logo
#

أحدث الأخبار مع #بطولةكأسالعالمللألعابالإلكترونية

من ذكريات الأتاري إلى رئاسة لجنة وطنية: حكاية سبأ البوسعيدي
من ذكريات الأتاري إلى رئاسة لجنة وطنية: حكاية سبأ البوسعيدي

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • النهار

من ذكريات الأتاري إلى رئاسة لجنة وطنية: حكاية سبأ البوسعيدي

لم تعد الرياضات الإلكترونية مجرد ساحة للترفيه أو متنفساً حصرياً للشباب، بل تحوّلت خلال السنوات الأخيرة إلى قطاع تنافسي عالمي، يحمل فرصاً واعدة للتميّز والإبداع، ويشكّل مجالاً حيوياً لتمكين المرأة العربية. إذ باتت النساء جزءاً أساسياً من هذا المشهد المتسارع، ليس كلاعبات محترفات فحسب، بل أيضاً كصانعات قرار، ومدربات، ومهندسات نظم، ومحللات فنيات، ومُنظمات بطولات. في هذا السياق، برزت تجارب نسائية رائدة في المنطقة، تتقدمها المهندسة سبأ البوسعيدي، التي صنعت لنفسها مكانة فريدة كأول امرأة في الشرق الأوسط تتولى رئاسة لجنة وطنية للرياضات الإلكترونية، ممثلةً سلطنة عُمان. لم تكن رحلتها مع الألعاب الإلكترونية وليدة مصادفة، بل بدأت من الطفولة، حين كانت أصوات الأزرار وشاشات "الأتاري" و"سيغا" تشكل جزءاً من ذاكرة جيل كامل، تربّى على التحدي والتشويق والمنافسة. منذ تلك اللحظات الأولى، وُلد الشغف الذي تطور مع الزمن إلى التزام مهني وقيادي، جعل من البوسعيدي شخصية محورية في بناء الحضور العُماني في الساحة الدولية، وفي دعم مشاركة المرأة العربية ضمن قطاع لطالما افتقر إلى التوازن بين الجنسين. تتحدث البوسعيدي عن البدايات بحنين بالغ، فتصف كيف كانت الألعاب الإلكترونية بالنسبة لها أكثر من مجرد وسيلة تسلية، بل مساحة لبناء الحلم وتعلّق مبكر بعوالم التكنولوجيا. كان جهاز "الأتاري" جزءاً من طفولتها، ثم جاء "سيغا" بعوالمه الساحرة التي فتحت أبواب الخيال، وجعلت من كل تحدٍ رقمي تجربة مليئة بالشغف والبهجة. كانت تلك الأيام تُمثل امتداداً حقيقياً لشخصيتها الفضولية والطموحة، حيث كانت الألعاب تربط بين شغف الطفولة وطموحات المستقبل. ومع توليها رئاسة اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية، واجهت سبأ تحديات فعلية، أبرزها غياب السلطنة عن الاتحادات الدولية، وضعف التمثيل الخارجي. غير أنها لم تنظر إلى هذه المعوقات كمعوقات، بل كفرص لبناء حضور فعّال ومؤسسي. وبفضل الرؤية الاستراتيجية والعمل المنظم، تمكّنت في فترة قصيرة من ضم اللجنة إلى ستة اتحادات دولية، ورفعت عدد المنتخبات العُمانية المشاركة في البطولات الخارجية إلى أكثر من 20 بطولة، لتضع عُمان على خارطة الرياضات الإلكترونية الدولية. ولأن التمكين لا يكون من دون شمولية، أولت البوسعيدي اهتماماً كبيراً للعنصر النسائي في هذا المجال، مؤكدة أن دعم المرأة في الألعاب الإلكترونية ليس مجاملة شكلية، بل هو حاجة حقيقية لضمان التنوع والاستدامة. فقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة مشاركة النساء العربيات، وهو ما عكسته المشاركة اللافتة للاعبات في بطولات إقليمية ودولية مثل الدوري العربي، بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية (IESF)، وبطولة غرب آسيا لكرة القدم الإلكترونية (eWAFF)، وغيرها. ولعبت لجنة المرأة والمساواة في الاتحاد العربي – التي ترأسها البوسعيدي – دوراً محورياً في بناء إطار عملي وشامل لتمكين المرأة على كل المستويات. لم يعد دورها مقتصراً على التنافس كلاعبة فحسب، بل أصبح شاملاً للتدريب، التحكيم، الإدارة، التحليل الفني، والتنظيم. وهو ما يعكس نضوج التجربة النسائية في هذا القطاع، ويؤكد أن تمثيل المرأة لم يعد مجرد حلم، بل واقع آخذ بالتوسع والنضج. ولأن التغيير لا يُبنى بالكلام فقط، أطلقت اللجنة مجموعة من المبادرات النوعية التي تستهدف تعزيز الحضور النسائي في الرياضات الإلكترونية، أبرزها إقامة ورش عمل تخصصية للاعبات والكوادر النسائية، تنظيم بطولات نسائية (حضورية وعن بعد)، دعم المنتخبات الوطنية النسائية، وتسجيل اللاعبات في الأندية. وترى البوسعيدي أن هذا التمكين لا يعود بالنفع على الأفراد فحسب، بل على القطاع ككل، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. كذلك تُقرّ أن الفجوة بين الجنسين في هذا القطاع بدأت تتقلص فعلاً، بفضل عوامل عديدة أبرزها زيادة الدعم المؤسسي، وتوسّع فرص التأهيل والمشاركة، وظهور نماذج نسائية ناجحة ومُلهمة. كما تشيد بالدور المتنامي للثقافة المجتمعية، وخصوصاً في سلطنة عُمان، حيث يتزايد الوعي بدور المرأة، في ظل توجّه الدولة نحو التحول الرقمي، وتمكين الشباب والنساء على حد سواء، عبر التعليم، والرعاية المؤسسية، وتكامل الأدوار بين الأسرة والمؤسسات. أما عن الرسالة التي توجهها الى الفتيات العربيات الطامحات لاحتراف الألعاب الإلكترونية أو العمل في هذا القطاع، فتعبّر البوسعيدي عن فخرها العميق بما حققته اللاعبات العُمانيات من تقدم وتطور ملحوظين، وتؤكد أن التميز يتطلب الالتزام، والانضباط، والعمل الجماعي، والدخول إلى هذا المجال بروح احترافية. وترى أن النجاح في هذا القطاع ليس حكراً على أحد، بل هو متاح لكل من يمتلك الشغف والرغبة في التعلم والتطوير. وتختم حديثها برسالة أمل وطموح، مفادها أن ما يُبنى اليوم من إنجازات ليس آنياً، بل يُمهّد لجيل جديد يحمل الراية، ويواصل التقدم في ساحات العالم الرقمية، ممثلاً وطنه، ورافعاً علمه، ليكون مصدر إلهام وفخر للأجيال المقبلة.

