أحدث الأخبار مع #حديثي_الولادة

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
بايو وادي تطلق 12 جهاز طبي بتكنولوجيا مصرية.. وصناعة بمكون محلي بنسبة 70%
كتب: مصطفي الدمرداش أعلنت شركة بايو وادي للأجهزة الطبية ، أول شركة مصرية متخصصة في تكنولوجيا الأجهزة الطبية وصاحبة براءة اختراع أول جهاز تنفس صناعي مصري، عن إطلاق مجموعة جديدة من الأجهزة الطبية المتقدمة، والتي تم تطويرها وتصنيعها بالكامل داخل مصر، لتكون بذلك أول شركة محلية تنتج أجهزة Patient Monitor بتكنولوجيا مصرية خالصة، في خطوة تعزز الاكتفاء الذاتي وتدعم التصنيع المحلي في قطاع التكنولوجيا الطبية الحيوية. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي 'صحة إفريقيا – Africa Health ExCon'، تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية'. منتجات مبتكرة بتوقيع مصري كشفت الشركة خلال المعرض عن ثلاثة موديلات مختلفة من أجهزة مراقبة المرضى (Patient Monitor) بمقاسات 10 بوصة، 12 بوصة، و15 بوصة، إلى جانب جهاز مخصص لقياس المؤشرات الحيوية (Vital Sign Monitor). كما عرضت جهازين لرسم القلب (ECG) بموديلين مختلفين (3 قنوات و12 قناة)، وجهاز تنفس صناعي غير اختراقي، وجهاز شفاط جراحي مخصص لغرف العمليات مصمم وفق أحدث المواصفات الطبية العالمية. وفي إطار اهتمامها برعاية الأطفال حديثي الولادة، كشفت بايو وادي أيضًا عن إطلاق عائلة 'كاليدا' Calida المتخصصة في دعم وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة والمبتسرين، والتي تضم جهازين للعلاج الضوئي LED Phototherapy، وجهاز تدفئة (Warmer)، بالإضافة إلى جهاز تنفس صناعي غير اختراقي خاص بحديثي الولادة. تصنيع محلي بمعايير عالمية تُنتج هذه الأجهزة داخل منشأة صناعية متكاملة في المنطقة الصناعية بأبو رواش، على مساحة تبلغ 1000 متر مربع موزعة على ثلاثة طوابق، ويحتوي المصنع على مناطق متخصصة مثل غرف تجميع محمية من الشحنات الكهربائية (ESD)، ومعمل للجودة، مما يضمن تحقيق أعلى معايير السلامة والكفاءة. كما يُعد هذا المصنع أول منشأة معتمدة من هيئة الدواء المصرية (EDA) لتصنيع الأجهزة الطبية في مصر. وأكدت الشركة أن نسبة المكون المحلي في كل جهاز تتراوح ما بين 60% إلى 70%، ما يمثل خطوة حقيقية نحو تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الطبية الحيوية داخل مصر وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة في قطاع استراتيجي كالأجهزة الطبية. إنتاج مستهدف وتوجه للتصدير تستهدف الشركة إنتاج ما بين 1500 إلى 2000 وحدة من كل منتج سنويًا، بما يغطي الاحتياجات المتزايدة في السوق المحلي من أجهزة الرعاية الصحية المتقدمة. وتتبنى بايو وادي خطة تصديرية طموحة من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: التركيز على تلبية احتياجات السوق المصري بالكامل من خلال توفير منتجات ذات جودة عالية تُصنّع محليًا وفقًا لأحدث المعايير الدولية. المرحلة الثانية: التوسع نحو الأسواق الإقليمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر. المرحلة الثالثة: الدخول إلى الأسواق العالمية عبر شراكات دولية، والحصول على شهادات الجودة العالمية، والمشاركة في المعارض الطبية الدولية، بهدف ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي موثوق في تصنيع الأجهزة الطبية. من جانبها، قالت الدكتورة