أحدث الأخبار مع #رضاالشكندالي


Babnet
منذ 5 أيام
- أعمال
- Babnet
رضا الشكندالي: وقف الحرب أنقذ تونس من السيناريو الأسوأ..
أكد الأستاذ الجامعي والخبير الاقتصادي رضا الشكندالي ، في مداخلة ضمن برنامج "بوليتيكا" على إذاعة الجوهرة أف أم ، أن الإجراء المتعلق بتحويل الأموال الموجودة في الحسابات البنكية غير النشطة لفترة تتجاوز 15 سنة إلى خزينة الدولة، هو إجراء منصوص عليه في الفصل 43 من قانون المالية لسنة 2025. تفاصيل الفصل 43 من قانون المالية أوضح الشكندالي أن الفصل المذكور يلزم البنوك والمؤسسات المالية بالتصريح لدى أمين المال العام بالبلاد التونسية بالمبالغ المالية الموجودة في الحسابات الجارية والإيداع والادخار والدفع والاستثمار، والتي لم تجر بشأنها أية عملية أو مطالبة أو منازعة طيلة 15 سنة. كما أشار إلى أنه يجب إعلام أصحاب الحسابات بأي وسيلة تترك أثرا كتابيا، كما يتم نشر قائمة الأسماء بالرائد الرسمي للإعلانات القانونية قبل تحويل الأموال إلى خزينة الدولة. انطلاق العمل بالإجراء بداية من غرة جويلية 2025 شدد الشكندالي على أن العمل بهذا الإجراء سينطلق بداية من غرة جويلية 2025 ، داعيا المواطنين إلى مراجعة حساباتهم البنكية وتسوية أوضاعهم قبل موفى شهر جوان الجاري لتفادي سحب أرصدتهم. تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية على الاقتصاد التونسي في محور آخر، تناول الشكندالي التداعيات الاقتصادية الإقليمية والدولية الناتجة عن الحرب بين الكيان الصهيوني وإيران، موضحا أن منطقة الخليج تمثل مصدرا حيويا للطاقة وتمس أكثر من 50% من صادرات النفط العالمية ، وأن أي اضطراب فيها يرفع الأسعار عالميا. ارتفاع أسعار النفط وتداعياته على تونس قال الشكندالي إن أسعار النفط ارتفعت من 62 إلى أكثر من 70 دولار للبرميل بسبب الأزمة، وهو ما يُعد مؤشرا سلبيًا على ميزانية الدولة التونسية، مشيرًا إلى أن كل دولار إضافي في سعر البرميل يُكلف الميزانية حوالي 14 مليون دينار. ضعف الاستثمار وتهديد تحقيق النمو أشار إلى أن نسبة إنجاز الاستثمار العمومي خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية بلغت فقط 5.2% من الاعتمادات المرصودة، وهو مؤشر مقلق يهدد بعدم تحقيق نسبة النمو المستهدفة (3.2%). دعوة إلى قانون مالية تكميلي وحوار اقتصادي وطني اقترح الشكندالي ضرورة صياغة قانون مالية تكميلي واقعي يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجيوسياسية والاقتصادية، مع إطلاق حوار اقتصادي واجتماعي واسع تشارك فيه كل الأطراف الاقتصادية والاجتماعية لاستنباط حلول توافقية لمجابهة التحديات. دعم الاستثمار وتقليص العجز الطاقي دعا الشكندالي إلى إطلاق آلية تمويل جديدة لتحفيز الأسر والمؤسسات على الاستثمار في الطاقات المتجددة ، ما من شأنه أن يُساهم في تقليص العجز الطاقي والحد من تراجع قيمة الدينار. كما اقترح أن يُسند البنك المركزي قروضًا مباشرة موجّهة لشراء سيارات اقتصادية أو إنتاج الطاقات البديلة، مؤكدًا أن هذا التمشي قد يُخفف الضغط على الميزانية ويُنعش النشاط الاقتصادي.