تحولات في سوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية
تحولات في سوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية

صدى البلد

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • صدى البلد

تحولات في سوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل كأس العالم للألعاب الإلكترونية

شهد سوق العمل في المملكة العربية السعودية تحولات استراتيجية كبرى، جعلته أحد أبرز الوجهات الجاذبة للكوادر العالمية. تامر حسني يكشف عن موعد طرح أحدث ألبوماته بدعيلكم من كل قلبي.. تامر حسني يشكر الأطباء المساهمين في عمليات ابنه شكرا على اللي عملته.. سارة وفيق تشكر تامر حسني لمساندته لها في وفاة والدتها وأفاد جمال الوصيف، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الرياض، أن السياسات والتشريعات الحديثة التي أطلقتها وزارة العمل بالتعاون مع مختلف القطاعات، أسهمت في استقطاب استثمارات ضخمة وشركات كبرى، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030. تمكين المرأة السعودية وتوسيع فرص التوظيف أوضح التقرير أن السنوات الأخيرة شهدت قفزة ملحوظة في نوعية الوظائف المتاحة، مع تركيز خاص على توطين فرص العمل، وتمكين المرأة السعودية عبر قرارات ومبادرات شجعت على مشاركتها في سوق العمل. وتشمل هذه المبادرات توفير إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 12 أسبوعًا، ما عزز من التوازن بين الحياة المهنية والأسرية وخفض معدلات البطالة. كما أشار المراسل إلى أن قطاع العقارات شهد نقلة تنظيمية بفضل قرارات ولي العهد، مما ساهم في استقرار الأسعار وتحفيز السوق. كأس العالم للألعاب الإلكترونية ينطلق من الرياض تستعد العاصمة الرياض لاستضافة بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025، في الفترة من 7 يوليو إلى 24 أغسطس، بمشاركة نحو 2000 لاعب محترف من مختلف أنحاء العالم. وستُقام الفعاليات في أربع صالات رئيسية، إضافة إلى منطقة مخصصة للنهائيات والمهرجانات. تامر حسني يُشعل الأجواء في حفل الافتتاح في أجواء احتفالية كبرى، يُحيي الفنان المصري تامر حسني حفل افتتاح البطولة، التي تصل قيمة جوائزها إلى أكثر من 70 مليون دولار، وتتضمن منافسات لأكثر من 24 لعبة، و25 بطولة دولية، ما يجعلها أضخم حدث عالمي في تاريخ الرياضات الإلكترونية.

