logo
#

أحدث الأخبار مع #روسوس

التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: تحذيرات ولا اكتراث
التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: تحذيرات ولا اكتراث

القناة الثالثة والعشرون

time٢١-٠٦-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: تحذيرات ولا اكتراث

بعد أن نشرت "المدن" الجزء الأول من التقرير الفرنسي الأول، الذي جُهز بعد انفجار مرفأ بيروت، وهو عبارة عن تحقيقات أولية توصلت إليها فرنسا، بعد أن فتحت تحقيقًا موسعًا بسبب وجود ضحايا يحملون الجنسية الفرنسية، والتي عرضت فرضيات عديدة لوقوع الانفجار داخل المرفأ، مستبعدةً أن يكون هناك أي عمل خارجي قد أدى إلى تفجير المرفأ.. تستكمل "المدن" في هذا التقرير نشر الجزء الثاني الذي يعرض فيه مسار سفينة روسوس التي وصلت إلى بيروت ووضعت حمولتها داخل المرفأ لأكثر من 6 سنوات، حتى لحظة وقوع الانفجار. كيف وصلت سفينة روسوس إلى مرفأ بيروت؟ تشير التحقيقات إلى أنه في تشرين الثاني العام 2013، ترسو سفينة روسوس في بيروت، بعد مرور شهرين على وجودها في مرافئ القوقاز- جورجيا. أدى ذلك إلى هلع لدى الإدارة الموزامبيقية (التي كانت تنتظر وصول السفينة إليها). استأجر الباخرة رأسمالي روسي يقطن في قبرص. وكان على متنها طاقم أوكراني- روسي، حمولتها 2750 طن من نيترات الأمونيوم. بعد مرور شهرين على مغادرة جورجيا، كان من المفترض أن تمر السفينة عبر موانئ المتوسط. عندها شرح المستأجر للقبطان الروسي أنه لم يعد يملك المال لدفع رسوم المرور عبر قناة السويس، فاضطرت السفينة للتوقف في بيروت، وتحميل بضاعة ثقيلة، بغية تسليمها في العقبة- الأردن لزيادة أرباح العبور. وصلت السفينة إلى لبنان في 20 تشرين الثاني 2013. حتى شهر آب العام 2014، جمدت السفينة، ولم تصل إلى شواطئ الموزامبيق، وكان فيها أضرار تقنية خطيرة، وبحسب القبطان فإن الباخرة قديمة وفيها أعطال. لم تتحرك السلطات الروسية والأوكرانية. أطلق سراح الطاقم بناء لقرار قضائي بعد حوالى تسعة أشهر من تاريخ آب العام 2014، وعولجت المشكلة المالية وتم إعادة البحارين، وصارت السلطات اللبنانية هي المسؤولة عن حمولة الباخرة، ووضعت منذ ذلك الوقت داخل مرفأ بيروت. يتبيّن من خلال التحقيقات أنه منذ عام 2014 حتى 2019، وصلت تحذيرات كثيرة للسلطات، لكن لم يتحرك أي أحد. أبلغوا عدة مرات أن سوء حفظ نيترات الأمونيوم ممكن أن يكون خطيرًا جدًا. حذر خبير روسي في الملاحة البحرية أن سفينة روسوس كانت قنبلة عائمة. التحقيقات الفرنسية اعتبرت أن سفينة روسوس كسفينة قمامة، من حيث معايير السلامة، وهي تحمل علم مولدوفا وعلى اللائحة السوداء. لدى وصولها إلى بيروت، كان طاقمها يؤلف من قبطان روسي، و9 أعضاء أوكرانيين. لكن هذا العدد تقلص إلى أربعة فقط، ولم يسمح لهم بمغادرة السلطات اللبنانية حتى أيلول 2014، وتركوا السفينة في المرفأ. الحقيقة الكاملة ما ذكرناه، هي تحقيقات أولية فرنسية بعد وقوع انفجار مرفأ بيروت. واستكملت فرنسا تحقيقاتها منذ ذلك الوقت، وحضرت إلى بيروت مرات عديدة والتقت بالقضاة طالبةً منهم بعض المعلومات تمهيدًا لتسليم المحقق العدلي طارق البيطار التقرير الفني النهائي الذي توصلت إليه فرنسا. وهنا يجب أن نذكر، أن المحقق العدلي طارق البيطار هو الذي يملك جميع الأجابات كل الأسئلة التي تطرح حول انفجار المرفأ، ووحده القرار الاتهامي سيعرض فيه كل الحقائق للرأي العام، وفيه الإجابة على كل ما طرح منذ لحظة وقوع الانفجار. فالتحقيقات اللبنانية هي أوسع وأدق من التحقيقات الفرنسية، لناحية أن البيطار استجوب عدداً كبيراً من المدعى عليهم، واستمع إلى شهود، ويملك الكثير من التفاصيل في هذا الملف. فرح منصور - المدن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"المدن" تنشر التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: تحذيرات ولا اكتراث
"المدن" تنشر التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: تحذيرات ولا اكتراث

