logo
#

أحدث الأخبار مع #بكليةالدعوةالإسلامية

أوقاف الفيوم تعقد ثلاث ندوات علمية على مستوى المحافظة
أوقاف الفيوم تعقد ثلاث ندوات علمية على مستوى المحافظة

مصرس

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

أوقاف الفيوم تعقد ثلاث ندوات علمية على مستوى المحافظة

نظَّمت مديرية أوقاف الفيوم ثلاث ندوات علمية كبرى بعنوان:"{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}..تصدي الإسلام للغش بكافة صوره"، ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، اليوم الإثنين، وذلك بالمساجد الكبرى، وبحضور كل من: الدكتور عبد المنعم مختار، الأستاذ المتفرغ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والدكتور سعيد محمد قرني، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والدكتور وليد الشيمي، وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقًا، والدكتور عادل عبد التواب، أستاذ الفقه العام بكلية البنات الأزهرية بالفيوم، وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين. وزارة الأوقاف وتأتي هذه الندوات في إطار الدور العلمي والدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة، وتقديم خطاب ديني مستنير، وتنفيذًا لمحاور الخطة الدعوية للوزارة، خاصة محور مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، ومحور استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني.تصحيح المفاهيم المغلوطة وتهدف الندوات إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوعية المجتمع بخطورة الغش بكل صوره، وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في بناء الوعي العام بين أفراد المجتمع.ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة.inbound1193472488997374997 inbound6335605500572963528 inbound7916690678173812160 inbound2156512070847654776 inbound7751857362752107548

ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. ندوات عملية بأوقاف الفيوم
ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. ندوات عملية بأوقاف الفيوم

الوفد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الوفد

ضمن مبادرة صحح مفاهيمك.. ندوات عملية بأوقاف الفيوم

نظَّمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الشيخ سلامة عبد الرازق عدد من الندوات العلمية الكبرى، وذلك بمساجد إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز. جاءت الندوات تحت عنوان:"{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}..تصدي الإسلام للغش بكافة صوره"، ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك". جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية. شهدت الندوات حضور الأستاذ الدكتور عبد المنعم مختار، الأستاذ المتفرغ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والأستاذ الدكتور سعيد محمد قرني، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والأستاذ الدكتور وليد الشيمي، وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقًا، والأستاذ الدكتور عادل عبد التواب، أستاذ الفقه العام بكلية البنات الأزهرية بالفيوم، وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين. وتأتي هذه الندوات في إطار الدور العلمي والدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة، وتقديم خطاب ديني مستنير، وتنفيذًا لمحاور الخطة الدعوية للوزارة، خاصة محور مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، ومحور استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني. وتهدف الندوات إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوعية المجتمع بخطورة الغش بكل صوره، وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في بناء الوعي العام بين أفراد المجتمع. مدير أوقاف الفيوم: مصر لها السبق في حمل راية القرآن الكريم والعناية بعلومه في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وأهله، وتنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، عقدت مديرية أوقاف الفيوم عددًا من المقارئ القرآنية للسادة الأعضاء بالمساجد الكبرى، وقد شهدت هذه المقارئ إقبالًا كبيرًا وحرصًا من روَّاد المساجد على الحضور؛ وذلك لتدبر آيات القرآن الكريم وفهم معانيه. ومن جانبه أشاد فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق بالجهود المبذولة من وزارة الأوقاف في دعم القرآن وأهله، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات، مؤكدًا أهمية دور وزارة الأوقاف في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في العناية بالقرآن الكريم وعلومه.

