logo
#

أحدث الأخبار مع #رشاعبدالمنعم،

رشا عبد المنعم: مهرجان "إيزيس" منصة لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة مسرحيًا
رشا عبد المنعم: مهرجان "إيزيس" منصة لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة مسرحيًا

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

رشا عبد المنعم: مهرجان "إيزيس" منصة لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة مسرحيًا

أكدت الناقدة رشا عبد المنعم، المدير الفني لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، أن المهرجان جاء انطلاقًا من رغبة حقيقية في دعم المرأة كصانعة للمسرح ومبدعة في مجالاته المختلفة، مشيرة إلى أن الفكرة بدأت مع المخرجة عبير لطفي، التي طرحت ضرورة وجود مهرجان نسوي يهتم بقضايا المرأة ويعكس تجاربها المسرحية. وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "نون القمة" على شاشة إكسترا نيوز، أن الرؤية الفنية للمهرجان صيغت بالتعاون مع فريق عمل متخصص، لافتة إلى أن المهرجان يركز على المسرح الذي تتبناه المرأة وتنتجه، سواء على مستوى التأليف أو الإخراج أو الأداء. وأوضحت، أن المهرجان يحرص في كل دورة على تكريم رموز نسائية كان لهن تأثير كبير في المسرح، حيث حملت الدورة الأولى اسم الكاتبة الكبيرة فتحية العسال، التي اعتُبرت رمزًا ليس فقط لكونها كاتبة مسرحية، بل لمواقفها الراسخة في دعم قضايا المرأة وحقوقها، سواء في النصوص المسرحية أو الدراما التلفزيونية. وتابعت أن الدورة الثانية كرمت الفنانة عايدة عبد العزيز، تقديرًا لمكانتها كممثلة كبيرة لها إسهامات مميزة، فيما وقع الاختيار في الدورة الثالثة على الفنانة القديرة سميحة أيوب، مؤكدة أن اختيارها لا يحتاج إلى تفسير، فهي سيدة المسرح العربي، ووجود اسمها يمثل قيمة مضافة لأي حدث ثقافي. ونوهت المدير الفني للمهرجان إلى أن الرسالة الأساسية التي يسعى مهرجان "إيزيس" إلى إيصالها تتمثل في تمكين المرأة في مجال المسرح وخلق فرص حقيقية لها، مشددة على أن المهرجان لا يكتفي بالعروض المسرحية، بل يتبنى مسارات موازية تعزز من حضور المرأة على الساحة الفنية.

مهرجان "إيزيس" يطلق مسابقة للتأليف باسم فتحية العسال
مهرجان "إيزيس" يطلق مسابقة للتأليف باسم فتحية العسال

بوابة ماسبيرو

time٢٤-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

مهرجان "إيزيس" يطلق مسابقة للتأليف باسم فتحية العسال

قررت إدارة مهرجان "إيزيس" الدولي لمسرح المرأة، إطلاق الدورة الأولى من مسابقة التأليف المسرحي، وجعلها باسم فتحية العسال، بالتعاون مع دار "ريشة" للنشر والتوزيع، التي تهتم بالمشروعات الأدبية والفكرية والثقافية المتميزة في مختلف مجالات الإبداع، وذلك بالتزامن مع الإعداد للدورة الثالثة للمهرجان "دورة سميحة أيوب"، المقرر انطلاقها في الفترة من 25 سبتمبر وحتى الثاني من أكتوبر. وقعت المخرجة والممثلة عبير لطفي، رئيسة المهرجان بروتوكول التعاون مع الكاتب والناشر حسين عثمان، مؤسس دار "ريشة"، في حضور الكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم، المدير الفني للمهرجان، ومصطفى محمد المدير التنفيذي. قالت رئيسة المهرجان: إن إدارة المهرجان وقعت مؤخرًا على بروتوكول تعاون مع دار "ريشة"، استعدادًا لإطلاق مسابقة للتأليف المسرحي، تحمل اسم الكاتبة الكبيرة فتحية العسال ملهمة المهرجان، والمسابقة موجهة للهواة والمحترفين على حد سواء، وذلك من خلال مسارين للتسابق يعلن قريبا عن شروط وقواعد المشاركة فيهما. أضافت: أن الفائزين في مساري التسابق سيحصلون على جوائز تتمثل في فرصة لنشر نصوصهم في كتاب برعاية دار "ريشة"، شريكة المهرجان، كما سيتم طرح هذه الكتب في معرض القاهرة الدولي للكتاب. مهرجان "إيزيس" الدولي لمسرح المرأة تنظمه مؤسسة "جارة القمر"، وتتشكل إدارته من المخرجة والممثلة عبير لطفي رئيسة المهرجان، والمديرتين الفنيتين الكاتبة والمخرجة عبير علي حزين والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم، والمديرين التنفيذين مصطفى محمد ومنى سليمان، ويقام تحت رعاية وزارة الثقافة.

