logo
أخبار التكنولوجيا : تلسكوب جيمس ويب يكشف: ضباب بلوتو يبرّد غلافه الجوي ويصبغ قطبي شارون بالأحمر

أخبار التكنولوجيا : تلسكوب جيمس ويب يكشف: ضباب بلوتو يبرّد غلافه الجوي ويصبغ قطبي شارون بالأحمر

الاثنين 16 يونيو 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - في اكتشاف مذهل، كشفت بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) عن وجود طبقة ضباب عضوي رقيق تحيط بالكوكب القزم بلوتو، وتؤثر بشكل مباشر على غلافه الجوي وسطح قمره الرئيسي "شارون".
ووفقًا للدراسة التي قادها الباحث تانغي بيرتران باستخدام كاميرا 'MIRI' على تلسكوب جيمس ويب، فإن جزيئات الضباب الدقيقة المكوّنة من مركبات عضوية معقدة تعرف باسم 'الثولين' وبلورات جليدية، تمتص الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، مما يمنح جزيئات الميثان طاقة كافية للهرب من جاذبية بلوتو.
هذا الضباب لا يقوم فقط بتسخين الغلاف الجوي العلوي لبلوتو، بل يعمل أيضًا على تبريد طبقاته الوسطى عبر إعادة إشعاع الحرارة في صورة ضوء تحت أحمر، وهو ما يفسر انخفاض درجة حرارة 'الميزوسفير' عن المتوقع سابقًا. وقد تنبأ بهذه الظاهرة الباحث شي زانغ سابقًا، وجاءت ملاحظات JWST لتؤكد صحة توقعاته.
طلاء أحمر من بلوتو إلى شارون
لكن الظاهرة الأكثر إثارة تتمثل في تأثير هذا الضباب على قمر بلوتو 'شارون'. حيث كشف العلماء أن نحو 2.5٪ من غاز الميثان الهارب من بلوتو يتوجه نحو شارون، ليستقر على قطبيه. هناك، يتعرض هذا الميثان للإشعاع ويتحوّل إلى مركبات عضوية حمراء، مما يفسر تلون قطبي شارون باللون الأحمر المميز.
الباحث ويل جروندي قدّر أن بلوتو يفقد حوالي 1.3 كغ من الميثان في الثانية، وهذه الكمية كافية لإحداث تغييرات سطحية ملحوظة على شارون، في واحدة من أندر عمليات التبادل الجوي السطحي بين كوكب تابع وقمره في النظام الشمسي.
تطبيقات أبعد من بلوتو
النتائج الجديدة تفتح آفاقًا لفهم تكوين الضباب في أجرام أخرى مثل قمر زحل 'تيتان'، بل وحتى الأرض في بداياتها، حيث تشير إلى أن الضباب العضوي قد يلعب دورًا رئيسيًا في توازن الطاقة المناخية على الكواكب القزمة والبدائية.
بهذا الاكتشاف، يضيف تلسكوب جيمس ويب فصلاً جديدًا في فهم طبيعة الكواكب البعيدة ويثبت مرة أخرى أنه نافذتنا الفعالة نحو أسرار النظام الشمسي الخارجي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة مذهلة لسديم "مخلب القط"
تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة مذهلة لسديم "مخلب القط"

الوفد

timeمنذ 14 ساعات

  • الوفد

تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة مذهلة لسديم "مخلب القط"

