logo
#

أحدث الأخبار مع #سان_فرانسيسكو

كيف يستخدم زوكربيرج أسلوباً قديماً ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟
كيف يستخدم زوكربيرج أسلوباً قديماً ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • أعمال
  • الشرق السعودية

كيف يستخدم زوكربيرج أسلوباً قديماً ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟

أعلن المدير التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، إعادة هيكلة كاملة لقطاع الذكاء الاصطناعي، مع تركيز كبير على السعي نحو الوصول إلى الذكاء الفائق Super Intelligence، وهي أنظمة ذكية تنجز المهام بكفاءة تفوق البشر. وبحسب "بلومبرغ"، فإن زوكربيرج كشف في تدوينة داخلية إلى موظفي ميتا، عن قطاع جديد يحمل اسم Meta SuperIntelligence Labs أو اختصارا MSL، والذي سيترأسه أليكسندر وانج المدير السابق لشركة Scale AI والتي استثمرت ميتا فيها 14.3 مليار دولار منتصف الشهر الماضي. فريق الذكاء الفائق وسيضم الفريق الجديد داخل ميتا تحت قيادة وانج، مجموعة من أفضل الكفاءات في السوق التقني، وخاصة الذكاء الاصطناعي، ومنهم نات فريدمان، المدير السابق لمنصة GitHub البرمجية، والذي سيعاون وانج في إدارة الفريق. وأشار زوكربيرج إلى أن نات سيكون مسؤولاً عن منتجات ميتا للذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية. وسلط مؤسس ميتا الضوء على هدف ميتا لتطوير أنظمة فائقة الذكاء باعتباره الوجهة الطبيعية لمسار التطور السريع الذي يشهده سوق الذكاء الاصطناعي، مؤكداً "إيمانه العميق بأن هذا الهدف سيشكل عصر جديد للبشرية". وتحت مظلة الفريق الجديد، ستعمل مجموعة من وحدات الشركة الحالية المختصة بتطوير النماذج اللغوية الضخمة، ومنتجات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وحدة جديدة ستكون مسؤولة عن تطوير الجيل الجديد من نماذج ميتا الذكية. وفي تدوينته إلى الموظفين، رسم زوكربيرج الملامح العامة لتوجه ميتا إلى استثمار مئات المليارات من الدولارات في مشروعات الذكاء الاصطناعي، والجهود البحثية خلال الأعوام المقبلة. وتضمنت تلك الاستثمارات أيضاً ضم ميتا إلى صفوفها 11 باحثاً في مجال الذكاء الاصطناعي تحت لواء الفريق الجديد، ومعظمهم من شركات منافسة مثل OpenAI، وجوجل، وأنثروبيك، وDeepMind. نهج قديم في معركة جديدة واحتدمت المنافسة بين شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ولكن زوكربيرج اختار مساراً مختلفاً ليخوض هذا السباق مستخدماً استراتيجيته المعهودة من نسخ الأفكار، واستقطاب العقول، واستثمار مبالغ طائلة للوصول إلى المقدمة، حتى وإن كان ذلك يعني شراء طريقه نحو القمة. ونجحت ميتا في استقطاب الكفاءات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ عرضت على عدد من الباحثين عروضاً مالية تجاوزت 100 مليون دولار للفرد الواحد، وبحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، خلال مناقشة صوتية مع أخيه، فإن العديد من هذه العروض قوبلت بالرفض، رغم ضخامة المقابل المالي. ومن أبرز الأسماء التي انضمت إلى وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة لدى ميتا، كل من لوكاس باير، وألكسندر كوليسنيكوف، وشياوهاوا زهاي، وجميعهم كانوا يعملون سابقاً في OpenAI، ومقرها زيورخ. كما انضم إلى الفريق ترابيت بانسال، وهو أحد الباحثين الذين أسهموا في تطوير أول نموذج للاستدلال المنطقي لدى OpenAI، بالإضافة إلى جاك راي، الباحث السابق في DeepMind، ويوهان شالكفيك، الذي كان يقود أبحاث التعلم الآلي في شركة Sesame الناشئة. وأشارت العديد من التقارير الإعلامية، ومنها ما نشرته وول ستريت جورنال، إلى أن هؤلاء الباحثين عملوا معاً سابقاً في Google DeepMind، ما يعزز من تماسك الفريق الذي تسعى ميتا لتأسيسه ضمن وحدتها الجديدة. لم تكتفِ ميتا باستقطاب العقول، بل شرعت في ضخ استثمارات هائلة في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، فقد استثمرت مؤخراُ نحو 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، واستقطبت مؤسسها ألكسندر وانج ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة. كما أجرت مفاوضات لشراء شركات بارزة مثل PlayAI، المتخصصة في توليد أصوات بشرية طبيعية، وتواصلت مع شركات واعدة مثل Perplexity AI، وSafe Superintelligence، وThinking Machines. ووفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن ميتا حاولت كذلك استقطاب مؤسسا OpenAI إيليا سوتسكيفر، وجون شولمان، إلا أن محاولاتها لم تُثمر عن اتفاق. أزمة داخلية واستجابة عاجلة تأتي هذه التحركات بعد إطلاق مخيب للآمال لأحدث نموذج ذكاء اصطناعي من ميتا، ما دفع زوكربيرج إلى التدخل شخصياً في ملف التوظيف منذ أبريل الماضي، في محاولة لإنقاذ المشروع، وفي مايو، أشارت تقارير إلى أن الشركة أرجأت طرح نسخة مطورة من النموذج ذاته. وتواجه الشركة حالياً أزمة واضحة في الأداء مقارنة بالمنافسين؛ إذ لا يزال مساعدها الافتراضي Meta AI أقل قدرة بكثير من نماذج مثل GPT-4o من OpenAI، وGemini 2.5 Pro من جوجل، وR1 من DeepSeek، والتي تُظهر قدرات على التفكير المنطقي، والتخطيط، وحل المشكلات. يرى مراقبون أن زوكربيرج يعتمد على ما يُعرف داخل وادي السيليكون بـ"دليل فيسبوك": نسخ المزايا، وشراء الأفكار، والتوسع السريع، وهو الأسلوب الذي استخدمه سابقاً لتطوير خاصيات مثل القصص (Stories)، والريلز (Reels)، وخدمة ثريدز، التي استنسخت خصائصها من منصات منافسة، مثل سناب شات، وتيك توك. وفيما تبدو هذه الاستراتيجية فعالة في مجال التواصل الاجتماعي، إلا أن ميدان الذكاء الاصطناعي يتطلب ثقافة مختلفة مبنية على الابتكار، بحسب ما يؤكده سام ألتمان، الذي صرح خلال مقابلة صوتية بأن محاولة استنساخ واجهات المستخدم والأفكار لن تصنع ثقافة الابتكار التي نحتاجها، مضيفاً: ميتا تحاول فقط تقليد كل شيء، حتى أخطاؤنا في التصميم.

