logo
#

أحدث الأخبار مع #ريد_هوفمان

5 كتب ترسم ملامح القيادة بالمؤسسات في عصر الذكاء الاصطناعي
5 كتب ترسم ملامح القيادة بالمؤسسات في عصر الذكاء الاصطناعي

الجزيرة

time٠٨-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

5 كتب ترسم ملامح القيادة بالمؤسسات في عصر الذكاء الاصطناعي

بينما تمضي الحياة اليومية بإيقاعها المعتاد في العالم، وتزدحم الأجندات الإعلامية بقضايا السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، اختار عدد من كبار الرؤساء التنفيذيين بكبرى الشركات الأميركية التفرغ لقراءة 5 كتب تشبه في حرارتها ما يدور من نقاشات حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتحولات الاقتصاد، ومفهوم القيادة الفكرية في عالم سريع التبدل. ووفقًا لتقرير نشرته مجلة فوربس، فإن قائمة القراءات المفضلة لقادة الشركات هذا الصيف تعكس قلقًا متزايدًا من التعقيدات التي يفرضها عصر التكنولوجيا، وعدم اليقين، وتحولات القوة العالمية. الذكاء الاصطناعي.. الإمكانيات بدل التهديدات ويتصدر قائمة القراءة كتاب "الوكالة الخارقة: ما الذي قد يسير بشكل صحيح في مستقبلنا مع الذكاء الاصطناعي" للمؤلفين ريد هوفمان (المؤسس المشارك لمنصة لنكدن) وغريغ بيتو. ويتميز هذا العمل برؤية متفائلة بعيدًا عن سيناريوهات "يوم القيامة" التي تهيمن على النقاش العام، ويؤكد أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تعزيز القدرات البشرية بدلًا من استبدالها. ويرى هوفمان أن السؤال الأهم ليس ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيغير شكل الأعمال، بل مدى سرعة تأقلم القادة مع هذا التغيير. ويُعد هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا لكل مدير تنفيذي يطمح إلى تجاوز الضجة الإعلامية والوصول إلى الفرص الحقيقية. من هو ألتمان؟ الكتاب الثاني الذي استحوذ على اهتمام القادة هو "المتفائل: سام ألتمان وأوبن إيه آي وسباق اختراع المستقبل" للكاتبة كيتش هايغي. ويقدم هذا العمل، المؤلف من 384 صفحة، نظرة متعمقة على شركة "أوبن إيه آي" التي أشعلت موجة الذكاء الاصطناعي. ورغم وصول المؤلفة إلى ألتمان شخصيًا، تجنّب الكتاب الوقوع في فخ التمجيد، بل ركّز على القرارات الإستراتيجية والتقنية التي قادت إلى إطلاق "شات جي بي تي". كما يسلّط الضوء على كيفية تعامل الشركة مع الضغوط التنظيمية والاهتمام العام غير المسبوق. إعلان ويُعد هذا الكتاب ضروريًا لفهم المشهد التنافسي في الذكاء الاصطناعي. التعامل مع المجهول أما كتاب "فن عدم اليقين" لعالم الإحصاء ديفيد سبيلغهالتر فيُعد بمثابة دليل عملي لاتخاذ القرار في عالم تزداد فيه الأزمات والمفاجآت. ويتناول المؤلف، بلغة سهلة وأمثلة تطبيقية، كيفية التفكير في الاحتمالات والمخاطر والمصادفات، متجاوزًا مناهج كليات الأعمال التقليدية. وفي عصر تتكرر فيه الأحداث المفاجئة مثل الأوبئة والأزمات الجيوسياسية، يوفر الكتاب أدوات عقلانية وعملية لكل مدير عليه اتخاذ قرارات مصيرية في ظروف غامضة. التاريخ السري لحرب الأفكار وفي كتاب "نادي قراءة وكالة المخابرات المركزية" يروي الصحفي تشارلي إنغليش كيف قامت وكالة الاستخبارات الأميركية بتهريب أكثر من 10 ملايين كتاب إلى دول الكتلة الشرقية خلال الحرب الباردة. ويُظهر هذا العمل، كما وصفه قائد العملية، كيف أن "الهجوم الفكري الحر والنزيه" كان أقوى من أي حملة عسكرية. ويكشف عن القيمة الإستراتيجية للمعلومة في إدارة النفوذ، وهو ما يجعله مصدر إلهام للمديرين زمن صراعات السرديات الرقمية. باكلي والإرث الفكري وختام القائمة مع السيرة الضخمة بعنوان "باكلي: الحياة والثورة التي غيّرت أميركا" من تأليف سام تاننهاوس. ويمتد العمل على أكثر من ألف صفحة، ويوثق كيف استطاع المفكر المحافظ وليام باكلي تغيير المشهد السياسي الأميركي بقوة قناعاته وقدرته على صياغة الأفكار المعقدة بلغة جذابة وحجج محكمة. ويُعد هذا الكتاب مرجعًا في كيفية ممارسة القيادة الفكرية والتواصل المبدئي في ظل التحديات السياسية والاجتماعية الراهنة. وتتفق الكتب الخمسة، رغم اختلاف موضوعاتها، على محور واحد: أن الأفكار الواضحة والإستراتيجيات المدروسة قادرة على إحداث تحولات كبرى، من الرؤية المتفائلة لهوفمان حول الذكاء الاصطناعي، مرورًا برحلة ألتمان وتحدياته، ووصولًا إلى دروس سبيلغهالتر في التعامل مع الخطر، ثم الاستخدام الإستراتيجي للمعرفة كما بعمليات "سي آي إيه" وانتهاءً برؤية باكلي لأثر الفكر الأيديولوجي، وكلها أعمال تؤكد أن التفكير العميق لم يكن يومًا رفاهية بل ضرورة في عالم متغيّر.