تحولات النص المسرحي في مصر مناقشات نقدية في مهرجان القومي للمسرح
تحولات النص المسرحي في مصر مناقشات نقدية في مهرجان القومي للمسرح

خبر صح

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • خبر صح

تحولات النص المسرحي في مصر مناقشات نقدية في مهرجان القومي للمسرح

في إطار الفعاليات المصاحبة للدورة الثامنة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، الذي يقام هذا العام تحت عنوان 'تحولات الوعي الجمالي في المسرح المصري'، استضاف المجلس الأعلى للثقافة في ثاني أيام المحور الفكري مجموعة من الجلسات التي تناولت بالبحث والنقاش تطورات النص. تحولات النص المسرحي في مصر مناقشات نقدية في مهرجان القومي للمسرح مقال له علاقة: إيمي سالم تكشف عن موعد ومكان صلاة الجنازة لجدتها الراحلة المسرحي المعاصر، وتجارب عدد من الكتّاب في إعادة تشكيل هذا النص وتحدياته. ترأس البرنامج الفكري هذا العام الناقد المسرحي أحمد خميس، حيث يهدف إلى فتح حوار معمّق حول التحولات التي طرأت على النص المسرحي في ظل المتغيرات الثقافية والاجتماعية والجمالية. الجلسة الأولى: 'تحولات النص المسرحي المعاصر'.. مقاربات نقدية وتجارب حيّة جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان 'تحولات النص المسرحي المعاصر'، وأدارها الكاتب المسرحي السيد فهيم بمشاركة نخبة من النقاد والكتّاب، مثل أحمد الملواني، رشا عبد المنعم، د. رضا عطية، ود. محمود سعيد. سلّط الدكتور محمود سعيد الضوء على تجربة الكاتب السكندري ميسرة صلاح الدين، من خلال ثلاثيته المسرحية 'ترام الرمل'، و'بار الشيخ علي'، و'بير مسعود'، موضحًا كيف استطاع الكاتب تحويل المكان إلى شخصية درامية حية بلغة شعرية محلية تحتفي باللكنة السكندرية وتُضفي بعدًا فلسفيًا على النص. أما الكاتب أحمد الملواني، فقد تناول أزمة النص الكوميدي، مشيرًا إلى تراجع ملحوظ في الجودة بسبب غياب النصوص المحكمة واعتماد بعض الفرق على الارتجال والنجومية، مقارنة بما كان يقدمه رواد الكوميديا مثل بديع خيري ونجيب الريحاني. من جانبه، تناول الدكتور رضا عطية تجربة الكاتب محمد أبو السعود، خاصة في نصه '6 أشباح تبحث عن ظل'، مؤكدًا أن الكاتب أعاد تشكيل بنية النص المسرحي عبر مزج تقنيات من السينما والموسيقى والبصرية داخل العرض، مما منحه طابعًا حداثيًا. أما الكاتبة رشا عبد المنعم، فقد وصفت النص المسرحي المعاصر بأنه يعيش في منطقة رمادية بين الأدب والعرض، مما يصعّب عملية تصنيفه نقديًا ونشره جماهيريًا، واستعرضت تجربتها من خلال نص 'المرأة