أحدث الأخبار مع #الوكالةالأمريكية،


الدستور
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- مناخ
- الدستور
أوروبا تشتعل: قبة حرارية غير مسبوقة وتحذيرات صحية باللون الأحمر
ضربت موجة حر شديدة القارة الأوروبية ودول الخليج العربى وشمال إفريقيا، خلال الأيام الماضية. وأطلقت السلطات الصحية فى فرنسا وألمانيا تحذيرات باللون الأحمر، إثر استمرار تمركز نظام ضغط جوى مرتفع يُعرف باسم «القبة الحرارية»، والذى يُبقى معظم أنحاء القارة فى قبضة طقس شديد الحرارة يُعد خطرًا مباشرًا على صحة الملايين، حسبما نقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية. وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية «ميتيو- فرانس»، بأن درجات الحرارة فى وسط فرنسا وصلت إلى ٣٩ درجة مئوية، بعد أن بلغت ذروتها أمس الأول عند ٤١.٣ درجة فى مدينة نيم، وهو رقم يتجاوز بكثير المعدلات الموسمية المعتادة. ومنذ منتصف يونيو الماضى، تعانى فرنسا من حرارة خانقة تسببت فى إغلاق قمة برج إيفل أمام الزوار. وفى ألمانيا، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة فى وادى الراين الأعلى ومنطقة كرايشغاو إلى المستوى ذاته، بحسب دائرة الأرصاد الألمانية «دويتشر فيتر دينست». وجرى تفعيل التحذيرات البرتقالية والصفراء فى أجزاء واسعة من القارة، فى ظل تصاعد المخاوف من آثار الحر غير المسبوق. وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن ارتفاع الحرارة يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطلب على التكييف، كما يهدد محطات الطاقة النووية التى تعتمد على المياه النهرية لتبريد المفاعلات، وهى المياه التى أصبحت بدورها أكثر دفئًا، ما يهدد بتقليص القدرة الإنتاجية. وتُعد فرنسا من أكثر الدول تضررًا فى هذا السياق، إذ تعتمد على الطاقة النووية فى نحو ثلثىّ إنتاجها الكهربائى. واضطرت شركة «أكسبو هولدينج» فى سويسرا إلى إغلاق أحد مفاعلاتها فى محطة «بزناو» بسبب ارتفاع حرارة نهر الآر، بحسب ما نقلته وكالة «راديوكور» الإيطالية. وفى إسبانيا، تُظهر بيانات من «أتموسفيرك G٢» و«بلومبرج»، أن درجات الحرارة ستبقى أعلى من المعدلات الشهرية الطبيعية طوال معظم أيام يوليو، ما يعكس استمرار الطقس القاسى. أما فى البرتغال المجاورة، فقد تراجعت درجات الحرارة، رغم أن العديد من المناطق الداخلية لا تزال تحت ثانى أعلى مستويات الإنذار. وبحسب الوكالة الأمريكية، ترجع موجة الحر الحالية إلى كتلة هوائية ساخنة مصدرها الصحراء الكبرى، زادت حدتها بفعل ارتفاع غير اعتيادى فى حرارة مياه البحار المحيطة بأوروبا. ووفقًا لتقارير الأرصاد، فإن شهر يونيو الماضى كان الأكثر حرارة على الإطلاق فى كل من بريطانيا وإسبانيا، كما سُجّل فى بريطانيا أكثر فصل ربيع جاف منذ أكثر من قرن، فى حين عانت مدينة بوتسدام الألمانية من أقل معدل لهطول الأمطار بين يناير ويونيو منذ تسعينيات القرن التاسع عشر، بحسب معهد «بوتسدام» لأبحاث تأثيرات المناخ. وأوضحت «بلومبرج» أنه مع تصاعد درجات الحرارة وتزايد الظواهر المناخية المتطرفة، تؤكد الهيئات العلمية والمناخية على الحاجة الملحّة إلى استراتيجيات تكيف ومراقبة دقيقة للمخاطر، لا سيما فى قطاعات الصحة العامة والطاقة والموارد المائية. ونقلت صحيفة «إنديا توداى» الهندية دراسة بحثية جديدة كشفت عن تغير جذرى وغير متوقع فى بنية المحيط الجنوبى؛ إذ زادت الملوحة بالطبقات السطحية، بالتوازى مع ذوبان جليد البحر حول القارة القطبية الجنوبية بوتيرة غير مسبوقة. ووفقًا لتحليل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الروبوتية، فقد فقدت منطقة أنتاركتيكا منذ عام ٢٠١٥ مساحات من الجليد تعادل مساحة جزيرة جرينلاند، فى أكبر تحول بيئى مُسجّل على كوكب الأرض خلال العقود الأخيرة. ويُبرز تقرير بجامعة ساوثهامبتون أنّ هذا التغيّر يُدخل النظام البيئى فى دائرة مفرغة؛ فاختفاء مزيد من الجليد يسمح للمحيط بامتصاص قدر أكبر من حرارة الشمس، ما يؤدى بدوره إلى تسارع الذوبان وفقدان مساحات إضافية من الجليد البحرى.