نورهان علاء، مدير عام شركة بايو وادي: 'مشاركتنا في Africa Health ExCon هذا العام تمثل محطة مهمة في رحلتنا نحو التوسع، ونحن نؤمن بدور الابتكار والتصنيع المحلي في بناء أنظمة صحية قوية، ونعمل على تقديم حلول طبية موثوقة تعتمد على كوادر مصرية وخبراتنا الممتدة في السوق.' وتابعت : 'نحن فخورون بإطلاق أول أجهزة مراقبة مرضى بتكنولوجيا مصرية وبنسبة مكون محلي تصل إلى 70%. هذا المشروع ليس مجرد تصنيع، بل هو رسالة واضحة بأن مصر قادرة على المنافسة عالميًا في الصناعات الطبية عالية التقنية. وأضافت مدير عام شركة بايو وادي: نسعى لأن تكون منتجاتنا رمزًا للجودة والثقة في السوق المحلي والدولي، ونعمل بكل طاقتنا لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الأجهزة الطبية.' وتابعت الدكتورة نورهان، إن إطلاق هذه المجموعة الجديدة من الأجهزة يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الصناعة الطبية المصرية. وأكدت مدير عام شركة بايو وادي ، على أن نجاح الشركة في تطوير منتجات متقدمة تلبي احتياجات القطاع الصحي المصري، مع الالتزام الكامل بالمعايير العالمية للجودة والسلامة، ونعتمد على كوادر مصرية مدربة، وعلى منظومة إنتاج محلية حديثة، ونهدف إلى أن تكون بايو وادي نموذجًا رائدًا في تعميق التصنيع المحلي وتوفير حلول مبتكرة ومستدامة في مجال الرعاية الصحية.' مصر على خريطة الصناعة الطبية في إفريقيا تعكس مشاركة بايو وادي في هذا الحدث القاري التزامها بتعزيز الدور المصري في دعم الأنظمة الصحية الإفريقية عبر تكنولوجيا طبية متطورة ومصنعة محليًا، بما يتماشى مع رؤية المؤتمر في الربط بين الابتكار والسيادة الصحية والتنمية المستدامة.


صحيفة سبق
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
تعد من الفحوصات المتقدمة.. مستشفى ينبع العام يفعّل خدمة اختبار استجابة جذع الدماغ للسمع
في إطار سعيه المتواصل للارتقاء بجودة الخدمات الطبية، أعلن مستشفى ينبع العام، عضو تجمع المدينة المنورة الصحي، عن تفعيل خدمة اختبار استجابة جذع الدماغ للسمع (ABR)، التي تُعد من الفحوصات الدقيقة المتقدمة في مجال الكشف المبكر عن ضعف السمع، لاسيما لدى حديثي الولادة. وأوضح تجمع المدينة الصحي أن جهاز ABR يُستخدم لتسجيل استجابات الجهاز العصبي السمعي عند التعرض لمحفزات صوتية محددة، ما يُتيح للطواقم الطبية تقييم حالة السمع بدقة عالية دون الحاجة لتفاعل مباشر من المريض، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا لفحص الرُضع والأطفال، ويُستخدم في بعض الحالات الخاصة للبالغين. وبين التجمع الصحي أن تفعيل هذا الفحص خطوة نوعية نحو تعزيز التدخل المبكر والوقاية من الإعاقة السمعية، بما ينسجم مع مستهدفات وزارة الصحة في تحسين تجربة المريض والارتقاء بمستوى الرعاية الوقائية والتشخيصية، كما يُسهم في دعم خطط الكشف المبكر عن الإعاقات السمعية التي قد تؤثر على النطق والتطور الإدراكي في مراحل الطفولة المبكرة. وأشار التجمع إلى أن الخدمة تُقدّم حاليًا عبر مسار تحويل رسمي من عيادات المخ والأعصاب بالمستشفى، حيث يتم تقييم الحالة من قبل الطبيب المختص وتحديد الحاجة إلى إجراء الفحص بناءً على المعايير الطبية المعتمدة. وتأتي هذه الخدمة ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمراجعين، وتوظيف أحدث التقنيات الطبية لتقديم رعاية صحية أكثر كفاءة وشمولية.


