logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالغنيالككلي

إنتاج قياسي ونزاعات سياسية… مستقبل الطاقة في ليبيا محفوف بالتحديات
إنتاج قياسي ونزاعات سياسية… مستقبل الطاقة في ليبيا محفوف بالتحديات

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • أخبار ليبيا

إنتاج قياسي ونزاعات سياسية… مستقبل الطاقة في ليبيا محفوف بالتحديات

تقرير اقتصادي: قطاع الطاقة الليبي عند مفترق طرق بين الفرص والمخاطر الجيوسياسية ليبيا – سلط تقرير اقتصادي أميركي حديث الضوء على ما وصفه بـ'مفترق طرق الطاقة في ليبيا'، وسط تصاعد التحديات السياسية والأمنية، وتجميد الأصول، مقابل بروز آمال في تهدئة التوترات وتعزيز الاستثمارات الأجنبية. إنتاج قياسي وسط هشاشة أمنية التقرير الذي نشره موقع 'أي إنفيستمنت' الإخباري، وترجمت صحيفة المرصد أبرز ما جاء فيه، أشار إلى أن ليبيا حققت في مايو الماضي أعلى معدل لإنتاج النفط خلال 12 عامًا، بلغ مليون و230 ألف برميل يوميًا، لكن القطاع لا يزال رهينة للتقلبات الجيوسياسية. ووفقًا للتقرير، تتفاقم التحديات نتيجة الاشتباكات المسلحة المستمرة، وصراعات النفوذ، إضافة إلى تجميد أصول بمليارات الدولارات، مما يخلق بيئة استثمارية عالية المخاطر رغم الفرص المحتملة. الفساد والصراعات السياسية تهدد الاستقرار وصف التقرير اغتيال عبد الغني الككلي 'غنيوة' بأنه مؤشر لهشاشة الوحدة السياسية، مؤكدًا أن حكومة الدبيبة تواجه اتهامات بالفساد وفقدان ثقة الشارع، في حين تستغل حكومة الاستقرار في الشرق الانقسامات داخل الغرب لتعزيز موقعها. وأشار إلى أن مؤسسة النفط في طرابلس نجحت حتى الآن في تجنيب الإنتاج النفطـي الانقطاعات، إلا أن سيطرة الميليشيات، والتدخلات الخارجية، ما زالت تُقيد استقلاليتها. أصول مجمدة تعيق التنمية أوضح التقرير أن أموال المؤسسة الليبية للاستثمار تصل إلى نحو 70 مليار دولار، نصفها تقريبًا لا يزال مجمدًا منذ عقوبات الأمم المتحدة، رغم السماح بإعادة استثمار جزئي في يناير الماضي، وهو ما يحد من قدرة الدولة على تمويل مشاريع التحديث الضرورية لقطاع الطاقة. ضعف المصافي والحاجة لفك التجميد تنتج المصافي الليبية فقط 90 ألف برميل يوميًا، وتعاني من اختناقات وأداء ضعيف. وأكد التقرير أن جولة التراخيص الاستثمارية الأخيرة غير كافية لتحديث القطاع، ما يستدعي فك التجميد الكامل للأصول لتوفير تمويلات بنحو 30 مليار دولار. المخاطر والمكافآت: ما بين هشاشة الحوكمة وفرص التصدير تناول التقرير المخاطر المرتبطة بـ عدم الاستقرار السياسي وإمكانية إعلان 'القوة القاهرة' في حال انهيار الحكومة، مشيرًا إلى أن موقع ليبيا الاستراتيجي قرب أوروبا وعجز 'أوبك' المتوقع بحلول 2030 يجعل من ليبيا موردًا رئيسيًا. كما أكد أن الرفع الجزئي للعقوبات سيُتيح لصناديق الاستثمار الليبية تمويل مشاريع حيوية، ما يزيد من جاذبية البلاد للمستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة رغم المخاطر الجيوسياسية. نصائح استثمارية: تجنب الأصول المباشرة والتحوط دعا التقرير الشركات الكبرى مثل 'بريتش بتروليوم' و'شل' إلى الاستثمار غير المباشر وتجنب التعرض المباشر للأصول الليبية حاليًا، واقترح التركيز على صناديق الطاقة الإفريقية وتنويع المخاطر عبر الذهب والأسهم المرتبطة بالنزاعات. ختام التقرير: بين مرونة مؤسسة النفط وطموحات مجمدة اختتم التقرير بالإشارة إلى أن مستقبل قطاع الطاقة الليبي لا يزال معلقًا على تحقيق إصلاحات الحوكمة، ورفع التجميد، واحتواء التدخلات الخارجية، معتبرًا أن مفترق طرق الطاقة في ليبيا قد يتحول إلى جسر نحو عوائد كبيرة للمستثمرين المغامرين. ترجمة المرصد – خاص