الدستور
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- مناخ
- الدستور
الحر يضرب العالم.. أوروبا تشهد أعلى درجات حرارة
على مدار الأيام الماضية شهدت القارة الأوروبية ودول الخليج العربي وشمال إفريقيا موجات قاسية من الحر الشديد، وفي وقت تشير فيه التوقعات الجوية إلى أن التراجع المرتقب في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، لكن يبدو أن الأمر لن يكون أكثر من استراحة قصيرة ضمن نمط حراري متصاعد. وقد أطلقت السلطات الصحية في فرنسا وألمانيا تحذيرات باللون الأحمر، إثر استمرار تمركز نظام ضغط جوي مرتفع يُعرف باسم "القبة الحرارية"، والذي يُبقي معظم أنحاء القارة في قبضة طقس شديد الحرارة يُعد خطرًا مباشرًا على صحة الملايين، حسبما نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية. تحذيرات جديد في أوروبا من الكوارث الحرارية وفي هذا الصدد، أفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية "ميتيو-فرانس" أن درجات الحرارة في وسط فرنسا قد تصل الأربعاء إلى 39 درجة مئوية، بعد أن بلغت ذروتها يوم الثلاثاء عند 41.3 درجة في مدينة نيم، وهو رقم يتجاوز بكثير المعدلات الموسمية المعتادة. منذ منتصف يونيو، تعاني فرنسا من حرارة خانقة تسببت في إغلاق قمة برج إيفل أمام الزوار. وفي ألمانيا، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في وادي الراين الأعلى ومنطقة كرايشغاو إلى المستوى ذاته، بحسب دائرة الأرصاد الألمانية "دويتشر فيتر دينست". وقد تم تفعيل التحذيرات البرتقالية والصفراء في أجزاء واسعة من القارة، في ظل تصاعد المخاوف من آثار الحر غير المسبوق. وبحسب الوكالة الأمريكية، فإنه من المتوقع أن تواصل درجات الحرارة تحطيم الأرقام القياسية هذا الصيف، في ظل تزايد شدة وتكرار موجات الحر نتيجة تغير المناخ، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة ويضع ضغطًا متزايدًا على أنظمة الطاقة. وأضافت أن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب على التكييف، كما يهدد محطات الطاقة النووية التي تعتمد على المياه النهرية لتبريد المفاعلات، وهي المياه التي أصبحت بدورها أكثر دفئًا مما يهدد بتقليص القدرة الإنتاجية. وتُعد فرنسا من أكثر الدول تضررًا في هذا السياق، حيث تعتمد على الطاقة النووية في نحو ثلثي إنتاجها الكهربائي. وقد اضطرت شركة "أكسبو هولدينج" في سويسرا المجاورة إلى إغلاق أحد مفاعلاتها في محطة "بزناو" يوم الثلاثاء بسبب ارتفاع حرارة نهر الآر، بحسب ما نقلته وكالة "راديوكور" الإيطالية. وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أنه رغم أن بعض مناطق شمال غرب ووسط أوروبا قد تشهد بعض الانفراج المناخي في الأيام المقبلة، إلا أن النماذج المناخية الصادرة عن "مركز التنبؤ الأوروبي متوسط المدى" تشير إلى عودة نظام الضغط المرتفع بحلول منتصف يوليو، ما يُنذر بجولة حرارية جديدة. وفي إسبانيا، تُظهر بيانات من "أتموسفيرك G2" و"بلومبيرغ" أن درجات الحرارة ستبقى أعلى من المعدلات الشهرية الطبيعية طوال معظم أيام يوليو، ما يعكس استمرار الطقس القاسي. أما في البرتغال المجاورة، فقد شهدت البلاد تراجعًا في درجات الحرارة، رغم أن العديد من المناطق الداخلية لا تزال تحت ثاني أعلى مستويات