logo
#

أحدث الأخبار مع #سارةبنتيوسفالأميري

سارة الأميري: «أولمبياد الكيمياء» منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات
سارة الأميري: «أولمبياد الكيمياء» منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الاتحاد

سارة الأميري: «أولمبياد الكيمياء» منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات

دبي (وام) اختتمت وزارة التربية والتعليم، أمس، فعاليات الدورة الـ57 من أولمبياد الكيمياء الدولي، التي تُعد الأضخم منذ انطلاق الحدث عام 1968، بمشاركة غير مسبوقة ضمت أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة. وجاء تنظيم الدورة الحالية، التي أقيمت في دبي، بالتعاون مع عدد من الشركاء بهدف تقديم تجربة استثنائية من حيث المشاركة، والبنية التحتية، والتنظيم، ووفق أعلى المعايير العالمية. وتمكن الطلبة من أداء الاختبارات النظرية والعملية في توقيت موحد، بفضل الاستعدادات المتقدمة التي وفرتها الوزارة، مما جعل النسخة الحالية علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد، ونالت إشادة واسعة من الوفود الدولية نظرا لما شهدته من نقلة نوعية سواء في عدد المشاركين أو في جودة التنظيم والمحتوى الأكاديمي والتقني الذي تم تقديمه. وهنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطلبة الفائزين بالميداليات على إنجازاتهم، التي تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء، مشيدة بدور الفرق التنظيمية والشركاء وجهودهم في إنجاح هذه الدورة الاستثنائية. وأكدت معاليها أن استضافة الأولمبياد تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل قائم على الابتكار والمعرفة، لافتة إلى أن الأولمبياد يمثل منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات العلمية والمعرفية بين طلبة العالم. من جانبه، أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن استضافة دولة الإمارات هذا الحدث العلمي الدولي تعكس مكانتها كمركز عالمي للتميز في التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى أن نجاح التنظيم جاء نتيجة التعاون المثمر بين فرق العمل الوطنية والشركاء الأكاديميين. منافسات مكثفة وشهد الأولمبياد منافسات مكثفة شملت اختبارين رئيسيين، أحدهما نظري والآخر عملي، تم تصميمهما وفق أعلى المعايير الدولية، تحت إشراف لجنة علمية مكونة من 23 خبيراً من 12 دولة، وبمشاركة أكثر من 120 باحثاً ومساعد باحث من جامعة الإمارات، وتجاوزت ساعات التحضير 10 آلاف ساعة، ما يعكس حجم الجهود المبذولة وجودة المحتوى. فريق الإمارات شارك فريق دولة الإمارات بأربعة طلاب تم اختيارهم بعد سلسلة تصفيات وطنية دقيقة، وخضعوا لبرنامج تدريبي مكثف شمل ورش عمل ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، أبرزها في مركز «سيريوس» بروسيا ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات، ما يعكس حرص الوزارة على إعداد كوادر وطنية مؤهلة للمنافسات العلمية الدولية. وامتدت فعاليات الأولمبياد على مدى 10 أيام، جمعت بين التقييم الأكاديمي والأنشطة الثقافية والترفيهية، مما أتاح للمشاركين فرص تبادل المعرفة وبناء علاقات علمية وثقافية تعزز التعاون بين شباب العالم. أوزبكستان وفي ختام الحفل، سلمت وزارة التربية والتعليم علم الأولمبياد إلى جمهورية أوزبكستان، التي ستستضيف الدورة القادمة من الأولمبياد. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في استضافة الأولمبيادات العلمية، مثل أولمبياد العلوم للناشئين 2021 وأولمبياد الأحياء الدولي 2023، ما يعكس جاهزية الدولة العالية وقدرتها على تنظيم فعاليات تعليمية كبرى وفق أرقى المعايير العالمية. الفائزون وخلال الحفل الختامي، كرم المهندس محمد القاسم، الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية، حيث فاز بالمركز الأول شياندو من جمهورية الصين الشعبية، بينما نال المركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، في حين حل بالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين. كما تم منح 30 طالباً الميدالية الذهبية، و73 الميدالية الفضية، و107 الميدالية البرونزية، إلى جانب 30 طالباً شهادة تقدير.