الوفد السعودي يختتم مشاركته في مؤتمر BIO بتوقيع 17 اتفاقية
الوفد السعودي يختتم مشاركته في مؤتمر BIO بتوقيع 17 اتفاقية

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • صحة
  • عكاظ

الوفد السعودي يختتم مشاركته في مؤتمر BIO بتوقيع 17 اتفاقية

اختتم الوفد السعودي مشاركته في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية بمدينة بوسطن الأمريكية بتوقيع أكثر من 17 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع جهات دولية، وذلك ضمن أعمال الجناح السعودي الذي تقوده وزارة الصحة ويضم 25 جهة حكومية وخاصة، لتعزيز الشراكات الإستراتيجية وتعزيز حضور المملكة على خارطة الابتكار الصحي عالميًا، وذلك تماشيًا مع مستهدفات برنامج «تحوّل القطاع الصحي»، والإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية ضمن رؤية المملكة 2030، الرامية إلى بناء «مجتمع حيوي»، و«اقتصاد مزدهر» نحو مستقبل تنافسي ومستدام. وشهد الجناح الذي يعد أحد أضخم الأجنحة الدولية وأول مشاركة للمملكة في مؤتمر Bio اهتمامًا واسعًا، واستقبل أكثر من 6000 زائر خلال 4 أيام، وشهد تنظيم جلسة حوارية رفيعة المستوى، وحفل استقبال كبار الشخصيات الذي حضره أكثر من 300 من التنفيذيين وصنّاع القرار، إلى جانب إطلاق «المسرعة الحيوية» بمشاركة 8 شركات سعودية ناشئة. وسجل الوفد زيارة لعدد من الشركات في مدينة سان فرانسيسكو، والالتقاء بعدد من ممثلي الشركات العالمية والمؤسسات البحثية، حيث عقد أكثر من 50 اجتماعًا مع الجهات الدولية لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التقنية الحيوية والابتكار الصحي. أخبار ذات صلة