العين الإخبارية
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
تذبذب أسعار النفط.. تهديد جديد للاقتصاد التونسي «الهش»
ارتفعت أسعار النفط منذ بدء الضربات الأمريكية والاسرائيلية على إيران في 13 يونيو/حزيران وسط تنامي المخاوف في تونس من تداعيات ذلك على اقتصاد البلد الذي يعاني من أزمات متعددة. حذر خبراء الاقتصاد في تونس من التأثير السلبي للضربات الأمريكية والاسرائيلية على إيران والتلويح بغلق مضيق هرمز على أسعار النفط وتداعياته على الاقتصاد التونسي. ويعاني الاقتصاد التونسي من مشاكل عدة، بما في ذلك تباطؤ النمو، وارتفاع معدلات البطالة، وتفاقم الديون، وانخفاض الاستثمارات. وقال رضا الشكندالي الأستاذ الجامعي المختص في الاقتصاد إن تأثير غلق معبر هرمز على تونس سيكون سلبيا على اقتصاد البلاد المتعثر. وأكد لـ"العين الإخبارية" أن ركودا اقتصاديا سيحدث بسبب اضطراب الإمدادات والتضخم المالي جراء ارتفاع أسعار النفط العالمية وسينعكس على كلّ الدول التي تستورد النفط. وأفاد بأن أسعار النفط العالمية قبل اندلاع الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران كانت أقل بكثير من التقديرات المدرجة ضمن قانون المالية لتونس لسنة 2025، موضحا أن القانون اعتمد سعرًا مرجعيا للنفط في حدود 74 دولارا للبرميل في حين كان السعر الفعلي قبل الهجوم لا يتجاوز 62 دولارًا، وهو ما وفر للدولة فائضا قدره حوالي 1500 مليون دينار'. وأضاف أن استمرار الحرب قد يدفع نحو ركود اقتصادي عالمي، مما ستكون له انعكاسات مباشرة على تونس في شكل ركود وتضخم بحكم اعتمادها الكبير على الأسواق الخارجية. وأوضح أن النمو الاقتصادي الذي حددته تونس بنسبة 3.2% لا يمكن تحقيقه لأن ارتفاع أسعار الخام سيؤثر على الموارد الجبائية للدولة وسياسة الاعتماد على الذات ستكون مهددة. وأشار إلى أن العجز التجاري سيعود إلى الارتفاع مما سيهدد صلابة الدينار التونسي أمام العملات الأجنبية. ودعا البنك المركزي التونسي إلى التريث والتفكير مليا قبل الإقدام على أي خطوة جديدة تخص خفض نسبة الفائدة. من جهة أخرى، قال الخبير الاقتصادي وسيم بن حسين إن استمرار هذه الضربات سيكون له تداعيات سلبية عميقة على الاقتصاد التونسي. وأوضح أن التداعيات المتوقعة ستشمل ارتفاع العجز الطاقي، بما يمثله من انعكاسات على تسعيرة المحروقات وزيادة معدلات الأسعار، فضلا عن صعوبات في حركة الواردات. وأفاد بأن الحكومة التونسية ستضطر إلى زيادة تسعيرة المحروقات للتخفيف من حدة العجز المالي الذي ستواجهه ميزانية الدولة وصندوق التعويض الخاص بمنظومة الدعم. وأوضح أن هناك تأثيرات واسعة جراء ارتفاع سعر برميل البترول عالميا، وستضاف إلى الأزمة الاقتصادية الحالية في تونس، وضعف نسبة النمو التي تقدر بـ 1.6% في الثلاثي الأول من 2025. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTQuMTUwIA== جزيرة ام اند امز NL


ويبدو
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- ويبدو
إغلاق مضيق هرمز: خطر حقيقي على تونس والاقتصاد العالمي
