logo
#

أحدث الأخبار مع #القدرات_النووية

تركيا تُحذّر من احتمال تجدد المواجهات بين إيران وإسرائيل
تركيا تُحذّر من احتمال تجدد المواجهات بين إيران وإسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

تركيا تُحذّر من احتمال تجدد المواجهات بين إيران وإسرائيل

حذّرت تركيا من احتمال تجدّد الصراع والمواجهات بين إسرائيل وإيران، مشيرة إلى أن القضية النووية تُمثّل بُعداً واحداً فقط من أبعاد الصراع بين البلدين. ونبّه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان بأن المنطقة بحاجة لأن تكون في حالة تأهب قصوى لاحتمال انهيار وقف إطلاق النار، وتجدد الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل. وأوضح أن الحرب انتهت بعد 12 يوماً، لكن هناك وقف إطلاق نار أبرم بناءً على افتراض القضاء على القدرة النووية الإيرانية، لكن القضية النووية ليست سوى بُعد واحد من العملية بين إسرائيل وإيران، وهناك عناصر أخرى إلى جانب ذلك. ولفت فيدان، خلال مقابلة تلفزيونية ليل الجمعة - السبت، إلى أن الحرب بين إيران وإسرائيل لا تُؤثر على البلدين فحسب، بل تشمل تداعياتها المنطقة أيضاً، مضيفاً أن «الهجوم الإسرائيلي دفع إيران إلى موقف دفاع مشروع عن النفس». وذكر فيدان أن هناك أيضاً حسابات سياسية خاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلّق بالسياسة الداخلية، «في الواقع، وللأسف، رأينا هنا مجدداً مدى تأثير السياسة الداخلية على السياسة الدولية». وأضاف فيدان أن العالم أجمع رأى «عقلية سياسية» (نتنياهو) لا تتردد في دفع المنطقة إلى النار فقط من أجل مستقبلها السياسي، وتوقعنا أن الحرب لن تنحصر في غزة فقط بل ستنتقل إلى جغرافيا أخرى وهي إيران، وهذا ما حدث بالفعل. وتابع: «تبيّن أن إسرائيل ليست بالقوة التي تُمكنها من القضاء على القدرات النووية الإيرانية بمفردها». ولفت فيدان إلى أن قيام إيران والولايات المتحدة بإبلاغ بعضهما البعض قبل تنفيذ الهجمات يُعد أمراً نادر الحدوث في تاريخ الحروب، فأساس الحرب هو المباغتة، أما في هذه الحالة فالأطراف يوجهون رسائل من قبيل: «أقصف هذا الموقع لأسباب اضطرارية محددة، لكنني لا أرغب في خوض حرب». وذكر فيدان أنه تلقّى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ليلة الهجوم الإسرائيلي على إيران؛ حيث ناقشنا بعض القضايا، وأعرب الأميركيون عن قلقهم بشأن الأمن، مؤكدين عدم وجود أي دور لهم في هذا الهجوم، وأنه ينبغي لإيران ألا تُهاجم. جانب من اجتماع فيدان وعراقجي في إسطنبول على هامش اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول (الخارجية التركية) وأضاف: «وفي اليوم الذي كانت فيه القاذفات الأميركية تُحلّق في الجو، ناقشنا إمكانية الهجوم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي كان في إسطنبول للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، وأجرينا تقييماً للوضع، وهل ستقوم أميركا بهجوم واسع أم لا، ثم وقع الهجوم، واستُهدفت 3 منشآت نووية إيرانية». وقال فيدان إنه «نتيجة العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة أصبح من الواضح أن المنشآت النووية في إيران تعرضت لأضرار بالغة، وأصبحت غير صالحة للاستخدام. يُمكننا الآن أن نتحدث عن ضربة كبيرة للغاية استهدفت البرنامج النووي لإيران». وأكد ضرورة التوصل إلى اتفاق بين إيران وأميركا، قائلاً: «حالياً هناك فترة صمت، لكن لجعلها أكثر ديمومة لا بد من التوصل إلى اتفاق بينهما، كلا الجانبين لديه الرغبة في الجلوس إلى طاولة المفاوضات، والأوروبيون أيضاً لديهم عملية يرغبون في المُضي بها مع الإيرانيين». وذكر أن «التحدي الأكبر أمامنا هو المفاوضات، عندما تجلس إيران إلى الطاولة، هل سيقتصر الأميركيون على القضية النووية، أم سيطرحون ملفات أخرى؟ إذا طرحوا ملفات أخرى، فلا أعتقد أن الإيرانيين سيناقشونها». وأضاف الوزير التركي: «لا أعتقد أنه سيتم النظر بإيجابية في الوقت الحالي، بعد مرور 12 يوماً على الحرب، إلى العروض التي تطالب باستسلام شامل وتشمل إزالة القدرات غير النووية أيضاً». جانب من القصف الأميركي على منشآت إيران النووية (رويترز) وعبّر فيدان عن اعتقاده بأنه ستكون هناك مفاوضات وجهود للتوصل إلى تفاهم مشترك على غرار التوافق الذي كان قائماً خلال فترة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما. وذكر أن الرئيس رجب طيب إردوغان نقل رسالة إلى الجانبين، معرباً عن استعداد تركيا للقيام بأي دور ضروري. وأضاف: «لكن لديّ الآن حدساً بأن العملية التي بدأت في عُمان خلال السنوات القليلة الماضية سيعاد إحياؤها، ربما يرغبون في تجربتها مرة أخرى، بصراحة، أعتقد أنهم قادرون على التوصل إلى اتفاق بشأن الطاقة النووية، يمكنهما الاجتماع في مكان ما، لأن المسألة تتعلق بطبيعة التخصيب، ولدينا بعض الأفكار التي أبلغناهم بها، لأن مواقفهم الأولية تُشبه تماماً مواقف الحرب الروسية الأوكرانية، أي أنهم مختلفون تماماً». وعَدّ فيدان أن هناك حاجة إلى «بعض الأفكار الإبداعية» التي ستجمع هذه المواقف وتنشرها على المدى الطويل، قائلاً: «نحن نطرحها على جدول الأعمال، لقد رأينا بالفعل أن بعضها قُبِل ووضع موضع التنفيذ فوراً، وهناك جهات فاعلة أخرى أيضاً». وذكر أن تركيا قدمت أفكاراً لسد الفجوة، إذ لا تزال القضية الجوهرية قائمة، فالولايات المتحدة تريد عدم تخصيب اليورانيوم في إيران، في حين تُصر إيران على حقها في الطاقة النووية السلمية.

كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ على التفوق الجوي ومنع تطوير قدراتها النووية
كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ على التفوق الجوي ومنع تطوير قدراتها النووية

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ على التفوق الجوي ومنع تطوير قدراتها النووية

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ على التفوق الجوي ومنع تطوير قدراتها النووية. وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الرد على أي دعم إيراني للأنشطة الإرهابية ضدنا. المصدر: الجزيرة

المناورة بوقف إطلاق النار
المناورة بوقف إطلاق النار

العربية

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • العربية

المناورة بوقف إطلاق النار

يصعب تصور أن يستقر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حتى بعد أن تُرَمَّم ثقوبه التى ظهرت من أول دقيقة! ذلك لأن كلاً من الطرفين لم يحقق أياً من أهدافه الأساسية التى دفعت به للحرب: فإسرائيل، التى تزعم الآن أنها حققت الهدفين الأساسيين لها، بالقضاء على قدرات إيران النووية، وبتدمير أسلحتها الصاروخية، يعترف علناً بعض قادتها بأن ضرباتهم، ومعها الضربة الأمريكية الكبرى، لم تؤثر إلا سطحياً فى المنشآت النووية. وإما ادعاء تدمير أسلحة إيران الصاروخية فلا حاجة لإثبات كذبه لأن الصواريخ الإيرانية، حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، تمكَّنت من اختراق الدفاعات الإسرائيلية وقَتْل عدد من الإسرائيليين وإلحاق دمار فى المنشآت! وعلى الناحية الأخرى، فإن إيران، أيضاً، لم تنل اعترافاً صريحاً من إسرائيل وأمريكا بحقها فى تخصيب اليورانيوم، وفى أن يكون لها سلاحها الصاروخى المتطور! هذا يؤكد أن الخلافات المتسببة فى الحرب لا تزال قائمة لدى الطرفين، بما يرجح أن موافقة كل منهما على وقف إطلاق النار، هى مناورة موقوتة، من أجل معالجة الثغرات لديه التى تبينت له فى حرب الـ13 يوماً، ليعود بقوة أكبر، إلى جولة ثانية، لأن كلاً من الطرفين صار أكثر يقيناً بأنه لا يمكن للمفاوضات أن تحقق له القدر الذى يقبله. لذلك فمن المتوقع أن يتسابق كل طرف على علاج نقاط ضعفه وامتلاك القدرات المفتقدة. فقد تأكدت إسرائيل من ضعفها أمام قدرات صواريخ إيران الهجومية، وقد أعلنت عما ادعت أنه نقص فى أعداد صواريخ دفاعها، فى حين يؤكد بعض الخبراء ان النقص لديها ليس فى عدد الصواريخ وإنما فى قدرات الصواريخ. كما تعلم إسرائيل أن أخطر نقاط ضعفها، تجلت فى الذعر الذى استبد بالإسرائيليين فى أول مواجهة عسكرية يشهدونها على أرضهم، مما دفع كثيرين للسعى للفرار من إسرائيل والعودة إلى بلادهم الأصلية. وأما إيران، فقد تبين لها أنها مخترقة بالجواسيس، وأنها تكاد لا تملك دفاعات جوية. وكما ترى، فإن المهام الكبرى الضرورية على كل طرف لا يمكن إنجازها بسهولة فى وقت محدود، بما يرجح أن تكون هناك جولة أخرى، بل جولات!!

