logo
#

أحدث الأخبار مع #تفاعل_اجتماعي

«الروبوتات الاجتماعية» تتدرب «افتراضياً»... فهل تستغني عن البشر؟
«الروبوتات الاجتماعية» تتدرب «افتراضياً»... فهل تستغني عن البشر؟

الشرق الأوسط

time٠٨-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق الأوسط

«الروبوتات الاجتماعية» تتدرب «افتراضياً»... فهل تستغني عن البشر؟

صُمِّمت الروبوتات الاجتماعية خصوصاً للتفاعل مع البشر بطريقة طبيعية شبيهة بالإنسان، من خلال الكلام، والإيماءات، وتعبيرات الوجه. وتهدف هذه الروبوتات إلى تحسين جودة الحياة في مجالات متعددة، مثل: التعليم، والرعاية الصحية، وخدمة العملاء؛ إذ يمكنها تقديم المساعدة والدعم النفسي أو حتى الترفيه. روبوتات اجتماعية ومن الأمثلة الشهيرة على الروبوتات الاجتماعية، روبوت «Pepper» الذي يعمل مساعداً في المتاجر، و«Paro» الذي يُستخدم في علاج مرضى الخرف. وبفضل تقدّم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت الروبوتات الاجتماعية قادرة على فهم مشاعر الإنسان والتفاعل معها بشكل أكثر دقة وفاعلية. وحتى وقت قريب، كانت الروبوتات الاجتماعية تعتمد بشكل كبير على البشر في مراحل التدريب الأولى، خصوصاً لاختبار مدى قدرتها على التفاعل الاجتماعي، مثل تتبّع نظرات العين، وفهم الإيماءات، والاستجابة للكلام وتعابير الوجه. وتتم هذه الاختبارات غالباً عبر تجارب مباشرة مع مشاركين من البشر، وهو ما يتطلّب وقتاً طويلاً وموارد بشرية كبيرة. لكن دراسة لباحثين من جامعة سري البريطانية تُمثّل نقلة نوعية في هذا المجال؛ حيث طوّروا نموذج محاكاة يمكنه استبدال محاكاة رقمية تعتمد على بيانات حقيقية بالاختبارات البشرية المبكرة، وهذا يُمكّن الروبوت من التدرّب على التفاعل الاجتماعي بشكل مستقل في بيئات افتراضية، قبل أن يُختبر مع البشر في المراحل المتقدمة، وعُرضت النتائج يوم 23 مايو (أيار) 2025 أمام المؤتمر الدولي للروبوتات والأتمتة (ICRA) لعام 2025 في أتلانتا بالولايات المتحدة. الروبوت «Pepper» مصمم للتفاعل مع البشر بطريقة طبيعية وودية من خلال فهم الإشارات مثل تعبيرات الوجه ونبرة الصوت وحركة العين (جامعة سان دييغو) وباستخدام روبوت بشري الشكل، طوّر الباحثون نموذجاً لتوقّع مسار النظرات، يُمكّن الروبوت من التنبؤ بالمكان الذي سينظر إليه الإنسان في بيئة اجتماعية. وقد جرى اختبار النموذج باستخدام مجموعتَيْن من البيانات المتاحة للجمهور، وأظهرت النتائج أن الروبوت استطاع تقليد حركة العين البشرية بدقة عالية. وبالاعتماد على تقنية متقدمة، قارن الباحثون تركيز انتباه الروبوت المتوقع بتركيز الإنسان الحقيقي، مما أتاح لهم تقييم دقة الانتباه الاجتماعي لدى الروبوت في ظروف شبه واقعية، دون الحاجة إلى تجارب ميدانية مكلفة في المراحل الأولى من التطوير. وأظهر الروبوت قدرته على محاكاة حركات العين البشرية بدقة كبيرة، مما يعني إمكانية توجيه انتباهه إلى الأشياء أو الأشخاص كما يفعل البشر في مواقف اجتماعية. وأثبت الباحثون أن الروبوتات المزوّدة بهذا النموذج قادرة على تقليد أنماط النظرات البشرية بدقة حتى في البيئات المليئة بالضوضاء البصرية، مثل الفصول الدراسية أو صالات المستشفيات. مزايا رئيسية يُعد هذا النهج، وفق الباحثين، ثورة في أساليب تدريب الروبوتات الاجتماعية التي تُستخدم في مجالات، مثل: التعليم، ورعاية المسنين، وخدمة العملاء؛ إذ يعتمد نجاحها على فهم الإشارات الاجتماعية البشرية مثل اللغة البصرية، وتعبيرات الوجه. وتقول الباحثة المشاركة في الدراسة ومحاضرة علم الأعصاب الإدراكي بجامعة سري، الدكتورة دي فو، إن «نموذج المحاكاة الجديد يُمكّننا من معرفة ما إذا كان الروبوت يركز على الأمور الصحيحة كما يفعل الإنسان، دون الحاجة إلى وجود بشري فعلي في كل تجربة. إنه تطور مهم نحو توسيع نطاق التجارب وتحسين أداء الروبوتات في مواقف الحياة الواقعية». وتضيف لـ«الشرق الأوسط» أن المحاكاة «تتيح إجراء اختبارات قابلة للتكرار وعلى نطاق واسع دون مشاركة بشرية فعلية، ما يجعل من الممكن تقييم النماذج في ظروف خاضعة للسيطرة ضمن دراسات التفاعل بين الإنسان والروبوت؛ الأمر الذي يُسهم في تسريع وتيرة تطوير الروبوتات وتقليل التكاليف المرتبطة بالتجارب المبكرة». وأوضحت أنه على سبيل المثال، «إذا كنت تطوّر روبوتاً اجتماعياً مخصصاً للأطفال المصابين بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فإن طريقتنا تتيح اختبار التحسينات دون الحاجة إلى إشراك الأطفال بشكل متكرر في التجارب، وهذا أمر بالغ الأهمية؛ إذ إن الأطفال، خصوصاً أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية صحية، لا يمكنهم قضاء فترات طويلة أمام الآلات؛ مما يجعل العملية التطويرية أكثر أخلاقية وكفاءة وملاءمة لاحتياجات المستخدمين». وأشارت إلى أن هذه الطريقة قد تُسهم أيضاً في تقليل تكاليف أبحاث الروبوتات الاجتماعية عن طريق تقليل الحاجة إلى التجارب البشرية في المراحل المبكرة؛ مما يسمح للباحثين بتوفير تكاليف استقطاب المشاركين وتحضير بيئة الاختبار ووقت التقييم، وبالتالي تُعد طريقة فعّالة من حيث التكلفة، وتتيح تحسين النماذج وتكرارها بسرعة قبل تطبيقها في الواقع.