الإمارات تختتم النسخة الأضخم في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي
الإمارات تختتم النسخة الأضخم في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • العين الإخبارية

الإمارات تختتم النسخة الأضخم في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي

اختتمت وزارة التربية والتعليم اليوم فعاليات الدورة الـ57 من أولمبياد الكيمياء الدولي، التي تُعد الأضخم منذ انطلاق الحدث عام 1968. جاء ذلك بمشاركة غير مسبوقة ضمت أكثر من 360 طالبا وطالبة من أكثر من 90 دولة، وجاء تنظيم الدورة الحالية، التي أقيمت في دبي، بالتعاون مع عدد من الشركاء بهدف تقديم تجربة استثنائية من حيث المشاركة، والبنية التحتية، والتنظيم، ووفق أعلى المعايير العالمية. وتمكن الطلبة من أداء الاختبارات النظرية والعملية في توقيت موحد، بفضل الاستعدادات المتقدمة التي وفرتها الوزارة، مما جعل النسخة الحالية علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد، ونالت إشادة واسعة من الوفود الدولية نظرا لما شهدته من نقلة نوعية سواء في عدد المشاركين أو في جودة التنظيم والمحتوى الأكاديمي والتقني الذي تم تقديمه. وهنأت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم بالإمارات ، الطلبة الفائزين بالميداليات على إنجازاتهم، التي تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء، مشيدة بدور الفرق التنظيمية والشركاء وجهودهم في إنجاح هذه الدورة الاستثنائية. وأكدت أن استضافة الأولمبياد تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل قائم على الابتكار والمعرفة، لافتة إلى أن الأولمبياد يمثل منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات العلمية والمعرفية بين طلبة العالم. من جانبه، أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن استضافة دولة الإمارات هذا الحدث العلمي الدولي تعكس مكانتها كمركز عالمي للتميز في التعليم والبحث العلمي، مشيرا إلى أن نجاح التنظيم جاء نتيجة التعاون المثمر بين فرق العمل الوطنية والشركاء الأكاديميين. ولفت إلى أن تنظيم الأولمبياد بهذا المستوى يعكس حجم الاستثمار المستمر في تطوير منظومة التعليم بالدولة وقدرتها على احتضان المبادرات العلمية النوعية وتوفير بيئة محفزة للإبداع، لافتا إلى أن الأولمبياد شكل منصة معرفية متقدمة مكنت الطلبة من تنمية مهاراتهم والانخراط في تجربة دولية عززت من جاهزيتهم للمستقبل. وشهد الأولمبياد منافسات مكثفة شملت اختبارين رئيسيين؛ أحدهما نظري والآخر عملي، تم تصميمهما وفق أعلى المعايير الدولية، تحت إشراف لجنة علمية مكونة من 23 خبيرا من 12 دولة، وبمشاركة أكثر من 120 باحثا ومساعد باحث من جامعة الإمارات، وتجاوزت ساعات التحضير 10 آلاف ساعة، ما يعكس حجم الجهود المبذولة وجودة المحتوى. شارك فريق دولة الإمارات بأربعة طلاب تم اختيارهم بعد سلسلة تصفيات وطنية دقيقة، وخضعوا لبرنامج تدريبي مكثف شمل ورش عمل ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، أبرزها في مركز "سيريوس" بروسيا ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات، ما يعكس حرص الوزارة على إعداد كوادر وطنية مؤهلة للمنافسات العلمية الدولية. وامتدت فعاليات الأولمبياد على مدى 10 أيام، جمعت بين التقييم الأكاديمي والأنشطة الثقافية والترفيهية، مما أتاح للمشاركين فرص تبادل المعرفة وبناء علاقات علمية وثقافية تعزز التعاون بين شباب العالم. وخلال الحفل الختامي، كرم المهندس محمد القاسم، الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية، حيث فاز بالمركز الأول شياندو من جمهورية الصين الشعبية، بينما نال المركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، في حين حل بالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين. كما تم منح 30 طالبا الميدالية الذهبية، و73 الميدالية الفضية، و107 الميدالية البرونزية، إلى جانب 30 طالبا شهادة تقدير. وفي ختام الحفل، سلمت وزارة التربية والتعليم علم الأولمبياد إلى جمهورية أوزبكستان، التي ستستضيف الدورة القادمة من الأولمبياد. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في استضافة الأولمبيادات العلمية، مثل أولمبياد العلوم للناشئين 2021 وأولمبياد الأحياء الدولي 2023، ما يعكس جاهزية الدولة العالية وقدرتها على تنظيم فعاليات تعليمية كبرى وفق أرقى المعايير العالمية. aXA6IDMxLjU5LjE5LjQ2IA== جزيرة ام اند امز NL

