أحدث الأخبار مع #المجال_المغناطيسي


البيان
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
من أعماق الأرض إلى أنفاس الحياة.. ناسا تكشف سراً عمره 540 مليون سنة
مابين أعماق الأرض التي تخفي أسرارها، وتحدث به شيئاً فشيئاً، إلى الهواء العليل الذي هو سر الحياة، كشفت دراسة حديثة أجرتها وكالة ناسا عن وجود صلة مدهشة بين المجال المغناطيسي للأرض ومستويات الأكسجين اللازمة للحياة. ووفقًا للبحث الجديد، فإن تذبذب المجال المغناطيسي للأرض على مدى 540 مليون سنة الماضية قد تزامن مع تقلبات الأكسجين الجوي، ويشير هذا الاكتشاف المذهل إلى احتمال تأثير عمليات أعماق الأرض على الظروف الحيوية للحياة على سطح الكوكب بحسب ديلي جالاكسي. التاريخ المغناطيسي للأرض مُضمّن في المعادن الممغنطة التي تتشكل مع تبريد الصهارة الساخنة وارتفاعها عند حدود الصفائح التكتونية. تلتقط هذه المعادن المجال المغناطيسي في ذلك الوقت، محافظةً على سجله لملايين السنين. من خلال دراسة هذه البصمات المغناطيسية، يمكن للعلماء تتبع قوة المجال المغناطيسي للأرض عبر التاريخ. وبالتوازي مع ذلك، يمكنهم تحليل الصخور والمعادن القديمة لاستنتاج مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي في مراحل زمنية مختلفة. وفقاً للمؤلف المشارك ويجيا كوانغ، عالم الجيوفيزياء في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا ، فإن "هاتين المجموعتين من البيانات متشابهتان للغاية". يشير هذا التشابه إلى أن كلاً من المجال المغناطيسي ومستويات الأكسجين قد تذبذبت بشكل متزامن على مدار معظم تاريخ الأرض. تشير النتائج إلى أن العمليات في أعماق الكوكب، والتي يُحتمل أن تكون مرتبطة بحركة الصفائح التكتونية، قد تؤثر على كل من المجال المغناطيسي والظروف الجوية الأساسية للحياة. الانفجار الكامبري وظهور الحياة يعود هذا الارتباط بين التقلبات المغناطيسية ومستويات الأكسجين في الغلاف الجوي إلى الانفجار الكامبري، قبل حوالي 540 مليون سنة، عندما بدأت الحياة المعقدة بالتطور السريع على الأرض. يقترح مؤلفو الدراسة أن هذا النمط المتزامن قد يشير إلى آلية واحدة خفية تعمل - ربما حركة قارات الأرض - تؤثر على كلٍّ من المجال المغناطيسي ومستويات الأكسجين في الغلاف الجوي. يقترح بنيامين ميلز، الباحث المشارك في الدراسة وعالم الكيمياء الحيوية بجامعة ليدز، أن "قوة المجال المغناطيسي ومستوى الأكسجين في الغلاف الجوي يستجيبان لعملية أساسية واحدة". تفتح هذه الفرضية آفاقًا مثيرة لفهم العمليات الأرضية العميقة التي قد تُشكل الحياة على سطح الكوكب. مزيد من الأبحاث لاستكشافها ويحول الباحثون الآن اهتمامهم إلى مجموعات بيانات أطول للتحقيق فيما إذا كان هذا الارتباط يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك في الزمن، كما ذكر رافي كوبارابو، أحد الباحثين، "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لمعرفة ذلك". كما يخططون لدراسة مواد كيميائية أساسية أخرى تدعم الحياة، مثل النيتروجين، لمعرفة ما إذا كانت تتبع أنماط تقلب مماثلة. أما بالنسبة للآليات المحددة وراء العلاقة بين باطن الأرض وظروف سطحها الداعمة للحياة، فلا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به .