الفراشة'، مؤكدة أن جوهر الإبداع يكمن في التمرد على النمطية. الجلسة الثانية: 'النص المسرحي الجديد'.. شهادات من قلب التجربة أما الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان 'النص المسرحي الجديد: شهادات وتجارب'، فأدارها الدكتور عبد الكريم الحجراوي، وشارك فيها عدد من الكتّاب المسرحيين الذين قدموا شهاداتهم حول بداياتهم وتحولات تجربتهم. اقرأ كمان: رامي جمال يطرح ألبومه الجديد 'محسبتهاش' اليوم بتعاونات مميزة مع حمزة نمرة وتحدث الكاتب سامح عثمان عن علاقته بالكتابة المسرحية التي بدأت من عشقه للموسيقى، خاصة العزف على الجيتار، مؤكدًا أن الكتابة بالنسبة له كانت وسيلة للتعبير عن صراعاته الداخلية وتحويلها إلى نصوص مسرحية. بينما استعرض الكاتب محمد علي إبراهيم تجربته المتأثرة بالأساطير والخيال الشعبي، وخاصة من خلال نصه 'زمكان'، الذي جمع فيه بين الرمزية والأسطورة، مستلهمًا شخصيات مثل 'أمنا الغولة'، ومشددًا على أهمية عناصر اللغة والحبكة في البناء المسرحي. أما الكاتب محمد السوري فقد قدّم شهادة بعنوان 'بين مطرقة الإبداع وسندان الواقع'، تناول فيها معاناة الكاتب المسرحي ماديًا واجتماعيًا، وطرح تساؤلات عميقة حول أزمة الهوية المسرحية المعاصرة، محذرًا من انصراف النصوص الحديثة عن قضايا المجتمع الحقيقية. من جهتها، تحدّثت الكاتبة صفاء البيلي عن انتقالها من كتابة الشعر إلى المسرح، مستندة إلى ولعها بالسير الشعبية، وقدّمت أكثر من عشرة نصوص مسرحية شعرية، منتقدة في الوقت نفسه الاتجاه نحو 'ما بعد الدراما' الذي يُفقر النص من الحكاية، مؤكدة: 'لا أستطيع الكتابة دون حكاية'. محاور فكرية ثرية في دورة تحتفي بالجمال والتحول يُذكر أن المحور الفكري في هذه الدورة، والتي تُقام خلال الفترة من 13 حتى 29 يوليو برئاسة الفنان محمد رياض، يضم 11 جلسة فكرية وعددًا من ندوات تكريم الرموز المسرحية، ويناقش قضايا محورية مثل: أثر السياق السياسي والاجتماعي على النص المسرحي، الجماليات الجسدية، تحولات الفضاء المسرحي، آليات الإنتاج، وتطور الخطاب النقدي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الباحثين والنقّاد والمسرحيين المصريين. ويُعد هذا المحور أحد أبرز الفعاليات التي تمنح المهرجان القومي للمسرح عمقه الثقافي، ويفتح آفاقًا حقيقية للحوار حول تحولات النص والعرض والوعي المسرحي في المشهد المصري المعاصر.

كيف تتحرر الأجيال الجديدة من عبء الموروث الأدبي؟.. صفاء النجار تُجيب
كيف تتحرر الأجيال الجديدة من عبء الموروث الأدبي؟.. صفاء النجار تُجيب