لوحة خالدة بتاريخ الفن.. قطط السيدة جونسون بـــ 9 أرواح
لوحة خالدة بتاريخ الفن.. قطط السيدة جونسون بـــ 9 أرواح

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

لوحة خالدة بتاريخ الفن.. قطط السيدة جونسون بـــ 9 أرواح

عادت تحفة الرسام النمساوي كارل كاهلر "My Wife's Lovers"، التي تجمع 42 قطة من نوع "أنغورا" إلى كاليفورنيا، بعد أن اشتراها جون وهيذر موزارت، وهما جامعان انتقائيان للقطع القديمة. ونشر موقع "Artnet" تقريراً حول لوحة القطط الأشهر في تاريخ الفن، التي رسمها كاهلر عام 1891، والمرتبطة بالمليونيرة كيت بيردسال جونسون من سان فرانسيسكو، الملقّبة بـ"ملكة القطط"، والتي كلّفت الرسام كاهلر بهذا العمل، تخليداً لأصدقائها المفضّلين من القطط. تجمع اللوحة الفخمة 42 قطة، تظهر على درجات مغطاة بالحرير، وفي حالات عاطفية مختلفة. ويبلغ ارتفاع اللوحة ستة أقدام، وعرضها ثمانية أقدام ونصف، وتزن أكثر من 200 رطل. ومعروف أن المليونيرة جونسون، كانت تمتلك نحو 300 قطة، و 50 قطة ضمن مجموعتها الخاصة. وفي قصرها الفيكتوري المؤلف من 40 غرفة، كانت تشغل قططها طابقاً كاملاً، وكان خدمها يعتنون بها. كما كانت تحتفظ بكلاب وخيول وماشية حائزة على جوائز، فضلاً عن طيور الكوكاتو والببغاوات والكناري. تلقى الفنان كاهلر مقابل لوحة القطط 5 آلاف دولار حينها، أي ما يعادل 170 ألف دولار بقيمة اليوم. وعُرضت اللوحة للمرّة الأولى في معرض شيكاغو العالمي عام 1893، بعد أن تمّت استعارتها من مجموعة جونسون، حيث أثارت ضجة في ذلك الوقت. وسوم خاصة باللوحة في السنوات الأخيرة، حظيت اللوحة بشعبية واسعة، مدفوعة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتم تخصيص وسوم أو "هاشتاغات" لها مثل #meowsterpiece، كما حققت في مزاد "دار سوذبيز" عام 2016، مبلغ 826 ألف دولار أميركي، أكثر من التقديرات المتوقّعة، التي بلغت 300 ألف دولار أميركي. وكانت اللوحة ظهرت آخر مرة في متحف بورتلاند للفنون في ولاية أوريغون عام 2016، ويأمل محبو القطط والفنون أن تعود هذه اللوحة للعرض قريباً، وخصوصاً أنها ما تزال تحظى بشعبية واسعة على وسائل التواصل حتى اليوم. يُعرف الفنان كارل كاهلر بلوحاته الرائعة للقطط. كما عُرضت لوحة أخرى له حديثاً بعنوان "ثلاث قطط سوداء" في "دار سوذبيز" في فبراير . ولكن قبل أن يتولى مهمة رسم لوحة "عشاق زوجتي"، لم يكن الفنان قد رسم قطة من قبل. كارل كاهلر.. فنان الصدفة ولد كاهلر في النمسا عام 1865، وبدأ مسيرته الفنية في رسم سباقات الخيل في أستراليا ونيوزيلندا. وصل إلى سان فرانسيسكو في طريقه إلى بلد آخر حيث كان يخطط لرسم مشاهد طبيعية. شاء القدر أن تتم دعوته إلى قصر جونسون، المليونيرة المعروفة بجمعها للأعمال الفنية وأعمالها الخيرية، التي عرضت عليه مهمة غيّرت مساره المهني. أقام الفنان في قصر صيفي فاخر يُعرف باسم قلعة "بوينا فيستا"، وهو أكبر عقار شمال البوابة الذهبية. كانت هذه الأراضي المترامية الأطراف في السابق مزرعة عنب لعائلة هارازثي، وهي اليوم موطن مزارع عنب عائلة بارثولوميو. أمضى كاهلر ثلاث سنوات في القلعة، وسط هذه المجموعة من الحيوانات، يرسم القطط ويتعرّف على شخصياتها الفريدة. رعاية القطط توفيت جونسون عام 1893، وجاء في نعي صحفي: "خلال حياتها ورغم سخائها، كانت السيدة جونسون تميل إلى غرابة الأطوار. كانت أبرز هواياتها رعاية مجموعة كبيرة من القطط. كانت مولعة باللوحات الفنية، وتقدّر مجموعتها بأكثر من 200 ألف دولار". وترددت شائعات بأن جونسون تركت نحو 500 ألف دولار في وصيتها لرعاية القطط. كما أنشأت جونسون مستشفى في سان فرانسيسكو للنساء والأطفال الفقراء، وتركت مبلغاً لإعالة القطط. لوحة بتسعة أرواح بعد وفاة جونسون عام 1893، اشترى اللوحة جامع التحف الفرنسي إرنست هاكيت، ووضعها في صالونه الفاخر "قصر الفنون". لكن زلزالاً دمّر سان فرانسيسكو عام 1906، بما في ذلك الصالون الفاخر، وأودى بحياة الفنان كاهلر بشكل مأساوي، وهو في التاسعة والأربعين من عمره. لكن اللوحة نجت من الكارثة. في أربعينيات القرن الماضي، حظيت اللوحة بشهرة واسعة بعد أن اصطحبها مجموعة من مالكيها في جولة وطنية، وعرضوها في "ماديسون سكوير غاردن" في نيويورك ضمن معرض للقطط، إذ تمّ بيع 9 آلاف نسخة مطبوعة منها خلال الجولة. عام 1949، وصفت مجلة "Cats" لوحة "عشاق زوجتي" بأنها "أعظم لوحة للقطط في العالم".