احتفالًا بالذكرى الثالثة لإطلاقه في مدار الفضاء، شارك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) واحدة من أروع صوره حتى الآن: صورة فائقة الوضوح والجمال لسديم "مخلب القط" – تلك السحابة الكونية الضخمة التي تتلألأ بالألوان وتخطف الأنفاس. وقد نشرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) الصورة احتفاءً بمسيرة التلسكوب العلمية التي غيّرت كثيرًا من مفاهيمنا عن الكون. ما هو سديم مخلب القط؟ سديم مخلب القط، الذي يشتهر بمظهره الغريب والغامض، يقع ضمن كوكبة العقرب في السماء الجنوبية. يبعد عنا حوالي 4000 سنة ضوئية، أي ما يعادل 23.5 كوينتيليون ميل – رقم فلكي بكل معنى الكلمة، يُظهر مدى اتساع الكون وغموضه. ولأن سرعة الضوء محدودة، فإن الصورة التي التقطها "جيمس ويب" هي في الواقع مشهد من الماضي؛ صورة لما كان عليه هذا السديم قبل آلاف السنين، في الوقت الذي كانت فيه أهرامات الجيزة في مصر لا تزال حديثة العهد، وستونهينج لم يُكمل بناءه بعد. سحر بصري وتفاصيل مذهلة الصورة الجديدة تكشف عن سحابة هائلة من الغاز والغبار حيث تتشكل النجوم الجديدة. في منتصف الصورة تقريبًا، يجذب الشكل الأزرق اللامع – المعروف باسم "دار الأوبرا" – الأنظار. يُعتقد أن التوهج اللازوردي الذي يحيط به ناتج عن ضوء نجم ساطع قريب أو ربما مصدر طاقة لم يُحدد بعد. هذه التفاصيل الدقيقة تؤكد قوة "جيمس ويب" في التقاط ظواهر كونية يعجز عن رصدها أي تلسكوب آخر. الصورة الكاملة غير المقصوصة، والتي نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية إلى جانب وكالة ناسا والوكالة الكندية، تظهر تدرجات لونية وتكوينات غازية تجعل السديم يبدو وكأنه لوحة زيتية مرسومة بعناية فائقة. يمكن لمحبي الفلك والمستكشفين الفضائيين الاستمتاع بمشاهدة الفيديو التفاعلي المصاحب، الذي يقدّم عرضًا بانوراميًا مذهلًا للسديم من كل زاوية. ثلاث سنوات من الاكتشافات المتواصلة منذ انطلاقه عام 2022، لم يكن تلسكوب جيمس ويب مجرد أداة للمشاهدة، بل منصة لتغيير المفاهيم. فقد التقط أول صورة مباشرة لكوكب خارج المجموعة الشمسية، وقدم لنا صورة حلقة أينشتاين النادرة، واستعرض مجرّة سومبريرو بكل تفاصيلها، كما صوّر كوكب أورانوس بطريقة جعلته يبدو وكأنه بوابة إلى بُعد آخر – مما أثار فضول العلماء والجمهور على حد سواء. هذه الصورة ليست مجرد تكريم لتلسكوب أو ذكرى سنوية، بل رسالة واضحة إلى العالم: رحلة الاستكشاف لم تنتهِ بعد. تلسكوب جيمس ويب مستمر في إبهارنا بما يحمله لنا من مشاهد كونية تضيء زوايا مظلمة في الفضاء، وتفتح أبوابًا جديدة أمام فهمنا للمجرات والنجوم وأصول الحياة. وفي وقتٍ يتزايد فيه الاهتمام العام بالفضاء، تؤكد مثل هذه الاكتشافات أن الفضاء ليس بعيدًا كما نظن، بل هو أقرب إلى خيالنا وطموحاتنا مما نتخيل.

: يرصد تلسكوب «جيمس ويب» تصادمًا نادرًا لمجرّتين يشكّل وجه بومة في الكون البعيد
: يرصد تلسكوب «جيمس ويب» تصادمًا نادرًا لمجرّتين يشكّل وجه بومة في الكون البعيد

