
سارة الأميري: أولمبياد الكيمياء الدولي يحفز الطلبة على الإبداع
أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، أن استضافة الإمارات أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، تعكس رؤية الدولة في أن تكون منارة للعلم والابتكار، ووجهة تحتضن المواهب العلمية الشابة
.
دعم تطوير منظومة التعليم وفق أعلى المعايير الدولية
وأوضحت معاليها، أن أولمبياد الكيمياء الدولي فرصة مهمة لتحفيز الطلبة الإماراتيين على التميز والإبداع، ويسهم في إعداد جيل جديد من العلماء القادرين على المنافسة عالمياً، كما يدعم تطوير منظومة التعليم وفق أعلى المعايير الدولية
.
منصة علمية عالمية تسلط الضوء على التميز الأكاديمي وروح الابتكار لدى الشباب
من جانبه، أشار معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن الأولمبياد يشكّل منصة علمية عالمية تسلط الضوء على التميز الأكاديمي وروح الابتكار لدى الشباب، ويعكس التزام الإمارات بدعم العلوم والمعرفة، مؤكداً أن مشاركة الجامعة في تنظيم الحدث تأتي ضمن دورها الوطني في إنتاج المعرفة وتوظيفها في خدمة المجتمع
.
الاستثمار في العقول الشابة هو أساس التنمية المستدامة
وأضاف نسيبة، أنه من خلال هذه المشاركة، نجسد رؤيتنا في بناء مستقبل قائم على المعرفة، ونؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة هو أساس التنمية المستدامة
.
مشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من نحو 90 دولة
ويتضمن برنامج أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، الذي ينطلق في دبي، غداً الأحد، بمشاركة أكثر من 360 طالباً وطالبة من نحو 90 دولة، اختبارات نظرية وعملية متقدمة، إلى جانب جولات معرفية وثقافية وفعاليات احتفالية تجسد التنوع الثقافي
.
استخدام أدوات رقمية متطورة لمراقبة سير الاختبارات
وتتميز نسخة هذا العام، باستخدام أدوات رقمية متطورة لمراقبة سير الاختبارات، إضافة إلى بيئة مختبرية متكاملة تحاكي مختبرات المستقبل
.
4 طلاب موهوبين يمثلون الإمارات بعد تصفية دقيقة وبرنامج تدريبي مكثف
ويمثل الإمارات في الأولمبياد، أربعة طلاب موهوبين تم اختيارهم بعد مراحل تصفية دقيقة، وشاركوا في برنامج تدريبي مكثف شمل معسكرات علمية داخل الدولة وخارجها، أبرزها في مركز "سيريوس" بروسيا، وفي جامعة الإمارات
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«أمناء جامعة الإمارات» يعقد اجتماعه السادس للعام الأكاديمي الحالي
العين (وام) عقد مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، اجتماعه السادس والأخير للعام الأكاديمي 2024/ 2025، برئاسة معالي زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى للجامعة. ورحب معاليه، خلال الاجتماع، بموزة المهيري التي انضمت مؤخراً لمجلس الأمناء، وأعرب عن امتنانه لجميع الأعضاء والمستشارين الخارجيين على التزامهم الراسخ ومساهماتهم الفعالة ودعمهم للأولويات الاستراتيجية للجامعة، التي قدموها خلال العام الأكاديمي. وأشار، خلال كلمته الافتتاحية، إلى التقدم الملحوظ الذي حققته الجامعة في تصنيف «كيو إس» للجامعات لعام 2026، حيث ارتقت من المركز الـ 261 إلى المركز الـ 229، مسنداً هذا الإنجاز إلى الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة للجامعة. واستعرض المجلس الأجندة الشاملة التي تشمل التميز الأكاديمي، وتطوير الأبحاث، والسياسة المؤسسية، أشاد بنجاح حفل تخريج الدفعة الرابعة والأربعين من طلبة الجامعة، وضمّت 2.698 طالباً وطالبة، من بينهم 85 خريجاً من برامج الدكتوراه والماجستير. كما أشار معالي الرئيس إلى تعيين 92 عضواً جديداً من أعضاء الهيئة التدريسية، في خطوة استراتيجية تنسجم مع أهداف جامعة الإمارات في تعزيز مكانتها البحثية عالمياً، وتحسين نسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس. وافق المجلس على إطلاق برنامج ماجستير جديد في الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وإنشاء مركز لأبحاث البيئة الصحراوية، ومراجعة رسوم الالتحاق للطلبة الدوليين وتنقيح التقويم الأكاديمي لعام (2025 - 2026) السياسة البحثية الجديدة، وسياسة الصحة والسلامة المهنية، وسياسة الذكاء الاصطناعي، وسياسة إدارة البيانات. وعبّر نسيبة، في ختام الاجتماع، عن بالغ امتنانه لأعضاء المجلس على توجيههم وإشرافهم الثمين، مشيراً إلى أن «هذا العام كان حافلاً بالإنجازات العميقة والزخم الاستراتيجي، وأن دعم المجلس المتواصل يسهم في الحفاظ على مكانة الجامعة كرائد وطني وعالمي في مجال التميز الأكاديمي». مبادرات وشراكات ناقش المجلس عدداً من المبادرات ذات الأثر العالي وتضمنت: تنسيق الدورة الاستراتيجية لجامعة الإمارات 2027-2031 مع منهجية التخطيط الاستراتيجي للجهات الاتحادية لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، وتدشين