أحدث الأخبار مع #الوجهات


سائح
١١-٠٧-٢٠٢٥
- سائح
السفر بذكاء: دليلك الشامل لرحلة لا تُنسى
السفر تجربة غنية تمنح الإنسان فرصة للهروب من روتين الحياة، واكتشاف عوالم جديدة، وثقافات مختلفة. لكنه قد يتحول أحيانًا إلى مصدر توتر إذا لم يُخطط له بعناية وذكاء. وبين اختيار الوجهة، وتحديد الميزانية، والتعامل مع المفاجآت، يصبح من الضروري التحلي بالحكمة والمرونة للحصول على تجربة سلسة وممتعة. السفر الذكي لا يعني بالضرورة إنفاق أقل أو حمل أخف، بل يشير إلى إدارة الرحلة بشكل يُضاعف المتعة ويقلل القلق. أول خطوات السفر الذكي تبدأ بالتخطيط الواعي. لا يتطلب الأمر جدولًا صارمًا، ولكن من المفيد وضع خريطة عامة للرحلة تتضمن الوجهات الرئيسية، وأيام الإقامة، وأهم المعالم أو التجارب التي لا تُفوت. يمكن استخدام التطبيقات المخصصة للسفر لتجميع المعلومات وحجز التذاكر أو الإقامات، مما يوفر وقتًا وجهدًا كبيرين. عند اختيار الوجهة، من الأفضل البحث عن المواسم المناسبة، ليس فقط من حيث الطقس، ولكن أيضًا من حيث الأسعار وازدحام السياح. كثير من الوجهات تكون أكثر جمالًا وهدوءًا خارج مواسم الذروة، مما يمنحك فرصة لاكتشافها على مهل. كما يُنصح بمراجعة متطلبات التأشيرة والتطعيمات، وتحديث الوثائق الرسمية مثل جواز السفر وبطاقات الدفع، لتجنب أي مفاجآت غير سارة في اللحظة الأخيرة. إدارة الميزانية بذكاء دون التضحية بالتجربة السفر الذكي لا يعني دائمًا الاقتصاد المفرط، بل التوزيع الذكي للمال على ما يستحق. يمكن مثلًا توفير جزء كبير من التكاليف باختيار الإقامة في نُزل نظيفة أو شقق مشتركة بدل الفنادق الفاخرة، واستغلال وسائل النقل المحلية بدل سيارات الأجرة. كما أن تناول الطعام في الأسواق الشعبية أو المطاعم المحلية يمنحك تجربة ثقافية أصيلة ويوفر المال في الوقت ذاته. كذلك من المفيد تخصيص جزء من الميزانية للطوارئ، وشراء التأمين المناسب للرحلة، خاصة عند السفر إلى وجهات بعيدة أو ذات طبيعة خاصة. حمل بطاقة دفع دولية ونسخة احتياطية منها، وتوزيع النقود في أماكن مختلفة من الحقيبة، يُعد من خطوات الأمان المهمة. كما يُفضل تحميل التطبيقات التي تعرض أسعار العملات، والخرائط دون اتصال، والمترجمين الفوريين لتسهيل التنقل والتعامل اليومي. المرونة والانفتاح سر المتعة الحقيقية حتى مع أفضل خطط السفر، تبقى المفاجآت واردة. تأخير في المطار، إغلاق أحد المعالم، أو تغيّر مفاجئ في الطقس كلها أمور طبيعية. لذلك، فإن التحلي بالمرونة والاستعداد للتأقلم يُعد من أهم علامات المسافر الذكي. بل إن بعض أجمل لحظات الرحلات تأتي من تغييرات غير متوقعة، مثل التعرّف على مكان لم يكن في الخطة، أو لقاء أشخاص محليين يمنحونك تجربة فريدة لا تجدها في الكتيبات السياحية. الانفتاح على ثقافة البلد المضيف، واحترام العادات المحلية، وتعلّم بعض الكلمات الأساسية بلغة السكان، يعزز من جودة التجربة ويمنحك اتصالًا حقيقيًا بالبيئة التي تزورها. لا تتردد في الابتعاد عن المسارات السياحية التقليدية، فهناك الكثير من الكنوز التي لا تجدها إلا في الشوارع الخلفية، أو القرى الصغيرة، أو الأسواق التي لا يرتادها سوى المحليين. في نهاية المطاف، السفر بذكاء لا يتعلق بعدد الدول التي تزورها، بل بطريقة خوضك للتجربة. عندما تُخطط بوعي، وتُسافر بانفتاح، وتُدير رحلتك بتوازن، يتحول السفر من مجرد انتقال إلى مغامرة حقيقية تترك أثرًا طويلًا في ذاكرتك.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أبرز توجهات السفر من الإمارات
