أحدث الأخبار مع #الفيزياء_النووية


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- علوم
- اليوم السابع
هادي دلول: لا يمكن القضاء على البرنامج النووي الإيراني بمجرد قصف المنشآت
قال الدكتور هادي دلول، مستشار القانون الدولي والفيزياء النووية، إن الحديث عن تدمير قدرات إيران النووية بالكامل غير دقيق، لأن امتلاك طهران للمعرفة التقنية "النو-هاو" يجعل من الصعب إنهاء البرنامج بالقوة العسكرية وحدها. وأوضح أن ضرب المنشآت قد يُعطّل البنية التحتية مؤقتًا، لكن المعرفة المتعلقة بتصنيع أجهزة الطرد المركزي والأنظمة المرتبطة بها متجذرة في العقول وليست محفوظة في منشآت يمكن استهدافها. وأضاف دلول ، خلال تصريحات لبرنامج "ثم ماذا حدث" مع الاعلامي جمال عنايت على شاشة "القاهرة الإخبارية" ، أن إيران تتبع نظامًا علميًا لا يعتمد على احتكار المعلومة، بل توزع المهام على لجان تقنية تضم نخبة من الكفاءات، وهو ما يمنع تعطل البرنامج النووي حتى في حال غياب أو فقدان أحد أفراده. وأشار إلى أن إيران طورت بنيتها التقنية بما يتيح لها الاستمرار في أنشطتها النووية دون الاعتماد على مستوردات خارجية، وهو ما يجعل مشروعها أكثر صلابة أمام الضغوط والهجمات. وأكد مستشار القانون الدولي والفيزياء النووية أن ما جرى من استهداف لمنشأة "فوردو" لم يكن مبنيًا على معلومات دقيقة، بل على استنتاجات استخباراتية أمريكية رصدت انخفاض الحركة حول المنشأة بعد تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. واعتبر أن هذا دليل على أن البرنامج النووي الإيراني يستند إلى بنية معرفية يصعب قصفها، مشددًا على أن "محاربة فكرة لا يمكن أن تُحسم بالصواريخ".


الجزيرة
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
معهد وايزمان "عقل إسرائيل النووي" الذي قصفته إيران
معهد وايزمان للعلوم هو أحد أبرز المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل ، وثالث مؤسسة تعليمة أنشئت فيها، ويصنف ضمن المراكز العشرة الأولى في العالم، ويقدم خدمات بحثية متقدمة للجيش الإسرائيلي ، ويطلق عليه لقب "العقل النووي لإسرائيل". تأسس المعهد عام 1934 في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين ، ومنذ إعلان قيام إسرائيل عام 1948 وهي توليه أهمية كبيرة ضمن منظومتها للبحث والتطوير، وله أبحاث علمية وبراءات اختراع في مجالات الفيزياء النووية وعلوم الحياة والتقنيات المتقدمة والنانو والطب الحيوي والتقنيات العسكرية. قصفت إيران المعهد -الذي يتخذ من مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب وسط إسرائيل مقرا له- بصاروخ باليستي في 14 يونيو/حزيران 2025، ما أسفر عن دمار واسع في مختبرات الأبحاث، واندلاع حرائق كبيرة، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد. التأسيس أسسه عام 1934 العالم الكيميائي حاييم وايزمان، الذي شغل منصب رئيس منظمة الصهيونية العالمية وكان أول رئيس لإسرائيل، تحت اسم معهد "دانيال سيف" للأبحاث، وذلك تخليدا لذكرى أبناء متبرع بريطاني ساهم في تأسيس المعهد ودعم هجرة اليهود إلى فلسطين. وقتها كان المعهد ثالث مؤسسة للتعليم العالي يؤسسها اليهود في فلسطين بعد معهد التخنيون في حيفا والجامعة العبرية في القدس، وكان يركز على الأبحاث الخاصة بتطوير القطاع الزراعي لليهود في فلسطين، وتمكن بالتعاون مع محطة "التجارب الزراعية" اليهودية من تهجين نباتات جديدة. منذ اللحظات الأولى لتأسيس المعهد، وهو يشكل أحد أعمدة البحث العلمي في إسرائيل، فقد دُعي للعمل فيه كبار علماء اليهود وغيرهم، خاصة الداعمين للحركة الصهيونية وهجرة اليهود إلى فلسطين. عام 1944 أسس مجموعة من النشطاء اليهود في الولايات المتحدة الأميركية بقيادة مائير فايسجل، اللجنة الأميركية لمعهد وايزمان بهدف جمع الأموال اللازمة لتوسيعه وتطويره. وبعدها بعامين، وضع حاييم وايزمان الحجر الأساس للمبنى الجديد للمعهد، وبنى مبناه الرئيسي وملاحقه المختلفة. في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1949، أعيدت تسمية المعهد وأطلق عليه اسم مؤسسه "معهد الدكتور حاييم وايزمان"، وفي عام 1959 أسس المعهد شركة "ييدا" للترويج لابتكاراته. أبحاث وبراءات اختراع يصدر معهد وايزمان العشرات من الأبحاث سنويا في مجالات الفيزياء النووية وعلوم الحياة والتقنيات المتقدمة والنانو والطب الحيوي والتقنيات العسكرية والكيمياء والأدوات الطبية الدقيقة والرياضيات، وله مئات براءات الاختراع، الأمر الذي جعل البعض يطلق عليه لقب "العقل النووي لإسرائيل". كما يصدر المعهد دراسات دورية حول الأمراض السرطانية ومعالجتها، وبحوثا في علم الجينات، ويستضيف حوالي 50 مؤتمرا علميا دوليا كل عام. ويولي المعهد اهتماما كبيرا لتطوير طرق التعليم في المواضيع العلمية، بحيث يؤسس باحثوه طرقا وأساليب جديدة في التدريس لاسيما الجامعي، ويصدر الكتب التعليمية لوزارة التربية والتعليم الإسرائيلية في الرياضيات والطبيعة والفيزياء والكيمياء وغيرها من المواضيع العلمية. ويدير القسم ثلاثة مراكز وطنية للمعلمين: المركز الإسرائيلي لمعلمي الكيمياء، والمركز الإسرائيلي للعلوم والتكنولوجيا في المدارس الإعدادية، والمركز الإسرائيلي لمعلمي الفيزياء. وسجل المعهد منذ تأسيسه نحو ألفي براءة اختراع، وفيما يلي أبرز ابتكاراته وأبحاثه: ابتكار جهاز كمبيوتر "إيزاك"، الذي يعتبر الأساس لصناعة الكمبيوتر في إسرائيل، عام 1945. هو أول مؤسسة إسرائيلية تعد أبحاثا حول مرض السرطان، وأول مؤسسة تبني مسرعات الجسيمات. بناء أول برج للطاقة الشمسية في إسرائيل عام 1989. اختراع دواء "كوباكسون" لعلاج مرض التصلب اللويحي المتعدد عام 1997، وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية. إنشاء حديقة "كريات وايزمان" للتكنولوجيا الفائقة. في أبريل/نيسان 2004 طور المعهد أول كمبيوتر بيولوجي في العالم، واخترعه البروفيسور إيهود شابيرا. عام 2006 أسس مبادرة أبحاث الاستدامة والطاقة لدعم الاكتشافات العلمية في مجال الطاقة البديلة. تصنيع أنظمة تشفير وفك تشفير البث التلفزيوني. ابتكار أنظمة الليزر الخاصة بقطع الماس بشكل دقيق وحساس. أطلق المعهد أول حاسوب كمي في إسرائيل في عام 2022. ابتكار طريقة لزراعة العظام من متبرع غير متوافق في الثدي، وعلاج الأورام السرطانية الحميدة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. تطوير أنواع مختلفة من المحاصيل الزراعية المحسنة مثل: القمح الغني بالبروتين، والبطيخ الذي ينضج مبكرا. خدمات عسكرية يقدم المعهد خدمات بحثية متقدمة للجيش الإسرائيلي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الرصد والمراقبة وتحليل البيانات الاستخباراتية الضخمة وتوجيه الطائرات بدون طيار. كما يعمل المركز على تطوير أسلحة ذاتية التحكم أو شبه ذاتية، وتطوير أجهزة التوجيه والتعقب الدقيقة، وتطوير تقنيات تشويش وتقنيات