عرب نت 5

timeمنذ يوم واحد

  • عرب نت 5

: يرصد تلسكوب «جيمس ويب» تصادمًا نادرًا لمجرّتين يشكّل وجه بومة في الكون البعيد

صوره ارشيفيهالأحد, ‏13 ‏يوليو, ‏2025في اكتشاف يخطف الأنفاس ويظهر قدرة تلسكوب جيمس ويب على كشف أسرار الكون البعيد، رصد علماء الفلك بنية فلكية نادرة أطلقوا عليها لقب "البومة الكونية". تنبع هذه البنية من التصادم الاستثنائي بين مجرّتين حلقيّتين تبعدان عنا حوالي 11?مليار سنة ضوئية، ولتراكب بنيتهما ومحورهما الحاد المنظور تبدو كوجه بومة برأس دائري وعيون مضيئة تشكّل مركزها، وسطيًّا نشأة حلقة غنية بالغاز تُشبه منقارها ،كما جاء بصحفية ديلي ميل .إقرأ أيضاً..إحياء العملاق المنقرض.. مشروع «كولوسال» لإعادة «الموا»جروك Grok يثير العاصفة ومنصة X تتدخل بعد تعليقات صادمةإنفاق عالمي بـ14.2 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2025شاهد : تحديث قادم لسماعة Apple Vision Pro لكن السعر لا يزال التحدي الأكبرتكشف الملاحظات الدقيقة التي جمعها جيمس ويب، بالتعاون مع مراصد ALMA وVLA، عن وجود نواة مجريّة نشطة في كل من المجرّتين، بثقوب سوداء عملاقة تفوق كتلها 10 ملايين مرة كتلة الشمس. وقد أحدث تصادم المجرّات،الذي يُقدّر أنه وقع منذ نحو 38 مليون سنة، وهبًا نجميًّا ضخمًا في منطقة "منقار البومة" بسبب ضغط الغاز والصدمات الناتجة عن النفاثات الصادرة من أحد الثقوب السوداء .يُعد هذا المشهد المألوف كـ"وجه بومة" نافذة نادرة ونموذجيّة لفهم كيف تُشكّل المجرّات، النجوم، والثقوب السوداء في آنٍ واحد، ويعد ملاذًا طبيعيًا تعيسره فقط صدف الكون وليس الإنسان، لرصد هذه الظواهر المشتركة. يفتح هذا الاكتشاف أعين العلماء على كيفية تسارع تكوّن النجوم فجأة بعد اندماج المجرّات، وعن رحلات نمو الثقوب السوداء في أحد أحلك الفترات على مدى الكون .4اكتشاف "البومة الكونية" بواسطة تلسكوب جيمس ويبرصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ"البومة الكونية"، وهي عبارة عن تصادم مذهل بين مجرّتين حلقيّتين (ring galaxies) تبعدن بما يقارب 11 مليار سنة ضوئية عن الأرض، مما شكّل منظرًا يشبه وجه البومة بعيون قزحية ومنقار متميز .الهيكل الكونيتشبه البنية مجموعًا منحلقتين متطابقتين تشكلان العينين، وتتوسطهما منطقة تصادم مكثفة غنية بالغاز الجزيئي، تشكّل "منقار البومة" .يتضمن كل من المركزين نشوجًا لمستعرٍّ فائق هائل الكتلة يُعرفان بالـ AGN (نواة مجرّية نشّطة)، حيث يبلغ كل ثقب أسود فيه أكثر من 10 ملايين ضعف كتلة الشمس .كيفية الاكتشاف والأدواتاكتشف الفريق الهيكل أثناء تحليل بيانات مفتوحة من حقل COSMOS باستخدام تصوير جيمس ويب عالي الدقة، مدعومًا بملاحظات من تلسكوبَي ALMA وVLA ،يُقدر أن التصادم حدث منذ نحو 38 مليون سنة حسب النموذج المبدئي .نشوء النجومأدى التصادم للضغط القوي على الغاز، ما خلق نشأة نجومية مكثفة في منطقة "المنقار"، وساهم نفاث البلازما من أحد الثقوب السوداء في تعزيز هذه العملية ،وتوفر هذه المنطقة المختبر الكوني المثالي لفهم ديناميكيات التكوين السريع للنجوم في المراحل المبكرة من عمر الكون .لماذا يُعد هذا الاكتشاف مهمًا؟يُعد ندرة مجرّات الحلقة نفسها كبيرة جدًا (حوالي 0.01% من المجرات المعروفة)، مما يجعل تصادم اثنتين منهما حدثًا استثنائيًا .تكشف البومة الكونية عن عملية تصادم "وجهًا لوجه" لمجرّتين متماثلتين تقريبًا، وهو مثال نادر على عمليات النمو السريعة للنجوم والثقوب السوداء في وقت مبكر من تاريخ الكون .يُعد اكتشاف "البومة الكونية" واحدًا من أندر الظواهر التي سُجلت حتى الآن؛ فهو يمنح العلماء نافذة فريدة لدراسة تصادم مجري نادر، تكوين النجوم المكثف، ونشاط الثقوب السوداء في آن واحد. هذا الاكتشاف، الذي وقع قبل حوالي 38 مليون سنة وما يزال مرئيًا لنا اليوم، يشكّل مختبرًا طبيعياً لفهم بنية وتطور المجرات في المراحل المبكرة للكون.المصدر: بوابه اخبار اليوم قد يعجبك أيضا...

