أحدث الأخبار مع #الوايت


الأمناء
منذ 12 ساعات
- صحة
- الأمناء
جبل البكري يواجه شبح العطش: صرخة استغاثة لـ 30 ألف نسمة في ردفان
في مديرية ردفان بمحافظة لحج، تتجلى مأساة إنسانية صامتة تهدد حياة قرابة 30 ألف نسمة في جبل البكري. فمع تبدل أنماط الطقس وتأخر المواسم المطرية نتيجة لتغيرات المناخ القاسية، يجد الأهالي أنفسهم أمام واقع قاس من الجفاف القاتل وتكاليف مياه باهظة تثقل كاهلهم الذي أضناه الفقر والبطالة. لطالما اعتمدت مناطق جبل البكري، كغيرها من التجمعات الجبلية في اليمن، على مياه الأمطار كمصدر حياة وحيد، تخزن بعناية في صهاريج وحواجز تقليدية. لكن هذه المنظومة العريقة انهارت أمام ضربات التغيرات المناخية، تاركة خلفها آبارا جافة وسماء شحيحة لم تعد تجود بما كانت عليه. يصف الدكتور عبدالرزاق البكري، أحد أعيان جبل البكري، الوضع بكلمات مؤلمة: "لم نعد نرى الأمطار كما في السابق، كانت الأمطار مصدر رزقنا ومياهنا، لكن اليوم باتت السماء شحيحة والآبار جافة. الوضع كارثي ولا يمكن السكوت عليه." أسعار خيالية ومعاناة يومية: الماء سلعة لا تملكها الأيدي في ظل هذه الأزمة الطاحنة، أصبح الاعتماد على صهاريج المياه المتنقلة (الوايتات) هو الملاذ الأخير، ولكنه ملاذ مكلف للغاية. يكشف الشيخ نصر غانم البكري عن حجم المعاناة بقوله إن سعر الوايت الواحد من الماء يصل إلى 100 ألف ريال يمني. هذا المبلغ الهائل يمثل عبئًا لا يطاق على كاهل المواطن الذي يعاني أصلاً من انهيار اقتصادي غير مسبوق وارتفاع مهول في معدلات الفقر والبطالة. بأسى يتحدث المواطن عبدالوهاب جابر عن صراعه اليومي: "نحن في صراع مستمر لتوفير قطرة ماء لأطفالنا. الراتب لا يكفي لسد رمقنا، فكيف لنا أن نوفر 100 ألف ريال كل فترة لشراء وايت ماء؟ الأطفال يمرضون وكبار السن يعانون. لقد أصبح الحصول على الماء حلما بعيد المنال." هذه ليست مجرد أرقام، بل هي قصص أسر تعيش على حافة الهاوية، حيث يمسي الماء أغلى من الطعام والدواء. نداء عاجل لإنقاذ الأرواح: مشروع مياه استراتيجي ضرورة ملحة مع تفاقم الأزمة، يطلق شيوخ القبائل والأعيان في جبل البكري نداء استغاثة عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية والحكومة الشرعية. فغياب الحلول المستدامة لأزمة المياه في هذه المناطق يعرض حياة الآلاف لخطر العطش والأمراض، ويزيد من معاناتهم الإنسانية في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة. يطالب الأهالي، بلسان واحد، المنظمات الدولية والإنسانية وفاعلي الخير كافة، بسرعة التحرك والعمل على تنفيذ مشروع مياه استراتيجي يغطي احتياجات مناطق جبل البكري من المياه. هذا المشروع ليس مجرد حل مؤقت، بل هو استثمار في حياة الإنسان وكرامته، وضمانة لاستدامة توفير المياه لهذه المجتمعات المحرومة التي تكاد أن تزهق أرواحها عطشًا. هل ستصل هذه الصرخات إلى آذان صاغية قبل فوات الأوان، وقبل أن يتحول جبل البكري إلى صحراء قاحلة تبتلع أرواح سكانها؟


