أحدث الأخبار مع #المركز_الوطني_لتنمية_الحياة_الفطرية


الرياض
منذ 5 أيام
- علوم
- الرياض
استمتع بالطبيعة.. وتقيد بالشروط
شهد موسم إطلاق الكائنات الفطرية المحلية المهددة بالانقراض الحالي (2024 - 2025)، الذي نفذه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، نجاحًا استثنائيًا على مستوى الأعداد والأنواع والتقنيات المستخدمة في البرامج التي تدار من خلال مراكز إكثار متخصصة تشرف عليها كوادر وطنية تعمل ضمن منظومة علمية متكاملة. ونجح المركز في إطلاق أكثر من 1200 كائن فطري في موائلها الطبيعية، خلال الموسم الذي يمتد من أكتوبر حتى أبريل سنويًا، شملت 24 نوعًا في 26 موقعًا بمختلف مناطق المملكة. وتجسد برامج الإطلاق جهود المركز المستمرة ومساعيه الدؤوبة التي تحقق رؤيته في «حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة»، مرتكزة إلى أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة ضمن رؤية المملكة 2030. وتعد برامج الإطلاق من الجهود الاستثنائية التي تجسد ريادة المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة التي تستهدف بناء نموذج بيئي مستدام يوازن بين التنمية الاقتصادية وصون الموارد الطبيعية، وتعكس التزام المملكة باتفاقية التنوع الأحيائي (CBD) وحرصها على دعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية. وأفاد بأن المركز أطلق بالتعاون مع شركائه في القطاع البيئي منذ انطلاق البرامج أكثر من 8270 كائنًا فطريًا في موائلها الطبيعية، من خلال مراكز متخصصة تطبق أدق الممارسات والمعايير العالمية على أيدي نخبة من الباحثين والمتخصصين.


الرياض
منذ 5 أيام
- علوم
- الرياض
محمية عروق بني معارض: شهادات عالمية لكنوزنا الطبيعية
إنجاز عالمي جديد حققته محمية عروق بني معارض التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بتسجيلها في القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، يضاف إلى إنجاز استثنائي سابق سجلته خلال العام 2023م بإدراجها في قائمة التراث الطبيعي لليونسكو. ويشكل تسجيل المحمية في القائمة الخضراء شهادة دولية للريادة السعودية في جهود الحفاظ على الحياة الفطرية وصون مواردها الطبيعية، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، ويعكس حجم التقدير لمساعي المملكة المستمرة في دعم الجهود العالمية لاستعادة النظم البيئية وحماية تنوعها الأحيائي، كما يمثل هذا الإنجاز اعترافاً عالمياً جديداً بالإدارة الفاعلة والعادلة للمحميات الطبيعية التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، في ظل حرص المركز على تطبيق المعايير والشروط التي يتم وضعها من الاتحاد العالمي لصون الطبيعة لتسجيل تلك المحميات في قائمته الخضراء، وهو أحد المخرجات النوعية التي تضاف إلى رصيد إنجازات المركز المنطلقة من رؤيته في الوصول إلى "حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة"، والتزامه وفق الاستراتيجية الوطنية للبيئة بتحقيق مبادرة30x30 التي تهدف إلى حماية 30% من مساحة المملكة البرية والبحرية بحلول العام 2030، وهو أحد الأهداف الرئيسية لمبادرة السعودية الخضراء التي تعكس طموحات رؤية المملكة 2030. ولعلنا نشير هنا إلى أن برنامج القائمة الخضراء يهدف الى زيادة عدد المناطق المحمية وتطوير إدارتها للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتفعيل الاتفاقية العالمية للتنوع الأحيائي، وهو برنامج يستهدف الوصول إلى مناطق محمية فعالة من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات، وتوفير معيار للتقدم نحو إدارة فعالة وعادلة لها، وضمان تحقيق نتائج ملموسة في مجال حماية القيم الرئيسة للمنطقة المحمية. ولم يكن هذا الأمر يسيراً، إذ وضع الاتحاد 17 معياراً و 50 مؤشراً لإدراج المناطق