
أوروبا تشتعل: قبة حرارية غير مسبوقة وتحذيرات صحية باللون الأحمر
وأطلقت السلطات الصحية فى فرنسا وألمانيا تحذيرات باللون الأحمر، إثر استمرار تمركز نظام ضغط جوى مرتفع يُعرف باسم «القبة الحرارية»، والذى يُبقى معظم أنحاء القارة فى قبضة طقس شديد الحرارة يُعد خطرًا مباشرًا على صحة الملايين، حسبما نقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية «ميتيو- فرانس»، بأن درجات الحرارة فى وسط فرنسا وصلت إلى ٣٩ درجة مئوية، بعد أن بلغت ذروتها أمس الأول عند ٤١.٣ درجة فى مدينة نيم، وهو رقم يتجاوز بكثير المعدلات الموسمية المعتادة.
ومنذ منتصف يونيو الماضى، تعانى فرنسا من حرارة خانقة تسببت فى إغلاق قمة برج إيفل أمام الزوار. وفى ألمانيا، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة فى وادى الراين الأعلى ومنطقة كرايشغاو إلى المستوى ذاته، بحسب دائرة الأرصاد الألمانية «دويتشر فيتر دينست». وجرى تفعيل التحذيرات البرتقالية والصفراء فى أجزاء واسعة من القارة، فى ظل تصاعد المخاوف من آثار الحر غير المسبوق.
وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن ارتفاع الحرارة يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطلب على التكييف، كما يهدد محطات الطاقة النووية التى تعتمد على المياه النهرية لتبريد المفاعلات، وهى المياه التى أصبحت بدورها أكثر دفئًا، ما يهدد بتقليص القدرة الإنتاجية.
وتُعد فرنسا من أكثر الدول تضررًا فى هذا السياق، إذ تعتمد على الطاقة النووية فى نحو ثلثىّ إنتاجها الكهربائى.
واضطرت شركة «أكسبو هولدينج» فى سويسرا إلى إغلاق أحد مفاعلاتها فى محطة «بزناو» بسبب ارتفاع حرارة نهر الآر، بحسب ما نقلته وكالة «راديوكور» الإيطالية.
وفى إسبانيا، تُظهر بيانات من «أتموسفيرك G٢» و«بلومبرج»، أن درجات الحرارة ستبقى أعلى من المعدلات الشهرية الطبيعية طوال معظم أيام يوليو، ما يعكس استمرار الطقس القاسى. أما فى البرتغال المجاورة، فقد تراجعت درجات الحرارة، رغم أن العديد من المناطق الداخلية لا تزال تحت ثانى أعلى مستويات الإنذار.
وبحسب الوكالة الأمريكية، ترجع موجة الحر الحالية إلى كتلة هوائية ساخنة مصدرها الصحراء الكبرى، زادت حدتها بفعل ارتفاع غير اعتيادى فى حرارة مياه البحار المحيطة بأوروبا.
ووفقًا لتقارير الأرصاد، فإن شهر يونيو الماضى كان الأكثر حرارة على الإطلاق فى كل من بريطانيا وإسبانيا، كما سُجّل فى بريطانيا أكثر فصل ربيع جاف منذ أكثر من قرن، فى حين عانت مدينة بوتسدام الألمانية من أقل معدل لهطول الأمطار بين يناير ويونيو منذ تسعينيات القرن التاسع عشر، بحسب معهد «بوتسدام» لأبحاث تأثيرات المناخ.
وأوضحت «بلومبرج» أنه مع تصاعد درجات الحرارة وتزايد الظواهر المناخية المتطرفة، تؤكد الهيئات العلمية والمناخية على الحاجة الملحّة إلى استراتيجيات تكيف ومراقبة دقيقة للمخاطر، لا سيما فى قطاعات الصحة العامة والطاقة والموارد المائية.
ونقلت صحيفة «إنديا توداى» الهندية دراسة بحثية جديدة كشفت عن تغير جذرى وغير متوقع فى بنية المحيط الجنوبى؛ إذ زادت الملوحة بالطبقات السطحية، بالتوازى مع ذوبان جليد البحر حول القارة القطبية الجنوبية بوتيرة غير مسبوقة. ووفقًا لتحليل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الروبوتية، فقد فقدت منطقة أنتاركتيكا منذ عام ٢٠١٥ مساحات من الجليد تعادل مساحة جزيرة جرينلاند، فى أكبر تحول بيئى مُسجّل على كوكب الأرض خلال العقود الأخيرة.