دبي: «الخليج» أظهرت نتائج دراسة جديدة ل«مؤشر أليانز بارتنرز للسفر لعام 2025»، أن 98% من المشاركين يخططون للسفر خلال 2025، والوجهات الأكثر جاذبية تشمل: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمملكة المتحدة وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وفيجي وجزر المحيط الهادئ الأخرى. وكشفت الدراسة عن أبرز الوجهات العالمية المفضلة للسفر بالنسبة للمشاركين في استطلاع للرأي أجري داخل الدولة لعام 2025، في وقت يشهد فيه السفر الخارجي انتعاشاً ملحوظاً وثقة متجددة بين المسافرين. واستطلعت الدراسة آراء 500 مشارك من سكان دولة الإمارات حول خطط سفرهم وتفضيلاتهم للعام المقبل. المسافرون الشباب على الرغم من أن الوجهات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال الخيار الأول للمشاركين من الإمارات بشكل عام، إلا أن المسافرين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً يظهرون اهتماماً متزايداً بدول أمريكا الوسطى والجزر الكاريبية (11%) مقارنة بنسبة 5% مع باقي السكان. وأوضحت الدراسة أن 34% من المشاركين في الاستطلاع يخططون للسفر مرتين على الأقل سنوياً، في حين من المرجح أن يسافر ذوو الدخل المرتفع خمس مرات أو أكثر سنوياً. يتراوح معدل الرحلة بين 9 و15 يوماً، ويفضل 45% من المشاركين السفر مع العائلة. عملية التخطيط للسفر بالنسبة لمعظم المشاركين في الاستطلاع، تستغرق عملية التخطيط للسفر والحجر نحو 3 أشهر تقريباً، حيث يسافر 56% منهم بهدف الراحة والاسترخاء، بينما يتطلع 46% منهم لخوض تجربة ثقافية. وحددت الدراسة عنصرين أساسيين يؤثران في قرارات السفر هما توصيات العائلة والأصدقاء بنسبة 58%، ومنصات التواصل الاجتماعي بنسبة 55%، حيث يُعدّ يوتيوب المصدر الأكثر موثوقية بنسبة 74%، يليه فيسبوك بنسبة 72% وإنستغرام بنسبة 69%. ميزانيات كبيرة يخطط 34% من المشاركين من الإمارات لإنفاق أكثر من 11 ألف درهم على رحلتهم القادمة، في حين أن 3% فقط يعتزمون إنفاق أقل من 1800 درهم لكن تختلف الميزانية بحسب دخل الأسرة، حيث يميل ذوو الدخل المرتفع إلى القيام برحلات متعددة سنوياً وتخصيص ميزانيات أكبر لكل عطلة، بينما تخطط الأسر ذات الدخل المنخفض إلى القيام برحلة واحدة سنوياً بميزانية محدودة، مع التركيز على الوجهات القريبة والإقامات القصيرة. أهم هواجس المسافرين على الرغم من الرغبة القوية في السفر، إلا أن السلامة الشخصية (44%) والأحوال الجوية المتقلبة (41%) لا تزال من بين أهم هواجس المسافرين، تليها التحديات المالية، والتغيرات التي تطرأ على الرحلات الجوية، وعمليات الاحتيال. ومن اللافت أن 32% من المسافرين الشباب قلقون بشأن فقدان وثائق السفر، بينما تشكل التوترات الجيوسياسية مصدر القلق الأكبر بالنسبة لذوي الدخل المرتفع. طلب مرتفع على تأمين السفر أفاد 76% من المسافرين أنهم يخططون لشراء بوليصة تأمين عند السفر إلى الخارج، حيث تُعتبر راحة البال السبب الأساسي لطلب التغطية التأمينية. كما ازدادت عملية شراء تأمين السفر من خلال مواقع الحجز الإلكتروني مع ارتفاع الميزانيات. وأشار فيناي سورانا، المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وإفريقيا في أليانز بارتنرز، إلى أن وجهات الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا لا تزال تحتل صدارة قائمة الوجهات التي يتطلع المسافرون من دولة الإمارات لزيارتها في عام 2025.