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- أعمال
- اليمن الآن
لودر في أبين.. عشرون عاماً من العطش والوعود الحكومية 'الزائفة' (تقرير)
أعد التقرير لـ'يمن ديلي نيوز' حسن جعبل : عقدان من الزمن ومدينة لودر شمالي محافظة أبين (جنوبي اليمن) لا تزال تعيش المأساة ذاتها؛ عطش مزمن وتجاهل متعمد جعل أهالي المدينة يعيشون حياة يرثى لها. تنازل رؤساء وتغيرت حكومات لكن الوضع في لودر لا يزال كما هو، عشرون عامًا وأهالي المنطقة الذي يزيد عددهم 45 ألف نسمة يعشون مرارة المعاناة، بحثا عن المياه الغير صالحة للشرب فكيف بالمياه الصالحة للشرب. منذ خروج مشروع مياه لودر الرئيسي عن الخدمة قبل عقدين نتيجة الحروب المتتالية والإهمال المزمن، تحول إلى مادة لوعود السلطات المحلية؛ وعود لم تزيد المواطن إلا عطشاً، ومعاناة بحثاً عن المياه. عبء وهم يومي تحولت المياه في لودر إلى سلعة نادرة تُثقل كاهل المواطنين لربما خاصةً في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وتزايد أعداد النازحين. 'علوي البركاني' مواطن من أبناء مدينة لودر يقول لـ'يمن ديلي نيوز' : بلغت أسعار صهاريج المياه (الوايتات) مستويات قياسية، حيث وصل سعر الوايت الكبير (20 برميلًا) إلى 30 ألف ريال يمني، بينما يُباع الصغير بـ 25 ألف ريال'. ويشير 'علوي' إلى أن ارتفاع سعر صهاريج المياه جعل أغلبية السكان عاجزة عن دفع قميته، لا سيما مع تأخر صرف المرتبات وارتفاع أسعار الوقود. ويضيف: 'أصبح الحصول على الماء من أصعب احتياجاتنا اليومية. نناشد السلطة المحلية التحرك العاجل لإنقاذ السكان من هذه الأزمة الخانقة التي أثقلت الجميع'. غلاء المشتقات النفطية 'حسن مقرع'، أحد مالكي صهاريج المياه، ربط ارتفاع أسعار المياه مباشرة بغلاء المشتقات النفطية. وقال 'حسن مقرع'، لـ'يمن ديلي نيوز' إن نحو ثلثي ما يتقاضاه مقابل توصيل المياه يُنفق على شراء الديزل، خاصة مع بُعد مصادر المياه عن المدينة. وطالب مقرع الجهات المعنية بتخفيض أسعار الوقود لتخفيف الأعباء عن المواطنين. رواتب لا تفي بحاجات الماء في السياق يقول ،قاسم حسين، وهو معلم وربّ أسرة من ثمانية أفراد: 'راتبي لا يتجاوز 70 ألف ريال، وأحتاج إلى وايت ماء كبير كل نصف شهر. وتابع متحدثاً لـ'يمن ديلي نيوز': هذا يعني أنني أدفع أكثر من 60 ألف ريال شهريًا فقط للمياه، ويتساءل في الوقت نفسه فكيف أُلبي باقي احتياجات أسرتي؟'. لا تتجاوز حدود الورق على الرغم من إعلان مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي ، عبدالرحمن المحرمي، قبل سبعة أشهر عن مشروع لإعادة تأهيل منظومة مياه لودر – أمصرة، إلا أن الواقع لم يشهد أي تقدم، بل ظلت تلك الوعود حبرًا على ورق فقط ، ما عمّق من خيبة أمل المواطنين وزاد من تفاقم المعاناة. يقول الشيخ علي باخرش، وهو أحد وجهاء المدينة لـ'يمن ديلي نيوز' إن الوضع بات مأساويًا، والمياه أصبحت 'حلمًا بعيد المنال'، في ظل التجاهل الواضح من الجهات