logo
#

أحدث الأخبار مع #المواصي

مطبخ الحملة الأردنية يواصل تقديم الطعام في غزة
مطبخ الحملة الأردنية يواصل تقديم الطعام في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • منوعات
  • رؤيا نيوز

مطبخ الحملة الأردنية يواصل تقديم الطعام في غزة

واصلت الحملة الأردنية بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية من خلالها مطبخها العامل في جنوب قطاع غزة، تقديم الوجبات الغذائية الساخنة لآلاف المستفيدين الموجودين في منطقة المواصي الخاصة بالنازحين. وأوضح بيان صادر عن الحملة الأردنية، أن وجبات الجمعة تكونت من اللحوم الطازجة، إضافة إلى الأرز، مشيرا إلى أن 'هذه الوجبة تعدّ في هذه الظروف من المستحيلات داخل القطاع لارتفاع أسعارها وعدم توفر كميات الأرز الكافية'. وأكدت فرق الحملة الأردنية إلى أن هذه الاستجابة تأتي استكمالا للجهود الأردنية المبذولة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة واستمرار تفشي المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة. وأوضح البيان أن هذا التدخل الغذائي جاء في وقت يعاني فيه سكان القطاع من تراجع كبير في توافر المواد التموينية، بسبب صعوبة دخول المساعدات ونقص المواد الأساسية وارتفاع الأسعار، ما جعل الحملة تركز على توفير الوجبات الغذائية الساخنة بشكل دائم ومستمر في القطاع كأولوية يومية ملحّة. وأكدت فرق الحملة أن عملية التوزيع راعت تغطية أكبر عدد ممكن من العائلات، مع ضمان وصول الوجبات طازجة إلى المحتاجين، في خطوة تكمّل سلسلة من مشاريع الإغاثة التي تنفذها الحملة بالشراكة مع الهيئة الخيرية في مختلف مناطق القطاع.

بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس

الجزيرة

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس

غزة- يجابه محمد الشاعر مشقة يومية من أجل تدبير احتياجات أسرته من المياه للشرب والنظافة الشخصية والمنزلية، في ظل توقف خدمات بلدية خان يونس في جنوب قطاع غزة ، لليوم الرابع على التوالي، نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي إمدادات الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات تقديم الخدمات. وكانت البلدية تضخ المياه مرتين أسبوعيا للسكان والنازحين في المربعات السكنية ومناطق مراكز ومخيمات الإيواء التي لم تطلها إنذارات الإخلاء الواسعة، التي باتت تشمل حاليا غالبية مساحة المحافظة الكبرى من بين محافظات القطاع الخمس، ويقطنها زهاء 900 ألف نسمة من سكانها والنازحين فيها. يعيل الشاعر (54 عاما) أسرة مكونة من 10 أفراد، اضطروا للنزوح من منطقة "جورة اللوت" في شرق خان يونس إلى غربها، ويقول للجزيرة نت: "كنا نعاني من أجل توفير الطعام، والآن بتنا نعاني في توفير المياه، ونواجه في كل لحظة الموت بالقصف الذي لا يتوقف، أو جوعا وعطشا". أزمة عطش قبل نزوحه، كان الشاعر يعتمد على صهاريج تابعة لهيئات ومبادرات خيرية توزع المياه العذبة للشرب بالمجان، ويتزود بالمياه المالحة المخصصة للنظافة الشخصية والاستخدامات المنزلية من خطوط تابعة للبلدية ويخزنها في براميل تكفيه حتى الموعد التالي لوصلها. ويشكو حاليا من انقطاع تام للمياه في المنطقة التي ينزح بها غرب مجمع ناصر الطبي، وتتبع جغرافيًا ل منطقة المواصي ، حيث يتكدس غالبية سكان خان يونس والنازحين فيها، ويقول هذا الرجل العاطل عن العمل منذ اندلاع الحرب عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 "نواجه أزمة كبيرة، ولا أملك المال لشراء الطعام، فما بالكم بالمياه؟". ويشاطره النازح محمد سلطان المعاناة نفسها، ويقول للجزيرة نت إن إمدادات المياه تراجعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية. ويقيم سلطان (61 عاما) وأسرته (27 فردا) في خيام داخل مخيم للنازحين في منطقة المواصي، منذ نزوحهم عن مدينة رفح في مايو/أيار الماضي، ومنذ نحو أسبوع يعاني هذا المخيم أسوة بكل المخيمات الأخرى من عدم توفر مياه الشرب والنظافة، حسبما يؤكد. وفاقم إعلان البلدية عن توقف خدماتها الحيوية من تدهور الواقع المعيشي والإنساني لسكان المدينة والنازحين، الذين تقيم غالبيتهم في خيام ومراكز الإيواء في المواصي غير المؤهلة، والتي تتعرض للتقليص المستمر بسبب القصف المستمر وإنذارات الإخلاء، مما ينذر بوقوع كارثة بيئية وصحية وشيكة، حسب لجنة الطوارئ بالبلدية. ويقول سلطان "نحن في غزة في سباق مع الموت، يلازمنا مثل ظل أجسادنا، ويلاحقنا في كل خطوة وفي كل مكان"، ويضيف -وقد فقد منزله في رفح ونجا قبل نحو 3 شهور من غارة جوية استهدفت خيمة مجاورة لخيمته- "الموت بات أقرب إلينا من أي وقت، وكل منا في غزة يشعر أنه يقف في طابور بانتظار الموت إما بالقصف أو الجوع أو العطش، أو بمرض حيث لا يتوفر الدواء". وكالأغلبية يضطر الشاعر وسلطان يوميا لملاحقة صهاريج شحيحة ونقاط متفرقة توفر المياه، والوقوف في طوابير طويلة ومزدحمة من أجل الحصول على كمية قليلة لا تفي بالاحتياجات الأساسية. وقالت "لجنة الطوارئ" في بلدية خان يونس إن الأزمة التي تعصف بالمدينة ناجمة عن منع الاحتلال إدخال الوقود للجهات والمؤسسات الأممية، اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات تقديم الخدمات. وحسب مصدر مسؤول في اللجنة، فضل عدم ذكر اسمه لدواع أمنية، فإن هذه الأزمة تضر بنحو 425 ألف نسمة يقطنون في محافظة خان يونس وفي نطاق نفوذ بلدياتها السبع (مدينة خان يونس والبلدات الشرقية)، علاوة على زهاء 280 ألف نازح من مدينة رفح المجاورة، وآلاف النازحين من مناطق أخرى من وسط القطاع وشماله. ولتزويد هذه الكثافة العالية بالمياه، كانت البلدية تعتمد على 5 آبار من أصل 45 تعرضت للتدمير والتجريف، وخزان مياه أرضي وحيد من أصل 5 دمر الاحتلال بنيتها الإنشائية والكهروميكانيكية، وفقا لحديث المسؤول للجزيرة نت. وازداد الواقع المائي بالمحافظة