بعد تعثر المسارات المحلية.. هل تنجح برلين بإنقاذ ليبيا مجددا؟
بعد تعثر المسارات المحلية.. هل تنجح برلين بإنقاذ ليبيا مجددا؟

العين الإخبارية

time١٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

بعد تعثر المسارات المحلية.. هل تنجح برلين بإنقاذ ليبيا مجددا؟

تم تحديثه الثلاثاء 2025/6/17 09:35 ص بتوقيت أبوظبي تترقّب الأوساط الليبية والدولية انطلاق جولة جديدة من اجتماعات مسار برلين بشأن ليبيا، وسط آمال بأن يشكّل المؤتمر المرتقب بارقة أمل لحلحلة الأزمة الليبية المتفاقمة منذ أكثر من عقد ونصف، في ظل انسداد سياسي وأمني متصاعد تُغذّيه المليشيات والانقسامات. وتُعقد النسخة الثالثة من مسار برلين في 20 يونيو/حزيران الجاري، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبمشاركة الدول الراعية للمسار، وهي: مصر، ودولة الإمارات، والولايات المتحدة، وروسيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، إلى جانب الاتحاد الأفريقي. جهود متواصلة ويهدف الاجتماع المرتقب إلى استعادة الزخم السياسي بعد فشل كافة المسارات المحلية في التوصّل إلى توافق حول القاعدة الدستورية والانتخابات، إلى جانب مناقشة الوضع الأمني المتوتّر في طرابلس، خصوصًا بعد مقتل قائد مليشيا دعم الاستقرار عبدالغني الككلي المعروف بـ«غنيوة». ويرى المحلل السياسي الليبي رمضان شليق أن البعثة الأممية كثّفت من اتصالاتها مع مختلف الأطراف الليبية، في محاولة لإحياء العملية السياسية المتوقفة، مشيرًا إلى أن البعثة باتت على قناعة بأن حكومة الوحدة الوطنية تجاوزت المدة المحددة لها وفق مخرجات جنيف، بعد فشلها في تنظيم الانتخابات. وأوضح شليق في حديث لـ«العين الإخبارية» أن الأمم المتحدة قد تطرح خلال اجتماعات برلين مقترحًا بتشكيل لجنة حوار سياسي جديدة من 60 عضوًا، تكون بمثابة هيئة تأسيسية مكلّفة باختيار حكومة جديدة تلتزم بتنظيم الانتخابات خلال 18 شهرًا، وإعداد مشروع الدستور تمهيدًا لعرضه في استفتاء عام. خارطة طريق جديدة من جانبه، يؤكد أستاذ العلوم السياسية الليبي الدكتور محمد حسن مخلوف أن الاجتماع المرتقب في برلين سيُنتج خارطة طريق جديدة لإنهاء الأزمة الليبية. ورجّحً أن تُعلن بعض الدول بعده سحب الثقة من حكومة عبدالحميد الدبيبة، بدفع من الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وقال مخلوف لـ«العين الإخبارية» إن «ليبيا دخلت مرحلة صراع دولي على النفوذ، الأمر الذي يتطلب تدخّلًا مباشرًا من القوى الكبرى». وأضاف أن «أغلب الأطراف الليبية، من سياسيين ومنظمات مجتمع مدني، تؤيد تشكيل حكومة جديدة تتولّى الإشراف على العملية الانتخابية». مخاوف وتحفّظات في المقابل، يرى عضو المجلس الأعلى للدولة الدكتور أحمد اهمومة أن هدف المؤتمر الرئيسي ليس فقط حلحلة الأزمة السياسية، بل الدفع نحو انسحاب القوات الروسية من الأراضي الليبية، تحت غطاء المطالبات بإخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة. وأوضح اهمومة في حديث لـ«العين الإخبارية» أن «الحديث عن الانتخابات وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية لا يتجاوز كونه (غطاءً) لأجندات القوى الدولية». وأشار إلى أن «بعثة الأمم المتحدة تعمل حاليًا على اختيار الخيار الأنسب من بين أربعة طُرحت مؤخرًا، بالتشاور مع القوى الفاعلة داخليًا وخارجيًا». وشدّد السياسي الليبي على أن نتائج اجتماع برلين ستكون ملزمة حال تضمينها في قرار من مجلس الأمن، كما حدث في النسخ السابقة، مشيرًا إلى أن أي اعتراض على هذه المخرجات، بما في ذلك من قبل حكومة الدبيبة، قد يواجه بعقوبات دولية. aXA6IDMxLjU5LjE5LjEzNSA= جزيرة ام اند امز NL