سارة الأميري: أولمبياد الكيمياء الدولي يحفز الطلبة على الإبداع
سارة الأميري: أولمبياد الكيمياء الدولي يحفز الطلبة على الإبداع

الشارقة 24

time٠٥-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشارقة 24

سارة الأميري: أولمبياد الكيمياء الدولي يحفز الطلبة على الإبداع

الشارقة 24 – وام: أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، أن استضافة الإمارات أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، تعكس رؤية الدولة في أن تكون منارة للعلم والابتكار، ووجهة تحتضن المواهب العلمية الشابة . دعم تطوير منظومة التعليم وفق أعلى المعايير الدولية وأوضحت معاليها، أن أولمبياد الكيمياء الدولي فرصة مهمة لتحفيز الطلبة الإماراتيين على التميز والإبداع، ويسهم في إعداد جيل جديد من العلماء القادرين على المنافسة عالمياً، كما يدعم تطوير منظومة التعليم وفق أعلى المعايير الدولية . منصة علمية عالمية تسلط الضوء على التميز الأكاديمي وروح الابتكار لدى الشباب من جانبه، أشار معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن الأولمبياد يشكّل منصة علمية عالمية تسلط الضوء على التميز الأكاديمي وروح الابتكار لدى الشباب، ويعكس التزام الإمارات بدعم العلوم والمعرفة، مؤكداً أن مشاركة الجامعة في تنظيم الحدث تأتي ضمن دورها الوطني في إنتاج المعرفة وتوظيفها في خدمة المجتمع . الاستثمار في العقول الشابة هو أساس التنمية المستدامة وأضاف نسيبة، أنه من خلال هذه المشاركة، نجسد رؤيتنا في بناء مستقبل قائم على المعرفة، ونؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة هو أساس التنمية المستدامة . مشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من نحو 90 دولة ويتضمن برنامج أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، الذي ينطلق في دبي، غداً الأحد، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من نحو 90 دولة، اختبارات نظرية وعملية متقدمة، إلى جانب جولات معرفية وثقافية وفعاليات احتفالية تجسد التنوع الثقافي . استخدام أدوات رقمية متطورة لمراقبة سير الاختبارات وتتميز نسخة هذا العام، باستخدام أدوات رقمية متطورة لمراقبة سير الاختبارات، إضافة إلى بيئة مختبرية متكاملة تحاكي مختبرات المستقبل . 4 طلاب موهوبين يمثلون الإمارات بعد تصفية دقيقة وبرنامج تدريبي مكثف ويمثل الإمارات في الأولمبياد، أربعة طلاب موهوبين تم اختيارهم بعد مراحل تصفية دقيقة، وشاركوا في برنامج تدريبي مكثف شمل معسكرات علمية داخل الدولة وخارجها، أبرزها في مركز "سيريوس" بروسيا، وفي جامعة الإمارات .

