logo
#

أحدث الأخبار مع #تلسكوبجيمس

: يرصد تلسكوب «جيمس ويب» تصادمًا نادرًا لمجرّتين يشكّل وجه بومة في الكون البعيد
: يرصد تلسكوب «جيمس ويب» تصادمًا نادرًا لمجرّتين يشكّل وجه بومة في الكون البعيد

عرب نت 5

timeمنذ 17 ساعات

  • علوم
  • عرب نت 5

: يرصد تلسكوب «جيمس ويب» تصادمًا نادرًا لمجرّتين يشكّل وجه بومة في الكون البعيد

صوره ارشيفيهالأحد, ‏13 ‏يوليو, ‏2025في اكتشاف يخطف الأنفاس ويظهر قدرة تلسكوب جيمس ويب على كشف أسرار الكون البعيد، رصد علماء الفلك بنية فلكية نادرة أطلقوا عليها لقب "البومة الكونية". تنبع هذه البنية من التصادم الاستثنائي بين مجرّتين حلقيّتين تبعدان عنا حوالي 11?مليار سنة ضوئية، ولتراكب بنيتهما ومحورهما الحاد المنظور تبدو كوجه بومة برأس دائري وعيون مضيئة تشكّل مركزها، وسطيًّا نشأة حلقة غنية بالغاز تُشبه منقارها ،كما جاء بصحفية ديلي ميل .إقرأ أيضاً..إحياء العملاق المنقرض.. مشروع «كولوسال» لإعادة «الموا»جروك Grok يثير العاصفة ومنصة X تتدخل بعد تعليقات صادمةإنفاق عالمي بـ14.2 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025شاهد : تحديث قادم لسماعة Apple Vision Pro لكن السعر لا يزال التحدي الأكبرتكشف الملاحظات الدقيقة التي جمعها جيمس ويب، بالتعاون مع مراصد ALMA وVLA، عن وجود نواة مجريّة نشطة في كل من المجرّتين، بثقوب سوداء عملاقة تفوق كتلها 10 ملايين مرة كتلة الشمس. وقد أحدث تصادم المجرّات،الذي يُقدّر أنه وقع منذ نحو 38 مليون سنة، وهبًا نجميًّا ضخمًا في منطقة "منقار البومة" بسبب ضغط الغاز والصدمات الناتجة عن النفاثات الصادرة من أحد الثقوب السوداء .يُعد هذا المشهد المألوف كـ"وجه بومة" نافذة نادرة ونموذجيّة لفهم كيف تُشكّل المجرّات، النجوم، والثقوب السوداء في آنٍ واحد، ويعد ملاذًا طبيعيًا تعيسره فقط صدف الكون وليس الإنسان، لرصد هذه الظواهر المشتركة. يفتح هذا الاكتشاف أعين العلماء على كيفية تسارع تكوّن النجوم فجأة بعد اندماج المجرّات، وعن رحلات نمو الثقوب السوداء في أحد أحلك الفترات على مدى الكون .4اكتشاف "البومة الكونية" بواسطة تلسكوب جيمس ويبرصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ"البومة الكونية"، وهي عبارة عن تصادم مذهل بين مجرّتين حلقيّتين (ring galaxies) تبعدن بما يقارب 11 مليار سنة ضوئية عن الأرض، مما شكّل منظرًا يشبه وجه البومة بعيون قزحية ومنقار متميز .الهيكل الكونيتشبه البنية مجموعًا منحلقتين متطابقتين تشكلان العينين، وتتوسطهما منطقة تصادم مكثفة غنية بالغاز الجزيئي، تشكّل "منقار البومة" .يتضمن كل من المركزين نشوجًا لمستعرٍّ فائق هائل الكتلة يُعرفان بالـ AGN (نواة مجرّية نشّطة)، حيث يبلغ كل ثقب أسود فيه أكثر من 10 ملايين ضعف كتلة الشمس .كيفية الاكتشاف والأدواتاكتشف الفريق الهيكل أثناء تحليل بيانات مفتوحة من حقل COSMOS باستخدام تصوير جيمس ويب عالي الدقة، مدعومًا بملاحظات من تلسكوبَي ALMA وVLA ،يُقدر أن التصادم حدث منذ نحو 38 مليون سنة حسب النموذج المبدئي .نشوء النجومأدى التصادم للضغط القوي على الغاز، ما خلق نشأة نجومية مكثفة في منطقة "المنقار"، وساهم نفاث البلازما من أحد الثقوب السوداء في تعزيز هذه العملية ،وتوفر هذه المنطقة المختبر الكوني المثالي لفهم ديناميكيات التكوين السريع للنجوم في المراحل المبكرة من عمر الكون .لماذا يُعد هذا الاكتشاف مهمًا؟يُعد ندرة مجرّات الحلقة نفسها كبيرة جدًا (حوالي 0.01% من المجرات المعروفة)، مما يجعل تصادم اثنتين منهما حدثًا استثنائيًا .تكشف البومة الكونية عن عملية تصادم "وجهًا لوجه" لمجرّتين متماثلتين تقريبًا، وهو مثال نادر على عمليات النمو السريعة للنجوم والثقوب السوداء في وقت مبكر من تاريخ الكون .يُعد اكتشاف "البومة الكونية" واحدًا من أندر الظواهر التي سُجلت حتى الآن؛ فهو يمنح العلماء نافذة فريدة لدراسة تصادم مجري نادر، تكوين النجوم المكثف، ونشاط الثقوب السوداء في آن واحد. هذا الاكتشاف، الذي وقع قبل حوالي 38 مليون سنة وما يزال مرئيًا لنا اليوم، يشكّل مختبرًا طبيعياً لفهم بنية وتطور المجرات في المراحل المبكرة للكون.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