المختصة، وعدم وجود أي حلول واقعية رغم التكرار المستمر للوعود. من جانبه، يشير مدير مكتب إعلام لودر ،جهاد حفيظ، إلى أن أحد أسباب تفاقم الأزمة هو تأخر تنفيذ مشروع مياه أمصرة – لودر الاستراتيجي. وطالب 'حفيظ'، في تصريح لـ'يمن ديلي نيوز'، الجهات المختصة بسرعة تجهيز وتشغيل البئر الثانية في منطقة زارة القريبة من المدينة، لما لها من دور كبير في خفض كلفة صهاريج المياه. ودعا حفيظ مؤسسة المياه ومكتب الصناعة والتجارة إلى التدخل العاجل لوضع تسعيرة عادلة للوايتات، بما يُخفف العبء عن المواطنين. صمت رسمي في مواجهة أزمة إنسانية رغم محاولاتنا المتكررة للتواصل مع مؤسسة المياه في المديرية، لم نتلقَّ أي رد أو توضيح بشأن أسباب تأخر المشروع أو الخطط المقترحة للتعامل مع الأزمة. وفي ظل هذا الواقع المؤلم، يواصل سكان لودر صمودهم في وجه العطش والإهمال، بينما تظل وعود السلطة المحلية بلا تنفيذ، وتتفاقم المعاناة يومًا بعد يوم، لتتحول المياه إلى حلم بعيد المنال في مدينة عطشى منذ عقدين. مرتبط مياه لودر محافظة أبين أزمة المياه في لودر


حضرموت نت
منذ 4 أيام
- صحة
- حضرموت نت
جبل البكري يواجه شبح العطش: صرخة استغاثة لـ 30 ألف نسمة في ردفان
في مديرية ردفان بمحافظة لحج، تتجلى مأساة إنسانية صامتة تهدد حياة قرابة 30 ألف نسمة في جبل البكري. فمع تبدل أنماط الطقس وتأخر المواسم المطرية نتيجة لتغيرات المناخ القاسية، يجد الأهالي أنفسهم أمام واقع قاس من الجفاف القاتل وتكاليف مياه باهظة تثقل كاهلهم الذي أضناه الفقر والبطالة. لطالما اعتمدت مناطق جبل البكري، كغيرها من التجمعات الجبلية في اليمن، على مياه الأمطار كمصدر حياة وحيد، تخزن بعناية في صهاريج وحواجز تقليدية. لكن هذه المنظومة العريقة انهارت أمام ضربات التغيرات المناخية، تاركة خلفها آبارا جافة وسماء شحيحة لم تعد تجود بما كانت عليه. يصف الدكتور عبدالرزاق البكري، أحد أعيان جبل البكري، الوضع بكلمات مؤلمة: 'لم نعد نرى الأمطار كما في السابق، كانت الأمطار مصدر رزقنا ومياهنا، لكن اليوم باتت السماء شحيحة والآبار جافة. الوضع كارثي ولا يمكن السكوت عليه.' أسعار خيالية ومعاناة يومية: الماء سلعة لا تملكها الأيدي في ظل هذه الأزمة الطاحنة، أصبح الاعتماد على صهاريج المياه المتنقلة (الوايتات) هو الملاذ الأخير، ولكنه ملاذ مكلف للغاية. يكشف الشيخ نصر غانم البكري عن حجم المعاناة بقوله إن سعر الوايت الواحد من الماء يصل إلى 100 ألف ريال يمني. هذا المبلغ الهائل يمثل عبئًا لا يطاق على كاهل المواطن الذي يعاني أصلاً من انهيار اقتصادي غير مسبوق وارتفاع مهول في معدلات الفقر والبطالة. بأسى يتحدث المواطن عبدالوهاب جابر عن صراعه اليومي: 'نحن في صراع مستمر لتوفير قطرة ماء لأطفالنا. الراتب لا يكفي لسد رمقنا، فكيف لنا أن نوفر 100 ألف ريال كل فترة لشراء وايت ماء؟ الأطفال يمرضون وكبار السن يعانون. لقد أصبح الحصول على الماء حلما بعيد المنال.' هذه ليست مجرد أرقام، بل هي قصص أسر تعيش على حافة الهاوية، حيث يمسي الماء أغلى من الطعام والدواء. نداء عاجل لإنقاذ الأرواح: مشروع مياه استراتيجي ضرورة ملحة مع تفاقم الأزمة، يطلق شيوخ القبائل والأعيان في جبل البكري نداء استغاثة عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية والحكومة الشرعية. فغياب الحلول المستدامة لأزمة المياه في هذه المناطق يعرض حياة الآلاف لخطر العطش والأمراض، ويزيد من معاناتهم الإنسانية في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة. يطالب الأهالي، بلسان واحد، المنظمات الدولية والإنسانية وفاعلي الخير كافة، بسرعة التحرك والعمل على تنفيذ مشروع مياه استراتيجي يغطي احتياجات مناطق جبل البكري من المياه. هذا المشروع ليس مجرد حل مؤقت، بل هو استثمار في حياة الإنسان وكرامته، وضمانة لاستدامة توفير المياه لهذه المجتمعات المحرومة التي تكاد أن تزهق أرواحها عطشًا. هل ستصل هذه الصرخات إلى آذان صاغية قبل فوات الأوان، وقبل أن يتحول جبل البكري إلى صحراء قاحلة تبتلع أرواح سكانها؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- صحة
- اليمن الآن
جبل البكري يواجه شبح العطش: صرخة استغاثة لـ 30 ألف نسمة في ردفان
في مديرية ردفان بمحافظة لحج، تتجلى مأساة إنسانية صامتة تهدد حياة قرابة 30 ألف نسمة في جبل البكري. فمع تبدل أنماط الطقس وتأخر المواسم المطرية نتيجة لتغيرات المناخ القاسية، يجد الأهالي أنفسهم أمام واقع قاس من الجفاف القاتل وتكاليف مياه باهظة تثقل كاهلهم الذي أضناه الفقر والبطالة. لطالما اعتمدت مناطق جبل البكري، كغيرها من التجمعات الجبلية في اليمن، على مياه الأمطار كمصدر حياة وحيد، تخزن بعناية في صهاريج وحواجز تقليدية. لكن هذه المنظومة العريقة انهارت أمام ضربات التغيرات المناخية، تاركة خلفها آبارا جافة وسماء شحيحة لم تعد تجود بما كانت عليه. يصف الدكتور عبدالرزاق البكري، أحد أعيان جبل البكري، الوضع بكلمات مؤلمة: "لم نعد نرى الأمطار كما في السابق، كانت الأمطار مصدر رزقنا ومياهنا، لكن اليوم باتت السماء شحيحة والآبار جافة. الوضع كارثي ولا يمكن السكوت عليه." أسعار خيالية ومعاناة يومية: الماء سلعة لا تملكها الأيدي في ظل هذه الأزمة الطاحنة، أصبح الاعتماد على صهاريج المياه المتنقلة (الوايتات) هو الملاذ الأخير، ولكنه ملاذ مكلف للغاية. يكشف الشيخ نصر غانم البكري عن حجم المعاناة بقوله إن سعر الوايت الواحد من الماء يصل إلى 100 ألف ريال يمني. هذا المبلغ الهائل يمثل عبئًا لا يطاق على كاهل المواطن الذي يعاني أصلاً من انهيار اقتصادي غير مسبوق وارتفاع مهول في معدلات الفقر والبطالة. بأسى يتحدث المواطن عبدالوهاب جابر عن صراعه اليومي: "نحن في صراع مستمر لتوفير قطرة ماء لأطفالنا. الراتب لا يكفي لسد رمقنا، فكيف لنا أن نوفر 100 ألف ريال كل فترة لشراء وايت ماء؟ الأطفال يمرضون وكبار السن يعانون. لقد أصبح الحصول على الماء حلما بعيد المنال." هذه ليست مجرد أرقام، بل هي قصص أسر تعيش على حافة الهاوية، حيث يمسي الماء أغلى من الطعام والدواء. نداء عاجل لإنقاذ الأرواح: مشروع مياه استراتيجي ضرورة ملحة مع تفاقم الأزمة، يطلق شيوخ القبائل والأعيان في جبل البكري نداء استغاثة عاجلاً إلى المنظمات الإنسانية والحكومة الشرعية. فغياب الحلول المستدامة لأزمة المياه في هذه المناطق يعرض حياة الآلاف لخطر العطش والأمراض، ويزيد من معاناتهم الإنسانية في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية بالغة الصعوبة. يطالب الأهالي، بلسان واحد، المنظمات الدولية والإنسانية وفاعلي الخير كافة، بسرعة التحرك والعمل على تنفيذ مشروع مياه استراتيجي يغطي احتياجات مناطق جبل البكري من المياه. هذا المشروع ليس مجرد حل مؤقت، بل هو استثمار في حياة الإنسان وكرامته، وضمانة لاستدامة توفير المياه لهذه المجتمعات المحرومة التي تكاد أن تزهق أرواحها عطشًا. هل ستصل هذه الصرخات إلى آذان صاغية قبل فوات الأوان، وقبل أن يتحول جبل البكري إلى صحراء قاحلة تبتلع أرواح سكانها؟


اليمن الآن
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تحوّلت لخدمة مسؤولي السلطة المحلية والعسكرية .. ناشطون يكشفون عن مصير صهاريج المياه السعودية في تعز
تحوّلت لخدمة مسؤولي السلطة المحلية والعسكرية .. ناشطون يكشفون عن مصير صهاريج المياه السعودية في تعز أثار ناشطون وحقوقيون في محافظة تعز تساؤلات متزايدة حول مصير صهاريج المياه الـ16 التي قدّمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كمساهمة لتخفيف أزمة المياه الخانقة التي تعاني منها المدينة منذ سنوات . وأكد الناشطون في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أن الصهاريج، التي كان من المفترض أن تُسخّر لتوفير المياه الصالحة للشرب للمواطنين، جرى تحويلها لصالح قيادات في السلطة المحلية والعسكرية، حيث تُستخدم حاليًا لتوفير المياه لمقراتهم ومنازلهم، فضلًا عن استخدامها في البيع التجاري، ما يتنافى مع الهدف الإنساني الذي جاءت من أجله. وأشار الناشطون إلى أن هذه الصهاريج اختفت فجأة من المشهد المائي، رغم تفاقم أزمة المياه في المدينة، وارتفاع تعرفة "الزفة" التي يتحكم بها مالكو الصهاريج الخاصة دون رقابة، ما يضاعف من معاناة المواطنين، خصوصًا في الأحياء الفقيرة والمكتظة. وطالبوا الجهات المعنية، وعلى رأسها السلطة المحلية واللجنة المكلفة بإدارة مشاريع الدعم الخارجي، بتوضيح شفاف وعاجل حول مصير تلك الصهاريج، ومحاسبة المتسببين في حرف استخدامها عن الهدف المعلن، داعين البرنامج السعودي إلى فتح تحقيق مستقل والتأكد من مدى التزام السلطات المحلية بتعز بما تم الاتفاق عليه. وتأتي هذه التساؤلات في وقت تتفاقم فيه أزمة المياه، حيث يلجأ السكان إلى شراء المياه من اصحاب الوايتات بأسعار جنونية حيث وصل سعر الوايت الواحد الى 100 ألف ريال، وسط غياب أي حلول مستدامة أو تدخلات فاعلة من قبل الجهات المعنية.