أحدث الأخبار مع #الفيتيك


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- صحة
- البلاد البحرينية
يساعد في إنقاص الوزن.. فوائد عديدة للوز المنقوع
العربية.نت: يعتبر اللوز من المكسرات الشهيرة والمفيدة للصحة. فهو غني بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، ويدعم صحة القلب وضبط سكر الدم والتحكم في الوزن وصحة الجهاز الهضمي، وفق موقع "هيلث". حمض الفيتيك أو الفايتات ولجعله أكثر ليونة وأسهل هضماً، يُحضّر اللوز المنقوع بغمره نيئاً في الماء لعدة ساعات، أو طوال الليل. وتشير العديد من التقارير إلى أن نقع اللوز أو "تنشيطه" يزيد من التوافر الحيوي لعناصره الغذائية عن طريق إزالة مركب نباتي يُسمى الفايتات. لكن الأبحاث السريرية الحالية تشير إلى خلاف ذلك. وغالباً ما يُطلق على حمض الفيتيك، أو الفايتات، اسم "مضاد التغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية، ويمنع امتصاصها في الجسم. ورغم احتواء اللوز على كمية كبيرة من الفايتات، فإن الدراسات الحالية تظهر أن النقع لا يقلل تركيزات هذه المواد بشكل ملحوظ. مع ذلك، قد تكون هناك فوائد أخرى لنقع اللوز قبل تناوله: 1. يعزز الهضم يحتوي اللوز على كمية قليلة جداً من الماء. عند نقعه، يمتص الماء، ويصبح قوامه طرياً. وقد يتحمّل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة قوامها الطري بسهولة أكبر. 2. يحسن النكهة يحسن نقع اللوز طراوته، مما يسهل مضغه، ويحسن نكهته. عندما يتفتت الطعام إلى قطع أصغر أثناء عملية المضغ يطلق نكهة أقوى لمستقبلات اللعاب في الفم. 3. يساهم في تنظيم مستويات الكولسترول سواءً أكان اللوز نيئاً أم محمصاً أم منقوعاً، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتحسن مستويات الكولسترول، وصحة القلب. وفي حين أن العديد من العوامل تؤثر على مستويات الكولسترول، يعتقد الباحثون أن الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف وفيتامين (هـ) الموجودة في اللوز يمكن أن تساهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية. إذا ساعدك نقع اللوز على تناول المزيد منه، فقد يُفيد قلبك. 4. يساعد في إنقاص الوزن قد يساعد تضمين اللوز المنقوع في نظام غذائي مغذ ومتوازن في إنقاص الوزن. وتوصلت الأبحاث إلى أن تناول اللوز يقلل من كتلة الجسم أكثر من أي نوع آخر من المكسرات. الأبحاث المخصصة للوز المنقوع وتأثيره على تنظيم الوزن محدودة. مع ذلك، أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعاً على الأقل يمكن أن يدعم فقدان الوزن. 5. قد يحسن ضبط سكر الدم لطالما حظي اللوز بالثناء لدوره المزعوم في ضبط مستوى السكر في الدم. فهو غذاء ذو مؤشر غلايسيمي منخفض، وغني بالألياف، والبروتين النباتي. كما أنه مصدر ممتاز للمغنيسيوم الذي يرتبط بتحسين استقلاب الغلوكوز. رغم محدودية الأبحاث حول اللوز المنقوع، فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناوله يحسن جوانب عديدة من كيفية استخدام الجسم للغلوكوز. ليس ضرورياً ليس من الضروري نقع اللوز قبل تناوله. فاللوز النيئ يقدم نفس الفوائد الغذائية للوز المنقوع. كما تشير الأبحاث إلى أن "مضادات التغذية"، مثل الفايتات، لا يُحتمل أن تؤذي الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً.

