتعالى، فيتقبلها منه، وينمِّي أجرها لصاحبها كما يربي أحدنا فصيله، وهل لا يقدر أحد أن يقدم بين يدي قدومه على ربه صدقة، ولو بهذا القدر القليل؟! علماً أن هذا التقليل إنما هو لحث المسلم على أن لا يستقل صدقته، بل أن يبذل مما يجد، فالمقلُّ الذي لا يجد جهداً إلا ذاك القليل فليقدمه إن وجد من يقبله، ولا يستقله فإن الله تعالى يقبل منه مثقال ذرة، وإن استحيا من القليل فليعلم أن المنع أسوأ من القليل. كما قيل: افعل الخيرَ ما استطعت وإن كـــــــــــان قليلاً فلن تُحيط بكله ومتى تفعل الكثير من الخــــــــــير إذا كنت تاركاً لأقلِّه؟! وإذا جاد المرء بالقليل فإنه سيتعوَّد على الكثير، ويصبح كريماً محبوباً لله تعالى، وتكون يده عُليا وهي اليد التي يحبها الله تعالى، والمهم أن يضع صدقته في يد محتاج فيسد حاجته ويغيث لهفته، فإن الله تعالى يحب إغاثة اللهفان. وكم نرى من المحتاجين الذين لا يجدون سداد عيش، أو سداد فاتورة كهرباء، أو فاتورة علاج، أو رسوم مدرسة، أو غير ذلك من أصناف حاجات من لا معيل لهم ولا منفق، فإذا وصل من هذا حاله إلى من يقدر على نفعه فليعلم أن الله تعالى ساقه إليه ليقدم لنفسه صدقة تقيه من النار، ويتقرب بها إلى العزيز الغفار، ولتكون سبباً لبركة ماله وعمره وولده، وتقيه من الآفات المحدقات، ويوم القيامة يكون في ظل هذه الصدقة، وليكن ذلك عن طريق المؤسسات المرخصة المعنية بالأمر، اتباعاً للنظام العام، وكي لا تقع في يد غير المستحق. * كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء في دبي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


اليوم السابع
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
هانى تمام: الصدقة عند الله ليست بالكثرة بل بالإخلاص والمال الحلال
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن العبرة في الصدقة ليست في الكم والكثرة، ولكن في الإخلاص والصدق ونقاء المصدر، مشددًا على أن حسابات الله تختلف تمامًا عن حسابات البشر، وأن الله لا يقبل من المال إلا ما كان طيبًا وحلالًا. وقال الدكتور هاني تمام، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، إن بعض الناس يظنون أن "الصدقة الكثيرة هي الأجدى بالثواب حتى وإن كان المال فيه شبهة أو غير طيب"، مؤكدًا أن هذه نظرة خاطئة لأن الله عز وجل طيب لا يقبل إلا طيبًا. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، والله لا يقبل إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل". وأوضح أن النبي ﷺ شبّه أثر الصدقة القليلة الطيبة كأنها فرس صغير يُربى حتى يصير كبيرًا، فهكذا يُربي الله عز وجل الصدقة القليلة المخلصة حتى تتحول يوم القيامة إلى جبل من الحسنات، فيندهش العبد ويسأل: من أين جاء هذا الجبل؟ فيُقال له: هذه التمرة التي تصدقت بها بصدق وإخلاص. وأضاف أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت إذا أرادت أن تتصدق بمال، كانت تطيّبه بالعطر قبل إخراجه، وحين سُئلت عن ذلك قالت: "إن هذا المال يقع في يد الله قبل أن يقع في يد الفقير". وتابع: "عايز تتصدق وتكسب الثواب الكبير، اجعل صدقتك من مال حلال، وأخرجها وأنت محبٌّ لها، مخلص فيها، صادق النية أن تكون لله وحده"، مؤكدًا أن النية الصافية والمال الطيب هما ما يجعل الصدقة تنمو وتتضاعف عند الله.


