
عراقجي: برنامجنا النووي مصدر فخر وتكنولوجيا التخصيب لا تدمر بالقصف
وأضاف أن «تكنولوجيا وعلم تخصيب اليورانيوم لا يمكن القضاء عليهما بالهجمات العسكرية».
ورداً على سؤال لشبكة «سي بي إس» في شأن إعلان الرئيس دونالد ترامب إمكانية استئناف المحادثات هذا الأسبوع، قال عراقجي «لا أعتقد أنّ المفاوضات ستُستأنف بهذه السرعة».
وأضاف «قبل اتخاذ قرار العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نضمن أن الولايات المتحدة لن تشن هجمات عسكرية ضدنا أثناء المفاوضات».
وأوضح أن طهران تحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة الخيارات كافة، مؤكداً أن «أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبداً».
كما حذر عراقجي مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في اتصال هاتفي، مما وصفه بـ«النهج المدمر» لدول أوروبية.
وانتقد عراقجي أيضاً موقف بعض الدول الأوروبية من الحرب الجوية التي دارت في الآونة الأخيرة بين إسرائيل وإيران، قائلاً إنه كان داعماً لإسرائيل والولايات المتحدة. ولم يحدد الدول التي يقصدها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
بريطانيا وألمانيا تستعدان لتوقيع معاهدة شاملة للدفاع المشترك
تستعدّ بريطانيا وألمانيا لتوقيع معاهدة شاملة تتضمن بنداً لتقديم الدعم المتبادل في حال تعرّض أي من البلدين لتهديد، حسبما أفاد خمسة أشخاص مطلعين على سير العملية لمجلة 'بوليتيكو'. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني السابق أولاف شولتز وضعا الأساس لهذه المعاهدة من خلال إعلان مشترك الصيف الماضي، تعهدا فيه بتعزيز التعاون في مجالات السلام والأمن والنمو الاقتصادي. ويأتي الإعلان البريطاني الألماني، في وقت وافق فيه الحلفاء في الناتو، على رفع إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي. وأفاد مسؤولان مقيمان في لندن، بأن نص المعاهدة بات 'على وشك الاكتمال'. وتوقعا توقيع المعاهدة في 17 تموز الجاري قبل بدء عطلة الصيف البرلمانية في البلدين. وتشمل المعاهدة فصولاً رئيسية، من بينها فصل مخصص للدفاع يستند إلى 'اتفاق ترينيتي هاوس' (Trinity House Agreement) الذي وُقع العام الماضي، وينص على أن أي تهديد استراتيجي يتعرض له أحد البلدين يُعد تهديداً للآخر. وسيمنح ذلك ألمانيا بنداً للدعم المتبادل مع كلتا القوتين النوويتين في أوروبا، بما يتماشى مع رغبة المستشار الألماني فريدريش ميرتس في تعزيز قدرة الردع الأوروبية بشكل مستقل عن الولايات المتحدة. ورغم أن المعاهدة ستؤكد على الأرجح التزام البلدين بحلف شمال الأطلسي، باعتباره حجر الزاوية في منظومة دفاعهما المشترك، إلا أن إدراج هذا البند يسلط الضوء على التوجه الأوروبي لتعزيز التعاون الأمني بين الحلفاء، في ظل تراجع الدور الأميركي داخل التحالف الدفاعي عبر الأطلسي. ويُتوقع أن تتضمن الوثيقة أيضاً، إجراءات إضافية لمعالجة قضايا الهجرة غير الشرعية والنقل والبحث والابتكار. كما ستتضمن التزاماً بتعزيز التبادلات عبر الحدود، وهي مسألة شديدة الحساسية بالنسبة لحكومة ستارمر التي تواجه ضغوطاً متزايدة للحد من الهجرة القانونية وغير القانونية على حد سواء. وذكرت 'بوليتيكو' أن أي اتفاق ملموس بشأن تنقل الشباب سيجري التفاوض عليه على مستوى الاتحاد الأوروبي، بعدما فشلت بريطانيا في التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن ضمن إطار 'إعادة ضبط العلاقات' الذي تم الاتفاق عليه في مايو الماضي. وتُعدّ برلين من أكثر العواصم الأوروبية إلحاحاً في الضغط من أجل تخفيف القيود المفروضة على دخول الشباب إلى بريطانيا. وتُعد المعاهدة بين ستارمر وميرتس ثمرة 18 جولة من المفاوضات، عُقدت ثلاث منها حضورياً في برلين واثنتان في لندن. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للمجلة: 'ستتناول المعاهدة جميع جوانب علاقاتنا الثنائية'.