المدن

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • المدن

"المدن" تنشر التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: تحذيرات ولا اكتراث

بعد أن نشرت "المدن" كيف وصلت سفينة روسوس إلى مرفأ بيروت؟ تشير التحقيقات إلى أنه في تشرين الثاني العام 2013، ترسو سفينة روسوس في بيروت، بعد مرور شهرين على وجودها في مرافئ القوقاز- جورجيا. أدى ذلك إلى هلع لدى الإدارة الموزامبيقية (التي كانت تنتظر وصول السفينة إليها). استأجر الباخرة رأسمالي روسي يقطن في قبرص. وكان على متنها طاقم أوكراني- روسي، حمولتها 2750 طن من نيترات الأمونيوم. بعد مرور شهرين على مغادرة جورجيا، كان من المفترض أن تمر السفينة عبر موانئ المتوسط. عندها شرح المستأجر للقبطان الروسي أنه لم يعد يملك المال لدفع رسوم المرور عبر قناة السويس، فاضطرت السفينة للتوقف في بيروت، وتحميل بضاعة ثقيلة، بغية تسليمها في العقبة- الأردن لزيادة أرباح العبور. وصلت السفينة إلى لبنان في 20 تشرين الثاني 2013. حتى شهر آب العام 2014، جمدت السفينة، ولم تصل إلى شواطئ الموزامبيق، وكان فيها أضرار تقنية خطيرة، وبحسب القبطان فإن الباخرة قديمة وفيها أعطال. لم تتحرك السلطات الروسية والأوكرانية. أطلق سراح الطاقم بناء لقرار قضائي بعد حوالى تسعة أشهر من تاريخ آب العام 2014، وعولجت المشكلة المالية وتم إعادة البحارين، وصارت السلطات اللبنانية هي المسؤولة عن حمولة الباخرة، ووضعت منذ ذلك الوقت داخل مرفأ بيروت. يتبيّن من خلال التحقيقات أنه منذ عام 2014 حتى 2019، وصلت تحذيرات كثيرة للسلطات، لكن لم يتحرك أي أحد. أبلغوا عدة مرات أن سوء حفظ نيترات الأمونيوم ممكن أن يكون خطيرًا جدًا. حذر خبير روسي في الملاحة البحرية أن سفينة روسوس كانت قنبلة عائمة. التحقيقات الفرنسية اعتبرت أن سفينة روسوس كسفينة قمامة، من حيث معايير السلامة، وهي تحمل علم مولدوفا وعلى اللائحة السوداء. لدى وصولها إلى بيروت، كان طاقمها يؤلف من قبطان روسي، و9 أعضاء أوكرانيين. لكن هذا العدد تقلص إلى أربعة فقط، ولم يسمح لهم بمغادرة السلطات اللبنانية حتى أيلول 2014، وتركوا السفينة في المرفأ. الحقيقة الكاملة ما ذكرناه، هي تحقيقات أولية فرنسية بعد وقوع انفجار مرفأ بيروت. واستكملت فرنسا تحقيقاتها منذ ذلك الوقت، وحضرت إلى بيروت مرات عديدة والتقت بالقضاة طالبةً منهم بعض المعلومات تمهيدًا لتسليم المحقق العدلي طارق البيطار التقرير الفني النهائي الذي توصلت إليه فرنسا. وهنا يجب أن نذكر، أن المحقق العدلي طارق البيطار هو الذي يملك جميع الأجابات كل الأسئلة التي تطرح حول انفجار المرفأ، ووحده القرار الاتهامي سيعرض فيه كل الحقائق للرأي العام، وفيه الإجابة على كل ما طرح منذ لحظة وقوع الانفجار. فالتحقيقات اللبنانية هي أوسع وأدق من التحقيقات الفرنسية، لناحية أن البيطار استجوب عدداً كبيراً من المدعى عليهم، واستمع إلى شهود، ويملك الكثير من التفاصيل في هذا الملف.

