أحدث الأخبار مع #ستيف_ديفيس


البيان
منذ 5 أيام
- أعمال
- البيان
بعد رحيل إيلون ماسك.. هل يوشك مشروع DOGE على الانهيار؟
بعد شهور من التغييرات والتحديات، يواجه مشروع DOGE، الذي أطلقه إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الأمريكية وتحسين كفاءتها، مرحلة حرجة قد تمهد لنهايته. مع اختفاء الحارس المسلح عند مدخل مركز المشروع، ورحيل أبرز القادة والموظفين الأساسيين، يطرح كثيرون تساؤلات حول ما إذا كان المشروع على شفا الانهيار الفعلي، أم أنه بصدد إعادة تنظيم جديدة قد تعيد له زخمه. خروج القادة وتراجع المشروع وفقًا لسجلات داخلية ومصادر مطلعة، غادر ما لا يقل عن ثمانية من المسؤولين الرئيسيين الذين أداروا المشروع منذ انطلاقه. ومن بينهم ستيف ديفيس، المدير التنفيذي للعمليات، وزوجته نيكول هولاندر، المسؤولة عن جهود تقليص الجهاز البيروقراطي، إلى جانب شخصيات بارزة أخرى مثل المستشار القانوني جيمس بيرنهام ومديرة الاتصالات كاتي ميلر، بحسب تقرير لصحيفة " بوليتيكو" الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن العديد من هؤلاء المسؤولين التحقوا بالحكومة بصفات مؤقتة ضمن برامج التوظيف الخاصة، مؤكدًا أن رحيلهم كان متوقعًا. غياب ماسك عن المشهد الحكومي مثّل نقطة تحول في مسار DOGE، لا سيما بعد أن كان يُنظر إليه على أنه القوة الدافعة وراء المشروع. وبينما لا يزال محتفظًا بعلاقات شخصية مع بعض أعضاء الفريق، فإن خروجه الرسمي أضعف نفوذ DOGE بشكل ملحوظ داخل المؤسسات الفيدرالية. وقال مسؤول في الإدارة: "إذا لم تكن جزءًا من الحكومة الفيدرالية، فلن يكون لك تأثير حقيقي على أجندة الرئيس". من التفكيك إلى التطوير التقني بعد موجة من تقليص الوظائف وإلغاء البرامج الحكومية في الشهور الأولى، تحول تركيز DOGE مؤخرًا إلى مبادرات تقنية أقل إثارة للجدل، مثل حذف أنظمة إلكترونية غير مستخدمة، وتحديث شبكة الراديو الوطنية للأرصاد الجوية. ويقود هذه الجهود توماس شيد، الذي يتولى في الوقت نفسه رئاسة قسم التحول الرقمي في إدارة الخدمات العامة ورئاسة تكنولوجيا المعلومات في وزارة العمل. بقاء الحلفاء في مواقع مؤثرة ورغم مغادرة عدد من القيادات، لا يزال بعض حلفاء ماسك يشغلون مناصب مهمة في الحكومة، مثل آرام مقدسي، الذي أصبح رئيسًا لقسم المعلومات في إدارة الضمان الاجتماعي، وسكوت كوبور، الذي تم تعيينه مؤخرًا مديرًا لمكتب إدارة الموظفين. كذلك يواصل عدد من المهندسين المرتبطين بالمشروع العمل داخل وكالات متعددة، فيما تشير السجلات إلى استعداد آخرين لمغادرة مناصبهم قريبًا. قال المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، في بيان:"الرئيس ترامب وعد بتقليص الهدر والبيروقراطية في واشنطن، وهو ما يتم تنفيذه حاليًا عبر جميع الوكالات. وقد أدت هذه الجهود إلى توفيرات تجاوزت 170 مليار دولار لصالح دافعي الضرائب." وبينما تواصل الإدارة التأكيد على استمرار إصلاحات القطاع الحكومي، فإن تراجع DOGE، الذي بدأ كواحد من أكثر المشاريع طموحًا في الحكومة الفيدرالية، يسلّط الضوء على صعوبة تحويل النوايا الجريئة إلى نتائج دائمة داخل البيروقراطية الأمريكية.


