أحدث الأخبار مع #الضربات_الإسرائيلية


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- روسيا اليوم
WSJ: نتنياهو استغل ابنه لتضليل الإيرانيين
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر في الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية قولها، أنه قبل أيام قليلة من بدء العملية، أعلن نتنياهو أنه سيسافر في إجازة للاحتفال بزفاف ابنه في 16 يونيو. ووفقا للصحيفة، فقد اتخذت هذه الخطوة عمدا لخلق انطباع خاطئ في طهران بشأن مكان إقامة رئيس الحكومة والوضع العام في تل أبيب. أُعلن عن حفل الزفاف بناء على أن إيران لن تتوقع ضربات إسرائيلية حتى 17 يونيو على الأقل. وفي الوقت نفسه، لم يكن أي من أقارب رئيس الوزراء المقربين، بمن فيهم ابنه الأكبر، على علم بأنه لن يحضر حفل الزفاف، وأنه سيؤجل بسبب العمليات العسكرية. وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن قصة الزفاف أصبحت جزءا من حملة تضليل إعلامي أوسع نطاقا تستهدف القيادة الإيرانية. وبدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، بنشر معلومات، مستندة إلى مصادر، حول الخلاف بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وبحسب هذه التسريبات المنظمة، عارض البيت الأبيض توجيه ضربات إسرائيلية محتملة لإيران، ولم تجرؤ القيادة الإسرائيلية على شن عملية دون دعم أمريكي. وكان ترامب نفسه، حتى اللحظة الأخيرة، يميل في تصريحاته إلى تسوية دبلوماسية لقضية البرنامج النووي الإيراني. في 19 يونيو صرح نتنياهو، في معرض تعليقه على الضربات الانتقامية الإيرانية ضد إسرائيل، لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن عائلته دفعت ثمنا باهظا لأن ابنه أفنير اضطر لتأجيل زفافه للمرة الثانية بسبب التهديد الصاروخي.المصدر: وول ستريت جورنال نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يوم الخميس، تفاصيل محادثة بين ترامب ونتنياهو وديرمر وماركو روبيو، والتي أبدى فيها الأربعة ارتياحهم لنتائج العملية في إيران. علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، على تأجيل حفل زفاف ابنه أفنير على خلفية التصعيد العسكري الكبير مع إيران. أفادت القناة الـ"12" العبرية بتأجيل حفل زفاف أفنير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الثانية، على خلفية التصعيد واستمرار الهجمات بين إيران وإسرائيل.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
إعلام: مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
ذكر تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني، نقلاً عن مصادر المستشفيات في قطاع غزة، أن 70 شخصاً قتلوا في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع، منذ فجر اليوم (الخميس). وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإسرائيلية منذ الفجر إلى 56 قتيلاً؛ بينهم 6 كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «17 شهيداً وعدد من الجرحى وصلوا إلى المستشفى، على إثر قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة»، وهو ما يرفع «عدد الشهداء الإجمالي، منذ فجر اليوم (الخميس)، إلى 56 شهيداً». ووفق بصل، فإن بين القتلى «6 من منتظري المساعدات؛ 3 قرب محور نتساريم، و3 قرب مركز التوزيع بشمال رفح». وكانت سلطات الصحة في قطاع غزة قد ذكرت، في وقت سابق، أن 21 فلسطينياً، على الأقل، قُتلوا في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية، اليوم (الخميس)، في وقتٍ يتواصل فيه الوسطاء مع إسرائيل وحركة «حماس»، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت سلطات الصحة إن غارة جوية قتلت 9، على الأقل، في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وقُتل 9 آخرون في هجوم بالقرب من منطقة خيام في خان يونس بجنوب القطاع. وذكر مُسعفون أن 3 أشخاص قُتلوا بنيران إسرائيلية، وأُصيب العشرات، عندما كانت حشود تنتظر شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة على طريق رئيسي في وسط