بعد تحقيق في باريس... تقرير فرنسي عن تفجير المرفأ: لا ضربة خارجية
بعد تحقيق في باريس... تقرير فرنسي عن تفجير المرفأ: لا ضربة خارجية

القناة الثالثة والعشرون

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

بعد تحقيق في باريس... تقرير فرنسي عن تفجير المرفأ: لا ضربة خارجية

فرح منصور - المدن بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب العام 2020، فتح القضاء الفرنسي تحقيقًا لمعرفة ملابسات هذا الانفجار، وذلك نتيجة وجود ضحايا وعشرات الجرحى من الذين يحملون الجنسيّة الفرنسيّة. بعدها، سلّم القضاء الفرنسي ثلاثة تقارير للقضاء اللبناني حول انفجار المرفأ: الأول هو نتيجة الفحوص التربة التي أجراها فريق فرنسي متخصص في المرفأ، الثاني هو مجموعة صور للأقمار الصناعية، الثالث هو تقرير فني تقني، وكان من المفترض أن يُسلّم التقرير الفني النهائي منذ حوالى الشهر للمحقق العدلي طارق البيطار، وهو خلاصة التحقيقات الفرنسية بعد خمس سنوات من العمل، لكن الوفد القضائي الفرنسي لم يسلّمه بعد. "المدن"، تنفرد بنشر التقرير الفني الأول الذي سُلّم للقضاء اللبناني في العام 2021. ما توصلت إليه التحقيقات الفرنسي في تقريرها الأول: - أدى اندلاع الحريق في العنبر (12) إلى حصول انفجارين، لكن لم يتم تحديد مكان انطلاق الحريق الأول، لأن الأدلة مُحيت بكاملها بسبب الانفجارين. - مصادر احتراق المنطقة عديدة، وممكن أن تكون ناتجة عن أعمال تلحيم، مشكلة في التيار الكهربائي، أو سبب آخر (سيجارة غير مطفأة لموظف). - لم يتم مراعاة ظروف التخزين داخل العنبر لكافة المواد الموجودة من حيث عزلها أو توضيبها، أو من حيث الحرص على عدم تعرضها لحرارة مرتفعة. - لا يوجد تدخل خارجي لحصول الانفجار، كونه لو ثمة تدخلًا خارجيًا لكانت المواد انفجرت فورًا من دون أن يسبق ذلك حريق. - بحسب المصادر، قُدرت الكمية التي انفجرت بين الـ700 والـ1000 طنًا من نيترات الأمونيوم. - تبيّن للسلطات الفرنسية أن خطورة البضائع التي كانت موجودة في سفينة روسوس كانت مأخوذة بعين الاعتبار من قبل كافة المعنيين، ومنذ لحظة تفريغ نيترات الأمونيوم في العنبر 12، لكن لم تتخذ أية قرارات للحماية من خطورتها، وأهمل الأمر. - منذ رسو السفينة أي بتاريخ 25\11\2013 لم يقم أي معني أو مسؤول عن السفينة بأية مبادرة، بل ترك الأمر للمسؤولين اللبنانيين لحلّ هذه القضية. - وصول السفينة إلى مرفأ بيروت لم يكن مخطّطًا له سابقًا، لكن أخذ القرار بعد أن واجه طاقم السفينة مشكلة في إفراغ البضاعة، وثانيًا