مجلة سيدتي
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
ما هي أضرار عدم استحمام الرضيع ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل؟
يوصي الأطباء حول العالم بضرورة تأخير حمام المولود الأول لمدة أربع وعشرين ساعة على الأقل؛ لكي يستفيد المولود من الطبقة الدهنية التي تغلف جلده، والتي تحقق له الكثير من الفوائد الصحية، ومنها تقليل إصابته بالأمراض عن طريق تعزيز مناعته؛ إضافة لزيادة إقباله على الرضاعة الطبيعية المبكرة والتقام ثدي الأم دون مشاكل، ولكن ذلك لا يعني أن تهمل الأم بعد ذلك استحمام الطفل بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات أسبوعياً. هناك العديد من الأضرار الصحية التي قد تصيب الطفل وخاصة في مرحلة الرضاعة في حال لم تهتم الأم بتحميمه، وفي حال أنها اتبعت الخرافات والمعتقدات الخاطئة حول خطورة مس جلد الطفل للماء بكثرة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة صفاء عبد الدايم؛ حيث أشارت إلى ما هي أضرار عدم استحمام الطفل ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، ومنها نقص وزن الطفل وكثرة تعرضه للأمراض والعدوى وغيرها في الآتي: تعرض جلد الطفل للالتهابات الجلدية نتيجة لقلة الاستحمام اعلمي أن إهمالك في تحميم طفلك منذ ولادته بحيث يستحم على الأقل ثلاث مرات أسبوعياً، واتباع الخرافات التي تشير إلى أضرار الاستحمام المتكرر للرضع، سوف يؤدي لإصابة الطفل ومنذ عمر مبكر بالالتهابات الجلدية المؤلمة، والتي تبدو واضحة في مناطق الثنيات من جلده الطري؛ حيث ستلاحظين وجود الاحمرار وأعراض تهيج الجلد في الأماكن التي يتراكم فيها العرق والأوساخ؛ مثل الخيوط والوبر من القماش، والتي لا تقومين بإزالتها بالماء والصابون. توقعي أن تظهر القشور الجلدية على بشرة الطفل في حال إهمال تحميمه بالمعدل الطبيعي، وإن كان يفضل أن يستحم كل يوم في فصل الصيف، وهذه القشور تكون مؤلمة ومزعجة للغاية للطفل وتصيبه بالأرق؛ إضافة لأنه يظل لديه شعور عام بعدم الراحة، وتتطور القشور على جلد الطفل؛ لتصبح بحاجة إلى علاج؛ حيث تنمو تحتها الفطريات ويجب عليك عدم إزالتها بالليفة أو عن طريق محاولة نزعها؛ لأنها سوف تُفاقم المشكلة، وسوف يكون ذلك مؤلماً، ولذلك ففي حال ظهور هذه القشور خصوصاً في رأس الطفل يجب ترطيبها بزيت الزيتون، وتركها لنصف ساعة، ثم غسل شعر الطفل بشامبو الأطفال المناسب وتركه ليجف تلقائياً؛ حيث ستزول بالتدريج دون أن تؤذي فروة رأسه الطرية. قلة النوم والأرق بسبب قلة الاستحمام توقعي أن من أهم أسباب قلة النوم والأرق أو النوم المتقطع عند الرضع خصوصاً، والذي يدفعك للتساؤل هل معاناة الأطفال الرضع من النوم المتقطع أمر طبيعي؟ فمن أهم الأسباب لذلك هو عدم استحمام الطفل وتراكم الجلد الميت فوق بشرته بحيث يكون لديه شعور عام بعدم الراحة، وعدم شعور الطفل بالانتعاش يؤدي إلى إحساسه بالضيق الدائم، فسوف تلاحظين أن رضيعك كثير البكاء؛ مما يعني عدم حصول طفلك على النوم المتواصل، والذي يمنحه المزاج الجيد والصحة والنضارة، وسوف تلاحظين أن طفلك ينام ويصحو؛ مما يجعله عصبياً أكثر، في حين أنك لو قمت بتحميم الطفل ثم إرضاعه في ساعات المساء، فسوف تلاحظين أنه سوف يخضع للنوم لساعات متواصلة، والنوم الليلي يفيد الطفل؛ حيث ينشط هرمون النمو، وتتعزز مناعته أيضاً، وتتحسن حالته النفسية. نقصان الوزن وتأخر النمو بسبب قلة الاستحمام لاحظي أن تحقيق الطفل لزيادة طبيعية في الوزن، وذلك حسب المعدل الطبيعي، كما أن نمو الطفل الطبيعي دون ظهور علامات تأخر النمو يرتبط بقوةٍ باستحمام الطفل؛ حيث إن شعور الطفل بالراحة وتفتح مسمات جلده وتخلصه من العرق وتراكم الخلايا الجلدية الميتة، يُزيد من إقباله على تناول الطعام عموماً، وسوف تلاحظين أن طفلك الذي تخافين عليه من المرض بسبب كثرة الاستحمام، لن يكون بحجم طبيعي مثل باقي الأطفال الذين تحرص الأمهات على تحميمهم خصوصاً في فصل الصيف، وتحديداً قبل موعد النوم أي في ساعات المساء. رفض الرضاعة الطبيعية بسبب قلة الاستحمام توقعي ألا تسير الرضاعة الطبيعية على وتيرة طبيعية، وسوف تواجهين مشاكل كثيرة خلال إرضاع طفلك؛ خاصة مع حرصك على أن تكون الرضاعة الطبيعية هي مصدر التغذية الأول للطفل، والحقيقة أن عدم شعور الطفل بالراحة بسبب التهاب الحفاض، والناتج عن قلة الاستحمام وملامسة الماء، وكذلك تراكم الأوساخ تحت ثنيات الجلد مثل العنق والإبطين، سوف يؤدي لشعوره بالضيق، مما يترتب عليه ألا يستمر الطفل بالرضاعة الطبيعية، وسوف تلاحظين أنه يترك الثدي ويبكي، أو أنه يمص القليل من الحليب ثم يتوقف؛ حيث إنه لا يمتلك الطاقة التي تشجعه على المص بسبب شعوره العام بالخمول والكسل. اعلمي أن تحميم الطفل بالماء الدافئ مثلاً يساعد كثيراً على تخليص الطفل من المغص والغازات والانتفاخات، وهي أهم المشاكل التي تواجه الرضع في الشهور الأولى؛ حيث إن قيامك بتدليك بطن الطفل بعد تجفيفه جيداً بالقليل من زيت الزيتون الدافئ يساعد في تخليصه من المغص؛ إضافة لأن استحمام الطفل سوف يساعده على التخلص من الغازات التي تملأ معدته وأمعاءه، وبالتالي سوف يُزيد إقباله على الرضاعة فتتحسن صحته بشكل واضح. التعرض المستمر للأمراض الفيروسية بسبب قلة الاستحمام لاحظي أن هناك علاقة وطيدة اكتشفها الأطباء، ومن خلال الكثير من الدراسات، بين قلة استحمام الطفل وتعرضه للإصابة بالعدوى الفيروسية خصوصاً مثل الإصابة بالرشح والأنفلونزا، على عكس ما قد تتخيلين أن استحمام الطفل سوف يؤدي إلى تعرضه لتيارات الهواء الباردة، مما يعني إصابته بالرشح والدوار والبرد. والحقيقة أن تحميم الطفل باستمرار، ويكون ذلك يوماً بعد يوم في فصل الشتاء مثلاً، يعمل على تنشيط الدورة الدموية في جسم الطفل، مما يعني تقوية مناعة الطفل وتحفيزها، فتقل المرات التي يُصاب بها بفيروسات الجهاز التنفسي خصوصاً. اعلمي أن الاستحمام للأطفال عموماً يحقق الكثير من الفوائد لصحتهم ونفسيتهم؛ حيث إن استحمام الطفل وشعوره العام بالنظافة يساعد على حمايته من الأمراض بشكل عام؛ لأن النظافة الشخصية مهمة في حماية الطفل سواء حماية شعره وجلده وأعضاء جسمه؛ لأن تعرض الطفل للأوساخ مثلاً يعمل على إصابته بالأمراض والعدوى بأشكال مختلفة. قد يهمك أيضاً: طريقة تحميم الطفل الرضيع الصحيحة *ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