الرجل
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
السياحة بعيون جديدة.. اتجاهات السفر الراقي في 2025
بدأت بعض ملامح عام 2025 تتضح في مجالات مختلفة، خصوصًا في مجالي السياحة والسفر، ووفقًا للتقارير والمعلومات التي تستند على الحجوزات والوجهات واستطلاعات الرأي لمختلف المواقع والشركات المعنية في مجالي السياحة والسفر، فإن العام الجديد سيكون عام التخصيص والأصالة، والروابط ذات المعنى، مع التركيز الكلي على الذات. أفضل اتجاهات السياحة في 2025 العام الجديد بصورة عامة يبدو عام السعي المتزايد والتجارب العميقة التي تبتعد عن السطحية، وتهدف إلى إعادة عيش الذكريات العزيزة على القلوب واستدعائها من الماضي بل إعادة تشكيلها، فمستقبل السفر لم يعد يتعلق بزيارة الأماكن الجديدة فحسب، بل بعيش تجارب تخلق ذكريات، من خلال تفاعلات حقيقة أصيلة. "النوستالجيا" وإعادة خلق الذكريات المسافرون يفضلون العودة إلى ذكريات الماضي الجميل بزيارة أماكن عزيزة على قلوبهم مجدداً - المصدر: Unsplash التوجه الجديد المعتمد من المسافرين، يتمثل في التوجه إلى أماكن تعيد إحياء ذكريات جميلة من الماضي، ولعل ذلك يتضح جليًا إذا علمنا أن 58% من المسافرين العالميين يخططون في الفترة المقبلة لزيارة وجهات كانوا يترددون عليها خلال طفولتهم، وذلك وفق تقرير أجرته "هيلتون" لاتجاهات السفر، وتشمل هذه الأماكن المنتجعات العائلية الكلاسيكية، أو الأماكن التي تحمل قيمة شخصية للأفراد. ولكن هذا الاتجاه لا يتوقف عند زيارة أماكن قضوا فيها إجازاتهم خلال طفولتهم، بل يرتبط بإعادة عيش التجارب التي تركت تأثيراً إيجابيًّا عليهم، وفق تقرير شركة "أماديوس Amadeus"، وهذا يمكن لمسه من خلال زيادة شعبية المعسكرات الصيفية للبالغين، وعطلات الكارافان (مقطورات السفر)، التي تسمح للمسافرين عيش إجازات خالية من الهموم، مع الانغماس الكلي في الهوايات والممارسات التي تذكرهم بشبابهم. السفر الناعم السفر الناعم يركز على الصحة النفسية وتجديد للطاقة - المصدر: Unsplash "السفر الناعم" من الاتجاهات التي شهدت شعبية مؤخرًا، والتي من المتوقع أن تهيمن على عام 2025، ويتميز هذا النوع من السفر بالتركيز على البساطة والرفاهية النفسية، ومن ثم يقوم على إيقاع بطيء، يؤدي إلى خلق روابط أعمق مع الوجهات التي يقصدها الأفراد، وهذا ما يجعلها ترتبط بشكل مباشر باتجاه آخر لعام 2025، وهو السفر البطيء، الذي سنتحدث عنه لاحقًا. أكثر من 20% من المسافرين العالميين يخططون للقيام برحلات تركز على اكتشاف الذات والصحة العقلية والنفسية، وفق "هيلتون ترندز ريبورت"، ما يتماشى مع الرغبة المتزايدة في الحصول على تجارب ذات قيمة ومغزى. السفر الناعم يقوم على مجموعة من الركائز الأساسية، التي تجعله يختلف عن غيره من الأنماط، وفي مقدمتها التجارب الذهنية، إذ يشجع هذا النوع من السفر على الانغماس الكلي في المحيط، من خلال نشاطات كالمشي في الطبيعة ودروس الطهي باستخدام مكونات محلية، أو بكل بساطة