أوقاف الفيوم تعقد ثلاث ندوات علمية على مستوى المحافظة
أوقاف الفيوم تعقد ثلاث ندوات علمية على مستوى المحافظة

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • البوابة

أوقاف الفيوم تعقد ثلاث ندوات علمية على مستوى المحافظة

نظَّمت مديرية أوقاف الفيوم ثلاث ندوات علمية كبرى بعنوان:"{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}..تصدي الإسلام للغش بكافة صوره"، ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، اليوم الإثنين، وذلك بالمساجد الكبرى، وبحضور كل من: الدكتور عبد المنعم مختار، الأستاذ المتفرغ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والدكتور سعيد محمد قرني، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والدكتور وليد الشيمي، وكيل كلية دار العلوم بالفيوم سابقًا، والدكتور عادل عبد التواب، أستاذ الفقه العام بكلية البنات الأزهرية بالفيوم، وسط حضور مكثف وإشادة من الحاضرين. وزارة الأوقاف وتأتي هذه الندوات في إطار الدور العلمي والدعوي والتوعوي لوزارة الأوقاف، وضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة، وتقديم خطاب ديني مستنير، وتنفيذًا لمحاور الخطة الدعوية للوزارة، خاصة محور مواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، ومحور استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية من منطلق ديني. تصحيح المفاهيم المغلوطة وتهدف الندوات إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتوعية المجتمع بخطورة الغش بكل صوره، وترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في بناء الوعي العام بين أفراد المجتمع. ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة. inbound1193472488997374997 inbound6335605500572963528 inbound7916690678173812160 inbound2156512070847654776 inbound7751857362752107548

د. مختار محمد عبدالله الأستاذ بقسم الأديان فى كلية الدعوة بالقاهرة: العلاقة بين الدين و العقل تكاملية
د. مختار محمد عبدالله الأستاذ بقسم الأديان فى كلية الدعوة بالقاهرة: العلاقة بين الدين و العقل تكاملية

بوابة الأهرام

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

د. مختار محمد عبدالله الأستاذ بقسم الأديان فى كلية الدعوة بالقاهرة: العلاقة بين الدين و العقل تكاملية