اليوم السابع
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- اليوم السابع
إدخال الطعام الصلب لطفلك الرضيع.. من امتى وازاى
تحتار معظم الأمهات في تحديد الوقت المناسب لإدخال الطعام الصلب للطفل الرضيع ، وأكد مركز الوقاية من الأمراض الأمريكي "CDC" أنه يمكن لطفلك البدء بتناول الأطعمة الصلبة في عمر 6 أشهر ولا يُنصح بتقديم الأطعمة قبل عمر 4 أشهر، لكن يختلف كل طفل عن الآخر، لذا يمكنكِ البحث عن هذه العلامات التي تدل على جاهزية طفلكِ النمائية لتناول الطعام. ومن العلامات التي تدل على استعداد طفلك لتناول الطعام الصلب: - الطفل يجلس بمفرده أو بمساعدة. -يستطيع التحكم برأسه ورقبته. -يفتح فمه عند تقديم الطعام له. -يبتلع الطعام بدلًا من دفعه للخلف على ذقنه. - يضع الأشياء فى فمه. - يحاول الإمساك بالأشياء الصغيرة ، مثل الألعاب أو الطعام. - ينقل الطعام من مقدمة لسانه إلى مؤخرته لبلعه. ومن جانبها قالت الدكتورة يارا نبيل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى الفيوم العام، إن تقديم الطعام الصلب للطفل يساعده على تجربة مذاق وقوام الأطعمة مما يساعد فى نمو الأسنان والفك، وكذلك يعلمه تناول الطعام. وأشارت إلى أن العلامات التى تدل أن طفلك لديه استعداد لتناول الطعام تشمل، القدرة على صلب وتثبيت رأسه مع الجلوس والقدرة على الإمساك بالأكل والبلع. وأكدت الدكتورة يارا أن الأكل يمكن إدخاله تدريجيا بجانب الرضاعة باعتباها أهم مصدر لتغذية الرضيع فى السنة الأولى بشكل خاص. وأضافت أنه يجب تجربة كل صنف جديد يتم إدخاله للطفل لمدة 3 أيام للتأكد من أن الطفل ليس لديه حساسية منه ثم إدخال صنف جديد. وأوضحت أنه يجب إدخال الخضراوات فى البداية مثل الكوسة والجزر والبطاطس والبطاطا المسلوقة والمهروسة جيدا ثم بعد ذلك الفاكهة مثل التفاح.


CNN عربية
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- CNN عربية
جلد الأسماك يُشفي طفلة خديج من جرح عميق في رقبتها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بحب كبير، تتأمل كريستال ديفوس ابنتها الصغيرة إليانا وهي تلعب بدميتها، وذلك بعد وقت قصير من ولادتها، حيث كان لجلد الأسماك دور في شفائها من جرح عميق برقبتها. تروي ديفوس التي تعيش في مدينة كوربوس كريستي بولاية تكساس الأمريكية، أنّ "إليانا لا تعلم شيئًا عن هذا الأمر". وقالت: "بالطبع، عندما تكبر، نود أن نعود معها إلى الصور ونشرح لها ما حدث، لأنه جزء من قصتها، وهي قصة فريدة". بدأت قصة إليانا قبل حوالي ثلاث سنوات، عندما وُلدت في الأسبوع الـ23 من الحمل، وكانت تزن حوالي نصف كيلوغرام فقط. قضت 131 يومًا في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة، وخلال تلك الفترة، أصيبت بعدوى خطيرة في رقبتها سببت جرحًا شديدًا. وأوصحت ديفوس أنّ "العدوى كانت أشبه بمرض يلتهم