المشكلة المادية المتوجبة على السفينة لعبورها قناة السويس. معلومات حصلت عليها فرنسا القسم المتضرر من المرفأ مكون أساسًا من العنابر، وبقربه كمية من القمح والذرة. تبلغ مساحة العنبر (12) 5000 م2، خُزن فيه 2750 طنًا من نيترات الأمونيوم. مواد أخرى وجدت داخل العنبر: الفتيل البطيء، براميل الكيروزين، علب زيت، مفرقعات نارية، براميل ميتانول. بدأت أعمال التلحيم في تمام الساعة الخامسة لأحد أبواب العنبر 12. ما هو شكل العنبر 12؟ هو مبنى مكسو معدنيًا، طوله 110 أمتار وعرضه 40 مترًا، فيه ستة أبواب معدنية مزدوجة من كل جهة مرقمة من 1 إلى 6 من الشمال إلى الجنوب، ومن 7 إلى 12 من الجنوب إلى الشمال من الواجهة الشرقية. - بعد الانفجار وجد على الطرف الشمالي للعنبر 12 على حافة الحفرة عدة عناصر مبعثرة مع أكوام التراب والرمل بسبب ضغط الانفجار ومنها: بقايا تغليف نيترات الأمونيوم، أكياس بيضاء مع طباعة باللون الأزرق، الأخضر، البرتقالي من بولياتيلان 50 كلغ من مؤسسة kemira، - كمية مهمة من المواد البيضاء عُثر عليها، هذه المواد ذابت ثم أصبحت كريستالًا بسبب الحرارة المنبعثة من الانفجار. - حوالى 20 علبة معدنية ذهبية من الزيت مقفلة ببلاستك أحمر مدون عليها أنها زيت غذائي. - 4 علب معدنية لونها رمادي ممزقة ومشوهة، وهي عبارة عن علب سعتها 50 ليترًا من الميتانول من نوع فلوكا. - الكيروسين، براميل زرقاء اللون سعتها 2000 ليترًا، وهي براميل من الفولاذ تستخدم لنقل مواد خطرة سائلة، تحتوي على سائل شفاف، ونتيجة اختبار امتزاجه مع الماء واختبار اتجاه الأشعة تحت الحمراء التي أجريت عليه يدل على أنه سائل عضوي. - الفتيل البطيء: أعمال الحفر أظهرت وجود عدة لفائف فتيل مكلسة ملغمة. - عناصر أخرى: علبة بلاستيك زرقاء، قنينة جل استحمام، برميل ايتانول، قرطاسية، إطار، لفائف تغليف، لفائف أقمشة. كيف اندلع الحريق؟ حريق واحد أدى لانفجارين في العنبر رقم 12، حريق في بيئة محصورة حيث تم تخزين العديد من المواد المقابلة للاحتراق، ونيترات الأمونيوم التي هي مناسبة لخلق ظروف التفجير، (أي تحلل أو احتراق تكون سرعته أكبر بكثير من سرعة الصوت). لم يتمكن الفرنسيون من تحديد مكان انطلاق الحريق لأن الانفجارين أديا لمحو كل الأدلة. وحسب المقاطع المصورة: بدأ الحريق في القسم الشمالي للمبنى، إشعاعات ومفرقعات نارية واضحة تمامًا، وتمدد الحريق باتجاه الجنوب \ الجنوب الشرقي. حصل الانفجار الأول، وعدة عناصر سقطت بين الدخان الكثيف، وأتى الحريق الثاني ومن ثم الانفجار. - لحظة بدء الحريق