أحدث الأخبار مع #حماية_المحيطات


رائج
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- رائج
تعرف على فوائد المحيطات حول العالم
يحتفل العالم في 8 يونيو كل عام باليوم العالمي للمحيطات، فهو فرصة جيدة للحفاظ عليه لما له من فوائد، ولكن هل تعلم كيف تحافظ المحيطات على البيئة والصحة العامة؟ خلال السطور القادمة سنوضح الأمر. الهواء الذي نتنفسه ينتج المحيط أكثر من نصف الأكسجين في العالم ويمتص 50 مرة من ثاني أكسيد الكربون أكثر من غلافنا الجوي. تنظيم المناخ يغطي المحيط 70 في المائة من سطح الأرض، وينقل الحرارة من خط الاستواء إلى القطبين، وينظم مناخنا وأنماط الطقس. النقل ستة وسبعون في المائة من إجمالي التجارة الأمريكية تتضمن شكلاً من أشكال النقل البحري. الاستجمام من خلال صيد الأسماك إلى ركوب الزوارق إلى التجديف بالكاياك ومشاهدة الحيتان، يوفر لنا المحيط العديد من الأنشطة الفريدة. الفوائد الاقتصادية، ينتج اقتصاد المحيطات في الولايات المتحدة 282 مليار دولار من السلع والخدمات والشركات المعتمدة على المحيطات توظف ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص. الغذاء، يوفر المحيط أكثر من مجرد المأكولات البحرية، تم العثور على مكونات من البحر في الأطعمة المدهشة مثل زبدة الفول السوداني وحليب الصويا. الطب، تأتي العديد من المنتجات الطبية من المحيط ، بما في ذلك المكونات التي تساعد في مكافحة السرطان والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر وأمراض القلب. في عام 2008، أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للمحيطات، و تم اقتراحه لأول مرة في عام 1992 في ريو دي جانيرو خلال قمة الأرض، وقد تم إنشاء هذا اليوم بقصد الاحتفال بعلاقتنا بالبحر وزيادة الوعي حول المخاطر المختلفة التي يواجهها. إنه تذكير جيد للفت الانتباه إلى حقيقة أن المحيطات تلعب دورًا رئيسيًا في الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم. توفر المحيطات غالبية الأكسجين الذي نتنفسه، لذلك يعتبرها الكثيرون رئتي كوكبنا، الهدف هو تطوير حركة عالمية للمواطنين لرعاية المحيطات بشكل أفضل. إنها فرصة لإعلام وتثقيف البشر والجمهور حول ما تفعله أفعالنا بالمحيطات وتأثيرها على المدى الطويل. إنه ليس مجرد يوم للاحتفال بجمال وثروة ووعد المحيط، ولكنه فرصة لإدراك أنها جزء مهم من المحيط الحيوي، إنها مصدر مهم للغذاء والأدوية ولا يمكن ببساطة تجاهلها أو إساءة معاملتها بعد الآن. ابدأها بزيارة أقرب محيط لاستعادة اتصالك الشخصي بالبحر، تنفس بعمق واستمتع بجمال وصفاء المحيط الذي يقدمه لك كل يوم من أيام الأسبوع. ادعُ العائلة معك، وأثناء وجودك هناك، أحضر معلومات حول المحيط وما يحتاج الناس حقًا لمعرفته حوله لجعل زيارته ممتعة لسنوات قادمة. اختر يومًا للذهاب إلى المحيط لتنظيفه والمساعدة في ترميمه بدلاً من مجرد الجلوس بجانبه. اجمع الأصدقاء والعائلة واشترك واجمع القمامة التي تحيط بالشواطئ المحلية والمحيطات في المنطقة، لن تبدو أجمل فحسب، بل ستستفيد الحياة البرية في المنطقة أيضًا من هذه الإجراءات. تجنب المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وبدلاً من ذلك قم بتعبئة غداء النزهة بأوعية قابلة لإعادة الاستخدام للاستمتاع بها بعد انتهاء العمل الشاق. قد يفكر المرء أيضًا في تنظيم حملة لجمع التبرعات للمساعدة في جهود الحفظ والترميم على الشاطئ المحلي. مع كل النفايات البلاستيكية التي تخرج من شواطئنا بفضل رواد الشاطئ المهملين، فإن محيطنا مليء بالقمامة. هناك مجموعة متنوعة من الكتب والموارد لمساعدة الشخص على تحقيق هذا الهدف. فكرة أخرى هي جمع مجموعة من الناس ومشاهدة فيلم محيطي حول هذا الموضوع لزيادة الوعي بمفهوم مساعدة المحيطات. هناك الكثير من الأنشطة والأحداث التي تحدث في اليوم العالمي للمحيطات، احتفل باختيار واحد أو اثنين للمشاركة والاستمتاع. شارك في أحداث اليوم عن طريق الاستغناء عن الأفكار الأخرى التي توصل إليها الناس في المنطقة بدلاً من الاضطرار إلى التفكير في الأنشطة بمفردهم.


