أحدث الأخبار مع #شراكات_تجارية


الاقتصادية
منذ يوم واحد
- أعمال
- الاقتصادية
30 شركة سعودية تستكشف الفرص الاستثمارية في موريتانيا والمغرب
تعتزم 30 شركة سعودية عقد اتفاقيات وشراكات تجارية مع نظيرتيها الموريتانية والمغربية، لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة. ويبدأ وفد رفيع من اتحاد الغرف السعودية يوم غد زيارة إلى موريتانيا والمغرب يجري خلالها لقاءات رسمية مع الوزراء المعنيين ومسؤولين بالجانب الاقتصادي في كلا البلدين، لعقد تلك الاتفاقيات والشراكات تجارية. تأتي هذه الزيارة متوافقة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة لتعزيز الشراكات الاقتصادية الدولية وتنويع الاقتصاد الوطني وجذب استثمارات نوعية إلى السعودية، بهدف عرض الفرص الاستثمارية، وتعزيز التواصل بين الشركات السعودية والشركات الموريتانية والمغربية؛ لبحث مجالات التعاون التجاري والشراكة الاقتصادية. يضم الوفد الذي يرأسه رئيس اتحاد الغرف حسن الحويزي أكثر من 30 من كبار المستثمرين السعوديين، وممثلي عددٍ من الجهات الحكومية. ومن المقرر أن تتضمن أجندة زيارة الوفد السعودي، عقد لقاءات مع مسؤولين كبار بالدولتين، لتسليط الضوء على فرص وحوافز الاستثمار بموريتانيا والمغرب، وبيئة الأعمال وفرص الشراكة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة. ويتطلع الجانبان أن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للعلاقات التجارية والاستثمارية حيث بلغ حجم التبادل التجاري مع جمهورية موريتانيا (119) مليون ريال تشكل الصادرات السعودية (99%) منها، أما مع المغرب فقد بلغ 5 مليارات ريال، (13%) منها واردات، مما يعد مؤشرًا قويًا على وجود فرص استثمارية كامنة ستكشف عنها هذه الزيارة. يذكر أن اتحاد الغرف السعودية يقود من خلال سلسلة زياراته الخارجية الخاصة التي شملت مؤخرًا (17) دولة جهودًا لفتح أسواق وفرص جديدة ورفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية مع دول العالم، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية.


الاقتصادية
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
منتدى خليجي - فرنسي لعقد صفقات تجارية وتأسيس شراكات مستقبلية وتسريعها
يبحث منتدى "رؤية الخليج" الذي ينعقد غدا في باريس لمدة يومين، عدة ملفات لوضع أسس الشراكات المستقبلية بين الشركات وتسريعها، فيما يتوقع أن تعقد اجتماعات مع الشركات الفرنسية العاملة في دول الخليج لتوقيع صفقات تجارية وتأسيس مشاريع مشتركة. وتدشن القمة في نسختها الثالثة تحت شعار رؤية الخليج 2024 للأعمال، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور وزير المالية والاقتصاد الفرنسي وشخصيات خليجية في القطاعين العام والخاص. وقال لـ"الاقتصادية" مصدر إعلامي في منظمة بيزنس فرانس الاقتصادية التي تعنى بالشؤون الاقتصادية الفرنسية في العالم، إن رؤية الخليج هي منصة لتعزيز التعاون التجاري في الأسواق عالية النمو في القطاعين العام والخاص، كالتجارة والنقل والطاقة وتجارة التجزئة والرياضة والثقافة والبيئة. وبحسب تقرير صادر من مؤسسة بيزنس فرانس الجهة المنظمة للمنتدى، اطلعت "الاقتصادية" على نسخة منه، فإن حلقات النقاش تغطي 9 ملفات تتضمن البحث في الفرص الاستثمارية في قطاعات متعددة منها: الطاقة والرعاية الصحية والأغذية والرياضة والتجزئة والسياحة والذكاء الاصطناعي والإستراتيجيات الوطنية الجاذبية بين البلدان. ويقول التقرير، إن فرنسا تعطي اهتماما وبعدا اقتصاديا واستثماريا لمنتدى Vision Golfe 2025، قدمت الدعوة إلى وزراء وخبراء من دول الخليج وفرنسا ووفود أعمال من 7 دول (فرنسا والإمارات السعودية وقطر وعمان والبحرين والكويت). فيما سيتم تنظيم اجتماعات متخصصة للحديث والنقاش حول تأسيس مشاريع استثمارية مشتركة بين الجانبين، خاصة في دول الخليج في ظل الطفرة التنموية والمشاريع الإنشائية التي تشهدها دول المنطقة الستة. وبحسب البرنامج اليوم الأول للمنتدى، ستكون هنالك جلسات استماع وكلمة افتتاحية وورقة عمل تتحدث عن المخططات الاقتصادية والاستثمارية لعام 2030 وكيفية تسريع الرؤى لمدة 5 أعوام مقبلة. من جهته، قال أكسل بارو، مفوض التجارة والاستثمار في بيزنس فرانس الشرق الأوسط، إن "فرنسا ودول الخليج تربطهما قصة صداقة طويلة، قائمة على التفاهم والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة والطموح". أضاف، أن قيمة الصادرات الفرنسية إلى دول الخليج بلغت 16 مليار دولار في 2023، فيما تُشكّل السعودية والإمارات أكبر أسواق المنطقة التي تشهد نموًا تجاريًا ملحوظًا، ومن ضمن الحضور، رئيس الوكالة الفرنسية لتطوير العلا جان إيف لودريان، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية سليمان المزروع، والأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين الدوليين جمال سيف الجروان، ومشاركة مكتب أبوظبي للاستثمار، إضافة إلى مجموعات كويتية وقطرية. ويتضمن البرنامج جلسات حول مستقبل البنية التحتية وممرات النقل، والطاقة المستدامة، وإدارة النفايات، وتحديات الرعاية الصحية في فرنسا ودول الخليج، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والفرص المتاحة للعلامات التجارية والسلع الاستهلاكية الفرنسية في دول الخليج. وسيُسلّط اليوم الثاني من الفعالية الضوء على أهمية الشراكات في تحقيق أهداف تحوّل الطاقة، وكيفية الاستثمار والتأسيس في الخليج، وأساسيات إتقان الفعاليات الكبرى في دول الخليج من منظور رياضي.