logo
#

أحدث الأخبار مع #شنقريحة

فيديو اعتداء على بائع مأكولات يثير غضبًا في الجزائر
فيديو اعتداء على بائع مأكولات يثير غضبًا في الجزائر

مصراوي

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • مصراوي

فيديو اعتداء على بائع مأكولات يثير غضبًا في الجزائر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق اعتداء أحد عناصر الدرك الوطني الجزائري على شاب يبيع مأكولات تقليدية، حيث أثار الفيديو موجة استياء واسعة في الجزائر. ويُظهر الفيديو الشاب وهو يزاول عمله في بيع أطعمة سريعة على طاولة بسيطة قرب أحد سواحل ولاية تيبازة، على بُعد نحو 73 كيلومترًا غرب العاصمة الجزائر. وخلال بث مباشر عبر هاتفه المحمول، اقترب منه دركي بلباسه الرسمي، ووجّه له كلمات نابية قبل أن يركل الطاولة، ما أدى إلى سقوط الطعام أرضًا. وأثارت الواقعة التي وثقتها الكاميرا تنديدًا واسعًا من قبل مستخدمي مواقع التواصل، الذين اعتبروا أن السلوك كان عنيفًا وغير مبرر، مطالبين بمحاسبة المتورطين وفق الأطر القانونية، خصوصًا أن البائع لم يُظهر مقاومة أو سلوكًا عدائيًا. في المقابل، أصدرت قيادة الدرك الوطني بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن الحادثة "تصرف فردي معزول لا يعكس قيم المؤسسة ولا انضباط أفرادها"، مشددة على أنها "ترفض تمامًا أي ممارسات تسيء إلى صورة الدرك الوطني لدى المواطنين". وأشارت القيادة إلى أنها اتخذت الإجراءات اللازمة بشأن ما جرى، "في إطار القوانين والأنظمة المعمول بها"، دون الكشف عن تفاصيل الإجراءات المتخذة بحق العنصر الذي ظهر في المقطع. من جانبه، نشر الشاب المعتدى عليه لاحقًا مقطعًا ثانيًا، أكد فيه أنه قرر التسامح مع الدركي، ودعا إلى "عدم استغلال الواقعة لإثارة الفتنة". 🔴🟢||•القمع والتهميش خصل تميز بها #النظام_الجزائري في مشهد يكشف عن حجم الإستبداد والإستقواء الذي يمارسه العسكر على الشعب الجزائري،قام احد أفراد #شنقريحة بمهاجمة مواطن كان يبيع الوجبات الخفيفة،بشكل تعسفي ،بقلب طاولة مؤونته وسط أنظار الحاضرين الذين هرعوا بالهروب من هناك.ولعل 1/2 — سيرينغيتي مروكي (@Serengeti87) June 15, 2025

الجزائر: وحدة إرهابية سرية خاصة تحت إشراف 'شنقريحة' لتنفيذ عمليات إرهابية وجرائم بهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل
الجزائر: وحدة إرهابية سرية خاصة تحت إشراف 'شنقريحة' لتنفيذ عمليات إرهابية وجرائم بهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل

بلادي

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلادي

الجزائر: وحدة إرهابية سرية خاصة تحت إشراف 'شنقريحة' لتنفيذ عمليات إرهابية وجرائم بهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل

الجزائر: وحدة إرهابية سرية خاصة تحت إشراف 'شنقريحة' لتنفيذ عمليات إرهابية وجرائم بهدف زعزعة أمن واستقرار الساحل عبدالقادر كتــرة بعد فشل النظام العسكري الجزائري المارق والحقير والخبيث والشيطان، في جميع مناوراته ومؤامارته ونجاحه في استعداء جميع جيرانه من الدول والأنظمة بالإضافة إلى دول أخرى وغرقه في مستنقع العزلة، اختار هذا النظام الماكر والقذر ركوب آليات الإرهاب والاجرام والقتل والفوضى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وبلدان الجوار. وفي مقال نشره موقع 'ساحل أنتليجانس Sahel Intelligence'، يوم 4 يونيو 2025 ، موقع باسم الصحفي 'فريدريك باولتون'، يفضح مؤامراته ومناوراته حيث أفادت مصادر من الدرك الجزائري أن النظام العسكري الجزائري أنشأ وحدة من المرتزقة الأجانب في جنوب الجزائر. هذه القوة شبه العسكرية، المُسماة غير رسميًا 'KL-7″، يُزعم أنها تشارك في عمليات زعزعة استقرار عدة دول مجاورة، بالتنسيق مع جماعات مسلحة غير حكومية، بعضها مصنف كمنظمات إرهابية من قبل المجتمع الدولي. ووفقًا لضابط سابق، حسب نفس المصدر، تأسست هذه الوحدة منذ عامين تقريبًا. وقد تلقى أعضاؤها – المُختارون بدقة من القوات الخاصة الوطنية ومرتزقة أجانب، بقيادة ضابط يُدعى ' تدريبات متقدمة في الحرب غير التقليدية والتخريب، وتتمتع الوحدة بتمويل سري من الميزانية العسكرية. ويُشتبه في تورط 'وحدة الطيف' أو 'الوحدة الشبحية' في عدة عمليات عنف حديثة، نُسبت خطأً لمتمردين محليين. وتشمل هذه العمليات تفجير منشآت مدنية وعسكرية واغتيالات مستهدفة لقادة مجتمعيين واستغلال التوترات العرقية في دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينا فاسو) وليبيا ونيجيريا. ويؤكد محلل عسكري سابق (طلب عدم الكشف عن هويته): 'هذه ليست حرب عصابات عشوائية، بل إستراتيجية منهجية تهدف لإضعاف الحكومات المنافسة'، لكن الهدف الأساسي للجزائر – بحسبه – هو تقويض الاستقرار الإقليمي للحفاظ على هيمنتها السياسية. والأكثر إثارة للقلق هي الروابط التشغيلية المزعومة بين 'وحدة الطيف' وجماعات جهادية نشطة في المنطقة (القاعدة، داعش، فصائل الطوارق الموالية للجزائر)، والتي تتراوح من تبادل المعلومات إلى تنسيق هجمات مشتركة وتوريد أسلحة متطورة. في الميدان، أفاد سكان محليون في جنوب الجزائر وشمال مالي عن اختفاءات غامضة في مناطق ريفية، كما أن شهادات لنازحين يتهمون 'أشخاصًا يتحدثون لغات مختلفة' بتنفيذ غارات ليلية. وتكشف مصادر دركية أن مركز القيادة والتدريب السري يقع في منطقة صحراوية جنوب تمنراست، ويتصل مباشرة بالجنرال 'سعيد شنقريحة' (رئيس الأركان) الرئيس الفعلي للجزائر أو بمحيطه. ويُقدّر عدد الوحدة بـ 100-120 فردًا، يعملون على دورات مدتها 3-6 أشهر قبل إعادة انتشارهم.

الجزائر.. شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية قرب الحدود مع المغرب (فيديو)
الجزائر.. شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية قرب الحدود مع المغرب (فيديو)

روسيا اليوم

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الجزائر.. شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية قرب الحدود مع المغرب (فيديو)

وذكر التلفزيون الجزائري الرسمي أن التمرين التكتيكي "الحصن المنيع 2025" قامت بتنفيذه وحدات من القطاع العملياتي جنوبي تندوف، مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة. شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية جنوب الجزائر الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش، يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية "الحصن المنيع 2025" من تنفيذ وحدات من القطاع العملياتي جنوبي تندوف، مدعومة بوحدات من مختلف… ويزور شنقريحة، منذ أمس الأربعاء، الناحية العسكرية الثالثة في إطار متابعة تنفيذ برنامج التحضير القتالي للسنة التدريبية 2024-2025. وخلال الزيارة، ألقى شنقريحة كلمة توجيهية، بثت إلى جميع وحدات الناحية أكد فيها حرصه على تنفيذ التمارين التكتيكية باعتبارها المقياس الحقيقي للتمرس القتالي للمستخدمين ومدى تحكمهم في العتاد ومنظومات الأسلحة المقتناة كما شدد على ضرورة تحقيق التوافق التام بين الجهود المبذولة والوسائل المادية والإمكانيات البشرية المسخرة من أجل صون السيادة الوطنية وحفظ أمن الوطن والمواطنين.المصدر: التلفزيون الجزائري أفادت وزارة الدفاع الجزائرية يوم الأحد، بأن المدمرة الأمريكية "USS FORREST SHERMAN (DDG-98)" توقفت بميناء الجزائر وذلك في إطار التعاون العسكري الجزائري - الأمريكي.