كيف يستخدم زوكربيرج أسلوب قديم ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟
كيف يستخدم زوكربيرج أسلوب قديم ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟

الشرق السعودية

timeمنذ 14 ساعات

  • أعمال
  • الشرق السعودية

كيف يستخدم زوكربيرج أسلوب قديم ليربح سباق الذكاء الاصطناعي؟

أعلن المدير التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، إعادة هيكلة كاملة لقطاع الذكاء الاصطناعي، مع تركيز كبير على السعي نحو الوصول إلى الذكاء الفائق Super Intelligence، وهي أنظمة ذكية تنجز المهام بكفاءة تفوق البشر. وبحسب "بلومبرغ"، فإن زوكربيرج كشف في تدوينة داخلية إلى موظفي ميتا، عن قطاع جديد يحمل اسم Meta SuperIntelligence Labs أو اختصارا MSL، والذي سيترأسه أليكسندر وانج المدير السابق لشركة Scale AI والتي استثمرت ميتا فيها 14.3 مليار دولار منتصف الشهر الماضي. فريق الذكاء الفائق وسيضم الفريق الجديد داخل ميتا تحت قيادة وانج، مجموعة من أفضل الكفاءات في السوق التقني، وخاصة الذكاء الاصطناعي، ومنهم نات فريدمان، المدير السابق لمنصة GitHub البرمجية، والذي سيعاون وانج في إدارة الفريق. وأشار زوكربيرج إلى أن نات سيكون مسؤولاً عن منتجات ميتا للذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية. وسلط مؤسس ميتا الضوء على هدف ميتا لتطوير أنظمة فائقة الذكاء باعتباره الوجهة الطبيعية لمسار التطور السريع الذي يشهده سوق الذكاء الاصطناعي، مؤكداً "إيمانه العميق بأن هذا الهدف سيشكل عصر جديد للبشرية". وتحت مظلة الفريق الجديد، ستعمل مجموعة من وحدات الشركة الحالية المختصة بتطوير النماذج اللغوية الضخمة، ومنتجات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى وحدة جديدة ستكون مسؤولة عن تطوير الجيل الجديد من نماذج ميتا الذكية. وفي تدوينته إلى الموظفين، رسم زوكربيرج الملامح العامة لتوجه ميتا إلى استثمار مئات المليارات من الدولارات في مشروعات الذكاء الاصطناعي، والجهود البحثية خلال الأعوام المقبلة. وتضمنت تلك الاستثمارات أيضاً ضم ميتا إلى صفوفها 11 باحثاً في مجال الذكاء الاصطناعي تحت لواء الفريق الجديد، ومعظمهم من شركات منافسة مثل OpenAI، وجوجل، وأنثروبيك، وDeepMind. نهج قديم في معركة جديدة واحتدمت المنافسة بين شركات التكنولوجيا العالمية لتطوير الجيل الجديد من نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ولكن زوكربيرج اختار مساراً مختلفاً ليخوض هذا السباق مستخدماً استراتيجيته المعهودة من نسخ الأفكار، واستقطاب العقول، واستثمار مبالغ طائلة للوصول إلى المقدمة، حتى وإن كان ذلك يعني شراء طريقه نحو القمة. ونجحت ميتا في استقطاب الكفاءات العليا في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ عرضت على عدد من الباحثين عروضاً مالية تجاوزت 100 مليون دولار للفرد الواحد، وبحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، خلال