
بايو وادي تطلق 12 جهاز طبي بتكنولوجيا مصرية.. وصناعة بمكون محلي بنسبة 70%
كتب: مصطفي الدمرداش
أعلنت شركة بايو وادي للأجهزة الطبية ، أول شركة مصرية متخصصة في تكنولوجيا الأجهزة الطبية وصاحبة براءة اختراع أول جهاز تنفس صناعي مصري، عن إطلاق مجموعة جديدة من الأجهزة الطبية المتقدمة، والتي تم تطويرها وتصنيعها بالكامل داخل مصر، لتكون بذلك أول شركة محلية تنتج أجهزة Patient Monitor بتكنولوجيا مصرية خالصة، في خطوة تعزز الاكتفاء الذاتي وتدعم التصنيع المحلي في قطاع التكنولوجيا الطبية الحيوية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي 'صحة إفريقيا – Africa Health ExCon'، تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية'.
منتجات مبتكرة بتوقيع مصري
كشفت الشركة خلال المعرض عن ثلاثة موديلات مختلفة من أجهزة مراقبة المرضى (Patient Monitor) بمقاسات 10 بوصة، 12 بوصة، و15 بوصة، إلى جانب جهاز مخصص لقياس المؤشرات الحيوية (Vital Sign Monitor). كما عرضت جهازين لرسم القلب (ECG) بموديلين مختلفين (3 قنوات و12 قناة)، وجهاز تنفس صناعي غير اختراقي، وجهاز شفاط جراحي مخصص لغرف العمليات مصمم وفق أحدث المواصفات الطبية العالمية.
وفي إطار اهتمامها برعاية الأطفال حديثي الولادة، كشفت بايو وادي أيضًا عن إطلاق عائلة 'كاليدا' Calida المتخصصة في دعم وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة والمبتسرين، والتي تضم جهازين للعلاج الضوئي LED Phototherapy، وجهاز تدفئة (Warmer)، بالإضافة إلى جهاز تنفس صناعي غير اختراقي خاص بحديثي الولادة.
تصنيع محلي بمعايير عالمية
تُنتج هذه الأجهزة داخل منشأة صناعية متكاملة في المنطقة الصناعية بأبو رواش، على مساحة تبلغ 1000 متر مربع موزعة على ثلاثة طوابق، ويحتوي المصنع على مناطق متخصصة مثل غرف تجميع محمية من الشحنات الكهربائية (ESD)، ومعمل للجودة، مما يضمن تحقيق أعلى معايير السلامة والكفاءة. كما يُعد هذا المصنع أول منشأة معتمدة من هيئة الدواء المصرية (EDA) لتصنيع الأجهزة الطبية في مصر.
وأكدت الشركة أن نسبة المكون المحلي في كل جهاز تتراوح ما بين 60% إلى 70%، ما يمثل خطوة حقيقية نحو تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الطبية الحيوية داخل مصر وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة في قطاع استراتيجي كالأجهزة الطبية.
إنتاج مستهدف وتوجه للتصدير
تستهدف الشركة إنتاج ما بين 1500 إلى 2000 وحدة من كل منتج سنويًا، بما يغطي الاحتياجات المتزايدة في السوق المحلي من أجهزة الرعاية الصحية المتقدمة.
وتتبنى بايو وادي خطة تصديرية طموحة من ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: التركيز على تلبية احتياجات السوق المصري بالكامل من خلال توفير منتجات ذات جودة عالية تُصنّع محليًا وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
المرحلة الثانية: التوسع نحو الأسواق الإقليمية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر.
المرحلة الثالثة: الدخول إلى الأسواق العالمية عبر شراكات دولية، والحصول على شهادات الجودة العالمية، والمشاركة في المعارض الطبية الدولية، بهدف ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي موثوق في تصنيع الأجهزة الطبية.
من جانبها، قالت الدكتورة نورهان علاء، مدير عام شركة بايو وادي: 'مشاركتنا في Africa Health ExCon هذا العام تمثل محطة مهمة في رحلتنا نحو التوسع، ونحن نؤمن بدور الابتكار والتصنيع المحلي في بناء أنظمة صحية قوية، ونعمل على تقديم حلول طبية موثوقة تعتمد على كوادر مصرية وخبراتنا الممتدة في السوق.'
وتابعت : 'نحن فخورون بإطلاق أول أجهزة مراقبة مرضى بتكنولوجيا مصرية وبنسبة مكون محلي تصل إلى 70%. هذا المشروع ليس مجرد تصنيع، بل هو رسالة واضحة بأن مصر قادرة على المنافسة عالميًا في الصناعات الطبية عالية التقنية.
وأضافت مدير عام شركة بايو وادي: نسعى لأن تكون منتجاتنا رمزًا للجودة والثقة في السوق المحلي والدولي، ونعمل بكل طاقتنا لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الأجهزة الطبية.'
