أحدث الأخبار مع #الضغط_الأميركي


الميادين
منذ 8 ساعات
- سياسة
- الميادين
فياض للميادين: الأميركي يضغط على لبنان بملف سلاح المقاومة.. وينتظر جواباً الأسبوع المقبل
أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني، النائب علي فياض، في مقابلة مع الميادين، أنّ هناك ضغوطاً أميركية تُمارس على الحكومة اللبنانية في ملف سلاح المقاومة، مشيراً إلى أنّ "الولايات المتحدة تسعى إلى فرض جدول زمني لسحب هذا السلاح،لتعزيز هذه الضغوط". وبحسب فياض، فإنّ "الأميركي يقول إنّه ينتظر الأسبوع المقبل جواباً من الحكومة اللبنانية في ملف سحب سلاح المقاومة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة"، مشيراً إلى أنّ واشنطن "تحاول أيضاً ابتزاز لبنان بأمنه، حين يتحدث عن حماية حدوده الشرقية". "الأميركي يقول إنه ينتظر جواباً من الحكومة اللبنانية حول سحب سلاح المقاومة، الأسبوع المقبل، وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة".. كيف سيتعامل لبنان مع هذا المبدأ؟ النائب في البرلمان اللبناني علي فياض في #نقاش#الميادين أن طرح مبدأ "خطوة مقابل خطوة" في ملف المقاومة قابل للبحث والتمحيص، لكنه "يتطلب من الدولة اللبنانية أن تثق بنفسها وقوتها، وأن تزداد ثباتاً وصلابةً في مواجهة الطلبات الأميركية والإسرائيلية"، مشدداً على أنّ "لبنان ليس ضعيفاً". وفي السياق، أوضح فياض للميادين أنّ ملف سلاح المقاومة يُعالج مع الدولة اللبنانية، مؤكداً أنّ "الأمر سيتدبر بعد إنجاز الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة". "الكلام الأميركي عن حماية الحدود الشرقية للبنان ينطوي على نوع من الابتزاز والتهديد، وهناك ضغوط أميركية على الحكومة بشأن ملف سلاح المقاومة".النائب في البرلمان اللبناني علي فياض في #نقاش #الميادين سياق آخر، تناول فياض الحديث عن الشهيد القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزدي المعروف باسم "الحاج رمضان"، مؤكّداً أنّه "كان له دور محوري في العمل المقاوم". اليوم 12:31 اليوم 12:20 "التقيتُ الحاج رمضان في الثمانينات، واستشهاده اليوم لن يكون نقطة تحول محورية كما قال الاحتلال، لأن هناك الكثير من الكوادر التي تتابع مساره".النائب في البرلمان اللبناني علي فياض في #نقاش #الميادين أنّ استشهاده "لن يكون نقطة تحول محورية" في عمل المقاومة، بحيث إنّ "العديد من الكوادر تتابع خطّه ومساره". وأضاف أنّ زيارة الشهيد رمضان إلى غزة تذكّر بتردّد الشهيد قاسم سليماني مراراً إلى القطاع لدعم المقاومة. كان لسنوات هدفاً للاستخبارات الإسرائيلية.. ماذا قال الإعلام الإسرائيلي عن الشهيد سعيد إيزادي "#الحاج_رمضان"؟ تقرير: منال اسماعيل #الميادين معرض حديثه عن الحرب الأخيرة على إيران، شدّد فياض للميادين على أنّ طهران "خرجت منتصرة وثبّتت معادلة الردع، أمّا الاحتلال فخاب ظنّه بعد أن فشل في تحقيق أهدافه". "#إيران خرجت منتصرة وثبّتت معادلة الردع، أما الاحتلال فخاب ظنّه بعد أن فشل في تحقيق أهدافه".ما تأثير هذه النتائج على الساحة اللبنانية؟النائب في البرلمان اللبناني علي فياض في #نقاش #الميادين العلاقة مع إيران، قال فياض: "ليس لإيران أذرع كما يروج الإعلام الغربي، بل خاضت حرباً كبيرة دون تدخل من حلفائها الذين يتمتعون بالاحترام والاستقلالية". "#إيران لديها حلفاء، وليسوا "أذرعًا" كما يروّج الإعلام الغربي، ودعمها للقضية الفلسطينية ينطلق من عقيدتها الأيديولوجية".النائب في البرلمان اللبناني علي فياض في #نقاش #الميادين إلى أنّ إيران دفعت ثمناً غالياً لدعمها للمقاومة في المنطقة، مضيفاً: "لو شاءت إيران الانصراف إلى ملفاتها الداخلية فقط، لكانت دولة رائدة في المنطقة، لكنها تتحمل الأعباء من أجل دعم حركات المقاومة". وختم فياض بالتساؤل: "لماذا لا يحق لنا أن نكون حلفاء لإيران ونتلقى الدعم منها؟ في وقت تحتضن القوى الغربية إسرائيل وتقدّم لها كل أشكال الدعم العسكري والسياسي؟". "لماذا لا يحقّ لنا أن نكون حلفاء لإيران ونتلقى الدعم منها لمقاومتنا، فيما القوى الغربية تحتضن "إسرائيل" وتدعمها؟"النائب في البرلمان اللبناني علي فياض في #نقاش #الميادين