اليوم السابع
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: المصريون توارثوا حكمة "اطلع شيء لله وقت الشدة"
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك حكمة متوارثة بين المصريين خاصة في الأرياف وهي: "لما الدنيا تزَنّ معاك، طلع حاجة لله"، في إشارة لما يعرف شعبيًا بالتصدق عند وقوع الأزمات أو المرض. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هذا السلوك الطيب يعبر عن فطرة المصريين في مواجهة المحن بالتقرب إلى الله بالصدقات، سواء بإخراج مال أو حتى بذبح شيء لله. وأوضح أن الصدقة ليست محصورة في المال فقط، بل قد تكون بالمشاعر والسند النفسي، مستشهدًا بموقف في حديثة الإفك مع السيدة عائشة رضي الله عنها، حين جاءت إليها امرأة جلست بجانبها وبكت فقط، فواستها بمشاعرها وقالت عنها السيدة عائشة: "والله لا أنساها". وأشار إلى أن التبسم في وجه أخيك صدقة، وأن دعم أي إنسان مريض أو مهموم أو محتاج حتى بالكلمة الطيبة هو من باب الصدقات. وتابع: "الجميل في التراث المصري أيضًا المثل القائل: 'اللي يعوز البيت يحرم على الجامع'، وهو تعبير عن أهمية مراعاة الواجبات تجاه الأسرة، لكن في نفس الوقت الدين يعلمنا أن الصدقة ليست مشروطة بوفرة المال". وأشار إلى حديث النبي ﷺ لما جاءه الفقراء يشتكون أن الأغنياء يسبقونهم بالصدقات، فقال لهم: "أليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة". وأكد أن الإنسان يمكنه أن يتصدق بعلمه، بوقته، بمساندته، أو حتى بمشاعره الصادقة، فكل ذلك في ميزان الصدقات عند الله.


اليوم السابع
١١-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
يسري جبر: الامتناع عن أذى الناس عبادة عظيمة وصدقة يؤجر عليها العبد
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف ، إن الكف عن الشر وترك الأذى للناس يُعد عبادة كبيرة، وثواب الترك عند الله عظيم كمن يعمل الخير تمامًا، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وليمسك عن الشر فإنها صدقة"، أي أن الامتناع عن أذى الناس هو صدقة يؤجر عليها العبد. وأوضح الدكتور جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة،أن هذه العبادة تُظهر أن الترك عبادة كما أن الفعل عبادة، فالله سبحانه وتعالى يثيب الإنسان على ترك الشر والامتناع عن المعاصي كما يثيبه على أداء الصالحات. وأضاف أن سيدنا أبي جمرة أورد في شرحه لطيفة جميلة، وهي أن هذا الحديث يُعد ردًّا على بعض الأصوليين الذين قالوا: "إن الترك لا يُؤجر عليه لأنه ليس بعمل"، مؤكدًا أن هذا فهم خاطئ، لأن الترك هو كف النفس، وهو في حد ذاته جهد يُكافأ عليه العبد. واستدل بقول الله تعالى: "إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ"،أي إن امتنعوا وكفوا عن الكفر والضلال، فإن الله يغفر لهم، وهذه مغفرة وثواب مترتب على الترك. وأشار إلى أن أدلة السنة كثيرة، منها هذا الحديث الشريف وغيره، كلها تدل على أن الكف عبادة، مؤكدًا أن معنى "يعمل" في قوله تعالى:"فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ • وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ"يشمل العمل بالفعل والعمل بالكف، لأن الكف عن الشر عمل يُثاب عليه. وبيّن أن كبح النفس عند الغضب، وامتناع الإنسان عن التلفظ بما يؤذي الآخرين، وكف الجوارح عن الإيذاء، كلها صور من الكف الذي يُعد عبادة، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ"،فالكظم هنا كف عن رد الفعل، وكف عن الانفعال، وهو ترك لله وفيه أجر عظيم. وأكد الدكتور يسري أن ترك الحرام والمكروه يُقابل في الثواب فعل الواجب والمستحب، فكلاهما طاعة لله تعالى، مشددًا على أن الإنسان يجب أن يعبد الله بالفعل وبالترك معًا، بأن يكف نفسه عن الانسياق خلف الشهوات والأهواء، ويضبطها بضوابط الشرع الشريف.


اليوم السابع
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
هل يجوز للمرأة التصدق من مال زوجها دون علمه؟.. يسرى جبر يجيب "فيديو"
أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، عن سؤال وهو هل يجوز للمرأة التصدق بالقدر الزائد من طعام بيتها أو من مال زوجها دون علمه؟ وقال الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، إذا أذن لها زوجها بالقول أو بفعله، أو تتصدق من بعض ثياب زوجها الذى لا يستعمله، وأنه أتى بثياب غيره جديد، أو عادته بانه إذا اتى بثوب جديد فإنه يتصدق بالقديم عنده، فممكن ان تتصدق بهذه الأشياء. وأوضح يسرى جبر أن يكون هذا التصدق بغير إتلاف المال والتبذير والإسراف، وغذا فعلت ذلك كان لها أجرها بما أنفقت، أى تأخذ نفس ثواب صاحب المال ولزوجها أجر بما كسب، وعودها على الصدقة من خلال تصرفها وشجعها على ذلك.