بومة تحدق نحو الأرض.. ما القصة؟
بومة تحدق نحو الأرض.. ما القصة؟

صدى البلد

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • صدى البلد

بومة تحدق نحو الأرض.. ما القصة؟

في صورة تفيض بجمال كوني مهيب، وثق تلسكوب جيمس ويب الفضائي مشهدًا نادرًا لتصادم بين مجرتين بعيدتين، يشبه إلى حد كبير وجه بومة تحدق بعينيها الواسعتين نحو الأرض، في لقطة وصفها العلماء بـ"البومة الكونية". تلسكوب جيمس ويب يرصد تصادما مجريا نادرا بفضل مظهرها المميز الذي يشبه شكل البومة، تبدو وكأنها صورة طبيعية تم التقاطها في الغابة في منتصف الليل، حيث ظهرت الصورة وكأنها لوحة فنية من معرض فني، بظلالها المتلألئة من اللون الأزرق والبرتقالي والوردي، لكن هذه الصورة المذهلة، التي نشرها علماء الفلك مؤخرا، تلتقط في الواقع لحظة رائعة في الفضاء العميق، على بعد مليارات السنين الضوئية. ماهى البومة الكونية؟ لا تعتبر هذه "البومة" كائنا حيا، بل نتيجة تصادم كوني عنيف بين مجرتين حلقيتين على بعد مليارات السنين الضوئية من الأرض، وفقا لما ذكرته الديلي ميل. ويقود فريق البحث الدولي وراء هذا الاكتشاف الدكتور مينغيو لي من جامعة تسينغهوا في بكين، الذي أطلق على هذا التشكل النادر اسم "البومة الكونية"، لفرط الشبه البصري بين الشكل الناتج ووجه البومة المعروف. وتُعد المجرات الحلقية التي ظهرت في الصورة من أندر الأجسام في الكون، حيث لا تشكل سوى 0.01% من المجرات المعروفة حتى الآن. ويعود هذا الاصطدام الكوني المثير إلى نحو 38 مليون سنة، لكن ضوءه لم يصل إلى عدسات تلسكوب جيمس ويب إلا مؤخرا، بفعل المسافة الهائلة التي تفصلنا عنه. وتبرز الصورة توازنا لافتا في حجم الحلقات وشكلها، إذ يبلغ قطر كل واحدة نحو 26 ألف سنة ضوئية، ما يشير إلى تشابه ملحوظ في الكتلة والبنية بين المجرتين المتصادمتين. وفي قلب كل "عين" من عيني البومة، تشتعل نواة مجرية نشطة (AGN) تعد من ألمع الأجسام في الكون، ويعتقد أنها تحتوي على ثقوب سوداء هائلة تفوق كتلة الشمس بعشرات الملايين من المرات — تحديدا 67 مليونًا و26 مليون كتلة شمسية على التوالي. أما "منقار البومة"، فهو يمثل نقطة التقاء المجرتين، ويشهد حاليًا انفجارات نجمية مكثفة تُنتج نجومًا جديدة وربما أنظمة كوكبية في مراحلها الأولى. ويؤكد الباحثون أن مثل هذه التصادمات تلعب دورا محوريا في تطور المجرات، إذ تسهم في تغيير بنيتها، وإعادة توزيع الغازات، وتسريع وتيرة تشكل النجوم. الجدير بالذكر أن مجرتا درب التبانة تسير على مسار تصادمي مشابه مع جارتها أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، في سيناريو مستقبلي قد يعيد تشكيل النظام الشمسي وموقع الأرض داخله، إذا ما بقيت الحياة على كوكبنا قائمة حينها.