الحماية الإلكترونية المتقدمة، وتقديم بحوث تتعلق بتقنيات نووية أو طاقة موجهة، فضلا عن دعم أنظمة الأقمار الاصطناعية العسكرية. عشرات المختبرات يضم المعهد أكثر من ثلاثين مختبرا في شتى المجالات العلمية، ومكتبة علمية كبيرة تضم آلاف الكتب والمجلات والأبحاث والموسوعات العلمية، فضلا عن قاعات للمحاضرات وللمؤتمرات ومساكن للباحثين وطواقم العاملين. ويحتوي المعهد على خمس كليات، وهي: الأحياء والكيمياء الحيوية والكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسوب، وتضم هذه الكليات 17 قسما علميا، أبرزها: قسم تدريس العلوم ووحدة الآثار العلمية. متحف حاييم وايزمان أحد أبرز المؤسسات التي تتبع المعهد، ويضم الأعمال والمقتنيات والأدوات الخاصة بهذه المؤسسة، وخاصة أرشيفها الذي يحتوي على أكثر من 200 ألف وثيقة بما في ذلك مراسلاته مع ألبرت أينشتاين واللورد آرثر جيمس بلفور. وتعد كلية فاينبرغ أهم المؤسسات العلمية التابعة للمعهد، وهي أول مؤسسة أكاديمية في إسرائيل تدرس علوم الكمبيوتر، وتركز على البحث العلمي المكثف، وتوفر فرصا للعمل مع مجموعات بحثية رائدة في العلوم على المستوى الدولي. ومذ تأسيسها عام 1958 حتى عام 2024، منحت الكلية أكثر من ثلاثة آلاف من طلبتها درجة الماجستير وأكثر من 5 آلاف درجة الدكتوراه ونحو 4500 درجة ما بعد الدكتوراه. وتبلغ نسبة الإسرائيليين منهم 81٪، والأجانب 19٪. منح وتبرعات يمنح المعهد الطلبة الجامعيين الذين يدرسون في كلية فاينبرغ التابعة له، درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الطبيعة دون رسوم، وفي المقابل يحصل على دعم مالي من الجاليات اليهودية حول العالم والمنظمة الصهيونية العالمية والعديد من الجمعيات العلمية اليهودية والحكومة الإسرائيلية. ويقول المعهد إنه "يفخر بتأسيس شبكة دولية واسعة من الأصدقاء والداعمين، الذين يشاركون رؤيته للعلوم لخدمة البشرية"، ويُكرم هؤلاء المتبرعين بإطلاق أسمائهم على مبانيه وساحاته وقاعاته وساحاته المختلفة. جوائز وتصنيفات دولية حصل المعهد والعديد من الباحثين فيه على جوائز وتصنيفات عالمية، من أبرزها: إعلان حصول الباحث بالمعهد آدا يوناث على جائزة نوبل للكيمياء عام 2009. حصول الباحثين بالمعهد أرييه وارشيل ومايكل ليفيت على جائزة نوبل في الكيمياء بالاشتراك مع عالم ثالث لعام 2013. حصول ثلاثة باحثين في المعهد على جائزة تورينغ في علوم الكمبيوتر، وذلك في أعوام 1996 و2002 و2012. حصول الباحث بالمعهد يعقوب ساجيف على جائزة كافلي لتكنولوجيا النانو عام 2022. فوز 10 باحثين من المعهد بجائزة بلافاتنيك للعلماء الشباب. صنف المعهد ضمن أفضل 25 مؤسسة بحثية في العالم وفقا لمؤشر" يو مالتيرانك" عام 2019. احتل المعهد الرتبة السابعة في أوروبا والأولى في إسرائيل بعدد المنح البحثية من مجلس البحوث الأوروبي، وذلك عام 2021. صنفت جودة الأبحاث في المعهد في المرتبة العاشرة عالميا في مؤشر لايدن للعام 2024. عام 2024 احتل المعهد الرتبة 69 عالميا والأولى في إسرائيل في مؤشر شنغهاي لتصنيف المؤسسات الجامعية. في يوم 14 يونيو/حزيران 2025 تعرض معهد وايزمان للعلوم إلى قصف إيراني بصواريخ باليستية، في سياق تصعيد عسكري مع طهران بدأنه إسرائيل بهجوم على منشآت نووية وعسكرية إيرانية. وأسفر القصف الإيراني عن دمار واسع في مختبرات الأبحاث واندلاع حرائق كبيرة، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية للمعهد.