الدستور
منذ يوم واحد
- صحة
- الدستور
يساعد في إنقاص الوزن.. فوائد عديدة للوز المنقوع
الدستور - رصد فهو غني بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، ويدعم صحة القلب وضبط سكر الدم والتحكم في الوزن وصحة الجهاز الهضمي، وفق موقع "هيلث". حمض الفيتيك أو الفايتات ولجعله أكثر ليونة وأسهل هضماً، يُحضّر اللوز المنقوع بغمره نيئاً في الماء لعدة ساعات، أو طوال الليل. وتشير العديد من التقارير إلى أن نقع اللوز أو "تنشيطه" يزيد من التوافر الحيوي لعناصره الغذائية عن طريق إزالة مركب نباتي يُسمى الفايتات. لكن الأبحاث السريرية الحالية تشير إلى خلاف ذلك. وغالباً ما يُطلق على حمض الفيتيك، أو الفايتات، اسم "مضاد التغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية، ويمنع امتصاصها في الجسم. ورغم احتواء اللوز على كمية كبيرة من الفايتات، فإن الدراسات الحالية تظهر أن النقع لا يقلل تركيزات هذه المواد بشكل ملحوظ. مع ذلك، قد تكون هناك فوائد أخرى لنقع اللوز قبل تناوله: 1. يعزز الهضم يحتوي اللوز على كمية قليلة جداً من الماء. عند نقعه، يمتص الماء، ويصبح قوامه طرياً. وقد يتحمّل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي عند تناول المكسرات النيئة قوامها الطري بسهولة أكبر. 2. يحسن النكهة يحسن نقع اللوز طراوته، مما يسهل مضغه، ويحسن نكهته. عندما يتفتت الطعام إلى قطع أصغر أثناء عملية المضغ يطلق نكهة أقوى لمستقبلات اللعاب في الفم. 3. يساهم في تنظيم مستويات الكولسترول سواءً أكان اللوز نيئاً أم محمصاً أم منقوعاً، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وتحسن مستويات الكولسترول، وصحة القلب. وفي حين أن العديد من العوامل تؤثر على مستويات الكولسترول، يعتقد الباحثون أن الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف وفيتامين (هـ) الموجودة في اللوز يمكن أن تساهم في دعم صحة القلب والأوعية الدموية. إذا ساعدك نقع اللوز على تناول المزيد منه، فقد يُفيد قلبك. 4. يساعد في إنقاص الوزن قد يساعد تضمين اللوز المنقوع في نظام غذائي مغذ ومتوازن في إنقاص الوزن. وتوصلت الأبحاث إلى أن تناول اللوز يقلل من كتلة الجسم أكثر من أي نوع آخر من المكسرات. الأبحاث المخصصة للوز المنقوع وتأثيره على تنظيم الوزن محدودة. مع ذلك، أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعاً على الأقل يمكن أن يدعم فقدان الوزن. 5. قد يحسن ضبط سكر الدم لطالما حظي اللوز بالثناء لدوره المزعوم في ضبط مستوى السكر في الدم. فهو غذاء ذو مؤشر غلايسيمي منخفض، وغني بالألياف، والبروتين النباتي. كما أنه مصدر ممتاز للمغنيسيوم الذي يرتبط بتحسين استقلاب الغلوكوز. رغم محدودية الأبحاث حول اللوز المنقوع، فقد وجدت إحدى الدراسات أن تناوله يحسن جوانب عديدة من كيفية استخدام الجسم للغلوكوز. ليس ضرورياً ليس من الضروري نقع اللوز قبل تناوله. فاللوز النيئ يقدم نفس الفوائد الغذائية للوز المنقوع. كما تشير الأبحاث إلى أن "مضادات التغذية"، مثل الفايتات، لا يُحتمل أن تؤذي الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً. وإذا كنت تعاني من حساسية الأسنان، فقد تجد أن اللوز المنقوع أسهل في المضغ، وقد يتحمل الأشخاص ذوو الجهاز الهضمي الحساس اللوز المنقوع بشكل أفضل من اللوز النيئ.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 4 أيام
- صحة
- وكالة الصحافة المستقلة
الإفراط في تناول اللوز قد يؤدي إلى مضاعفات صحية غير متوقعة