تفعيل الحوار العلمى والفكرى ضرورة للرد على موجات التطرف الفكرى هناك حاجة حقيقية لإتاحة آلة إعلامية تناسب العصر وبناء بيئة دينية تستبعد التنفير والتشدد ثمة مخاطر حقيقية نتيجة تنامي وتصاعد موجات التطرف الفكري لدى شرائح من الشباب، مستغلة المساحات التي تتيحها وسائط التواصل الاجتماعي، وهو ما يستدعي تكثيف جهود المؤسسة الدينية للحد منها والرد بمنهجية عقلانية على أطروحات من ينتمون لهذه الموجات. كانت هذه المخاطر مدخلنا في الحوار الذي أجراه «الأهرام» مع الدكتور مختار محمد عبدالله، الأستاذ المساعد بقسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، والذي طال بالتحليل والتشخيص وسبل التعامل معها بعضًا من الظواهر التي تمثل إشكاليات كبيرة فى واقعنا. فإلى نص الحوار: برأيك ما هى آليات إعادة بعض الشباب إلى جادة الصواب، خاصة أن ضحايا التطرف يتزايدون ؟ المؤسسة الدينية تبذل جهودًا مضنية فى سبيل تصحيح المفاهيم، وإعادة الوعي، وبناء العقلية الإسلامية الرشيدة التى لا تتأثر بموجات التطرف الفكري، ولا بنظرياته الهشة والضعيفة، والتى لا تقوى على النهوض أمام الأدلة العلمية الواضحة، وبرغم هذه الجهود، إلا أن الثورة التكنولوجية تتسارع بقوة وتحتاج إلى مزيد جهد وعطاء لمواكبة هذه السرعة، وأرى أن الأساليب التى اتبعت فى السابق لم تكن تتسم بالفعالية المطلوبة، فإن لكل حادث حديثا، ولكل مقام مقالا، وفى تقديرى فإنه يمكن التركيز على متطلبات المرحلة فى عدة نقاط محددة، فيما يتعلق بهذه المسألة. وما أبرز تلك النقاط؟ أولى تلك النقاط الحوار العلمى والفكرى الذى يعتمد على تقديم الحجج العقلية والمنطقية التى تثبت خطأ التطرف الفكري، والاستفادة من علم الفلك والفيزياء والأحياء، لإثبات دقة الكون وانسجامه، ودلالة هذا الخلق بديع الصنع على وجود الله سبحانه وتعالي، وكذلك أيضًا عن طريق تفنيد الشبهات والتطرف الفكرى من خلال دراسات مقارنة بين الأديان والمذاهب الفكرية المختلفة. ثانيًا: استخدام الإعلام الحديث والمنصات الرقمية، عن طريق إنتاج محتوى مرئى على وسائل التواصل الاجتماعى يتناول قضايا الإيمان والتطرف الفكرى بلغة بسيطة ومؤثرة، وتنظيم ندوات وبثوث مباشرة مع علماء متخصصين للرد على الأسئلة والشبهات، كما أننا فى حاجة ملحة إلى إنشاء تطبيقات ومواقع إلكترونية تقدم إجابات علمية ودينية عن أسئلة الإيمان. ثالثًا: تعزيز التربية الدينية فى المناهج عن طريق تطوير المناهج التعليمية لتعزيز الإيمان بطريقة عقلانية بعيدًا عن التلقين، والتركيز على بناء التفكير النقدى لدى الشباب لفهم العقيدة بشكل أعمق، مع ضرورة التأكد من الكوادر المؤهلة لغرس الإيمان وتثبيت العقيدة. رابعًا: وهو أمر فى غاية الأهمية، ويتمثل فى ضرورة معالجة الأسباب الاجتماعية والنفسية للتطرف الفكري، والاهتمام بالمشكلات التى تدفع بعض الشباب إلى الانحراف الفكري، مثل التشدد الديني. ولا يتوقف الأمر عند هذا التطرف الفكري، بل هناك موجات تشكيك فى ثوابت الدين، بما فى ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، على نحو يرمى إلى هز القناعات الإيمانية لدى المسلم المعاصر. وللأسف، أبواب كثيرة تفتح وتهيأ للقائمين عليها، ما يستدعى التصدى لهم عبر وسائط تتسم بالمنطقية والعقلانية لدحض ما يطرحونه. ألا يتطلب الأمر تشكيل أجهزة ومراصد لمواجهة التطرف الدينى والفكري؟ بالفعل، قام الأزهر الشريف بتكوين هذه الوسائط عن طريق إنشاء مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإلحاد، ومقره بمشيخة الأزهر بالدراسة، وهو مؤسسة أزهرية أنشئت عام 2015م، لرصد كل مظاهر التطرف الفكري، كما يقدم المرصد خدمات علمية موثوقة بلغات مختلفة تصل إلى ثلاث عشرة لغة، ويرسل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الآن قوافل علمية من أساتذة متخصصين فى مجال الفكر إلى الجامعات والمراكز الشبابية والمدارس، وقد تشرفت بأن كنت أحد أعضاء هذه القوافل العلمية إلى مدن سوهاج والمنيا وأسيوط، والتقيت خلالها بشباب