بينما تتفاقم التوترات العسكرية بين طهران وواشنطن، تثير تهديدات إغلاق مضيق هرمز قلق الأسواق. في مداخلة له يوم الاثنين 23 جوان 2025 في برنامج 'ميدي شو' على موجات إذاعة موزاييك أف أم، سلط الخبير الاقتصادي رضا الشكندالي الضوء على التداعيات المحتملة لهذا السيناريو على التبادلات الدولية، وكذلك على الوضع الاقتصادي التونسي. منطقة حيوية تحت الضغط يمر يومياً حوالي خمس النفط والغاز العالمي عبر مضيق هرمز، مما يجعل هذا الممر البحري حيوياً لتأمين إمدادات الطاقة. تهدد إيران بإغلاقه رداً على الهجمات الأمريكية ضد منشآتها النووية. وفقاً للشكندالي، يأتي هذا التحرك في إطار تصاعد التوترات. قد تستهدف إيران أيضاً قواعد أمريكية في المنطقة. ارتفاع كبير في أسعار النفط إذا قامت إيران بإغلاق المضيق، سترتفع أسعار النفط بسرعة. ستزداد تكاليف التأمين البحري بسبب المخاطر، وستضطر الشركات إلى إعادة النظر في مساراتها، مما سيزيد من التكاليف. ستقلل عدة دول مجاورة لإيران، مثل السعودية والعراق والكويت، من صادراتها النفطية، مما سيقلل العرض العالمي ويرفع الأسعار. وضع صعب لتونس تشتري تونس تقريباً كل طاقتها من الخارج، لذا فإن ارتفاع أسعار النفط سيكون له تأثير مباشر. ستزداد أسعار المنتجات، مما سيقلل من القدرة الشرائية. من المحتمل أن لا يتمكن الحكومة من تحقيق هدفها للنمو بنسبة 3.2%. استجابة للتضخم، قد تزيد البنك المركزي من سعر الفائدة الرئيسي، مما سيجعل القروض أكثر تكلفة للشركات والأسر. سيعود العجز التجاري، الذي كان قد تحسن، إلى الارتفاع. قد يفقد الدينار التونسي قيمته أمام اليورو والدولار. قد تتأثر أيضاً سياسة الاستقلال الاقتصادي. استجابة جماعية ضرورية يدعو رضا الشكندالي الحكومة إلى التحرك بسرعة. ويوصي جميع الفاعلين الاقتصاديين بالعمل معاً. ستمكن التنسيق الجيد من الحد من الأضرار. يجب أيضاً البحث عن حلول تتناسب مع الوضع. باختصار، سيكون لإغلاق مضيق هرمز تأثيرات متسلسلة. سيتعين على تونس، مثل دول أخرى، التكيف لمواجهة هذه الأزمة.


تونس تليغراف
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph رضا الشكندالي : هذه تداعيات الحرب على الإقتصاد التونسي
حلّ الأستاذ الجامعي والخبير في الاقتصاد رضا الشكندالي ضيفًا على إذاعة ديوان أف أم، يوم الثلاثاء 17 جوان 2025، حيث تناول في مداخلته تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية على الوضع الاقتصادي في تونس. وخلال استضافته في برنامج 'في 60 دقيقة'، أشار الشكندالي إلى أن أسعار النفط العالمية قبل اندلاع الضربات الإسرائيلية على إيران كانت أقل بكثير من التقديرات المدرجة ضمن قانون المالية لسنة 2025. وقال في هذا السياق:'القانون اعتمد سعرًا مرجعيًا للنفط في حدود 74 دولارًا للبرميل، في حين كان السعر الفعلي قبل الهجوم لا يتجاوز 62 دولارًا، وهو ما وفّر للدولة فائضًا قدره حوالي 1500 مليون دينار'. وأضاف أنه مع تصاعد وتيرة النزاع، ارتفعت الأسعار مجددًا لتبلغ حدود 74 دولارًا، أي بما يتطابق مع التوقعات الرسمية، لكنه نبّه إلى أن الأسعار تتجه نحو المزيد من الارتفاع، مما يثير مخاوف اقتصادية حقيقية. وأكد الشكندالي أن هناك سيناريو تفاؤلي محتمل يتمثل في استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، مما قد يؤدي إلى تهدئة السوق وتراجع أسعار النفط. لكن في المقابل، يُحتمل أيضًا سيناريو أكثر تشاؤمًا، خاصة في ضوء نتائج قمة مجموعة السبع الأخيرة في كندا. وفي هذا السياق قال:'إذا اجتمعت دول مجموعة بريكس للرد على التصعيد الغربي، فقد نشهد انفجارًا في أسعار النفط قد يذكّرنا بأزمة 1973 حين ارتفعت الأسعار أربع مرات دفعة واحدة'. وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن اتفاقًا دوليًا بشأن الملف النووي الإيراني سيعود بالفائدة على الدول المستوردة للنفط، مثل تونس، أما في حال تواصل النزاع دون تسوية سياسية، فسترتفع الأسعار بشكل إضافي، وهو ما سيُفيد الدول المُصدّرة، لا سيما المنتجة في منطقة الشرق الأوسط. كما نبّه الشكندالي إلى أن ميزانية الدولة التونسية ستكون من أبرز المتضررين إذا استمر النزاع، فضلًا عن انعكاس ذلك على العجز التجاري للبلاد، مذكرًا بأن العجز الطاقي يشكل الجزء الأكبر من العجز التجاري العام. وفي ختام مداخلته، شدد على أهمية موقع إيران في السوق النفطية الدولية، باعتبارها تتحكم في مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو 20% من الإمدادات العالمية من النفط، إلى جانب كونها المزود الأساسي للسوق الصينية. وأضاف أن استمرار الحرب قد يدفع نحو ركود اقتصادي عالمي، مما ستكون له انعكاسات مباشرة على تونس في شكل ركود وتضخم بحكم اعتمادها الكبير على الأسواق الخارجية. واختتم بالقول:'في ظل هذه المعطيات، ستضطر البنك المركزي التونسي إلى التريث والتفكير مليًا قبل الإقدام على أي خطوة جديدة تخص خفض نسبة الفائدة المديرية (TMM)'. استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء، بعدما قفزت إلى أعلى مستوى لها في نحو خمسة أشهر يوم الثلاثاء، وسط تكهنات بأن الولايات المتحدة قد تنضم إلى الهجوم الإسرائيلي على إيران، ما أثار مخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات النفطية من الشرق الأوسط. وجرى تداول خام 'برنت' فوق 76 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً بنسبة 4.4% في الجلسة السابقة، فيما استقر خام 'غرب تكساس' الوسيط قرب 75 دولاراً للبرميل. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد اجتمع يوم الثلاثاء مع فريقه للأمن القومي، بعد أن طالب بـ'الاستسلام غير المشروط' لإيران، وهدد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بضربة محتملة ضد المرشد الإيراني علي خامنئي. وحتى الآن، لم تتعرض البنية التحتية الإيرانية المخصصة لتصدير النفط لأي أضرار، وتركّزت التداعيات على قطاع الشحن البحري. ويُنتج الشرق الأوسط نحو ثلث إمدادات النفط العالمية، وأي تصعيد أوسع قد يدفع الأسعار إلى مستويات أعلى. 'مضيق هرمز' في قلب المخاوف تتركز المخاوف الأكبر في سوق النفط على 'مضيق هرمز'، رغم عدم وجود مؤشرات حتى الآن على أن إيران تسعى إلى تعطيل حركة الشحن عبر هذا الممر الضيق. ويُمرّر نحو خمس الإنتاج اليومي العالمي من الخام عبر المضيق الواقع عند مدخل الخليج العربي. وقالت شاروو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في شركة 'ساكسو ماركتس' في سنغافورة إن 'دعوة ترمب إلى الاستسلام غير المشروط لإيران، وتهديداته ضد المرشد، تشير إلى أن الدبلوماسية باتت خارج المعادلة. وأي تعطيل لصادرات إيران، أو في أسوأ السيناريوهات، حصار لمضيق هرمز، قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع بشكل حاد'. هزت هذه التطورات الأسواق العالمية، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن الملاذات الآمنة مثل الذهب، في وقت قفزت فيه تقلبات أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات. وشهدت السوق زيادة في عمليات التحوّط من قبل منتجي الخام، وارتفاعاً في أحجام تداول العقود الآجلة والخيارات.