المستقلة/- يُعرف اللوز بأنه من أكثر المكسرات فائدة للصحة، بفضل احتوائه على مجموعة غنية من العناصر الغذائية، مثل الدهون الصحية، والبروتين، والألياف، وفيتامين هـ، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة. وتُظهر الأبحاث أنه يسهم في تحسين صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز الشعور بالشبع، ومقاومة الالتهابات. لكن على الرغم من هذه الفوائد، فإن الإفراط في تناول اللوز يمكن أن يُسبب آثارًا سلبية على الصحة، قد تكون خفية ولكن مؤثرة. إذ لا يُعد الإكثار من أي طعام صحي بالضرورة خيارًا آمنًا. وفيما يلي أبرز المخاطر الصحية المرتبطة بتناول كميات كبيرة من اللوز: 1. ضعف امتصاص المعادن اللوز غني بحمض الفيتيك (الفيتات)، وهو مركب يمكنه أن يرتبط ببعض المعادن في الأمعاء، مثل الحديد والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم، مما قد يقلل من امتصاصها على المدى الطويل. هذا الأمر يُعد مصدر قلق خاص للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية ويعتمدون بشكل كبير على المكسرات، ما قد يعرضهم لنقص تدريجي في هذه المعادن. 2. اضطرابات في الجهاز الهضمي يحتوي اللوز على نسبة مرتفعة من الألياف (حوالي 3 إلى 4 غرامات لكل أونصة)، والتي تُعد مفيدة بكميات معتدلة، لكنها قد تؤدي إلى الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك أو الإسهال عند تناول كميات كبيرة، خاصةً مع قلة شرب الماء. 3. زيادة غير متوقعة في الوزن رغم كون اللوز مصدراً للدهون الصحية، إلا أن كثافته الحرارية العالية (حوالي 160 سعرة حرارية لكل 23 حبة) تجعله أحد الأطعمة التي يمكن أن تُسهم في زيادة الوزن في حال تناوله بكثرة دون حساب الكمية. ويزداد الخطر عند استهلاكه في صورة حليب اللوز، أو دقيق اللوز، أو زبدة اللوز، حيث يسهل تجاوز الكميات اليومية الموصى بها. 4. خطر فرط فيتامين هـ اللوز مصدر ممتاز لفيتامين هـ، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تناول جرعات زائدة من هذا الفيتامين، ما قد يُسبب أعراضًا مثل الصداع، وتشوش الرؤية، والتعب، وضعف تخثر الدم، خاصةً إذا ترافق مع مكملات فيتامين هـ أو أطعمة أخرى غنية به. كما ينبغي توخي الحذر من قبل من يتناولون أدوية مضادة للتخثر. 5. الأوكسالات وحصوات الكلى يحتوي اللوز على نسبة مرتفعة من الأوكسالات، وهي مركبات قد ترتبط بالكالسيوم لتكوين حصوات الكلى لدى الأشخاص المعرّضين لذلك. تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالأوكسالات يوميًا قد يزيد من خطر الإصابة بهذه الحصوات. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا 6. التسمم الناتج عن اللوز المر اللوز المُباع تجاريًا عادةً ما يكون من النوع الحلو الآمن، لكن اللوز المر يحتوي على مركب الأميغدالين الذي يمكن أن يتحلل إلى السيانيد السام. حتى كميات صغيرة (6 إلى 10 حبات) من اللوز المر غير المعالج قد تسبب أعراضًا خطيرة، تشمل صعوبة في التنفس، وانخفاض الوعي، وقد تكون قاتلة في بعض الحالات. 7. ردود فعل تحسسية مثل بقية المكسرات، قد يُسبب اللوز ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، وتتراوح الأعراض بين خفيفة (كالحكة أو التورم) إلى شديدة (مثل صعوبة التنفس أو الصدمة التحسسية). وقد تظهر هذه الحساسية فجأة حتى لدى من اعتادوا تناوله سابقًا. خلاصة اللوز طعام غني بالفوائد، لكن تناوله بكميات كبيرة قد يحمل مخاطر صحية لا يُستهان بها. يُنصح باستهلاك كميات معتدلة ضمن نظام غذائي متوازن، مع الانتباه إلى التنوع الغذائي وتجنّب الاعتماد المفرط على نوع واحد من الأغذية. كما يجب استشارة الطبيب أو اختصاصي تغذية في حال وجود مشكلات صحية مزمنة أو تناول أدوية تؤثر على التمثيل الغذائي أو تخثر الدم.