سوءا مع أوامر الإخلاء الواسعة والتدمير الكبير للبلدات الشرقية (تشمل عبسان الكبيرة وعبسان الجديدة وبني سهيلا وخزاعة والقرارة والفخاري)، وتسببت في خروج خط ناقل للمياه من إسرائيل عن الخدمة. ويضيف المصدر ذاته أن أزمات مركبة نجمت عن الإخلاء الكبير والواسع لغالبية المناطق والبلدات والمربعات السكنية في المحافظة، والتي تتجاوز 95% من مساحتها الإجمالية المقدرة بـ108 كيلومترات مربعة، ولم يعد بإمكان البلديات السبع ممارسة مهامها في هذه البلدات كون الاحتلال صنفها "مناطق قتال خطيرة"، علاوة على عدم توفر الوقود. وتبرز من بينها أزمة تكدس 250 ألف طن من النفايات في مكبات مؤقتة، وأكبرها في "حي الأمل" غرب المدينة، ويتعذر الوصول إليها وترحيلها، مما يتهدد حياة المواطنين جراء انتشار المكاره الصحية والأمراض الفتاكة والأوبئة، حسب المسؤول البلدي. دمار هائل ومن بين عمليات عسكرية متكررة منذ اندلاع الحرب، تعرضت محافظة خان يونس في الفترة ما بين الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2023 والسادس من أبريل/نيسان 2024، لعملية عسكرية واسعة، واجتاحتها قوات الاحتلال بالكامل، وعاثت فيها فسادا وتدميرا، شمل المباني السكنية والمنشآت المدنية والبنى التحتية. وحوّل الاحتلال بلدات خزاعة وعبسان الجديدة والقرارة إلى مناطق منكوبة، يناهز التدمير فيها نسبة 100%، إضافة إلى دمار هائل في باقي البلدات الشرقية المجاورة لها، التي تشتهر بالزراعة، وتمثل السلة الغذائية لسكان المحافظة ومناطق أخرى في جنوب القطاع. وفي نطاق نفوذ بلدية خان يونس، التي تبلغ مساحتها 54 كيلومترا مربعا من المساحة الإجمالية للمحافظة، يقول المسؤول في "لجنة الطوارئ" إن الدمار شمل: 300 كيلومتر من شبكات المياه. 4 خزانات مياه أرضية بسعة 20 ألف متر مكعب. 40 بئر مياه من أصل 45 بئرا. %80 من خطوط وشبكات الصرف الصحي. 34 كيلومترا من خطوط تصريف مياه الأمطار. 120 كيلومترا طوليا من الطرق. 20 آلية من أصل 26 تمتلكها البلدية تُستخدم في تقديم الخدمات الحيوية للسكان. استهدف الاحتلال البنية الإنشائية والكهروميكانيكية لـ7 محطات صرف صحي من أصل 9 محطات. ويحتاج سكان المدينة لنحو 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا، يؤكد المصدر نفسه أنه لا يتوفر منها حاليا أي شيء، جراء توقف خدمات البلدية، ويعتمدون لتوفير احتياجاتهم اليومية على صهاريج مياه عذبة، وما يستخرجونه بواسطة "غواطس" وهي آبار محلية غير كافية. مخطط ممنهج وتتكدس الأغلبية بالمدينة في المواصي الساحلية التي تمثل ثلث مساحتها الإجمالية، وهي منطقة زراعية لا تتوفر بها طرق معبدة بنسبة تفوق 80%، وغير مؤهلة لاستيعاب الكثافة العالية من حيث عدم توفر البنية التحتية لتمديد شبكات المياه والصرف الصحي. وتضم محافظة خان يونس قرابة 890 مخيم نازحين منتشرة في أنحائها المختلفة، خاصة في المواصي، وتحتوي هذه المخيمات على زهاء 78 ألف خيمة، حسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة. ويقول الثوابتة -للجزيرة نت- إن النازحين في هذه المخيمات أُجبروا على الإقامة فيها جراء الدمار الهائل الذي يقارب 92% من المنازل والمباني السكنية والمنشآت في المحافظة، لافتا إلى أنها تفتقر لأبسط مقومات الحياة، من ماء وكهرباء وصرف صحي، مما يجعلها بيئة خصبة لتفشي الأمراض، وتشكل تهديدا حقيقيا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن. وبرأي الثوابتة، فإن الاحتلال يهدف من وراء تشديد الخناق على خان يونس إلى تحقيق جملة من الأهداف العسكرية والسياسية والإستراتيجية، أبرزها إحداث تفريغ سكاني واسع عبر سياسة التهجير القسري والتدمير الشامل، في إطار ما يعرف بمخطط "المنطقة العازلة" القائم على اقتطاع أجزاء من جنوب القطاع وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي فيه. وكون خان يونس من كبريات مدن القطاع و فلسطين عموما، وتتميز بموقع جغرافي حيوي وامتداد سكاني كبير، يجعلها -وفقا للثوابتة- هدفا مباشرا للاحتلال الذي يسعى من خلال تدميرها إلى فرض معادلة ردع شاملة، وإرسال رسالة تهديد لبقية مناطق القطاع مفادها أن "المقاومة ستُواجه بثمن باهظ يدفعه المدنيون".