الاستمتاع بالهدوء. يضاف إلى ذلك الرفاهية التي تعد نقطة مركزية وأساسية في هذا النوع من السفر، التي تتجلى في الإقامة في المنتجعات التي تقدم علاجات صحية وجلسات يوجا، وأنشطة أخرى تهدف إلى تجديد العقل والجسد، ولعل الفلسفة التي تجعله جذابًا تتلخص في أنه يقوم على الحد الأدنى من التخطيط، وذلك لتقليل الضغوطات النفسية المرتبطة بالسفر. السفر البطيء السفر البطيء يقوم على فهم أعمق للوجهات وثقافتها - المصدر: Unsplash 1 من كل 5 مسافرين يخطط لاستكشاف العالم والثقافات المحلية، مع التركيز على السفر البطيء في العام الجديد، وذلك وفق تقرير "هيلتون". والسفر البطيء، يقوم على الانغماس في وجهة معينة لفترة طويلة، ورغم أنه قد يبدو للوهلة الأولى مشابهًا للسفر الناعم، فإنه في الواقع مختلف تمامًا. فمفهوم السفر البطيء يركز على وتيرة مريحة، حيث يتم تشجيع المسافرين على قضاء فترات طويلة في موقع واحد، للانغماس في الثقافة المحلية، والتفاعل بعمق مع المجتمع، والاستمتاع بالتجارب عوضًا عن زيارة المعالم السياحة، والقيام بعدد كبير من النشاطات خلال فترة زمنية قصيرة. النمط هذا يعطي الأولوية للجودة، ويركز على فهم أعمق للوجهة، بينما السفر الناعم يركز على الراحة والاسترخاء والرفاهية النفسية، ومن ثم الوجهات تكون منتجعات صحية أو أماكن استكشاف الذات، وغيرها. وقد برز السفر البطيء بعد جائحة كورونا، ولكنه ترسخ خلال الفترة الماضية، وذلك لأن الغالبية لم تعد تجد إرهاق السفر أو ما يعرف بـ"إرهاق السياح" جذابًا، ففكرة ضرورة الحصول على إجازة لاستعادة النشاط بسبب الإجازة لم تعد تجدي نفعًا! فالغاية من السفر هي العودة إلى الواقع بمشاعر الانتعاش والتجدد والاستعداد للتعامل مع مشكلات الحياة اليومية، وهذا يمكن تحقيقه من خلال هذا النوع من السياحة. التوجه نحو آسيا المسلسلات وضعت آسيا على رأس لائحة الدول الأكثر جذباً للسياح حالياً - المصدر: Unsplash عام 2025 سيعيد الاهتمام بآسيا، وذلك وفق تقرير "جلوبال ترندر Global Trender". الأسباب التي جعلت الاهتمام العالمي يتركز على آسيا جاءت كنتيجة لعدة عوامل، لعل في مقدمتها تأثير الثقافة الشعبية، وخصوصًا المسلسلات التلفزيونية الناجحة كمسلسل"ذا وايت لوتس The White Lotus"، على سبيل المثال، الذي تم تصويره في تايلاند، و"سكويد جيم Squid Game" الذي تدور أحداثه في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى ذلك اكتسبت الروايات التاريخية لليابان شعبية كبيرة، بسبب برامج مثل "شوجن Shogun"، ما زاد الفضول حول التراث الثقافي للبلاد. ولكن الاهتمام ليس فقط نتيجة لهذه العوامل فحسب، إذ أسهمت التسهيلات التي تقدمها عديد من الدول الآسيوية في جذب السياح، يضاف إلى ذلك كون آسيا جذابة بشكل خاص للذين يعتمدون السفر البطيء أو الناعم، فالقارة غنية ثقافيًّا، كما أن عديدًا من الدول فيها باتت وجهات معروفة لعلاجات السبا وجلسات اليوجا. السفر الفردي السفر بشكل منفرد بات هدفاً للكثيرين لكونه يوفر