ظهرت شعاعات تدل على المفرقعات، ولكن ليس في اللحظات الأولى للحريق، والانفجار قذف السفينة AMADEO، الراسية على الرصيف 9. - امتداد الحريق أدى إلى الانفجارين، إضافة إلى وجود مواد مخزنة في العنبر رقم 12، قابلة للاشتعال وللتفجير في ظروف معينة. - موجة مياه البحر تعلو بسبب ضغط الانفجار. فرضيات احتراق المنطقة الأولى التي بدأت بها الكارثة: - أعمال التلحيم: تمت أعمال التلحيم قبل ساعات من بدء الحريق. - مشكلة الكهرباء: لم يعرف كم تبلغ مدة التركيب الكهربائي، في حال تمت أعمال على الامدادات، إذا كان البناء مزودًا بنظام السلامة من الحرائق. - استعمال شيء تافه: سيجارة غير مطفأة لموظف مثلاً.. أخذ العديد من العينات، للبحث فيها عن مواد قابلة للاشتعال، أو احتمال وجود مسرّع لانطلاق الحريق، أو إن كان هناك متفجر خارجيّ. كُشف على المرفأ في تاريخ 14 آب 2020، بأمر من جان لوك غادو، النائب الأول لرئيس المحكمة المكلف بالتحقيق بالمحكمة القضائية، وماري كاترين ايديارت، نائب رئيس محكمة العدل في باريس. يتبين بحسب المعهد القومي للبحوث والأمن أن مادة نيترات الأمونيوم هو ملح من دون لون، بشكل كريستال، يذوب في الماء بسهولة، حرارة ذوبانه 169,6 درجة، مادة مؤكسدة تؤدي إلى احتراق مواد أخرى حتى ولو بكمية قليلة، ارتفاع حرارتها حتى 200 درجة يؤدي إلى تحللها ويعطيها خصائص الاشتعال، تحللها يعطي مركب آزوتي خاصة من مونوكسيد الآزوت الذي يتأكسد مع الهواء إلى ديوكسيد الآزوت وبخار النيترات الأحمر. الأمونيوم هي أسمدة آزوت مكونة من نيترات الأمونيوم وتتواجد على شكلين: إما أن تكون بعيار عالي وتتكون من 93 بالمئة إلى 98 بالمئة من نيترات الأمونيوم أو بعيار خفيف أي أقل من 80 بالمئة من نيترات الأمونيوم. - لم يتم مراعاة ظروف التخزين لكافة المواد من حيث عزلها وتوضيبها، ومن حيث الحرص على عدم تعرضها لحرارة مرتفعة. ماذا استنتجت التحقيقات الفرنسية الأولية؟ الاستنتاج في التقرير الأول: حريق سبق الانفجارين. لا تدخل خارجيّ. لو ثمة تدخل خارجي لكانت هذه المواد انفجرت فورًا من دون أن يسبق ذلك حريق. (*) ما ذكرناه هو عبارة عن تحقيقات جاءت في تقارير فرنسية بعد انفجار مرفأ بيروت، وفي التقرير الفني الأخير سيعلن عن خلاصة كل التحقيقات الفرنسية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"المدن" تنشر التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: لا ضربة خارجية
"المدن" تنشر التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: لا ضربة خارجية