الجريدة
منذ 4 أيام
- صحة
- الجريدة
8 أخطاء تجنبها عند تناول «بذور الشيا»
تُصنف بذور الشيا على أنها «غذاء خارق صغير الحجم» ولكنه فعال، لأنها غنية بالألياف، وأحماض «أوميغا -3» الدهنية، والبروتين، ومضادات الأكسدة التي تُحسّن صحة القلب والهضم والطاقة، لكن للاستفادة القصوى من بذور الشيا، يجب توخي الحذر عند تناولها مع بعض تركيبات الأطعمة لأنها يمكن أن تقلل من امتصاص العناصر الغذائية أو تُسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو اضطراب المعدة- وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يوصي الخبراء بتجنب الوقوع في الأخطاء الثمانية التالية عند تناول بذور الشيا: 1- الأطعمة الغنية بحمض الفيتيك يوجد حمض الفيتيك في الفاصوليا والعدس والمكسرات وبعض الحبوب- يُمكن أن يمنع حمض الفيتيك الجسم من امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والحديد والزنك- تحتوي بذور الشيا أيضًا على حمض الفيتيك، لذا فإن تناولها مع هذه الأطعمة قد يُقلل من كمية المعادن التي يحصل عليها الجسم- 2- عصائر الفاكهة المُعبأة يمكن أن تبدو إضافة بذور الشيا إلى العصائر المُعبأة لذيذة، لكن العديد من العصائر المُباعة في المتاجر تحتوي على الكثير من السكر المُضاف والمواد الحافظة- يمكن أن يُسبب ذلك ارتفاعًا حادًا في سكر الدم ويُلغي بعض الفوائد الصحية لبذور الشيا- لذلك، يوصي الخبراء بتناول بذور الشيا مع عصير الفاكهة الطازج أو الماء العادي- 3- منتجات الألبان الثقيلة تُبطئ الكريمة كاملة الدسم ومنتجات الألبان الثقيلة الأخرى عملية الهضم- عند دمجها مع بذور الشيا، يمكن أن تُسبب شعورًا بالثقل أو الانتفاخ، وتمنع الجسم من الحصول على جميع العناصر الغذائية من بذور الشيا- يُنصح بتناول خيارات الألبان الخفيفة أو الحليب النباتي لتحسين امتصاص العناصر الغذائية وهضمها- 4- الحمضيات تُعتبر الحمضيات مثل البرتقال والغريب فروت شديدة الحموضة- عند دمجها مع الألياف الغنية ببذور الشيا، يمكن أن يُسبب ذلك انتفاخًا أو ارتجاعًا حمضيًا لدى بعض الأشخاص- ينبغي مراعاة تناول بذور الشيا مع فواكه خفيفة مثل الموز أو التفاح لتجنب الشعور بعدم الراحة- يمكن أيضًا تناولها مع المانجو، الغنية بالألياف وفيتامين A- 5- الكافيين يُسبّب الكافيين الجفاف، لذلك فإنه عند تناول بذور الشيا مع القهوة أو الشاي يمكن أن تطرأ مشاكل في المعدة ويمنعِ من الاستفادة الكاملة من فوائد بذور الشيا- ينبغي الالتزام بالمشروبات الخالية من الكافيين عند تناول بذور الشيا- كما أن الجرعات العالية من الكافيين يمكن أن تُحفّز الجهاز العصبي بشكل مفرط، مما يُؤدي إلى العصبية والانفعال، أو حتى نوبات الهلع لدى الأشخاص الحساسين- 6- الأطعمة الحارة يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة الحارة إلى تهيّج المعدة- وبما أن بذور الشيا تنتفخ في المعدة، فإن تناولها مع الوجبات الحارة ربما يُفاقم حرقة المعدة أو ارتجاع المريء- ويمكن أن يؤدي الجمع بين الطعام الحار وبذور الشيا إلى الانتفاخ أو الحموضة، حيث تتمدد