أحدث الأخبار مع #روندا_باتريك


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- صحة
- صحيفة الخليج
تحذير لعشاق القهوة.. طريقة تحضيرها هكذا قد تؤدي للسرطان
فجرت أخصائية التغذية الأمريكية روندا باتريك تحذيراً أثار جدلاً واسعاً لعشاق القهوة، بشأن طرق تحضيرها التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ولفتت باتريك في فيديو نُشر عبر منصة X وتجاوزت مشاهداته الملايين، أن طرق التحضير الشائعة مثل الفرنش برس، والإسبريسو، والقهوة المغلية، تفتقر إلى الفلترة الورقية، ما يسمح بتسرّب مركبات زيتية طبيعية تُعرف باسم الديتيربينات إلى الكوب. وقالت: «إن التعرّض المزمن للديتيربينات ارتبط علمياً بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والحلق، إلى جانب رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) خلال أسابيع قليلة من الاستهلاك المنتظم». وأكدت أن القهوة تحتوي على مركبات مفيدة، مثل البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية تقلّل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، وتُسهم في تقليل تلف الحمض النووي المرتبط بتكوّن الأورام بنسبة 23%. وأشارت إلى أن «طريقة التحضير هي العامل الحاسم في تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر». وأفادت صحيفة «دايلي ميل»، بأن أفضل طرق التحضير، هي القهوة المقطّرة باستخدام فلتر ورقي، والتحضير البارد، بشرط تجنّب الأواني البلاستيكية، فهذه الطرق تُبقي المركبات المفيدة وتمنع انتقال المواد الضارة، ما يجعلها خيارات صحية أكثر. وعليه حذّرت باتريك من استخدام الأدوات البلاستيكية في تحضير القهوة، مشيرةً إلى أن«الحرارة تُسرّع تسرّب الميكروبلاستيك والمواد الكيميائية الخطرة». ودعت إلى الحذر من كبسولات الإسبريسو الجاهزة، التي قد تُطلق مركبات ضارة عند مرور الماء الساخن من خلالها. وأوضحت أن، القهوة الفورية تحتوي على ضعف كمية مادة «الأكريلاميد» مقارنة بالقهوة الطازجة، وهذه المادة المصنّفة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان يشتبه في أنها مسرطنة للبشر، وتتكوّن أثناء تحميص البن بدرجات حرارة عالية.

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- صحة
- أخبار السياحة
طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
كشفت أخصائية التغذية الأمريكية، روندا باتريك، عن مخاطر صحية محتملة مرتبطة ببعض طرق تحضير القهوة. وتأتي طريقة استخدام المكبس الفرنسي (تتميز ببساطتها واحتفاظها بزيوت القهوة الطبيعية) على رأس القائمة، موضحة باتريك أن هذه الطريقة غير المفلترة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب. وترجع المخاطر إلى تسرب مركبات زيتية طبيعية في القهوة، تعرف باسم 'ديتيربينات'، والتي لا تتم إزالتها في طرق التحضير غير المفلترة. وقد أظهرت أبحاث أن التعرض الطويل الأمد لمستويات مرتفعة من هذه المركبات قد يرتبط بسرطان البنكرياس والحلق، فضلا عن زيادة الكوليسترول الضار (LDL) خلال فترة زمنية قصيرة. وتشمل طرق تحضير القهوة التي تسمح بمرور هذه المركبات الضارة: ـ المكبس الفرنسي. ـ الإسبريسو. ـ القهوة المغلية. ـ الأجهزة الحديثة لتحضير القهوة على الموقد. ـ كبسولات القهوة. وفي المقابل، أوضحت باتريك أن الطرق المفلترة، مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة المحضّرة بالترشيح، تساهم في تقليل هذه المخاطر الصحية. وقالت: 'إنها تحبس 'ديتيربينات'، ما يزيل آثارها السلبية، مع الحفاظ على البوليفينولات المفيدة'. وتعد البوليفينولات من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في القهوة، وقد أظهرت دراسات أنها تساعد في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلّل تلف الحمض النووي — وهو عامل رئيسي في تطور السرطان — بنسبة تصل إلى 23%. وحذّرت باتريك أيضا من المعدات البلاستيكية التي تُستخدم في تحضير القهوة، حيث يؤدي صبّ الماء الساخن على البلاستيك إلى إطلاق جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية أخرى قد تتسلل إلى المشروب. وأضافت: 'إذا كنت تفضّل القهوة المفلترة، فإن طريقة الصب في وعاء زجاجي دون ملامسة البلاستيك تعد خيارا أكثر أمانا'. أما القهوة سريعة التحضير، فقد أشارت دراسات إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة 'أكريلاميد' مقارنة بالقهوة المطحونة. (أكريلاميد: مادة كيميائية تنتج عند تعريض حبوب البن لحرارة عالية، وقد صنّفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة 'مسرطنة محتملة للإنسان'). ورغم ذلك، يؤكد باحثون من جامعة ماكجيل الكندية أن الأمر لا يثير القلق إلا عند استهلاك نحو عشرة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميا. المصدر: ديلي ميل