أخبار السياحة
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار السياحة
'هابل' يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره
التقط تلسكوب هابل الفضائي صورا جديدة لأورانوس، الكوكب السابع في نظامنا الشمسي، كاشفا ليس فقط حلقاته المميزة، بل أيضا أسرارا جديدة حول أقماره الغامضة وآلية عمل مجاله المغناطيسي. وكشفت الدراسة الجديدة، التي عرضت خلال مؤتمر صحفي في الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية (AAS) في ألاسكا يوم الثلاثاء 10 يونيو، عن نتائج مفاجئة تتعلق بالبيئة المغناطيسية لأورانوس وأكبر أقماره. فقد توقع العلماء سابقا أن الإشعاع الصادر عن المجال المغناطيسي للكوكب سيؤدي إلى جعل الجانب الخلفي من أقماره الأربعة الرئيسية 'آرييل'، 'أومبريل'، 'تيتانيا'، و'أوبيرون'، أكثر عتمة، لكن البيانات الواردة من هابل أظهرت عكس ذلك تماما. فقد ظهر الجانب الأمامي من القمرين الخارجيين (تيتانيا وأوبيرون) أكثر عتمة واحمرارا، بينما لم يظهر أي فرق ملحوظ في سطوع القمرين الداخليين (آرييل وأومبريل). وتشير هذه النتائج إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد لا يتفاعل بشكل كبير مع أقماره الكبيرة، ما يطرح احتمالين: إما أن يكون خامدا أو أكثر تعقيدا بكثير مما كان يعتقد سابقا. ويقود هذا الاكتشاف إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام. يعتقد الباحثون أن الغبار الصادر عن الأقمار الصغيرة غير المنتظمة في نظام أورانوس قد يكون المسؤول عن هذه الظاهرة. مع مرور الوقت، يصطدم هذا الغبار بالجانب الأمامي للأقمار الخارجية أثناء حركتها المدارية، تماماً كما تلتصق الحشرات بزجاج السيارة الأمامي أثناء القيادة. هذه الآلية تفسر لماذا تظهر الأقمار الخارجية تباينا في السطوع بين جانبيها، بينما تبقى الأقمار الداخلية محمية من هذا الغبار بفعل وجود الأقمار الخارجية. ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يسلط الضوء على ديناميكيات فريدة في نظام أورانوس، حيث يبدو أن تفاعلات الغبار بين الأجسام المختلفة تلعب دورا أكبر مما كان متوقعا في تشكيل خصائص أسطح الأقمار. كما يشير إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد يكون أقل نشاطا في التفاعل مع أقماره مقارنة بالتقديرات السابقة، أو أن آليات هذا التفاعل أكثر تعقيدا مما نعرفه. وتمكن العلماء من الوصول إلى هذه النتائج بفضل القدرات الفريدة لتلسكوب هابل في مجال الأشعة فوق البنفسجية، وهو المجال الذي لا يمكن دراسته من الأرض بسبب حجب الغلاف الجوي لهذه الأطوال الموجية. ومن المتوقع أن تساهم الملاحظات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في تعميق فهمنا لهذا النظام الكوكبي الغامض وتفاعلاته المعقدة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تفتح بابا جديدا لفهم ديناميكيات الأنظمة الكوكبية، وتؤكد مرة أخرى أن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر إبداعا من توقعاتنا النظرية. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الاستكشافات لأسرار أورانوس الفريدة، الذي ما زال يحتفظ بالعديد من الألغاز التي تنتظر الحل. المصدر: فوربس


روسيا اليوم
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
"هابل" يكشف لغزا جديدا حول أورانوس وأقماره
وكشفت الدراسة الجديدة، التي عرضت خلال مؤتمر صحفي في الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأمريكية (AAS) في ألاسكا يوم الثلاثاء 10 يونيو، عن نتائج مفاجئة تتعلق بالبيئة المغناطيسية لأورانوس وأكبر أقماره. 🆕 The icy moons of Uranus – Ariel, Umbriel, Titania, and Oberon – appear as tiny points of light from Earth. With Hubble's ultraviolet capabilities, however, astronomers could deduce their surface characteristics. 1/2 فقد توقع العلماء سابقا أن الإشعاع الصادر عن المجال المغناطيسي للكوكب سيؤدي إلى جعل الجانب الخلفي من أقماره الأربعة الرئيسية "آرييل"، "أومبريل"، "تيتانيا"، و"أوبيرون"، أكثر عتمة، لكن البيانات الواردة من هابل أظهرت عكس ذلك تماما. فقد ظهر الجانب الأمامي من القمرين الخارجيين (تيتانيا وأوبيرون) أكثر عتمة واحمرارا، بينما لم يظهر أي فرق ملحوظ في سطوع القمرين الداخليين (آرييل وأومبريل). وتشير هذه النتائج إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد لا يتفاعل بشكل كبير مع أقماره الكبيرة، ما يطرح احتمالين: إما أن يكون خامدا أو أكثر تعقيدا بكثير مما كان يعتقد سابقا. ويقود هذا الاكتشاف إلى فرضية جديدة مثيرة للاهتمام. يعتقد الباحثون أن الغبار الصادر عن الأقمار الصغيرة غير المنتظمة في نظام أورانوس قد يكون المسؤول عن هذه الظاهرة. مع مرور الوقت، يصطدم هذا الغبار بالجانب الأمامي للأقمار الخارجية أثناء حركتها المدارية، تماماً كما تلتصق الحشرات بزجاج السيارة الأمامي أثناء القيادة. هذه الآلية تفسر لماذا تظهر الأقمار الخارجية تباينا في السطوع بين جانبيها، بينما تبقى الأقمار الداخلية محمية من هذا الغبار بفعل وجود الأقمار الخارجية. ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه يسلط الضوء على ديناميكيات فريدة في نظام أورانوس، حيث يبدو أن تفاعلات الغبار بين الأجسام المختلفة تلعب دورا أكبر مما كان متوقعا في تشكيل خصائص أسطح الأقمار. كما يشير إلى أن الغلاف المغناطيسي لأورانوس قد يكون أقل نشاطا في التفاعل مع أقماره مقارنة بالتقديرات السابقة، أو أن آليات هذا التفاعل أكثر تعقيدا مما نعرفه. وتمكن العلماء من الوصول إلى هذه النتائج بفضل القدرات الفريدة لتلسكوب هابل في مجال الأشعة فوق البنفسجية، وهو المجال الذي لا يمكن دراسته من الأرض بسبب حجب الغلاف الجوي لهذه الأطوال الموجية. ومن المتوقع أن تساهم الملاحظات المستقبلية باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي في تعميق فهمنا لهذا النظام الكوكبي الغامض وتفاعلاته المعقدة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تفتح بابا جديدا لفهم ديناميكيات الأنظمة الكوكبية، وتؤكد مرة أخرى أن الطبيعة غالبا ما تكون أكثر إبداعا من توقعاتنا النظرية. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الاستكشافات لأسرار أورانوس الفريدة، الذي ما زال يحتفظ بالعديد من الألغاز التي تنتظر الحل. المصدر: فوربس أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن بدء عملية توحيد العشرات من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة تهدف إلى تبسيط تواصلها مع الجمهور. خلال رحلة جريئة عبر الغلاف الجوي للشمس، تمكن مسبار "باركر سولار" التابع لوكالة ناسا من تسجيل انفجار بلازمي ضخم يتجه نحو سطح نجمنا بدقة غير مسبوقة.