مركز جامعة الإمارات للحوسبة فائقة الأداء لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والشراكة الاستراتيجية مع مجلس دبي للإعلام لتعزيز الهوية الوطنية والابتكار الإعلامي، والافتتاح الرسمي لمركز فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية في جامعة كيئو اليابانية، والمبادرة المشتركة بين جامعة الإمارات العربية المتحدة ووزارة الخارجية لإطلاق «الكرنفال الأكاديمي»، ضمن التحضيرات التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، بهدف تعزيز مفاهيم الاستدامة والأمن الغذائي، والانتهاء من تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع الطاقة الشمسية في الجامعة، وذلك بالشراكة مع شركة «طاقة»، حيث يُسهم المشروع حاليًا في تزويد الحرم الجامعي بنسبة 30% من احتياجاته من الكهرباء.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
سارة الأميري: «أولمبياد الكيمياء» منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات
دبي (وام) اختتمت وزارة التربية والتعليم، أمس، فعاليات الدورة الـ57 من أولمبياد الكيمياء الدولي، التي تُعد الأضخم منذ انطلاق الحدث عام 1968، بمشاركة غير مسبوقة ضمت أكثر من 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة. وجاء تنظيم الدورة الحالية، التي أقيمت في دبي، بالتعاون مع عدد من الشركاء بهدف تقديم تجربة استثنائية من حيث المشاركة، والبنية التحتية، والتنظيم، ووفق أعلى المعايير العالمية. وتمكن الطلبة من أداء الاختبارات النظرية والعملية في توقيت موحد، بفضل الاستعدادات المتقدمة التي وفرتها الوزارة، مما جعل النسخة الحالية علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد، ونالت إشادة واسعة من الوفود الدولية نظرا لما شهدته من نقلة نوعية سواء في عدد المشاركين أو في جودة التنظيم والمحتوى الأكاديمي والتقني الذي تم تقديمه. وهنأت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، الطلبة الفائزين بالميداليات على إنجازاتهم، التي تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء، مشيدة بدور الفرق التنظيمية والشركاء وجهودهم في إنجاح هذه الدورة الاستثنائية. وأكدت معاليها أن استضافة الأولمبياد تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل قائم على الابتكار والمعرفة، لافتة إلى أن الأولمبياد يمثل منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات العلمية والمعرفية بين طلبة العالم. من جانبه، أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن استضافة دولة الإمارات هذا الحدث العلمي الدولي تعكس مكانتها كمركز عالمي للتميز في التعليم والبحث العلمي، مشيراً إلى أن نجاح التنظيم جاء نتيجة التعاون المثمر بين فرق العمل الوطنية والشركاء الأكاديميين. منافسات مكثفة وشهد الأولمبياد منافسات مكثفة شملت اختبارين رئيسيين، أحدهما نظري والآخر عملي، تم تصميمهما وفق أعلى المعايير الدولية، تحت إشراف لجنة علمية مكونة من 23 خبيراً من 12 دولة، وبمشاركة أكثر من 120 باحثاً ومساعد باحث من جامعة الإمارات، وتجاوزت ساعات التحضير 10 آلاف ساعة، ما يعكس حجم الجهود المبذولة وجودة المحتوى. فريق الإمارات شارك فريق دولة الإمارات بأربعة طلاب تم اختيارهم بعد سلسلة تصفيات وطنية دقيقة، وخضعوا لبرنامج تدريبي مكثف شمل ورش عمل ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، أبرزها في مركز «سيريوس» بروسيا ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات، ما يعكس حرص الوزارة على إعداد كوادر وطنية مؤهلة للمنافسات العلمية الدولية. وامتدت فعاليات الأولمبياد على مدى 10 أيام، جمعت بين التقييم الأكاديمي والأنشطة الثقافية والترفيهية، مما أتاح للمشاركين فرص تبادل المعرفة وبناء علاقات علمية وثقافية تعزز التعاون بين شباب العالم. أوزبكستان وفي ختام الحفل، سلمت وزارة التربية والتعليم علم الأولمبياد إلى جمهورية أوزبكستان، التي ستستضيف الدورة القادمة من الأولمبياد. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في استضافة الأولمبيادات العلمية، مثل أولمبياد العلوم للناشئين 2021 وأولمبياد الأحياء الدولي 2023، ما يعكس جاهزية الدولة العالية وقدرتها على تنظيم فعاليات تعليمية كبرى وفق أرقى المعايير العالمية. الفائزون وخلال الحفل الختامي، كرم المهندس محمد القاسم، الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية، حيث فاز بالمركز الأول شياندو من جمهورية الصين الشعبية، بينما نال المركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، في حين حل بالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين. كما تم منح 30 طالباً الميدالية الذهبية، و73 الميدالية الفضية، و107 الميدالية البرونزية، إلى جانب 30 طالباً شهادة تقدير.