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب جيمس ويب يكشف: ضباب بلوتو يبرّد غلافه الجوي ويصبغ قطبي شارون بالأحمر
أخبار التكنولوجيا : تلسكوب جيمس ويب يكشف: ضباب بلوتو يبرّد غلافه الجوي ويصبغ قطبي شارون بالأحمر

نافذة على العالم

time١٦-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب جيمس ويب يكشف: ضباب بلوتو يبرّد غلافه الجوي ويصبغ قطبي شارون بالأحمر

الاثنين 16 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - في اكتشاف مذهل، كشفت بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) عن وجود طبقة ضباب عضوي رقيق تحيط بالكوكب القزم بلوتو، وتؤثر بشكل مباشر على غلافه الجوي وسطح قمره الرئيسي "شارون". ووفقًا للدراسة التي قادها الباحث تانغي بيرتران باستخدام كاميرا 'MIRI' على تلسكوب جيمس ويب، فإن جزيئات الضباب الدقيقة المكوّنة من مركبات عضوية معقدة تعرف باسم 'الثولين' وبلورات جليدية، تمتص الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، مما يمنح جزيئات الميثان طاقة كافية للهرب من جاذبية بلوتو. هذا الضباب لا يقوم فقط بتسخين الغلاف الجوي العلوي لبلوتو، بل يعمل أيضًا على تبريد طبقاته الوسطى عبر إعادة إشعاع الحرارة في صورة ضوء تحت أحمر، وهو ما يفسر انخفاض درجة حرارة 'الميزوسفير' عن المتوقع سابقًا. وقد تنبأ بهذه الظاهرة الباحث شي زانغ سابقًا، وجاءت ملاحظات JWST لتؤكد صحة توقعاته. طلاء أحمر من بلوتو إلى شارون لكن الظاهرة الأكثر إثارة تتمثل في تأثير هذا الضباب على قمر بلوتو 'شارون'. حيث كشف العلماء أن نحو 2.5٪ من غاز الميثان الهارب من بلوتو يتوجه نحو شارون، ليستقر على قطبيه. هناك، يتعرض هذا الميثان للإشعاع ويتحوّل إلى مركبات عضوية حمراء، مما يفسر تلون قطبي شارون باللون الأحمر المميز. الباحث ويل جروندي قدّر أن بلوتو يفقد حوالي 1.3 كغ من الميثان في الثانية، وهذه الكمية كافية لإحداث تغييرات سطحية ملحوظة على شارون، في واحدة من أندر عمليات التبادل الجوي السطحي بين كوكب تابع وقمره في النظام الشمسي. تطبيقات أبعد من بلوتو النتائج الجديدة تفتح آفاقًا لفهم تكوين الضباب في أجرام أخرى مثل قمر زحل 'تيتان'، بل وحتى الأرض في بداياتها، حيث تشير إلى أن الضباب العضوي قد يلعب دورًا رئيسيًا في توازن الطاقة المناخية على الكواكب القزمة والبدائية. بهذا الاكتشاف، يضيف تلسكوب جيمس ويب فصلاً جديدًا في فهم طبيعة الكواكب البعيدة ويثبت مرة أخرى أنه نافذتنا الفعالة نحو أسرار النظام الشمسي الخارجي.