الأنباء
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
مصادر لـ «الأنباء»: الخلافات السياسية تعلّق التعيينات المالية والتشكيلات القضائية
بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عز الدين زيارة المبعوث الأميركي الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى سورية السفير توماس باراك والبديل لمورغان أورتاغوس، إلى بيروت متوقعة من دون تحديد موعد رسمي بعد في الدوائر الرسمية. لا مواعيد ولا روزنامة خاصة بالزيارة، بل تكهنات عن مزيد من الضغوط الأميركية لحث القيادة اللبنانية على المضي في تنفيذ ما يعود إلى القرار 1701، من جمع السلاح غير الشرعي، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها كاملة دون شريك. وليس سرا ان المطلوب أميركيا وحتى أوروبيا، هو تسريع إيقاع العمل في هذا المجال، مع التلويح بأن ما ينتظر لبنان في حال عدم الالتزام، هو غير جيد سواء من الناحية الاقتصادية أو المالية وصولا إلى الناحية العسكرية، لجهة إطلاق اليد الإسرائيلية في تنفيذ الاتفاق وفقا لما تراه إسرائيل مناسبا لها. ضغوط وتلويح بمرحلة صعبة، لا تثنيان القيادة السياسية في البلاد عن التعاطي بواقعية مغلفة بالحزم مع الأمور الآنية، وفي طليعتها إبقاء لبنان خارج المشاركين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وايران، والمطالبة المستمرة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية. لا تهدأ الدوائر الرسمية وخصوصا في القصر الجمهوري، لجهة التأكد من عدم مجازفة أي من الأفرقاء الحائزين سلاحا غير شرعي، عن توجيه صواريخ أو غيرها من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل. جهود وتدابير عملانية على الأرض في الجنوب تحديدا من قبل الجيش اللبناني، ومراقبة حركة المنضوين في فصائل فلسطينية وجماعات اخرى، في مقابل اتباع أسلوب آخر مع أحد طرفي «الثنائي الشيعي» بالتواصل المباشر والتحذير من العواقب الوخيمة التي قد تواجهها البلاد في حال اتخاذ قرار أحادي بمعزل عن الدولة اللبنانية في توريط لبنان بالحرب. ووسط الجمود السياسي على الساحة الذي فرضته ضراوة الحرب المتبادلة تحت وطأة لهيب الصواريخ التي تمر في الأجواء اللبنانية، تبقى المساعي الديبلوماسية محور الاهتمام لضمان إبقاء لبنان بمنأى عن الدخول في هذه الحرب. وتؤكد المصادر الديبلوماسية أن اتصالات المسؤولين اللبنانيين تقابل بتشديد دولي على ان استمرار الالتزام بتنفيذ القرار 1701 يضمن بقاء لبنان مستقرا وبعيدا من أي تداعيات لهذه الحرب. وترى السلطات اللبنانية ان التحرك ولو ببطء مع ضمان الحفاظ على وحدة الموقف اللبناني من خلال التفاهم العام يحقق النتائج المرجوة، من دون الخضوع للضغوط الدولية المتسرعة، والتي يمكن أن تكون لها تداعيات سلبية سواء على التفاهم الداخلي بين الأطراف السياسية على اختلافها أو لجهة تعذر تحقيق الغاية المنشودة». وبين واقع لبناني داخلي صعب ومتخم بملفات أبرزها السلاح غير الشرعي وبينه الفلسطيني منذ أواسط ستينيات القرن الماضي، إلى سلاح «حزب الله» المستمر في حيازته بعد 1992 تاريخ نزع سلاح الميليشيات اللبنانية (اقتصر تطبيقه على «القوات اللبنانية»).. وبين مطالب دولية لا تحتمل الانتظار وواقع اجتماعي لبناني ضاغط بفعل الأزمات وآخرها تداعيات الحرب الإقليمية الحالية، تغرق الدولة اللبنانية في «بحر المطالب» التي تكاد لا تنتهي. إلا أن ضبط الأمن في الداخل وعلى الحدود كافة يتقدم على ما عداه. وكذلك التعامل مع ما يجري إقليميا بحسابات خلية