مؤسس Linkedin يقتحم طب الدماغ باستثمار جديد في الذكاء الاصطناعي
مؤسس Linkedin يقتحم طب الدماغ باستثمار جديد في الذكاء الاصطناعي

الرجل

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرجل

مؤسس Linkedin يقتحم طب الدماغ باستثمار جديد في الذكاء الاصطناعي

أعلن رجل الأعمال ريد هوفمان الشريك المؤسس لشركة LinkedIn، عن استثماره في شركة ناشئة تُعنى بصحة الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي والموجات فوق الصوتية. قاد هوفمان جولة تمويلية بقيمة 12 مليون دولار لصالح شركة Sanmai Technologies، المتخصصة في تطوير تقنيات غير جراحية تستهدف الدماغ، مستخدمة مزيجًا من الذكاء الاصطناعي وتقنيات التحفيز العصبي بالموجات فوق الصوتية. كما أعلن عن انضمامه رسميًا إلى مجلس إدارة الشركة الناشئة، في دلالة على قناعته العميقة بقدرتها على تغيير مستقبل الرعاية الصحية. اقرأ أيضًا: مؤسس Linkedin يكشف 4 مهارات بشرية لا ينافسها الذكاء الاصطناعي تأتي هذه الخطوة ضمن موجة متصاعدة من استثمارات أثرياء التكنولوجيا في مشاريع ترتبط مباشرة بالدماغ البشري. فمطلع هذا العام، كشف فريدريك إيرسام، الشريك المؤسس لمنصة Coinbase، عن تطوير خوذة منزلية تعمل بالموجات فوق الصوتية لتحسين الصحة النفسية وعلاج بعض الأمراض العصبية. في المقابل، يواصل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة Neuralink، قيادة مشروعه المثير للجدل الذي يسعى إلى زراعة شرائح إلكترونية في الدماغ تمنح الإنسان قدرات خارقة، وهو المشروع الذي حاز اهتمامًا عالميًا منذ انطلاقه. تقنيات قد تغيّر مفهوم الصحة الذهنية تراهن Sanmai Technologies على تقديم علاجات آمنة وفعالة لاضطرابات مثل الاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم، من خلال تحفيز مناطق محددة في الدماغ باستخدام الموجات فوق الصوتية منخفضة الشدة، وهي تقنية توصف بأنها واعدة وغير تدخّلية، ما يجعلها بديلًا آمنًا للعديد من العلاجات الدوائية أو الجراحية. وتُسهم خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في تحليل البيانات العصبية وتحديد آلية التحفيز المثلى لكل حالة، وهو ما يمنح المشروع بعدًا علميًا وتقنيًا يجمع بين الهندسة الطبية وعلوم البيانات العصبية. يُعزز دخول هوفمان إلى هذا الميدان الاتجاه المتصاعد لنخبة المستثمرين في وادي السيليكون نحو الطب العصبي، بوصفه أحد المجالات القليلة القادرة على تحقيق تحولات جذرية في صحة الإنسان وأدائه العقلي. ويُتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات في تسريع تطوير علاجات مستقبلية تعتمد على التكنولوجيا، وتفتح المجال أمام فهم أعمق لوظائف الدماغ.