اكتشاف كوكب جديد أكبر من الأرض وغني بالماء.. أين يوجد وهل يصلح للحياة؟
اكتشاف كوكب جديد أكبر من الأرض وغني بالماء.. أين يوجد وهل يصلح للحياة؟

المصري اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • المصري اليوم

اكتشاف كوكب جديد أكبر من الأرض وغني بالماء.. أين يوجد وهل يصلح للحياة؟

أعلن فريق من علماء الفلك عن اكتشاف كوكب نجمي ( يدور حول نجم خارج نظامنا الشمسي) جديد يُصنَّف كـ«أرض فائقة»، ويدور حول نجم قزم أحمر قريب يبعد 154 سنة ضوئية فقط من الأرض. وقالت الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على فيسبوك، إن الأرض الفائقة هي كوكب خارج المجموعة الشمسية أكبر من الأرض وأصغر من نبتون وليس بالضرورة صالحًا للحياة. لافتة أن الكوكب الجديد الذي أطلق عليه اسم TOI-1846 b يعد من الأهداف الواعدة لفهم نشأة الكواكب وتطور غلافها الجوي. وأوضحت أنه تمّ رصد الكوكب لأول مرة باستخدام بيانات من القمر الصناعي تيسس التابع لوكالة الفضاء ناسا والذي يختص بمسح السماء للبحث عن كواكب تمر أمام نجومها (طريقة العبور ) وبعد تحليل البيانات اكدت وجود الكوكب عبر مشاهدات أرضية عالية الدقة باستخدام تلسكوبات متقدمة مما عزز مصداقية الاكتشاف. وأشارت إلى أن الكوكب TOI-1846 b عالم غريب يبلغ قطر الكوكب نحو 1.8 ضعف قطر الأرض وكتلته تعادل كتلته 4.4 أضعاف كتلة الأرض، وكثافته تبلغ حوالي 4.2 جرام/سم³ وهي أقل من كثافة الأرض ما يشير إلى احتمال احتوائه على نسب عالية من الماء أو الجليد. هل هذا الكوكب صالح للحياة؟ وأضافت أنه يدور حول نجمه مرة كل 3.93 يوم فقط على مسافة قريبة جدًا، تبلغ 0.036 وحدة فلكية (أقل من عُشر المسافة بين عطارد والشمس)، وتقدر درجة حرارته295 درجة مئوية تقريبًا مما يجعله عالماً حاراً وغير قابل للحياة كما نعرفها لكن غني بالفرص العلمية. ووفقًا لتحليل الكثافة والحجم يعتقد أن الكوكب قد يحتوي على كميات كبيرة من الماء ما يجعله مثالاً على «الأراضي المائية» وهي كواكب مغطاة بالمحيطات أو الجليد تحت ضغط عالٍ. ويذكر أن العلماء يخططون الآن لإجراء دراسات إضافية باستخدام قياسات السرعة الشعاعية لتحديد كتلته بدقة أكبر وفهم بنيته الداخلية، كما أنهم يأملون أن تتمكن تلسكوبات مثل تلسكوب جيمس ويب أو التلسكوب بالغ الضخامة (ELT) من تحليل غلافه الجوي رغم أن هذه المهمة ستكون تحدياً بسبب صغر حجمه وقربه من نجمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store