المدن

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • المدن

"المدن" تنشر التقرير الفرنسي بتفجير المرفأ: لا ضربة خارجية

بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب العام 2020، فتح القضاء الفرنسي تحقيقًا لمعرفة ملابسات هذا الانفجار، وذلك نتيجة وجود ضحايا وعشرات الجرحى من الذين يحملون الجنسيّة الفرنسيّة. بعدها، سلّم القضاء الفرنسي ثلاثة تقارير للقضاء اللبناني حول انفجار المرفأ: الأول هو نتيجة الفحوص التربة التي أجراها فريق فرنسي متخصص في المرفأ، الثاني هو مجموعة صور للأقمار الصناعية، الثالث هو تقرير فني تقني، وكان من المفترض أن يُسلّم التقرير الفني النهائي منذ حوالى الشهر للمحقق العدلي طارق البيطار، وهو خلاصة التحقيقات الفرنسية بعد خمس سنوات من العمل، لكن الوفد القضائي الفرنسي لم يسلّمه بعد. "المدن"، تنفرد بنشر التقرير الفني الأول الذي سُلّم للقضاء اللبناني في العام 2021. ما توصلت إليه التحقيقات الفرنسي في تقريرها الأول: - أدى اندلاع الحريق في العنبر (12) إلى حصول انفجارين، لكن لم يتم تحديد مكان انطلاق الحريق الأول، لأن الأدلة مُحيت بكاملها بسبب الانفجارين. - مصادر احتراق المنطقة عديدة، وممكن أن تكون ناتجة عن أعمال تلحيم، مشكلة في التيار الكهربائي، أو سبب آخر (سيجارة غير مطفأة لموظف). - لم يتم مراعاة ظروف التخزين داخل العنبر لكافة المواد الموجودة من حيث عزلها أو توضيبها، أو من حيث الحرص على عدم تعرضها لحرارة مرتفعة. - لا يوجد تدخل خارجي لحصول الانفجار، كونه لو ثمة تدخلًا خارجيًا لكانت المواد انفجرت فورًا من دون أن يسبق ذلك حريق. - بحسب المصادر، قُدرت الكمية التي انفجرت بين الـ700 والـ1000 طنًا من نيترات الأمونيوم. - تبيّن للسلطات الفرنسية أن خطورة البضائع التي كانت موجودة في سفينة روسوس كانت مأخوذة بعين الاعتبار من قبل كافة المعنيين، ومنذ لحظة تفريغ نيترات الأمونيوم في العنبر 12، لكن لم تتخذ أية قرارات للحماية من خطورتها، وأهمل الأمر. - منذ رسو السفينة أي بتاريخ 25\11\2013 لم يقم أي معني أو مسؤول عن السفينة بأية مبادرة، بل ترك الأمر للمسؤولين اللبنانيين لحلّ هذه القضية. - وصول السفينة إلى مرفأ بيروت لم يكن مخطّطًا له سابقًا، لكن أخذ القرار بعد أن واجه طاقم السفينة مشكلة في إفراغ البضاعة، وثانيًا المشكلة المادية المتوجبة على السفينة لعبورها قناة السويس. معلومات حصلت عليها فرنسا القسم المتضرر من المرفأ مكون أساسًا من العنابر، وبقربه كمية من القمح والذرة. تبلغ مساحة العنبر (12) 5000 م2، خُزن فيه 2750 طنًا من نيترات الأمونيوم. مواد أخرى وجدت داخل العنبر: الفتيل البطيء، براميل الكيروزين، علب زيت، مفرقعات نارية، براميل ميتانول. بدأت أعمال التلحيم في تمام الساعة الخامسة لأحد أبواب العنبر 12. ما هو شكل العنبر 12؟ هو مبنى مكسو معدنيًا، طوله 110 أمتار وعرضه 40 مترًا، فيه ستة أبواب معدنية مزدوجة من كل جهة مرقمة من 1 إلى 6 من الشمال إلى الجنوب، ومن 7 إلى 12 من الجنوب إلى الشمال من الواجهة الشرقية. - بعد الانفجار وجد على الطرف الشمالي للعنبر 12 على حافة الحفرة عدة عناصر مبعثرة مع أكوام التراب والرمل بسبب ضغط الانفجار ومنها: بقايا تغليف نيترات الأمونيوم، أكياس بيضاء مع طباعة باللون الأزرق، الأخضر، البرتقالي من بولياتيلان 50 كلغ من مؤسسة kemira، - كمية مهمة من المواد البيضاء عُثر عليها، هذه المواد ذابت ثم أصبحت كريستالًا بسبب الحرارة المنبعثة من الانفجار. - حوالى 20 علبة معدنية ذهبية من الزيت مقفلة ببلاستك أحمر مدون عليها أنها زيت غذائي. - 4 علب معدنية لونها رمادي ممزقة ومشوهة، وهي