وزير الدفاع الأميركي يدافع بشراسة عن نجاح الضربات ضد إيران
وزير الدفاع الأميركي يدافع بشراسة عن نجاح الضربات ضد إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي يدافع بشراسة عن نجاح الضربات ضد إيران

بلهجة غاضبة وحماسة شديدة للتأكيد على قوة الضربات الأميركية ضد المنشآت الإيرانية، دافع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عن الرئيس دونالد ترمب وقراره شن الهجوم، مؤكداً أن الضربات كانت «تاريخية»، وحققت أهدافها بدقة، متهماً بعض وسائل الإعلام بمحاولة تقويض الإنجاز الكبير الذي حققه ترمب في إيران. وقال هيغسيث في مؤتمر صحافي الخميس من مقر البنتاغون: «عمليتنا في إيران كانت ناجحة، ويجب الاحتفال بتراجع قدرات إيران النووية»، مضيفاً أن ترمب «هيأ الظروف لإنهاء الحرب، ودمر القدرات النووية الإيرانية». ووصف التقييمات التي قدمتها شبكة «سي إن إن» وصحيفة «نيويورك تايمز» بـ«الكاذبة»، و«صادرة عن تقييم أولي بعد يوم ونصف فقط من الضربات»، متحدثاً عن «ثقة منخفضة» بالتقييمات، وثغرات في المعلومات، وألقى باللوم على شخص قام بتسريبه «لأن لديه أجندة لإظهار أن هذه الضربة التاريخية لم تكن ناجحة». وعلق أيضاً على تقارير تحدثت عن نقل إيران 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب إلى خارج منشآتها النووية، وعدّها «تقارير كاذبة»، وقال: «لم تردني أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن شيئاً ما لم يكن في مكانه المفترض، سواء تم نقله أم لا». كين مستديراً ويوضح للصحافيين اللحظات الأولى من إطلاق قنابل جي بي يو 57 «الخارقة للتحصينات» على منشأة فوردو (أ.ف.ب) وجدد البيت الأبيض، الخميس، التأكيد على أن الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة لإيران في وقت سابق هذا الأسبوع أسفرت عن تدمير المواقع النووية الإيرانية بالكامل. وقال البيت الأبيض في منشور على منصة «إكس» نقلاً عن وزير الدفاع بيت هيغسيث إن ترويج الصحف معلومات عن عدم نجاح الضربة «تصرف غير مسؤول». Pentagon releases test footage showing how bunker-busters work.@SecDef Hegseth: 'Because of the hatred of this press... your people are trying to leak & spin that it wasn't successful. It's irresponsible.' Gen. 'Razin' Caine, on the mission: 'I have about this.' — The White House (@WhiteHouse) June 26, 2025 وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر منصة «تروث سوشيال» أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض لقصف أميركي الأسبوع الماضي. وقال في منشور على منصته «تروث سوشيال»: «لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً، ويصعب نقلها»، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات «بي-2» الأميركية. وذكر ترمب أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية لعدد كبير من الشاحنات خارج الموقع قبيل الغارة الأميركية لا تظهر إلا فرقاً تحاول حماية منشأة فوردو بالأسمنت «لتغطية القسم العلوي» للموقع. وأظهرت صور أقمار اصطناعية من شركة «ماكسار تكنولوجيز» «نشاطاً غير معتاد» في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مسؤولون إيرانيون إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60 في المائة، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. وجاءت تعليقات هيغسيث التي نفى فيها تلك المزاعم في مؤتمر صحافي اتهم خلاله وسائل الإعلام بالتقليل من نجاح الهجمات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني، وذلك عقب تقييم مبدئي مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية يشير إلى أن الهجمات قد تعطل إيران بضعة أشهر فقط. وأشار هيغسيث إلى وجود «تقييمات استخباراتية أخرى أكثر تفاؤلاً» بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية، مستشهداً بتقييمات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وتقييم رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، اللذين أكدا أن الضربات ألحقت ضرراً كبيراً بالبرنامج النووي الإيراني، وأعادته إلى الوراء لسنوات. واستشهد هيغسيث بتقييم وكالة الاستخبارات المركزية، إضافة إلى تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، مؤكداً أنه تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية. واتهم وسائل الإعلام بأنها «تريد الفشل للرئيس ترمب»، وتتعمد «استخدام معلومات مسرّبة ومشوّهة لإثارة الشكوك، والتلاعب بعقول الناس لأغراض سياسية». وقال هيغسيث: «يجب أن نحتفي بالطيارين وبطائرات إف 35 التي أنجزت هذه المهمة التاريخية، وهذا الهجوم الناجح يمنحنا فرصة للسلام، وفرصة للتوصل إلى اتفاق، وفرصة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي». من جانبه، قال الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، إن الضربات حققت «إنجازاً تاريخياً» باستهداف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، مشيراً إلى رواية أحد الطيارين المشاركين في العملية، والذي أكد أنه شاهد دوي الانفجارات في منشأة فوردو. وأضاف كين أن الطيار، الذي كان يقود طائرة مرافقة لقاذفات «بي 2» التي ألقت القنابل الخارقة للتحصينات على فوردو، قال: «هذا أكبر انفجار رأيته في حياتي». وكان كين يقف إلى جانب صورة كبيرة تظهر مكونات منشأة فوردو، حين أوضح أن فريقاً أميركياً كان يراقب المنشأة ويدرس طبيعتها الجيولوجية منذ 15 عاماً، وبدأ منذ ذلك الحين العمل على تطوير سلاح قادر على استهداف هذا الموقع بكفاءة. ملصق لمنشأة فوردو لتخصيب الوقود يُعرض عقب مؤتمر صحافي لوزير الدفاع ورئيس الأركان في البنتاغون (أ.ف.ب) وقال كين: «أجرينا مئات التجارب، وكانت عملية (مطرقة منتصف الليل) تتويجاً لـ15 عاماً من العمل الرائع الذي قامت به طواقم تطوير الأسلحة». وعرض كين مقطع فيديو يظهر الانفجار، واختراق القنابل لعمق كبير داخل المنشآت الإيرانية، موضحاً أن القنبلة الخارقة للتحصينات تملك ثلاثة تأثيرات رئيسة: الضرر المباشر، والانفجار، والشظايا، مما أدى إلى تدمير الأنفاق، والمعدات الحيوية داخل تلك المنشآت. وحاول كين تحويل النقاش بعيداً عن الأسئلة المتعلقة بالقيادة السياسية والاستراتيجية العامة للضربات إلى روايات بطولية عن أفراد القوات المسلحة الأميركية. وروى تسلسل أحداث الضربة الإيرانية ضد قاعدة العديد في قطر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لاستهداف القاعدة، ما أدى إلى إخلائها قبل وقوع الهجوم. وأكد كين أن 44 جندياً أميركياً وقفوا جنباً إلى جنب مع إخوتهم القطريين، وشكّلوا حاجزاً بشرياً بين وابل الصواريخ الإيرانية وسلامة قاعدة العديد. وكان البيت الأبيض قد رفض المزاعم التي تحدثت عن قيام إيران بنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب، والذي يُقدَّر بنحو 400 كيلوغرام، إلى مكان سري قبل الضربات الأميركية. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة «فوكس نيوز»: «أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم يكن لديها أي مؤشر على نقل ذلك اليورانيوم المخصب قبل الضربات، كما رأيتُ أيضاً تقارير كاذبة». وأضافت: «أما ما هو موجود على الأرض حالياً، فهو مدفون تحت الأنقاض على امتداد أميال طويلة، نتيجة نجاح هذه الضربات مساء السبت». ونشر مدير الاستخبارات الأميركية، جون راتكليف، بياناً مساء الأربعاء قال فيه إن معلومات استخباراتية جديدة من مصدر «موثوق تاريخياً» أشارت إلى أن «عدة منشآت نووية إيرانية رئيسة قد دُمرت، وسيتوجب إعادة بنائها على مدى سنوات». وخلال مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي، أعلن الرئيس ترمب أن كلاً من الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات الأسبوع المقبل، مشيراً إلى إمكانية توقيع اتفاق، قائلاً: «لقد قاتلوا، والآن انتهت الحرب». وفيما لم تؤكد طهران بعد وجود أي محادثات محتملة، أعرب مبعوث ترمب الخاص، ستيف ويتكوف، عن أمله في التوصل إلى «اتفاق سلام شامل».