الميادين
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
صراع خفي بين البيت الأبيض وحلفاء ماسك داخل وزارة "الكفاءة الحكومية"
تواصلت في واشنطن معركة النفوذ داخل وزارة "كفاءة الحكومة" الأميركية (DOGE)، في ظل سعي البيت الأبيض إلى تحجيم دور الوزارة، مقابل تمسّك حلفاء الملياردير إيلون ماسك بالإبقاء على تأثيره داخلها، رغم مغادرته الرسمية منصبه قبل أسابيع، إثر خلافه المتصاعد مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الوزارة التي أُنشئت بهدف تقليص البيروقراطية الحكومية وتطوير الأداء التكنولوجي، باتت ساحة مواجهة بين أنصار ماسك ومسؤولي الإدارة الحالية، في ظل اتهامات متبادلة باستخدام صلاحياتها لدعم مصالح خاصة. وأفاد مسؤولون حاليون وسابقون في الوزارة بأن موظفين طُلب منهم في اجتماعات مغلقة تحديد ولائهم: هل هم مع ترامب أم مع ماسك؟ وهو ما فاقم من الانقسامات الداخلية وكرّس حالة من الارتياب في أروقة الوزارة، التي كانت حتى وقت قريب تُعد واحدة من أدوات إصلاح القطاع العام الأميركي. النفوذ الذي خلفه ماسك داخل الوزارة لا يزال قائماً، عبر ستيف ديفيس، مساعده السابق الذي، وفقاً للتقرير، يواصل إصدار توجيهات غير رسمية للمسؤولين رغم مغادرته منصبه، فيما أكد مقربون منه أن تواصله مع الموظفين لا يرقى إلى التدخل المباشر. اليوم 09:25 8 تموز وفيما يرى بعض المسؤولين أن هدف حلفاء ماسك هو إتمام مشروع "DOGE 2.0"، الذي يهدف إلى تجديد البنية الرقمية للوزارات الفيدرالية، لا تقليص الموظفين، كما يُشاع، يشكك آخرون في دوافع هذا المشروع، معتبرين أن ماسك يسعى لتكريس نفوذ شركاته في قلب المؤسسات الحكومية. "بحسب تقرير جديد، يرغب #إيلون_ماسك في إجراء اتصال هاتفي مع #ترامب، لكن الأخير رفض ذلك. وأراهن على أن ماسك وترامب سيعودان صديقين في المستقبل"رئيس مجلس إدارة شركة لينكس للاستشارات الاستثمارية، بيتر تانوس، في #المشهدية #الولايات_المتحدة خطوة متقدّمة، بعد خلافه مع ترامب، أعلن الملياردير الأميركي ومؤسس شركة "تسلا"، إيلون ماسك، في الـ5 من تموز/يوليو الجاري، عن تأسيس "حزب أميركا"، بالتزامن مع ذكرى الاستقلال الأميركي، معتبراً أنّ النظام السياسي الحالي أصبح يُدار من حزب واحد يسرف في الإنفاق ويعتمد على الرشوة. وفي منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، قال ماسك: "اليوم جرى تشكيل حزب أميركا ليعيد لكم الحرية"، منتقداً ما وصفه بأنه إفلاس أميركا تحت سلطة الحزب الواحد. وأضاف: "نحن لا نعيش في ديمقراطية، بل في نظام حزب واحد يكرّس الرشوة والإفراط في الإنفاق".


الشرق الأوسط
٣٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
بعد رحيل ماسك... البيت الأبيض يكشف عن «القادة» الجدد لإدارة كفاءة الحكومة
مع اختتام قطب التكنولوجيا إيلون ماسك رسمياً لمهامه في خفض تكاليف الحكومة الأميركية، سيكثف الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومسؤولو حكومته جهودهم لملء الفراغ في إدارة كفاءة الحكومة، وفقاً لما كشفته كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، بحسب صحيفة «نيويورك بوست». وصرحت ليفيت للصحافيين يوم الخميس، رداً على سؤال حول الهيكل القيادي الجديد لإدارة كفاءة الحكومة المعروفة بـ«Doge»: «إن قادة وزارة كفاءة الحكومة هم كل فرد من أعضاء حكومة الرئيس - والرئيس نفسه - وهم ملتزمون تماماً بخفض الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام من حكومتنا». وكان ماسك، البالغ من العمر 53 عاماً، قد أنهى مسؤولياته في وزارة كفاءة الحكومة في الأسابيع الأخيرة، حيث كان من المقرر أن تنتهي فترة عمله كموظف حكومي خاص بنهاية مايو (أيار). وعاد ماسك إلى قيادة أعماله، بما في ذلك شركة «تسلا»، التي تضررت بشدة خاصة فيما يرتبط بأرقام المبيعات في أوروبا وعدم اليقين بشأن كيفية التعامل مع سياسات ترمب الجمركية، من بين قضايا أخرى. كما استقال ستيف ديفيس، نائب ماسك الفعلي في الإدارة، من منصبه بسبب القيود المفروضة على موظفي الحكومة الخاصين الذين يُسمح لهم بالخدمة لمدة 130 يوماً في الحكومة سنوياً، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ». وكان ماسك قد كتب يوم الأربعاء على منصته للتواصل الاجتماعي «إكس» أن فترة عمله المقررة «كموظف حكومي خاص قد انتهت». As my scheduled time as a Special Government Employee comes to an end, I would like to thank President @realDonaldTrump for the opportunity to reduce wasteful @DOGE mission will only strengthen over time as it becomes a way of life throughout the government. — Elon Musk (@elonmusk) May 29, 2025 على الرغم من رحيل ماسك، أكدت ليفيت أنه من المتوقع بقاء الكثير من المواهب التي جلبها. وأوضحت قائلةً: «الحكومة بأكملها معنية بالأمر... تحدثتُ مع الرئيس حول الأمر هذا الصباح، ويتفهم مجلس الوزراء بأكمله الحاجة إلى الحد من الهدر الحكومي والاحتيال وسوء الاستخدام، ويلتزم كل وزير في وزارته، في وكالاته، بذلك». وأضافت: «سيواصلون العمل مع موظفي إدارة كفاءة الحكومة المعنيين الذين انضموا إلينا كموظفين سياسيين في جميع هذه الوكالات». كما أعلن الرئيس الأميركي أنه سيودع مستشاره الملياردير إيلون ماسك، عبر مؤتمر صحافي مشترك في البيت الأبيض اليوم الجمعة. وقد لاقت الوزارة ترحيباً حاراً من المحافظين، خاصةً من المتشددين الماليين في الكونغرس. وتقدر الإدارة أنها وفرت أكثر من 175 مليار دولار في الإنفاق - أي ما يعادل 1087 دولاراً لكل دافع ضرائب - لكن هذا الادعاء محل نزاع شديد، وقد وجدت العديد من التحليلات أن هذه الوفورات مبالغ فيها. يشار إلى أن أفعال ماسك في واشنطن جعلته غير محبوب بشكل متزايد. حتى إن ملياردير تكنولوجي آخر، مؤسس «مايكروسوفت» بيل غيتس، اتهم ماسك بالمسؤولية عن وفيات ملايين الأطفال في المستقبل في الدول الفقيرة. وكان ماسك قد تفاخر بإلغاء «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، منظمة المساعدات التنموية الأميركية.