عبارة عن علب سعتها 50 ليترًا من الميتانول من نوع فلوكا. - الكيروسين، براميل زرقاء اللون سعتها 2000 ليترًا، وهي براميل من الفولاذ تستخدم لنقل مواد خطرة سائلة، تحتوي على سائل شفاف، ونتيجة اختبار امتزاجه مع الماء واختبار اتجاه الأشعة تحت الحمراء التي أجريت عليه يدل على أنه سائل عضوي. - الفتيل البطيء: أعمال الحفر أظهرت وجود عدة لفائف فتيل مكلسة ملغمة. - عناصر أخرى: علبة بلاستيك زرقاء، قنينة جل استحمام، برميل ايتانول، قرطاسية، إطار، لفائف تغليف، لفائف أقمشة. كيف اندلع الحريق؟ حريق واحد أدى لانفجارين في العنبر رقم 12، حريق في بيئة محصورة حيث تم تخزين العديد من المواد المقابلة للاحتراق، ونيترات الأمونيوم التي هي مناسبة لخلق ظروف التفجير، (أي تحلل أو احتراق تكون سرعته أكبر بكثير من سرعة الصوت). لم يتمكن الفرنسيون من تحديد مكان انطلاق الحريق لأن الانفجارين أديا لمحو كل الأدلة. وحسب المقاطع المصورة: بدأ الحريق في القسم الشمالي للمبنى، إشعاعات ومفرقعات نارية واضحة تمامًا، وتمدد الحريق باتجاه الجنوب \ الجنوب الشرقي. حصل الانفجار الأول، وعدة عناصر سقطت بين الدخان الكثيف، وأتى الحريق الثاني ومن ثم الانفجار. - لحظة بدء الحريق ظهرت شعاعات تدل على المفرقعات، ولكن ليس في اللحظات الأولى للحريق، والانفجار قذف السفينة AMADEO، الراسية على الرصيف 9. - امتداد الحريق أدى إلى الانفجارين، إضافة إلى وجود مواد مخزنة في العنبر رقم 12، قابلة للاشتعال وللتفجير في ظروف معينة. - موجة مياه البحر تعلو بسبب ضغط الانفجار. فرضيات احتراق المنطقة الأولى التي بدأت بها الكارثة: - أعمال التلحيم: تمت أعمال التلحيم قبل ساعات من بدء الحريق. - مشكلة الكهرباء: لم يعرف كم تبلغ مدة التركيب الكهربائي، في حال تمت أعمال على الامدادات، إذا كان البناء مزودًا بنظام السلامة من الحرائق. - استعمال شيء تافه: سيجارة غير مطفأة لموظف مثلاً.. أخذ العديد من العينات، للبحث فيها عن مواد قابلة للاشتعال، أو احتمال وجود مسرّع لانطلاق الحريق، أو إن كان هناك متفجر خارجيّ. كُشف على المرفأ في تاريخ 14 آب 2020، بأمر من جان لوك غادو، النائب الأول لرئيس المحكمة المكلف بالتحقيق بالمحكمة القضائية، وماري كاترين ايديارت، نائب رئيس محكمة العدل في باريس. يتبين بحسب المعهد القومي للبحوث والأمن أن مادة نيترات الأمونيوم هو ملح من دون لون، بشكل كريستال، يذوب في الماء بسهولة، حرارة ذوبانه 169,6 درجة، مادة مؤكسدة تؤدي إلى احتراق مواد أخرى حتى ولو بكمية قليلة، ارتفاع حرارتها حتى 200 درجة يؤدي إلى تحللها ويعطيها خصائص الاشتعال، تحللها يعطي مركب آزوتي خاصة من مونوكسيد الآزوت الذي يتأكسد مع الهواء إلى ديوكسيد الآزوت وبخار النيترات الأحمر. الأمونيوم هي أسمدة آزوت مكونة من نيترات الأمونيوم وتتواجد على شكلين: إما أن تكون بعيار عالي وتتكون من 93 بالمئة إلى 98 بالمئة من نيترات الأمونيوم أو بعيار خفيف أي أقل من 80 بالمئة من نيترات الأمونيوم. - لم يتم مراعاة ظروف التخزين لكافة المواد من حيث عزلها وتوضيبها، ومن حيث الحرص على عدم تعرضها لحرارة مرتفعة. ماذا استنتجت التحقيقات الفرنسية الأولية؟ الاستنتاج في التقرير الأول: حريق سبق الانفجارين. لا تدخل خارجيّ. لو ثمة تدخل خارجي لكانت هذه المواد انفجرت فورًا من دون أن يسبق ذلك حريق. (*) ما ذكرناه هو عبارة عن تحقيقات جاءت في تقارير فرنسية بعد انفجار مرفأ بيروت، وفي التقرير الفني الأخير سيعلن عن خلاصة كل التحقيقات الفرنسية. (*) تنشر "المدن" الجزء الثاني من التقرير الفرنسي غداً السبت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store