وزير الدفاع الأمريكي: التسريبات هدفها تصوير ضربة المفاعلات النووية الإيرانية على أنها فاشلة
وزير الدفاع الأمريكي: التسريبات هدفها تصوير ضربة المفاعلات النووية الإيرانية على أنها فاشلة

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

وزير الدفاع الأمريكي: التسريبات هدفها تصوير ضربة المفاعلات النووية الإيرانية على أنها فاشلة

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم (الخميس) أن تسريب التقرير الاستخباراتي حول الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية هدفه تصوير الضربة على أنها فاشلة، مؤكداً أن التقرير الأولي الذي سربته وسائل الإعلام يؤكد أن هناك نقصاً بالمعلومات ويقوم على افتراضات. وقال هيغسيث: «الإعلام يبحث عن فضيحة ويتجاهل الإنجازات ويستهدف الرئيس ترمب»، معتبراً أن العمل العسكري الحازم في إيران وفر للرئيس دونالد ترمب الظروف لوقف الحرب. وأضاف: «هناك محاولات لتحريف الوقائع بشأن عمل إدارة الرئيس ترمب»، لافتاً إلى أن ترمب قضى على القدرات النووية لإيران ووفر الفرصة المناسبة للتوصل إلى سلام. وأشار إلى أن معلومات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تؤكد أن الضربات الأمريكية في إيران أخرت برنامجها النووي لسنوات. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن الرئيس دونالد ترمب وضع شروطاً لإنهاء الحرب الأخيرة، مشيراً إلى أن الضربات على إيران كانت الأكثر صعوبة في التاريخ. وأضاف هيغسيث: «عمليتنا في إيران كانت ناجحة ويجب الاحتفال بتراجع قدرات إيران النووية». وقال هيغسيث: «لا معلومات لدينا حتى الآن بشأن مصير يورانيوم إيران عالي التخصيب»، مبيناً أن "الكثير مما تقوله طهران مجرد رسائل للداخل الإيراني وأن مهمة قصف فوردو كانت ناجحة جداً". وأضاف: «ما فعله الجيش الأمريكي في إيران أمر تاريخي وطهران تحتاج إلى أعوام لإعادة بناء منشآتها النووية». وفي ما يتعلق باجتماع حلف الناتو في لاهاي قال وزير الدفاع: «ما فشل في إنجازه رؤساء سابقون بشأن رفع الإنفاق الدفاعي للنيتو أنجزه الرئيس ترمب». من جهته، قال رئيس الأركان الأمريكي دان كين إن الطيارين الأمريكيين قاموا بعمل رائع في إيران، مضيفاً: «كنا نراقب منشأة فوردو وندرس طبيعتها الجيولوجية منذ 15 عاماً». وأشار إلى أنه تم تطوير القنابل المضادة للتحصينات (GBU57) خصيصاً للتعامل مع منشأة فوردو، مبيناً أن القنابل الـ6 التي استهدفت فوردو أصابت أهدافها بدقة. وأشار إلى أن التسريبات الخاطئة حول ضربة إيران استخدمت لتقويض الإنجاز، مشدداً بالقول: «درسنا قصف منشأة فوردو عبر فتحات نظام التهوية». وعن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، قال كين: «أخلينا قاعدة العديد قبل هجوم إيران». ويعقد مجلس الشيوخ اليوم اجتماعاً لمناقشة التقارير حول الاستهداف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية، خصوصاً بعد التسريبات الإعلامية حول فشل الضربة، ومن المتوقع أن يرسل البيت الأبيض 4 من كبار مسؤولي الأمن القومي لتقديم الإحاطة للمشرعين (وزير الدفاع بيت هيغسث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين) لحضور الجلسة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store