رائج
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- رائج
اليوم العالمي للمحيطات 2021
66% من العالم مغطى بغطاء من اللون الأزرق الغني النابض بالحياة، من أعماقها ظهرت الحياة على الأرض مرة واحدة، ولا تزال تؤوي قدرًا هائلاً من الحياة هذه البطانية هي محيطات العالم. المحيطات تعمل كواحدة من أشهر أماكن العطلات في العالم وتلعب دورًا حيويًا في اقتصاد البلدان في جميع أنحاء العالم، فهي تعبر كميات هائلة من البضائع كل عام، ولا تزال بمثابة الطريق الرئيسي للتجارة، وفي 8 يونيو من كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات والدور المهم الذي تلعبه في حياتنا. في عام 2008، أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للمحيطات، و تم اقتراحه لأول مرة في عام 1992 في ريو دي جانيرو خلال قمة الأرض، وقد تم إنشاء هذا اليوم بقصد الاحتفال بعلاقتنا بالبحر وزيادة الوعي حول المخاطر المختلفة التي يواجهها. إنه تذكير جيد للفت الانتباه إلى حقيقة أن المحيطات تلعب دورًا رئيسيًا في الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم. توفر المحيطات غالبية الأكسجين الذي نتنفسه، لذلك يعتبرها الكثيرون رئتي كوكبنا، الهدف هو تطوير حركة عالمية للمواطنين لرعاية المحيطات بشكل أفضل. إنها فرصة لإعلام وتثقيف البشر والجمهور حول ما تفعله أفعالنا بالمحيطات وتأثيرها على المدى الطويل. إنه ليس مجرد يوم للاحتفال بجمال وثروة ووعد المحيط، ولكنه فرصة لإدراك أنها جزء مهم من المحيط الحيوي، إنها مصدر مهم للغذاء والأدوية ولا يمكن ببساطة تجاهلها أو إساءة معاملتها بعد الآن. ابدأها بزيارة أقرب محيط لاستعادة اتصالك الشخصي بالبحر، تنفس بعمق واستمتع بجمال وصفاء المحيط الذي يقدمه لك كل يوم من أيام الأسبوع. ادعُ العائلة معك، وأثناء وجودك هناك، أحضر معلومات حول المحيط وما يحتاج الناس حقًا لمعرفته حوله لجعل زيارته ممتعة لسنوات قادمة. اختر يومًا للذهاب إلى المحيط لتنظيفه والمساعدة في ترميمه بدلاً من مجرد الجلوس بجانبه. اجمع الأصدقاء والعائلة واشترك واجمع القمامة التي تحيط بالشواطئ المحلية والمحيطات في المنطقة، لن تبدو أجمل فحسب، بل ستستفيد الحياة البرية في المنطقة أيضًا من هذه الإجراءات. تجنب المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وبدلاً من ذلك قم بتعبئة غداء النزهة بأوعية قابلة لإعادة الاستخدام للاستمتاع بها بعد انتهاء العمل الشاق. قد يفكر المرء أيضًا في تنظيم حملة لجمع التبرعات للمساعدة في جهود الحفظ والترميم على الشاطئ المحلي. مع كل النفايات البلاستيكية التي تخرج من شواطئنا بفضل رواد الشاطئ المهملين، فإن محيطنا مليء بالقمامة. هناك مجموعة متنوعة من الكتب والموارد لمساعدة الشخص على تحقيق هذا الهدف. فكرة أخرى هي جمع مجموعة من الناس ومشاهدة فيلم محيطي حول هذا الموضوع لزيادة الوعي بمفهوم مساعدة المحيطات. هناك الكثير من الأنشطة والأحداث التي تحدث في اليوم العالمي للمحيطات، احتفل باختيار واحد أو اثنين للمشاركة والاستمتاع. شارك في أحداث اليوم عن طريق الاستغناء عن الأفكار الأخرى التي توصل إليها الناس في المنطقة بدلاً من الاضطرار إلى التفكير في الأنشطة بمفردهم. "المحيط: الحياة وسبل العيش" هو شعار اليوم العالمي للمحيطات لعام2021، بالإضافة إلى إعلان النوايا الذي يطلق عقدًا من التحديات لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، ومنها حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام بحلول عام 2030 . سيحتفل البرنامج السنوي لهذا العام بعجائب المحيط كمصدر للحياة يدعم البشرية و جميع الكائنات الحية الأخرى على الأرض، وهذا البرنامج من إنتاج شعبة شؤون المحيطات وقانون البحار التابعة لمكتب الشؤون القانونية للأمم المتحدة، بالشراكة مع المنظمة غير الربحية أوسيانيك جلوبال، والشريك المقدم بلانكبين.