وتابعت الدكتورة نورهان، إن إطلاق هذه المجموعة الجديدة من الأجهزة يُمثل نقلة نوعية في مسار تطوير الصناعة الطبية المصرية.
وأكدت مدير عام شركة بايو وادي ، على أن نجاح الشركة في تطوير منتجات متقدمة تلبي احتياجات القطاع الصحي المصري، مع الالتزام الكامل بالمعايير العالمية للجودة والسلامة، ونعتمد على كوادر مصرية مدربة، وعلى منظومة إنتاج محلية حديثة، ونهدف إلى أن تكون بايو وادي نموذجًا رائدًا في تعميق التصنيع المحلي وتوفير حلول مبتكرة ومستدامة في مجال الرعاية الصحية.'
مصر على خريطة الصناعة الطبية في إفريقيا
تعكس مشاركة بايو وادي في هذا الحدث القاري التزامها بتعزيز الدور المصري في دعم الأنظمة الصحية الإفريقية عبر تكنولوجيا طبية متطورة ومصنعة محليًا، بما يتماشى مع رؤية المؤتمر في الربط بين الابتكار والسيادة الصحية والتنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 ساعات
- أخبار السياحة
أسباب تحذيرية تدفعك لخلع 'خاتم الزواج' أثناء ممارسة الرياضة
يقبل عشاق اللياقة البدنية على ممارسة التمارين مرتدين أحدث الملابس الرياضية والأجهزة الذكية، إلا أن هناك عادة بسيطة يغفلها كثيرون قد تعرضهم لمخاطر صحية وإصابات: خلع خاتم الزواج. ويحذر خبراء المجوهرات والصحة من أن الإبقاء على خاتم الزواج أو الخطوبة أثناء التمارين قد يؤدي إلى مشاكل صحية وجسدية. ويشير نيل ديتا، خبير المجوهرات في Angelic Diamonds، إلى أن بيئة الصالات الرياضية المليئة بالعرق والرطوبة تمثّل أرضا خصبة للبكتيريا والفطريات، ما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد عند ارتداء المجوهرات. وتزداد هذه المخاطر مع التمارين عالية الكثافة مثل رفع الأثقال، بسبب التلامس المتكرر مع المعدات والحركة السريعة. وفيما يلي 6 أسباب تدفعك لخلع خاتمك قبل التمرين: 1. الجراثيم عند التعرق واستخدام معدات الرياضة، يتحول الخاتم إلى بيئة خصبة للبكتيريا التي قد تؤدي إلى التهابات وطفح جلدي. 2. التلف والخدوش رغم صلابة بعض المعادن كالألماس، إلا أن الخواتم معرضة للخدش أو التشقق أو الانحناء عند ملامستها للأوزان الحديدية. 3. تورم الأصابع يؤدي تدفق الدم الزائد أثناء التمرين إلى تورم الأصابع، ما يجعل الخاتم ضيقا ويسبب صعوبة أو ألما عند خلعه، وقد يستدعي الأمر تدخلا طبيا في حالات نادرة. 4. إصابات خلع الخاتم إذا علق الخاتم بأحد الأجهزة وسُحب بقوة، فقد يسبب تمزقا في الجلد أو ضررا بالأوتار والعظام. 5. خطر فقدان الخاتم يمكن أن ينزلق الخاتم بسهولة بفعل التعرق أو الحركة السريعة دون أن تلاحظ ذلك، خاصة في التمارين القوية. 6. تهيج الجلد وتآكل المعادن يتفاعل العرق والمواد الكيميائية في الصالات مع المعدن، ما يؤدي إلى تهيج الجلد وبهتان الخاتم وفقدان لمعانه. ويقول ديتا: 'رغم فوائد التمارين المكثفة، فإنها قاسية على المجوهرات. الأفضل ترك الخواتم في المنزل خلال هذه الأنشطة'. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
'سيمنز هيلثنيرز' تكشف عن أحدث ابتكارات الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بمعرض صحة أفريقيا 2025
كشفت شركة سيمنز هيلثنيرز، الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الطبية، عن مشاركتها في معرض Africa Health Excon 2025، المُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو في مركز مصر للمعارض الدولية (EIEC). وقد قام الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور هشام ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، بزيارة جناح سيمنز هيلثنيرز مصر، حيث اطلعا على أحدث حلول الشركة وتقنياتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي. واستعرضت الشركة مجموعة متطورة من حلول الرعاية الصحية، في إطار التزامها بدعم التحول الرقمي في قطاع الصحة بمصر والمنطقة. و كشفت الشركة عن مجموعة من الابتكارات الرائدة، من بينها أحدث جهاز الرنين المغناطيسي MAGNETOM Flow Elite، 1.5 تسلا، بقطر 70 سم \لا يحتاج إلى إعادة تعبئة الهيليوم، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ودقة فحص عالية الجودة. كما كشفت عن NAEOTOM أول جهاز أشعة مقطعية في العالم يعمل