الإمارات رائدة في مؤشر التنمية البشرية.. الأولى إقليميا والـ15 عالميا
الإمارات رائدة في مؤشر التنمية البشرية.. الأولى إقليميا والـ15 عالميا

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

الإمارات رائدة في مؤشر التنمية البشرية.. الأولى إقليميا والـ15 عالميا

حافظت دولة الإمارات على صدارتها إقليمياً ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، في تقرير مؤشر التنمية البشرية 2025، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متقدمة في الترتيب العالمي بإحدى عشر مرتبة مقارنة بتصنيفها في تقرير 2021 - 2022. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، حلت دولة الإمارات في المركز الـ15 عالمياً من بين 193 دولة شملها التقرير، متقدمة على دول مثل كندا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان وأستراليا وكوريا، إلى جانب أنها الدولة العربية الوحيدة ضمن قائمة أفضل 20 دولة، في إنجاز يؤكد التزامها برؤية تنموية شاملة تضع الإنسان في قلب سياساتها الوطنية، عبر منظومة متكاملة تخدم قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم ومستوى المعيشة، ما يجعل من تجربتها نموذجاً رائداً يحتذى به عالمياً في الاستدامة وتعزيز القدرات البشرية، وبناء مستقبل قائم على الفرص والتمكين. ووفقاً للتقرير الذي حمل هذا العام عنوان "مسألة قرار: الإنسان وفرص عصر الذكاء الاصطناعي"، بلغ رصيد دولة الإمارات 0.94 درجة، وحسب المؤشرات الأربعة الرئيسية للتقرير، بلغ رصيد الدولة في مؤشر متوسط العمر المتوقع عند الولادة 82.9 سنة، الذي يصب في الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 'الصحة الجيدة والرفاه'، وبلغت نتيجة الدولة في مؤشر العدد المتوقع لسنوات الدراسة 15.6 سنة، فيما بلغ متوسط سنوات الدراسة 13 سنة، وينعكس المؤشران على الهدف الرابع 'التعليم الجيد'، في حين بلغت قيمة مؤشر نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 71.142 دولار أمريكي، المرتبط بالهدف الثامن 'العمل اللائق ونمو الاقتصاد'. وأكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن صحة الإنسان في صميم أولويات دولة الإمارات التنموية. وقال: "إن صدارة دولة الإمارات في تقرير مؤشر التنمية البشرية لعام 2025 تعكس التزامنا الراسخ بتوفير منظومة صحية متكاملة، تتبنى الابتكار الطبي، وتعزز وقاية المجتمع، وتكفل وصول الأفراد إلى خدمات صحية عالية المستوى، بما يحقق رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة." من جانبها، قالت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، إن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الإنسان، وهو ما تؤمن به دولة الإمارات منذ تأسيسها، عبر تطبيق سياسات تعليمية مرنة، تواكب التحديات العالمية، وتُعِد أجيالاً مستقبلية قادرة على المنافسة والابتكار. وأكدت أن الإمارات لا تتبنى منظومة تعليمية اعتيادية، بل تستثمر في عقول إماراتية مفكرة، متسلحة بالمعرفة، ومؤهلة لقيادة مستقبل مزدهر في عالم الذكاء الاصطناعي والتحول المعرفي. من جهتها قالت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إن دولة الإمارات أرست نموذجاً تنموياً متفرداً، يضع الإنسان محوراً لكل الخطط والسياسات، ويعتمد على الرعاية الصحية والتعليم، والابتكار، ركائز لمستقبل مزدهر وشامل، مشيرة إلى أن التقدّم في تقرير مؤشر التنمية البشرية يؤكد أن سياسات الدولة التنموية سباقة وواعية لمتطلبات المستقبل، وأن الإمارات لم تكتفِ بتحقيق نمو اقتصادي، بل جعلت جودة حياة الإنسان أولوية قصوى، ما يعزز مكانتها دولة رائدة في صياغة مستقبل تنموي مستدام على مستوى العالم. وسلط تقرير التنمية البشرية الضوء على أدوات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتنامي على مسارات التنمية البشرية، في ظل تباطؤ التقدم التنموي واتساع الفجوات بين الدول ذات التنمية المرتفعة والمنخفضة، مشدداً على أهمية تطبيق سياسات إنسانية مرنة تضع الصحة والتعليم ومستوى المعيشة في صميم استراتيجياتها، باعتبار أن رأس المال البشري هو مفتاح النجاح في عصر التحول الرقمي. وأظهر التقرير أن دولة الإمارات سجلت ثالث أعلى معدل عالمي في صافي تدفقات الهجرة عبر منصة لينكدإن من أصحاب المهارات في الذكاء الاصطناعي لعام 2023، ما يعكس قدرتها على استقطاب الكفاءات العالمية وتأكيد مكانتها مركزا رياديا للمواهب في هذا المجال الحيوي. وأوضح التقرير أن الدول ذات الدخل المرتفع، مثل الإمارات، تحقق مكاسب صافية في الكفاءات المتخصصة، مقابل خسائر تواجهها الدول ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، ما يدل على هيمنة الاقتصادات المتقدمة في جذب واستقطاب الخبرات، داعيا إلى بناء اقتصاد تشاركي يعمل فيه الإنسان والذكاء الاصطناعي جنباً إلى جنب، مع التركيز على تمكين الأفراد بالمعرفة والتكنولوجيا لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، بما يضمن تنمية شاملة ومستدامة ومستقبل مزدهر للجميع. الجدير بالذكر أن تقرير التنمية البشرية يصدر عن برنامج الأمم المتحدة سنوياً، منذ عام 1990، وهو مؤشر مركب، يعبّر عن مستوى جودة حياة المجتمعات في العالم من خلال ثلاثة أبعاد هي الصحة، والمعرفة، ومستوى المعيشة، وتغطي هذه الأبعاد أربعة مؤشرات، هي: متوسط العمر المتوقع عند الولادة، والعدد المتوقع لسنوات الدراسة، ومتوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي. aXA6IDMxLjU4LjI1LjE2NSA= جزيرة ام اند امز GB