مرونة مرغوبة للأجيال الشابة - المصدر: Unsplash زيادة ملحوظة في الراغبين في السفر بمفردهم خلال 2025، إذ عبر 62% من المسافرين عن نيتهم السفر بشكل منفرد وفق تقرير "هيلتون ترندز ريبورت". شعبية السفر الفردي جاءت كنتيجة لسعي المسافرين إلى الاستمتاع بالحرية التي تترافق معه، وهذا يتيح لهم تخطيط مساراتهم الخاصة، وعدم التضحية بما يريدون القيام به لتلبية تفضيلات الآخرين. هذا النوع من الاستقلالية يجذب جيل الألفية وجيل Z، الذين يقدرون استقلاليتهم بشكل كبير، وهذا النمط في الواقع يُعد جزءًا مكملًا للأنماط الأخرى، سواء السفر البطيء أو الناعم، لكونه يسمح باكتشاف الذات، ويركز على التنمية الشخصية والاستمتاع بالرحلات. فيما يأتي السفر الفردي بسبب تغير الديناميات الاجتماعية كنتيجة لوباء "كورونا"، الذي جعل العديد من الأشخاص يعيدون تقييم تفضيلاتهم في السفر، ومن ثم عوضًا عن انتظار الأصدقاء أو الشركاء كي يتحمسوا بما يكفي للسفر، فإن الشخص يخطط ويقرر وينفذ. كما أن لهذا النوع من السفر نكهته الخاصة التي تروق لكثيرين في عصرنا الحالي، فالمسارات المرنة التي يمكن اعتمادها، والتجارب الفريدة، وفرصة دفع الذات خارج منطقة الراحة الخاصة بها، من العوامل التي تجذب الكثيرين، خصوصًا الجيل الجديد. الفنادق كوجهات سفر تحول الفنادق لتصبح وجهات سفر خصوصاً تلك التي لها قيمة تاريخية - المصدر: Unsplash تبرز "فنادق الرواد Trailbalozer Hotels" كاتجاه في السفر خلال عام 2025، وهذه الفنادق هي تلك التي تذهب أبعد من مجرد توفير أماكن للإقامة، وتتحول إلى تجربة شاملة، توفر كل ما من شأنه أن يرضي الضيوف، ومن ثم يصبح الفندق ذاته هو الوجهة، وليس فقط مكانًا مختارًا للنوم والراحة. ووفق تقرير شركة "أماديوس" فإن الأنظار في عام 2025 تتجه إلى الفنادق، التي تمكن الضيوف من الانغماس في الثقافة المحلية والتاريخ والجمال الطبيعي للمناطق المحيطة. على سبيل المثال فنادق مثل "كابيلا أبود Capella Ubud" في "بالي" توفر خيمًا فاخرة في الغابة، أما أماكن الإقامة في "تشنغدو Chengdu" فتدمج بين أساليب العمارة من سلالة "تشينج" والتصاميم الحديثة. الانغماس الثقافي ليس السبب الوحيد الذي يجعل الفنادق تصبح وجهات أساسية، إذ يبرز أيضًا الجانب التاريخي، ولهذا السبب نرى القصور التاريخية التي تحولت لفنادق، باتت من عوامل الجذب الرئيسة في دول عديدة كفرنسا وبريطانيا وإسبانيا، وفي الواقع كلما كانت التجربة أصيلة، زادت رغبة المسافرين بالإقامة في هذه الفنادق. التواصل الفعلي في الحياة الواقعية المسافرون باتوا يعطون الأولوية للتفاعل وجهاً لوجه بعيداً عن التكنولوجيا - المصدر: Unsplash الرغبة بالتواصل الفعلي في الحياة الواقعية والابتعاد قدر الإمكان عن التكنولوجيا، نمط يفرض نفسه مع تزايد الإنهاك التقني، وذلك وفق تقريري "هيلتون ترندز" و"أماديوس"، إذ عبر 24% من المسافرين عن نيتهم الانقطاع عن وسائل التواصل، والابتعاد عن التكنولوجيا قدر الإمكان خلال العطلات. الاتجاه