سائح
١١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- سائح
يوم المحيط العالمي: دعوة لحماية كنوز كوكبنا الزرقاء
في الثامن من يونيو من كل عام، يحتفل العالم بـ"يوم المحيط العالمي"، وهي مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المحيطات ودورها الحيوي في توازن الحياة على الأرض. فالمحيطات تغطي أكثر من 70% من سطح الكوكب، وتنتج ما يقرب من نصف الأوكسجين الذي نتنفسه، وتُعد مصدرًا رئيسيًا للغذاء والدواء والموارد الاقتصادية. هذا اليوم لا يُعد مجرد احتفال رمزي، بل هو دعوة عالمية للتحرك الجماعي من أجل حماية النظم البيئية البحرية المهددة بسبب النشاط البشري. فكيف يؤثر الإنسان على المحيطات؟ ولماذا أصبحت هذه المناسبة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى؟ هذا ما سنستعرضه في الفقرات التالية. لطالما كانت المحيطات عاملًا رئيسيًا في دعم الحياة على الأرض، فهي تنظّم المناخ، وتمتص ثاني أكسيد الكربون، وتوفر موائل لملايين الكائنات البحرية. إلا أن هذه النظم الطبيعية باتت تواجه تحديات متزايدة نتيجة التلوث البلاستيكي والصيد الجائر وارتفاع درجات حرارة المياه بسبب التغير المناخي. تشير التقارير إلى أن ملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية تُلقى في المحيطات سنويًا، ما يتسبب في قتل الحياة البحرية وتدمير المواطن البيئية. كما أن ارتفاع درجات الحرارة يهدد الشعاب المرجانية ويؤدي إلى خلل في السلاسل الغذائية البحرية. كل هذه التغيرات تؤثر في نهاية المطاف على الإنسان، من خلال تهديد الأمن الغذائي وتقليل جودة المياه وحتى تفاقم الكوارث المناخية. الجهود العالمية لحماية المحيطات استجابة لتلك التهديدات، بدأت دول العالم ومؤسساته في اتخاذ خطوات جادة لحماية المحيطات. تشمل هذه الجهود إقامة محميات بحرية، وحظر المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، واعتماد سياسات أكثر استدامة للصيد البحري. وتدعم الأمم المتحدة مبادرات عدة لرفع مستوى الوعي، مثل برنامج "عقد علوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة" الذي يهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتبادل البيانات بين الدول. كما أصبح القطاع الخاص شريكًا مهمًا في هذا المجال، إذ بدأت العديد من الشركات في تبنّي ممارسات بيئية مسؤولة، مثل استخدام مواد صديقة للبيئة وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن النقل البحري. كيف يمكننا المساهمة كأفراد في إنقاذ المحيط؟ رغم أن الكثير من الجهود تأتي على مستوى الحكومات والمؤسسات الكبرى، إلا أن دور الأفراد يظل أساسيًا في الحفاظ على المحيطات. يمكن لكل شخص أن يساهم في هذه المهمة من خلال تقليل استخدام البلاستيك، والتوجه نحو خيارات استهلاكية مستدامة، والمشاركة في حملات تنظيف الشواطئ، ونشر الوعي بأهمية المحيطات. كذلك، من المهم دعم المنظمات البيئية والمبادرات المجتمعية التي تكرّس جهودها لحماية البيئة البحرية. التعليم أيضًا يلعب دورًا جوهريًا في بناء جيل مدرك لأهمية المحيطات ومستعد للدفاع عنها. يُعد يوم المحيط العالمي أكثر من مجرد تذكير بجمال البحار؛ إنه تحذير عالمي من أن وقت التحرك قد حان. فالمحيطات ليست فقط موارد طبيعية، بل هي حياة، وثقافة، وهوية كوكب بأكمله. ومن واجبنا جميعًا أن نكون جزءًا من الحل، حتى نضمن أن تظل هذه الكنوز الزرقاء نابضة بالحياة لأجيال المستقبل.


