
استمتع بالطبيعة.. وتقيد بالشروط
ونجح المركز في إطلاق أكثر من 1200 كائن فطري في موائلها الطبيعية، خلال الموسم الذي يمتد من أكتوبر حتى أبريل سنويًا، شملت 24 نوعًا في 26 موقعًا بمختلف مناطق المملكة.
وتجسد برامج الإطلاق جهود المركز المستمرة ومساعيه الدؤوبة التي تحقق رؤيته في «حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية مزدهرة ومستدامة»، مرتكزة إلى أهداف مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة ضمن رؤية المملكة 2030.
وتعد برامج الإطلاق من الجهود الاستثنائية التي تجسد ريادة المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال مجموعة من المبادرات الطموحة التي تستهدف بناء نموذج بيئي مستدام يوازن بين التنمية الاقتصادية وصون الموارد الطبيعية، وتعكس التزام المملكة باتفاقية التنوع الأحيائي (CBD) وحرصها على دعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية.
وأفاد بأن المركز أطلق بالتعاون مع شركائه في القطاع البيئي منذ انطلاق البرامج أكثر من 8270 كائنًا فطريًا في موائلها الطبيعية، من خلال مراكز متخصصة تطبق أدق الممارسات والمعايير العالمية على أيدي نخبة من الباحثين والمتخصصين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تكريم الإدارات التعليمية الفائزة في مسابقة المعرفة الإحصائية
بحضور نائب وزير التعليم الدكتورة إيناس سليمان العيسى، ورئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد عبدالله الدوسري، وعدد من مديري الإدارات التعليمية وقيادات الهيئة، أقامت الهيئة العامة للإحصاء حفلاً لتكريم الإدارات التعليمية الفائزة في مسابقة المعرفة الإحصائية، التي نظمت نسختها الأولى بالشراكة مع وزارة التعليم في عام 2024م وشهدت تفاعلاً كبيراً بمشاركة 243,245 طالباً وطالبة من 16 إدارة تعليمية وأظهرت نتائج المسابقة أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض كانت الأكثر مشاركةً، إذ بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين منها 46,635 بنسبة 21.0% من إجمالي المشاركين، يليهم طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف وبلغ عددهم 38,953 بنسبة 17.5%، ثم طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في المرتبة الثالثة، وبلغ عددهم 38,030 وبلغت نسبتهم من مجموع المشاركين 17.1%، فيما بلغ عدد طلاب وطالبات التعليم العام المشاركين من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة 20,183، وجاءوا في المرتبة الرابعة بنسبة 9.1%، وحلَّ طلاب وطالبات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في المرتبة الخامسة؛ إذ بلغ عدد المشاركين 17,692، بنسبة 8.0%. وأشاد رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد الدوسري، بالشراكة المثمرة مع وزارة التعليم، مثنياً على جهود الإدارات التعليمة التي بُذلت في تحقيق المراكز الأولى على مستوى حجم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقة المعرفة الإحصائية. وأضاف الدوسري أن مسابقة المعرفة الإحصائية جاءت لتعزيز الوعي الإحصائي لدى الطلاب والطالبات وتنمية مهاراتهم نحو التفكير النقدي، والتعامل الواعي مع المعلومات والمؤشرات الإحصائية من مصادرها الموثوقة، معرباً في الوقت ذاته عن خالص الشكر والتقدير لوزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان على الدعم الكبير الذي حظي به البرنامج منه، الأمر الذي أسهم بقوة في نجاح النسخة الأولى. وعبَّر رئيس الهيئة العامة للإحصاء عن تطلعه إلى أن تكون النسخة الثانية من المسابقة أكثر نجاحاً وتميزاً، التي ستنطلق خلال العام الدراسي القادم، وأن تكون فرصة جديدة لتعزيز الوعي بالعمل الإحصائي، وبيان دوره المهم في حياة الفرد، ونجاح برامج التنمية على اختلافها. يشار إلى أن مسابقة المعرفة الإحصائية ستطلق نسختها الثانية خلال العام الدراسي القادم 1447، وسيواكب ذلك الاحتفال الدولي باليوم العالمي للإحصاء، الذي يقام كل 5 سنوات، ويشمل برنامج المعرفة الإحصائية أنشطة متنوعة، منها استثمار الإذاعة المدرسية لتعريف الطلاب بأهمية العمل الإحصائي، وبيان دوره في التنمية، وتنظيم زيارات ميدانية من قِبل منسوبي الهيئة العامة للإحصاء إلى المدارس لتقديم برامج تطبيقية وإثرائية، كما يوفر البرنامج أدلة معرفية متخصصة تشمل المصطلحات الإحصائية، والتصانيف المهنية، وسياسات كتابة الأرقام، إضافة إلى توضيح وشرح بعض المفاهيم مثل المؤشرات الإحصائية، وتدريب الطلاب على التعامل مع مصادر البيانات الإحصائية التي تسهم بدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وإنجاز مستهدفات رؤية السعودية 2030. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعودية تختتم رئاستها للسنة الدولية للإبليات