البذور، ويمكن أن تُحفّز المكونات الحارة إنتاج الحمض، مما يؤدي إلى زيادة الانزعاج الهضمي- 7- المكونات الجافة تمتص بذور الشيا الماء وتصبح هلامية- وبالتالي فإن تناولها جافة أو بدون سوائل كافية يمكن أن يصيب بالاختناق أو مشاكل في الهضم- يجب نقع بذور الشيا دائمًا في الماء أو الحليب أو مشروب نباتي قبل تناولها- 8- الأطعمة المصنعة تحتوي الأطعمة المصنعة على إضافات ودهون غير صحية تقلل من فوائد بذور الشيا الصحية- تناول بذور الشيا مع الوجبات الخفيفة المصنعة لن يُجدي نفعًا- يؤكد الخبراء على أهمية اختيار أطعمة كاملة وطازجة للحصول على أفضل النتائج-


صدى البلد
منذ 5 أيام
- صحة
- صدى البلد
لن تصدق... الإفراط في تناول اللوز يصيبك بهذه الأمراض
يُروَّج للوز غالبًا على أنه مصدر غني بالعناصر الغذائية، بحجم صغير، غني بالدهون الصحية والبروتين والألياف وفيتامين هـ والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، هذه المكسرات الشائعة مفيدة للصحة بفضل ثرائها بالعناصر الغذائية، إذ تُسهم في صحة القلب، وتنظيم سكر الدم، والتحكم في الوزن، وتوفر خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. ومع ذلك، ما يغفل عنه الكثيرون هو أن الإفراط في تناول حتى ولو كان طعامًا مفيدًا قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة، واللوز ليس استثناءً، إذ قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى مجموعة مفاجئة من المخاطر الصحية الخفية، بدءًا من سوء امتصاص المعادن وعسر الهضم، وصولًا إلى زيادة الوزن، ومخاوف السمية، وحتى مضاعفات الحساسية وتفاعل الأدوية. آثار سلبية خفية لتناول الكثير من اللوز بينما يركز معظم الأشخاص على فوائد اللوز، فإن تجاهل هذه الآثار الأقل شهرة قد يُضعف الصحة تدريجيًا، نستكشف هنا خمسة جوانب سلبية خفية لكنها مؤثرة لتناول كميات كبيرة منه، وكيفية تجنبها -ضعف امتصاص المعادن يحتوي اللوز على مستويات كبيرة من حمض الفيتيك (المعروف أيضًا باسم الفيتات) والألياف الغذائية، وعلى الرغم من فائدته إذا تم تناوله باعتدال، إلا أن تناول كميات كبيرة منه يمكن أن يرتبط بالمعادن الأساسية، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد والزنك ، داخل الأمعاء. وهذا، بمرور الوقت، يقلل من امتصاصها، مما قد يؤدي إلى نقص طويل الأمد، ويصبح هذا خطرًا صحيًا خطيرًا، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعتمدون بشكل كبير على الأنظمة الغذائية النباتية أو المكسرات للتغذية، حيث أن الإفراط في تناول اللوز قد يعيق امتصاص المعادن دون علم. وبدون تنوع غذائي، مثل الجمع بين اللوز والأطعمة الغنية بفيتامين سي أو نقعها، فقد يؤثر هذا التأثير على صحة العظام والمناعة والتمثيل الغذائي إذا لم يتم التحقق منه لفترة طويلة -اضطراب هضمي يحتوي اللوز على حوالي 3-4 جرامات من الألياف لكل أونصة، مما يجعله مفيدًا باعتدال. لكن الإفراط في تناوله، وخاصةً دون شرب كمية كافية من الماء، قد يُرهق الجهاز الهضمي. تشمل الأعراض الشائعة لاضطرابات الجهاز الهضمي الانتفاخ والغازات وآلام البطن والإمساك وحتى الإسهال. -زيادة الوزن على الرغم من أن اللوز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، إلا أن كثافته الحرارية غالبًا ما تُقلل من شأنها: حوالي 160 سعرة حرارية لكل أونصة (حوالي 23 حبة لوز) و14 غرامًا من الدهون، تناول عدة أونصات يوميًا قد يُسهم بسهولة في اكتساب مئات السعرات الحرارية الإضافية دون إدراك. ووفقًا للخبراء، فإن تناول 3 أونصات فقط يوميًا (حوالي 480 سعرة حرارية) فوق المستويات الطبيعية قد يؤدي إلى زيادة الوزن بحوالي رطل واحد أسبوعيًا، غالبًا ما يمر هذا الوزن الزائد دون أن يُلاحظ، حيث تُصنف الأطعمة غالبًا على أنها "صحية"، وقد يحدث دون وعي لأن اللوز مُشبع وغني بالعناصر الغذائية، مما يدفع الكثيرين إلى الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً من خلال حليب اللوز أو دقيقه أو زبدته -سمية فيتامين E والتداخل مع تخثر الدم يُعد اللوز مصدرًا غنيًا بفيتامين هـ، حيث تحتوي كل أونصة منه على ما يقارب 7-8 ملغ، وهو ما يُعادل نصف الكمية الغذائية الموصى بها للبالغين (7.4 ملغ من فيتامين هـ من أصل 15 ملغ). في الواقع، قد يُؤدي الإفراط في تناوله إلى أعراض مثل الصداع، والخمول، وتشوش الرؤية، واضطراب الجهاز الهضمي، والأهم من ذلك، ضعف تخثر الدم، مما يزيد من خطر النزيف، قد يؤدي تناول كميات زائدة من اللوز، وخاصةً مع أطعمة أو مكملات غذائية غنية بفيتامين هـ، إلى زيادة الجرعة إلى ما يقارب الحد الأقصى الآمن (حوالي 1000 ملغ). يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو يعانون من اضطرابات نزيف توخي الحذر عند تناول هذه المكسرات المغذية. المخاطر الخفية هناك بعض الآثار الجانبية الأقل شهرة التي قد تحدث عند الإفراط في تناول اللوز: الأكسالات وحصوات الكلى: اللوز غني بالأكسالات (حوالي ٤٦٩ ملج لكل ١٠٠ جرام)، قد يتحد الإفراط في تناول الأكسالات مع الكالسيوم لتكوين حصوات الكلى، خاصةً لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بها أو الذين يتناولون أطعمة غنية بالأكسالات. سيانيد اللوز المر: على الرغم من أن اللوز المباع تجاريًا يُعتبر عادةً النوع الحلو الآمن، إلا أن اللوز المر يحتوي على الأميغدالين، الذي يُطلق سيانيد الهيدروجين عند تناوله، قد يُسبب تناول 6-10 حبات من اللوز المر النيء تسممًا شديدًا، قد يصل إلى الوفاة، مع أعراض مثل توقف التنفس والانهيار العصبي والاختناق؛ وقد يكون تناول 50 حبةً منه قاتلًا للبالغين، وأقل من ذلك للأطفال، تجنب البحث عن مصادر للغذاء أو تناول منتجات اللوز المر غير المعالجة، لا يُباع اللوز المر عادةً في المتاجر، ولكن تُشكل الأنواع المرّة المُعدّة منزليًا أو المُجمعة من مصادرها خطرًا لا يُقدّر حق قدره. ردود الفعل التحسسية: يمكن أن تتطور حساسية المكسرات بشكل غير متوقع، حتى بين الأشخاص الذين يتناولون اللوز بشكل معتاد، وتتراوح من أعراض خفيفة إلى الحساسية المفرطة التي تهدد الحياة، مع ظهور خلايا أو تورم أو صعوبة في التنفس أو انخفاض ضغط الدم. المصدر: timesofindia