
أمين الفتوى: المصريون توارثوا حكمة "اطلع شيء لله وقت الشدة"
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هذا السلوك الطيب يعبر عن فطرة المصريين في مواجهة المحن بالتقرب إلى الله بالصدقات، سواء بإخراج مال أو حتى بذبح شيء لله.
وأوضح أن الصدقة ليست محصورة في المال فقط، بل قد تكون بالمشاعر والسند النفسي، مستشهدًا بموقف في حديثة الإفك مع السيدة عائشة رضي الله عنها، حين جاءت إليها امرأة جلست بجانبها وبكت فقط، فواستها بمشاعرها وقالت عنها السيدة عائشة: "والله لا أنساها".
وأشار إلى أن التبسم في وجه أخيك صدقة، وأن دعم أي إنسان مريض أو مهموم أو محتاج حتى بالكلمة الطيبة هو من باب الصدقات.
وتابع: "الجميل في التراث المصري أيضًا المثل القائل: 'اللي يعوز البيت يحرم على الجامع'، وهو تعبير عن أهمية مراعاة الواجبات تجاه الأسرة، لكن في نفس الوقت الدين يعلمنا أن الصدقة ليست مشروطة بوفرة المال".
وأشار إلى حديث النبي ﷺ لما جاءه الفقراء يشتكون أن الأغنياء يسبقونهم بالصدقات، فقال لهم: "أليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة".
وأكد أن الإنسان يمكنه أن يتصدق بعلمه، بوقته، بمساندته، أو حتى بمشاعره الصادقة، فكل ذلك في ميزان الصدقات عند الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
تنسيق المرحلة الأولى.. خريطة معامل تنسيق الجامعات الحكومية لتسجيل الرغبات
أعلنت وزارة التعليم العالى عن أماكن معامل الحاسبات بالجامعات الحكومية المتاحة لمساعدة طلاب الثانوية العامة في تنسيق 2025 وتسجيل الرغبات، والتى تستقبل الطلاب من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا. وأعلنت وزارة التعليم العالى عن انطلاق المرحلة الأولى لتنسيق القبول بالجامعات والمعاهد للعام الجامعى 2026 /2025، من خلال موقع التنسيق الإلكترونى الرسمى، وذلك خلال الفترة من يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025 وحتى يوم السبت الموافق 2 / 8 /2025 وفقًا للحد الأدنى وعدد الطلاب. وحدد مكتب التنسيق الحد الأدنى لطلاب الشعبة العلمية بواقع 293 درجة فأكثر أى بنسبة 91.56% فأكثر وعدد طلاب 21853، وسجل الحد الأدنى للشعبة الهندسية 283 درجة فأكثر أى بنسبة 88.44 % فأكثر بإجمالى عدد طلاب 16577 طالبا، وسجل الحد الأدنى للشعبة الأدبية 233 درجة فأكثر أى بنسبة 72.81 % بإجمالى عدد طلاب 54073 طالبا، وبذلك يكون إجمالى عدد الطلاب المقدر من النظام الجديد 92503. وأوضح مكتب التنسيق أن فيما يخص طلاب الثانوية العامة النظام القديم سجل الحد الأدنى لطلاب الشعبة العلمية 350 درجة فأكثر أى بنسبة مئوية 85.37% فأكثر وعدد الطلاب 1411 طالبا وعدد الشعبة الهندسية 335 درجة فأكثر أى بنسبة 81.71% فأكثر بإجمالى عدد طلاب 280 طالبا، والحد الأدنى للشعبة الأدبية 270 درجة فأكثر أى بنسبة 65.85 % وعدد الطلاب 527، ويكون إجمالى عدد طلاب النظام القديم 2218 طالبا. ويكون بذلك إجمالى عدد طلاب المرحلة الأولى المقدر من النظامين الحديث والقديم لهذه المرحلة 94721 طالب وطالبة. أماكن معامل التنسيق أماكن معامل تنسيق الجامعات الحكومية أماكن معامل تنسيق الجامعات خريطة أماكن معامل التنسيق خريطة أمكان معامل التنسيق بالجامعات خريطة معامل تنسيق الجامعات مقرات معامل التنسيق مقرات معامل تنسيق جامعات الفيوم وبنى سويف وكفر الشيخ


الجمهورية
منذ 40 دقائق
- الجمهورية
بيوت لا يدخلها الشيطان… كيف تجعل بيتك منها
ومن أعظم ما يُحصّن به المسلم بيته من الشيطان قراءة سورة البقرة و آية الكرسي ، فقد ثبت ذلك في نصوص صحيحة اتفق عليها العلماء. فقد قال النبي ﷺ: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم. وفي الحديث الذي رواه النعمان بن بشير عن النبي ﷺ: "إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، ولا يُقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان" رواه البخاري ومسلم، وصححه الترمذي. كما قال ﷺ: "الآيتان من آخر سورة البقرة ، من قرأهما في ليلة كفتاه" وعن معنى "كفتاه" يقول الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم: "قيل: كفتاه من قيام الليل ، وقيل: من الشيطان ، وقيل: من الآفات، ويُحتمل من الجميع" ولهذا يُنصح أن يجعل المُسلم من قراءة سورة البقرة وآخر آيتين منها عادة يومية أو كل ثلاثة أيام، لتكون دارك محصنة بإذن الله من كل سوء، مغلقة في وجه الشياطين، مفتوحة للسكينة والنور و البركة.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
كيف نُجيب دعاء الله لنا..يُبين ذلك فضيلة الدكتور أحمد الطيب
وفى هذا السياق أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف، في رده على سؤال:"كيف نُجيب دعاء الله لنا؟" أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في مسألة ال دعاء ؛ فكما يرفع العبد يده متضرعًا إلى ربه، فإن الله عز وجل ينادي عباده إلى ما فيه حياتهم ونور قلوبهم، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24] وبيّن الإمام الأكبر أن إجابة دعاء الله تكون بـالالتزام بشرعه، والسير على هدي رسوله، والعمل بما فيه الصلاح و الخير ، مشيرًا إلى أن كرم الله الواسع قد يشمل المضطرين حتى وإن كانوا من العصاة، فباب الاستجابة لا يُغلق أبدًا في وجه من طرقه صادقًا. وفي هذا السياق، حذّر من التعجل في طلب الإجابة، مستذكرًا قول النبي ﷺ: "يُستجاب للعبد ما لم يعجل، يقول: دعوتُ فلم يُستجب لي" وأكد فضيلته أن التسرع أو اليأس أو انقطاع الرجاء قد يحرِم العبد من فيض الله وفضله، وأن الإيمان الحق يقتضي الرضا بقضاء الله، والتسليم له، والاستمرار في دعائه بإخلاص وثقة، مهما طال الانتظار. وأشار إلى أن الصلوات الخمس تحفظ قلب المسلم، وتمنع تسلل وساوس الشيطان، وتبقيه في معية الله، مستشعرًا حاجته الدائمة لرحمته وتوفيقه.