هذا يعكس رغبة المسافرين في إعطاء الأولوية للتفاعلات الحقيقة وجهًا لوجه، كبديل عن التفاعلات الرقمية، وقد برز بسبب الإرهاق الرقمي والرغبة في تجارب أصيلة، تقوم على تفاعل حقيقي، يخلق روابط حقيقة بين الناس والأماكن. ومن ناحية الفلسفة والتطبيق، فإن الاتجاه هذا يكمل ويعد جزءًا من أنماط السفر الأخرى، التي ستفرض نفسها خلال العام الجديد، سواء السفر المنفرد أو البطيء أو الناعم، فالوقت والمساحة والبعد عن القيود المرتبطة بالحياة اليومية، تمهد الطريق نحو الانغماس في الثقافة المحيطة والتواصل الحقيقي والتفاعل مع المحليين، أو مع المجموعة المرافقة في الرحلة. فيما يقوم ها الاتجاه بشكل عام على الجولات الجماعية، والتجارب التي تتضمن تواصلاً اجتماعيًّا، سواء الجولات مع محليين أو المشاركة في فعاليات محلية أو نشاطات وفعاليات ثقافية، وهذا في الواقع جعل الفعاليات الاجتماعية أو الثقافية، تتحول لتصبح وجهات سياحية وخصوصًا المهرجانات. وهذا النمط يمثل تحولاً جذريًّا في كيفية مقاربة المسافرين لرحلاتهم. ولهذا السبب نجد العديد من المؤسسات بدأت بالتأقلم مع المتغيرات، والاستجابة من خلال توفير تجارب مخصصة، وخيارات متنوعة ترضي الفئات التي تريد هذا النوع من السياحة. السفر المخصص السفر المخصص المدعوم بالذكاء الإصطناعي نتيجة الطلب المتزايد على ترقية الخدمات التقنية - المصدر: Unsplash مقابل الراغبين بالانفصال عن الواقع الافتراضي، هناك فئة تريد التكنولوجيا والراحة التي توفرها في كل مكان، ووفق تقرير "أماديوس" و"هيلتون"، فإن المسافرين في العام 2025 يريدون المزيد من الخيارات التقنية، خصوصًا التكنولوجيا المتقدمة، خلال رحلاتهم إلى وجهاتهم على متن الطائرة، بالإضافة إلى السفر المخصص المدعوم بالذكاء الاصطناعي. العديد من المسافرين باتوا يعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتخطيط رحلاتهم، أو حتى لاختيار وجهاتهم القادمة وفق تفضيلاتهم، وهذا ما جعل المسافرين يتوقعون مستوى جديدًا من الخدمات من قبل شركات الطيران والفنادق، خصوصًا أن التقنيات المتقدمة باتت جزءًا من حياتهم. السفر المخصص يوفر ترفيهًا متقدمًا خلال الرحلات، وهذا ما يبرز من خلال تبني شركات الطيران بشكل متزايد أنظمة ترقية تعتمد على الخوارزميات، التي تقدم للركاب المحتوى المبني على تفضيلاتهم الشخصية، وفق اختياراتهم السابقة، من خلال تحليل بيانات برامج الولاء وخيارات الرحلات السابقة، ما يمكن شركات الطيران من تنسيق تجربة ترفيه فريدة لكل مسافر. في المقابل، فإن المسافرين يريدون إنترنت سريعًا، يمكنهم من البقاء متصلين بحياتهم الرقمية خلال تواجدهم في الجو، بالإضافة إلى ترفيه يعتمد على أذواقهم وتفضيلات وتستند كما ذكرنا على الذكاء الاصطناعي. وفي استجابة لهذا الاتجاه، فإن العديد من شركات الطيران تعمل على تعزيز الخدمات، من خلال الذكاء الاصطناعي، سواء لناحية الترفيه أو التسوق، وقد يشمل ذلك حتى وجبات مخصصة بناءً على التفضيلات الغذائية.