الإنذار. أسباب الموجات الحارة القاتلة في أوروبا وبحسب الوكالة الأمريكية، ترجع موجة الحر الحالية إلى كتلة هوائية ساخنة مصدرها الصحراء الكبرى، زادت حدتها بفعل ارتفاع غير اعتيادي في حرارة مياه البحار المحيطة بأوروبا. ووفقًا لتقارير الأرصاد، فإن شهر يونيو الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في كل من بريطانيا وإسبانيا، كما سُجّل في بريطانيا أكثر فصل ربيع جاف منذ أكثر من قرن، في حين شهدت مدينة بوتسدام الألمانية أقل معدل لهطول الأمطار بين يناير ويونيو منذ تسعينيات القرن التاسع عشر، بحسب معهد بوتسدام لأبحاث تأثيرات المناخ. وأكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أنه مع تصاعد درجات الحرارة وتزايد الظواهر المناخية المتطرفة، تؤكد الهيئات العلمية والمناخية على الحاجة الملحّة إلى استراتيجيات تكيف ومراقبة دقيقة للمخاطر، لا سيما في قطاعات الصحة العامة والطاقة والموارد المائية.


الدستور
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
بعد ضرب أمريكا لمنشآت إيران النووية.. صور الأقمار الصناعية تكشف مفاجأة كبرى
كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أنه في الوقت الذي ألحق فيه سلاح الجو الأمريكي دمارًا هائلًا بالبرنامج النووي الإيراني، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن المخططين العسكريين الأمريكيين حرصوا على تجنب استهداف المفاعلات النووية في منشأة أصفهان البحثية النووية، ما يشير إلى إدراك واضح لحساسية هذه المواقع وخطورتها المحتملة على السلامة الإشعاعية الدولية. المفاعلات النووية الإيرنية بعيد عن الصواريه الأمريكية وأشار التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنه لم يصدر أي إشارة تفيد بحدوث أي تضرر للمفعلات الثلاثة البحثية والتي تعمل ضمن مركز أصفهان للتكنولوجيا والأبحاث النووية، وهي منشأة حيوية تابعة للجمهورية الإسلامية. من بين هذه المفاعلات ما يُعرف باسم مفاعل مصدر النيوترون المصغر، الذي صُنع في الصين عام 1991 ويعمل بوقود من اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة نقاء توازي تلك المطلوبة لتصنيع السلاح النووي، إذ يحتوي على 900 غرام (ما يقارب رطلين) من هذا الوقود. ولفت مسؤولون أمريكيون في نهاية الأسبوع، أن التقييم النهائي لحجم الأضرار الناجمة عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانضمام إلى إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، سيستغرق وقتًا، غير أن الصور التي توفرت حتى الآن تشير بوضوح إلى أن منشآت أصفهان جرى تجنبها عمدًا، وهو ما أكده أيضًا 4 مسؤولين كبار في فيينا. ولفتت الوكالة الأمريكية، إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقدوا جلسة طارئة في فيينا لمناقشة الضربات المستمرة التي تتعرض لها المنشآت النووية الإيرانية. وحذر المسؤولون في الوكالة من أن ضرب أي مفاعل نووي عامل، حتى وإن كان منخفض القدرة مثل تلك الموجودة في أصفهان؛ قد يفتح سابقة خطيرة في النزاعات المسلحة ويعرض أمن العالم الإشعاعي للخطر. في هذا السياق، طالب مفتشو الوكالة إيران بتوضيح موقع مخزونها الحالي من اليورانيوم عالي التخصيب، أما إيران، فقد حذرت من أن هذه الضربات الجوية وجهت