سائح
١١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- سائح
الاحتفال بيوم المحيط: لحظة للتأمل والعمل من أجل الكوكب
في كل عام، وتحديدًا في الثامن من يونيو، يجتمع العالم للاحتفال بـ"يوم المحيط العالمي"، وهي مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية المحيطات في حياتنا اليومية ودورها المحوري في التوازن البيئي للكوكب. لا تقتصر هذه المناسبة على رفع الوعي فحسب، بل تحفّز الحكومات والمؤسسات والأفراد على اتخاذ إجراءات فعالة لحماية هذا النظام البيئي الهائل الذي يغطي أكثر من 70% من سطح الأرض. فالمحيطات ليست فقط موطنًا غنيًا للتنوع البيولوجي، بل تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الأوكسجين، وتنظيم المناخ، وتوفير سبل العيش لملايين البشر حول العالم. ومع تصاعد التحديات البيئية التي تهدد استدامة البحار، بات هذا اليوم فرصة حقيقية لإعادة التفكير في علاقتنا بالبيئة البحرية واتخاذ خطوات عملية للحفاظ عليها. أهمية المحيطات في حياتنا اليومية المحيطات هي مصدر للحياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. فهي تنتج ما يقرب من نصف الأوكسجين الذي نتنفسه، وتمتص نحو ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن النشاط البشري، مما يحد من آثار التغير المناخي. كما أنها توفر الغذاء لما يزيد عن ثلاثة مليارات شخص حول العالم، وتسهم بشكل مباشر في الاقتصاد العالمي من خلال قطاعات كالصيد البحري والسياحة والنقل البحري. وبالرغم من هذه الأهمية الحيوية، يفتقر الكثيرون إلى إدراك الدور الحاسم الذي تؤديه المحيطات في دعم حياتنا اليومية، ما يجعل من يوم المحيط العالمي فرصة للتثقيف ونشر الوعي حول القضايا البيئية الملحّة التي تمس البحار والأنظمة الإيكولوجية المرتبطة بها. التهديدات التي تواجه المحيطات ودعوات التحرك تشهد المحيطات اليوم ضغوطًا غير مسبوقة بسبب الأنشطة البشرية، مثل التلوث البلاستيكي، والصيد الجائر، وارتفاع درجات حرارة المياه، وتحمض المحيطات. ملايين الأطنان من البلاستيك تُلقى سنويًا في المحيطات، مما يهدد الحياة البحرية ويدمر الشعاب المرجانية والمواطن الطبيعية للكائنات. كما أن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر سلبًا على التوازن البيئي، ويؤدي إلى تبييض الشعاب المرجانية ونفوق أعداد كبيرة من الكائنات البحرية. استجابة لهذه المخاطر، بدأت العديد من الدول والمؤسسات البيئية في تبنّي سياسات ومبادرات تركز على حماية المحيطات، مثل إنشاء محميات بحرية، والحد من استخدام البلاستيك، ودعم البحوث العلمية الموجهة للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. دور الأفراد في حماية المحيطات رغم أن التحركات الكبرى غالبًا ما تبدأ من الحكومات والمنظمات، فإن الأفراد يملكون تأثيرًا قويًا في حماية المحيطات من خلال تبنّي عادات أكثر استدامة. يمكن لكل شخص أن يحدث فرقًا من خلال تقليل استهلاك المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، واختيار منتجات بحرية مستدامة، والمشاركة في حملات تنظيف الشواطئ، ودعم المبادرات البيئية. التعليم والتوعية هما كذلك من الأدوات الفعالة لزرع الحس البيئي لدى الأجيال الجديدة، وبناء مجتمع عالمي يدرك قيمة المحيطات ويعمل على صونها. كما يمكن استغلال يوم المحيط العالمي كمنصة لإشراك المدارس والمؤسسات في ورش عمل وحملات تفاعلية تشجع على العمل البيئي الجماعي. لا ينبغي أن يكون يوم المحيط العالمي مجرد احتفال عابر، بل نقطة انطلاق لعلاقة أكثر وعيًا واحترامًا بين الإنسان والطبيعة. فمستقبل كوكبنا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة محيطاته. وكل خطوة نتخذها اليوم لحمايتها، هي استثمار في حياة الغد.