اللحم، إذ أنّ جسمها كان يُهاجم شيئًا ما في رقبتها". مع تفاقم العدوى، أصيبت إليانا بتعفّن الدم، وهو استجابة شديدة من الجسم للعدوى، ما أدى إلى تعطّل بعض أعضائها عن العمل. عندها اقترح الفريق الطبي خيارًا علاجيًا مفاجئًا تمثل بنقل إليانا في اليوم الـ86 من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى العام المحلي إلى مستشفى دريسكول للأطفال بمدينة كوربوس كريستي، حيث تلقت أدوية لعلاج العدوى في المستشفيين، ضمنًا العلاج بالمضادات الحيوية، لكن في مستشفى دريسكول، أصبح جلد الأسماك جزءًا جديدًا ومبتكرًا من خطة العناية بجرحها. قالت الدكتورة فانيسا ديماس، جرّاحة التجميل للأطفال في مستشفى دريسكول التي أشرفت على علاج إليانا: "تحت المجهر، يشبه جلد الأسماك الجلد البشري بشكل كبير، ما يساعد الجرح على البدء بالالتئام". هشة جدًا للعلاج التقليدي عندما التقت الدكتورة ديماس بإليانا لأول مرة، أدركت أنها بحاجة إلى أمرين: إزالة الأنسجة الميتة المتراكمة في الجرح تغطيته بنوع من العلاج الذي يُحفّز نمو الأنسجة السليمة ذلك أنّ الطرق التقليدية مثل الجراحة أو ترقيع الجلد البشري كانت إما محفوفة بالمخاطر أو غير ممكنة لطفلة بحالة إليانا الهشة جدًا. وأوضحت ديماس أن "الجرح كان كبيرًا جدًا، وحالتها الصحية حرجة، لذلك لم أقتنع بأنّ إجراء عملية جراحية سيكون آمنًا لها". عوض ذلك، تعاونت ديماس مع زميلتها روكسانا راينا، وهي ممرضة اختصاصية في علاج الجروح والفتحات الجراحية بمستشفى دريسكول، واستخدمتا محلولًا طبيًا من العسل لتنظيف الجرح. بعد ذلك، وضعتا خليطًا من ذلك العسل مع جلد الأسماك لتغطية المنطقة المصابة. عمل جلد الأسماك المستخدم (منتج طبي مصنوع من أسماك القد البري المصطادة في شمال المحيط الأطلسي تنتجه شركة Kerecis الآيسلندية)، كدعامة أو منصة تساعد على نمو نسيج الجلد الجديد. قالت ديماس إنّ بعض زيوت أوميغا والعناصر الطبيعية في جلد الأسماك ساعدت على تسريع عملية الشفاء، موضحة أنه "بمجرد أن يؤدي دوره في المساعدة على التئام الجرح، فإنه يذوب تدريجيًا، ويختفي". تشمل المخاطر المحتملة لهذا العلاج ردود فعل تحسسية لدى الأطفال الذين يعانون من حساسية تجاه الأسماك. أما بالنسبة للرضع، فقد لا يكون معروفًا بعد ما إذا كان لديهم الحساسية ذاتها. وأشارت ديماس إلى أنّ "الحساسية غير المعروفة تُعد أكبر خطر محتمل، لأنها قد تسبب مضاعفات، بخلاف ذلك، يبقى هناك احتمال أن يحتاج الطفل إلى تدخل جراحي في نهاية المطاف، لأننا لا نعلم تحديدًا مدى فعالية هذا العلاج في كل حالة". في حالة إليانا كان علاج جلد الأسماك مقبولًا تمامًا لجسمها، وظهر أنه ساهم في تعزيز عملية الشفاء. استُخدم جلد الأسماك في علاج الجروح لدى أشخاص في مختلف أنحاء العالم، لكن استخدامه لدى الأطفال، خصوصًا الرُضّع، ما برح نادرًا جدًا. في شهر مارس/آذار، قدمت ديماس وراينا بيانات حول أسلوبهما العلاجي للأطفال الخدّج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لإدارة الجروح الذي عُقد في برشلونة، بإسبانيا. وتناولتا