الدستور

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

كيف تتحرر الأجيال الجديدة من عبء الموروث الأدبي؟.. صفاء النجار تُجيب

ناقشت الكاتبة الروائية والأكاديمية الدكتور صفاء النجار، دور الأدب والمبدعين في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي، مؤكدة أن الكاتب الحقيقي لا ينفصل عن تجربته الحياتية، بل يعبّر عنها بصدق، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي فرضتها الأجيال السابقة. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بصالون الإربعاء لابداعات المرأة المصرية بحزب التجمع، وبحضور الكاتبة المسرحية رشا عبد المنعم، والكاتبة الروائية رباب كساب، وادارت الندوة الكاتبة الروائية والبرلمانية ضحى عاصي تحرر الكاتب من قيود الماضي واستعرضت الدكتور صفاء النجار، رؤيتها حول كيفية تحرر الأجيال الجديدة من عبء الموروث الأدبي للأجيال السابقة، مؤكدة أن كتّاب الخمسينيات والستينيات لمعوا لأنهم كتبوا عن أنفسهم، دون أن يكونوا مقيدين بتقديس الأسماء التي سبقتهم. وأشارت إلى أن هذه الحالة من التحرر هي ما نشهده اليوم، حيث بات الكتّاب الجدد أكثر قدرة على التعبير عن أنفسهم بحرية، ما يعزز حضورهم في المشهد الأدبي. غياب النجومية الأدبية.. أزمة تواصل تطرقت "النجار" إلى غياب "الكاتب النجم" في المشهد الأدبي المصري المعاصر، معتبرة أن ذلك يعود إلى انقطاع التواصل الحقيقي بين الكاتب والجمهور. وأوضحت أن الندوات الأدبية التقليدية لم تعد مجدية، إذ تُختزل أدوارها في القراءة والتحليل النقدي دون إشراك الكاتب في النقاش حول تجربته وظروفه. إعادة تشكيل المشهد الأدبي أكدت الكاتبة على أهمية وضع قواعد جديدة للنقاش الأدبي تتيح للكاتب تقديم أعماله في سياق أكثر تفاعلية، بحيث يكون هناك "اشتباك حقيقي" مع الحياة، وليس مجرد تقديم نصوص بمعزل عن التجربة الإنسانية. وأشارت إلى أن الكاتب ليس مجرد عدد من الأعمال المنشورة، بل هو تجربة حياة متكاملة تستحق أن تُروى وتُفهم. بين الصحافة والأدب.. دور الكاتب في المجتمع كشفت الكاتبة عن مسيرتها المهنية التي بدأت في الإعلام عقب تخرجها 1997، وذلك بالعمل بقناة art ، وذلك قبل أن تتحول إلى الكتابة الأدبية، مشيرة إلى أن دور الكاتب لا ينبغي أن يقتصر على إنتاج النصوص فحسب، بل يجب أن يمتد إلى التأثير في مجتمعه من خلال أي وسيلة متاحة، سواء عبر المقالات أو البرامج أو التدريس الأكاديمي. وأشارت 'النجار' إلى أن أول أعمالها الإبداعية جاء تحت عنوان "البنت التي سرقت طول أخيها " والتي جاء بتعدد أصوات، وهو أمر نادر في القصة القصيرة، بعيدة عن الشكل التقليدي للقصة القصيرة التي تاتي عبر اطار زمني بداية ووسط وونهاية. واضافت النجار، عبرت عن المرأة الفاعلة والتي تمتلك إرادة، ولفتت ان لا شك ان هناك معوقات تقف امام تلك الارادة لكن لم تكن ابدا امرأة مطحونة، فشحصيات النساء في اعمالي هن متمردات، ودائما تنجح في التغلب على الصعوبات التي تواجهها عبر المقاومة بكل اشكالها بدءا من السلطة الأبوية مرورا بالسلطة المجتمعية وصولا للسلطة السياسية.وهذا ما يظهر في رواية "استقالة ملك الموت " جدلية الموروث الديني والاجتماعي في الكتابة ناقشت الكاتبة علاقتها بالموروث الديني والاجتماعي، وذلك ما ناقشته في مجموعتها القصصية ' الحور العين تفصص البسلة': "معتبرة أن الأدب يجب أن يطرح الأسئلة حول المسلمات بدلًا من أن يتبناها دون نقد. وتحدثت عن أهمية إعادة النظر في التفسيرات الدينية والاجتماعية التي تحد من دور المرأة، مشيرة إلى أن بعض الموروثات الشعبية قد تكون أكثر رحابة وتقبّلًا للمرأة من التفسيرات الفقهية التقليدية. الرواية كأداة لمقاومة السكون وأكدت الكاتبة أن المقاومة هي فعل إنساني ضروري في كل المستويات، سواء كانت مقاومة للقهر الاجتماعي، أو السياسي، أو الديني. وأوضحت أن شخصياتها الأدبية لا تتوقف عن التمرد والمواجهة، حتى لو كان الثمن باهظًا. واستشهدت بأعمالها التي تعكس هذه الرؤية، منها روايتها الاولي "استقالة ملك الموت" و"حسن الختام"، حيث ناقشت من خلالهما قضايا الوعي والتغير الاجتماعي وتأثير التحولات الفكرية على الفرد والمجتمع. نحو مستقبل أدبي أكثر انفتاحًا واختتمت النجار حديثها بالتأكيد على أن المشهد الأدبي بحاجة إلى إعادة هيكلة تُتيح للكتّاب فرصة التعبير عن أفكارهم وتجاربهم بعيدًا عن القوالب الجاهزة، داعية إلى فتح مساحة أكبر للنقاش الحر الذي يربط النصوص بأصحابها ويجعل الأدب أكثر حيوية وتأثيرًا في الواقع.