العد التنازلي يبدأ لكأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025 بالرياض
العد التنازلي يبدأ لكأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025 بالرياض

البشاير

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

العد التنازلي يبدأ لكأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025 بالرياض

بدأت العاصمة السعودية الرياض العد التنازلي لاستضافة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 ، الذي يُعد الحدث الأضخم والأكثر تأثيرًا في صناعة الألعاب الإلكترونية حول العالم، إذ تنطلق النسخة الثانية من البطولة العالمية يوم 7 يوليو المقبل وتستمر حتى 24 أغسطس، وسط مشاركة قوية من أفضل الفرق وأبرز اللاعبين على مستوى العالم. وتنظم الحدث مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث يقام في بوليفارد سيتي الرياض ، ويجمع ما يزيد عن 2000 لاعب محترف يمثلون 200 نادٍ من أكثر من 100 دولة ، يتنافسون على جوائز مالية تتجاوز قيمتها 70 مليون دولار أمريكي ، وهي الأعلى في تاريخ بطولات الرياضات الإلكترونية عالميًا. وتؤكد هذه البطولة مكانة المملكة الرائدة في هذا القطاع المتنامي، ودورها المحوري في قيادة مستقبل الألعاب الإلكترونية على المستوى الدولي. رؤية السعودية 2030 في قلب الحدث وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان ، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن استضافة المملكة لهذا الحدث للعام الثاني على التوالي يعكس طموحها في أن تصبح مركزًا عالميًا للألعاب الإلكترونية، ويعزز من مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذه الصناعة المتقدمة. وقال سموه: 'بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية تُترجم تطلعات رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الألعاب، وتُبرز مدينة الرياض كعاصمة رقمية عالمية لهذا القطاع، بما تمتلكه من بنية تحتية عالمية وكفاءات شابة وطموحة'. منصة عالمية للابتكار والتجربة التفاعلية من جانبه، صرّح السيد رالف رايشرت ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قائلاً: 'هذه البطولة ليست مجرد منافسة رياضية بل هي منصة توحد المجتمعات وتعزز الفرص الاقتصادية ، وتُسهم في دفع قطاعات حيوية كالسياحة والترفيه، إلى جانب تسليط الضوء على الإمكانات البشرية والبنية الرقمية المتطورة التي تتمتع بها المملكة'. وأضاف رايشرت أن الحدث يستقطب أبرز الأندية وأمهر اللاعبين في مختلف الألعاب الإلكترونية، مما يعزز مكانة الرياض كمركز عالمي للألعاب الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة. نمو غير مسبوق في قطاع الألعاب بالمنطقة وتعكس البطولة النمو السريع في قطاع الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ كشف تقرير شركة Newzoo لعام 2024 عن وصول عدد اللاعبين في المنطقة إلى 559 مليون لاعب . كما أشارت دراسة شركة Ampere Analysis إلى أن نحو 73% من سكان المنطقة يتابعون منافسات الألعاب الإلكترونية بشكل شهري، ما يجعلها واحدة من أكثر الأسواق نموًا على مستوى العالم. بطولات وألعاب متنوعة على مدار الحدث تشمل النسخة الحالية من البطولة إقامة 25 منافسة تغطي 24 لعبة إلكترونية ، منها: League of Legends، Dota 2، PUBG Mobile، Counter-Strike 2، Call of Duty، Fortnite، Overwatch 2، EA Sports FC 25، VALORANT، Apex Legends، Tekken 8، Mobile Legends وغيرها من أشهر الألعاب التفاعلية والقتالية. برنامج شركاء الأندية ودعم المواهب كما يُعد الحدث ركيزة مهمة في تطوير الأندية واللاعبين من خلال برنامج شركاء الأندية 2025 ، الذي يهدف إلى تنمية المواهب وتوسيع قاعدة الجماهير وبناء شراكات استراتيجية مع شركات وعلامات تجارية عالمية، لضمان استدامة البطولة وتعزيز استثمارات هذا القطاع. مهرجان ثقافي وترفيهي موازٍ للبطولة وتحتضن الفعالية أيضًا مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية ، الذي يدمج بين الترفيه والموسيقى والثقافة والألعاب التفاعلية، ويقدم تجربة جماهيرية مبتكرة تعكس ثقافة المنطقة وتعزز الهوية السعودية على الساحة الدولية، وسط أجواء مليئة بالحماس والمتعة والابتكار. لمزيد من التفاصيل والمعلومات للاطلاع على كافة تفاصيل البطولة ومواعيد الفعاليات، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي: Tags: الألعاب الإلكترونية في السعودية الرياض 2025 بطولة الرياضات الإلكترونية رؤية السعودية 2030 فعاليات بوليفارد الرياض كأس العالم للألعاب مهرجان الرياضات الإلكترونية