أزمة، واتخاذ تدابير بإعادة لبنانيين عالقين في دول مجاورة من العراق وايران (زيارات دينية) وشرم الشيخ ومنتجعات تركية عدة (زيارات سياحية)، إلى نقل ركاب كانوا حجزوا تذاكر سفرهم على شركات طيران عالمية علقت رحلاتها إلى بيروت.. أمور تشغل يوميات القيادة السياسية في البلاد ومدرجة في سلم أولوياتها. وكذلك اتخاذ تدابير خاصة بالتموين وتوفير المواد النفطية وأبرزها المازوت المستخدم في توليد الكهرباء، تحسبا لما قد يحصل من تفاهم في حال اشتداد الحرب وتعريض الملاحة البحرية في الخليج العربي وتاليا البحر الأحمر للخطر. على الصعيد الإصلاحي، رأت مصادر سياسية لـ«الأنباء» أن التعيينات المالية والتشكيلات القضائية عالقة نتيجة الخلافات السياسية. ونهج المحاصصة الطائفية الذي لا يزال قائما ولم يطرأ أي تغيير عليه، رغم الكثير من المواقف والشعارات التي أطلقت أخيرا، الأمر الذي يعطي إشارات سلبية ولا يسهل تنفيذ البرامج التي وضعتها الحكومة في بيانها الوزاري». في يوميات الجنوب، أطلق الجيش الإسرائيلي تهديدات لصيادي الأسماك في ميناءي صور والناقورة، عبر مناشير رماها صباحا، وفيها تحذير بعدم الاقتراب من الحدود في البحر. وظهرا حلقت ثلاث مسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية.


سكاي نيوز عربية
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
نووي إيران.. خلافات عميقة وتمترس خلف الشروط
إيران تقترب من تقديم ردها على المقترح الأميركي في المفاوضات النووية.. في وقت تصعد فيه واشنطن من ضغوطها على طهران.. التصريحات والمواقف التي سبقت الرد الإيراني ليست مبشرة حتى الآن.


الجزيرة
٠٣-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
أميركا تقترح خطة مؤقتة تسمح لإيران بـ"بعض التخصيب"
اقترحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مخططًا يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة، ريثما يتم التوصل إلى خطة أكثر تفصيلا مع دول أخرى من شأنها أن تمنع طهران من امتلاك سلاح نووي. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليوم الثلاثاء -عن مسؤولين إيرانيين وأوروبيين- أنه بموجب هذا المقترح ستساعد الولايات المتحدة في بناء مفاعلات نووية للطاقة في إيران، كما ستتفاوض بشأن إنشاء منشآت للتخصيب تُدار من قبل اتحاد يضم دولًا إقليمية. وبمجرد أن تبدأ إيران بالحصول على فوائد من هذه الترتيبات، سيتعين عليها التوقف عن أي تخصيب داخل أراضيها. ويعد هذا الاقتراح أول مؤشر ملموس منذ تولي الرئيس ترامب منصبه، على أن الولايات المتحدة وإيران قد تكونان قادرتين على إيجاد طريق للتسوية. وتقول "نيويورك تايمز" إن هذا الاقتراح يمثل جسرًا بين الوضع الحالي -حيث تنتج إيران بسرعة يورانيوم قريبا من درجة الاستخدام في الأسلحة- وبين الهدف الأميركي المتمثل في منع إيران من تخصيب أي يورانيوم على أراضيها. وقد جدد ترامب أمس تأكيده أنّه لن يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق محتمل مع الولايات المتحدة. لا رضوخ للضغوط وفي طهران، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران لن ترضخ للضغوط الأميركية لتفكيك برنامجها النووي. وأضاف بزشكيان في خطاب متلفز اليوم "الأميركيون يقولون إنه يجب عليكم تفكيك كل ما لديكم، لكن لا يوجد إنسان حر يقبل بالظلم والاضطهاد". ومن جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم أن الاقتراح الأميركي للتوصل لاتفاق جديد حول البرنامج النووي والذي سلمه الوسيط العماني "يتضمن نقاطا ملتبسة". وقال عراقجي خلال زيارة إلى لبنان إن "الاقتراح المكتوب الذي تسلمناه من الولايات المتحدة يتضمن العديد من النقاط الملتبسة والأسئلة. ثمة مسائل عدة في هذا الاقتراح غير واضحة". وشدد الوزير الإيراني على أن "مواصلة التخصيب على الأراضي الإيرانية خط أحمر بالنسبة