سائح
٢١-٠٦-٢٠٢٥
- سائح
سفر بلا حدود: تطبيقاتك رفيقك في كل خطوة
في العصر الرقمي الذي نعيش فيه، أصبح الهاتف الذكي رفيق السفر الأساسي الذي لا غنى عنه. فما كان بالأمس يتطلب جهداً كبيراً وتخطيطاً معقداً، أصبح اليوم في متناول أيدينا بفضل مجموعة واسعة من التطبيقات الذكية التي تُسهّل كل خطوة في رحلة السفر، بدءاً من التخطيط الأولي وحجز الرحلات، مروراً بالتنقل في الوجهة الجديدة، وصولاً إلى التواصل وتجاوز حواجز اللغة. هذه التطبيقات لم تُحدث ثورة في طريقة سفرنا فحسب، بل جعلت التجربة أكثر سلاسة، كفاءة، وأقل توتراً، مما يُتيح للمسافر التركيز على الاستمتاع بالرحلة واكتشاف العالم من حوله. هذا المقال سيسلط الضوء على كيف تُغير هذه التطبيقات وجه السفر، لتُصبح دليلك الشخصي، مساعدك اللغوي. التخطيط والحجز: رحلتك تبدأ بضغطة زر لم تعد عملية حجز تذاكر الطيران والإقامة مهمة شاقة تتطلب ساعات من البحث والمقارنة. فبفضل تطبيقات مثل Skyscanner وGoogle Flights، أصبح بإمكان المسافرين العثور على أفضل عروض الطيران ومقارنة الأسعار من مئات شركات الطيران ووكالات السفر في ثوانٍ. هذه التطبيقات تُمكنك من تحديد تواريخ مرنة، وتتبع تغيرات الأسعار، وحتى اكتشاف وجهات جديدة بناءً على ميزانيتك. ولا يقتصر الأمر على الطيران؛ فتطبيقات حجز الإقامة مثل وAirbnb توفر لك خيارات لا حصر لها، من الفنادق الفاخرة إلى الشقق المحلية، مع إمكانية تصفية النتائج بناءً على الموقع، السعر، والمرافق، وقراءة آراء المسافرين الآخرين. تُساعدك هذه التطبيقات أيضاً في تخطيط مسار الرحلة بشكل متكامل. على سبيل المثال، يتيح لك تطبيق TripIt أو TripAdvisor تنظيم حجوزاتك (الطيران، الفنادق، السيارات) في مكان واحد، وإنشاء خط سير مفصل، وتلقي تنبيهات حول مواعيد الرحلات والتأخيرات المحتملة. بعض التطبيقات تُقدم أيضاً اقتراحات لأنشطة ومعالم سياحية بناءً على موقعك واهتماماتك، مما يُوفر عليك عناء البحث ويُمكنك من اكتشاف جواهر مخفية في وجهتك. التنقل والاستكشاف: دليل الجيب في كل مكان بمجرد وصولك إلى وجهتك، تُصبح تطبيقات التنقل والاستكشاف شريكك الأمثل. يُعد خرائط (Google Maps) أداة لا غنى عنها، حيث يوفر توجيهات دقيقة للمشي، القيادة، واستخدام وسائل النقل العام، بالإضافة إلى معلومات عن المطاعم، المتاجر، والمعالم السياحية القريبة. تتوفر خاصية الخرائط غير المتصلة بالإنترنت (Offline Maps)، والتي تُمكنك من التنقل دون الحاجة لاتصال بالإنترنت، مما يوفر عليك رسوم التجوال الباهظة. بالنسبة للنقل العام، تُقدم تطبيقات مثل Citymapper معلومات مفصلة عن جداول المواعيد، الطرق البديلة، وحتى تكلفة الرحلة في العديد من المدن الكبرى حول العالم. وللحصول على سيارات الأجرة أو خدمات النقل المشترك، تُعد تطبيقات مثل Uber وCareem (في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) حلولاً عملية وسهلة للحجز والدفع، مما يُلغي الحاجة للتعامل بالعملة المحلية أو التفاوض على الأسعار. هذه التطبيقات تُمكنك من استكشاف المدن بثقة، وتقليل مخاطر الضياع، وتوفير الوقت والمال