رشا عبد المنعم: شخصية والدي كان لها الفضل في اتجاهي للكتابة
رشا عبد المنعم: شخصية والدي كان لها الفضل في اتجاهي للكتابة

الدستور

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

رشا عبد المنعم: شخصية والدي كان لها الفضل في اتجاهي للكتابة

شهد صالون الإربعاء الثقافي لإبداعات المرأة المصرية، مشاركة الكاتبة المسرحية رشا عبد المنعم، لتسرد سيرة بداياتها مع الكتابة المسرحية، جاء ذلك في اطار الندوة الأولى لفاعليات الصالون بحضور الكاتبة الروائية ضحي عاصي مؤسس الصالون، والكاتبة الروائية الدكتور صفاء النجار، ولكاتبة الروائية الدكتور رباب كساب. وتكشف الكاتبة رشا عبد المنعم عبر سردها لسيرتها الابداعية منها كيف ظلت تلك الكتابة نموذجا لإبداع نسائي متالق في مجال كتابة المسرح، ونستكشف معها كيف شكّلت الكتابة المسرحية بالنسبة لها ملاذًا نفسيًا وفكريًا. البداية.. الهروب إلى المسرح بدلًا من الشيزوفرينيا قال الكاتبة رشاعبد المنعم: "كانت بداياتي مع الكتابة محاطة بالرهبة، فقد كنت أهرب من ذاتي إلى ذوات متعددة، ولولا اللجوء إلى الكتابة والمسرح، أعتقد أنني كنت سأصبح مريضة شيزوفرينيا." وتضيف أن خجلها وخوفها شكّلا حاجزًا أمام تحقيق حلمها في أن تصبح ممثلة مسرحية، مما دفعها للجوء إلى الكتابة كبديل للتعبير عن الشخصيات التي تطوف في خيالها. عن "رابعة العدوية " وتابعت عبد المنعم ان لدي ثقة بان كتابة المسرح كانت البديل، خاصة في كتابة كل الاشخاص التي تطوف في خيالي، واعتقد ان هناك ابعاد أكثر، خاصة انني أعيش حالة توحد مع كل شخصية أكتبها. وأشارت عبد المنعم إلى أن سعيت في مسرحية "رابعة العدوية " إلى تقديمها برؤية مغايرة، بعيدًا عن النظرة التقليدية التي تفصل بين حياتها الأرضية وحياتها الروحانية. وعن ذلك تقول: "كنت أريد أن أنقلها إلى منطقة أكثر إنسانية، حيث تعيش حياة واحدة لا اثنتين، عبر بناء شخصيتها من خلال الحب والخذلان، وصولًا إلى مرحلة التحرر من كل ما سبق." التجريب والمسرح التراثي.. من "خاتم الملك" إلى الجوائز لم تتوقف الكاتبة عند نوع واحد من الكتابة المسرحية، بل خاضت تجربة المسرح التراثي من خلال عملها الأول "خاتم الملك"، المستوحى من "ألف ليلة وليلة"، والذي حمل عنوانًا فرعيًا "المهندس المعماري". وقد شكّل هذا النص نقطة تحول كبيرة في مسيرتها، خاصة بعد تشجيع الدكتور عبد المنعم تعليمة لها على المشاركة به في مسابقة الشارقة لمسرح الطفل عام 1999، حيث فاز بالجائزة، مما فتح أمامها آفاقًا جديدة في عالم