مركز «صوفان» يرصد: كيف استغلت روسيا وتركيا عدم الاستقرار لتعزيز نفوذهما في ليبيا؟
مركز «صوفان» يرصد: كيف استغلت روسيا وتركيا عدم الاستقرار لتعزيز نفوذهما في ليبيا؟

الوسط

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

مركز «صوفان» يرصد: كيف استغلت روسيا وتركيا عدم الاستقرار لتعزيز نفوذهما في ليبيا؟

رصد ورأى المركز أن الاشتباكات المسلحة في طرابلس تصب في صالح الأطراف في شرق ليبيا التي يهيمن عليها المشير خليفة حفتر، لافتاً إلى أن روسيا تعمل على تعزيز علاقاتها مع حفتر من خلال تسليم الأسلحة ونشرها على نطاق واسع، في حين تعمل تركيا على تحقيق تقدم في طبرق من خلال استخدام القوة الناعمة. التوتر الأمني في طرابلس وأضاف أن علاقات تركيا مع جميع الفصائل الليبية الرئيسية تمنح أنقرة فرصة محتملة للتوسط في وحدة البلاد، بعد سنوات من الجهود الفاشلة التي بذلها وسطاء الأمم المتحدة. وعاد التقرير إلى أعمال العنف التي وقعت في منتصف مايو في طرابلس أسفرت عن مقتل 8 مدنيين، وعُثر لاحقًا على 58 جثة أخرى في مستشفى خاضع لسيطرة جهاز دعم الاستقرار، الذي قُتل رئيسه عبدالغني الككلي. وقالت حنان صلاح، الباحثة في شؤون ليبيا والمديرة المساعدة في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «هيومن رايتس ووتش»، لـ«دويتشه فيله»: «إن التهور المطلق للحرب التي وثقتها هيومن رايتس ووتش وسط الأحياء المدنية يُظهر استخفاف هذه الجماعات المسلحة الصارخ بحياة المدنيين وسبل عيشهم». وانتهت المعارك باتفاق غير معلن بين الميليشيات وإدارة الدبيبة، لكن ذلك أعقبه احتجاجات شعبية واستقالة عدد من الوزراء الذين أيدوا دعوات المحتجين لتنحي الدبيبة. ويشير التقرير إلى أن الدبيبة يرى في الخطوات التي قادها «ضرورية لمطابقة درجة السيطرة التي يمارسها حفتر في شرق ليبيا»، لكن «حفتر عزز منذ فترة طويلة سيطرته على الميليشيات المختلفة داخل دائرة نفوذه الإقليمية، وحكم بقبضة من حديد». ويقف التقرير عند محطة سابقة في الصراع حين كادت قوات حفتر، بدعم من روسيا ومصر والإمارات، أن تسيطر على طرابلس في عام 2019 قبل أن تساعد الشحنات العسكرية التركية والمشورة القوات الغربية في صد الهجوم. ومنذ ذلك الحين، يزور مسؤولو الأمم المتحدة البلاد باستمرار، فيما كان حتى الآن جهدًا غير مثمر لإقناع كلتا الإدارتين بالحل وتشكيل حكومة وطنية موحدة والاستسلام في النهاية للقادة الذين يجرى اختيارهم في انتخابات وطنية جديدة. وفي حين دعمت القوى الغربية، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، جهود الأمم المتحدة لحل النزاعات وتوحيدها، لكن روسيا، وبدرجة أقل تركيا، استغلتا الانقسامات في ليبيا لتعزيز مصالحهما الجيوستراتيجية المنفصلة، وفق التقرير. الحضور الروسي تقرير المركز الأميركي يرى أن موسكو تجاهلت إلى حد كبير جهود الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار، وبدلاً من ذلك وسعت علاقتها العسكرية مع حفتر، معتبرة أراضيه منصة مثالية للتعويض عن تراجع نفوذها في سورية ما بعد الأسد وإمكانية الوصول إليها. وأضافت أن توفر شحنات الأسلحة الروسية إلى قوات حفتر والوصول إلى القواعد التي يسيطر عليها جعلت لروسيا عمقًا