في التنقل. التواصل وتجاوز حواجز اللغة: عالم بلا حدود أحد أكبر التحديات التي يواجهها المسافرون في بلدان لا يتحدثون لغتها هي حاجز اللغة. لكن تطبيقات الترجمة الحديثة قد غيرت هذا الواقع بشكل جذري. يُعد مترجم (Google Translate) أداة قوية ومتعددة الاستخدامات، حيث يُمكنه ترجمة النصوص المكتوبة، الصور (من خلال الكاميرا)، وحتى المحادثات الصوتية الفورية. يمكنه التعرف على لافتة طريق أو قائمة طعام وترجمتها في الوقت الفعلي، مما يُسهّل عملية فهم المعلومات والتواصل مع السكان المحليين. إلى جانب الترجمة، تُقدم تطبيقات أخرى مثل WhatsApp وTelegram وسائل سهلة للتواصل مع الأهل والأصدقاء في الوطن، أو حتى مع سكان محليين وزملاء سفر، باستخدام الرسائل النصية، المكالمات الصوتية والمرئية، وحتى مشاركة الموقع. كما تُعد تطبيقات مثل Duolingo مفيدة لمن يرغب في تعلم بعض العبارات الأساسية في اللغة المحلية قبل السفر، مما يُعزز التفاعل الثقافي ويُضفي على الرحلة طابعاً شخصياً أكثر. في الختام، أصبحت تطبيقات السفر شريكاً لا غنى عنه لكل مسافر في العصر الحديث. من تسهيل عملية الحجز والتخطيط، إلى توفير أدوات تنقل فعالة، وصولاً إلى كسر حواجز اللغة، تُقدم هذه التطبيقات حلاً لكل تحدٍ قد يواجهه المسافر. إنها تُمكن الأفراد من استكشاف العالم بثقة أكبر، والتعمق في الثقافات المختلفة، والاستمتاع بكل لحظة من رحلتهم دون القلق بشأن التفاصيل اللوجستية. فاستعد لرحلتك، ودع هذه التطبيقات تُصبح دليلك الأمثل في مغامرتك.


سكاي نيوز عربية
٢٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
مطار دبي يتصدر تصنيف الربط الجوي في آسيا والشرق الأوسط
ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري الذي يلعبه مطار دبي في تعزيز حركة الطيران العالمية ، إذ يوفر شبكة واسعة من الوجهات تغطي القارات المختلفة، مدعومة بكفاءة تشغيلية عالية. من جانبه، قال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، إن الربط الجوي يعد من الركائز الأساسية التي تحدد مكانة أي مطار في قطاع الطيران العالمي، معربا عن سعادته بتصدر مطار دبي الدولي مجدداً قائمة المطارات الرائدة في المنطقة. وأوضح أن ما يميز مطار دبي ليس فقط عدد الوجهات، بل الثبات والجودة في الربط الجوي الذي يوفره. ويخدم المطار حالياً، أكثر من 265 وجهة حول العالم عبر أكثر من 100 شركة طيران عالمية، ما يعزز إسهامه في دعم التجارة الدولية، وتنشيط السياحة، وخلق فرص اقتصادية مستدامة. كما أكد غريفيث أن قوة هذا الربط لا تُقاس بالأرقام فقط، بل تنعكس أيضاً في دقة وكفاءة التنفيذ، إذ يضمن الدمج بين الانتشار الجغرافي الواسع والعمليات التشغيلية عالية الكفاءة تجربة سفر سلسة وآمنة وسريعة لعشرات الملايين من المسافرين سنوياً. وشدد على أن هذا الإنجاز يعكس روح مجتمع المطار "oneDXB" والتزام جميع الشركاء في منظومة الطيران بدبي، موضحاً أن مطار دبي لا يربط العالم فقط، بل يقدم نموذجاً مرناً ومتقدماً يضع تجربة المسافر في قلب أولوياته، ويُسهم في تحقيق أثر اقتصادي عالمي يتجاوز حدود المنطقة.