الأمير فيصل بن بندر: 67٪ من السعوديين لاعبين والمملكة تقود مستقبل الألعاب الإلكترونية .. فيديو
الأمير فيصل بن بندر: 67٪ من السعوديين لاعبين والمملكة تقود مستقبل الألعاب الإلكترونية .. فيديو

صدى الالكترونية

time٠٢-٠٦-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صدى الالكترونية

الأمير فيصل بن بندر: 67٪ من السعوديين لاعبين والمملكة تقود مستقبل الألعاب الإلكترونية .. فيديو

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن المملكة باتت تحتل مكانة عالمية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن أكثر من 67% من الشعب يعتبرون أنفسهم لاعبين، وهي نسبة غير مسبوقة في أي قطاع آخر. وأوضح سموه خلال استضافته عبر برنامج 'يا هلا'، أن الاستراتيجية التي انطلقت تحت مظلة رؤية المملكة 2030 أسهمت في تحويل القطاع إلى منظومة متكاملة، لا تقتصر على الألعاب فحسب، بل تشمل مجالات الاتصالات والتقنية والترفيه بالتعاون مع المستشار تركي آل الشيخ، إضافة إلى قطاع السياحة، حيث جذبت فعاليات الألعاب الإلكترونية أكثر من مليوني زائر إلى الرياض خلال فصل الصيف رغم درجات الحرارة المرتفعة، بفضل استضافة المملكة لكأس العالم. كما أشار الأمير فيصل إلى أن إعلان سمو ولي العهد في عام 2023 عن استضافة المملكة لكأس العالم للألعاب الإلكترونية، كان يومًا تاريخيًا، واستعرض سموه بداية الرحلة التي انطلقت في عام 2018، حيث نظمت المملكة أول بطولة بعد الحصول على موافقة لجنة الفعاليات، وكانت تحت عنوان 'لاعبون بلا حدود' وأقيمت افتراضيًا خلال فترة جائحة كورونا، بمشاركة تجاوزت 400 ألف شخص في نسختها الأولى، وتطورت بعدها البطولات الترفيهية التي كانت تُنظم يوميًا، لتصل قيمة جوائزها لاحقًا إلى 10 ملايين دولار. وتابع سموه بأن موسم 'لاعبون' الذي أُطلق في المملكة استقطب أكثر من مليون و800 ألف زائر، في حين شارك في بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2024 نحو 1500 لاعب من أكثر من 80 دولة، وبلغت جوائزها 60 مليون دولار، فيما تابع فعالياتها أكثر من 5 مليارات شخص عبر منصات التواصل المختلفة. وفي ختام حديثه، تطرق سمو الأمير فيصل إلى معيار نجاح البطولة، قائلًا: 'بعد كل بطولة، يسألني الفريق إذا كنت مبسوط، أقول لهم كلمة مبسوط كلمة صعبة، لكن النجاح بالنسبة لي هو أن تسير كل الأمور كما خُطط لها، دون أن يشعر الحاضرون بأي تحديات، سواء من الجماهير أو اللاعبين أو الوفود القادمة من الخارج، لأن كل بطولة لا تخلو من التحديات، لكننا نعمل دائمًا على أن تبقى خلف الكواليس'.

فيصل بن حمران ل"البلاد": 70مليون دولار جوائز النسخة الثانية لكأس العالم للألعاب الإلكترونية بالرياض
فيصل بن حمران ل"البلاد": 70مليون دولار جوائز النسخة الثانية لكأس العالم للألعاب الإلكترونية بالرياض

سعورس

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

فيصل بن حمران ل"البلاد": 70مليون دولار جوائز النسخة الثانية لكأس العالم للألعاب الإلكترونية بالرياض