"الموت داخل المنطقة الآمنة".. الاحتلال يقلص مساحة المواصي ويُهجّر من تبقى
"الموت داخل المنطقة الآمنة".. الاحتلال يقلص مساحة المواصي ويُهجّر من تبقى

الجزيرة

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

"الموت داخل المنطقة الآمنة".. الاحتلال يقلص مساحة المواصي ويُهجّر من تبقى

في كارثة إنسانية جديدة تتكشف فصولها تحت جنح الظلام، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تقليص مساحة منطقة المواصي (غربي محافظة خان يونس) التي سبق أن حددها كمنطقة "آمنة" لنزوح سكان جنوب قطاع غزة وأجزاء من شماله. وبينما يعيش مئات آلاف الفلسطينيين في ظروف صعبة داخل المواصي ، جاء هذا القرار ليزيد من معاناتهم، إذ طُلب من عدد كبير منهم النزوح مجددا نحو مناطق غرب رفح، وسط انعدام مقومات الحياة. ويتواصل تصعيد الاحتلال بإصدار إنذارات متكررة بإخلاء أحياء في خان يونس، كان أحدثها مساء أمس، حين قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس "إلى كل الموجودين في أحياء الجلاء، مدينة حمد، والقرارة 5 و6.. الإخلاء فورا إلى منطقة المواصي". وأضاف أدرعي أن الجيش سيعمل بقوة شديدة في تلك المناطق لتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية، وفق ادعائه. وأثار تواصل الإخلاءات جدلًا واسعًا على منصات التواصل بين المغردين الفلسطينيين الذين اتهموا الاحتلال بتنفيذ عملية تدمير ممنهجة لمدينة خان يونس منذ أسابيع، وبدأ هذا المخطط -وفق شهاداتهم- من الأحياء الشرقية للمدينة، ليمتد تدريجيًا نحو الغرب. ويصف ناشطون فلسطينيون الوضع في المواصي بأنه مأساوي، إذ كانت هذه المنطقة تعاني أصلًا من اكتظاظ غير مسبوق، ونسبة تلوث عالية، قبل قرار تقليص مساحتها، معتبرين أن الخطوة تمهّد عمليًا لعزل خان يونس عن المنطقة الوسطى. وكتب أحد النشطاء "أكبر خريطة إخلاء لخان يونس يصدرها جيش الاحتلال الآن، لم يتبقَّ لأهالي خان يونس -كبرى محافظات القطاع- سوى شاطئ البحر، تخيلوا مئات الآلاف يتكدسون فوق بعضهم على رمال الساحل". ووصف آخر ما يحدث بأنه "إبادة بالنزوح" مؤكدًا أن الاحتلال يعمل على تضييق غزة بشكل متسارع، ونسف المناطق التي يحتلها ليحوّلها إلى أرض خالية من السكان. كما أشار مغردون إلى أن قرارات الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة شملت ما تبقى من مناطق في خان يونس، وأخرجت عمليًا مستشفى ناصر (أكبر مستشفيات جنوب قطاع غزة) عن الخدمة. وكتب أحد النشطاء "خان يونس كلها إخلاء.. والاحتلال يواصل نسف المنازل يوميًا وبشكل ممنهج". وقال آخر "المواصي الآن تضم أهل خان يونس، ورفح، والشرقية، وكثيرا من أهالي غزة الذين دُمّرت بيوتهم.. الكثير منهم لا يملكون تكلفة العودة، فاختاروا البقاء رغم كل شيء". واعتبر مغردون أن الاحتلال يسعى -من خلال هذه الخطوات- إلى دفع السكان نحو أقصى حدود رفح، في مخطط تهجيري متسلسل، وسط صمت دولي مريب. وتساءل مدونون "ما القادم لخان يونس؟ إلى أين يذهب الناس؟ ماذا نفعل؟". ومنذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في غزة. وتعد منطقة المواصي مساحة مفتوحة إلى حد كبير، وتفتقر إلى المرافق الأساسية، ولا تتوفر فيها بنية تحتية كافية من شبكات صرف صحي أو كهرباء أو اتصالات. وتتكون أراضيها في معظمها من دفيئات زراعية وأراضٍ رملية. وفي هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا بالموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء. ويعيش أغلبهم في خيام بدائية مصنوعة من النايلون والقماش الممزق، وسط غياب شبه تام لأي مقومات للحياة. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على الإنسان والحجر والشجر في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