أجندات خفيّة تستهدف الجزائر
أجندات خفيّة تستهدف الجزائر

جزايرس

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جزايرس

أجندات خفيّة تستهدف الجزائر

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أكّد وجوب التصدي للحملات المُغرضة.. شنقريحة: أجندات خفيّة تستهدف الجزائرالأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات.. أسلحة فتّاكةس. إبراهيم شرع الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أمس الإثنين في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الرابعة وبالمناسبة شدّد شنقريحة على أن التصدي للحملات التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر من واجب كل غيور على وطنه . الزيارة استهلت من مقر قيادة الناحية بورقلة حيث وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء عمر تلمساني قائد الناحية العسكرية الرابعة وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم وخشوع على روح الشهيد البطل شيحاني بشير الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المُخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار.بعد ذلك التقى الفريق أول شنقريحة بإطارات ومستخدمي الناحية أين ألقى كلمة توجيهية تابعها جميع مستخدمو الناحية العسكرية الرابعة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد أكد فيها على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة وتعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات.حيث أكد على ضرورة التصدي للاستخدام الخطير للدعاية الهدامة والمضللة في ظل التطور الهائل لتكنولوجيات الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. فالأخبار الكاذبة والتلاعب بالمعلومات أصبحت أسلحة فتاكة تستخدم لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة.ومن هذا المنطلق يقول الفريق أول من الأهمية بمكان تعزيز الحس الأمني لدى الأفراد والجماعات وترسيخ لديهم ثقافة إعلامية وطنية صلبة من خلال تحفيزهم على التحقق من صحة المعلومات عبر الرجوع إلى مصادر موثوقة والتثبت منها قبل تصديقها أو مشاركتها وعدم الانسياق وراء العناوين المثيرة والمحتويات المضللة. وأضاف السيد الفريق أول أن التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه قائلا: كما أن تطوير التفكير النقدي يساعد في حماية مجتمعنا من الوقوع في شراك الدعاية التي تستهدف التأثير على الرأي العام الوطني وخلق حالة من الشك وعدم الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن لتوجيهه وفق أجندات خفية . وعليه فإنّ التصدي للحملات المغرضة التي تستهدف الإضرار بصورة الجزائر واجب على كل وطني غيور على وطنه. ولن يتأتى ذلك إلا من خلال التحلي بأعلى درجات الوعي واليقظة والالتزام الوطني والسهر على إحباط كافة هذه المخططات الدنيئة التي تستهدف أمن واستقرار بلادنا ووحدتها الترابية والشعبية.وفي ختام اللقاء حرص شنقريحة على الاستماع لانشغالات واهتمامات مستخدمي الناحية العسكرية الرابعة الذين عبروا عن عزمهم مواصلة بذل مزيد من الجهود في سبيل أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل لاسيما في مجال تأمين الحدود وحماية التراب الوطني من كل الآفات والتهديدات المحتملة.على إثر ذلك أشرف الفريق أول شنقريحة على مراسم تدشين النادي الجهوي أين استمع إلى شروحات وافية قدمها القائمون على انجاز المشروع كما عاين عن كثب النوعية العالية للمرافق المنجزة والتي من شأنها توفير ظروف مريحة للمستفيدين. بالمناسبة هنّأ شنقريحة جميع المسؤولين نظير الجهود المبذولة من قبلهم في سبيل تسليم المرافق الجديدة في الآجال المحددة كما حثهم على العمل من أجل المحافظة عليها والحرص على صيانتها باستمرار لاسيما من خلال التحلي بالاحترافية والصرامة في التسيير وكذا توفير كافة الظروف والوسائل الملائمة الكفيلة بتقديم خدمات ذات نوعية عالية.