إلينا" مشيرا إلى أنّ بلاده ستسلّم ردّها على المقترح الأميركي في الأيام المقبلة، استنادا إلى "مواقف إيران المبدئية ومصالح الشعب الإيراني". وأضاف "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران. ومع ذلك، نحن مستعدّون لاتخاذ خطوات لضمان ألا يؤدي التخصيب إلى إنتاج أسلحة نووية". والسبت الماضي، أعلنت إيران أنها تسلّمت "عناصر" اقتراح أميركي لاتفاق نووي، في أعقاب 5 جولات من المفاوضات، بدأت أولاها في أبريل/نيسان بوساطة عمانية. ولا تزال مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية بين واشنطن وطهران، إذ تؤكد الأخيرة حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة. وجاءت تصريحات عراقجي أثناء زيارته إلى بيروت بعد القاهرة حيث التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. ودعا غروسي أمس إلى مزيد من الشفافية من جانب إيران، في أعقاب تقرير مسرّب يُظهر أنّ طهران زادت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب. وقد أظهر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، مقتربة أكثر من نسبة 90% تقريبا التي يحتاج إليها تطوير أسلحة ذرية. أولويات ومخاوف وبدأت تتضح ملامح العرض الأميركي لإيران في مفاوضاتهما النووية الحاسمة، لكن إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب يكتنفها الغموض. ويرى المراقبون أن التوصل إلى اتفاق هو إحدى الأولويات الدبلوماسية العديدة التي يُناور فيها ترامب وصديقه المُقرّب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. ويعتقد هؤلاء أن الاتفاق يتيح للولايات المتحدة رفع بعض عقوباتها الاقتصادية القاسية على إيران، مقابل الحد بشكل جذري من تخصيب اليورانيوم أو إيقافه. لكن الفشل في التوصل إلى اتفاق قد يُفاقم التوترات بمنطقة الشرق الأوسط، وقد يدخل الاقتصاد الإيراني -الذي يُعاني منذ فترة طويلة- في حالة انهيار مُتسارع، مما قد يُفاقم الاضطرابات المُتصاعدة في الداخل. وقد تُنفّذ إسرائيل أو الولايات المتحدة غارات جوية، لطالما هددت بها، تستهدف منشآت نووية إيرانية. وقد تُقرر طهران إنهاء تعاونها الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتُسارع نحو امتلاك قنبلة نووية. وهذا يجعل تجميع أجزاء العرض الأميركي أكثر أهمية، إذ يُقيّم الإيرانيون ردهم بعد 5 جولات من المفاوضات في مسقط وروما. وقد سمح الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 -مع القوى العالمية، والذي تم التفاوض عليه بعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما آنذاك- لطهران بتخصيب اليورانيوم إلى نسبة 3.67%. وتعد نسبة التخصيب تلك كافية لتشغيل محطة طاقة نووية، ولكنها أقل بكثير من عتبة 90% اللازمة لليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة. وتخصب إيران الآن ما يصل إلى 60%، وهي خطوة فنية قصيرة بعيدا عن مستويات إنتاج أسلحة نووية. وقد صرح المسؤولون الأميركيون بمن فيهم ترامب مرارًا أنه سيتعين على طهران التخلي عن التخصيب بالكامل. استمرار الضغط ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، من المستبعد عقد جولة جديدة من المحادثات قبل الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، ولكن الضغط مستمر. ويرى مراقبون غربيون أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب "قد يسمح لها بتصنيع أسلحة نووية متعددة، إذا ما اختارت السعي لامتلاك القنبلة". إعلان ويرجح هؤلاء أن تسعى الدول الغربية إلى توجيه انتقادات لإيران بمجلس محافظي الوكالة الذرية، مما قد يدفعها نهاية المطاف إلى تفعيل ما يُسمى "إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة" على طهران. وتنتهي -في أكتوبر/تشرين الأول- صلاحية إعادة فرض هذه العقوبات بناءً على شكوى أي عضو بالاتفاق النووي الأصلي لعام 2015.