تحديث جديد: الدردشة الصوتية متاحة الآن لجميع مستخدمي واتساب
تحديث جديد: الدردشة الصوتية متاحة الآن لجميع مستخدمي واتساب

الرجل

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الرجل

تحديث جديد: الدردشة الصوتية متاحة الآن لجميع مستخدمي واتساب

في خطوة جديدة لتعزيز تجربة المستخدمين، أعلنت منصة واتساب عن توسيع ميزة الدردشة الصوتية لتصبح متاحة في جميع مجموعات الدردشة، بصرف النظر عن عدد الأعضاء، ما يتيح للمستخدمين التواصل الفوري داخل المجموعات من دون الحاجة إلى المكالمات الجماعية التقليدية أو الرسائل النصية الطويلة. تفاعل صوتي مرن داخل المحادثات الجماعية كانت ميزة الدردشة الصوتية في السابق متاحة فقط للمجموعات الكبيرة، لكن واتساب بدأت الآن في طرحها تدريجيًا لتشمل جميع المجموعات، سواء كانت محدودة بعضوين أو تضم أكثر من عشرين عضوًا. ويتيح هذا التحديث للمستخدمين إمكانية بدء محادثات صوتية مباشرة من داخل نافذة الدردشة الجماعية، من دون الحاجة إلى إجراء مكالمة جماعية تقليدية. ووفقًا لما نشرته المنصة على مدونتها الرسمية، يمكن تفعيل الدردشة الصوتية من خلال سحب الشاشة من الأسفل داخل المحادثة الجماعية، ثم الضغط مطولًا لبضع ثوانٍ لبدء التفاعل. ولا يُصدر عن هذه العملية أي إشعار أو نغمة رنين للمشاركين، مما يوفّر تجربة هادئة وغير مزعجة. مرونة أكبر وتحكّم سهل تبقى الدردشة الصوتية مثبتة في أسفل نافذة الدردشة، مما يسهل الوصول إلى أدوات التحكم في المكالمة؛ ويمكن للمستخدمين الانضمام أو المغادرة بحرية، في تجربة أقرب إلى الغرف الصوتية، تعزز مرونة التفاعل من دون التزامات أو انقطاعات. تأتي هذه الخطوة في ظل احتدام المنافسة بين تطبيقات التراسل الفوري على صعيد المزايا الصوتية والمرئية؛ وتسعى واتساب، من خلال هذه الميزة، إلى الحفاظ على مكانتها الرائدة عبر تحسين أدوات التفاعل الجماعي وتقديم بدائل مرنة تواكب تطور احتياجات المستخدمين، وتُعد هذه الميزة امتدادًا لسلسلة التحديثات التي أطلقتها المنصة خلال الأشهر الأخيرة، والتي تركز على تبسيط الاستخدام وتعزيز التفاعل اللحظي داخل التطبيق، بما يواكب وتيرة الاستخدام المتزايدة حول العالم.

محاكاة لتدريب الروبوتات دون الحاجة إلى بشر
محاكاة لتدريب الروبوتات دون الحاجة إلى بشر

صحيفة الخليج

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة الخليج

محاكاة لتدريب الروبوتات دون الحاجة إلى بشر

طور باحثون من جامعتي سري البريطانية وهامبورغ الألمانية، نموذج محاكاة، يتيح اختبار وتدريب الروبوتات الاجتماعية دون الحاجة إلى بشر، ما يُسرع الأبحاث ويجعلها أكثر قابلية للتوسع. واعتمد الباحثون على روبوت شبيه بالبشر لتطوير نموذج المحاكة، ليتنبأ باتجاه نظر الأشخاص، مستنداً إلى بيانات عامة. وأثبت النموذج دقته بمحاكاة حركة العين البشرية حتى في بيئات معقدة. وأكد الدكتور دي فو، أحد قادة الدراسة، أن التقنية الجديدة تتيح تقييم مدى انتباه الروبوتات للعناصر المهمة كما يفعل البشر، ما يعزز تطبيقاتها في مجالات التعليم والرعاية الصحية وخدمة العملاء. وتقلل هذه المنهجية الحاجة للتجارب البشرية المكثفة في المراحل الأولى من التطوير، مع إمكانية توسيع استخدامها مستقبلاً لتشمل بيئات اجتماعية أكثر تعقيداً وأنواعاً متعددة من الروبوتات. وأكد الدكتور دي فو أن الاعتماد على المحاكاة بدلاً من التجارب البشرية التقليدية، يمثل نقلة نوعية في تطوير الروبوتات الاجتماعية، إذ يسمح باختبار وتحديث نماذج التفاعل الاجتماعي على نطاق واسع، وهو ما يؤدي إلى تحسين قدرة الروبوتات على فهم الناس والتفاعل معهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store