
طرق شائعة لتحضير القهوة قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان
كشفت أخصائية التغذية الأمريكية، روندا باتريك، عن مخاطر صحية محتملة مرتبطة ببعض طرق تحضير القهوة.
وتأتي طريقة استخدام المكبس الفرنسي (تتميز ببساطتها واحتفاظها بزيوت القهوة الطبيعية) على رأس القائمة، موضحة باتريك أن هذه الطريقة غير المفلترة قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وأمراض القلب.
وترجع المخاطر إلى تسرب مركبات زيتية طبيعية في القهوة، تعرف باسم 'ديتيربينات'، والتي لا تتم إزالتها في طرق التحضير غير المفلترة. وقد أظهرت أبحاث أن التعرض الطويل الأمد لمستويات مرتفعة من هذه المركبات قد يرتبط بسرطان البنكرياس والحلق، فضلا عن زيادة الكوليسترول الضار (LDL) خلال فترة زمنية قصيرة.
وتشمل طرق تحضير القهوة التي تسمح بمرور هذه المركبات الضارة:
ـ المكبس الفرنسي.
ـ الإسبريسو.
ـ القهوة المغلية.
ـ الأجهزة الحديثة لتحضير القهوة على الموقد.
ـ كبسولات القهوة.
وفي المقابل، أوضحت باتريك أن الطرق المفلترة، مثل القهوة بالتنقيط الورقي والقهوة الباردة المحضّرة بالترشيح، تساهم في تقليل هذه المخاطر الصحية.
وقالت: 'إنها تحبس 'ديتيربينات'، ما يزيل آثارها السلبية، مع الحفاظ على البوليفينولات المفيدة'.
وتعد البوليفينولات من مضادات الأكسدة القوية الموجودة في القهوة، وقد أظهرت دراسات أنها تساعد في خفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، كما تقلّل تلف الحمض النووي — وهو عامل رئيسي في تطور السرطان — بنسبة تصل إلى 23%.
وحذّرت باتريك أيضا من المعدات البلاستيكية التي تُستخدم في تحضير القهوة، حيث يؤدي صبّ الماء الساخن على البلاستيك إلى إطلاق جسيمات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية أخرى قد تتسلل إلى المشروب.
وأضافت: 'إذا كنت تفضّل القهوة المفلترة، فإن طريقة الصب في وعاء زجاجي دون ملامسة البلاستيك تعد خيارا أكثر أمانا'.
أما القهوة سريعة التحضير، فقد أشارت دراسات إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة 'أكريلاميد' مقارنة بالقهوة المطحونة. (أكريلاميد: مادة كيميائية تنتج عند تعريض حبوب البن لحرارة عالية، وقد صنّفتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) كمادة 'مسرطنة محتملة للإنسان').
ورغم ذلك، يؤكد باحثون من جامعة ماكجيل الكندية أن الأمر لا يثير القلق إلا عند استهلاك نحو عشرة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميا.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
الثوم على الريق.. درع طبيعي لصحتك
يُهمل كثيرون تناول الثوم صباحاً على معدة فارغة بسبب رائحته النفاذة، رغم أن له فوائد صحية مذهلة قد تحمي الجسم من أمراض متعددة. ووفقاً لصحيفة Time of India، يعمل الثوم كأحد أقوى المضادات الحيوية الطبيعية إذا تم تناوله بانتظام في الصباح، حيث يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، وينشط الدورة الدموية، ويحسن من وظائف الكبد والمثانة. كما يُفيد الثوم في علاج مشاكل الهضم مثل الإسهال، ويعزز الشهية، ويقوي الجهاز العصبي، ويقلل التوتر، فضلاً عن دوره في تنقية الجسم من السموم الضارة. ورغم فوائده، يُنصح من يعانون من قرحة المعدة أو مشاكل هضمية خاصة باستشارة الطبيب قبل تناول الثوم على الريق لتجنب أي مضاعفات.