غزة، وهي أحدث حلقة في سلسلة مقتل أعداد من الفلسطينيين بالقرب من نقاط توزيع المساعدات. كانت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» قد نقلت عن مصادر قولها إن «مِن بين الشهداء 3 من منتظري المساعدات»، مشيرة إلى أن «3 مواطنين ارتقوا، وأُصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في محيط جسر وادي غزة، بالقرب من نتساريم» وسط القطاع. وأوضحت الوكالة أن «القصف الإسرائيلي استهدف خيمةً تؤوي نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد مُواطن، وإصابة آخرين». وأشارت إلى «استشهاد 5 مواطنين، وإصابة آخرين، جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين لعائلة أبو عرب في حي المجايدة في مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة». ولفتت إلى «استشهاد مُواطن على أثر قصفٍ من مُسيّرة إسرائيلية في محيط المستشفى الميداني الأردني، غرب مدينة خان يونس، بجنوب قطاع غزة»، موضحة أن «5 مواطنين ارتقوا، وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان، غرب مدينة غزة». وتقول إسرائيل إنها تسعى للقضاء على مسلّحي «حماس»، وتحرير الرهائن المحتجَزين لدى الحركة التي شنَّت هجوماً على جنوب إسرائيل، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه مصر وقطر مع طرفَي الحرب؛ في محاولة لعقد محادثات جديدة لوقف إطلاق النار. ويضطلع البَلَدان بدور الوساطة، بدعم من الولايات المتحدة. لكن مصادر في «حماس» قالت إنه لم يجرِ تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات. كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت، في آخر إحصاء لها، أن عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تجاوز 56 ألفاً.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
مقتل 56 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإسرائيلية منذ الفجر إلى 56 قتيلاً؛ بينهم ستة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات. قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «17 شهيداً وعدد من الجرحى وصلوا إلى المستشفى، على أثر قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة»، وهو ما يرفع «عدد الشهداء الإجمالي، منذ فجر اليوم الخميس، إلى 56 شهيداً». ووفق بصل، فإن بين القتلى «ستة من منتظري المساعدات؛ ثلاثة قرب محور نتساريم، وثلاثة قرب مركز التوزيع بشمال رفح». كانت سلطات الصحة في قطاع غزة قد ذكرت، في وقت سابق، أن 21 فلسطينياً، على الأقل، قُتلوا في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية، اليوم الخميس، في وقتٍ يتواصل فيه الوسطاء مع إسرائيل وحركة «حماس»، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت سلطات الصحة إن غارة جوية قتلت 9، على الأقل، في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وقُتل 9 آخرون في هجوم بالقرب من منطقة خيام في خان يونس بجنوب القطاع. وذكر مُسعفون أن 3 أشخاص قُتلوا بنيران إسرائيلية، وأُصيب العشرات، عندما كانت حشود تنتظر شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة على طريق رئيسي في وسط غزة، وهي أحدث حلقة في سلسلة مقتل أعداد من الفلسطينيين بالقرب من نقاط توزيع المساعدات. كانت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» قد نقلت عن مصادر قولها إن «مِن بين الشهداء 3 من منتظري المساعدات»، مشيرة إلى أن «3 مواطنين ارتقوا، وأُصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في محيط جسر وادي غزة، بالقرب من نتساريم» وسط القطاع. نازحون يتجمّعون حول مركبة تابعة للأمم المتحدة ترافق شاحنات تحمل مساعدات لقطاع غزة مقبلة من معبر زيكيم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية (أ.ف.