تغيرات غامضة على قمر المشتري 'أوروبا' تعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض
تغيرات غامضة على قمر المشتري 'أوروبا' تعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض

سواليف احمد الزعبي

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سواليف احمد الزعبي

تغيرات غامضة على قمر المشتري 'أوروبا' تعزز احتمالات وجود حياة خارج الأرض

#سواليف كشفت دراسة حديثة عن نتائج مذهلة تدعم البيانات التي جمعها #تلسكوب_جيمس _الفضائي حول ديناميكية السطح الجليدي لقمر #المشتري 'أوروبا'. وتظهر الدراسة التي قادها الدكتور أوجوال راوت من معهد ساوثويست للأبحاث (SwRI)، أن هذا السطح ليس كتلة جليدية خاملة، بل هو في حالة تغير مستمر، حيث تختلف معدلات تبلور الجليد من منطقة لأخرى، ما يشير إلى تفاعل معقد بين العوامل الخارجية والعمليات الجيولوجية الداخلية. وما يجعل #قمر_أوروبا مميزا هو السلوك الفريد لجليده السطحي. فبينما نعرف على #الأرض الجليد البلوري الذي يتشكل عندما تترتب جزيئات الماء في أنماط سداسية منتظمة، نجد على أوروبا حالة مختلفة تماما، حيث يتعرض السطح الجليدي هناك لقصف مستمر من الجسيمات المشحونة القادمة من الفضاء، ما يحول الجليد إلى حالة تعرف بالجليد الغير متبلور (amorphous ice) والذي يفتقر إلى التنظيم البلوري المنتظم. وقام فريق البحث بإجراء سلسلة من التجارب المعملية الدقيقة لمحاكاة الظروف على سطح أوروبا. وكشفت هذه التجارب عن تفاصيل مهمة حول الزمن الذي يستغرقه الجليد في التحول بين حالتي التبلور وعدم التبلور، خاصة في المناطق التي تعرف بـ'التضاريس الفوضوية' (chaos terrains)، حيث تختلط التلال والشقوق والسهول بشكل عشوائي. والأمر الأكثر إثارة هو ما كشفت عنه البيانات المأخوذة من تلسكوب جيمس ويب بالاقتران مع هذه التجارب. فبعد عقود من الاعتقاد بأن سطح أوروبا مغطى بطبقة رقيقة من الجليد غير المتبلور تحمي تحتها جليدا بلوريا، وجد الباحثون دلائل على وجود جليد بلوري على السطح نفسه وفي أعماق أكبر في بعض المناطق، وخاصة في منطقة 'تارا ريجيو' (Tara Regio) الغامضة. ويوضح الدكتور ريتشارد كارترايت، العالم المتخصص في التحليل الطيفي والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن طبيعة السطح في هذه المنطقة تبدو مسامية ودافئة بدرجة كافية لتسمح بإعادة تبلور الجليد بسرعة. ولكن الغريب حقا هو الكيمياء غير الاعتيادية التي رصدوها في هذه البقعة بالتحديد، حيث ظهرت أدلة قوية على وجود مركبات مثل كلوريد الصوديم (ملح الطعام العادي) وثاني أكسيد الكربون وبيروكسيد الهيدروجين، ما يشير إلى عمليات كيميائية معقدة. ويرى الدكتور راوت أن المصدر الأكثر ترجيحا لهذه المواد هو المحيط السائل الذي يعتقد أنه يكمن تحت القشرة الجليدية السميكة لأوروبا، على عمق قد يصل إلى 30 كيلومترا. وتشير التضاريس المتصدعة في منطقة 'تارا ريجيو' إلى احتمال وجود عمليات جيولوجية نشطة تقوم بدفع المواد من الأعماق إلى السطح. ولكن اللغز الحقيقي يكمن في رصد نوعين مختلفين من ثاني أكسيد الكربون: النوع الشائع الذي يحتوي على الكربون-12 (¹²CO2) ، والنوع الأثقل الذي يحتوي على الكربون-13 (¹³CO2). ويصعب تفسير وجود هذا النظير الأثقل، لكن كل الدلائل تشير إلى أنه قادم من داخل القمر، تماما كما هو الحال مع النظير الأخف. وهذه الاكتشافات تمثل خطوة مهمة في فهمنا لإمكانية وجود حياة خارج الأرض. فمع تراكم الأدلة على وجود محيط سائل مالح تحت الجليد، وعمليات كيميائية نشطة، وتبادل للمواد بين السطح والأعماق، يصبح قمر أوروبا أحد أكثر الأماكن الواعدة في نظامنا الشمسي للبحث عن أشكال الحياة البدائية.