روسيا اليوم
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
الغطس في الماء البارد قد يحفز شهيتك خلسة!
كما تُروّج هذه الممارسة على أنها وسيلة فعّالة لحرق الدهون وإنقاص الوزن. لكن دراسة جديدة حديثة تنسف هذه الفرضية، وتكشف عن جانب معاكس قد يكون صادما. ففي تجربة أجرتها جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة، طُلب من المشاركين الجلوس لمدة 30 دقيقة في أحواض بدرجات حرارة متفاوتة (16 و26 و35 درجة مئوية). وبعد ذلك، قُدّمت لهم وجبة غير محدودة من المعكرونة. وتبين أن الأشخاص الذين غطسوا في الماء الأبرد تناولوا سعرات حرارية أكثر بكثير – تجاوزت في بعض الحالات 200 سعرة إضافية – مقارنة بمن كانوا في الماء الدافئ. وتقول الباحثة ماري غريغ، المشرفة على الدراسة، إنه من المرجّح أن انخفاض حرارة الجسم بعد الغطس هو ما يحفّز الشهية ويؤدي إلى تناول الطعام التعويضي، لكننا بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتأكيد الآلية بدقة. وتُفسّر المدربة الشخصية، ناتاليا أليكسيينكو، هذه الظاهرة بقولها: "عند الغطس في الماء البارد، يحاول الجسم الحفاظ على حرارته، ما يفعّل عملية الأيض، ويؤدي لاحقا إلى انخفاض داخلي في الحرارة بعد الخروج من الماء، وهو ما يطلق استجابة قوية بالجوع، حتى لو لم يكن الشخص يشعر به في البداية". وتحذر من أن هذا الشعور يقود كثيرين إلى تناول أطعمة عالية السعرات الحرارية وسريعة الامتصاص، ما يزيد من احتمالية تراكم الدهون. وللتغلب على هذه المشكلة، توصي أليكسيينكو بتناول أطعمة مغذية ومنخفضة السعرات مثل الكربوهيدرات المعقدة (البطاطا الحلوة والكينوا) والبروتينات الخفيفة (البيض والسمك) والخضراوات الورقية، إضافة إلى المشروبات الدافئة للمساعدة في تدفئة الجسم داخليا. كما حذرت خبيرة اللياقة، روندا باتريك، من أن الغطس في الماء البارد بعد التمرين قد يعيق تعافي العضلات ونموها. وتوضح باتريك أن التبريد يقلل من إنتاج البروتينات التي يستخدمها الجسم في إصلاح الأنسجة العضلية بعد التمارين الشاقة. لذلك تنصح بتجنّب الغطس البارد في أيام تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال أو الجمباز. ويتعدى الأمر حدود الشهية والعضلات، إذ يحذر الأطباء من أن الغمر المفاجئ في الماء البارد قد يسبب فرط التنفس أو حتى سكتة قلبية، بسبب الصدمة التي يتعرض لها الجسم. وفي المقابل، أظهرت دراسة كندية حديثة أن الغطس المنتظم في الماء البارد قد يخفف الالتهابات ويبطئ الشيخوخة البيولوجية. وبيّنت التجربة، التي شملت عشرة رجال مارسوا الغطس اليومي لمدة ساعة على مدار أسبوع، انخفاضا في مؤشرات تلف الخلايا. المصدر: ديلي ميل بحثت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، في تأثيرات الغطس في الماء البارد على الصحة والرفاهية، وتوصلت إلى نتائج مثيرة للاهتمام. يمكن أن يأخذ العلاج بالماء البارد، كما أصبح معروفا، شكل السباحة في الهواء الطلق - في البحيرات أو الأنهار أو المحيط - الاستحمام البارد، أو حتى الحمامات الجليدية.