
محاكاة لتدريب الروبوتات دون الحاجة إلى بشر
طور باحثون من جامعتي سري البريطانية وهامبورغ الألمانية، نموذج محاكاة، يتيح اختبار وتدريب الروبوتات الاجتماعية دون الحاجة إلى بشر، ما يُسرع الأبحاث ويجعلها أكثر قابلية للتوسع.
واعتمد الباحثون على روبوت شبيه بالبشر لتطوير نموذج المحاكة، ليتنبأ باتجاه نظر الأشخاص، مستنداً إلى بيانات عامة. وأثبت النموذج دقته بمحاكاة حركة العين البشرية حتى في بيئات معقدة.
وأكد الدكتور دي فو، أحد قادة الدراسة، أن التقنية الجديدة تتيح تقييم مدى انتباه الروبوتات للعناصر المهمة كما يفعل البشر، ما يعزز تطبيقاتها في مجالات التعليم والرعاية الصحية وخدمة العملاء.
وتقلل هذه المنهجية الحاجة للتجارب البشرية المكثفة في المراحل الأولى من التطوير، مع إمكانية توسيع استخدامها مستقبلاً لتشمل بيئات اجتماعية أكثر تعقيداً وأنواعاً متعددة من الروبوتات.
وأكد الدكتور دي فو أن الاعتماد على المحاكاة بدلاً من التجارب البشرية التقليدية، يمثل نقلة نوعية في تطوير الروبوتات الاجتماعية، إذ يسمح باختبار وتحديث نماذج التفاعل الاجتماعي على نطاق واسع، وهو ما يؤدي إلى تحسين قدرة الروبوتات على فهم الناس والتفاعل معهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 11 ساعات
- البيان
كيف يفسد البشر عمل الذكاء الاصطناعي؟
وكان بعض المتصلين في حالة ارتباك شديد حيال إجراءات الاختبار، كما ظهر بوضوح حين سأل أحدهم: «لقد شربت السائل الموجود في الأنبوب.. ماذا علي أن أفعل الآن؟». بينما اتجه المجرمون نحو استغلال الطابعات ثلاثية الأبعاد المنزلية لتصنيع أسلحة يستحيل تتبعها، غير أن معظم حالات سوء الاستخدام تأتي بشكل غير مقصود كما شهدنا في حالة اختبارات «كوفيد». وهو ما يمكننا تسميته «مشكلة سوء الاستخدام غير المقصود»، ولعل الأعطال التقنية التي نواجهها اليوم في أنظمتنا الذكية ما هي إلا نتيجة مباشرة لهذا الاستخدام الخاطئ، ولعل هذا الخطأ غير المتعمد يحدث خلال التفاعل مع روبوتات الدردشة. وبحسب اختبارات متعددة، استطاعت أفضل النماذج الحالية مجاراة الأطباء البشريين في مجالات المعرفة السريرية وفرز الحالات وتلخيص النصوص والاستجابة لاستفسارات المرضى،. ويكفي أن نشير إلى تلك الأم البريطانية التي نجحت قبل عامين في استخدام «تشات جي بي تي» لتشخيص متلازمة «الحبل المربوط» لدى ابنها، وهو التشخيص الذي عجز عن اكتشافه 17 طبيباً. وقد تجلى ذلك في تصريح ويس ستريتنج - وزير الصحة البريطاني - هذا الأسبوع، حين وعد بتطوير تطبيق هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير ما وصفه بـ «طبيب في جيبك يوجهك خلال رحلة علاجك». حيث طلب من المشاركين تحديد الحالة الصحية واقتراح المسار العلاجي الموصى به، واستخدمت الدراسة ثلاثة من روبوتات الدردشة المتقدمة: «جي بي تي-4» أو من شركة «أوبن إيه آي»، و«لاما 3» من «ميتا»، و«كوماند آر+» من «كوهير»، وجميعها تتمتع بخصائص متباينة نسبياً. حيث قدموا معلومات منقوصة وغالباً ما أساءت الروبوتات تفسير استفساراتهم. القدرات التقنية للنماذج نفسها ولم تتغير، إنما اختلفت المدخلات البشرية، ما أفضى إلى