
إعلام: مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي متواصل على غزة
ذكر تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني، نقلاً عن مصادر المستشفيات في قطاع غزة، أن 70 شخصاً قتلوا في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع، منذ فجر اليوم (الخميس).
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، في وقت سابق من اليوم (الخميس)، ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإسرائيلية منذ الفجر إلى 56 قتيلاً؛ بينهم 6 كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «17 شهيداً وعدد من الجرحى وصلوا إلى المستشفى، على إثر قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة»، وهو ما يرفع «عدد الشهداء الإجمالي، منذ فجر اليوم (الخميس)، إلى 56 شهيداً».
ووفق بصل، فإن بين القتلى «6 من منتظري المساعدات؛ 3 قرب محور نتساريم، و3 قرب مركز التوزيع بشمال رفح».
وكانت سلطات الصحة في قطاع غزة قد ذكرت، في وقت سابق، أن 21 فلسطينياً، على الأقل، قُتلوا في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية، اليوم (الخميس)، في وقتٍ يتواصل فيه الوسطاء مع إسرائيل وحركة «حماس»، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت سلطات الصحة إن غارة جوية قتلت 9، على الأقل، في مدرسة تؤوي عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وقُتل 9 آخرون في هجوم بالقرب من منطقة خيام في خان يونس بجنوب القطاع.
وذكر مُسعفون أن 3 أشخاص قُتلوا بنيران إسرائيلية، وأُصيب العشرات، عندما كانت حشود تنتظر شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة على طريق رئيسي في وسط غزة، وهي أحدث حلقة في سلسلة مقتل أعداد من الفلسطينيين بالقرب من نقاط توزيع المساعدات.
كانت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» قد نقلت عن مصادر قولها إن «مِن بين الشهداء 3 من منتظري المساعدات»، مشيرة إلى أن «3 مواطنين ارتقوا، وأُصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال في محيط جسر وادي غزة، بالقرب من نتساريم» وسط القطاع.
وأوضحت الوكالة أن «القصف الإسرائيلي استهدف خيمةً تؤوي نازحين بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد مُواطن، وإصابة آخرين».
وأشارت إلى «استشهاد 5 مواطنين، وإصابة آخرين، جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين لعائلة أبو عرب في حي المجايدة في مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة».
ولفتت إلى «استشهاد مُواطن على أثر قصفٍ من مُسيّرة إسرائيلية في محيط المستشفى الميداني الأردني، غرب مدينة خان يونس، بجنوب قطاع غزة»، موضحة أن «5 مواطنين ارتقوا، وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان، غرب مدينة غزة».
وتقول إسرائيل إنها تسعى للقضاء على مسلّحي «حماس»، وتحرير الرهائن المحتجَزين لدى الحركة التي شنَّت هجوماً على جنوب إسرائيل، في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه مصر وقطر مع طرفَي الحرب؛ في محاولة لعقد محادثات جديدة لوقف إطلاق النار. ويضطلع البَلَدان بدور الوساطة، بدعم من الولايات المتحدة. لكن مصادر في «حماس» قالت إنه لم يجرِ تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات.
كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت، في آخر إحصاء لها، أن عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تجاوز 56 ألفاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
البديوي يدين استمرار الهجمات العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي عن بالغ الإدانة والاستنكار لاستمرار الهجمات العدوانية التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون، تحت غطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلية، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وآخرها الاعتداءات الآثمة التي طالت قرية كفر مالك شرقي رام الله. وأكد أن هذه الانتهاكات المتكررة تمثل تصعيداً خطيراً وخرقاً فاضحاً للقوانين الدولية والإنسانية، وتندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفرض الأمر الواقع بالقوة. وجدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دعوته للمجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