بعد معاناة 5 سنوات.. "تشات جي بي تي" يحل لغزًا طبيًا في ثوانٍ ويثير جدلًا بوادي السيليكون
بعد معاناة 5 سنوات.. "تشات جي بي تي" يحل لغزًا طبيًا في ثوانٍ ويثير جدلًا بوادي السيليكون

صحيفة سبق

time٢٥-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

بعد معاناة 5 سنوات.. "تشات جي بي تي" يحل لغزًا طبيًا في ثوانٍ ويثير جدلًا بوادي السيليكون

كشف منشور واسع الانتشار على منصة "ريديت – Reddit" كيف تمكن روبوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي" من حل لغز طبي استمر خمس سنوات، خلال ثوانٍ معدودة، بل وقدّم علاجًا للمشكلة في أقل من دقيقة. وبحسب تقرير نشرته مجلة "فاست كومباني"، بدأت القصة مع شخص عانى على مدى خمس سنوات من ألم مستمر في الفك وصوت طقطقة مزعج، دون أن يتلقى أي تشخيص دقيق أو علاج ناجع، على الرغم من استشارته العديد من الأطباء، وخضوعه لتصوير بالرنين المغناطيسي، واستعانته بعدد من المتخصصين. ورجّح أن إصابة سابقة أثناء ممارسته الملاكمة كانت السبب، لكن لم يتمكن أي من الأطباء من تحديد طبيعة المشكلة أو اقتراح علاج فعال. وفي لحظة يأس، قرر اللجوء إلى "تشات جي بي تي"، وهو روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي، لا يُعرف بخبرته الطبية بقدر ما يشتهر بقدرته على تقديم ردود شبيهة بالبشر لأسئلة المستخدمين. قام المستخدم بوصف الأعراض التي يعانيها، فجاءه رد فوري ومفصل يشير إلى أن قرص الفك "مائل قليلاً لكنه متحرّك"، وقدّم له تمرينًا بسيطًا يمكن أن يساعد في إعادة ضبطه. والمفاجأة كانت أنه بعد تطبيق التمرين لمدة تقل عن دقيقة، اختفى صوت الطقطقة، منهياً بذلك خمس سنوات من المعاناة خلال 60 ثانية فقط. كما هو متوقع، انتشرت القصة كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي. قدرات الذكاء الاصطناعي تُبهر وادي السيليكون سارع ريد هوفمان، المؤسس المشارك لمنصة "لينكدإن" وأحد أبرز الشخصيات في وادي السيليكون، إلى مشاركة القصة والاحتفاء بها، واصفًا ما حدث بأنه مثال على ما سماه "القدرات الفائقة" للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن ما جرى ليس مجرد صدفة أو خدعة، بل لمحة من عصر جديد من التمكين الشخصي، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتفوق على الخبراء البشريين في بعض السياقات. وتوسّع أثر منشور "ريديت" ليشمل مستخدمين آخرين يعانون مشكلات مشابهة في الفك دون تشخيص واضح، وقد أعرب عدد منهم عن أن الأطباء لم يقدموا حلولًا فعالة، بينما أضاءت نصائح "تشات جي بي تي" الطريق أمامهم، بل وحققت نتائج ملموسة للبعض. وقد أظهرت هذه السلسلة من التفاعلات أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية أو وسيلة لأتمتة المهام، بل بات "تشات جي بي تي" في نظر كثيرين أداة فعالة لحل مشكلات حياتية حقيقية. مثلَت هذه الواقعة تحوّلًا أوسع في طبيعة العلاقة بين المستخدمين، خصوصًا الشباب، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وكما أشار سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، فإن هناك فجوة جيلية في طريقة استخدام "تشات جي بي تي". فبينما يتعامل المستخدمون الأكبر سنًا معه كمحرك بحث متطور، ينظر إليه الشباب باعتباره مستشارًا شخصيًا ومدربًا للحياة. ولا تقتصر استفساراتهم على المعلومات العامة أو وصفات الطعام، بل تشمل قضايا عميقة ومفصلية: هل أغير تخصصي الجامعي؟ كيف أستعد لمواجهة صعبة في العمل؟ ما الطريقة المثلى للتعافي من الانفصال؟ وفي مثل هذه اللحظات، يُطلب من "تشات جي بي تي" أن يكون رأيًا في قرارات مصيرية، وخيارات مالية، وتحديات علاقات شخصية. يرى ألتمان أن الذكاء الاصطناعي، في هذه الحالات، يمتلك قدرة فريدة على استيعاب السياق الكامل لحياة المستخدم، بما في ذلك علاقاته الشخصية وتاريخه المهني ونقاشاته السابقة، ليصبح بمثابة مستشار دائم ومؤتمن، لا يُصدر أحكامًا، ومتاح في أي وقت، قادر على جمع وتحليل كميات هائلة من المعلومات وتقديم نصائح مُخصّصة وفعالة.