اختتمت السعودية، رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تعزيزاً لمكانة الإبل، موروثاً ثقافيّاً واجتماعيّاً، ومورداً اقتصاديّاً مهماً في حياة الشعوب، مؤكدةً حرصها على استثمار هذه المناسبة؛ لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي، بما يستحق العناية والبحث والتطوير. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، بمناسبة ختام السنة الدولية للإبليات 2024م، التي تم تدشين رئاسة المملكة لها في يونيو من العام الماضي، بالشراكة مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وتمثلها دولة بوليفيا. وأكّد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة الدكتور علي الشيخي، في كلمته في الحفل، أن المملكة حرصت خلال رئاستها على استثمار المناسبة لتعزيز حضور الإبل في الوعي العالمي؛ بوصفها مورداً غذائيّاً واقتصاديّاً وثقافيّاً مهمّاً في حياة الشعوب، يستحق العناية والبحث والتطوير. مشيراً إلى أن حضور المملكة في الملفات الدولية الزراعية لم يكن مجرّد حضور؛ بل كان قيادةً وريادة، سواء من خلال رئاستها للسنة الدولية لمصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، أو من خلال دورها المحوري في السنة الدولية للإبليات 2024م. واستعرض الشيخي أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذتها المملكة خلال رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024م، إذ قادت الوزارة هذا الملف بمشاركة (13) جهة حكومية، إضافةً إلى العديد من شركات القطاع الخاص، والجامعات، وتم تنفيذ أكثر من (50) فعالية محلية ودولية، وتقديم (15) منحة بحثية متخصصة، وعقد (18) اجتماعاً إستراتيجيّاً لتطوير هذا القطاع الحيوي. مبيناً أن المملكة أقامت (20) معرضاً دوليّاً في مختلف دول العالم؛ لتعزيز الوعي العالمي بأهمية الإبليات، ودورها في حياة ومستقبل الشعوب؛ إذ أقيم أول معرض في مقر منظمة «الفاو» بروما، ثم معرض الأمم المتحدة في جنيف، وغيرها من المعارض التفاعلية والتوعوية في مختلف دول العالم. مشيراً إلى أن استثمارات المملكة خلال هذه الفعاليات تجاوزت المليار ريال. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
هيئة المساحة الجيولوجية: حقول الحمم البازلتية ثروة وطنية وفرص واعدة للاستثمار
كشفت هيئة المساحة الجيولوجية أن حقول الحمم البازلتية تمثّل ثروة جيولوجية واعدة، ونافذة مهمة للإسهام في الاستثمار وصناعة مستقبل أكثر استدامة في المملكة. وأكدت الهيئة أن البيانات الجيولوجية والزلزالية تشكّل مرجعًا علميًا دقيقًا لرسم خارطة طريق نحو تنمية آمنة ومستدامة. وأوضحت الهيئة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، أن هذه البيانات تُعدّ أداة فعالة في صنع قرارات التخطيط الحضري والصناعي، استنادًا إلى أسس من الأمان والاستدامة، مؤكدة أنها توفّر منظومة متكاملة من البيانات والخرائط والتحليلات التي تسبر أعماق الأرض وتُحلّل خصائصها الجيولوجية والنشاط الزلزالي في مختلف مناطق المملكة. وأضافت الهيئة أن الدراسات الجيولوجية التي تجريها تسهم في تحديد التكوينات تحت سطح الأرض، وتصنيف الطبقات وتقييم خصائصها الجيوتقنية، وهو ما يُمكّن من إعداد خرائط تأسيس ذكية تُوجّه المصممين والمهندسين نحو أفضل الممارسات في إنشاء الأساسات والمنشآت الصناعية والعمرانية. وأشارت إلى أن الشبكة الوطنية المتقدمة للرصد الزلزالي التابعة لها ترصد أدق الاهتزازات والحركات الأرضية، وتحوّلها إلى قراءات علمية دقيقة تُستخدم في بناء نماذج تنبؤ لحركة التربة، بما يساعد على تحديد المناطق المعرضة للمخاطر، ووضع خطط علمية ومدروسة للتوسع العمراني والصناعي الآمن. وأكدت الهيئة في ختام حديثها أن هذا التكامل المعرفي يشكّل الأساس لوضع استراتيجيات وطنية لإدارة الكوارث وخطط الطوارئ وأنظمة الإنذار المبكر، بما يُعزز من سلامة المنشآت ويُرسّخ مفاهيم التنمية المستدامة في المملكة.