ويُبرز تقرير بجامعة ساوثهامبتون أنّ هذا التغيّر يُدخل النظام البيئى فى دائرة مفرغة؛ فاختفاء مزيد من الجليد يسمح للمحيط بامتصاص قدر أكبر من حرارة الشمس، ما يؤدى بدوره إلى تسارع الذوبان وفقدان مساحات إضافية من الجليد البحرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
أوروبا تشتعل: قبة حرارية غير مسبوقة وتحذيرات صحية باللون الأحمر
ضربت موجة حر شديدة القارة الأوروبية ودول الخليج العربى وشمال إفريقيا، خلال الأيام الماضية. وأطلقت السلطات الصحية فى فرنسا وألمانيا تحذيرات باللون الأحمر، إثر استمرار تمركز نظام ضغط جوى مرتفع يُعرف باسم «القبة الحرارية»، والذى يُبقى معظم أنحاء القارة فى قبضة طقس شديد الحرارة يُعد خطرًا مباشرًا على صحة الملايين، حسبما نقلت وكالة «بلومبرج» الأمريكية. وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية «ميتيو- فرانس»، بأن درجات الحرارة فى وسط فرنسا وصلت إلى ٣٩ درجة مئوية، بعد أن بلغت ذروتها أمس الأول عند ٤١.٣ درجة فى مدينة نيم، وهو رقم يتجاوز بكثير المعدلات الموسمية المعتادة. ومنذ منتصف يونيو الماضى، تعانى فرنسا من حرارة خانقة تسببت فى إغلاق قمة برج إيفل أمام الزوار. وفى ألمانيا، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة فى وادى الراين الأعلى ومنطقة كرايشغاو إلى المستوى ذاته، بحسب دائرة الأرصاد الألمانية «دويتشر فيتر دينست». وجرى تفعيل التحذيرات البرتقالية والصفراء فى أجزاء واسعة من القارة، فى ظل تصاعد المخاوف من آثار الحر غير المسبوق. وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن ارتفاع الحرارة يؤدى إلى زيادة كبيرة فى الطلب على التكييف، كما يهدد محطات الطاقة النووية التى تعتمد على المياه النهرية لتبريد المفاعلات، وهى المياه التى أصبحت بدورها أكثر دفئًا، ما يهدد بتقليص القدرة الإنتاجية. وتُعد فرنسا من أكثر الدول تضررًا فى هذا السياق، إذ تعتمد على الطاقة النووية فى نحو ثلثىّ إنتاجها الكهربائى. واضطرت شركة «أكسبو هولدينج» فى سويسرا إلى إغلاق أحد مفاعلاتها فى محطة «بزناو» بسبب ارتفاع حرارة نهر الآر، بحسب ما نقلته وكالة «راديوكور» الإيطالية. وفى إسبانيا، تُظهر بيانات من «أتموسفيرك G٢» و«بلومبرج»، أن درجات الحرارة ستبقى أعلى من المعدلات الشهرية الطبيعية طوال معظم أيام يوليو، ما يعكس استمرار الطقس القاسى. أما فى البرتغال المجاورة، فقد تراجعت درجات الحرارة، رغم أن العديد من المناطق الداخلية لا تزال تحت ثانى أعلى مستويات الإنذار. وبحسب الوكالة الأمريكية، ترجع موجة الحر الحالية إلى كتلة هوائية ساخنة مصدرها الصحراء الكبرى، زادت حدتها بفعل ارتفاع غير اعتيادى فى حرارة مياه البحار المحيطة بأوروبا. ووفقًا لتقارير الأرصاد، فإن شهر يونيو الماضى كان الأكثر حرارة على الإطلاق فى كل من بريطانيا وإسبانيا، كما سُجّل فى بريطانيا أكثر فصل ربيع جاف منذ أكثر من قرن، فى حين عانت مدينة بوتسدام الألمانية من أقل معدل لهطول الأمطار بين يناير ويونيو منذ تسعينيات القرن التاسع عشر، بحسب معهد «بوتسدام» لأبحاث تأثيرات المناخ. وأوضحت «بلومبرج» أنه مع تصاعد درجات الحرارة وتزايد الظواهر المناخية المتطرفة، تؤكد الهيئات العلمية والمناخية على الحاجة الملحّة إلى استراتيجيات تكيف ومراقبة دقيقة للمخاطر، لا سيما فى قطاعات الصحة العامة والطاقة والموارد المائية. ونقلت صحيفة «إنديا توداى» الهندية دراسة بحثية جديدة كشفت عن تغير جذرى وغير متوقع فى بنية المحيط الجنوبى؛ إذ زادت الملوحة بالطبقات السطحية، بالتوازى مع ذوبان جليد البحر حول القارة القطبية الجنوبية بوتيرة غير مسبوقة. ووفقًا لتحليل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الروبوتية، فقد فقدت منطقة أنتاركتيكا منذ عام ٢٠١٥ مساحات من الجليد تعادل مساحة جزيرة جرينلاند، فى أكبر تحول بيئى مُسجّل على كوكب الأرض خلال العقود الأخيرة. ويُبرز تقرير بجامعة ساوثهامبتون أنّ هذا التغيّر يُدخل النظام البيئى فى دائرة مفرغة؛ فاختفاء مزيد من الجليد يسمح للمحيط بامتصاص قدر أكبر من حرارة الشمس، ما يؤدى بدوره إلى تسارع الذوبان وفقدان مساحات إضافية من الجليد البحرى.