مؤسس Linkedin يكشف 4 مهارات بشرية لا ينافسها الذكاء الاصطناعي
مؤسس Linkedin يكشف 4 مهارات بشرية لا ينافسها الذكاء الاصطناعي

الرجل

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

مؤسس Linkedin يكشف 4 مهارات بشرية لا ينافسها الذكاء الاصطناعي

في مشهد مهني يشوبه القلق والتشويش، حذّر الملياردير الأمريكي ريد هوفمان، المؤسس المشارك لـLinkedIn، خريجي الجامعات الجدد من "مجزرة وشيكة" في سوق العمل، تقودها نماذج الذكاء الاصطناعي. وفي مقاله الأخير على منصة The San Francisco Standard، شبّه هوفمان محاولات التخفيف من هذا الواقع بـ"وضع ضمادة على جرح رصاصة"، في إشارة إلى عمق الأزمة التي يواجهها جيل الألفية الجديدة. إذ تُشير التقديرات، ومن ضمنها تحذيرات من الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، إلى أن نصف الوظائف الإدارية للمبتدئين قد تختفي بفعل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة. ولكن رغم هذه الصورة القاتمة، لا يرى هوفمان أن الحل في محاولة "تحصين" المسار المهني من الذكاء الاصطناعي، بل في "تحسينه بواسطته". فيما دعا الشباب إلى الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف فرص جديدة، وصياغة مستقبل مهني قائم على التجربة والمرونة، لا على الخطط الخمسية الجامدة. اقرأ أيضاً لماذا لا ينجذب خبراء الذكاء الاصطناعي الفائق إلى عروض مارك زوكربيرج السخية 4 مهارات لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها في خضم هذا التحول الرقمي الجارف، يرى هوفمان أن هناك 4 مهارات إنسانية ستظل عصية على الآلات: - الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence): القدرة على فهم مشاعر الآخرين والتعامل معها بفعالية. - التمييز الأخلاقي (Ethical Discernment): القدرة على اتخاذ قرارات أخلاقية في مواقف معقدة. - التعبير الإبداعي (Creative Expression): خلق الأفكار الجديدة، لا مجرد تجميع ما هو موجود. - النية (Intention): وضوح الهدف والقدرة على توجيه العمل وفق أهداف ذات معنى. ويؤكد هوفمان أن امتلاك هذه المهارات، مع فهم آليات عمل الذكاء الاصطناعي وكيفية دمجه في بيئة العمل، هو ما سيمنح الأفضلية في سوق تنافسي يتغير كل يوم. كما يشجع الخريجين على تبنّي "تجارب قصيرة الأمد" بدلًا من الخطط التقليدية، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم المنتجات، وإنشاء العلامات التجارية، وقيادة حملات تسويقية بمفردهم. وبينما تتنامى قدرات الآلات، يشدّد هوفمان على أن الشبكات الإنسانية ستبقى العامل الحاسم، قائلًا: "الصداقة هي أقدم تكنولوجيا عرفتها البشرية، وهي اليوم أثمن من أي وقت مضى".