المسرح. وأشارت عبد المنعم الى ان العيش في تجربة مختلفة وخاصة جدا، كان له الفضل في خلق فضاءات للخيال، وهذا ساهم فيه بجدارة في ذهابي لكتابة المسرح، وكانت لشخصية والدي المركبة الفضل في ذلك، كان في فترة من حياته يحرم علينا مشاهدة التليفزيون الا في حضوره. وتابعت عبد المنعم "ثمة موقف لا يمكن ان انساه.. كان والدي يحرم علينا مشاهدة التليفزيون الا في أوقات يكون فيها معنا، واحدى تلك المرات كان معنا يشاهد التليفزيون، وسمعت والدتي حركة قدم تشبه في دبها حركة اقدام والدي، فقامت تجري في اتجاه التليفزيون لغلقه، وقتها ادرك والدي اننا نشاهده من وراءه، ومن بعدها كان كلما دخل الى البيت وضع يده على التليفزيون ليعرف من درجة حراة الشاشة هل استخدمنا التليفزيون في وقت خروجه أم لا " هذه الحياة كانت تأخذني الى مساحات واسعة من الخيال. " الطريقة المضمونة للتخلص من البقع" وأشارت عبد المنعم إلى أن بعد الجائزة ذهبت الى التجريب فكانت تجارب الحكي والاحداث الواقعية بمثابة الملا، الاستناد الى حوادث حقيقية منها مثلا " الطريقة المضمونة للتخلص من البقع"،منها حادثة تخلص زوجه من زوجها بعد قتله لنقعه في مسحوق البوتاس، فتحول الى بقعة. لم تكن من انضج النصوص وكتب مثل قصيدة نتيجة دفقة شعورية واحدة، وهي اكثر نص لي قدم بكثافة كبيرة. مسرحية صنع في مصر وهناك مسرحية"صنع في مصر" التي تغير اسمها الى اكثر من عنوان منها شبايبك عطية، وشباك مكسور، وجاءت نتيجة عن حادثة قبل الثورة كانت اقرب الى الانتحار الجماعي عن رجل ذهب الى احدى المخابز فلم يستطع الحصول على الخبز، فذهب اشترى كيس مكرونه وصلصلة وسم فئران وانتهى الأمر برحيلة وزوجته وابنائه. انتصار عبد الفتاح والاتجاه الى الحس الصوفي في عام 2010 طلب مني الدكتور انتصارعبد الفتاح كتاب نص متعلق بالمولوية، مستلهم من كتاب الموتي ووضع تصور لسيناريو بعينه وشخصيات هو حددها، وكتبت هذا النص الذي اخذني الى منطقة الصوفية لكن ليس فيها التماهي للصوفية ولكن هناك نقد داخلي. كنت اعيش حالة تردد وهذا كان واضح في شخوص العمل. قواعد العشق الاربعون كتبت اعداد مسرحية قواعد العشق الاربعون، وكان يشاركني اثنين من شباب الكتاب،لفتت عبد المنعم الى انها عندما تصديت لهذا لمسرحية الرواية كان يشغلني ان اتجاوز فكرة مسرحة الرواية للوصول إلى كتابة نص يظهرتلك علاقة جدلية بين الرواية والنص المسرحي الذي نقوم بكتابته وهذا فعلته مع مسرحية اخرى جاءت بعنوان" دعاء الكروان"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store