Babnet
١٨-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- Babnet
الشكندالي: اتساع رقعة الحرب.. يهدد ميزانية الدولة ويُفاقم العجز الطاقي
حذّر أستاذ الاقتصاد رضا الشكندالي من التداعيات الاقتصادية الخطيرة لتصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مؤكدا أن اتساع رقعة الحرب بين إيران وإسرائيل ستكون له انعكاسات مباشرة وسلبية على ميزانية الدولة التونسية، خاصة على مستوى العجز الطاقي وميزان المدفوعات. وفي مداخلة له على موجات إذاعة "الديوان أف أم" ، قال الشكندالي إن أسعار النفط العالمية كانت قد انخفضت مؤخرًا إلى ما دون الفرضيات المعتمدة في قانون المالية لسنة 2025، وهو ما كان سيُوفر متنفسًا هامًا للمالية العمومية، مضيفا: "كنا نأمل أن تُشكّل هذه الفترة جرعة أوكسيجين للميزانية، لكن العدوان الإسرائيلي غيّر المعطيات كليًا". وأوضح أن أسعار النفط عادت إلى مستوى 74 دولارًا للبرميل – وهو نفس المعدل المعتمد في ميزانية الدولة – مشيرا إلى أن استمرار الصراع قد يدفع بالأسعار إلى مستويات قياسية شبيهة بما حصل في أزمة 1973، حيث تضاعفت الأسعار أربع مرات، ما قد يؤدي إلى "ارتفاع جنوني" في تكلفة الطاقة بالنسبة للبلدان المستوردة، وفي مقدمتها تونس. بين سيناريو متفائل وآخر متشائم قدم الشكندالي قراءته لسيناريوهين محتملين: * السيناريو المتفائل: عودة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بخصوص البرنامج النووي، ما قد يُساهم في تهدئة الأسواق وانخفاض أسعار النفط. السيناريو المتشائم: اتساع رقعة الحرب بدعم من القوى الغربية وظهور جبهة مضادة بقيادة دول البريكس، وهو ما من شأنه أن يُفجر الأسعار ويُعمّق العجز الطاقي والتجاري لتونس. عواقب مباشرة على الدينار والتضخم وأشار الشكندالي إلى أن ارتفاع أسعار الطاقة سيؤدي إلى تضخم مالي مستورد، ويزيد الضغط على الدينار التونسي أمام الدولار واليورو ، ما قد يُجبر البنك المركزي على إعادة النظر في سياسة الترفيع في نسبة الفائدة المديرية، على غرار ما قد تُقدِم عليه البنوك المركزية في أوروبا والولايات المتحدة في حال تواصل الركود. التأثيرات الجيوسياسية على الاقتصاد التونسي لفت الشكندالي إلى أهمية موقع مضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران، مشيرًا إلى أن 20% من إمدادات النفط العالمية تمر عبره ، وأن أي اضطراب في هذا المسلك سيؤثر حتمًا على الاستقرار الطاقي العالمي. كما اعتبر أن الركود المحتمل في الأسواق الأوروبية، الشريك الاقتصادي الرئيسي لتونس، سيُضعف بدوره نسق النمو الوطني. وختم الخبير الاقتصادي بالإشارة إلى أن المرحلة القادمة مفتوحة على كل الاحتمالات ، داعيًا إلى ترقب التطورات الدولية وتقييم تأثيرها على التوازنات المالية الداخلية.