البيان
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
انفجار شمسي غامض يتخطى التوقعات العلمية ويكشف حقائق جديدة
نجح مسبار «باركر سولار» التابع لوكالة ناسا في تسجيل انفجار بلازمي ضخم يتجه نحو سطح نجمنا بدقة غير مسبوقة. وذلك أثناء رحلة مهمة عبر الغلاف الجوي للشمس، إذ تمكن خلالها، من اكتشاف مفاجآت علمية كبيرة، حيث رصد المسبار وجود بروتونات تحمل طاقة أعلى بنحو 1000 مرة من المتوقع، إضافة إلى تدفق غريب للبلازما يتجه نحو الشمس بدلاً من الابتعاد عنها. وتمكن المسبار من جمع هذه البيانات القيمة بفضل موقعه الاستراتيجي بين الشمس ومصدر الجسيمات، ما سمح للعلماء بتتبع مسارها بدقة. وتكشف هذه النتائج أن التشابكات المعقدة في المجال المغناطيسي الشمسي قادرة على تسريع الجسيمات المشحونة لسرعات هائلة تتجاوز بكثير ما كان يتوقعه العلماء بناء على قوة المجال المغناطيسي وحده. ويعزو العلماء هذه الظواهر، كما أفاد تقرير في «روسيا اليوم»، إلى عملية تعرف بـ«إعادة الاتصال المغناطيسي»، وهي آلية انفجارية تنكسر فيها الخطوط المغناطيسية وتعيد تشكيل نفسها في الغلاف الجوي الشمسي. وتحول هذه العملية الطاقة المخزنة بالمجال المغناطيسي الشمسي إلى طاقة حركية تسرع الرياح الشمسية، تلك الجسيمات المشحونة التي تتدفق باستمرار من الشمس عبر النظام الشمسي. ويعد فهم هذه الآلية أمرا بالغ الأهمية لتحسين توقعات الطقس الفضائي، الذي يؤثر بشكل مباشر على كوكبنا.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
«باركر» يوثق انفجاراً شمسياً يتحدى كل التوقعات العلمية
خلال رحلة عبر الغلاف الجوي للشمس، تمكن مسبار «باركر سولار» التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» من تسجيل انفجار بلازمي ضخم يتجه نحو سطح الشمس بدقة غير مسبوقة في تحد لكل التوقعات العلمية، إذ رصد المسبار وجود بروتونات تحمل طاقة أعلى بنحو 1000 مرة من المتوقع، إضافة إلى تدفق غريب للبلازما يتجه نحو الشمس بدلاً من الابتعاد عنها. وتمكّن المسبار من جمع هذه البيانات القيمة بفضل موقعه الاستراتيجي بين الشمس ومصدر الجسيمات، ما سمح للعلماء بتتبع مسارها بدقة. وتكشف هذه النتائج أن التشابكات المعقدة في المجال المغناطيسي الشمسي قادرة على تسريع الجسيمات المشحونة لسرعات هائلة تتجاوز بكثير ما كان يتوقعه العلماء بناء على قوة المجال المغناطيسي وحده. ويعزو العلماء هذه الظواهر إلى عملية تعرف باسم «إعادة الاتصال المغناطيسي»، وهي آلية انفجارية تنكسر فيها الخطوط المغناطيسية وتعيد تشكيل نفسها في الغلاف الجوي الشمسي. وتحول هذه العملية الطاقة المخزنة في المجال المغناطيسي الشمسي إلى طاقة حركية تسرع الرياح الشمسية. ويعد فهم هذه الآلية أمراً بالغ الأهمية لتحسين توقعات الطقس الفضائي، الذي يؤثر بشكل مباشر على كوكبنا. إذ أظهرت الدراسات أن العواصف المغناطيسية القوية يمكن أن تعطل أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، وتؤثر على شبكات الكهرباء، بل وتشكل خطراً على رواد الفضاء.