نتائج متباينة تماماً. واللافت أن المشاركين في التجربة حققوا نتائج أسوأ حتى من المجموعة الضابطة التي لم تستخدم روبوتات الدردشة واكتفت بمحركات البحث التقليدية. يميل المهندسون عادة إلى الاعتقاد أن الناس هم من يستخدمون التكنولوجيا بشكل خاطئ، وبالتالي يتم تحميل أي خلل في الاستخدام إلى المستخدم نفسه، بينما يعد الأخذ بعين الاعتبار المهارات التكنولوجية للمستخدم أمراً جوهرياً في عملية التصميم. وقد تمثل روبوتات الدردشة الصحية المتخصصة حلاً جزئياً لهذه المعضلة، غير أن دراسة حديثة أجرتها جامعة «ستانفورد» كشفت أن بعض روبوتات الدردشة للعلاج النفسي المشهورة يمكن أن تتحيز أو تفشل ما يؤدي إلى نتائج خطيرة.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
تقنية تحول ثاني أكسيد الكربون إلى بلاستيك عالي القوة
طور باحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بأمريكا تقنية تحول ثاني أكسيد الكربون إلى بلاستيك عالي القوة باستخدام الكهرباء المتجددة. وتعتمد التقنية على نهج من مرحلتين: الأولى تُحول ثاني أكسيد الكربون والماء إلى مركبات كيميائية أساسية مثل «الإيثيلين». وفي المرحلة الثانية، تُستخدم هذه المركبات لإنتاج بوليكيتونات «وهي مواد بلاستيكية متينة تُستخدم في الصناعات المختلفة مثل السيارات والأنابيب والمعدات الرياضية». وقال ماكس جيليابوفسكي الباحث الرئيسي: «إن النظام يُحاكي التمثيل الضوئي الطبيعي لكن بآليات صناعية، دون الاعتماد على النباتات كوسيط». وأضاف: «التقنية أثبتت كفاءتها في إنتاج تركيزات أعلى من المركبات المطلوبة مقارنةً بالأنظمة السابقة، رغم التحديات التقنية في دمج المرحلتين بفاعلية». أحد الابتكارات المهمة في النظام هو استخدام محفز من البلاديوم يتحمل الظروف المعقدة الناتجة عن التفاعل، مثل وجود بخار الماء والهيدروجين، ما يعزز من جدوى العملية على نطاق أوسع. ويرى الباحثون أن هذا التقدم يمثل خطوة واعدة قد تُلهم المزيد من الباحثين نحو تصنيع بلاستيك مستدام يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويحد من انبعاثات الكربون.


صحيفة الخليج
منذ 17 ساعات
- صحيفة الخليج
«ديب سيك» تواجه الاستبعاد من متاجر تطبيقات «أبل» و«جوجل» في ألمانيا
طلبت مفوضة حماية البيانات في ألمانيا من شركتي «أبل» و«جوجل» استبعاد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية «ديب سيك» من متاجر التطبيقات في البلاد بسبب مخاوف تتعلق بحماية البيانات. وقالت المفوضة مايك كامب في بيان، الجمعة: «إن سبب تقديم هذا الطلب هو نقل شركة ديب سيك البيانات الشخصية للمستخدمين بشكل غير قانوني إلى الصين» وأضافت: أنه يتعين على شركتي التكنولوجيا الأمريكيتين الآن مراجعة الطلب على الفور واتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم حظر التطبيق في ألمانيا. ولم ترد ديب سيك بعد على طلب للتعليق ولم يتسنَ الحصول على تعليق بعد من أبل وجوجل. وفقاً لسياسة الخصوصية الخاصة بالشركة، تخزن ديب سيك عدداً كبيراً من البيانات الشخصية، مثل الأسئلة المقدمة لبرنامجها للذكاء الاصطناعي أو الملفات المحملة، على حواسيب في الصين.