ضربة قاصمة للجهود الدولية الرامية إلى منع انتشار الأسلحة النووية. تُعد تشكل منشأة أصفهان البحثية مركزًا أساسيًا للدراسات النووية في إيران، حيث يستخدم المهندسون الإيرانيون المفاعلات البحثية هناك لدراسة التفاعلات الذرية عبر تعريض مواد مختلفة للإشعاع، في ما يعرف بـتحليل تفعيل النيوترون. وتعتبر هذه التقنية جزءًا أساسيًا من التجارب النووية الأولى في الولايات المتحدة خلال تطويرها للسلاح النووي، لكنها أصبحت منذ ذلك الحين ذات قيمة عالية في الصناعات المدنية والطب النووي. وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" مباني مدمرة في الموقع، بجوار ساحة مرصوفة تحيط بها الأشجار. ورجّح أحد المحللين أن تكون هذه المنطقة مخصصة لالتقاء كبار العلماء والعاملين بعد الانتهاء من تشغيل المفاعلات، وهو ما يعزز فرضية أن المفاعلات لم تكن هي الهدف. انهيارات ودمار وأفادت الوكالة الأمريكية، بأن الهجوم الذي نفذه الجيش الأمريكي لم يقتصر على أصفهان، بل شمل كذلك منشآت التخصيب العميقة في نطنز وفوردو، باستخدام قاذفات "بي-2" الشبحية المزودة بقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 وتُظهر صور الأقمار الصناعية حفرًا عميقة وانهيارات محتملة عند مداخل أنفاق على سفح جبل في فوردو. ولفتت إلى أنه على الرغم من هذا، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن التلوث الإشعاعي والكيميائي الناتج عن الضربات ظل محصورًا في نطاق المنشآت المستهدفة.


المصري اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
ولي العهد السعودي وترامب يتناولان القهوة العربية بـ«صالة التشريفات» في المطار
بعد وصوله المملكة السعودية، أظهر مقطع فيديو، نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، حيث تبادل الرجلان الأحادث الودية، بصالة التشريفات في مطار الملك خالد الدولي. خلال لقائهما، تناولا القهوة السعودية، فيما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن ولي العهد السعودي كان مبتسمًا وبدا مرحًا وهو يتحدث ويحيي ترامب باللغة الإنجليزية. وأضافت الوكالة الأمريكية، أنه جرى تقديم القهوة العربية التقليدية للرئيس من قِبل العاملين الذين كانوا يرتدون أحزمة «مسدسات احتفالية- تقليدية». #فيديو | سمو #ولي_العهد وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في استراحة قصيرة بصالة التشريفات في المطار، تبادلا خلالها الأحاديث الودية، وتناولا القهوة السعودية. #الرئيس_الأمريكي_في_المملكة #٩٢_عامًا_من_الشراكة_والازدهار #TrumpInKSA #واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) May 13، 2025 وتعتبر زيارة ترامب هي الأولى للمنطقة، منذ توليه السلطة في يناير الماضي، ففي 2017، زار الرئيس الأمريكي، السعودية، كانت تلك أول رحلة خارجية له خلال ولايته الأولى. ويتجه الرئيس الأمريكي، إلى قطر غدًا الأربعاء، ثم إلى الإمارات بعد غد الخميس، وستكون برفقته نخبة من قادة الأعمال الأمريكيين من بينهم الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومستشاره إيلون ماسك. ومن المرتقب أن تشهد الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية الهادفة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بالمنطقة.