توقيف 6 إسرائيليين هاجموا جنوداً في الضفة الغربية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، توقيف 6 إسرائيليين بعد مهاجمتهم جنوداً في وسط الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وجرت عمليات التوقيف قرب قرية كفر مالك حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين عندما هاجم مستوطنون إسرائيليون القرية مساء الأربعاء. وليل الجمعة/السبت، رصد جنود «عدداً من المدنيين الإسرائيليين كانوا يتّجهون في مركبات نحو منطقة مصنّفة على أنّها عسكرية مغلقة، قرب قرية كفر مالك» على مسافة نحو 10 كيلومترات شمال شرقي رام الله، حيث يقع مقر السلطة الفلسطينية، حسبما أفاد بيان للجيش الإسرائيلي. وأضاف الجيش: «لدى وصول القوات الأمنية، قام عشرات المدنيين الإسرائيليين برشقها بالحجارة كما اعتدوا على الجنود جسدياً ولفظياً»، موضحاً أنّ «المدنيين أنفسهم أقدموا على تخريب مركبات قوات الأمن وحاولوا دهس أفرادها». فلسطينيون يحملون جثمان محمد الناجي الذي قُتل في قرية كفر مالك (أ.ب) وأشار الجيش إلى أنّه تمّ في النهاية تفريق التجمّع «وأُلقي القبض على 6 مدنيين إسرائيليين تم تسليمهم للشرطة الإسرائيلية». وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المتحدث باسم الجيش لم يشأ تأكيد ما إذا كان الموقوفون يسكنون في مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية، وأحال الأمر على الشرطة التي لم يتسنّ الوصول إليها للتعليق. والخميس، شارك مئات الفلسطينيين في كفر مالك في تشييع ثلاثة شبّان قُتلوا الأربعاء خلال اقتحام المستوطنين القرية. وندّدت وزارة الخارجية الفلسطينية، في منشور على منصة «إكس»، بـ«التواطؤ الرسمي» من جانب الجيش الإسرائيلي، الذي اتهمته مساء الأربعاء بأنه «منع فرق الإسعاف من الوصول إلى الجرحى» في كفر مالك. كذلك، اتهمت الجيش الإسرائيلي بـ«عرقلة دخول فرق الدفاع المدني إلى القرية على مدى ساعات، ما أتاح انتشار حرائق أشعلها المستوطنون وتدمير عشرات المنازل». وفي إشارة إلى الأحداث التي جرت مساء الأربعاء في كفر مالك، قال متحدث باسم الجيش إنّ جنوداً تدخلوا لفض اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين و«عشرات المدنيين الإسرائيليين الذين أشعلوا النار في ممتلكات هناك». وخلال العملية، أطلق جنود النار باتجاه «عدد من الإرهابيين الذين أطلقوا النار من كفر مالك وألقوا حجارة على قوات الأمن».


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
بوتين: مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا
أفصح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة لجولة جديدة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، إلا أنه لم يتم الاتفاق على المكان والموعد. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن بوتين قوله في خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة إقليمية في مينسك عاصمة بيلاروسيا، اليوم (الجمعة) قوله: «إن مناقشة مذكرات تفاهم البلدين ستكون موضوع المفاوضات مع كييف». وعبر عن امتنانه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدوره في الوصول إلى تفاهمات بين الجانبين في إسطنبول تم تنفيذها. وأعلن بوتين انفتاحه على الاتصالات والاجتماعات بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مؤكداً أنه يكن احتراماً كبيراً له، ووصف جهوده لتسوية الأزمة الأوكرانية بأنها «صادقة». وبشأن المفاوضات مع كييف، كشف أن المذكرتين اللتين يفترض أن تتضمنا رؤية كل من روسيا وأوكرانيا حول سبل تسوية النزاع تتضمنان مقترحات «متناقضة تماماً». وقال بوتين: «ليس في الأمر مفاجأة، إنهما مذكرتان متناقضتان تماماً. ولكن يتم إجراء المفاوضات تحديداً بهدف إيجاد أرضية تفاهم». وأضاف أن روسيا وأوكرانيا ستحافظان على التواصل بينهما بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى وجثث الجنود. وأبدى بوتين استعداده لتسليم أوكرانيا 3 آلاف جثة أخرى لجنودها القتلى إضافة إلى 6 آلاف جثة تم تسليمها. وحول العلاقة بين الشرق والغرب، حذر بوتين من أن زيادة الإنفاق العسكري لن تعزز أمن الغرب بل ستخفض مستوى المعيشة. ولفت الرئيس الروسي إلى أن روسيا تخطط لخفض الإنفاق على التسلح، وتعمل حالياً وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية في هذا الاتجاه. وقال: «نخطط لخفض الإنفاق الدفاعي. نخطط للعام المقبل وللسنوات الثلاث القادمة»، لافتاً إلى أنه «لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد بين وزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة التنمية الاقتصادية، ولكن بشكل عام الجميع يفكر في هذا الاتجاه». وأضاف أنه في الوقت ذاته تفكر أوروبا في كيفية زيادة النفقات، متسائلاً: «من يُحضّر إذن لعمل عدواني؟ نحن أم هي؟». أخبار ذات صلة