ناسا ترصد ظاهرة فضائية محيرة على المشتري
ناسا ترصد ظاهرة فضائية محيرة على المشتري

سواليف احمد الزعبي

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • سواليف احمد الزعبي

ناسا ترصد ظاهرة فضائية محيرة على المشتري

#سواليف كشفت صور جديدة من #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي عن #الأضواء_القطبية المبهرة لكوكب #المشتري، والتي تفوق بسطوعها نظيرتها على الأرض بمئات المرات. Those undulations aren't clouds—they're Jupiter's aurora as seen by #NASAWebb. Webb observed light from a particular molecule, represented in orange, and found that the planet's aurora fluctuates on timescales of minutes or seconds: — Space Telescope Science Institute (@SpaceTelescope) May 12, 2025 وفي 25 ديسمبر 2023، وجه العلماء جيمس ويب (JWST) نحو كوكب المشتري، والتقطوا صورا للشفق يزين القطب الشمالي للعملاق الغازي. ومثل الشفق القطبي على الأرض، يتشكل شفق المشتري عندما تصل الجسيمات عالية الطاقة المنبعثة من الشمس عبر الرياح الشمسية إلى الغلاف الجوي العلوي للكوكب، ثم تتجه نحو قطبيها بفعل المجال المغناطيسي للكوكب. ولكن في حالة المشتري، هناك طريقة أخرى لتكوين هذا الشفق. وفقا لبيان صادر عن فريق تلسكوب جيمس ويب، يمكن للجسيمات المنبعثة من البراكين على القمر 'آيو' التابع للمشتري أن تخضع لنفس العملية. كما أن لشفق المشتري فرقا رئيسيا آخر مقارنة بشفق الأرض: فهو يتوهج بمئات المرات أكثر سطوعا من شفق كوكبنا. وعندما جمع العلماء البيانات عن هذا الشفق في يوم عيد الميلاد 2023، اندهشوا من مدى ديناميكيته وكثافته. وقال جوناثان نيكولز، المتخصص في دراسة الشفق الكوكبي من جامعة ليستر والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة عن شفق المشتري التي نشرت في 12 مايو في مجلة Nature Communications:'يا لها من هدية عيد ميلاد! لقد أذهلتني تماما. توقعنا أن يتغير الشفق ببطء، ربما كل 15 دقيقة، لكن المفاجأة كانت رؤيته يلمع ويتغير كل ثانية'. وباستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) في تلسكوب جيمس ويب، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الأشعة فوق البنفسجية في تلسكوب هابل، تمكن نيكولز وفريقه من التقاط تفاصيل جديدة في شفق المشتري المتوهج. وأفاد نيكولز في بيان: 'بشكل غريب، لم يكن لأشد الأضواء سطوعا التي رصدها جيمس ويب أي نظير حقيقي في صور هابل. وهذا ما جعلنا في حيرة من أمرنا'. وأوضح: 'هذه النتائج تتحدى فهمنا الحالي، فالجسيمات منخفضة الطاقة التي رصدناها يعتقد أنها غير قادرة على إنتاج هذا السطوع'. وتابع: 'لإحداث هذا المزيج من السطوع الذي رصده كل من جيمس ويب وهابل، نحتاج إلى وجود مزيج من كميات كبيرة من الجسيمات منخفضة الطاقة للغاية تصطدم بالغلاف الجوي، وهو ما كان يعتقد سابقا أنه مستحيل. وما زلنا لا نفهم كيف يحدث هذا'. ويستعد الفريق الآن لمواصلة البحث باستخدام التلسكوبين، سعيا لفهم هذه الظاهرة الغريبة التي قد تكشف أسرارا جديدة عن الغلاف المغناطيسي لأكبر كواكب المجموعة الشمسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store