ب) وأوضحت الوكالة أن «القصف الإسرائيلي استهدف خيمةً تؤوي نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع؛ ما أدى لاستشهاد مُواطن، وإصابة آخرين». وأشارت إلى «استشهاد 5 مواطنين، وإصابة آخرين، جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين لعائلة أبو عرب في حي المجايدة في مواصي خان يونس، بجنوب قطاع غزة». فلسطينيون يتجمعون عند نقطة توزيع مساعدات أقامتها «مؤسسة غزة الإنسانية» بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) ولفتت إلى «استشهاد مُواطن على أثر قصفٍ من مُسيّرة إسرائيلية في محيط المستشفى الميداني الأردني، غرب مدينة خان يونس، بجنوب قطاع غزة»، موضحة أن «5 مواطنين ارتقوا، وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة». وتقول إسرائيل إنها تسعى للقضاء على مسلّحي «حماس»، وتحرير الرهائن المحتجَزين لدى الحركة التي شنَّت هجوماً على جنوب إسرائيل، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه مصر وقطر مع طرفَي الحرب؛ في محاولة لعقد محادثات جديدة لوقف إطلاق النار. ويضطلع البَلَدان بدور الوساطة، بدعم من الولايات المتحدة. لكن مصادر في «حماس» قالت إنه لم يجرِ تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
هل تعرض البرنامج النووي الإيراني لـ "هزيمة ساحقة"؟
ففي أعقاب الضربات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة، التي استهدفت منشآت نووية حصينة في أصفهان ونطنز وفوردو ، تكاثرت الروايات وتضاربت التقديرات حول ما إذا كانت طهران قد فقدت بالفعل ذراعها النووي أم أن ما جرى ليس سوى فصل جديد في معركة طويلة الأمد. ومع تسابق التصريحات بين تل أبيب وواشنطن لإعلان "النجاح العسكري"، ظهرت مؤشرات أخرى، من داخل إيران وخارجها، تشي بأن المعركة لم تُحسم بعد. فبين صور أقمار صناعية تكشف عن دمار واسع، وتصريحات لمسؤولين إيرانيين تؤكد الاستعداد المسبق ووجود خطط طوارئ، يبدو أن البرنامج النووي لم يُمحَ من الوجود، بل أعيد رسمه في الظل. ومنذ بداية الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة على أهداف إيرانية في وقت سابق من هذا الشهر، أصبحت أهداف العملية واضحة تماما، فقد كان الهدف، كما أوضح مسؤول عسكري إسرائيلي هو إزالة التهديدات "الوجودية" النووية والصاروخية الباليستية لإيران بشكل دائم، وفق شبكة "سي إن إن". وبعد انضمام الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع إلى الضربات الجوية، وقصف المنشآت النووية الإيرانية بذخائر قوية خارقة للتحصينات، أصر الرئيس دونالد ترامب على أن الضربات كانت "نجاحا عسكريا مذهلا" وأن المنشآت النووية الإيرانية "دمرت تماماً". لكن مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الآن، فإنه من غير الواضح ما إذا كان الهدف الطموح قد تحقق. تنقل الشبكة عن مصادر عسكرية غربية قولها إنه من السابق لأوانه تقييم الأضرار التي أحدثتها الضربات الأميركية والإسرائيلية بشكل كامل، على الرغم من أن صور الأقمار الصناعية تكشف عن دمار واسع النطاق في المنشآت النووية الرئيسية في أصفهان ونطنز وفوردو. من المرجح أن يصبح برنامج تخصيب اليورانيوم المثير للجدل في إيران، والذي يستخدم أجهزة طرد مركزي حساسة يتم تركيبها في كثير من الأحيان في مخابئ محصنة على عمق كبير تحت الأرض، غير صالح للعمل أو تعرض للتلف، إن لم يكن تدميره بالكامل، بحسب التقرير. يؤكد ترامب أن إيران لن تكون قادرة "أبدًا" على إعادة بناء برنامجها النووي. إذا توفرت الإرادة السياسية، فقد تكون لدى إيران القدرة والوسائل لإحياء برنامجها، خاصة وأن المعرفة التقنية التي تمتلكها من المرجح أن تبقى على قيد الحياة، على الرغم من استهداف إسرائيل للعديد من العلماء النوويين الإيرانيين. علاوة على ذلك، يؤكد المسؤولون في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهم ما زالوا غير متأكدين من مكان وجود المواد النووية التي صنعتها إيران بالفعل، بما في ذلك نحو 880 رطلاً من اليورانيوم 235 المخصب إلى درجة نقاء 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة بشكل خطير من مستويات الأسلحة. فيما أصر محمد إسلامي، المسؤول النووي الإيراني البارز ورئيس منظمة الطاقة الذرية في البلاد، على أن إيران "خططت مسبقًا" لضمان "عدم حدوث أي انقطاع في برنامجنا النووي". وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن مواقع نووية تم "إخلاؤها" قبل الضربات الأميركية، مما أثار مخاوف من أن بعض أو كل المواد النووية المخصبة قد تم الحفاظ عليها، ربما في منشأة سرية غير معروفة للمفتشين. تعليقاً على ذلك، يقول مستشار المركز العربية للدراسات، أبو بكر الديب لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن البرنامج النووي الإيراني لم ينتهِ ولم يُهزم كلياً، رغم تعرضه لضربات عسكرية واستخباراتية مؤثرة استهدفت منشآت رئيسية مثل نطنز وفوردو وأصفهان، وتسببت في تدمير أجهزة طرد مركزي وتعطيل جزئي للبنية التحتية. كما شهد البرنامج عمليات اغتيال لعلماء بارزين، من أبرزهم محسن فخري زاده، إضافة إلى هجمات إلكترونية مثل فيروس "ستاكسنت" في وقت سابق، التي أثرت على قدراته الفنية وأدائه التشغيلي. ويضيف: "رغم العقوبات الاقتصادية التي قيدت التمويل والدعم اللوجستي، واصلت إيران تخصيب اليورانيوم وتطوير تقنياتها النووية". " تشير تقارير دولية إلى امتلاكها كميات مقلقة من اليورانيوم المخصب بنسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، مع إمكانية إعادة تأهيل المنشآت بسرعة". 'وعليه، يمكن القول إن البرنامج تعرض لخسائر كبيرة، لكنه لم يُنهَ، وما زال قائماً، وقادراً على استئناف نشاطه بشكل كامل في حال غياب اتفاق دائم أو عدم استكمال تفكيك بنيته التحتية". ويستطرد: رغم الضربات، لا توجد مؤشرات قاطعة على أن إيران فقدت قدرتها على تخصيب اليورانيوم أو تخلّت عن طموحاتها النووية؛ فالتقارير الدولية تؤكد أن إيران لا تزال تحتفظ بكميات كبيرة من اليورانيوم المخصب، بعضها قريب من درجة الاستخدام العسكري، كما أن بنيتها التحتية النووية ما زالت قائمة جزئياً ويمكن إعادة تأهيلها خلال فترة قصيرة. في المقابل، لم تظهر أي مؤشرات على تراجع الإرادة السياسية أو العلمية التي تقف خلف استمرار البرنامج النووي. ووفقا لتقييم استخباراتي أميركي مبكر فإن الضربات العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نهاية الأسبوع الماضي "لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي للبلاد، ومن المرجح أنها أعادت تشغيله لعدة أشهر فقط"، بحسب ما نقله تقرير لشبكة "سي إن إن". هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقًا، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاغون. وقال أحد المصادر إنه يستند إلى تقييم لأضرار المعركة أجرته القيادة المركزية الأميركية في أعقاب الضربات الأميركية. ولا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية جاريًا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية. إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع ادعاءات الرئيس دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماماً" منشآت التخصيب النووي الإيرانية. كما صرّح وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الأحد بأن طموحات إيران النووية "قد قُضي عليها". كما يشير تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"إلى اعتراف مسؤولين أميركيين بأنهم لا يعرفون مصير مخزون اليورانيوم الإيراني. فقد اعترف كل من نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي بوجود تساؤلات حول مكان وجود مخزون إيران من المواد النووية التي تقترب من درجة صنع القنبلة. فيما يشير التقرير في الوقت نفسه أيضاً إلى أنه: من غير المعروف كم من الوقت سيستغرق الإيرانيون لإصلاح واستبدال تلك المعدات؛ ومن المرجح أن يستغرق الأمر سنوات. لكن إيران تبني أيضًا بديلاً عميقاً جديداً لمفاعل نطنز جنوب المدينة. وقد أبلغ مسؤولون في طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنهم لم يفتحوا المحطة بعد. إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي - وهو ما تنفيه رسميًا - فإن الأمر يستغرق وقتًا أطول من أي دولة نووية أخرى في التاريخ. من المبكر إصدار حكم في السياق، يشير