سكاي نيوز عربية
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
حماس توضح موقفها بشأن الموافقة على مقترح ويتكوف
وأوضح نعيم: "مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه الحركة جوهره الوصول إلى وقف الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، والتأسيس لوقف إطلاق نار دائم، وننتظر رد إسرائيل عليه". وتأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا كبيرة والاتصالات مستمرة في محاولة لدفع "حماس" للموافقة على اقتراح ويتكوف. ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن حماس تطالب بضمانات أميركية بعدم عودة إسرائيل إلى القتال حتى في حال عدم التوصل إلى تفاهمات خلال فترة وقف إطلاق النار التي تمتد لـ60 يوما. وأضافت الهيئة أن "الوسطاء طرحوا عدة مقترحات من بينها (خطاب ضمان) أو مصافحة بين ويتكوف ومسؤول كبير في حماس أو بيان رسمي يلقيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول المسألة". ورفضت إسرائيل، بشكل قاطع، مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار قدمها رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني، بشارة بحبح عبر وساطة أميركية، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، مشيرا إلى أن المقترح "بعيد تماما عن متطلبات إسرائيل الأمنية". ونقلت "يسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "مفاوضات وقف إطلاق النار لم تفضي إلى أي نتائج حتى الآن". وأكد المسؤول أن "مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي قُدّم لحماس قبل أسبوع في الدوحة، هو الوحيد الذي مازال قائما". وأرجع المسؤول رفض إسرائيل لمقترح بحبح إلى "بعدها الكبير عن متطلبات إسرائيل الأمنية". وأضاف المسؤول: "نحن عازمون على إطلاق سراح جميع رهائننا، ولذلك سيستمر الضغط العسكري حتى تُعيدهم حماس جميعا". وأشار إلى أن مقترح بحبح "بعيد كل البعد عن الخطوط العريضة التي وضعها ستيف ويتكوف، وتطالب إسرائيل بعدم تحقيق أهداف الحرب والاستسلام فعليا". وبموجب اقتراح بحبح، طُلب من إسرائيل الانسحاب إلى الخطوط التي كانت قائمة قبل شهرين داخل قطاع غزة ، وفتح الإمدادات بشكل كامل، كما تم تقديم مطلب بأن يعترف الأميركيون بحماس. وفي مشروع اقتراح الاتفاق أيضا إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين فقط في اليوم الأول وخمسة في اليوم الستين، وبينهما نحو 17 جثة أخرى لرهائن. ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف". وصرّحت مصادر لصحيفة "يسرائيل هيوم" بأن إدارة الرئيس الأميركي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة. وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا. وحسبما ذكر ويتكوف لشبكة "سي إن إن" فإن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة مطروحا حاليا على الطاولة، ويتضمن مسارا لإنهاء الحرب. ويقضي الاقتراح بالإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين المتوفين مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، على أن تبدأ بعدها مفاوضات للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب. ورفض ويتكوف تحديد مدة الهدنة المؤقتة، التي تُعد إحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات. وأشار ويتكوف إلى أن إسرائيل "ستوافق على وقف مؤقت لإطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين يقضي بعودة نصف الأحياء ونصف المتوفين، ويؤدي إلى مفاوضات جوهرية تمهّد لطريق نحو وقف دائم لإطلاق النار، وقد وافقت على ترؤسها. هذا الاتفاق مطروح على الطاولة، وعلى حماس قبوله".