استراتيجيًا في أفريقيا والقدرة على إبراز قوتها في منطقة الساحل، حيث تسعى روسيا إلى الاستفادة من النكسات الغربية، بما في ذلك الانسحابات الفرنسية القسرية من مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والسنغال، ورحيل الولايات المتحدة من النيجر. بحسب التقرير، لا يريد الكرملين إزاحة النفوذ الغربي في أفريقيا فحسب، بل يريد أيضًا السيطرة على الموارد الرئيسية، بما في ذلك النفط الليبي ورواسب الذهب في السودان وتعدين اليورانيوم في النيجر. كما ترى موسكو في حفتر سبيلاً لبناء وجود بحري دائم في البحر الأبيض المتوسط، وهو طموح قديم للكرملين يتطلب الوصول إلى الموانئ على مدار العام والقدرة على نشر الأصول البحرية. يقول التقرير إن التمركز البحري، بالإضافة إلى عمليات النشر الأخرى، سيساعد روسيا على التحكم في طرق النقل من ليبيا أو التأثير عليها، مما يضع روسيا في وضع يسمح لها بالضغط على أوروبا بشأن طرق الطاقة والبنية التحتية الحيوية. قاعدة بحرية روسية جديدة وقد أشار زعماء شرق ليبيا إلى المدينة الساحلية كموقع محتمل لقاعدة بحرية روسية جديدة. في فبراير، أظهرت صور الأقمار الصناعية تطوير روسيا لقاعدة معطن السارة الجوية في جنوب ليبيا، حيث شحنت أنظمة الدفاع الجوي «S-300» و«S-400» كما «انتقل ما يقرب من 1000 عسكري روسي إلى ليبيا من سورية منذ انهيار الأسد»، بحسب مركز «صوفان». وأشار التقرير إلى أن هذه القوات تُكمّل القوات المُضافة مرتزقة «فاغنر» السابقين، الذين جرى دمجهم رسميًا في الجيش الروسي باسم «فيلق أفريقيا» بعد وفاة مؤسس «فاغنر» يفغيني بريغوزين في عام 2023، المُدمجين بالفعل داخل قوات «القيادة العامة». من جانبه، يرى حفتر أن الانتشار العسكري الروسي، الذي يوفر لقواته إمكانية الوصول إلى الشبكات اللوجستية الروسية ومنشآتها العسكرية في البلاد، بمثابة نفوذ ضد طرابلس. وكدليل على توسع العلاقة الاستراتيجية، زار حفتر وابنه صدام، موسكو في أوائل مايو لحضور احتفالات النصر في الحرب العالمية الثانية. وفي 12 مايو، أعلنت الخدمة الصحفية للكرملين أن «الرئيس فلاديمير بوتين التقى المشير خليفة حفتر». كما التقى وفد حفتر بوزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، الذي قيل إنه أشاد «بجهوده الحاسمة» في الحد من الإرهاب و«منع المزيد من عدم الاستقرار». في الوقت نفسه، دفع طموح حفتر الجامح للسيطرة على كامل ليبيا إلى البدء في بناء علاقات مع تركيا، منافس موسكو على الموقع الجيوستراتيجي في شرق البحر الأبيض المتوسط. حضور تركي في شرق ليبيا وأشار التقرير إلى افتقاد تركيا طوال السنوات الماضية النفوذ في شرق ليبيا، حيث يُنظر إليها على أنها الضامن العسكري لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة في طرابلس، والتي لا تزال تُسلحها وتُقدم لها المشورة، وحليف للمجموعات الإسلامية المرتبطة بحكومة الدبيبة التي تُعد مناهضة لقوات حفتر. ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كان حفتر على استعداد للاستجابة لمبادرات أنقرة، مما عزز في هذه العملية نفوذه على موسكو. وهنا يرى التقرير أن حفتر يُقدر استخدام تركيا «للقوة الناعمة» لبناء النفوذ في الشرق، وهو تناقض مع نهج موسكو المتمركز حول الجيش. بعد عاصفة «دانيال» وانهيار سدود درنة في سبتمبر 2023، والتي وُصفت بـ«أحداث 11 سبتمبر ليبيا»، قدّمت تركيا مساعدات إنسانية سريعة وفتحت قنوات اتصال مع السلطات في الشرق. وفي أبريل، استضافت أنقرة صدام حفتر في زيارة لعقد اجتماعات مع وزير الدفاع التركي ومسؤولين عسكريين آخرين في أنقرة، حيث ناقشوا توريد المعدات والتدريب لقوات القيادة العامة. ومن خلال إشراك طرفي النزاع الليبي على أعلى المستويات، يبدو أن تركيا في وضع يسمح لها بهندسة الحل السياسي للانقسامات الليبية، وهو الحل الذي استعصى حتى الآن على مفاوضي الأمم المتحدة، وفق التقرير. اتفاقية بحرية مثيرة للجدل مع تركيا بدأت مشاركة تركيا المتزايدة مع قادة شرق ليبيا تؤتي ثمارها للاستراتيجية الجيوستراتيجية لأنقرة. وبحسب ما ورد تستعد السلطة الحاكمة الاسمية في الشرق، مجلس النواب، للتصديق على اتفاقية بحرية مثيرة للجدل مع تركيا. هذا التطور، بحسب التقرير، يمكن أن يغير بشكل كبير التوازن الاستراتيجي للقوى في شرق البحر الأبيض المتوسط لصالح أنقرة. حددت مذكرة التفاهم لعام 2019 بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الحدود البحرية ومنحت تركيا حق الوصول إلى منطقة اقتصادية شاسعة في البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، طعنت في الاتفاقية اليونان وقبرص ومصر والإدارة الشرقية في طبرق، التي لا تعترف بسلطة حكومة طرابلس في توقيع اتفاقيات مع قوى خارجية نيابة عن جميع الليبيين. كما ندد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح سابقًا بالاتفاقية ووصفها بأنها لاغية وباطلة وانتهاك للسيادة الليبية. لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن مجلس النواب قد شكل لجنة لمراجعة الاتفاقية وربما التصديق عليها. ومن شأن الموافقة على الاتفاقية أن تُوحّد جميع الفصائل الليبية الرئيسية، في الغرب والشرق، مع مطالبات تركيا البحرية، في إطار مواجهة الاتفاقية البحرية الثنائية بين اليونان ومصر. ويرى العديد من المحللين أن التصديق المحتمل على الاتفاقية البحرية من قبل البرلمان قد يكون محوريًا في النزاعات الدائرة حول موارد الطاقة في البحر الأبيض المتوسط والنفوذ الإقليمي. «تعاون عدائي» بين روسيا وتركيا في ليبيا وفي حال إتمام هذه المصادقة، لن تضع بالضرورة موسكو وأنقرة في خلاف، حيث أسست القوتان في ليبيا ما وصفه المحللون بأنه «تنافس مُدار» أو «تعاون عدائي»، كما شوهد سابقًا في مسارح أخرى حيث تصطدم مصالحهما وتتداخل في نفس الوقت، مثل سورية وجنوب القوقاز. من ناحية أخرى، دفع النفوذ التركي والروسي المتزايد في ليبيا الخبراء إلى التساؤل عما إذا كانت واشنطن قد تنازلت عن نفوذها في شمال أفريقيا لقوى أخرى، وخاصة روسيا. ربما جزئيًا لطمأنة حلفائها في أوروبا والشرق الأوسط، أجرت القوات الجوية الأميركية في مارس «زيارة تدريبية» في ليبيا، بما في ذلك قاذفات «بي-52». مثلت الزيارة جهدًا من جانب الجنرالات الأميركيين لتقديم بديل استراتيجي للقادة الليبيين، وخاصة حفتر، لاستضافة عدد متزايد من القوات الروسية المتمركزة في قواعد يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي في ليبيا.

ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد
ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

أخبار ليبيا 24

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار ليبيا 24

ميدل إيست: الدبيبة لن يتنحى طوعاً.. وطرابلس تقترب من صراع جديد

أخبار ليبيا 24 أشار تقرير تحليلي نشرته مجلة 'ميدل إيست مونيتور' البريطانية إلى تصاعد التوترات في العاصمة الليبية طرابلس، في ظل استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة، واعتبرها من أكثر الحكومات فسادًا منذ عام 2011. ميدل إيست: حكومة الدبيبة أكثر الحكومات فسادًا منذ عام 2011. بدأت الأزمة تتعمّق بعد خروج مظاهرات نادرة وموحدة تطالب برحيل حكومة الدبيبة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع معدلات الفساد وسوء الإدارة، ما أدى إلى استقالة 3 وزراء من حكومته. كما أثار الخطاب المتلفز الذي ألقاه الدبيبة يوم 18 مايو موجة من الاستهجان الشعبي، حيث رآه كثيرون محاولة فاشلة لامتصاص الغضب العام. ميدل إيست: الدبيبة مول الميليشيات وعلى رأسها 'جهاز دعم الاستقرار' بقيادة عبد الغني الككلي ومن أبرز الانتقادات التي وردت في التقرير، تمويل الدبيبة لميليشيات، وعلى رأسها 'جهاز دعم الاستقرار' بقيادة عبد الغني الككلي الملقب بـ'غنيوة'، حيث خصص له أكثر من 132 مليون دولار في عام واحد فقط، ما اعتُبر دعمًا مباشرًا لسيطرة الميليشيات على الدولة. ميدل إيست: جهود مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة توقفت بسبب انعدام التوافق أما على الصعيد السياسي، فقد توقفت جهود مجلس النواب لاختيار بديل للدبيبة بسبب انعدام التوافق، في حين قدمت بعثة الأمم المتحدة أربع مقترحات تهدف لتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى انتخابات خلال 24 شهرًا، ومن المرتقب أن يتم عرض هذه المقترحات على مجلس الأمن الدولي في 24 يونيو. ورغم تراجع حدّة التظاهرات في الوقت الحالي، يعود ذلك بحسب التقرير إلى عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية، ما يُعدّ ظرفًا مؤقتًا لا يعكس استقرارًا حقيقيًا. ميدل إيست: الدبيبة الذي يستند إلى دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، لا يُتوقع أن يتنحى طوعًا الدبيبة، الذي يستند إلى دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، لا يُتوقع أن يتنحى طوعًا، مما يفتح الباب أمام احتمالية اندلاع صراع مسلح جديد في العاصمة. تستخدم حكومته أدوات مثل الإعلام والدعاية والمال لضمان استمرارها في الحكم، رغم تآكل شرعيتها الشعبية والدولية. ختامًا، شدد التقرير على أن آفاق تشكيل حكومة بديلة لا تزال بعيدة المنال، خاصة في ظل غياب الإرادة الدولية الحقيقية لإصلاح الوضع، حسب ما نقله عن دبلوماسي غربي: 'لا أحد يريد أن يدعم دولة فاشلة، لكن لا أحد مستعد لإصلاحها'.

الأمم المتحدة: قلقون بشأن العثور على 77 جثة بمنطقة من طرابلس
الأمم المتحدة: قلقون بشأن العثور على 77 جثة بمنطقة من طرابلس

فيتو

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

الأمم المتحدة: قلقون بشأن العثور على 77 جثة بمنطقة من طرابلس

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن قلقه بشأن اكتشاف عشرات الجثث، بعضها متفحم ومدفون والبعض الآخر في ثلاجات المستشفيات، في منطقة من العاصمة الليبية يسيطر عليها فصيل مسلح قُتل قائده الشهر الماضي. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنه صدم من المعلومات التي كشفت عما وصفها بـ"انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" في مرافق احتجاز في طرابلس يديرها "جهاز دعم الاستقرار"، وهو جماعة مسلحة قُتل قائدها عبد الغني الككلي في اشتباكات في منتصف مايو الماضي. وقال مكتب حقوق الإنسان، إنه تلقى لاحقًا معلومات عن استخراج 10 جثث متفحمة من مقر جهاز دعم الاستقرار في حي أبو سليم، و67 جثة أخرى اكتشفت في ثلاجات مستشفيي أبو سليم والخضراء. كما أشار إلى تقارير عن موقع دفن في حديقة حيوان طرابلس كان يديره جهاز دعم الاستقرار. وقال المكتب الأممي إن هويات الجثث لم تتضح حتى الان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store