أخبار السياحة
منذ 8 ساعات
- أخبار السياحة
5 فوائد صحية تدفعك لاستخدام زيت جوز الهند يومياً
يُعد زيت جوز الهند من الزيوت الطبيعية الأكثر استخداماً حول العالم، لما يحتويه من عناصر غذائية وأحماض دهنية مفيدة للجسم. ووفقاً لصحيفة Time of India، فإن لزيت جوز الهند فوائد صحية عدة، من أبرزها: 1 – المساعدة على إنقاص الوزن يساعد زيت جوز الهند في حرق الدهون، خاصة دهون منطقة البطن، إذ تكفي ملعقة واحدة يومياً لتحفيز امتصاص العناصر الغذائية والتخلص من الوزن الزائد. 2 – تقوية جهاز المناعة يُعرف زيت جوز الهند بقدرته على محاربة البكتيريا والفيروسات، مما يعزز المناعة ويقلل فرص الإصابة بالعدوى. 3 – الوقاية من أمراض القلب يعمل زيت جوز الهند على رفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، ما يقلل خطر التعرض لمشاكل القلب والأوعية الدموية. 4 – بناء العضلات أظهرت دراسات أن زيت جوز الهند لا يكتفي بالمساعدة على حرق الدهون فحسب، بل يساهم أيضاً في بناء الكتلة العضلية، لذلك يدخل ضمن مكونات بعض منتجات البروتين. 5 – حماية الأسنان من التسوس اكتسب زيت جوز الهند شهرة واسعة في الحفاظ على صحة الفم، إذ يساعد في الوقاية من التسوس ومعالجة بعض مشاكل الفم.

أخبار السياحة
منذ 11 ساعات
- أخبار السياحة
مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الطقس الحار
يشهد فصل الصيف ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الطقس الحار يدفع الكثيرين إلى البحث عن طرق سريعة وفعالة لتبريد أجسامهم. ومن الطرق الشائعة في مواجهة الحر الاستحمام بالماء البارد، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذه الطريقة قد تكون خاطئة وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. وحذر البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، من أن الاستحمام المفاجئ بماء بارد جدا قد يكون له تأثير معاكس على جسم الإنسان. فعندما يقفز الشخص في ماء بارد فجأة لتبريد نفسه، يتلقى جسده إشارات خاطئة تجعله يحتفظ بالحرارة بدلا من التخلص منها. وهذا التفاعل قد يكون خطيرا، خصوصا للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. ويرجع السبب إلى أن الماء البارد يسبب انقباض الأوعية الدموية القريبة من الجلد، ما يقلل تدفق الدم إلى سطح الجسم، ويبقي الحرارة داخل الأعضاء بدلا من تبديدها. كما أن التعرض المفاجئ لماء شديد البرودة قد يحفز حدوث صدمة باردة، ما يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب، وقد يؤدي في حالات نادرة إلى الوفاة. ومن ناحية أخرى، يعتبر الاستحمام بالماء الساخن أيضا غير مناسب خلال موجات الحر، لأن الماء الساخن ينقل حرارة إضافية إلى الجسم ويزيد من درجة حرارته الأساسية. وبينما يُنصح بالاستحمام بماء فاتر أو دافئ بدرجة حرارة بين 22 و26 درجة مئوية خلال الأيام الحارة، فإن الماء البارد قد لا يساعد في تنظيف البشرة بشكل جيد، إذ يسبب شد الجلد وحبس الشوائب داخل المسام، ما يزيد من مشكلة رائحة الجسم ويحفز ظهور حب الشباب. يذكر أن الجسم يستخدم عدة آليات طبيعية لتبريد نفسه، مثل التعرق وتوسيع الأوعية الدموية لتوصيل الدم إلى سطح الجلد البارد، لكن الظروف القاسية قد تعيق هذه العمليات. لذلك، ينصح الخبراء بتبريد الجسم تدريجيا، كأن يضع الإنسان ذراعه أو ساقه ببطء في ماء بارد، بدلا من الغطس المفاجئ، لتجنب صدمة الجسم والحفاظ على سلامته. المصدر: ديلي ميل