كأس العالم للرياضات الالكترونية من أحدث البطولات العالمية التي استضافتها المملكة في نسختها الأولى، وستعود مرة أخرى للرياض، في 3 يوليو المقبل، لمدة ثمانية أسابيع، وسيكون مقر البطولة في المبنى الأحدث والأكبر عالميًا" سيف أريناSEF ARENA" في بوليفارد رياض سيتي، على مساحة تبلغ 34 ألف م2. ولإلقاء مزيد من الضوء على الحدث الأكبر عالميًا، التقت" البلاد" مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرياضات الإلكترونية فيصل بن حمران، فكان الحوار التالي. ما هو جديد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية القادمة؟ – في البداية، أشكر صحيفة "البلاد" على هذا اللقاء. كما تعلمون أقيمت أول نسخة من بطولة كأس العالم للألعاب الإلكترونية العام الماضي 2024 في الرياض ، وكان مجموع جوائزها 60 مليون دولار، وقد شارك فيها أكثر من 200 فريق من 70 دولة، وتجاوز عدد اللاعبين المشاركين 1500 لاعب، وكانت نسخة ناجحة- ولله الحمد- بكل المقاييس، ولاقت صدى عالميًا رائعًا، وتميزت هذه النسخة بأنها كانت البداية لبعض الفرق للاستثمار للعام القادم، وحظيت باهتمام عال، وتركيز من المتنافسين على الانتصار، والمشاركة في البطولة. أما بالنسبة لنسخة 2025؛ فستكون مختلفة، عن نسخة العام الماضي؛ حيث زادت قيمة الجوائز لأكثر من 70 مليون دولار؛ حيث يسعى الجميع للمشاركة في البطولة، التي ستكون منافساتها جدًا مشوقة ومثيرة. ماذا يمثل افتتاح سيف أرينا | SEF ARENA في بوليفارد رياض سيتي- الذي يعتبر أكبر مبنى للرياضات الإلكترونية في العالم؟ – بالتأكيد، نحن فخورون بهذا الافتتاح الكبير، والمملكة تشهد نهضة رياضية كبيرة، ونحن و"سيف أرينا" شركاء نجاح معًا، مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وأيضًا بعض شركائنا العالميين، والمنافسات الحالية تمثل تصفيات محلية وعالمية للوصول إلى المشاركة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية في صيف هذا العام. ما تصنيف المنتخب السعودي.. وكيف ترى مستقبل الرياضات الإلكترونية في المملكة؟ – تعتبر المملكة من الدول الرائدة في هذا المجال، ودائمًا ما تسبق الدول الأخرى في الرياضات الإلكترونية، ونحن نملك أفضل ناد في العالم، وهو نادي " فالكون"، وبتضافر الجهود، ودعم سيدي ولي العهد، أصبحنا اليوم من أوائل الدول في الإبداع والابتكار. ما هي أبرز العقبات التي تواجهكم في سبيل تحقيق تطلعاتكم بشكل أسرع؟ – من المعروف أن هذا الحدث عالمي، ومناسبة تهم شريحة من المهتمين بالألعاب الإلكترونية، وأبرز شركائنا هم الناشرون والإعلام. بالفعل لدينا عقبات في هذا الأمر، ولكن منذ إعلان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- عن استضافة كأس العالم في أكتوبر 2023، زالت هذه العقبة وأصبحت من الماضي، بل بات لدينا فرص ونجاحات تسعد الجميع- بإذن الله. كيف رأيت التفاعل والتغطية الإعلامية للبطولات الإلكترونية العالمية؟ – كانت رائعة جدًا وإيجابية، والتفاعل والتغطية الإعلامية المميزة بشكل عام لكل البطولات العالمية التي تستضيفها المملكة- بلا استثناء- ديدنها النجاح والعمل الاحترافي العالي، الذي يسبق العديد من الدول ذات الباع الطويل في تنظيم البطولات والفعاليات العالمية. وفي نسخة كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025- بإذن الله- سوف ترون ما يسركم. المواهب عملة نادرة وتحتاج من يكتشفها وينمي ويطور مهاراتها حتى تستفيد منها الفرق والمنتخبات السعودية.. كيف تعاملتم مع هذا الملف؟ – نحن في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، تكمن مسؤليتنا في تجهيز كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والإشراف عليها كل عام. الاتحادات الموجودة في المملكة مثل الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية مسؤولة عن إيجاد الفرص لهذه المواهب للمنافسة على الألعاب الإلكترونية، وتطوير مهاراتهم ومتابعة تقدمهم. ونحن في المملكة لدينا منتخب وطني، ونحو 100 ناد سعودي، تكتشف وتكفل وتدعم المواهب الشابة، وتصقل مهاراتها لخدمة منتخباتنا الوطنية. كلمة أخيرة؟ – انتظروا نسخة استثنائية من كأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025، وأكرر شكري لصحيفة" البلاد" العريقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store