"لا تحاولون العودة".. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى سكان مناطق محددة في قطاع غزة
"لا تحاولون العودة".. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى سكان مناطق محددة في قطاع غزة

روسيا اليوم

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

"لا تحاولون العودة".. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى سكان مناطق محددة في قطاع غزة

وقال الجيش في بيان: "جيش الدفاع يعمل بقوة شديدة جدا لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية في المنطقة وسيهاجم كل موقع يتم استخدامه لاطلاق قذائف صاروخية" وأضاف "من أجل أمنكم، أخلوا فورا إلى منطقة المواصي ولا تحاولون العودة إلى مناطق القتال الخطيرة". واختتم بيانه بالقول إن "المنظمات الإرهابية تواصل جلب الكارثة عليكم". يتبع..

الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس

الجزيرة

time١٢-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق جديدة في خان يونس

أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بإخلاء عدة مناطق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة فورا، والتوجه إلى منطقة المواصي غربا، تمهيدا لتنفيذ هجوم عسكري. وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس: "إلى كل المتواجدين في مركز مدينة خان يونس، ومخيم النازحين خان يونس، وحي البطن السمين في بلوكات 63 و64 و100 و107 و108، الإخلاء فورا إلى منطقة المواصي". وأضاف أن الجيش سيعمل بقوة شديدة في تلك المناطق لتدمير قدرات الفصائل الفلسطينية، وفق ادعائه. وأشار إلى أن إنذارات الإخلاء لا تشمل مجمع ناصر الطبي، المستشفى الحكومي الوحيد في جنوب قطاع غزة. وفي وقت سابق الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يسعى لإخراج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة عبر قصف المربعات السكنية المحيطة به وإخلاء السكان، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية. وحذرت الوزارة من أن توقف عمل المجمع، وهو المكان الوحيد جنوب القطاع الذي يقدم خدمات تخصصية كغسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانات، والعمليات، يعني قتل مئات المرضى وحدوث كارثة إنسانية. إنذارات شبه يومية ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في غزة. وتعد منطقة المواصي مساحة مفتوحة إلى حد كبير، تفتقر إلى المرافق الأساسية، ولا تتوفر فيها بنية تحتية كافية من شبكات صرف صحي أو كهرباء أو اتصالات. وتتكون أراضيها في معظمها من دفيئات زراعية وأراضٍ رملية. وفي هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة، يعيش النازحون وضعا مأساويا ونقصا كبيرا في الموارد الأساسية، مثل الماء والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء. ويعيش أغلبهم في خيام بدائية مصنوعة من النايلون والقماش الممزق، وسط غياب شبه تام لأي مقومات للحياة. وإلى جانب ذلك، يستهدف الجيش الإسرائيلي منطقة المواصي بين الحين والآخر، ما أسفر في مرات سابقة عن سقوط قتلى وجرحى ووقوع مجازر بحق المدنيين. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store