24 القاهرة
منذ 5 أيام
- 24 القاهرة
4 قتلى في إسبانيا وفرنسا إثر حرائق وموجة حر تجتاح أوروبا
تشهد القارة الأوروبية موجة حر استثنائية أودت بحياة أربعة أشخاص وأدت إلى اضطرابات واسعة في عدة دول، من بينها إسبانيا وفرنسا وسويسرا، وسط تحذيرات من تفاقم الظاهرة بسبب التغير المناخي. وأعلنت السلطات الإسبانية مقتل شخصين في إقليم كتالونيا جراء حرائق غابات اندلعت بفعل ارتفاع درجات الحرارة، في حين لقي شخصان آخران حتفهما في فرنسا، وفق ما أفادت به وزارة الطاقة الفرنسية، التي أوضحت أيضًا نقل 300 شخص إلى المستشفيات بسبب مضاعفات صحية ناتجة عن موجة الحر. فرنسا ترفع درجة اليقظة إلى اللون البرتقالي في 53 مدينة تحسبًا لموجة حر شديدة اليوم 130 ضحية.. ما سر هجمات الحقن المستهدِفة النساء في فرنسا؟ وسجلت كل من إسبانيا وفرنسا درجات حرارة قياسية خلال شهر يونيو، إذ أشارت وزيرة الطاقة الفرنسية، أنييس بانييه روناشيه، إلى أن هذا الشهر كان الأشد حرارة منذ عام 2003 في فرنسا، فيما شهدت إسبانيا أعلى درجة حرارة في تاريخها لهذا الشهر. وفي سويسرا، اضطرت شركة "أكسبو" للطاقة النووية إلى إيقاف وحدة من مفاعلات محطة "بيزناو" النووية، كما خفضت الإنتاج في مفاعل آخر إلى النصف، بسبب ارتفاع درجة حرارة مياه النهر التي تُستخدم لتبريد المحطة. ووفقًا للعلماء، تسهم الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، إلى جانب إزالة الغابات والممارسات الصناعية، في تفاقم تغير المناخ، ما يؤدي إلى زيادة شدة وتكرار موجات الحر حول العالم. درجات الحرارة في اسبانيا وفرنسا وفي العاصمة الفرنسية باريس، تم إعلان حالة التأهب القصوى، مع إغلاق قمة برج إيفل بسبب الحرارة الشديدة، وحظر حركة المركبات عالية الانبعاثات من الساعة 03:30 حتى 22:00 بتوقيت جرينتش، كما تم فرض قيود على السرعة في بعض المناطق للحد من تلوث الأوزون. وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، التي قد تصل إلى 41 درجة مئوية في بعض المناطق، مع درجات حرارة ليلية تتراوح بين 20 و24 درجة. وأعلنت الحكومة الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة سيتم إغلاقها جزئيًا أو كليًا بسبب الظروف المناخية، وهو ضعف العدد الذي تم إغلاقه الاثنين الماضي، وسط مخاوف من التأثير الصحي على الأطفال وذوي الأمراض المزمنة وكبار السن.


الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
الحر يضرب العالم.. أوروبا تشهد أعلى درجات حرارة
على مدار الأيام الماضية شهدت القارة الأوروبية ودول الخليج العربي وشمال إفريقيا موجات قاسية من الحر الشديد، وفي وقت تشير فيه التوقعات الجوية إلى أن التراجع المرتقب في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، لكن يبدو أن الأمر لن يكون أكثر من استراحة قصيرة ضمن نمط حراري متصاعد. وقد أطلقت السلطات الصحية في فرنسا وألمانيا تحذيرات باللون الأحمر، إثر استمرار تمركز نظام ضغط جوي مرتفع يُعرف باسم "القبة الحرارية"، والذي يُبقي معظم أنحاء القارة في قبضة طقس شديد الحرارة يُعد خطرًا مباشرًا على صحة الملايين، حسبما نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية. تحذيرات جديد في أوروبا من الكوارث الحرارية وفي هذا الصدد، أفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية "ميتيو-فرانس" أن درجات الحرارة في وسط فرنسا قد تصل الأربعاء إلى 39 درجة مئوية، بعد أن بلغت ذروتها يوم الثلاثاء عند 41.3 درجة في مدينة نيم، وهو رقم يتجاوز بكثير المعدلات الموسمية المعتادة. منذ منتصف يونيو، تعاني فرنسا من حرارة خانقة تسببت في إغلاق قمة برج إيفل أمام الزوار. وفي ألمانيا، من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في وادي الراين الأعلى ومنطقة كرايشغاو إلى المستوى ذاته، بحسب دائرة الأرصاد الألمانية "دويتشر فيتر دينست". وقد تم تفعيل التحذيرات البرتقالية والصفراء في أجزاء واسعة من القارة، في ظل تصاعد المخاوف من آثار الحر غير المسبوق. وبحسب الوكالة الأمريكية، فإنه من المتوقع أن تواصل درجات الحرارة تحطيم الأرقام القياسية هذا الصيف، في ظل تزايد شدة وتكرار موجات الحر نتيجة تغير المناخ، وهو ما يمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة ويضع ضغطًا متزايدًا على أنظمة الطاقة. وأضافت أن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى زيادة كبيرة في الطلب على التكييف، كما يهدد محطات الطاقة النووية التي تعتمد على المياه النهرية لتبريد المفاعلات، وهي المياه التي أصبحت بدورها أكثر دفئًا مما يهدد بتقليص القدرة الإنتاجية. وتُعد فرنسا من أكثر الدول تضررًا في هذا السياق، حيث تعتمد على الطاقة النووية في نحو ثلثي إنتاجها الكهربائي. وقد اضطرت شركة "أكسبو هولدينج" في سويسرا المجاورة إلى إغلاق أحد مفاعلاتها في محطة "بزناو" يوم الثلاثاء بسبب ارتفاع حرارة نهر الآر، بحسب ما نقلته وكالة "راديوكور" الإيطالية. وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أنه رغم أن بعض مناطق شمال غرب ووسط أوروبا قد تشهد بعض الانفراج المناخي في الأيام المقبلة، إلا أن النماذج المناخية الصادرة عن "مركز التنبؤ الأوروبي متوسط المدى" تشير إلى عودة نظام الضغط المرتفع بحلول منتصف يوليو، ما يُنذر بجولة حرارية جديدة. وفي إسبانيا، تُظهر بيانات من "أتموسفيرك G2" و"بلومبيرغ" أن درجات الحرارة ستبقى أعلى من المعدلات الشهرية الطبيعية طوال معظم أيام يوليو، ما يعكس استمرار الطقس القاسي. أما في البرتغال المجاورة، فقد شهدت البلاد تراجعًا في درجات الحرارة، رغم أن العديد من المناطق الداخلية لا تزال تحت ثاني أعلى مستويات الإنذار. أسباب الموجات الحارة القاتلة في أوروبا وبحسب الوكالة الأمريكية، ترجع موجة الحر الحالية إلى كتلة هوائية ساخنة مصدرها الصحراء الكبرى، زادت حدتها بفعل ارتفاع غير اعتيادي في حرارة مياه البحار المحيطة بأوروبا. ووفقًا لتقارير الأرصاد، فإن شهر يونيو الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في كل من بريطانيا وإسبانيا، كما سُجّل في بريطانيا أكثر فصل ربيع جاف منذ أكثر من قرن، في حين شهدت مدينة بوتسدام الألمانية أقل معدل لهطول الأمطار بين يناير ويونيو منذ تسعينيات القرن التاسع عشر، بحسب معهد بوتسدام لأبحاث تأثيرات المناخ. وأكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أنه مع تصاعد درجات الحرارة وتزايد الظواهر المناخية المتطرفة، تؤكد الهيئات العلمية والمناخية على الحاجة الملحّة إلى استراتيجيات تكيف ومراقبة دقيقة للمخاطر، لا سيما في قطاعات الصحة العامة والطاقة والموارد المائية.