logo
#

أحدث الأخبار مع #جمهورية_أذربيجان

استعادة أذربيجان سيادتها على قره باغ.. كيف غيّرت الطاقة معادلة القوقاز؟
استعادة أذربيجان سيادتها على قره باغ.. كيف غيّرت الطاقة معادلة القوقاز؟

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الجزيرة

استعادة أذربيجان سيادتها على قره باغ.. كيف غيّرت الطاقة معادلة القوقاز؟

خلال عملية عسكرية لم تتجاوز 40 ساعة، تمكّنت جمهورية أذربيجان، في 28 سبتمبر/ أيلول 2023 (6 مهر 1402)، من السيطرة على خانكندي، عاصمة قره باغ، واستعادة سيادتها على الإقليم بعد ثلاثة عقود من النزاع المجمّد. خلال الأعوام الثلاثة التي سبقت ذلك، تسارعت التحوّلات في القوقاز الجنوبي إلى حدٍّ لم يُتح للباحثين فرصة كافية لتفكيك جذورها؛ قبل ثلاث سنوات فقط، كان عدد من توقّع اندلاع حرب جديدة في المنطقة قليلاً للغاية. ظلّ نزاع قره باغ مجمَّداً طيلة 30 عاماً، وقد اعتاد رؤساء مجموعة مينسك، بصفتهم «حَكماً دولياً»، الاجتماع بين الفينة والأخرى في فنادق فاخرة لدعوة الطرفين إلى حلّ سلمي. لكن الحرب اندلعت في لحظة لم يتوقّعها أحد، بعدما تغيّرت موازين القوى جذرياً: التفوّق العسكري الذي تمتّعت به أرمينيا في التسعينيات تآكل مع تدفّق عائدات النفط والغاز على باكو، واستثمار الشركات الغربية العملاقة في حقول بحر قزوين؛ ما مكّن أذربيجان من تخصيص موازنات ضخمة للتسليح، وشراء أحدث التقنيات من روسيا وتركيا وإسرائيل، بل ومن إيران بحسب الرئيس إلهام علييف. يطرح كثيرون سؤالاً: لماذا قابل الغرب -ولا سيّما أوروبا والولايات المتحدة- تحرّك أذربيجان لاستعادة أراضيها المحتلّة بالصمت أو القبول الضمني؟ يكمن الجواب في معادلة الطاقة؛ فشبكات الأنابيب التي تنقل نفط بحر قزوين وغازه إلى أوروبا هي السرّ. كيف انقلبت المعادلة؟ تُعدّ باكو من أوائل مدن العالم التي شهدت طفرة نفطية؛ وبدأ حفر أول بئر في 1846. بعد الحرب الأولى على قره باغ، خصوصاً في عهد حيدر علييف، جذبت الدولة كبرى الشركات لاستغلال حقول بحر قزوين، فتحقق نموّ اقتصادي متسارع، وحجزت أذربيجان موقعاً مهماً في أمن الطاقة الأوروبي. يشكّل المستخرج من حقل «آذَري- تشيراغ- غونشلي» أكثر من 80% من إنتاج النفط الوطني (احتياطي يُناهز 5 مليارات برميل)، وتديره «كونسورسيوم» تقوده «بريتيش بتروليوم». قلب خطّ أنابيب (باكو- تبليسي- جيهان) (BTC) المشهد رأساً على عقب منذ 2006، إذ ينقل مليون برميل يومياً إلى ميناء جيهان المتوسطي. لم يقتصر الاستثمار على النفط؛ فمع اكتشاف حقل الغاز العملاق «شاه دنيز» أطلقت باكو مشروعاً بشراكات دولية (BP، إكوينور، سوكار، توتال، لوك أويل، ،TPAO NIOC) ليتحوّل البلد في 2006 إلى مصدّر للغاز بقدرة حالية تبلغ 29.5 مليون م³ يومياً، ثمّ شُيّد ممرّ الغاز الجنوبي (3500 كم) بتكلفة 33 مليار دولار ليصل الغاز إلى جورجيا، وتركيا، واليونان، وألبانيا، وإيطاليا، عبر خطوط (SCP‑TANAP‑TAP). في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلنت سوكار بدء تصدير الغاز إلى أوروبا؛ وتخطّط أذربيجان لضخّ 10 مليارات م³ سنوياً طوال 25 عاماً، نصيب إيطاليا منها 8 مليارات. وتواصل باكو استكشاف حقول «بابك» (400 مليار م³)، و«آبشوران» (350 مليار م³)، و«أوميد» (200 مليار م³). هذه العائدات سمحت برفع موازنة الدفاع إلى نحو 3 مليارات دولار عشية حرب 2020، مع شراء مسيّرات «بيرقدار» التركية وطائرات «هاروب» الانتحارية الإسرائيلية المُنتَجة محلياً. في المقابل، عانت أرمينيا عزلة جغرافية وركوداً اقتصادياً دفع شبابها للهجرة، وبعد «الثورة المخملية» (2018) ابتعدت حكومة نيكول باشينيان عن موسكو، ما أثار امتعاض الكرملين ودفعه إلى تغليب كفة باكو. أمن الطاقة الأوروبي وميل الكفّة لأذربيجان يتساءل مراقبون: لماذا لم تقف أوروبا المسيحية مع حليفها الأرمني؟ الجواب مجدداً في الطاقة! تزامنت حرب 2020 مع تهديد روسيا بقطع الغاز عن أوروبا؛ وأي ضرر بخطوط أذربيجان كان سيضاعف المخاطر. لذا تجاهلت بروكسل «جمهورية قره باغ» المعلَنة من طرف واحد، وضغطت لاحقاً على يريفان للتوقيع على اتفاق سلام. تداعيات الهندسة الجديدة للقوقاز تطمح تركيا للتحوّل إلى مركز إقليمي للطاقة عبر «ممرّ زَنغِزور»، الذي يصل أذربيجان ببقية العالم التركي، وينقل غاز تركمانستان إلى أوروبا.. إيران تقاوم حالياً لكن يريفان قد ترضخ. كما تعمل باكو على خطّ إغدير- نخجوان لتجاوز اعتمادها على إيران. في مرحلة ما بعد الحرب، ستوظّف أذربيجان فوائض النفط والغاز في إعادة إعمار قره باغ واستيطان مواطنيها هناك، وقد بدأت توقيع عقود مع شركات صينية وتركية وإسرائيلية وأوروبية، فيما تتسلّم شركات إيرانية حصة من المشاريع الثانوية بحكم انخفاض التكلفة. إذا صدقت وعود علييف وباشينيان وبوتين بسلام دائم، فإن القوقاز الجنوبي مقبل على طفرة استثمارية، وإنْ كانت التبعات الاجتماعية والسياسية للحرب ستظلّ حاضرة لسنوات.