مناقشة صوتية مع أخيه، فإن العديد من هذه العروض قوبلت بالرفض، رغم ضخامة المقابل المالي. ومن أبرز الأسماء التي انضمت إلى وحدة الذكاء الاصطناعي الجديدة لدى ميتا، كل من لوكاس باير، وألكسندر كوليسنيكوف، وشياوهاوا زهاي، وجميعهم كانوا يعملون سابقاً في OpenAI، ومقرها زيورخ. كما انضم إلى الفريق ترابيت بانسال، وهو أحد الباحثين الذين أسهموا في تطوير أول نموذج للاستدلال المنطقي لدى OpenAI، بالإضافة إلى جاك راي، الباحث السابق في DeepMind، ويوهان شالكفيك، الذي كان يقود أبحاث التعلم الآلي في شركة Sesame الناشئة. وأشارت العديد من التقارير الإعلامية، ومنها ما نشرته وول ستريت جورنال، إلى أن هؤلاء الباحثين عملوا معاً سابقاً في Google DeepMind، ما يعزز من تماسك الفريق الذي تسعى ميتا لتأسيسه ضمن وحدتها الجديدة. لم تكتفِ ميتا باستقطاب العقول، بل شرعت في ضخ استثمارات هائلة في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، فقد استثمرت مؤخراُ نحو 14.3 مليار دولار في شركة Scale AI، واستقطبت مؤسسها ألكسندر وانج ليشغل منصب الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة. كما أجرت مفاوضات لشراء شركات بارزة مثل PlayAI، المتخصصة في توليد أصوات بشرية طبيعية، وتواصلت مع شركات واعدة مثل Perplexity AI، وSafe Superintelligence، وThinking Machines. ووفقاً لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن ميتا حاولت كذلك استقطاب مؤسسا OpenAI إيليا سوتسكيفر، وجون شولمان، إلا أن محاولاتها لم تُثمر عن اتفاق. أزمة داخلية واستجابة عاجلة تأتي هذه التحركات بعد إطلاق مخيب للآمال لأحدث نموذج ذكاء اصطناعي من ميتا، ما دفع زوكربيرج إلى التدخل شخصياً في ملف التوظيف منذ أبريل الماضي، في محاولة لإنقاذ المشروع، وفي مايو، أشارت تقارير إلى أن الشركة أرجأت طرح نسخة مطورة من النموذج ذاته. وتواجه الشركة حالياً أزمة واضحة في الأداء مقارنة بالمنافسين؛ إذ لا يزال مساعدها الافتراضي Meta AI أقل قدرة بكثير من نماذج مثل GPT-4o من OpenAI، وGemini 2.5 Pro من جوجل، وR1 من DeepSeek، والتي تُظهر قدرات على التفكير المنطقي، والتخطيط، وحل المشكلات. يرى مراقبون أن زوكربيرج يعتمد على ما يُعرف داخل وادي السيليكون بـ"دليل فيسبوك": نسخ المزايا، وشراء الأفكار، والتوسع السريع، وهو الأسلوب الذي استخدمه سابقاً لتطوير خاصيات مثل القصص (Stories)، والريلز (Reels)، وخدمة ثريدز، التي استنسخت خصائصها من منصات منافسة، مثل سناب شات، وتيك توك. وفيما تبدو هذه الاستراتيجية فعالة في مجال التواصل الاجتماعي، إلا أن ميدان الذكاء الاصطناعي يتطلب ثقافة مختلفة مبنية على الابتكار، بحسب ما يؤكده سام ألتمان، الذي صرح خلال مقابلة صوتية بأن محاولة استنساخ واجهات المستخدم والأفكار لن تصنع ثقافة الابتكار التي نحتاجها، مضيفاً: ميتا تحاول فقط تقليد كل شيء، حتى أخطاؤنا في التصميم.