الإمارات الأولى إقليمياً والـ15 عالمياً في مؤشر التنمية البشرية
الإمارات الأولى إقليمياً والـ15 عالمياً في مؤشر التنمية البشرية

الشارقة 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشارقة 24

الإمارات الأولى إقليمياً والـ15 عالمياً في مؤشر التنمية البشرية

الشارقة 24 – وام: حافظت دولة الإمارات على صدارتها إقليمياً ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، في تقرير مؤشر التنمية البشرية 2025، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متقدمة في الترتيب العالمي بإحدى عشر مرتبة مقارنة بتصنيفها في تقرير 2021 - 2022. وحلت دولة الإمارات في المركز الـ 15 عالمياً من بين 193 دولة شملها التقرير، متقدمة على دول مثل كندا، والولايات المتحدة الأميركية، واليابان وأستراليا وكوريا، إلى جانب أنها الدولة العربية الوحيدة ضمن قائمة أفضل 20 دولة، في إنجاز يؤكد التزامها برؤية تنموية شاملة تضع الإنسان في قلب سياساتها الوطنية، عبر منظومة متكاملة تخدم قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم ومستوى المعيشة، ما يجعل من تجربتها نموذجاً رائداً يحتذى به عالمياً في الاستدامة وتعزيز القدرات البشرية، وبناء مستقبل قائم على الفرص والتمكين. ووفقاً للتقرير الذي حمل هذا العام عنوان "مسألة قرار: الإنسان وفرص عصر الذكاء الاصطناعي"، بلغ رصيد دولة الإمارات 0.94 درجة، وحسب المؤشرات الأربعة الرئيسية للتقرير، بلغ رصيد الدولة في مؤشر متوسط العمر المتوقع عند الولادة 82.9 سنة، الذي يصب في الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة "الصحة الجيدة والرفاه"، وبلغت نتيجة الدولة في مؤشر العدد المتوقع لسنوات الدراسة 15.6 سنة، فيما بلغ متوسط سنوات الدراسة 13 سنة، وينعكس المؤشران على الهدف الرابع 'التعليم الجيد'، في حين بلغت قيمة مؤشر نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي 71.142 دولار أميركي، المرتبط بالهدف الثامن "العمل اللائق ونمو الاقتصاد". وأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن صحة الإنسان في صميم أولويات دولة الإمارات التنموية. وقال معاليه: "إن صدارة دولة الإمارات في تقرير مؤشر التنمية البشرية لعام 2025 تعكس التزامنا الراسخ بتوفير منظومة صحية متكاملة، تتبنى الابتكار الطبي، وتعزز وقاية المجتمع، وتكفل وصول الأفراد إلى خدمات صحية عالية المستوى، بما يحقق رؤية دولة الإمارات في بناء مستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة." من جانبها، قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، إن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الإنسان، وهو ما تؤمن به دولة الإمارات