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
الإمارات تختتم النسخة الأضخم في تاريخ أولمبياد الكيمياء الدولي
اختتمت وزارة التربية والتعليم اليوم فعاليات الدورة الـ57 من أولمبياد الكيمياء الدولي، التي تُعد الأضخم منذ انطلاق الحدث عام 1968. جاء ذلك بمشاركة غير مسبوقة ضمت أكثر من 360 طالبا وطالبة من أكثر من 90 دولة، وجاء تنظيم الدورة الحالية، التي أقيمت في دبي، بالتعاون مع عدد من الشركاء بهدف تقديم تجربة استثنائية من حيث المشاركة، والبنية التحتية، والتنظيم، ووفق أعلى المعايير العالمية. وتمكن الطلبة من أداء الاختبارات النظرية والعملية في توقيت موحد، بفضل الاستعدادات المتقدمة التي وفرتها الوزارة، مما جعل النسخة الحالية علامة فارقة في تاريخ الأولمبياد، ونالت إشادة واسعة من الوفود الدولية نظرا لما شهدته من نقلة نوعية سواء في عدد المشاركين أو في جودة التنظيم والمحتوى الأكاديمي والتقني الذي تم تقديمه. وهنأت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم بالإمارات ، الطلبة الفائزين بالميداليات على إنجازاتهم، التي تعكس قدراتهم المتقدمة في مجال الكيمياء، مشيدة بدور الفرق التنظيمية والشركاء وجهودهم في إنجاح هذه الدورة الاستثنائية. وأكدت أن استضافة الأولمبياد تأتي في إطار التزام دولة الإمارات بتمكين الأجيال القادمة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل قائم على الابتكار والمعرفة، لافتة إلى أن الأولمبياد يمثل منصة عالمية لتلاقي العقول وتبادل الثقافات العلمية والمعرفية بين طلبة العالم. من جانبه، أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن استضافة دولة الإمارات هذا الحدث العلمي الدولي تعكس مكانتها كمركز عالمي للتميز في التعليم والبحث العلمي، مشيرا إلى أن نجاح التنظيم جاء نتيجة التعاون المثمر بين فرق العمل الوطنية والشركاء الأكاديميين. ولفت إلى أن تنظيم الأولمبياد بهذا المستوى يعكس حجم الاستثمار المستمر في تطوير منظومة التعليم بالدولة وقدرتها على احتضان المبادرات العلمية النوعية وتوفير بيئة محفزة للإبداع، لافتا إلى أن الأولمبياد شكل منصة معرفية متقدمة مكنت الطلبة من تنمية مهاراتهم والانخراط في تجربة دولية عززت من جاهزيتهم للمستقبل. وشهد الأولمبياد منافسات مكثفة شملت اختبارين رئيسيين؛ أحدهما نظري والآخر عملي، تم تصميمهما وفق أعلى المعايير الدولية، تحت إشراف لجنة علمية مكونة من 23 خبيرا من 12 دولة، وبمشاركة أكثر من 120 باحثا ومساعد باحث من جامعة الإمارات، وتجاوزت ساعات التحضير 10 آلاف ساعة، ما يعكس حجم الجهود المبذولة وجودة المحتوى. شارك فريق دولة الإمارات بأربعة طلاب تم اختيارهم بعد سلسلة تصفيات وطنية دقيقة، وخضعوا لبرنامج تدريبي مكثف شمل ورش عمل ومخيمات علمية داخل الدولة وخارجها، أبرزها في مركز "سيريوس" بروسيا ومعسكر نهائي في جامعة الإمارات، ما يعكس حرص الوزارة على إعداد كوادر وطنية مؤهلة للمنافسات العلمية الدولية. وامتدت فعاليات الأولمبياد على مدى 10 أيام، جمعت بين التقييم الأكاديمي والأنشطة الثقافية والترفيهية، مما أتاح للمشاركين فرص تبادل المعرفة وبناء علاقات علمية وثقافية تعزز التعاون بين شباب العالم. وخلال الحفل الختامي، كرم المهندس محمد القاسم، الطلبة الفائزين بالميداليات الذهبية، حيث فاز بالمركز الأول شياندو من جمهورية الصين الشعبية، بينما نال المركز الثاني فاتسلاف فيرنر من التشيك، في حين حل بالمركز الثالث ريبو سونغ من الصين. كما تم منح 30 طالبا الميدالية الذهبية، و73 الميدالية الفضية، و107 الميدالية البرونزية، إلى جانب 30 طالبا شهادة تقدير. وفي ختام الحفل، سلمت وزارة التربية والتعليم علم الأولمبياد إلى جمهورية أوزبكستان، التي ستستضيف الدورة القادمة من الأولمبياد. ويأتي تنظيم هذه الدورة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في استضافة الأولمبيادات العلمية، مثل أولمبياد العلوم للناشئين 2021 وأولمبياد الأحياء الدولي 2023، ما يعكس جاهزية الدولة العالية وقدرتها على تنظيم فعاليات تعليمية كبرى وفق أرقى المعايير العالمية. aXA6IDMxLjU5LjE5LjQ2IA== جزيرة ام اند امز NL