رييد هوفمان: لا مكان لتوازن الحياة والعمل في طريق الفوز
رييد هوفمان: لا مكان لتوازن الحياة والعمل في طريق الفوز

الرجل

time٢٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

رييد هوفمان: لا مكان لتوازن الحياة والعمل في طريق الفوز

صرّح ريد هوفمان، المؤسس المشارك لمنصة "لينكدإن"، عبر منشور على منصة X، أن أي مؤسس شركة يتفاخر بامتلاكه "حياة متوازنة" ليس جادًا في مسألة الفوز والنجاح الحقيقي. ورغم أن التصريح لم يتجاوز 16 كلمة، إلا أنه سرعان ما أثار موجة من الجدل، حيث تجاوز عدد المشاهدات حاجز المليون، وانهالت عليه مئات التعليقات من رواد أعمال وخبراء انتقدوا بشدة وجهة نظره الصادمة. انتقادات من داخل مجتمع رواد الأعمال من أبرز الردود جاءت من Jason Fried، مؤسس شركة 37Signals، الذي وصف التصريح بأنه "غبي"، بينما رد عليه Daniel Vassallo، مؤسس Small Bets، قائلًا: "الحياة المتوازنة هي الفوز الحقيقي". هذا الجدل كشف عن انقسام حاد في وجهات النظر بين من يؤمن بأن التضحية بالحياة الشخصية ضرورة للنجاح، ومن يرى أن التوازن هو جوهر الاستدامة والإنجاز. If a founder brags about having 'a balanced life,' I assume they're not serious about winning. — Reid Hoffman (@reidhoffman) May 22, 2025 اقرأ أيضاً تصريحات مؤسس لينكدإن حول توازن الحياة والعمل تعود للواجهة مارك راندولف.. نموذج للنجاح المتوازن في المقابل، قدّم مارك راندولف، الشريك المؤسس لشركة "نتفليكس"، منظورًا مختلفًا. ففي منشور سابق له، أوضح كيف حافظ على "ليلة الثلاثاء" الأسبوعية مع زوجته لمدة تجاوزت 30 عامًا، رغم انشغاله بتأسيس سبع شركات. وأكد أن أكثر ما يفخر به في حياته هو نجاحه المهني دون أن يخسر أسرته أو نفسه. وفقًا للمقال الأصلي، فإن رؤية هوفمان تُعد منافية لمبادئ الذكاء العاطفي، الذي يُعلي من شأن التوازن النفسي والعلاقات الصحية كركائز ضرورية للقرار السليم والقيادة الواعية. فالفوز الحقيقي لا يُقاس فقط بالأرقام، بل بالقدرة على النجاح دون تآكل الذات والعلاقات. يشير المقال إلى أن القادة الناجحين هم من يضعون حدودًا واضحة بين العمل والحياة، ويمنحون الأولوية للنوم والراحة والعلاقات العائلية، إدراكًا منهم أن التضحية المستمرة تؤدي إلى الإنهاك لا الإنجاز. هذه الفلسفة لا تقلل من الحافز، بل تُسهم في صنع بيئة أكثر استدامة وإبداعًا. بينما يُروّج البعض لفكرة "العمل حتى الانهيار" كرمز للفوز، يُظهر الواقع أن النجاح الحقيقي يحتاج إلى اتزان داخلي وصلابة خارجية. وفي مواجهة رؤية هوفمان المتطرفة، برزت أصوات تؤكد أن الحياة المتوازنة ليست عائقًا أمام الطموح، بل هي أقصر الطرق إليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store