الجامعات وتناقشنا الأفكار والأسئلة التى تهم الشباب، ومن الجدير بالذكر أن ثمة أسئلة طرحت أمامنا عن التطرف الفكري، ولكن المهم هنا أن نغطى هذا الجانب، وأعنى به جانب الإعلام، أى أن يعلم الناس بأمر المرصد وأنشطة الأزهر الحديثة لمكافحة أى تطرف. كما أنشأ الأزهر الشريف مركز الأزهر العالمى للفتوي، والذى يضم مجالات دينية وشرعية واجتماعية مختلفة، مثل لجنة وحدة لم الشمل، لفض النزاعات الأسرية والعائلية، ولجان أخرى كثيرة مبثوثة بالجامع الأزهر ومناطق الوعظ، وتعتبر القناة الإعلامية لهذه الأنشطة هى بوابة الأزهر الإلكترونية الرسمية، والتى من خلالها تنشر هذه المراكز أنشطتها المختلفة، هذا بالإضافة إلى بث برامج توعوية مختلفة لمرصد الأزهر على قنوات إعلامية مصرية مختلفة. العلاقة بين الدين والعقل ما زالت تنطوى على التباس ، فكيف يمكن تنظيم هذه العلاقة على أسس تحترم محددات كل جانب؟ الصواب فى هذا هو التوسط بين الطرفين، فلا إلغاء للعقل على حساب النص، ولا للعكس كذلك، إنما الرشاد الذى تعلمناه من الشريعة الإسلامية أن العقل هو مناط التكليف، وأنه الهبة الربانية للتعرف على الأحكام التشريعية المختلفة، بالإضافة إلى التفكر فى الكون وغير ذلك، بل أحد أسس الدين الحفاظ على العقل، وثمة ضوابط وضعها الشرع لحفظ العقل من الزيغ واتباع الهوي، تجعل من العقل هاديًا إلى الحق ودليلًا على الخير، ولذلك نؤكد أن الموازنة بين العقل والدين تتطلب فهمًا عميقًا لدور كل منهما فى حياة الإنسان، ويمكن تحقيق هذا التوازن من خلال عدة أسس، كفهم طبيعة الدين الذى يقدم مبادئ توجيهية وقيمًا أخلاقية تساعد الإنسان على العيش بحكمة واتزان، وهو ليس فى تعارض مع العقل، بل يدعو إلى التفكر والتدبر. كما أن دور العقل يظهر باعتباره أداة لفهم الدين وتطبيقه بوعي، ويمكن استخدامه فى تفسير النصوص الدينية بما يتناسب مع الواقع، مع مراعاة المقاصد الشرعية، وأريد أن أؤكد أن العلاقة بين الدين والعقل هى علاقة تكامل وليس تصارعًا، فالدين يرشد الإنسان، والعقل يساعده على التطبيق الصحيح، وعند مواجهة قضية معينة، يمكن الرجوع إلى الدين لفهم المبادئ العامة، ثم استخدام العقل لاختيار أفضل طريقة لتطبيقها. والإسلام يعلمنا التوازن فى الاجتهاد، بمعنى أن هناك أموراً دينية ثابتة، وأخرى اجتهادية، وفى الأمور الاجتهادية، يمكن للعقل أن يلعب دورًا أكبر وفق ضوابط الشرع، وقد ظهر فى سماء الإسلام نجوم عظماء جمعوا بين العقل والنقل فأنتجوا علوماً ومعارف فى غاية الجلال والعظمة، ويضرب بهم المثل إلى يومنا هذا، مما ساعد فى تطور العلوم والفكر الإسلامي، إذن ليس هناك تعارض جوهرى بين العقل والدين، بل يمكن تحقيق التوازن بينهما عبر فهم الدين بشكل صحيح واستخدام العقل فى الإطار الذى يسمح به الدين. فى السنوات الأخيرة بدت ظواهر سلبية بعضها يبلغ حد قتل المقربين من آباء وأمهات وأخوة وأخوات.. فمن المسئول عن ذلك؟ عدة عوامل وأسباب أسهمت فى انخفاض منسوب القيم الاجتماعية والدينية، وإن كنت أؤكد بغير تحامل على الجهود المضنية للمؤسسة الدينية فى الوصول إلى الشباب وتصحيح المفاهيم، ولكن نحتاج وبقوة إلى آلة إعلامية تناسب العصر، وتطوره السريع، كما أننا فى حاجة إلى تقديم استشارات نفسية ودينية للشباب، وبناء بيئة دينية متسامحة تعزز الشعور بالانتماء بدلًا من التنفير والتشدد. كما نحتاج إلى التركيز على إبراز الجوانب الأخلاقية والروحية فى الإسلام، فإن الحضارات الحقيقية لا تبنى على جانب واحد وهو الجانب المادى إذ لا سبيل إلى تقوية العلاقات الأسرية والحفاظ على الروح إلا بالاعتراف بقيمة الروح وإدراك أهميتها وأهمية السعى لإصلاحها، وتأكيد أن الإيمان يمنح الإنسان معنى للحياة ويعزز الأخلاق. وأشجع بقوة ، تقديم نماذج حية من الشخصيات المؤمنة التى جمعت بين الإيمان والعلم، والتركيز على القيم الإنسانية المشتركة بين الإسلام والمجتمعات الحديثة، فهى جزئية فى غاية الأهمية والعظمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store