ماذا وراء توقيع الجزائر ونواكشوط اتفاقا في مجال الدفاع؟
ماذا وراء توقيع الجزائر ونواكشوط اتفاقا في مجال الدفاع؟

Independent عربية

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

ماذا وراء توقيع الجزائر ونواكشوط اتفاقا في مجال الدفاع؟

لا يزال توقيع الجزائر وموريتانيا اتفاقاً في مجال الدفاع يثير نقاشات، وإن كان الأمر لقي ترحيباً في البلدين لاعتبارات عدة، أولها العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، لكن يبقى التوجس سيد المشهد إقليمياً لا سيما في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الساحل وعلاقات دولها مع الجزائر ونواكشوط. اتفاق وتساؤلات ورافق توقيع الاتفاق "الدفاعي" صمت من الجزائر وموريتانيا حول محتواه، ولم تتسرب معلومات تخص فحواه، الأمر الذي فتح الأبواب أمام قراءات وتأويلات وتساؤلات، بخاصة أن الوضع في المنطقة على صفيح ساخن بعد تصاعد التوتر بين الجزائر و"تحالف الساحل" بقيادة مالي الذي بلغ حد استدعاء السفراء وغلق المجال الجوي، والاحتقان السياسي والاهتراء الأمني في ليبيا، واستمرار غلق الحدود بين الجزائر والمغرب، إلى جانب التحديات التي تواجه نواكشوط في سياق محاربة الإرهاب وشبكات الجريمة العابرة للحدود وتحقيق التنمية، ثم "عجز" المجتمع الدولي عن حل قضية الصحراء الغربية التي تعرقل استقرار المنطقة. التحديات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية وأوضح الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، خلال اللقاء الذي جمعه بوزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي ولد حننه، الذي حضر إلى الجزائر على رأس وفد عسكري مهم، أن الجزائر وموريتانيا بحكم الروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تجمعهما، يتقاسمان الطموحات والتحديات ذاتها، وهو ما جعل علاقاتهما الثنائية نموذجاً يُحتذى في التعاون والتكامل بين الدول العربية والأفريقية. وشدد شنقريحة على أن الأهمية الإستراتيجية التي تكتسبها العلاقات الجزائرية - الموريتانية لا تنبع فقط من القواسم المشتركة التي تجمع البلدين، بل تتجلى أيضاً في الدور المحوري الذي يلعبه هذا التعاون في استقرار المنطقة ككل، معتبراً أن التحديات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية التي تواجهها المنطقة تفرض اليوم أكثر من أي وقت مضى، تعزيز العمل المشترك، وفق رؤية متكاملة ومتبصرة ترتكز على الحوار والتنسيق وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في ميادين الاهتمام المشترك، وأشار إلى أن الجزائر تحرص على تعزيز علاقاتها الثنائية مع موريتانيا في شتى الميادين، لا سيما الأمنية منها، "لأننا نؤمن في الجزائر بأن أمن بلدينا واستقرارهما يحتاج إلى أعلى مستوى ممكن من التوافق والتنسيق والتشاور". قراءات بشقين وفي خضم الغموض الذي اكتنف توقيع اتفاق الدفاع، رجحت قراءات أن يشمل تجسيد التفاهمات التي سبق الكشف عنها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، خلال زيارة قائد أركان الجيش الجزائري إلى موريتانيا، إذ قال حينها قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، الفريق المختار بله شعبان، إنه يُخطط لتسيير دوريات مشتركة على طول الحدود بين الجزائر وموريتانيا، وخلق إطار دائم للتشاور وتبادل المعلومات والخبرات بين الطرفين، من خلال اجتماعات دورية مخصصة للحوار العسكري الموريتاني - الجزائري، وعبر سلسلة زيارات ولقاءات دورية بين قادة القطاعات والمناطق العسكرية. كذلك خاضت صحيفة "ساحل أنتلجنس" الفرنسية في لقاء شنقريحة ونظيره الموريتاني، وكشفت عن أنه وُقع اتفاقان، واحد في المجال العسكري، والآخر في شأن حماية المعلومات السرية، مضيفة أن مراقبين دوليين صرحوا بأن الاتفاق في شأن المعلومات السرية أثار قلق الولايات المتحدة والدول الأوروبية على وجه الخصوص. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) زيارات سابقة والهدف واحد وسبق أن حلّ رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، في نواكشوط في أكتوبر 2024، في زيارة دامت ثلاثة أيام، وانتهت بتوقيع اتفاق تعاون وتنسيق في مجال تبادل المعلومات، توج مساراً طويلاً من التعاون وتبادل الخبرات، وتكوين الكوادر العسكرية، وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أجرى المدير المركزي لأمن الجيش الجزائري، زيارة عمل إلى الأركان العامة للجيوش بموريتانيا، في إطار الزيارات الدورية المتبادلة بين الجانبين بهدف "تعزيز علاقات الشراكة والتعاون العسكري بين البلدين الشقيقين"، وفق ما جاء في بيان للجيش الموريتاني الذي أوضح أنه تُنوول خلال لقاء الوفدين ضرورة تنسيق الجهود في مجالات الأمن والاستخبارات والتكوين العسكري. الوضع المقلق في الساحل الأفريقي في السياق، رأى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبدالرحيم أمغار، أن "الظروف الإقليمية التي وُقع فيها الاتفاق الدفاعي بين الجزائر وموريتانيا هي التي أثارت النقاشات والتساؤلات حول خلفياتها وأهدافها"، وقال إن "الاتفاق أضاف بعداً آخر للتعاون الوطيد بين موريتانيا والجزائر في المجالات الأمنية والعسكرية، كذلك أكد أن موريتانيا ماضية على رغم الضغوط، في مسارها الشامل للتعاون الموسع مع الجزائر"، مشدداً على أن "الأمن اليوم لم يعد وطنياً أو قُطرياً بقدر ما هو أمن إقليمي بالدرجة الأولى"، وأضاف أن البلدين يسعيان إلى مواجهة الإشكالات الأمنية الناجمة عن الوضع المقلق في الساحل الأفريقي، مثل تنامي شبكات التهريب والاتجار بالأسلحة والمخدرات والتنقيب غير الشرعي عن الذهب والأنشطة الإرهابية وخلايا دعمها. وتابع أمغار أن "عمليات تنشيط العلاقات الجزائرية - الموريتانية تندرج ضمن الدبلوماسية الأمنية الإقليمية المتعددة القطاعات، والدبلوماسية الأمنية المتعددة القطاعات للجزائر تتضمن توثيق الروابط التجارية والثقافية والتعاون الأمني لمكافحة التهديدات غير التقليدية، ودعم استقرار المناطق الحدودية والعمق الإستراتيجي للدولتين، موضحاً أن "الجزائر تعتبر موريتانيا عمقها الإستراتيجي نحو المحيط الأطلسي، في مقابل ذلك تعد الجزائر ممراً لموريتانيا نحو أوروبا"، وختم أن "الوضع الأمني الصعب، بما يحمله من تحديات تواجهها الأجهزة الأمنية في الجزائر وموريتانيا يومياً، يفرض على البلدين، تكثيف التنسيق ووضع آلية للتعاون المشترك ولتبادل المعلومات بطريقة فعالة وفي الوقت المناسب". كل طرف بوابة للطرف الثاني من جانبه، يرى الباحث الموريتاني في الشؤون الأفريقية عبدالله ولد الشنقيطي، أن "موريتانيا تعد من الدول القليلة في المنطقة، التي تربطها علاقات مميزة ومستمرة مع الجزائر، ولم تتأثر بالتجاذبات التي تعرفها المنطقة، وأتاح التقارب بين البلدين إقامة شراكة إستراتيجية يمثل فيها كل طرف بوابة للطرف الثاني، وامتداداً أمنياً وحدودياً يطمحان إلى تطويرها عبر إقامة اتفاقات عسكرية وأمنية وتطوير بنى تحتية للتبادل التجاري"، مشيراً إلى "توسع مستوى التعاون الثنائي بين الجزائر وموريتانيا في الأعوام الخمسة الأخيرة، وهو ما انعكس في الزيارة المتبادلة لرئيسَي البلدين عبدالمجيد تبون ومحمد ولد الشيخ الغزواني، وكذلك المشاريع المشتركة على غرار بناء طريق بري يربط بين تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، على مسافة تُقدَّر بنحو 800 كيلومتر، إضافة إلى إقامة معبر حدودي ومنطقة للتجارة الحرة". واعتبر ولد الشنقيطي أن "الاتفاق العسكري والدفاعي بين البلدين يترجم حرص قيادتي المؤسستين العسكريتين في الجزائر وموريتانيا على استباق فرضيات الانزلاق الأمني في المنطقة، بخاصة في ظل وصول شرارات المواجهات العسكرية في دولة مالي المجاورة إلى تراب البلدين، إذ تتواصل ملاحقات الجيش المالي المدعوم من طرف مجموعة "فاغنر" الروسية ضد الفصائل الأزوادية المسلحة، إلى المسافة صفر مع الحدود الجزائرية، كذلك قضى مواطنون موريتانيون خلال الأشهر الأخيرة بسبب نيران الجيش المالي، في إطار الحرب على الإرهاب"، وفق ما نقلته وسائل إعلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store