منذ تأسيسها، عبر تطبيق سياسات تعليمية مرنة، تواكب التحديات العالمية، وتُعِد أجيالاً مستقبلية قادرة على المنافسة والابتكار. وأكدت أن الإمارات لا تتبنى منظومة تعليمية اعتيادية، بل تستثمر في عقول إماراتية مفكرة، متسلحة بالمعرفة، ومؤهلة لقيادة مستقبل مزدهر في عالم الذكاء الاصطناعي والتحول المعرفي. من جهتها قالت سعادة حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إن دولة الإمارات أرست نموذجاً تنموياً متفرداً، يضع الإنسان محوراً لكل الخطط والسياسات، ويعتمد على الرعاية الصحية والتعليم، والابتكار، ركائز لمستقبل مزدهر وشامل، مشيرة إلى أن التقدّم في تقرير مؤشر التنمية البشرية يؤكد أن سياسات الدولة التنموية سباقة وواعية لمتطلبات المستقبل، وأن الإمارات لم تكتفِ بتحقيق نمو اقتصادي، بل جعلت جودة حياة الإنسان أولوية قصوى، ما يعزز مكانتها دولة رائدة في صياغة مستقبل تنموي مستدام على مستوى العالم. وسلط تقرير التنمية البشرية الضوء على أدوات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتنامي على مسارات التنمية البشرية، في ظل تباطؤ التقدم التنموي واتساع الفجوات بين الدول ذات التنمية المرتفعة والمنخفضة، مشدداً على أهمية تطبيق سياسات إنسانية مرنة تضع الصحة والتعليم ومستوى المعيشة في صميم استراتيجياتها، باعتبار أن رأس المال البشري هو مفتاح النجاح في عصر التحول الرقمي. وأظهر التقرير أن دولة الإمارات سجلت ثالث أعلى معدل عالمي في صافي تدفقات الهجرة عبر منصة "لينكد إن" من أصحاب المهارات في الذكاء الاصطناعي لعام 2023، ما يعكس قدرتها على استقطاب الكفاءات العالمية وتأكيد مكانتها مركزا رياديا للمواهب في هذا المجال الحيوي. وأوضح التقرير أن الدول ذات الدخل المرتفع، مثل الإمارات، تحقق مكاسب صافية في الكفاءات المتخصصة، مقابل خسائر تواجهها الدول ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، ما يدل على هيمنة الاقتصادات المتقدمة في جذب واستقطاب الخبرات، داعيا إلى بناء اقتصاد تشاركي يعمل فيه الإنسان والذكاء الاصطناعي جنباً إلى جنب، مع التركيز على تمكين الأفراد بالمعرفة والتكنولوجيا لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم، بما يضمن تنمية شاملة ومستدامة ومستقبل مزدهر للجميع. الجدير بالذكر أن تقرير التنمية البشرية يصدر عن برنامج الأمم المتحدة سنوياً، منذ عام 1990، وهو مؤشر مركب، يعبّر عن مستوى جودة حياة المجتمعات في العالم من خلال ثلاثة أبعاد هي الصحة، والمعرفة، ومستوى المعيشة، وتغطي هذه الأبعاد أربعة مؤشرات، هي: متوسط العمر المتوقع عند الولادة، والعدد المتوقع لسنوات الدراسة، ومتوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store