المحمية في قائمته التي تضم 78 محمية فقط تم اختيارها من بين أكثر من 300 ألف محمية، بعد توفر تلك المعايير التي تشمل وجود حوكمة تحقق الشفافية والمساءلة ووجود منهجية للتخطيط والإدارة، ومعرفة المخاطر والتهديدات والاستجابة الفعالة لها، إلى جانب استيعاب السياق الاجتماعي، والحفاظ على مقدرات المنطقة المحمية، وغيرها الكثير من الشروط والمعايير التي استطاعت محمية العروق بجهود ومتابعة المركز الوطني للحياة الفطرية تحقيقها بكفاءة وتميز. إن التميز الذي قاد الى تسجيل محمية العروق في القائمة الخضراء، يعكس أيضاً حجم الجهود المبذولة للارتقاء بقطاع السياحة البيئية بالمملكة، باعتباره أحد مرتكزات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في ظل ثراء منظومة المناطق المحمية التي تنفرد بجمالها البيئي الساحر وتنوعها الأحيائي الفريد الذي يجعلها من الوجهات السياحية الاستثنائية التي تثري تجارب السياح وتعزز الاقتصاد الوطني، كما إنها تساهم في الوقت نفسه في نماء المجتمعات المحلية عبر إشراك أبنائها في مسارات التنمية البيئية من خلال توفير آلاف فرص العمل، التي تعزز جودة الحياة وترتقي بالأنماط المعيشية لتلك المجتمعات، بما يحقق حيوية المجتمع وطموح الوطن وازدهار الاقتصاد. ولعلنا لا نستغرب انضمام محمية عروق بني معارض الممتدة على مساحة تتجاوز 12500 كم جنوب المملكة على طول الحافة الغربية لصحراء الربع الخالي، إلى هذه القائمة العالمية في ظل جغرافيتها الفريدة التي تتناغم فيها مختلف الأنواع النباتية والحيوانية، لتشكل معاً لوحات جمالية أخّاذة تعانق قلوب مرتاديها، حيث يلتقي فيها أكبر بحر رملي في العالم مع ثاني أطول سلسلة جبلية في الجزيرة العربية لتشكل مثالاً فريداً للتطور البيئي والبيولوجي في مجتمعات النباتات والحيوانات الفطرية التي تحتفظ بدهشة الطبيعة، وتعكس ما تحفل به المملكة من تنوع سياحي غني بالتراث والثقافة، في ظل قربها من قرية الفاو الأثرية التي تعود إلى القرن الرابع ما قبل الميلاد بما يفتح المجال للعديد من الخيارات والتجارب السياحية والتاريخية المثيرة التي تجعل المحمية (كنز الطبيعة في شتاء السعودية). نبارك لقيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً لدعم هذا القطاع الحيوي الواعد، ونبارك للرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية هذا الإنجاز النوعي، الذي يعزز طموحاتنا نحو المزيد من الإنجازات البيئية الاستثنائية التي تعكس مستهدفات رؤية المملكة التنموية 2030 التي رسمت خريطة الريادة السعودية في جميع مسارات التنمية الشاملة والمستدامة.


عكاظ
منذ 5 أيام
- ترفيه
- عكاظ
«ظبي الجفول».. النافر الأنيق لعدسة الشعراء في الغزل والرثاء!
يُعدُّ الظبي العربي، المعروف في لهجة البادية بـ«الظبي الجفول»، أحد أبرز رموز الحياة الفطرية في شبه الجزيرة العربية، لما يتميز به من رشاقة الحركة، وسرعة الهروب، وطباعه المتحفّظة، ويظل دائم الحذر والتأهب، وهو ما انعكس على تسميته في اللسان العربي بـ«الجفول»، في إشارة إلى أنه شديد الحذر وسريع الفرار. ولم يقتصر حضور هذا الكائن الفطري على البيئة فحسب، بل امتد إلى الثقافة العربية، بوصفه رمزًا للجمال والنفور الأنيق، فطالما شبّه الشعراء المحبوبة به، وخلّدوا صفاته في قصائد الغزل والوصف والرثاء، من العصر الجاهلي، وحتى الحاضر، مما جعل «الظبي الجفول» رمزًا ثابتًا في الذاكرة الأدبية للصحراء. وفي الموروث الشعبي، ارتبط الظبي الجفول بـ«هوى القناص»، لِما يتطلبه صيده من مهارات دقيقة في الترصّد والتخفي، خاصة في البيئات الرملية المفتوحة التي تمنحه أفضلية في الميدان، وتحول عملية الصيد إلى اختبار فعلي لمهارات الصياد وخبرته الميدانية. وتماشيًا مع جهود المملكة في حماية التنوع الحيوي، عملت الجهات المختصة -ممثلةً في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والهيئات الملكية للمحميات- على تنفيذ مبادرات نوعية لإعادة توطين الظباء في مواطنها الطبيعية، بعد أن تراجعت أعدادها نتيجة ممارسات الصيد غير المنضبط وتغيرات المناخ. وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية وطنية شاملة؛ تهدف إلى استعادة التوازن البيئي، وتعزيز استدامة الحياة الفطرية، بالتوازي مع برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية المحافظة على هذا الإرث الطبيعي الأصيل. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الرياض
«الظبي الجفول».. رمز الصحراء وملهم الشعراء
يُعدُّ الظبي العربي، المعروف في لهجة البادية بـ"الظبي الجفول"، أحد أبرز رموز الحياة الفطرية في شبه الجزيرة العربية، لما يتميز به من رشاقة الحركة، وسرعة الهروب، وطباعه المتحفّظة، ويظل دائم الحذر والتأهب، وهو ما انعكس على تسميته في اللسان العربي بـ"الجفول"، في إشارة إلى أنه شديد الحذر وسريع الفرار. ولم يقتصر حضور هذا الكائن الفطري على البيئة فحسب، بل امتد إلى الثقافة العربية، بوصفه رمزًا للجمال والنفور الأنيق، فطالما شبّه الشعراء المحبوبة به، وخلّدوا صفاته في قصائد الغزل والوصف والرثاء، من العصر الجاهلي وحتى الحاضر، مما جعل "الظبي الجفول" رمزًا ثابتًا في الذاكرة الأدبية للصحراء. وفي الموروث الشعبي، ارتبط الظبي الجفول بـ"هوى القناص"، لِما يتطلبه صيده من مهارات دقيقة في الترصّد والتخفي، خاصة في البيئات الرملية المفتوحة التي تمنحه أفضلية في الميدان، وتحول عملية الصيد إلى اختبار فعلي لمهارات الصياد وخبرته الميدانية. وتماشيًا مع جهود المملكة في حماية التنوع الحيوي، عملت الجهات المختصة -ممثلةً في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والهيئات الملكية للمحميات- على تنفيذ مبادرات نوعية لإعادة توطين الظباء في مواطنها الطبيعية، بعد أن تراجعت أعدادها نتيجة ممارسات الصيد غير المنضبط وتغيرات المناخ.


الرياض
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الرياض
الظبي الجفول رمز الصحراء وملهم الشعراء
يُعدُّ الظبي العربي، المعروف في لهجة البادية بـ"الظبي الجفول"، أحد أبرز رموز الحياة الفطرية في شبه الجزيرة العربية، لما يتميز به من رشاقة الحركة، وسرعة الهروب، وطباعه المتحفّظة، ويظل دائم الحذر والتأهب، وهو ما انعكس على تسميته في اللسان العربي بـ"الجفول"، في إشارة إلى أنه شديد الحذر وسريع الفرار. ولم يقتصر حضور هذا الكائن الفطري على البيئة فحسب، بل امتد إلى الثقافة العربية، بوصفه رمزًا للجمال والنفور الأنيق، فطالما شبّه الشعراء المحبوبة به، وخلّدوا صفاته في قصائد الغزل والوصف والرثاء، من العصر الجاهلي وحتى الحاضر، مما جعل "الظبي الجفول" رمزًا ثابتًا في الذاكرة الأدبية للصحراء. وفي الموروث الشعبي، ارتبط الظبي الجفول بـ"هوى القناص"، لِما يتطلبه صيده من مهارات دقيقة في الترصّد والتخفي، خاصة في البيئات الرملية المفتوحة التي تمنحه أفضلية في الميدان، وتحول عملية الصيد إلى اختبار فعلي لمهارات الصياد وخبرته الميدانية. وتماشيًا مع جهود المملكة في حماية التنوع الحيوي، عملت الجهات المختصة -ممثلةً في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والهيئات الملكية للمحميات- على تنفيذ مبادرات نوعية لإعادة توطين الظباء في مواطنها الطبيعية، بعد أن تراجعت أعدادها نتيجة ممارسات الصيد غير المنضبط وتغيرات المناخ. وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية وطنية شاملة؛ تهدف إلى استعادة التوازن البيئي، وتعزيز استدامة الحياة الفطرية، بالتوازي مع برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية المحافظة على هذا الإرث الطبيعي الأصيل.