الدستور
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
أزمة غير مسبوقة.. خسائر إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع الكهرباء لساعات
تصدرت خسائر إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع الكهرباء لساعات التقارير الدولية، خاصة بعد الأزمة التي تعرض لها البلدان أمس بانقطاع شبه كامل للتيار الكهرباء لأكثر من يوم كامل ما أدى لخسائر غير متوقعة. وتعليقا على خسائر إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع الكهرباء لساعات، قالت آنا أندرادي، الخبيرة الاقتصادية إن انقطاع الكهرباء قد يؤدي إلى خسائر فورية تقدر بحوالي 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي الفصلي لإسبانيا، إلا أنها توقعت أن يتم تعويض جزء من هذه الخسائر خلال الأيام والأسابيع المقبلة مع استعادة إمدادات الطاقة. وأضافت أندرادي في مذكرة تحليلية نشرتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن الصورة العامة للاقتصاد الإسباني لا تزال إيجابية، وأن البلاد تُظهر أداءً اقتصاديًا قويًا مدفوعًا بزخم نمو مستقر، مع تعرض محدود للتأثيرات المباشرة الناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى. خسائر إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع الكهرباء لساعات سابقة أوروبية وتابعت الوكالة الأمريكية، أن انقطاع الكهرباء الأخير في شبه الجزيرة الإيبيرية والذي شمل اسبانيا والبرتغال وفرنسا بانقطاع كبير آخر شهدته أوروبا في يوليو 2021، عندما بقي ملايين الأشخاص من دون كهرباء لساعات، حيث أشارت السلطات آنذاك إلى مجموعة من العوامل المحتملة من بينها الظروف الجوية القاسية والأعطال الفنية. أما في انقطاع يوم الاثنين، فكانت شبكة القطارات من بين أكثر المرافق تأثرًا، حيث أعلنت السلطات أن نحو 35 ألف مسافر تقطعت بهم السبل داخل أكثر من 100 قطار، ما استدعى تدخل قوات الأمن للمساعدة. ونتيحة لحجم خسائر إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع الكهرباء لساعات تتواصل التحقيقات الرسمية في مدريد ولشبونة لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، فيما تستمر تداعياته في إظهار هشاشة الأنظمة الحيوية حتى في أكثر الدول تطورًا، خاصة في ظل تصاعد التحديات المرتبطة بالطاقة والتغير المناخي. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد شهدت أوروبا في السابق حوادث مماثلة تسببت في تعطيل الحياة اليومية على نطاق واسع. على غرار أوروبا.. خسائر فادحة في إسبانيا والبرتغال بسبب الكهرباء وفي عام 2003، غرق أكثر من 50 مليون شخص في إيطاليا في الظلام ليوم كامل تقريبًا بعد أن تعرض الخط الكهربائي الرابط بين سويسرا وإيطاليا لحمل زائد، في أسوأ انقطاع للكهرباء تشهده البلاد منذ الحرب العالمية الثانية. وفي عام 2006، انقطعت الكهرباء عن 10 ملايين شخص في ألمانيا بشكل مفاجئ بعد تحميل مفرط على شبكة الطاقة في شمال غرب البلاد. أما العام الماضي، فقد انقطعت الكهرباء لعدة ساعات في معظم أنحاء البلقان، بالتزامن مع موجة حر شديدة تجاوزت فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية، أي أكثر من 100 درجة بالفهرنهايت. وتجدر الإشارة إلى أن شبكات الطاقة الأوروبية مترابطة بشكل معقد، الأمر الذي يجعل من أي خلل أو زيادة في الأحمال في منطقة واحدة سببًا في امتداد تأثيره إلى دول مجاورة. وهذا ما يعزز القلق من أن الحادث الأخير قد يكون إنذارًا لنظام الطاقة الأوروبي برمّته.