حالتين طبيتين، أي حالة إليانا، وحالة طفل آخر كان في وضع حرج، ويعاني من جرح في البطن. قالت راينا إنّ "إليانا كانت تزن حوالي 1.36 كلغ في اليوم الذي وضعنا فيه رقعة جلد الأسماك"، على جرحها. أما المريض الآخر، فكان يزن حوالي 0.45 كلغ، أثناء تلقيه العلاج. وأضافت راينا: "منذ علاج إليانا، أصبح لدينا ثقة أكبر في استخدام هذا العلاج مع أطفال خدّج أصغر حجمًا". سبق طبي أوضح مستشفى دريسكول للأطفال أن فريق رعاية إليانا يبدو أنه الأول عالميًا لجهة استخدام جلد الأسماك من شركة Kerecis لعلاج جروح لطفل خديج يزن 0.45 كيلوغرام. وكُرّمت كل من راينا وديماس على عملهما الريادي، وبفضل استخدامهما المبتكر لهذا المنتج، دعت شركة Kerecis الطبيبتين لمشاركة خبراتهما السريرية في منتديات عامة. جلد الأسماك.. ممارسة غير شائعة رغم وجودها قال الدكتور آرون غوسين، رئيس قسم جراحة التجميل في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، ورئيس قسم جراحة التجميل في مستشفى آن آند روبرت لوري للأطفال في مدينة شيكاغو الأمريكية، إنّ "فكرة استخدام جلد الأسماك لمساعدة الأنسجة البشرية التالفة على الشفاء موجودة منذ سنوات، لكنها ما زالت ممارسة غير رائجة". وأضاف: "هناك العديد من الخيارات المختلفة لعلاج الجروح، ويعتمد الأمر على عمق الجرح وحدّته"، مشيرًا إلى أن بعض الطرق تعتمد على أنسجة مأخوذة من أنواع أخرى من الحيوانات تُستخدم لشفاء الجروح". وأوضح غوسين لـCNN أنّ "الطعوم البيولوجية (Xenografts) قد تحمل إمكانيات في المستقبل، لكنها لا تُستخدم حاليًا كبديل فعلي للجلد، بل تُستخدم فقط كضمادات بيولوجية مؤقتة". وتُساعد الأخيرة على تغطية الجروح مؤقتًا ودعم عملية الشفاء الطبيعي، إما لتُشفى الجروح من تلقاء نفسها، أو لتهيئتها لاحقًا لتدخل جراحي بهدف إغلاقها. ولفت إلى أنه في حالات الجروح العميقة الممتدة عبر طبقات الجلد الثلاث (full-thickness wounds) التي لا تلتئم تلقائيًا، قد يُستفاد من الضمادات البيولوجية المؤقتة، مشيرًا إلى أنه "في مثل هذا السيناريو، يمكنني استخدام جلد الخنزير كضمادة بيولوجية مؤقتة. نضعه فوق الجرح بهدف إبقائه نظيفًا حتى نتمكن لاحقًا من استخدام جلد المريض لإغلاقه، سواء عبر ترقيع جلدي أو طريقة أخرى". في دراستهما، وصفت كلّ من راينا وديماس حالة إليانا بأنها "جرح عميق عبر كامل طبقات الجلد". لكن بعد ثلاثة أيام فقط من استخدام علاج جلد الأسماك، لاحظتا نتائج مذهلة. استمر الطاقم الطبي بتغيير الضمادات كل ثلاثة أيام، وبعد تنظيف الجرح وإزالة الأنسجة الميتة، التأم الجرح خلال عشرة أيام فقط من وضع المزيج الأول من العسل وجلد الأسماك. وقال الفريق الطبي: "لم تُسجل أي ردود فعل سلبية، ولم تكن هناك حاجة لأي تدخل جراحي إضافي". بعد مرور ثلاث سنوات، أصبحت ندبة إليانا باهتة بالكاد يمكن ملاحظتها. وعلّقت ديفوس قائلة إن تجربة شفاء جرح ابنتها باستخدام جلد الأسماك ألهمتها وأثارت إعجابها، وتأمل أن تُسهم قصة إليانا في توسيع فهم العالم لاستخدام جلد الأسماك كأداة طبية فعّالة.