سائح
١١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- سائح
أهمية الاحتفال بيوم المحيط العالمي
في الثامن من يونيو من كل عام، يحتفل العالم بـ"يوم المحيط العالمي"، وهو أكثر من مجرد مناسبة بيئية؛ إنه تذكير جماعي بأهمية المحيطات ودورها الحيوي في الحفاظ على التوازن البيئي والاقتصادي والاجتماعي على سطح كوكبنا. فالمحيطات التي تغطي أكثر من 70% من سطح الأرض، ليست فقط مجرّد مسطحات مائية ضخمة، بل هي شرايين الحياة التي تمد الكوكب بالأوكسجين، وتنظّم مناخ الأرض، وتوفر الغذاء لمليارات البشر. ومن هنا، تأتي أهمية هذا اليوم باعتباره فرصة سنوية لتعزيز الوعي العام، وتحفيز الجهود الفردية والدولية لحماية هذا المورد الطبيعي الهائل الذي بات يواجه تهديدات متصاعدة بفعل الأنشطة البشرية والتغير المناخي. المحيطات: دور محوري في حياة الإنسان والكوكب تلعب المحيطات دورًا جوهريًا في دورة الحياة على الأرض، حيث تنتج ما يقرب من نصف الأوكسجين الذي نتنفسه، وتعمل كمخزن ضخم لثاني أكسيد الكربون، ما يساعد في تخفيف حدة التغير المناخي. كما تُعدّ مصدرًا رئيسيًا للغذاء، وتوفر سبل العيش لأكثر من ثلاثة مليارات شخص يعتمدون على الموارد البحرية والصيد كمصدر دخل. ناهيك عن أن المحيطات تسهم بشكل ضخم في الاقتصاد العالمي من خلال قطاعات مثل التجارة البحرية والسياحة والصناعة الدوائية. ومع ذلك، ما تزال هذه النعمة الطبيعية عرضة للتجاهل أو الاستغلال المفرط، مما يجعل الاحتفال بيوم المحيط العالمي فرصة ضرورية لتجديد الالتزام الجماعي بالحفاظ عليها. رغم ما تقدّمه المحيطات للبشرية، إلا أنها تواجه تحديات خطيرة تهدد توازنها البيئي، مثل التلوث البلاستيكي، وتحمض المحيطات، والصيد الجائر، وارتفاع درجات الحرارة. فملايين الأطنان من النفايات البلاستيكية تُلقى سنويًا في البحار، مما يسبب أضرارًا جسيمة للحياة البحرية. كما أن ظاهرة تبييض الشعاب المرجانية وانخفاض أعداد الأنواع المائية المهددة بالانقراض تُعدّ دلائل واضحة على الخلل البيئي الحاصل. وفي ظل هذه المعطيات، يتحول يوم المحيط العالمي إلى منصة لإطلاق حملات توعوية، ودعم البحوث البيئية، والتشجيع على تبنّي سياسات حماية فعالة تضع البيئة البحرية في مقدمة الأولويات العالمية. دور الأفراد والمجتمعات في الحفاظ على المحيطات لا تقتصر مسؤولية حماية المحيطات على الحكومات والمنظمات، بل تبدأ من الوعي الفردي والتصرفات اليومية. فاختيار منتجات مستدامة، والتقليل من استخدام البلاستيك، ودعم الشركات التي تحترم البيئة البحرية، كلها خطوات بسيطة لكنها فعالة في المدى الطويل. يمكن للأفراد أيضًا المساهمة من خلال المشاركة في حملات تنظيف الشواطئ، أو التثقيف البيئي للأطفال، أو حتى تبنّي أساليب سفر أقل ضررًا بالمحيط. ويوم المحيط العالمي يمنح فرصة مثالية لتفعيل هذه الأدوار، وتحويلها إلى التزامات جماعية تبدأ من المدارس والجامعات وتمتد إلى وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. في النهاية، يمثل الاحتفال بيوم المحيط العالمي أكثر من مجرد مناسبة رمزية، فهو لحظة للتأمل في علاقة الإنسان بالبيئة، وفرصة لإعادة التفكير في سلوكياتنا تجاه المحيطات. فالمستقبل البيئي والاقتصادي والصحي لكوكب الأرض يرتبط بشكل وثيق بصحة محيطاته. وكل خطوة إيجابية نتخذها اليوم هي استثمار في أجيال الغد وفي استدامة الحياة على كوكبنا الأزرق.