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
لأول مرة.. مصادم الهادرونات الكبير يحوّل الرصاص إلى ذهب
نُشرت نتائج القياسات في مجلة Physical Review C العلمية الفيزيائية. وكان تحويل الرصاص البخس إلى الذهب الثمين حلما لعلماء الكيمياء في القرون الوسطى. ربما استلهم هذا السعي الطويل (المعروف باسم "كريزوبيا") من ملاحظة تشابه كثافة الرصاص الرمادي الباهت مع الذهب النفيس النادر. لكن العلم الحديث أكد لاحقا أن الرصاص والذهب عنصران مختلفان لا يمكن تحويل أحدهما إلى الآخر كيميائيا. ومع ظهور الفيزياء النووية في القرن العشرين اكتشف العلماء إمكانية تحويل العناصر الثقيلة عبر التحلل الإشعاعي الطبيعي والتفاعلات النووية في المختبر باستخدام النيوترونات أو البروتونات. في هذه التجربة الجديدة حقق اتحاد شركات "أليس" التحويل عبر آلية مبتكرة، وهي تقارب نوى الرصاص الشديد في مصادم الهادرون الكبير حيث تصطدم نوى الرصاص بسرعة تصل إلى 99.999993% من سرعة الضوء وتولد حقلا كهرومغناطيسيا قويا، وذلك بفضل وجود 82 بروتونا في كل نواة. ويسبب هذا المجال تفاعلات فوتون- نووية تؤدي إلى إطلاق 3 بروتونات من نواة الرصاص وتحويل بقية البروتونات الـ79 إلى الذهب. وينتج مصادم الهادرونات حاليا 89000 نواة ذهب في الثانية. وخلال فترة أعوام 2015-2018 تم إنتاج 86 مليار نواة ذهب لتصل الكتلة الإجمالية 29 بيكوغرام فقط، ما يعادل 2.9×10⁻¹¹ غرام. ويتلاشى الذهب المنتج في أجزاء من الثانية. وعلّقت الباحثة الروسية أوليانا دميترييفا من فريق "أليس" على نتائج التجربة قائلة: "تمكّنّا لأول مرة من رصد وتحليل عملية إنتاج الذهب في مصادم الهادرون الكبير بفضل كواشف ZDC الفريدة". وبذلك يكون حلم علماء الكيمياء قد تحقق تقنيا.. لكن أحلام الثروة ما زالت بعيدة المنال! المصدر: قد يكون علماء الفيزياء في المركز الأوروبي للأبحاث النووية (CERN) على أعتاب اكتشاف علمي كبير حيث رصدوا إشارات أولية تدل على وجود جسيم بعيد المنال يعرف بـ "التوبونيوم" (toponium). ستمنع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، المعروفة باسم مشغل مصادم الهدرونات الكبير في سويسرا، مئات العلماء المرتبطين بروسيا من الوصول إلى منشآتها اعتبارا من ديسمبر 2024. توفي العالم البريطاني، بيتر هيغز، الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء، عن عمر يناهز 94 عاما، حسبما أعلنت جامعة إدنبرة يوم الثلاثاء.


روسيا اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
قرار تاريخي غير موازين القوى العالمية!.. كيف ومتى صنع الاتحاد السوفيتي الأسلحة النووية؟
إقرأ المزيد السلاح النووي.. تاريخ التجارب النووية في روسيا وتقول: "استنادا إلى تقارير استخباراتية عن العمل الجاري في ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة لإنتاج سلاح جديد فائق القوة، اتخذت قيادة البلاد ومجموعة من العلماء، قرارا استراتيجيا صحيحا مع أن نجاح المشروع كان غير واضح تماما". ووفقا لها، جرى أول اختبار للقنبلة بعد مضي ست سنوات على بدء العمل في المختبر رقم 2. لأن البحوث الأساسية في مجال الفيزياء النووية بدأت قبل ذلك بكثير. وقد لعب العالم البارز والموسوعي وعالم الكيمياء الحيوية الجيولوجية فلاديمير فيرنادسكي دورا مهما في ذلك، حيث كان مبادرا بالبعثات الأولى للبحث عن اليورانيوم في الإمبراطورية الروسية، وأسس في عام 1922 معهد الراديوم وترأسه، وأُنشئ فيه أول جهاز سيكلوترون (المسرع الدوراني) والحصول على أولى مستحضرات الراديوم في الاتحاد السوفييتي. وقد تقررلاحقا تحويل قسم الفيزياء والتكنولوجيا في معهد الراديوم إلى معهد لينينغراد للفيزياء والتكنولوجيا (LPTI) برئاسة أبرام يوفي، الذي "درب" مجموعة كاملة من العلماء السوفييت البارزين. وبدأ المعهد في ثلاثينيات القرن العشرين في تطوير اتجاه علمي جديد - الفيزياء النووية، الذي سرعان ما أصبح الاتجاه العلمي الرئيسي بفضل الحدس العلمي الاستثنائي للعالم أبرام يوفي، وعين إيغور كورشاتوف رئيسا لقسم الفيزياء النووية. وتشير إلى أنه على الرغم من البحوث في مجال الفيزياء النووية التي أجريت في الاتحاد السوفييتي وخارجه، لم يتخيل أحد إمكانية إنشاء سلاح مدمر جديد. ومع ذلك، بدأت في مطلع ثلاثينيات القرن العشرين، تتبلور فكرة الآفاق العسكرية لاستخدام الطاقة الذرية. وقد اختفت خلال هذه الفترة، جميع البحوث والأعمال المتعلقة بالموضوعات النووية من الصحافة العلمية، وأصبحت سرية جدا في جميع البلدان التي بدأت بالفعل في ابتكار أسلحة جديدة. المصدر: صحيفة "إزفيستيا"