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
الوكالة الذرية: نعلم بحديث إيران تعليق تعاونها وننتظر معلومات رسمية
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إن الوكالة تعلم بحديث إيران تعليق تعاونها لكنها تنتظر معلومات رسمية بهذا الشأن. يأتي ذلك، بينما صادق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون قضى بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدما وافق عليه مجلس الشورى الإيراني في 25 يونيو المنصرم. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن بزشكيان أخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا بشأن تعليق التعاون. ويشترط القانون الجديد منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية، ويخضع تنفيذ القرار أيضا لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. وكان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اعتبر أنه لا يمكن للمجتمع الدولي قبول وقف عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية. وجاءت تصريحات غروسي في أعقاب موافقة البرلمان الإيراني الأربعاء الماضي على تعليق تعاون طهران مع الوكالة الدولية. وقال غروسي: 'إن استمرارية عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية أمر بالغ الأهمية. وربما سنقوم ببذل جهود في فيينا لإعادة التواصل مع إيران'. وأكد أن آلية التفتيش الحالية للمواقع النووية الإيرانية 'مُعطلة حالياً'، موضحا أن إيران أفادت في وقت سابق بأنها اتخذت إجراءات احترازية فيما يتعلق بمخزونها من اليورانيوم المخصب. وفي تصريحات سابقة له أعلن غروسي أن الوكالة لا تمتلك معلومات عن مكان وجود اليورانيوم المخصب لدى إيران. وقال في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز': 'نحن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذلك لا نقوم بالتخمين هنا. ليس لدينا معلومات عن مكان وجود هذه المواد'.


كويت نيوز
منذ 3 ساعات
- كويت نيوز
عراقجي: لا أحد يملك معلومات دقيقة عما يحدث حاليا في منشأة فوردو
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إنه لا أحد يملك معلومات دقيقة عما يحدث حاليا في منشأة فوردو، مشيرا إلى أن حجم الأضرار كان كبيرا نتيجة الضربات الأمريكية. وأشار عراقجي في مقابلة مع قناة CBS News الأمريكية إلى أن 'استئناف المفاوضات لن يكون بهذه السرعة'، لافتا إلى أن 'أي قرار لإعادة الانخراط يجب أن يسبقه ضمان واضح بأن الولايات المتحدة لن تعود إلى استهداف إيران عسكريا خلال فترة التفاوض'. وأكد عراقجي في الوقت ذاته أن 'أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا'، في إشارة إلى استعداد طهران الدائم لخوض مسار تفاوضي شريطة توافر الضمانات اللازمة. وكان ترامب قد صرح أن منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب منشأتَي أصفهان ونطنز النوويتين، 'دمرت بالكامل'. لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أوضح في مقابلة مع (CBS News) أن الضربات تسببت في 'أضرار جسيمة، لكنها لم تصل إلى حد التدمير الكامل'، مرجحا أن تتمكن إيران من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر. وذكر أن 'منظمة الطاقة الذرية تقوم حاليا بدراسة وتقييم الوضع، وسيتم إبلاغ الحكومة بنتائج التحقيق'. وفي هذا السياق، قال عراقجي إن 'التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف'، مضيفا: 'إذا كانت لدينا الإرادة، وهي موجودة، للمضي قدما مجددا في هذه الصناعة، فبإمكاننا إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض الوقت الضائع'. وعند سؤاله عما إذا كانت إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم، أكد عراقجي أن 'البرنامج النووي السلمي أصبح رمزا للفخر والكرامة الوطنية، وبعد خوض حرب مفروضة استمرت 12 يوما، من غير المرجح أن يتراجع الشعب الإيراني بسهولة عن حقه في التخصيب'.