الباحث المتخصص في الشأن الإيراني، محمد عبادي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أنه: "من المبكر إصدار حكم نهائي حول مدى تضرر البرنامج النووي الإيراني، خاصة في ظل تضارب التقديرات الاستخباراتية؛ سواء تلك الصادرة من داخل إيران أو عبر التسريبات المنشورة في وسائل الإعلام الأميركية.. إلا أن المعطيات تشير بوضوح إلى أن البرنامج قد تلقى ضربة مؤلمة أعادته سنوات إلى الوراء". رغم هذا التراجع، فإن حجم الضرر الحقيقي، وإمكانية إيران لإعادة تفعيل قدراتها النووية داخلياً، لا يزالان رهناً بمعلومات أدق لم تتوفر بعد. فقد استُهدفت منشآت نووية رئيسية مثل فوردو وأصفهان ونتانز، ما يجعل من الصعب أن يكون إعادة إحياء البرنامج النووي أولوية لإيران في المستقبل القريب. في المرحلة الراهنة، تبدو الأولوية القصوى للنظام الإيراني هي احتواء الخرق الأمني الذي أدى إلى هذا التسلل، والعمل على تعزيز فعالية منظومته القيادية والعسكرية. غير أن المعضلة الأكبر تكمن في هشاشة الدفاعات الجوية، التي سمحت بانكشاف الأجواء الإيرانية ومنحت إسرائيل سيطرة شبه كاملة على سماء طهران. ويتابع: تواجه إيران اليوم تحديات متعددة، والبرنامج النووي لم يعد على رأس جدول أعمالها في هذه اللحظة. ومع ذلك، لا تزال إيران تنظر إلى برنامجيها النووي والصاروخي كأدوات استراتيجية بيد النظام، تسهم في حفظ توازن القوى الإقليمي، خاصة في ظل امتلاك إسرائيل ترسانة نووية وتحالفها الوثيق مع الولايات المتحدة. ويشير إلى أنه فيما يتعلق بإمكانية وجود منشآت سرية بعيدة عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن ذلك احتمال وارد. فبناءً على تقديراتها لاحتمال تعرضها لضربة، والتي كانت تحظى بترويج علني من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ شهور، قد تكون إيران نقلت أجزاء حساسة من برنامجها إلى مواقع سرية لا يعلم عنها أحد. ويستطرد: نحن نتحدث عن مقدرات استراتيجية استُثمرت فيها عشرات أو ربما مئات المليارات من الدولارات، ولا يمكن التفريط بها بهذه السهولة. وقد أكد القائد السابق في الحرس الثوري، محسن رضائي، أن أجزاءً حساسة من البرنامج، بما فيها نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، قد نُقلت إلى مواقع سرية. وتُعد هذه الكمية ورقة ضغط قوية بيد إيران، سواء في سياق التفاوض أو ضمن حسابات الردع، حتى إن لم تتمكن من تشغيل أجهزة الطرد المركزي في المدى القريب.


جريدة المال
منذ 2 أيام
- سياسة
- جريدة المال
محلل سياسي: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب وخسائرها تفوق إسرائيل
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، الباحث والمحلل السياسي، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية المخصبة، مشيرًا إلى أن هذه المواد ما زالت في منشآتها، والدليل على ذلك أن الضربات الإسرائيلية استهدفت الطرق المؤدية إلى مفاعل "فوردو"، بهدف منع أي محاولة لنقل تلك المواد. وأضاف "أبو الهول"، خلال لقاء مع برنامج حديث القاهرة، على فضائية القاهرة والناس، أن الضربات الإسرائيلية أضعفت الدفاعات الجوية الإيرانية وأنهكتها، وهو ما سيدفع إيران إلى العمل على إعادة تفعيل أنظمتها الدفاعية في المرحلة المقبلة. وأوضح أن الضربات التي نفذتها إسرائيل كانت متنوعة ومركزة، الأمر الذي أجبر طهران على القبول بوقف إطلاق النار، رغم أنها تمكنت من إيصال صواريخها إلى قلب تل أبيب، وهو ما شكّل صدمة للداخل الإسرائيلي. وأشار إلى أن خسائر إيران فاقت بكثير خسائر إسرائيل، حيث سقط في إيران أكثر من 600 قتيل، مقارنة بـ35 قتيلًا فقط في الجانب الإسرائيلي، على حد تعبيره. وشدد على أن إيران ستركز في المرحلة المقبلة على إعادة بناء نفسها داخليًا، وترميم علاقاتها مع جيرانها والدول العربية، بعد ما تعرض له برنامجها النووي من أضرار جسيمة جراء الضربات الإسرائيلية، موضحًا أن استخدام إيران لأي سلاح نووي ضد إسرائيل سيكون له تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة بأكملها.