بتقنية عدّ الفوتونات، والمصمم لتقديم دقة تصوير فائقة ومدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع سير العمل ودعم اتخاذ القرار الإكلينيكي. وكما طرحت الشركة أيضًا SOMATOM وهو جهاز اشعة مقطعية متنقل يتيح إجراء الفحوصات الدقيقة في مواقع الرعاية الحرجة مثل وحدات العناية المركزة أو سيارات الإسعاف، بفضل تصميمه التلسكوبي المبتكر وتقنياته المتقدمة. كما تستعرض الشركة مجموعة متكاملة من حلول أجهزة الأشعة مثل جهاز الأشعة السينية المتنقل MOBILETT Elara Max، وأجهزة الموجات فوق الصوتية ACUSON Sequoia وACUSON Juniper، إلى جانب أجهزة الأشعة البيزوترونية Symbia وBiograph Trinion. أما الجناح المخصص لتقنيات التشخيص المخبري، فيُبرز حلولاً مبتكرة مثل محلل تخثر الدم Atellica CN-3000، ومحللي أمراض الدم Atellica HEMA 580 وAtellica HEMA 530، إلى جانب نظام الترسيب Hematek 3000، ومحللات الكيمياء Atellica CI، مما يبرز التكامل التشخيصي الذي تقدّمه سيمنز هيلثنيرز. وتلعب هذه الحلول المتطورة دورًا محوريًا في دعم جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، من خلال تمكين الكشف المبكر، وتحسين نتائج العلاج، وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات رعاية صحية عالية الجودة في مختلف أنحاء البلاد. وقال المهندس عمرو قنديل، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز هيلثنيرز مصر : تجسد مشاركتنا السنوية في معرض صحة أفريقيا التزامنا الراسخ بدعم التحول الفعّال في قطاع الرعاية الصحية في مصر، عبر الابتكار، والشراكات الاستراتيجية، والاستثمار في بناء القدرات. هذا العام، نعلن بكل فخر عن إطلاق أول مركز من نوعه في الشرق الأوسط لتطوير وتحديث أجهزة الأشعة في مصر، بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد، وهو ما يُعد خطوة نوعية نحو تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية، من خلال إعادة تأهيل الأجهزة وفق أعلى المعايير العالمية وبأسعار تنافسية. وقال ضياء الشناوي، رئيس المبيعات للقطاع الحكومي والمنظمات الغير حكومية ورئيس الشؤون الحكومية: يوفر معرض صحة أفريقيا فرص لتعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، ودعم أولويات الدولة في تطوير هذا القطاع. وأضاف: في سيمنز هيلثنيرز، نلتزم بتقديم حلول مصممة خصيصًا لتلبية متطلبات السوق واحتياجات القطاع الحكومي، من خلال توفير تكنولوجيا طبية متقدمة تواكب التحديات المحلية وتسهم في تعزيز كفاءة واستدامة الخدمات الصحية.

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
«المشاط» توضح كيفية تحقيق الدول زيادة 40% في إنتاجية العمالة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي «Africa Health ExCon» والذي افتتحه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 25-27 يونيو الجاري تحت شعار 'الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الأفريقية'. وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، خلال جلسة 'التمويل الصحي المستدام'؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط إن الترابط بين رأس المال البشري والمرونة الاقتصادية لم يعد مجرد طرح نظري، بل أصبح واقعًا ملموسًا، قابلًا للقياس، وذا طابعٍ ملحٍّ وضروري، فالاستثمار في الإنسان، وتحديدًا في صحته، يُعدّ من أكثر القرارات الاستراتيجية التي يمكن لأي دولة أن تتخذها إذا كانت تطمح إلى تحقيق نمو مستدام، طويل الأمد، ومرتفع الجودة. أضافت «المشاط»، أن هناك إجماعا عالميا واسعا بأن الاستثمار في رأس المال البشري يُعدّ الركيزة الأقوى لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام، لافتةً إلى أن البلدان التي تحقّق درجات أعلى في مؤشر التنمية البشرية تميل إلى تسجيل معدلات نمو أعلى في الناتج المحلي الإجمالي، وأسواق عمل أكثر مرونة وكفاءة، وقدرة أكبر على المنافسة الصناعية. ووفقًا لمؤشر رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي، فإن الدول التي تضمن لمواطنيها – لا سيما الأطفال – الحصول الكامل على خدمات الصحة والتعليم، يمكنها أن تحقق زيادة في إنتاجية العمالة تصل إلى 40%.