الفرج يرأس وفد وزارة الداخلية في اجتماعات أذربيجان
الفرج يرأس وفد وزارة الداخلية في اجتماعات أذربيجان

عكاظ

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • عكاظ

الفرج يرأس وفد وزارة الداخلية في اجتماعات أذربيجان

رأس مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود سليمان الفرج، وفد وزارة الداخلية المشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي الـ(58) والدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية، المنعقدة في جمهورية أذربيجان. وناقش الاجتماع أهم الموضوعات المتعلقة بأعمال المنظمة، والمجالات ذات الاهتمام المشترك. أخبار ذات صلة

الداخلية تشارك في اجتماعات الحماية المدنية الدولية في أذربيجان
الداخلية تشارك في اجتماعات الحماية المدنية الدولية في أذربيجان

الرياض

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الرياض

الداخلية تشارك في اجتماعات الحماية المدنية الدولية في أذربيجان

رأس مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج، وفد وزارة الداخلية المشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي الـ(58) والدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية، المنعقدة في جمهورية أذربيجان. وناقش الاجتماع أهم الموضوعات المتعلقة بأعمال المنظمة، والمجالات ذات الاهتمام المشترك.

اللواء الفرج يترأس وفد الداخلية في اجتماعات المنظمة الدولية للحماية المدنية بأذربيجان
اللواء الفرج يترأس وفد الداخلية في اجتماعات المنظمة الدولية للحماية المدنية بأذربيجان

الرياض

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرياض

اللواء الفرج يترأس وفد الداخلية في اجتماعات المنظمة الدولية للحماية المدنية بأذربيجان

رأس مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج, وفد وزارة الداخلية المشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي الـ (58) والدورة الاستثنائية للجمعية العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية، المنعقدة في جمهورية أذربيجان. وناقش الاجتماع أهم الموضوعات المتعلقة بأعمال المنظمة، والمجالات ذات الاهتمام المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store