ميتا تطلق «مختبرات ميتا للذكاء الفائق» لإعادة هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعي
ميتا تطلق «مختبرات ميتا للذكاء الفائق» لإعادة هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعي

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • الغد

ميتا تطلق «مختبرات ميتا للذكاء الفائق» لإعادة هيكلة وحدة الذكاء الاصطناعي

أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" عن إعادة هيكلة كبيرة في وحدة الذكاء الاصطناعي لدى الشركة، تشمل التزاماً بتطوير ما وصفه بـ"الذكاء الفائق"، أي أنظمة قادرة على إنجاز المهام بمستوى يعادل البشر أو يتفوق عليهم. اضافة اعلان وفي مذكرة داخلية اطّلعت عليها "بلومبرغ"، كتب زوكربيرغ للموظفين يوم الإثنين، أن جهود الذكاء الاصطناعي في "ميتا" ستندرج تحت مجموعة جديدة تُدعى "ميتا سوبر إنتيليجينس لابز" (Meta Superintelligence Labs). سيقود المجموعة الجديدة ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "سكايل إيه آي" (Scale AI) الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات. وسيتولى وانغ منصب كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الشركة. "الذكاء الفائق في مرمى البصر" وصف زوكربيرغ وانغ بأنه "المؤسس الأكثر إثارة للإعجاب في جيله"، مضيفاً أن نات فريدمان، الرئيس التنفيذي السابق لـ"غيت هاب" (Github)، "سيتعاون مع أليكس لقيادة المجموعة"، وسيرأس عمل "ميتا" على المنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والبحوث التطبيقية. وكانت "بلومبرغ" قد أفادت سابقاً بأن زوكربيرغ يسعى لتشكيل فريق متخصص في الذكاء الفائق. وكتب زوكربيرغ في المذكرة الداخلية: "مع تسارع وتيرة تقدم الذكاء الاصطناعي، أصبح تطوير الذكاء الفائق في مرمى البصر"، مضيفاً: "أعتقد أن هذه ستكون بداية عصر جديد للبشرية، وأنا ملتزم تماماً ببذل كل ما يلزم لكي تتمكن ميتا من قيادة هذا المسار". أصبح الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى لزوكربيرغ هذا العام، في ظل تنافسه مع شركات مثل "أوبن إيه آي" و"جوجل" التابعة لـ"ألفابت"، لتطوير نماذج متقدمة ومساعدين ذكيين يسعى لأن يصبحوا أدوات منتشرة في كل مكان. تشمل هذه الاستثمارات تطوير البنية التحتية، مثل الشرائح الإلكترونية ومراكز البيانات، إلى جانب توظيف الكفاءات وعمليات الاستحواذ. استثمارات وتعيينات استراتيجية كانت "ميتا" قد استثمرت في وقت سابق من هذا الشهر 14.3 مليار دولار في "سكايل"، بالتزامن مع تعيين وانغ في منصبه الجديد. كما أجرت الشركة محادثات للاستحواذ على "بيربليكسيتي إيه آي" (Perplexity AI Inc) و"رانواي إيه آي" (Runway AI Inc)، ومن المتوقع أن تستحوذ على شركة ناشئة صغيرة تُدعى "بلاي إيه آي" (PlayAI)، متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بمحاكاة الأصوات البشرية. بالإضافة إلى الفريق المُعاد هيكلته، أعلن زوكربيرغ عن 11 تعييناً جديداً في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينهم باحثون سابقون في "أوبن إيه آي" و"جوجل" و"أنثروبيك". ويضم الفريق الجديد أسماء بارزة مثل جاك راي وبي سون من "ديب مايند" (DeepMind) وجيا هوي يو، شو تشاو بي، شينغجيا تشاو، وهونغيو رين، من "أوبن إيه آي"، وجويل بوبار من "أنثروبيك"، والذي سبق له العمل لدى "ميتا" لأكثر من عقد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store